متـى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي

[رفعت زيتون]

متـى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي





عظيمُ النـّـارِ يكبرهُ احتراقي = وسهدُ الليلِ يأتي فـي السّـياقِ
وإنَّ الوجدَ والأشواقَ تهمي = على العشـّـاقِ دوما في استباقِ
أراني في كثيرِ الشّـوقِ أمسي = كريشٍ قدْ تناثرَ في رُواق
فبعضي ضاع في صحراءِ نجدٍ = وبعضي قدْ تشتــّت في العراقِ
وضقتُ منَ الدّموعِ ومنْ عيوني = وما ضاقتْ بما فيها المآقي
وبتُّ ملاصقا للآهِ دهراً = إلى أنْ عافتِ الآهُ التصاقي
ألاقي في بعادكِ كلّ كربٍ = وحتى الكربُ أصغرُ ما ألاقي
وكانَ الهمُّ مندحقَ النـّـوايا = تخالسَ جاهدا يصبو اختناقي
تصاولَ غيلةً وربيعَ عمري = ويحدوني إلى شرِّ المساقِ
وإنـّـي اليومَ مكلومٌ وحيدٌ = ألوذُ منَ اغترابٍ بانغلاقِ
وأرجو كأسَ ودّ منْ حبيبٍ = وإني للهوى قدْ كنتُ ساقي
فكيف الصـّـبرُ والأوجاعُ تترا = وأسقامٌ على قدمٍ وساقٍ
وكيفَ ليَ التـّـحرُرُ منْ قيودي = متى يا همُّ تأذنُ بالطـّلاقِ
أبقتُ عنِ الغرامِ وعنكِ جهلاً = ولمـّـا عُدْتُ أنكرني رفاقي
هجرتُكِ والعنادُ لسانُ حالي = فماذا قدْ جنيتُ من الإباقِ
سوى الحسراتِ أجرعها وإنـّي = كما الأقمارِ تُطفؤ بالمحاقِ
وماذا غيرُ حربٍ في خيالي = فؤادي والحنايا في شقاقِ
فعودي بالذي قدْ كانَ منـّـا = قبيلَ بلوغِ روحيَ للتراقي
وهاتي منْ شرابكِ ألفَ كأسٍ = زلالا سائغا عذبَ المذاقِ
وجودي الآن قبل ذهاب حسنٍ = وفي حبلِ الهوى شدّي وثاقي
فلا حســنٌ سيفلتُ منْ هـلاكٍ = ولـيسَ لهُ منَ الأقــدارِ واقٍ
ولنْ يبـقى شبابٌ دونَ شيبٍ = وحتـّى الشّـيبُ ماضٍ ليسَ باقٍ
فجودي يا ثريــةُ إنْ تجودي = ببعضِ الوصلِ منْ بعدِ الفراقِ
وكوني غيمةً في الحبِّ تسري = وحطّي فوقَ أسوارِ اشتياقي
فأنتِ الـرّوحُ بل تفديكِ روحي = ولستُ براغبٍ منكِ انعتاقي
وإنـّي سـائلٌ فـــي كـُـلِّ ليلٍ = متى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي


بقلم : رفعت زيتون

[محمد ذيب سليمان]

كان الله في عونك
نلاقي من الهموم والسهر والعنت في هواها
وتبثها الأشواق ولآعج الشوق ولا أراها تلقي لك بالا
فإلام هذا العذاب أيها الرقيق
وما أراك إلا نحل عودك وتشظت أفكارك
فمن هي من ملكت عليك لبك وأحالت ليلك الى سهر وأنتظار
كان الله في عونك يا أخي الحبيب
ورقق قلبها عليك لعلك تزهر وتثمر
بالرغم من أنك أثمرت قصيدا رائعا في وصف حالك وهجرانها لك
دمت مبدعا

[جهاد إبراهيم درويش]

