مشاهدة النسخة كاملة : اذرف دمعـــــــك
لمى ناصر
05-05-2010, 02:50 PM
http://www.anageed.com/upload/uploads/39106c8ba8.jpg
(إنها أيام حصاد أجني فيها من حقول الحياة سنابل حزن أطعم قلبي من قمحها ما أتجلد به على مرائرها)
تضمد جراحك من عرق التعب وتنبش بحثا عن لحظة مسروقة من زمن الراحل,,وتدرك
منذ انبلاج الذكرى وانفلاش الأصوات والضحكات صمتًا متوحشًا..وإن المعالم الغضة باتت منزوية في عين الشمس وظلام الليل...اذرفْ دمعك وارتحل مع المسافات في محطة سفر حيث تدرك أن المكان والزمان يرفان بوجع الدمع ,وأن لا مكان للحنين في دمها... ابكِ وفجر عنفوان الصمت المشروخ بوقع الألم والوجع ,ولملم بقايا رعشة تنسج منها نبض قصيد,,,نستقي منها رحيق الدهشة لإعادة صياغة الأشياء من جديد ,ويبقى الحلم ينداح في الروح وعبر دوائر لا تعيها أصوات حزينة تحمل في عروقها أحزانًا مكبوتة...ووترًا يحن لقصائد عطشى على شفاه دمعك...انفض ذاك الحنين الذي يلهو بجرحك بكمشة ملح ودقّ الأرض في رقصة البجع المحموم لتفجر صرخة أو دمعة تغدق فيها لون الحياة على رمل موال يتسلل عبر جدران يختصر الألوان وحكايا المرايا المخدوشة بوقع خطاك تخلع فيها شهوة الإبحار في عوالم القهر وحرقة خيمة حزنك...أيها الجرح خذ مداك لتتمادى في الصهيل, وارحل مع شدو العنادل لتنسج بكل غصن مواسم حزن يأبى الخضوع لهذا التعب المشغول من أهداب الأحلام المسروقة,, فما زال وجعك أكبر من رحيق ألوان الطيف الذي صنعت منه بلسما لجراح
معتقة في صرخة تؤرق نزف شقائق النعمان.
وفاء شوكت خضر
05-05-2010, 04:18 PM
أعجبني ذالك التواتر في في الصور ، والاسترسال المترابط في السرد ..
لفت نظري طول الجمل وكأن القلم يأبى أن يتوقف لالتقاط النفس وكأنه يخشى وخزة الألم ..
لمى ..
لحرفك نكهة الحزن لكنه جميل ..
سأنتظر الجديد عله يحمل ابتسامة فرح .
طاقات ورد وباقات ود .
تحيتي ..
ثائر الحيالي
05-05-2010, 04:48 PM
اقتباس كامل النص
الأستاذة القديرة لمى ناصر
رائع ذالك النداء للجرح ..فليس من مدى يمكن أن يلملم له صهيل ..
نص يشهق بصرحة المكلوم ..
جميل ..وأكثر
سلمت ِ..وسلم مدادك
محبتي
ربيحة الرفاعي
05-05-2010, 05:11 PM
بوح ماتع يذرف الدمع من مآقي الحروف
لشفيف حسك ولطيف حرفك تحيتي
دمت متالقة
لمى ناصر
05-05-2010, 06:07 PM
أعجبني ذالك التواتر في في الصور ، والاسترسال المترابط في السرد ..
لفت نظري طول الجمل وكأن القلم يأبى أن يتوقف لالتقاط النفس وكأنه يخشى وخزة الألم ..
لمى ..
لحرفك نكهة الحزن لكنه جميل ..
سأنتظر الجديد عله يحمل ابتسامة فرح .
طاقات ورد وباقات ود .
تحيتي ..
اللـــــــــــــه
تطيب النفس بمرورك سيدتي الفاضلة
ويروقني أكثر هذا التعليق البهي في
حضرة الحزن... من قلب الدمع شكري وودي.
حسين الطلاع
05-05-2010, 06:40 PM
http://www.anageed.com/upload/uploads/39106c8ba8.jpg
(إنها أيام حصاد أجني فيها من حقول الحياة سنابل حزن أطعم قلبي من قمحها ما أتجلد به على مرائرها)
تضمد جراحك من عرق التعب وتنبش بحثا عن لحظة مسروقة من زمن الراحل,,وتدرك
منذ انبلاج الذكرى وانفلاش الأصوات والضحكات صمتًا متوحشًا..وإن المعالم الغضة باتت منزوية في عين الشمس وظلام الليل...اذرفْ دمعك وارتحل مع المسافات في محطة سفر حيث تدرك أن المكان والزمان يرفان بوجع الدمع ,وأن لا مكان للحنين في دمها... ابكِ وفجر عنفوان الصمت المشروخ بوقع الألم والوجع ,ولملم بقايا رعشة تنسج منها نبض قصيد,,,نستقي منها رحيق الدهشة لإعادة صياغة الأشياء من جديد ,ويبقى الحلم ينداح في الروح وعبر دوائر لا تعيها أصوات حزينة تحمل في عروقها أحزانًا مكبوتة...ووترًا يحن لقصائد عطشى على شفاه دمعك...انفض ذاك الحنين الذي يلهو بجرحك بكمشة ملح ودقّ الأرض في رقصة البجع المحموم لتفجر صرخة أو دمعة تغدق فيها لون الحياة على رمل موال يتسلل عبر جدران يختصر الألوان وحكايا المرايا المخدوشة بوقع خطاك تخلع فيها شهوة الإبحار في عوالم القهر وحرقة خيمة حزنك...أيها الجرح خذ مداك لتتمادى في الصهيل, وارحل مع شدو العنادل لتنسج بكل غصن مواسم حزن يأبى الخضوع لهذا التعب المشغول من أهداب الأحلام المسروقة,, فما زال وجعك أكبر من رحيق ألوان الطيف الذي صنعت منه بلسما لجراح
معتقة في صرخة تؤرق نزف شقائق النعمان.
لكأني بأسيرة البحار ،،، ومن قبل كانت أميرة .
ولكأني بجرح ما انفكّ ضَرَبانه يتعاقب تعاقب الليل والنهار .
إذن ،،، إبكِ لمى .
وأذرفي الدمع ،،، ثم هاتِ مائه نروِ منه شقائق النعمان .
حنانيكِ فتاة ،،، ما حزن ذاك الذي أرسل الدمع مدرارا ؟
وأساله على الخدّ جهارا ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أبقاكِ الله في سلام يا لمى .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
حسين الطلاع
لمى ناصر
05-05-2010, 11:08 PM
الأستاذة القديرة لمى ناصر
رائع ذلك النداء للجرح ..فليس من مدى يمكن أن يلملم له صهيل ..
نص يشهق بصرخة المكلوم ..
جميل ..وأكثر
سلمت ِ..وسلم مدادك
محبتي
لا أعرف كيف أشكرك أستاذي الجليل
أكون سعيدة عندما تتناول نصوصي
تحياتي .
عبد الرحمن الكرد
05-05-2010, 11:26 PM
القديره لمى
نص شجي تبلله العبرات
ويتغلغل في صحراء أرواحنا المتعبه
تقديري لحرفك الراقي
تحياتي
لمى ناصر
06-05-2010, 10:34 AM
بوح ماتع يذرف الدمع من مآقي الحروف
لشفيف حسك ولطيف حرفك تحيتي
دمت متالقة
أهلا بك أيتها الندية
مرور كريم من قلبك العاطر.
هيثم محمد علي
06-05-2010, 02:51 PM
جميلة جميلة
بصورها واحساسها
رغم الحزن والألم
الأديبة الأريبة لمى
رائع ما قرات هنا وراقي
لك الود والورد والاحترام والتقدير
لمى ناصر
06-05-2010, 03:40 PM
لكأني بأسيرة البحار ،،، ومن قبل كانت أميرة .
ولكأني بجرح ما انفكّ ضَرَبانه يتعاقب تعاقب الليل والنهار .
إذن ،،، إبكِ لمى .
وأذرفي الدمع ،،، ثم هاتِ مائه نروِ منه شقائق النعمان .
حنانيكِ فتاة ،،، ما حزن ذاك الذي أرسل الدمع مدرارا ؟
وأساله على الخدّ جهارا ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أبقاكِ الله في سلام يا لمى .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
حسين الطلاع
نص مجزوء آخر كأني به
تلعثمت...ما أسعدني وانت تقف على نبض الدمع
سررت بك أستاذي الفاضل.
شكرا لك وتحايا قلبية.
كريمة سعيد
06-05-2010, 03:59 PM
نص انسابت حروفه بمهارة ورقة ومعانيه شفافة وعميقة
عزيزتي لمى يروقني قلمك
تقديري ومودتي
فاطمه عبد القادر
06-05-2010, 05:51 PM
...أيها الجرح خذ مداك لتتمادى في الصهيل, وارحل مع شدو العنادل لتنسج بكل غصن مواسم حزن يأبى الخضوع لهذا التعب المشغول من أهداب الأحلام المسروقة,, فما زال وجعك أكبر من رحيق ألوان الطيف الذي صنعت منه بلسما لجراح
معتقة في صرخة تؤرق نزف شقائق النعمان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحزن هنا هو الذي يبلغ المدى
خميلة رائعة ,,معبّأة بأمطار غيمة حزينة جدا
الجمل طويلة,,,لو كانت أقصر ربما أجمل /رأي شخصي
ماسة
شريفة العلوي
06-05-2010, 08:56 PM
أختي المبدعة لمى ناصر
قرأت هنا وجعا أرق من الريشة ودمعة أنصع من البلور
حيث تم الاندماج بين المساحة المكانية والحيز الزماني ليستقبلا سنابل الحزن المقدس وفي كل سنبلة مئة درة أصيلة .
تقديري واحترامي.
لمى ناصر
08-05-2010, 06:55 AM
نص انسابت حروفه بمهارة ورقة ومعانيه شفافة وعميقة
عزيزتي لمى يروقني قلمك
تقديري ومودتي
ما أسعدني بحضورك أيتها الندية
زدت النص بهاء بتعليقك الندي.
مودتي.
وفاء الجهني
08-05-2010, 09:20 AM
آه منك اختي لمى لقد صورت نفسي امامي
أبدعت في رسم الحزن بصورة جميلة
حفظك الرحمن
لمى ناصر
08-05-2010, 10:40 AM
...أيها الجرح خذ مداك لتتمادى في الصهيل, وارحل مع شدو العنادل لتنسج بكل غصن مواسم حزن يأبى الخضوع لهذا التعب المشغول من أهداب الأحلام المسروقة,, فما زال وجعك أكبر من رحيق ألوان الطيف الذي صنعت منه بلسما لجراح
معتقة في صرخة تؤرق نزف شقائق النعمان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحزن هنا هو الذي يبلغ المدى
خميلة رائعة ,,معبّأة بأمطار غيمة حزينة جدا
الجمل طويلة,,,لو كانت أقصر ربما أجمل /رأي شخصي
ماسة
حياك الله غاليتي على كريم مرورك
ويسعدني إبداء رأيك... سلمت لنا.
أحمد زاواهري
09-05-2010, 07:28 PM
وطهر الدمع
.
.
.
تلألأ
محمد ذيب سليمان
09-05-2010, 09:38 PM
لماذا أرانا دائما نغني أو ننشد للألم وللبكاء
ألا تمر بنا لحظات فرح
إذا لماذا لا نخلدها
بوح ماتع رغم ما به من الم
زإن كان الألم ينسج هذا الجمال
فمرحبا به
أما البكاء أحيانا يكون أشفى وأنقي من الضحك
فلنبك ما رأينا البكاء شافيا
ولنضخك ما رأينا الضحك ممتعا
دمت مشـــــــرقة
د. نجلاء طمان
10-05-2010, 12:43 AM
لمى !
ربما آخذ هذا الكنز في جيبي الليلة قبل الرحيل !
لحرفكِ مذاقٌ خاص .... جدَا
محبتي وتقديري
لمى ناصر
10-05-2010, 06:59 AM
أختي المبدعة لمى ناصر
قرأت هنا وجعا أرق من الريشة ودمعة أنصع من البلور
حيث تم الاندماج بين المساحة المكانية والحيز الزماني ليستقبلا سنابل الحزن المقدس وفي كل سنبلة مئة درة أصيلة .
تقديري واحترامي.
ومروج من سنابل الفرح أضعه على
جبين ألقك... دمت مبدعة .
عبدالله المحمدي
23-05-2010, 01:15 PM
تستبيح المحرم من خلوتي
تهتك أستار غيرتي
تجيد العبث بمجرات إحساسي بوجودك
يقيني أنك تقطنني
تستوطنني
تحتلني
تبعثر بعفويتك المستكين مني
أذرف دمعك
لمى :
قرأت هذا النص قبل فترة طويلة لكن قراءتي له هذا اليوم كانت أقسى من جذور الصبار العطشى ، وعناقيد الحرمان
وبقايا من صحوة فؤاد شفه الحرمان
لمى
إن كنت ستقرأين هذا فسأقول لك شكرا على ما أثرته هنا من غمامات تستجلب الهطول
تستجلب الألم ...تستجلب البوح الذي استعصى على قلمي الهزيل
دمت سالمة
بتول الدليمي
23-05-2010, 04:46 PM
يحيطنا الحزن دوما من جميع الجهات كمحيط الدائرة
يتركنا ندور وندور لكننا لانستطيع الخروج من دائرة الحزن
غاليتي الاخت الفاضلة لمى ناصر
مبدعة كعادتك في تشكيل الاحساس
تمنياتي لك بالافضل
تحيتي واحترامي لشخصك
لمى ناصر
23-05-2010, 07:08 PM
آه منك اختي لمى لقد صورت نفسي امامي
أبدعت في رسم الحزن بصورة جميلة
حفظك الرحمن
والآه أحرقت فؤاد اللوحة
يتشابه الوجع في نفوس الألوان.
أسعدني مرورك ,,حفظك المولى دون عناء.
أحمد عبد الرحمن جنيدو
24-05-2010, 03:05 AM
تستفزين الصورة واللغة أنت
مما يؤدي للاستفزاز الروح
في كل مرة تدهشينني أكثر وأعمق
جميل حين يصوغ الحرف حكاية ساحرة
ويطغى على رؤاه
جميل حين يتفوق الحس أجدت بحق
لمى ناصر
24-05-2010, 07:55 PM
وطهر الدمع
.
.
.
تلألأ
بحضرة بصمتك كان التلألؤ.
تحياتي.
لمى ناصر
25-05-2010, 02:12 PM
لماذا أرانا دائما نغني أو ننشد للألم وللبكاء
ألا تمر بنا لحظات فرح
إذا لماذا لا نخلدها
بوح ماتع رغم ما به من الم
زإن كان الألم ينسج هذا الجمال
فمرحبا به
أما البكاء أحيانا يكون أشفى وأنقي من الضحك
فلنبك ما رأينا البكاء شافيا
ولنضخك ما رأينا الضحك ممتعا
دمت مشـــــــرقة
نعم البكاء يشفي القلب ويجبرنا على دخول
عالم الكتابة والإنغماس بالمحبرة
شرف أن تلج نصي أستاذي الفاضل.
شكرا لك من القلب.
مينا عبد الله
25-05-2010, 05:45 PM
لمى ... ووجع الحزن الساكن في الروح
هكذا فهمت
محبتي
مينا
لمى ناصر
26-05-2010, 04:18 PM
لمى !
ربما آخذ هذا الكنز في جيبي الليلة قبل الرحيل !
لحرفكِ مذاقٌ خاص .... جدَا
محبتي وتقديري
دائما تمرين من هنا كالنسيم الهادئ
حاملا شوقا لأمواج النثر.
سعدت بمرورك سيدتي.
حازم محمد البحيصي
03-06-2010, 01:16 AM
تضمد جراحك من عرق التعب وتنبش بحثا عن لحظة مسروقة من زمن الراحل,,وتدرك
منذ انبلاج الذكرى وانفلاش الأصوات والضحكات صمتًا متوحشًا..
صحو على غير عادة ونزف على غير جرح ويا للعجب ويا لفزع الحالة السائدة في رحيق لم يظن أن الخنجر هو قدره
أي صحو هذا بل إي كابوس أتى على غير انتظار وبلا رحمة سكن مهد الحلم ؟!
وإن المعالم الغضة باتت منزوية في عين الشمس وظلام الليل...
حالة أخرى تجود بكل تفاصيلها فتعلن حرقتها وإوراها بلامحدودية الوجع
اذرفْ دمعك
هذه وحده تحتاج لوقفات ووقفات
فما أجمل الروح حين ترتدي بردة من تتوق اليه وتتعرى إلا من بوح ما يُمْلى عليها , للانصياع عالمه فينا فلا نكن له غير سمعا وطاعة لا تُخدش
وارتحل مع المسافات في محطة سفر حيث تدرك أن المكان والزمان يرفان بوجع الدمع ,وأن لا مكان للحنين في دمها... ابكِ وفجر عنفوان الصمت المشروخ بوقع الألم والوجع ,ولملم بقايا رعشة تنسج منها نبض قصيد,,,
إلى حد ما أعجبني السرد وتواتر الحالة هنا
نستقي منها رحيق الدهشة لإعادة صياغة الأشياء من جديد ,ويبقى الحلم ينداح في الروح وعبر دوائر لا تعيها أصوات حزينة تحمل في عروقها أحزانًا مكبوتة...
