خالد عمر بن سميدع
18-03-2004, 01:20 PM
قرأت رائعة أخي د. جمال مرسى التي اراد بها ان يرعبنا بقوله أنه سيهجر الشعر ، ثم عاد ليؤكد لنا أن جمال قوله ورقة مشاعره لا يمكن ان يتخلى عنها بسهولة ويتصدى لنفسه بمنعها من صياغة هذه الأحاسيس بأشعاراً وكلمات ، تخدمه أولاً وتخدم أمته ودينه كذلك .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&threadid=4144
لذلك كتبت هذا الرد الذي أتمنى أن ينال اعجابكم جميعا .
إذا آليتُ شعري امتناعي = فما أبقيت شيئاً من دفاعي
وإني في ممانعتي لشعري = أكون مخرّباً بيدي قلاعي
أحقاً أن شعري ليس يجدي = ( لرأبِ الصدعِ أو فضِّ النزاعِ )
فإني قد قطفت ثمار شعري = فهاكم اسمعوا بعض انتفاعي
بشعري كم زرعت بنفس قوم = محبة دين ربي باقتناع
بشعري كم تجدد في رجال = أحاسيس التحدي والصراع
إذا نامت عزائمهم ستغدو = لدى الإنصات اكبر من شراعي
وإن خارت قواهم لن يخوروا = وقولي ثائر فيهم يُراعي
أسِنُ سلاح حربٍ من مقالي = وتنشأ ثورةً عند استماعي
أُهيّج كل سهم لانطلاق = وأمنح كل رمح من شعاعي
أنا ملك القوافي لم أعرها = لغير الدين شيئاً من طباعي
كذا حظي سلاحي في فؤادي = ويبرزه لساني والتياعي
فكم من فارس أضحى بقولي = يدك بعزمهِ كل القلاعي
وكم من فارس قد زاد شوقاً = لجناتٍ بجد واندفاعِ
فإني فارس الإحساس أمضي = بقولي فوق هامات امتناعي
وإني بالمقال أهز جيشاً = إذا ما هزه يوما ذراعي
وإني صوت أصداء تردد = إذا ما قد دعا للحق داع ِ
فهاكم ذا جيوش العُربِ ماتت = بلا حرب ولكن بالخداع
عدوهمُ يخادعهم بلفظ = ويزرع ما يشاء بهم أفاعي
فيُرسل كل أفعى في بلادٍ = تئن لضعفها كل المراعي
ومن تكن الأفاعي لهُ سلاحاً = فأهون ما يقدمهُ التداعي
يعودُ ليقتل الأفعى ولكن = يذيقك مر نار واختراعِ
فما أفّعاهُ إلا فتحُ بابٍ = لتأتي نحو أرضك بالضباعِ
فتأخذ ما تشاء بقول إنا = أتينا كي ندك بني الأفاعي
فتقتل حين ذلك كل حرٍ = وتأسر حين ذلكم سباعي
فإني بالمقال أحث قومي = لعل الله يأذن بإتباعي
فنلقى النصر مزموماً بجدٍ = ووحدتنا أساسٌ لإرتفاعِ
فذلك بعض ثمرات ارتحالي = بقولي حينما حان انتفاعي
وتلك مزيتي في الناس أني = ملكتُ الشعر سيفاً في يراعي
فإن آليت شعري امتناعي = أكون منعت عن نفسي دفاعي
أرجو أن لا تحرموها النقد والتعديل .
:011:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&threadid=4144
لذلك كتبت هذا الرد الذي أتمنى أن ينال اعجابكم جميعا .
إذا آليتُ شعري امتناعي = فما أبقيت شيئاً من دفاعي
وإني في ممانعتي لشعري = أكون مخرّباً بيدي قلاعي
أحقاً أن شعري ليس يجدي = ( لرأبِ الصدعِ أو فضِّ النزاعِ )
فإني قد قطفت ثمار شعري = فهاكم اسمعوا بعض انتفاعي
بشعري كم زرعت بنفس قوم = محبة دين ربي باقتناع
بشعري كم تجدد في رجال = أحاسيس التحدي والصراع
إذا نامت عزائمهم ستغدو = لدى الإنصات اكبر من شراعي
وإن خارت قواهم لن يخوروا = وقولي ثائر فيهم يُراعي
أسِنُ سلاح حربٍ من مقالي = وتنشأ ثورةً عند استماعي
أُهيّج كل سهم لانطلاق = وأمنح كل رمح من شعاعي
أنا ملك القوافي لم أعرها = لغير الدين شيئاً من طباعي
كذا حظي سلاحي في فؤادي = ويبرزه لساني والتياعي
فكم من فارس أضحى بقولي = يدك بعزمهِ كل القلاعي
وكم من فارس قد زاد شوقاً = لجناتٍ بجد واندفاعِ
فإني فارس الإحساس أمضي = بقولي فوق هامات امتناعي
وإني بالمقال أهز جيشاً = إذا ما هزه يوما ذراعي
وإني صوت أصداء تردد = إذا ما قد دعا للحق داع ِ
فهاكم ذا جيوش العُربِ ماتت = بلا حرب ولكن بالخداع
عدوهمُ يخادعهم بلفظ = ويزرع ما يشاء بهم أفاعي
فيُرسل كل أفعى في بلادٍ = تئن لضعفها كل المراعي
ومن تكن الأفاعي لهُ سلاحاً = فأهون ما يقدمهُ التداعي
يعودُ ليقتل الأفعى ولكن = يذيقك مر نار واختراعِ
فما أفّعاهُ إلا فتحُ بابٍ = لتأتي نحو أرضك بالضباعِ
فتأخذ ما تشاء بقول إنا = أتينا كي ندك بني الأفاعي
فتقتل حين ذلك كل حرٍ = وتأسر حين ذلكم سباعي
فإني بالمقال أحث قومي = لعل الله يأذن بإتباعي
فنلقى النصر مزموماً بجدٍ = ووحدتنا أساسٌ لإرتفاعِ
فذلك بعض ثمرات ارتحالي = بقولي حينما حان انتفاعي
وتلك مزيتي في الناس أني = ملكتُ الشعر سيفاً في يراعي
فإن آليت شعري امتناعي = أكون منعت عن نفسي دفاعي
أرجو أن لا تحرموها النقد والتعديل .
:011: