مشاهدة النسخة كاملة : المشهد
ابن الدين علي
01-05-2010, 10:02 PM
بعد مواراته التراب هذا العصر و قراءة الفاتحة و الدعاء المعتاد ، تفرق الجمع و معظمهم على عجلة لمتابعة مقابلة في كرة القدم قيل عنها أنها مصيرية و حاسمة، و منهم من اتجه صوب المقهى ليثأر لنفسه من الذين هزموه هذا الصباح في لعبة الدومينو، أما أنا فاتجهت إلى متجري علني ألم بعض الدنانير من الإقبال الشحيح لبعض الزبائن الذين أضحى إستهلاكهم يتناقص يوما بعد يوم.
لم يبق في المقبرة إلا بعضا من ذويه للملمة أغراض الدفن...
قبل أن أتخطى باب المقبرة الكبير لحق بي أحد أقرباء الميت يدعوني للعشاء هذه الليلة.
ما إن فتحت باب دكاني الحزين حتى رن الهاتف، إنها زوجتي تستعجلني للعودة ألى الدار...بمجرد سماعها وقع خطواتي قرب الباب فتحته محتضنة إياي و عيناها تشعان أبتهاجا...أدركت سر فرحتها خرجت الكلمات متسابقة من فمها:- زرت الطبيب هذا الصباح و قال لي ....
قاطعتها:- و قال ..أنك حامل.
- كيف عرفت...؟ الم يُفرحك الخبر...؟
وجدت نفسي ملزما لقول ما لا بد من قوله:بأن هذا هدية من السماء .. وأن عليها الإعتناء بنفسها ...و أن لا تحمل الأشياء الثقيلة...و... لأواصل بيني بين نفسي ... و مبروك على الطبيب المختص الذي سنضاف إلى قائمة زبائنه بلا ريب - من حسن جظه انه الوحيد في البلدة ...و مبروك على صاحب المحل الكبير'' دلٍع طفلك ''، إذا دخلته يُبهرك ديكوره الذي يبدأ بالحفاظات لينتهي بالمشايات و اللُعب... و مبروك على ''السيد مبروك'' الذي سننظم بلا شك إلى قوافل المترددين عليه لحماية أطفالهم من العين و المس...
بعد صلاة العشاء قصدت بيت العزاء ملبيا الدعوة، دخلت قاعة فسيحة فيها جمع من الناس تتوسطهم مجموعة من حفظة القرآن كانوا يقرؤون بعض الآيات ، و ما إن يسمع الحاضرون عبارة"" صدق الله العظيم''حتى ينبري كل إثنين في حديث يخصهما ثم سرعان ما يتوقفون حين تُستأنف القراءة و هكذا حتى صُفت الموائد.
بعد العشاء مباشرة عادت الجماعة الى القراءة و عاد الحاضرون يواصلون أحاديثهم البينية كلما قيلت ''صدق الله العظيم''...
أثناء رجوعي إلى بيتي، سنحت لي وحدتي و الصمت و الظلام الذي يلف الشارع الطويل أن أتذكر صديقي المُتوفى : كان على وشك الزواج من إحدى قريباتي، كان يريد مقابلتها في بيتها ليتأكد من موافقتها غير أن أباها رفض رفضا قاطعا و بدا له من العار دخول رجل غريب بيته ليرى كريمته... و لكن بعدإقناعه بشرعية الطلب وافق بعد ان تفاهم مع زوجته أن يُرتب اللقاء متظاهرا بعدم علمه.
كان بدون عمل رغم جصوله على شهادة جامعية عليا...و الأمر الذي شجعه على الزواج هو كون خطيبته موظفة بإحدى الإدارات ... البعض من أقاربها إستهجن قبولها هذا العريس البطال، هي وافقت لإنها تشارف على العقد الرابع ،لكنها كانت تبررموافقتها بحبها له و أن مديرها وعدها بإيجاد منصب له في أقرب فرصة...
قبل ولوجي البيت وقفت مستديرا ناحية المقبرة الصامتة المظلمة القريبة من الحي ، تأملتها للحظات ثم فتحت الباب لإجد زوجتي مستمرة في فرحتها تهاتف ذويها عن المولود الذي تنتظره.
ربيحة الرفاعي
01-05-2010, 11:47 PM
بين الولادة والموت تقع حواضن كل ما تحمل أعمارنا من انتصارات وهزائم، وأفراح وأحزان، وأمل ويأس وكل تناقضات المعنى والممارسة ...
بين الموت والولادة فكرة تبزغ معلنة عبثية هذه المعركة التي نخوض في لا شيء، وما هي إلا أن تكون نظرتك تلقاء الوليد القادم، أو الوليد الذي قطع مسافة من الرحلة، ثم مضى ...
سرد موفق لمشهد تعيشة الأرض يوميا، فرحة طائشة بمولود قادم، وحزن وقور لراحل .. وبينهما ذات حالة التلهي بحياة في دنيا لا خيار في ورودها ولا خيار بالرحيل عنها
نص ماتع ومشهد فائق الحذق والإبداع
دمت متألقا
آمال المصري
02-05-2010, 01:39 AM
هي رحلة نبدأها بظلام ... ونختمها بظلام ...
ومابين الظلامين دنيا حوت كم من أمل وألم ..!
فكم من تبسم أسعدنا ... وكم من دمع فيها أشقانا .
في ذلك كتبت ومضة تقول :
أطلقوا الزغاريد حينما فاجأني النور ...
وأزرفوا الدموع عندما عدت لمضجعي المظلم الغريب .!
راق لي النص بأسلوبه السلس وتقافز أحداثه والفكرة
وكانت النهاية موفقة أن تستمر الحياة فالحياة والموت في كف القدر لايستطيع أحد أن يؤجل هذا ولا يعجل ذاك
سيدي الفاضل ...
دمت رائعا مبدعا
ولك تقديري وجل احترامي
ابن الدين علي
02-05-2010, 06:46 PM
بين الولادة والموت تقع حواضن كل ما تحمل أعمارنا من انتصارات وهزائم، وأفراح وأحزان، وأمل ويأس وكل تناقضات المعنى والممارسة ...
بين الموت والولادة فكرة تبزغ معلنة عبثية هذه المعركة التي نخوض في لا شيء، وما هي إلا أن تكون نظرتك تلقاء الوليد القادم، أو الوليد الذي قطع مسافة من الرحلة، ثم مضى ...
سرد موفق لمشهد تعيشة الأرض يوميا، فرحة طائشة بمولود قادم، وحزن وقور لراحل .. وبينهما ذات حالة التلهي بحياة في دنيا لا خيار في ورودها ولا خيار بالرحيل عنها
نص ماتع ومشهد فائق الحذق والإبداع
دمت متألقا
أختي لك الشكر الجزيل على قراءتك الثاقبة و النافذة إلى أغوار النص و زواياه الخفية، تلك هي تناقضات الحياة حتى أصبح الواحد منا لا يحفل بما هو آت و لا يأسف على ما هو إلى الأفول مصيره ... تحياتي اليك.
أحمد عيسى
02-05-2010, 06:59 PM
نعم هي تناقضات الحياة ، والراية لا تسقط أبداً .
أحييك أستاذي : ابن الدين علي
قصة ماتعة هادفة .
كل الود
ابن الدين علي
02-05-2010, 08:57 PM
أطلقوا الزغاريد حينما فاجأني النور ...
وأزرفوا الدموع عندما عدت لمضجعي المظلم الغريب .!
أختي رنيم : هذه العبارة التي نقلتها عنك تفي بالغرض ما عبرت انا عنه في سطور عدة أودزتيه انت في كلمات .بارك الله فيك على قراءتك لقصتي المتمكنة و الواعية..
ابن الدين علي
03-05-2010, 06:34 PM
نعم هي تناقضات الحياة ، والراية لا تسقط أبداً .
نعم لا تسقط الراية هذا ما يجب رغم تناقضات الحياة...تلك هي دورة الحياة
حسام محمد حسين
03-05-2010, 08:01 PM
إن كنت تستطيع أن تتحكم في عواطف وتبدل مشاعرك فإنك لا تستطيع ذلك مع الأخرين..
فأنت كنت تمر بحالة حزينة حين نظرت نحو المقبرة وتذكرت المتوفى..
لكن زوجتك قابلتك على الباب بمشاعر على النقيض منك..
تلك هي الحياة..
دمتَ مبدعاً
محمد ذيب سليمان
03-05-2010, 09:17 PM
سردية جميلة لمشهد متكرر
الحياة والموت والولادة بينهما
وفي كل الأحوال كل يغني على ليلاه
وما يهمه ليس بالضرورة يهم الآخرين
دمت مبدعا
ابن الدين علي
04-05-2010, 07:02 PM
إن كنت تستطيع أن تتحكم في عواطف وتبدل مشاعرك فإنك لا تستطيع ذلك مع الأخرين..
فأنت كنت تمر بحالة حزينة حين نظرت نحو المقبرة وتذكرت المتوفى..
لكن زوجتك قابلتك على الباب بمشاعر على النقيض منك..
تلك هي الحياة..
دمتَ مبدعاً
فعلا لا أستطيع السيطرة على مشاعر الآخرين و لا النحكم فيها
يكفيثنا التحكم في مشاعرنا واحترام مشاعر الآخرين.
تقديري لك أستاذي
ابن الدين علي
05-05-2010, 06:37 PM
سردية جميلة لمشهد متكرر
الحياة والموت والولادة بينهما
وفي كل الأحوال كل يغني على ليلاه
وما يهمه ليس بالضرورة يهم الآخرين
دمت مبدعا
الأستاذ ممحمد: أشكرك على كرم المرور و على سعة صدرك للقراءة المتمعنة
الأمر الذي يشرفني و يسعدني جدا
حسام القاضي
07-05-2010, 04:31 PM
أخي الأديب / ابن الدين علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بين المتناقضان الكبيران جرت احداث قصتك..
الأبيض والأسود .. الحياة والموت
نعيش الحياة وفي طياتها كل شيء .. حتى الموت ؛فنتعاطى معه ككل المسلمات الموجودة في رحلتنا
قصة واقعية أجدت نسج أحداثها ، والتنقل بين متناقضاتها بسلاسة ودون افتعال ..
وجدت نفسي ملزما لقول ما لا بد من قوله:بأن هذا هدية من السماء .. وأن عليها الإعتناء بنفسها ...و أن لا تحمل الأشياء الثقيلة...و... لأواصل بيني بين نفسي ... و مبروك على الطبيب المختص الذي سنضاف إلى قائمة زبائنه بلا ريب - من حسن جظه انه الوحيد في البلدة ...و مبروك على صاحب المحل الكبير'' دلٍع طفلك ''، إذا دخلته يُبهرك ديكوره الذي يبدأ بالحفاظات لينتهي بالمشايات و اللُعب... و مبروك على ''السيد مبروك'' الذي سننظم بلا شك إلى قوافل المترددين عليه لحماية أطفالهم من العين و المس...
هذه الفقرة شديدة الواقعية ، والتي قد يرى بها البعض بعض التناقض أراها في مكانها تماما ؛فقد تم التمهيد لها في بداية القصة بالإشارة إلى سوء الحالة المادية ، وهي ما جعله يعيش هذا التناقض بين الفرحة بالاتي والخوف من المستقبل.
وجاءت النهاية بالاشارة الرائعة لقرب المقابر من البيت ؛فما أقرب الموت من الحياة، هذا التداخل بين الموت والحياة والولادة ..هذه نهاية تستحق التأمل والوقوف عندها طويلاً:
قبل ولوجي البيت وقفت مستديرا ناحية المقبرة الصامتة المظلمة القريبة من الحي ، تأملتها للحظات ثم فتحت الباب لإجد زوجتي مستمرة في فرحتها تهاتف ذويها عن المولود الذي تنتظره.
عمل اكثر من رائع
تقبل تقديري واحترامي
مازن لبابيدي
07-05-2010, 06:09 PM
الأخ الأديب القاص ابن الدين علي
تحية لك أخي وشكراً لقصتك الماتعة الهادفة التي تشير بالبنان إلى كاتب امتزج عنده الإبداع والواقعية والدراية الاجتماعية بأدق تفصيلها ، ناهيك عن البراعة في القص .
القصة اعتمدت الأسلوب السردي الهادئ والحبكة البسيطة ، مع بعض التركيز على إبراز التناقضات الاجتماعية . وقد أعجبني ما أعجب الأستاذ حسام القاضي .
ورغم أن الخاتمة خلت من عنصر المفاجأة أو الإدهاش ، إلا أن القصة ككل تركت انطباعاً مرضياً في نفسي كقارئ .
اسمح لي أخي ابن الدين بملاحظتين :
- مزيد من التشكيل - الذي أنصح به جميع الكتاب - كان سيضفي رونقاً ويثري النص ، فحبذا لو اعتنيت به
- كذلك بعض المراجعة للنص كان كفيلاً باكتشافك لبعض الأخطاء الطباعية ربما من لوحة المفاتيح .
تحيتي وتقديري
ابن الدين علي
08-05-2010, 12:27 AM
ما بين المتناقضان الكبيران جرت احداث قصتك..
الأبيض والأسود .. الحياة والموت
نعيش الحياة وفي طياتها كل شيء .. حتى الموت ؛فنتعاطى معه ككل المسلمات الموجودة في رحلتنا
قصة واقعية أجدت نسج أحداثها ، والتنقل بين متناقضاتها بسلاسة ودون افتعال ..
أخي حسام القاضي لك مني كل الشكر على كرم القراءة .. نعم أصبح الموت و الولادة أمرين من المسلم بهما لا يثيران اية مفاجأة .. هل هذا يعود لرتابة الحياة و روتينيتها القاتلة ام يعود هذا لنفسيتنا التي اُستُلبت
مجذوب العيد المشراوي
08-05-2010, 02:22 AM
موضوع حاد ولغة هادئة .. تعمّدت عدم إثارة واقع هذا البطل وكأنه في صيرورة الحياة عادي ومن المألوف ..
أحييك أيها القاص النبيه
ابن الدين علي
08-05-2010, 11:05 PM
القصة اعتمدت الأسلوب السردي الهادئ والحبكة البسيطة ، مع بعض التركيز على إبراز التناقضات الاجتماعية . وقد أعجبني ما أعجب الأستاذ حسام القاضي .
ورغم أن الخاتمة خلت من عنصر المفاجأة أو الإدهاش ، إلا أن القصة ككل تركت انطباعاً مرضياً في نفسي كقارئ .
أخي مازن أحييك على قراءتك و على ملاحظاتك التي جاءت في الصميم .اما عن التشكيل فإني أعدك انني سأعمل على ضبط الحروف إن شاء الله في أعمالي القادمة.
ابن الدين علي
09-05-2010, 06:35 PM
موضوع حاد ولغة هادئة .. تعمّدت عدم إثارة واقع هذا البطل وكأنه في صيرورة الحياة عادي ومن المألوف ..
أحييك أيها القاص النبيه
مرورك أسعدني أخي المجذوب...و قراءتك للموضوع تلهمني ... شكرا لك.
كريمة سعيد
09-05-2010, 09:35 PM
قصة معبرة وقوية
جميلة هذه الوقفة في الوسط وأمل عابرين ماض إلى العالم اللآخر جاهل بما يلقاه
وقادم إلى هذا العالم يجهل أبسط تفاصيله وما يخبئه له الزمن فيه
وقفة تأملية في رحلتين بين الذهاب والإياب ( الوصول والمغادرة )
كلاهما يستعد لهذا السفر بطريقته الخاصة ....
راقني هذا الهامش المفتوح للتأمل والتدبر بين خطين متوازيين
يختلفان في الظاهر ولكنهما يأتلقان في الكثير من المظاهر لو دققنا التفكير ...
المبدع ابن الدين علي
راقني كثيرا هذا العمق الجميل
تقديري ومودتي
تسنيم الحبيب
10-05-2010, 03:23 AM
السلام عليكم
الأديب الكريم
ابن الدين علي
نص مشهد من المدرسة الواقعية التي تحمل هموم الإنسان في عالم يموج بالمتناقضات..
أعجبني ما أتفق عليه الكل من الجمع بين النقيضين ( الموت و الولادة )..
وأجد النص جميلا استطاع أن يُرفد كل المشاعر التي أراد الكاتب إرفادها.
دمتم بخير.
ابن الدين علي
11-05-2010, 07:18 PM
قصة معبرة وقوية
جميلة هذه الوقفة في الوسط وأمل عابرين ماض إلى العالم اللآخر جاهل بما يلقاه
وقادم إلى هذا العالم يجهل أبسط تفاصيله وما يخبئه له الزمن فيه
وقفة تأملية في رحلتين بين الذهاب والإياب ( الوصول والمغادرة )
كلاهما يستعد لهذا السفر بطريقته الخاصة ....
راقني هذا الهامش المفتوح للتأمل والتدبر بين خطين متوازيين
يختلفان في الظاهر ولكنهما يأتلقان في الكثير من المظاهر لو دققنا التفكير ...
المبدع ابن الدين علي
راقني كثيرا هذا العمق الجميل
تقديري ومودتي
أختي كريمة سعيد نعم هي رحلة بين المجيء و الذهاب ،رحلة العمر كله... يأتي الإنسان إلى الحياة عبر الظلام و يغادرها إلى عالم آخر ايضا عبر الظلام ... و ليس للإنسان فيه يد لا يملك أن يختار و لا لأن يغير... أحييك أختي على قراءتك لموضوعي الذي راقك ..
ابن الدين علي
12-05-2010, 06:30 PM
السلام عليكم
الأديب الكريم
ابن الدين علي
نص مشهد من المدرسة الواقعية التي تحمل هموم الإنسان في عالم يموج بالمتناقضات..
أعجبني ما أتفق عليه الكل من الجمع بين النقيضين ( الموت و الولادة )..
وأجد النص جميلا استطاع أن يُرفد كل المشاعر التي أراد الكاتب إرفادها.
دمتم بخير.
مرورك أسعدني و تعقيبك على النص مع ملاحظاتك من شأنها أن تشجعني على المضي قدما في الكتابة مستوحيا أفكاري من الواقع الذي قد يكون مؤلما و قد يكون مؤسفا...:os:
تحياتي و دمت بخير.
د. سمير العمري
08-07-2010, 10:18 PM
نص قصصي أراه استكمل خصائص القص بشكل كبير ، وبدا مميزا في العين مؤثرا في النفس!
وهذا الطرح المتألق الذي يفتح آفاقا للتأويل والإسقاط والفهم وهذه براعة تحسب للقاص!
سعدت بالقراءة لك ايها الأديب المميز!
تحياتي
ابن الدين علي
09-07-2010, 02:06 PM
نص قصصي أراه استكمل خصائص القص بشكل كبير ، وبدا مميزا في العين مؤثرا في النفس!
وهذا الطرح المتألق الذي يفتح آفاقا للتأويل والإسقاط والفهم وهذه براعة تحسب للقاص!
سعدت بالقراءة لك ايها الأديب المميز!
تحياتي
الأستاذ الدكتور سمير العمري: أنا الذي سعدت أكثر بمرورك و بملاحظاتك وأعتير شهادتك وساما لي و شرف شكرا لك أستاذي .محبتي
كاملة بدارنه
15-04-2013, 07:38 PM
رحلة سفر فكريّة وجسديّة في قطار الحياة، وفي كلّ عربة مشهد حياتيّ جديد
نبأ عن حمل بمولود جديد بعد عودة من المقبرة... مشهد يعكس ثنائيّة الحياة في الموت والولادة، لكنّ الخبر لم يفرح قلب الوالد بل ردّ بمجاملة.
وتعود الأحداث لبيت العزاء وما يجري فيه يصوّر بأسلوب ناقد... وذكرى الصّديق فيها لمأساة حياته العمليّة والخاصّة
جوّ من اليأس رافق السّرد رغم حرارة البهجة في البيت من قبل الزّوجة التي سترزق بمولود جديد، لكنّه سرد جاذب
قصّة اجتماعيّة هادفة بصورها الصّادقة
تمنّيت الانتباه للهمزات قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي
( إلّا بعضٌ)
ابن الدين علي
27-04-2013, 07:13 PM
رحلة سفر فكريّة وجسديّة في قطار الحياة، وفي كلّ عربة مشهد حياتيّ جديد
نبأ عن حمل بمولود جديد بعد عودة من المقبرة... مشهد يعكس ثنائيّة الحياة في الموت والولادة، لكنّ الخبر لم يفرح قلب الوالد بل ردّ بمجاملة.
وتعود الأحداث لبيت العزاء وما يجري فيه يصوّر بأسلوب ناقد... وذكرى الصّديق فيها لمأساة حياته العمليّة والخاصّة
جوّ من اليأس رافق السّرد رغم حرارة البهجة في البيت من قبل الزّوجة التي سترزق بمولود جديد، لكنّه سرد جاذب
قصّة اجتماعيّة هادفة بصورها الصّادقة
تمنّيت الانتباه للهمزات قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي
( إلّا بعضٌ)
أستاذتي لك مني كل الشكر و المحبة أعتذر عن الهمزات التي لم أنتبه إليها .
نداء غريب صبري
16-05-2013, 11:55 PM
قصة جميلة حكت لنا تناقضات الحياة بين الموت والولادة
بأسلوب سلس وممتع
شكرا لك اخي
بوركت
ابن الدين علي
18-05-2013, 09:04 PM
قصة جميلة حكت لنا تناقضات الحياة بين الموت والولادة
بأسلوب سلس وممتع
شكرا لك اخي
بوركت
كل محبتي و مودتي أخوك علي
ناديه محمد الجابي
18-05-2013, 10:04 PM
إنها رحلة الحياة .. رحلة تختلف عن كل الرحلات, لأن السفر فيها طويل
والزاد قليل, والبحر عميق .. وهنيئا لمن قدر لهذا السفر قدره.
وبين الميلاد والموت .. قصص وحكايات ممزوجة بالحزن وبالفرح, بالدمعة
والضحكات .. حافلة بتناقضات الحياة وغرابة المفاجآت..
المسافة بين الميلاد والموت ما هي إلا صيحة مولود تفرح الدنيا به
وشهقة خروج الروح , وصياح الكون عليه .
نص قدم فكرة جميلة لقصة واقعية قدمتها ببراعة وإبداع.
تحياتي وتقديري.
ابن الدين علي
21-05-2013, 02:13 PM
إنها رحلة الحياة .. رحلة تختلف عن كل الرحلات, لأن السفر فيها طويل
والزاد قليل, والبحر عميق .. وهنيئا لمن قدر لهذا السفر قدره.
وبين الميلاد والموت .. قصص وحكايات ممزوجة بالحزن وبالفرح, بالدمعة
والضحكات .. حافلة بتناقضات الحياة وغرابة المفاجآت..
المسافة بين الميلاد والموت ما هي إلا صيحة مولود تفرح الدنيا به
وشهقة خروج الروح , وصياح الكون عليه .
نص قدم فكرة جميلة لقصة واقعية قدمتها ببراعة وإبداع.
تحياتي وتقديري.
نعم أختي القصة واقعية و مرارتها في واقعيتها
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir