فارس عودة
18-03-2004, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام:
الحمد لله رب العالمين على توفيقه ونصره للمجاهدين الأبرار على أرض فلسطين
لقد جاءت عملية أسدود النوعية لتهتك حصن اليهود وتزلزل أركانهم فتحية إجلال وإكبار لمنفذي هذه العملية البطولية وتحية إجلال لكل من يقف وراء المنفذين من كتائب القسام وكتائب الأقصى .
إلى روح الشهيدين محمود سالم والشهيد نبيل مسعود أهدي هذه القصيدة:
"
فجـر النصـر"
اللـهُ أكـبرُ فَجْرُ النَّصْرِ قَـدْ لاحَـا = وَشَعْشَعَ البدرُ في أسْـدُودَ وَضَّاحَـا
لمَّـا تجَلَّتْ عَلَـى أَعْـتَابِها نُفُـرٌ = تُهْدِي الإِلَـهَ غَدَاةَ الـرَّوْعِ أَرْوَاحَـا
صِيدٌ إذَا طَمَّ خَطْبٌ أَرضَهُمْ فَزعُـوا = يَسْتَعْجِلُونَ لِقَـاءَ المَـوْتِ إِلْحَاحَـا
يَسْتعذِبونَ مَذاقَ العِـزِّ في شَـغَفٍ = حتَّى تَعُودَ كُـؤُوسُ العِـزِّ أَقْدَاحَـا
قومٌ إذا مَاتَ مِنْهُمْ في الْوَغَـى بَطَلٌ = شَمَمْتَ طِيباً بِنَشْرِ المِسْكِ قَدْ فَاحَـا
قومٌ يَرَوْنَ لِقَـاءَ المَـوْتِ مَكْـرُمَةً = والهمَّ والحُـزْنَ واللأواءَ أَفْـرَاحَـا
تَرَى الْيَهُودَ إذا مَا أَبْصَرُوا شَبَحـاً = مِنَ الكَـتَائِبِ في المَيْدَانِ قَـدْ لاحَـا
خرُّوا جِثِيًّا وَسَـيْفُ العِزِّ يُشْبِعُـهُمْ = فـي كُـلِّ مَوْقِعَـةٍ ذُلاً وإقْـرَاحَـا
فإنْ غَفُوْا جَاءَ طيفُ الرُّعْبِ يُرْهِبُهُمْ= فَيَمْلأُ الحُلْـمَ غِـيلانـاً وأَشـْبَاحَـا
للـهِ دَرُّكَ "يَـا مَحْمُـودُ" مِنْ بَطَـلٍ = سَلَلْتَ سَيْفـاً عَلَى المُحْتَلَِّ ذَبَّـاحَـا
وَكَـمْ صَفَعْتَ بكَفِّ العِـزِّ مُغْتَصِبـاً = وَكَـمْ ذبحْتَ عَلَى أُسْـدُودَ سَفَّاحَـا
وَكَـمْ بَتَـرْتَ بِهَـا ذيْلاً لِـزَاحِفَـةٍ = وكـمْ شَطَرْتَ بِحَدِّ السَّيْفِ تِمْسَاحَـا
للَّـهِ درُّكَ "يـامَسْعُـودُ" مِنْ عَلَـمٍ = يَخْتَالُ فَوْقَ رؤوسِ الشُّـمِّ سَوَّاحَـا
يزهُو بِسَـيْفٍ حَدِيدِ النَّصْلِ مُنْصَلِتاً = عَلَى البُغَـاةِ غَـدَاةَ الحَرْبِ جَرَّاحَـا
لـيْثٌ تَهَابُ ذِئَابُ الغَابِ سَـطْـوَتَهُ = وَتَرْجُفُ البِيدُ والأَحْرَاجُ إنْ صَاحَـا
يَامَنْ شَبَكْـتُمْ بِحَبْلِ الَّلـهِ أَيْدِيَكُـمْ = وَاللَّـهُ يَنْصُرُ مَنْ مَـدُّوا لَهُ الـرَّاحَا
هَذِي دِمَـاؤُكُـمُ سَـالَتْ مُسَطِّـرَةً: = "دمُ الشِّـهِيدِ بِحُبِّ اللـهِ قَـدْ بَاحَـا
اللَّـهُ أَكْـبَرُ يَا أَحْبَـابُ كَـمْ خَفَقَتْ = دَقَّـاتُ قلبِي فَثَارَ اللَّحْنُ صَـدَّاحَـا
يَتْلُو عَلَى زَهْـرَةِ الأَوْطَـانِ أُغْنيةً = تَشْدُو بِهَا الطَّيْرُ إِمْسَـاءً وإِصْبَاحَـا
أَظَـلُّ أَنْظِمُ عِقْدَ الشِّـعْرِ مُفْتَخِـراً = وَأُرْسِـلُ الكَـلِمَ المَـوَّارَ مَـدَّاحَـا
يُعانِقُ الصِّـيدَ والأَبْرَارَ فِي وَطَـنٍ = لازَالَ يَقْـذِفُ بالأَشْـواظِ نَضَّـاحَـا
الثَّائِرينَ عَلَى الطُّغْيَـانِ تَحْسَـبُهُمْ = يَوْمَ الجِـلادِ أَعَـاصِـيراً وأَرْيَاحَـا
تَشْـتَدُّ تَنْسِفُ مَاتَلْقَـى وَمَا صَنَعُوا = تُدَكْدِكُ الْحِصْنَ أَرْكَـانـاً وَصُفَّاحَـا
إِذَا الْيَهُودِيُّ أَبْدَى فِي الحِمَى بَطَـراً = وَجَـاءَ يقرأُ تُلْمُـوداً وإِصْحَـاحَـا
وَعَـاثَ يَحْطِـمُ آثَـاراً وَمِئْذَنَـةً = وَيَسْتَبِيـحُ كَـتَـاتِيبـاً وَأَلْـوَاحَـا
وَيَسْـتَحِلُّ دَمَ الأطْفَـالِ مُنْتَشِـيـاً = بِأَنَّةِ الشَّـيخِ والمَكْلُـومِ إذْ نَـاحَـا
مَدُّوا إِلَيْهِ أَكُـفَّ الْبَأْسِ ضَـارِبَـةً = بِالْمَـوْتِ تَمْلأُ للطَّـاغِينَ أَقْـدَاحَـا
لَهُمْ جَحِيمٌ كَقُرْصِ الشَّمْسِ مُلْتَهِبـاً = يَشْوِي الوُجُوهَ شَدِيدَ الوَهْجِ لوَّاحَـا
يَامَنْ صَنَعْتُمْ عَلَى أُسْـدُودَ زَلْـزَلةً = قَدْ أَبْدَلَتْ نَشْـوَةَ المُحْتَلِّ أَتْـرَاحَـا
مَاإِنْ تَلَقَّى بِهَا شَـارُونُ صَـفْعَتَكُمْ = حَتَّى تَوَلَّى صَـرِيعَ الْخَوْفِ نَوَّاحَـا
فَإِنْ تَحَصَّـنَ بِالأَسْـوَارِ مُـدَّرِعـاً = كُـنْتُمْ أَحِبَّتَنَـا لِلْحِصْـنِ مِفْتَـاحَـا
يَافِتْيَةَ الْوَطَـنِ الْمُحْتَلِّ يَا شُـهُبـاً = قَدْ أَسْـرَجَتْ في ظَلامِ اللَّيْلِ مِصْبَاحَا
أَبْرَدْتُمُ حُـرْقَةَ الْمَكْلُومِ مِنْ شَـجَنٍ = لَمَّا ثَأَرْتُمْ لجُـرْحِ الشَّـعْبِ فَارْتَاحَـا
يَا فِتْيَـةً بَذَلُـوا حِينَ الْوَغَى دَمَهُمْ = كُـنْتُـمْ لأُمَّـتِنَـا رِيْحـاً وأَرْوَاحَـا
قَـدْ فَتَّـحَ اللَّـهُ أَبْوابَ الهُدَى لَكُمُ = وَكَـانَ ربِّي لِبَابِ الخَيْـرِ فَتَّـاحَـا
لايَبْلُـغُ المَجْـدَ إلاَّ مَنْ سَـقَى بِدَمٍ = هَذِي الرُّبَـا وَأَقَامَ الدِّيـنَ إِصْلاحـَا
وَمَنْ تَسَـامَتْ إلى الْعَلْيَـاءِ هِمَّتُـهُ = فَعَاشَ يَرْنُو إلى الفِرَْدوسِ طَمَّـاحَـا
اللـهُ أَهْـدَى إلى الأَبْـرَارِ جَنَّتَـهُ = وَمَنْ قَضَى العُمْـرَ تَبْتِيلاً وإِفْلاحَـا
يَلْقَى الشَّـهِيدُ بِهَا حُـوراً مُنًشَّـأَةً = وَيَجْتَنِـي عَسَـلاً مِنْهَـا وَتُفَّـاحَـا
يَأْوي إِلَيْهَا عَـزِيزاً رَاضِياً فَرِحـاً = بَعْدَ الشَّهَـادَةِ مَكْلُومـاً ليرْتَـاحَـا=======================
أمنيتي أن تصل القصيدة لعائلتي الشهيدين ومع خالص شكري وامتناني لمن يقوم بذلك
مع تحياتي
أخوكم المحب فارس عودة
أحبابي الكرام:
الحمد لله رب العالمين على توفيقه ونصره للمجاهدين الأبرار على أرض فلسطين
لقد جاءت عملية أسدود النوعية لتهتك حصن اليهود وتزلزل أركانهم فتحية إجلال وإكبار لمنفذي هذه العملية البطولية وتحية إجلال لكل من يقف وراء المنفذين من كتائب القسام وكتائب الأقصى .
إلى روح الشهيدين محمود سالم والشهيد نبيل مسعود أهدي هذه القصيدة:
"
فجـر النصـر"
اللـهُ أكـبرُ فَجْرُ النَّصْرِ قَـدْ لاحَـا = وَشَعْشَعَ البدرُ في أسْـدُودَ وَضَّاحَـا
لمَّـا تجَلَّتْ عَلَـى أَعْـتَابِها نُفُـرٌ = تُهْدِي الإِلَـهَ غَدَاةَ الـرَّوْعِ أَرْوَاحَـا
صِيدٌ إذَا طَمَّ خَطْبٌ أَرضَهُمْ فَزعُـوا = يَسْتَعْجِلُونَ لِقَـاءَ المَـوْتِ إِلْحَاحَـا
يَسْتعذِبونَ مَذاقَ العِـزِّ في شَـغَفٍ = حتَّى تَعُودَ كُـؤُوسُ العِـزِّ أَقْدَاحَـا
قومٌ إذا مَاتَ مِنْهُمْ في الْوَغَـى بَطَلٌ = شَمَمْتَ طِيباً بِنَشْرِ المِسْكِ قَدْ فَاحَـا
قومٌ يَرَوْنَ لِقَـاءَ المَـوْتِ مَكْـرُمَةً = والهمَّ والحُـزْنَ واللأواءَ أَفْـرَاحَـا
تَرَى الْيَهُودَ إذا مَا أَبْصَرُوا شَبَحـاً = مِنَ الكَـتَائِبِ في المَيْدَانِ قَـدْ لاحَـا
خرُّوا جِثِيًّا وَسَـيْفُ العِزِّ يُشْبِعُـهُمْ = فـي كُـلِّ مَوْقِعَـةٍ ذُلاً وإقْـرَاحَـا
فإنْ غَفُوْا جَاءَ طيفُ الرُّعْبِ يُرْهِبُهُمْ= فَيَمْلأُ الحُلْـمَ غِـيلانـاً وأَشـْبَاحَـا
للـهِ دَرُّكَ "يَـا مَحْمُـودُ" مِنْ بَطَـلٍ = سَلَلْتَ سَيْفـاً عَلَى المُحْتَلَِّ ذَبَّـاحَـا
وَكَـمْ صَفَعْتَ بكَفِّ العِـزِّ مُغْتَصِبـاً = وَكَـمْ ذبحْتَ عَلَى أُسْـدُودَ سَفَّاحَـا
وَكَـمْ بَتَـرْتَ بِهَـا ذيْلاً لِـزَاحِفَـةٍ = وكـمْ شَطَرْتَ بِحَدِّ السَّيْفِ تِمْسَاحَـا
للَّـهِ درُّكَ "يـامَسْعُـودُ" مِنْ عَلَـمٍ = يَخْتَالُ فَوْقَ رؤوسِ الشُّـمِّ سَوَّاحَـا
يزهُو بِسَـيْفٍ حَدِيدِ النَّصْلِ مُنْصَلِتاً = عَلَى البُغَـاةِ غَـدَاةَ الحَرْبِ جَرَّاحَـا
لـيْثٌ تَهَابُ ذِئَابُ الغَابِ سَـطْـوَتَهُ = وَتَرْجُفُ البِيدُ والأَحْرَاجُ إنْ صَاحَـا
يَامَنْ شَبَكْـتُمْ بِحَبْلِ الَّلـهِ أَيْدِيَكُـمْ = وَاللَّـهُ يَنْصُرُ مَنْ مَـدُّوا لَهُ الـرَّاحَا
هَذِي دِمَـاؤُكُـمُ سَـالَتْ مُسَطِّـرَةً: = "دمُ الشِّـهِيدِ بِحُبِّ اللـهِ قَـدْ بَاحَـا
اللَّـهُ أَكْـبَرُ يَا أَحْبَـابُ كَـمْ خَفَقَتْ = دَقَّـاتُ قلبِي فَثَارَ اللَّحْنُ صَـدَّاحَـا
يَتْلُو عَلَى زَهْـرَةِ الأَوْطَـانِ أُغْنيةً = تَشْدُو بِهَا الطَّيْرُ إِمْسَـاءً وإِصْبَاحَـا
أَظَـلُّ أَنْظِمُ عِقْدَ الشِّـعْرِ مُفْتَخِـراً = وَأُرْسِـلُ الكَـلِمَ المَـوَّارَ مَـدَّاحَـا
يُعانِقُ الصِّـيدَ والأَبْرَارَ فِي وَطَـنٍ = لازَالَ يَقْـذِفُ بالأَشْـواظِ نَضَّـاحَـا
الثَّائِرينَ عَلَى الطُّغْيَـانِ تَحْسَـبُهُمْ = يَوْمَ الجِـلادِ أَعَـاصِـيراً وأَرْيَاحَـا
تَشْـتَدُّ تَنْسِفُ مَاتَلْقَـى وَمَا صَنَعُوا = تُدَكْدِكُ الْحِصْنَ أَرْكَـانـاً وَصُفَّاحَـا
إِذَا الْيَهُودِيُّ أَبْدَى فِي الحِمَى بَطَـراً = وَجَـاءَ يقرأُ تُلْمُـوداً وإِصْحَـاحَـا
وَعَـاثَ يَحْطِـمُ آثَـاراً وَمِئْذَنَـةً = وَيَسْتَبِيـحُ كَـتَـاتِيبـاً وَأَلْـوَاحَـا
وَيَسْـتَحِلُّ دَمَ الأطْفَـالِ مُنْتَشِـيـاً = بِأَنَّةِ الشَّـيخِ والمَكْلُـومِ إذْ نَـاحَـا
مَدُّوا إِلَيْهِ أَكُـفَّ الْبَأْسِ ضَـارِبَـةً = بِالْمَـوْتِ تَمْلأُ للطَّـاغِينَ أَقْـدَاحَـا
لَهُمْ جَحِيمٌ كَقُرْصِ الشَّمْسِ مُلْتَهِبـاً = يَشْوِي الوُجُوهَ شَدِيدَ الوَهْجِ لوَّاحَـا
يَامَنْ صَنَعْتُمْ عَلَى أُسْـدُودَ زَلْـزَلةً = قَدْ أَبْدَلَتْ نَشْـوَةَ المُحْتَلِّ أَتْـرَاحَـا
مَاإِنْ تَلَقَّى بِهَا شَـارُونُ صَـفْعَتَكُمْ = حَتَّى تَوَلَّى صَـرِيعَ الْخَوْفِ نَوَّاحَـا
فَإِنْ تَحَصَّـنَ بِالأَسْـوَارِ مُـدَّرِعـاً = كُـنْتُمْ أَحِبَّتَنَـا لِلْحِصْـنِ مِفْتَـاحَـا
يَافِتْيَةَ الْوَطَـنِ الْمُحْتَلِّ يَا شُـهُبـاً = قَدْ أَسْـرَجَتْ في ظَلامِ اللَّيْلِ مِصْبَاحَا
أَبْرَدْتُمُ حُـرْقَةَ الْمَكْلُومِ مِنْ شَـجَنٍ = لَمَّا ثَأَرْتُمْ لجُـرْحِ الشَّـعْبِ فَارْتَاحَـا
يَا فِتْيَـةً بَذَلُـوا حِينَ الْوَغَى دَمَهُمْ = كُـنْتُـمْ لأُمَّـتِنَـا رِيْحـاً وأَرْوَاحَـا
قَـدْ فَتَّـحَ اللَّـهُ أَبْوابَ الهُدَى لَكُمُ = وَكَـانَ ربِّي لِبَابِ الخَيْـرِ فَتَّـاحَـا
لايَبْلُـغُ المَجْـدَ إلاَّ مَنْ سَـقَى بِدَمٍ = هَذِي الرُّبَـا وَأَقَامَ الدِّيـنَ إِصْلاحـَا
وَمَنْ تَسَـامَتْ إلى الْعَلْيَـاءِ هِمَّتُـهُ = فَعَاشَ يَرْنُو إلى الفِرَْدوسِ طَمَّـاحَـا
اللـهُ أَهْـدَى إلى الأَبْـرَارِ جَنَّتَـهُ = وَمَنْ قَضَى العُمْـرَ تَبْتِيلاً وإِفْلاحَـا
يَلْقَى الشَّـهِيدُ بِهَا حُـوراً مُنًشَّـأَةً = وَيَجْتَنِـي عَسَـلاً مِنْهَـا وَتُفَّـاحَـا
يَأْوي إِلَيْهَا عَـزِيزاً رَاضِياً فَرِحـاً = بَعْدَ الشَّهَـادَةِ مَكْلُومـاً ليرْتَـاحَـا=======================
أمنيتي أن تصل القصيدة لعائلتي الشهيدين ومع خالص شكري وامتناني لمن يقوم بذلك
مع تحياتي
أخوكم المحب فارس عودة