نعم لقد نضج حرفك أيها الصب
وما ذاك إلا لشدة العشق والهيام
فيا لهذا البوح الذي جاء شجيا حزينا يبث لواعج الصبابة
أعانك الله وجمع شمل المحبين
جميل ورائق ما أبدعت
دمت مبدعا

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أبجدية شعرية خاصة لقلم يكتب بهوية خاصة
إبداع متجذر متأصل
وقيمة كبيرة للشعر بين يديك

[ربيحة الرفاعي]

وبتُّ ملاصقا للآهِ دهراً = إلى أنْ عافتِ الآهُ التصاقي
ألاقي في بعادكِ كلّ كربٍ = وحتى الكربُ أصغرُ ما ألاقي
وكانَ الهمُّ مندحقَ النـّـوايا = تخالسَ جاهدا يصبو اختناقي
مهارة وتمكن وغوص في أعماق الحرف نحو تصاوير من نوع مختلف
قصيدة محكمة البناء وشجية الجرس
دمت مبدعا

[محمود فرحان حمادي]

بوح شجي على إبلامه وبديع في سبكه وأدائه
كما عودتنا أخي الشاعر المبدع
بورك هذا النبض الشاعري الخميل
لك مني تحية ود

[رفعت زيتون]

..

أخي الحبيب

محمد ذيب سليمان

شرفتني وأسعدتني وأنرتَ حروفي

اخي الحبيب

ماذا نفعل اذا هاجت بنا الذكرى

ولا نملك لها إلا البوح

لك الود سيدي

.

[د. سمير العمري]

فبعضي ضاع في صحراءِ نجدٍ
وبعضـي قــدْ تشـتّـت فــي الـعـراقِ

وجـودي الآن قبـل ذهـاب حسـنٍ
وفــي حـبـلِ الـهـوى شــدّي وثـاقـي

نص فيه ما فيه من معالم الجمال الأدبي والتميز الشعري والشعوري يستحق الثناء والتقدير بحق.

لا فض فوك أيها الشاعر المبدع فقد أحسنت!

ولعلني أستحيي أن أخبر أنني قد استوقفني بعض ما أراه يستحق التصحيح والتنقيح فإن أذنت أشرت.

للتثبيت ترحيبا


فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[رفعت زيتون]

الأستاذ الكريم

دكتور سمير االعمري

أتمنى ان لا تبخل عليّ بعلمك الوفير

والقصيدة وصاحبها رهن إشارتك

وشكرا لك على كل شيء

.

[أميرة عمارة]

متـى يا نجمتي يومُ التـّـلاقي





[gasida= font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

فبعضي ضاع في صحراءِ نجدٍ = وبعضي قدْ تشتــّت في العراقِ
وضقتُ منَ الدّموعِ ومنْ عيوني = وما ضاقتْ بما فيها المآقي
وبتُّ ملاصقا للآهِ دهراً = إلى أنْ عافتِ الآهُ التصاقي



بقلم : رفعت زيتون




ياللوجع!!
أين كان هذا الحرف الرقيق منذ زمن؟!!
اشتقنا للقراءة لك أستاذي...
سعيدة أن قرأت لك هنا...

تحيتي لك
أميرة عمارة

[الطنطاوي الحسيني]

عظيمُ النّارِ يكبـرهُ احتراقـي
وسهدُ الليلِ يأتي فـي السّيـاقِ
وإنَّ الوجدَ والأشـواقَ تهمـي
على العشّاقِ دوما في استبـاقِ
سلام عليك اخي رفعت زيتون
ايها الحكيم الصب
ولنْ يبقى شبـابٌ دونَ شيـبٍ
وحتّى الشّيبُ ماضٍ ليسَ بـاقٍ
/
وهل يقال هذا في مجال التتيم هذا
او يقوله إلا حكيم مدنف رائع الحب
ايها الآكثر من رائع
ذكرتني بقصيد لي
أقول في مقدمته


إلى الأحباب يأخذني اشتياقُ
ومزق مهجة القلب الفراقُ
وما للعين دون الدمع قسم
وما للقلب من همي انعتاقُ

بيد أنك تفوقت وأخر قافيتك الكسرة السلسة الجميلة
تحياتي وتقديري
ودمت بيننا كبيرا مبدعا

[عبدالرحمن لطفي]

فأنتِ الرّوحُ بل تفديكِ روحـي****ولستُ براغبٍ منـكِ انعتاقـي

وإنّي سائـلٌ فـي كُـلِّ ليـلٍ*** متى يا نجمتي يـومُ التّلاقـي






جميل هذا البوح والأمل باللقاء


احترام يليق


عبدالرحمن

[صقر أبوعيدة]

الأوجاع كثيرة والصبر عليها لمن يملك الجلد والمثابرة
أعانك الله أخي
رسمت قصيدة راقية بكل معنى الرقي
شاعرنا
شكرا لك

[محمد الدسوقي]

الجميل الشاعر / رفعت زيتون
أعجبتني جدا لتلك القصيدة ، حد أنني وبعد إذنك نقلتها لمدونتي طبعا تحت أسمك ، ونوهت بذلك
لك مني كل الحب والإحترام ... لأنها عبرت عن مابداخلي
فشكرا لك

[د. سمير العمري]

أخي الحبيب والشاعر الأريب رفعت:

بارك الله بك وجعلنا عند حسن ظنك ولكننا دون ما تظن بنا أخي وما نحن إلا إخوة نتناصح بود وتفاعل أربا وأدبا نسعى لنكمل بعضنا البعض ونقيل عثار حرف بعضنا البعض.

أما ما استوقفني فهو ما يلي:


أرانــي فــي كثـيـرِ الـشّـوقِ أمـسـي
كــريـــشٍ قــــــدْ تــنــاثــرَ فــــــي رُواق
فبعضي ضاع في صحراءِ نجدٍ
وبعضـي قــدْ تشـتّـت فــي الـعـراقِ
بيتان في قمة الروعة شعرا وشعورا.

وضقتُ منَ الدّموعِ ومنْ عيوني
ومـــا ضـاقــتْ بـمــا فـيـهـا الـمـآقـي
هنا أجتهد بأن المعنى قد يكون أوثق والمبنى أعمق لو قل في العجز مثلا:
وما ضاق البكاء من المآقي

ألاقـــي فــــي بــعــادكِ كــــلّ كــــربٍ
وحتـى الكـربُ أصغـرُ مـا ألاقــي
وهنا اجتهاد آخر في تفصيل المعنى والمبنى بأن يكون العجز مثلا:
فكان الكرب أهون ما ألاقي

وكــــــانَ الـــهـــمُّ مــنــدحــقَ الــنّــوايـــا
تخالـسَ جاهـدا يصـبـو اختنـاقـي
يصبو هنا فعل لازم يحتاج حرف جر فالصواب لغة أن تقول يصبو إلى الشيء أو يصبو للشيء.

وأرجــــو كـــــأسَ ودّ مـــــنْ حـبــيــبٍ
وإنــــي للهوى قـــــدْ كــنـــتُ ســاقـــي
هنا كان حق ساقي النحوي النصب وفي مثل هذا يكون الصواب بإطلاق ألف التنوين "ساقيا" ولا يسوغ العروض هذا التجاوز ولا هو ضمن الضرورات الشعرية المقبولة.

فـكـيـف الـصّـبـرُ والأوجــــاعُ تــتــرا
وأســــقــــامٌ عــــلــــى قـدمٍ وســـــاقٍ
الصواب في رسم تترا هو تترى بألف مقصورة (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى)

وكيـفَ لــيَ التّـحـرُرُ مــنْ قـيـودي
مــتــى يــا هـمُّ تــــأذنُ بـالــطّــلاقِ
جميلة هي الصورة هنا بتوظيف الطلاق ولكني شعرتها جاءت بلا مقدمات ووجدت ذائقتي تقول "بانطلاق"

أبـقـتُ عــنِ الـغـرامِ وعـنـكِ جـهــلاً
ولمّـــا عُــــــدْتُ أنــكـرنــي رفـاقـــي
جميل حقا!

ســوى الـحـسـراتِ أجـرعـهـا وإنّـــي
كــمــا الأقــمــارِ تُـطـفــؤ بـالـمـحـاقِ
أرى أن ألأصوب رسما هو تُطفَاُ باعتبار غلبة الحرف الذي يسبق الهمز.

ولـــنْ يـبـقــى شــبــابٌ دونَ شــيــبٍ
وحتّـى الشّيـبُ مـاضٍ ليـسَ بـاقٍ
هنا في باق ما كان في ساقي.

وكونـي غيمـةً فـي الحـبِّ تـسـري
وحـطّــي فـوقَ أسـوارِ اشـتـيـاقـي
جميل جميل!


تقبل التقدير

[وهاب شريف]

شاعر بمواصفات أنيقة مؤثرة له اسلوبه ولغته وصوره البليغة
محبتي واعتزازي بتجربته

[رفعت زيتون]

نعم لقد نضج حرفك أيها الصب
وما ذاك إلا لشدة العشق والهيام
فيا لهذا البوح الذي جاء شجيا حزينا يبث لواعج الصبابة
أعانك الله وجمع شمل المحبين
جميل ورائق ما أبدعت
دمت مبدعا



أخي الحبيب

شاعرنا جهاد درويش

شهادة عظيمة من شاعر كبير

شكرا لك مرورك ولطفك

.

[رفعت زيتون]

أبجدية شعرية خاصة لقلم يكتب بهوية خاصة
إبداع متجذر متأصل
وقيمة كبيرة للشعر بين يديك



هذا كثير عليّ

أيها المغوار

ولكن ما دمتُ بركبك فأرضى

أي مكان أكون فيه

تحياتي لك

.

[رفعت زيتون]

[color=black]مهارة وتمكن وغوص في أعماق الحرف نحو تصاوير من نوع مختلف
قصيدة محكمة البناء وشجية الجرس
دمت مبدعا



[size=5]الشاعرة الكبيرة

ربيحة الرفاعي

لستُ إلا تلميذا في مدرستكم الكبيرة

هناك تعلمتُ المهارة والتمكن

أشكر لطفك الكبير

.

[رفعت زيتون]

بوح شجي على إبلامه وبديع في سبكه وأدائه
كما عودتنا أخي الشاعر المبدع
بورك هذا النبض الشاعري الخميل
لك مني تحية ود


أهلا بالأخ الغالي

والشاعر الكبير

محمود فرحان حمادي

يكتمل نور القمر في سمائي الآن

دائما أنتظرك

.

[رفعت زيتون]

ياللوجع!!

أين كان هذا الحرف الرقيق منذ زمن؟!!
اشتقنا للقراءة لك أستاذي...
سعيدة أن قرأت لك هنا...


تحيتي لك

أميرة عمارة




يا ألف أهلا

بالأخت الغالية أميرة

وأنا أكثر شوقا لكم ولحروفكم

وما أسعدني إذ ألتقيكم ثانية

أتمنى أن لا نفترق أبدا

.

[محمد إبراهيم الحريري]

أخي رفعت تحية
أعيد كلمات كنت قلتها لطلابي حول الصورة في النص ، وكان رأيي أن الخيال إذا تكاثفت فيه الصور ولم يستطع القلم ترتبيها فإن الصورة لا تتعدي عتبة الحواس إلى الوجدان ويكون الكلام المباشر أفضل بهذه الحالة ، وقد أعطيت لهم أمثلة على ذلك من قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي .
ولا أخفيك موافقتي هنا لأبيات جاءت مباشرة ولكنها أدت الغرض بطريقة اجمل من الخيال .
وفقك الله