للحلم فينا جل ما نملك إن لم يكن كله
نفس نقية تجودبتعابير وجدانية صارخة من ألم ومن أمل
ما اجمل الأضداد حين تتقابل وتكون الغلبة لمن نتوق له ونسعى من اجله سعيا حثيثا
ووترًا يحن لقصائد عطشى على شفاه دمعك...انفض ذاك الحنين الذي يلهو بجرحك بكمشة ملح ودقّ الأرض في رقصة البجع المحموم لتفجر صرخة أو دمعة تغدق فيها لون الحياة على رمل موال يتسلل عبر جدران يختصر الألوان وحكايا المرايا المخدوشة بوقع خطاك تخلع فيها شهوة الإبحار في عوالم القهر وحرقة خيمة حزنك...أيها الجرح خذ مداك لتتمادى في الصهيل, وارحل مع شدو العنادل لتنسج بكل غصن مواسم حزن يأبى الخضوع لهذا التعب المشغول من أهداب الأحلام المسروقة,, فما زال وجعك أكبر من رحيق ألوان الطيف الذي صنعت منه بلسما لجراح
معتقة في صرخة تؤرق نزف شقائق النعمان.
ما اجملها من قطعة وما أمتعها من تحفة أدبية راقية
وهى تناجس شقائق النعمان بكل ما فيها وكل من فيها أدبا ونزفا
لمى ناصر
أبدعت ِ أبدعت ِ حقا
فتحتيتي لحرف يغزل الشفق
لمى ناصر
06-06-2010, 12:43 PM
تستبيح المحرم من خلوتي
تهتك أستار غيرتي
تجيد العبث بمجرات إحساسي بوجودك
يقيني أنك تقطنني
تستوطنني
تحتلني
تبعثر بعفويتك المستكين مني
أذرف دمعك
لمى :
قرأت هذا النص قبل فترة طويلة لكن قراءتي له هذا اليوم كانت أقسى من جذور الصبار العطشى ، وعناقيد الحرمان
وبقايا من صحوة فؤاد شفه الحرمان
لمى
إن كنت ستقرأين هذا فسأقول لك شكرا على ما أثرته هنا من غمامات تستجلب الهطول
تستجلب الألم ...تستجلب البوح الذي استعصى على قلمي الهزيل
دمت سالمة
وما أجملها من طلة حتى ولو كانت بعيدة
في فلك القراءات...هنا الجديد وندي المطر.
سلمت لنا على طيب مرورك الذي شرفني.
حسين الطلاع
06-06-2010, 01:17 PM
نص مجزوء آخر كأني به
تلعثمت...ما أسعدني وانت تقف على نبض الدمع
سررت بك أستاذي الفاضل.
شكرا لك وتحايا قلبية.
وأُخرى أقف يا لمى .
لأملأ عيني تصاوير عينٍ عشقت دمعها .
عين ،،، كعين يتيمة مكحولة أكبّت على الذرف حباً ،،، وأسالت دمعا أسودا حالكا .
ترنو ،،، لعل مُنجدا يُشعرها بالأمن .
أو لعله يلمس ما تلمّسته فأبكاها ،،، وكل موجبات البكاء نحّاها .
فعات وردة على خوطها تميس ميسا .
تُرى ،،،،،،،،، هل جفّ الدمع ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
د. سمير العمري
02-08-2010, 07:22 PM
نص جميل العبارة حافل بالصور المعبرة ، ربما كان يحتاج بعض عناية بتحسين نسقه وباعتماد علامات الترقيم.
هو حرف نضح لنا الحزن وقدم لنا الألم مغلفا بالأمل.
دمت مبدعة!
تحياتي
لمى ناصر
18-11-2010, 10:26 PM
يحيطنا الحزن دوما من جميع الجهات كمحيط الدائرة
يتركنا ندور وندور لكننا لانستطيع الخروج من دائرة الحزن
غاليتي الاخت الفاضلة لمى ناصر
مبدعة كعادتك في تشكيل الاحساس
تمنياتي لك بالافضل
تحيتي واحترامي لشخصك
هو الذي يمنحني هذه البقعة لنكتب
سنبقى ندور في حلقاته إلا ان تنتهي تلك المحبرة.
سعدت بمرورك...وكل عام وأنت الفرح.
لمى ناصر
04-01-2011, 09:12 AM
تستفزين الصورة واللغة أنت
مما يؤدي للاستفزاز الروح
في كل مرة تدهشينني أكثر وأعمق
جميل حين يصوغ الحرف حكاية ساحرة
ويطغى على رؤاه
جميل حين يتفوق الحس أجدت بحق
تسعدني كلماتك حين تنثرها
على طرقات الوجع والدمع
أشكرك من هناك على ولوجك
مدن الدمع.
مصطفى السنجاري
04-01-2011, 06:26 PM
ويبقى الحلم ينداح في الروح
وعبر دوائر لا تعيها أصوات حزينة
تحمل في عروقها أحزانًا مكبوتة...
ووترًا يحن لقصائد عطشى على شفاه دمعك...
نص يتنفس عذوبة وجمالا
كتب بألق الشعر
تحية وتقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir