تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صَبَاحَاتُ الغِياب..!



عهود حجازي
03-05-2010, 02:11 AM
/

في صباحات الغياب، لا تشرق الشمس جيداً.
تكتفي بتجريعنا الزمن، وتحثنا على الشوق بما يكفي لأن نكف عن أحرفنا،
فبعض الحروف تموت حين تُقال!



***



الشوق جميل، و الحنين محرق
وبعض الحنين تغرّده السيدة فيروز "يا مرسال المراسيل"
وتستمر الذكرى.



***



أشتاقُ إلى حكاياك
وإلى اختلاط أنفاسك مع أنفاسي على وسادة حُلُمٍ بعثنا به إلى المستقبل.
بعض الأيام يقرر دمي ألا يغذي جسدي، ويعلن قلبي تمرده، لتعم حالة من الفوضى داخلي.
تلك هي الأيام التي لا أرتوي منك فيها!
تظل نبعي العذب الذي يسري كما الروح ليسكت مرارات الزمان.



***



كان معي..
يسكنني حقيقةً،
وما استطعتُ إقصاءه قط!
هكذا عادت بي الذاكرة عاماً كاملاً وأنا أودعه إلى بلادٍ بعيدة
كان سعيدا متفائلاً، ولا يشعر بأي ذنب نحوي.
وعدت بذاكرتي إلى تلك الجنة التي زرتها بدونه، فكأنها خواء يومئذ.. لا يغرد فيها طير ، ولا تتسابق على أرضها الغزلان!
مما حدا بي أن أتساءل..
كيف يسعد الرجال دون نساء.. ولماذا تشقى النساء من دون الرجال!



***


هكذا يعود كل طائر إلى عشه ليمارس حياته المرسومة له
يعود كل الناس إلى أوطانهم ليلتقوا وليرتمي كل منهم بحضن حبيب له ليخبره بحجم أشواقه
ونعود نحن من أسفارنا لنوغل في البعد ونوغل في الغياب وفي متلازمات الغياب؛ تشمل الأذى أحيانا !



/








Sms


لَيتَكَ تُسَافِرُ أبداً..
لتُحِبَّنِي..
أبداً..!









ولكمُ العِطرُ أيها العابرون..




أختكم / عهود حجازي

لمى ناصر
03-05-2010, 05:51 AM
البعد يولد الشوق

ولكن لا يكون السفر بعيدا حتى لا تنهزم الأشواق ببوتقة اللقاء

همسات رقيقة من نبض ندي.

تحياتي لكِ وعلى سفر الكلمات.

عهود حجازي
03-05-2010, 08:11 AM
لمى

يُلهِبنا الشوق كلما ابتعدنا..

الأهم أن لا ننقطع فيفقد القلب صورة العين!


لك التحية ندية.

وفاء الجهني
03-05-2010, 10:33 AM
رسمات ملونه في خيالي
كتبتي فابدعتي ..
فمااصدق عباراتك ..ومااجمل عبيرها
اتمنى ان يدوم قلمك بخط مشاعرك الدفاقه

وفاء شوكت خضر
03-05-2010, 11:58 AM
مرحبا بصاحبة قلم شفيف ولغة جميلة وحس رقيق ..
مرحبا بالبوح الجميل ..

مرحبا بك أختي الكريمة عهود ..
حروفك اخبرتنا من أنت ، فلا تبخلي وجودي ..
مزيدك سيروي الظمأ ..


باقات ترحيب وطاقات ورود لقدومك ..
مرحبا بك أيتها الأديبة .

ثائر الحيالي
03-05-2010, 09:54 PM
الأستاذة عهود حجازي

أقرأ حرفك الوضاء للمرة الأولى ...فمرحبا ً بك ِ وبما نثرت من درر الكلام ..

النص أنثوي في صدق البوح ..وفي إقصاء الجانب الآخر ..!

أجمل ما نكتب.. هو ما يمثل عصارة تجاربنا القاسية والحقيقية ..

نص ..رائع

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي

فاطمه عبد القادر
03-05-2010, 11:18 PM
/


في صباحات الغياب، لا تشرق الشمس جيداً.
تكتفي بتجريعنا الزمن، وتحثنا على الشوق بما يكفي لأن نكف عن أحرفنا،
فبعض الحروف تموت حين تُقال!

بعض الحروف إذا قيلت تموت ,,لكنها ستظل تحفر الصدور بالنار




***




الشوق جميل، و الحنين محرق
وبعض الحنين تغرّده السيدة فيروز "يا مرسال المراسيل"
وتستمر الذكرى.
الحنين محرق ,,والشوق نكهته تعني الحياة ,,وكل شيء في الدنيا عجيب




***




أشتاقُ إلى حكاياك
وإلى اختلاط أنفاسك مع أنفاسي على وسادة حُلُمٍ بعثنا به إلى المستقبل.
بعض الأيام يقرر دمي ألا يغذي جسدي، ويعلن قلبي تمرده، لتعم حالة من الفوضى داخلي.
تلك هي الأيام التي لا أرتوي منك فيها!
تظل نبعي العذب الذي يسري كما الروح ليسكت مرارات الزمان.

وإذا ما كان أمامك دائما وإلى جانبك,, ربما يصبح هو نفسه نبع المرارة نفسه




***




كان معي..
يسكنني حقيقةً،
وما استطعتُ إقصاءه قط!
هكذا عادت بي الذاكرة عاماً كاملاً وأنا أودعه إلى بلادٍ بعيدة
كان سعيدا متفائلاً، ولا يشعر بأي ذنب نحوي.
وعدت بذاكرتي إلى تلك الجنة التي زرتها بدونه، فكأنها خواء يومئذ.. لا يغرد فيها طير ، ولا تتسابق على أرضها الغزلان!
مما حدا بي أن أتساءل..
كيف يسعد الرجال دون نساء.. ولماذا تشقى النساء من دون الرجال!

لا يمكن للرجل أن يسعد بدون المرأة ,,لكنه أقدر منها على التحمل ,,لأن المرأة بطبعها عاطفية ,,وعيشها بلا عاطفة صحراء لروحها فيقتلها العطش


***



هكذا يعود كل طائر إلى عشه ليمارس حياته المرسومة له
يعود كل الناس إلى أوطانهم ليلتقوا وليرتمي كل منهم بحضن حبيب له ليخبره بحجم أشواقه
ونعود نحن من أسفارنا لنوغل في البعد ونوغل في الغياب وفي متلازمات الغياب؛ تشمل الأذى أحيانا !

بوح رقيق وجميل يا عهود حجازي العزيزة دامت ريشتك ودام مدادك الرائق
ماسة



/









Sms



لَيتَكَ تُسَافِرُ أبداً..
لتُحِبَّنِي..
أبداً..!










ولكمُ العِطرُ أيها العابرون..







أختكم / عهود حجازي

عبد الرحمن الكرد
03-05-2010, 11:52 PM
عهود
بوح أنثوي معتق
بنكهة حروفك المورقه
تقديري لحرفك
تحياتي

عهود حجازي
10-05-2010, 03:32 PM
وفاء
يخطُّ القلم إذا استمرأ الألم.
فإن توقف مات النزف!


شكراً لكِ.

عهود حجازي
10-05-2010, 03:39 PM
وفاء شوكت

مرحبا بك أيتها الأديبة .

ترحيبكِ كرمةُ زهرٍ، وجنةُ لؤلؤ
كم سعيدٌ بهذا الحرف قلبي!


سخيّةٌ يا أنتِ.

ربيحة الرفاعي
10-05-2010, 05:17 PM
فبعض الحروف تموت حين تُقال!
***
بعض الأيام يقرر دمي ألا يغذي جسدي، ويعلن قلبي تمرده، لتعم حالة من الفوضى داخلي.
تلك هي الأيام التي لا أرتوي منك فيها!
***


ونعود نحن من أسفارنا لنوغل في البعد ونوغل في الغياب وفي متلازمات الغياب؛ تشمل الأذى أحيانا !
***
لَيتَكَ تُسَافِرُ أبداً..
لتُحِبَّنِي..
أبداً..!

معزوفة على اوتار الروح تنبض حرقة ودمعا
وخبيئة حلم تشي بوهم فرحة

دمت ونبض حرفك متوهجان

أماني عواد
10-05-2010, 06:23 PM
عهود حجازي

غياب الأحبة متمرد يجعل من حضورهم ماردا يأبى أمام ناظرنا الإخنفاء

تراتيل يلعو معها النبض

سلمت يداك

بتول الدليمي
11-05-2010, 05:49 PM
الاحبة لا تبيح لنسيان مكان
ولا تمل من ذكر الخلان
تتوه الي ذروة الهذيان
تشتكي من الغياب والحرمان
لكن لا تبدل احباب بدل احباب
مهما كان
الاخت الفاضلة عهود حجازي
كلمات تعبر عن الذات
كنت هنا ارتشف من منهلكي العذب
كل الود للجمال الذي سكن الحرف
الراقي
دمتي راقية

عهود حجازي
16-06-2010, 04:44 AM
الأستاذ/ ثائر الحيالي


أجمل ما نكتب.. هو ما يمثل عصارة تجاربنا القاسية والحقيقية ..

وذلك جوهر الأدب: صدق التجربة، وحسن صياغتها.

ردُّك مغدِق!

عهود حجازي
16-06-2010, 04:50 AM
فاطمة عبد القادر
متى ما أحبت المرأة فقد طرقت أبواباً من السهر والألم أولها الشوق وآخرها الفقد!

أشكركِ.

عهود حجازي
16-06-2010, 07:44 AM
الأستاذ/ عبد الرحمن الكرد
على وقع أحرفكم نسير!

لكَ التحية.

عهود حجازي
16-06-2010, 08:24 AM
ربيحة الرفاعي
هي رسالةٌ بين الأرواح
لا يبكي لها إلا صاحبها!

دمتِ مضيئة.

عهود حجازي
16-06-2010, 08:29 AM
أماني عواد
وغياب الأحبة معزوفة فقد يعزفها وتر القلب
فأي برءٍ يرتجيه!

وردٌ لقدومكِ.

عهود حجازي
16-06-2010, 08:35 AM
بتول الدليمي
فراشات أحرفكِ انتشرت لتمحو بشذاها رمادية المكان.

زهرةٌ يا أنتِ.

آمال المصري
16-06-2010, 08:50 AM
ومازلت أقول أنه الوجع المشتهى الوحيد الذي نتجرعه حتى الثمالة
ونرجو المزيد
سيدتي الفاضلة عهود
يرتوي ظمأ الروح من عرش زفراتك الخلابة
تقديري

د. سمير العمري
09-07-2010, 06:19 PM
هنا قرأت ومضات نثرية براقة أسلوبا ومضمونا!

رائع بحق هذا الأداء الأدبي وهذا التناول الإنساني لمعاني الغياب.

وكأني ذكرتني همستك الأخيرة بقولي:

ما كل من فارق الأحباب مفترق *** بعض الفراق يزيد الحب تمكينا


دام هذا الألق وهذا الأنق!

وأهلا بك دوما في أفياء واحة الخير!


تحياتي

عهود حجازي
25-07-2010, 02:59 AM
رنيم مصطفى

صدقتِ. للغياب في قلوبنا مكان!

لله قلمك البديع.

عهود حجازي
25-07-2010, 03:47 AM
د. سمير العمري


رائع بحق هذا الأداء الأدبي وهذا التناول الإنساني لمعاني الغياب.

الغياب يا أستاذنا يُنطِق اليراع، وهو الوجود المُبهَم الذي لا يزال يعلق الأفئدة على نواصي الأسئلة. تلك التي لا تجيب على نفسها حتى!
وكما تفضلت فأبلغتَ: بعض الفراق يزيد الحبّ تمكينا!
نظل على العهد. إذ لا شيء في الغياب ينقضه!

مرورك إضاءاتٌ أيها القائد.