مشاهدة النسخة كاملة : مما عَلَّمَنِي أَبي !
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 04:05 PM
كنت أجلس قبل قليل إلى والدي يحدثني عني أيام كنت بين يديه صغيراً، ألقي بثقلي عليه دون استثناء شيء مني ، كأنما أحمّله جميع ما آتي من عبث ، وتخبط، وخطأ وصواب ..وهو ذلك النبع الصافي العذب من الحب ..
ذكريات الطفولة تروى على لسان من رعاها، ورباها، وعاصرها حياته المفضلة لديه..وهو يردد جرسها العتيق في مسمعي أحس أن العطاء يومئذ كان عن باعث حب ورغبة، والصبر والاحتمال كانا عن باعث غريزة تصقلها نشوة، وشتان بين من يعطيك عنوة، ومن يعطيك حباً..تلك هي الحياة في عطائها للإنسان وهي تلتزم جميع عقود وعهود الحب والوفاء ولا أعتقد أن لها شبيهاً يحتذى..
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 04:06 PM
تعلمتُ من أبي كثيراً مما يترفع به الإنسان عن مستوى المألوف ، فالمألوف علَّمنيه عن طريق الحياة العملية، والتي جعلها لي درساً نابعاً عن صحبته ومجالسته ومشاهدة سجاياه العملية في الواقع.
لكنه علمني أن العمر الإنساني لا يحتمل استعبادا من مثيله، ولا ممن هو في درجته، ويكفي في ذلك عبودية الإنسان لخالقه فحسب..قال لي أبي يوماً:
ليكنْ أغلى ما تحتضنه بين جوانحك إنسانيتك، فاحذر أن ترخصها لتجري بها إرادة غير إرادتها ، أو تتحكم فيها غير مادة حريتها، فإن استعباد مثيلك لك يعني محوك ليحل محلك، فهو استعباد لمصلحة واحدة تخدم جهة واحدة هي جهة من استعبدك.
أما أن يستعبدك من هو أدنى منك درجة فهذا لا يعني سوى إلغاء الميزان الكوني لهذه الحياة، ومن هنا فإن من لا يجدر بهم لقب الإنسان هم أولئك الذين تستعبدهم عادة، أو أكلة معينة، أو شرب شيء ما، أو استعباد مال من شأنه التغير حسب إرادة الإنسان .
وقال لي أبي وأنا منتبه بكليتي إلى كليته..قال لي أبي ما أعده معالم الدرب عطاء من خير الناس...طيّب الله أنفاسك الغالية يا أبي.
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 04:08 PM
علّمني أبي أن العنصر الأخلاقي لا يولد مفصلا على الموقف الإنساني ؛ بل يصنعه الموقف، ويعطيه القياس الملائم ليكون لائقاً به..ومن هنا فإن كثيرا من المواقف تتطلب اجتماع أكثر من عنصر أخلاقي ليكون دورها رائداً في إقرار شيء من قوانين الحياة الفطرية.
وقال لي أبي: "ليس للأخلاق نسبة حقيقية يبرمها الإنسان في حيز الثوابت القطعية ، فإن ما يقبله طبعٌ ما لخلق الصدق مثلا يرفضه طبع آخر لأن الصدق في بعض الأحيان جريمة..ولا يحل محله إلا نقيضه وهو الكذب، ومع ذلك فإن ما حل محل الصدق لاقتضاء مصلحة ما لا يطلق عليه إلا صدق ناب عن صدق.
فاحرص يا ولدي على تفطن الخلق قبل إيراده، وعلى منطق موضع الخلق قبل الغشامة في فرضه، وتفطنْ لبدائل الخلق المقترحة لتكون في مصبه جارية، وفي دربه سائرة..."..
وقال لي أبي كثيراً، وما زالت جلساتي معه أرقى بكثير من خلوة فيلسوف أو مصلح اصطفى لعلمه خير من يعلم من سابقي تلاميذه....طيب الله أنفاسك يا أبي.
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 04:31 PM
تعلمت من أبي أن كل قدرة إنسانية وهبني الخالق إياها يقابلها ذات المقدار من النجاح، وما الفشل إلا نتيجة طرح بعض مدخلات تلك القدرة من معادلة النجاح..ومن هنا فإن أبي كثيرا ما يحكي لي قصة دراستي في مراحلها الأولى ، حينما كان يحبب إليّ حافز المستقبل على حافز الحاضر العجِل ، وربط ذهن الطفل بقيمة مستقبيلة تستدعي مهارة فوق مهارة الإقناع العادية ؛ لأنها نقلة من عالم محسوس مشاهد معاش إلى آخر لا وجود له إلا عن طريق تقوية حاسة الإدراك المتعمقة المدفونة في ذات الطفل هنا.
كان أبي يقدم لي تلك الوجبة المستقبيلة لأجد طعمها في فمي كأن عهدي بها للتوَ..فأحببتها لأن أبي أراني منه كم هي غالية عنده، فحرصت على التفوق كمخرج لتلك القدرة، بل كنت أسأل أبي عن قدرة إضافية أحياناً طمعاً في مخرجات أقوى وأكبر.
وما زال أبي معي بكليته الآن وأنا في مرحلة الدراسات العليا ، وكأنه يستحلي قرص أذني من جديد، وأنا أفخر أن أذني احمرتْ من أصبعه الغالية..
حرص أبي كثيرا على تفوقي ، فقال لي ما يعد دستور حياتي العلمية..وقال لي ، فأهداني وهداني....طيب الله أنفاسك يا أبي.
</b></i>
ثائر الحيالي
05-05-2010, 04:38 PM
الأستاذ القدير أحمد الفلاسي
أب فيلسوف يحمل رؤية الرجل الذي عرك الحياة وعركته ..يرتكز إلى ثوابت قيم الدين الحنيف..وتصوف ظاهر
لرجل يحمل بين جوانحه قلب إنسان ..فكيف لايكون منك الإصغاء وكيف لايكون بعدها منك الإتباع ..؟
بوركتما من والد وولد ولمن يتقصى الحكمة في ما أورت من سلسبيل الكلم مناهل قيم ثرة ..
سلمت ..وسلم مدادك
محبتي..واحترامي
ربيحة الرفاعي
05-05-2010, 04:56 PM
ليكنْ أغلى ما تحتضنه بين جوانحك إنسانيتك، فاحذر أن ترخصها لتجري بها إرادة غير إرادتها ، أو تتحكم فيها غير مادة حريتها، فإن استعباد مثيلك لك يعني محوك ليحل محلك، فهو استعباد لمصلحة واحدة تخدم جهة واحدة هي جهة من استعبدك.
فاحرص يا ولدي على تفطن الخلق قبل إيراده، وعلى منطق موضع الخلق قبل الغشامة في فرضه، وتفطنْ لبدائل الخلق المقترحة لتكون في مصبه جارية، وفي دربه سائرة..."..
وقال لي أبي كثيراً، وما زالت جلساتي معه أرقى بكثير من خلوة فيلسوف أو مصلح اصطفى لعلمه خير من يعلم من سابقي تلاميذه....طيب الله أنفاسك يا أبي. طيب الله أنفاسه
أستاذي الرائع أحمد الفلاسي
لا حرمك الله أباك ولا حرمنا حرفك الكريم يتحفنا بما علمك
دمت متألقا
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 08:47 PM
مشرفنا الكريم ثائر الحيالي...لأنك كنت هنا فاحت بحضورك الحروف مسكا وطيبا.
دمت بود يا صاحب القلب الوفي.
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 08:48 PM
الشاعرة والأديبة الكريمة ربيحة الرفاعي...طابت بكم أنحاء بوحي ، فلك من الشكر أعبقه، ومن الود أوفاه وأسبقه.
لمى ناصر
05-05-2010, 09:03 PM
هي كلمات أبوية حانية
ليست لك فقط بل هي لكل عاقل يسير على منهج
معين ليصل إلى ما يصبو إليه في حياته لتكون
ركائز داعمة لدربه. وفقكما الله .
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 09:56 PM
هي كلمات أبوية حانية
ليست لك فقط بل هي لكل عاقل يسير على منهج
معين ليصل إلى ما يصبو إليه في حياته لتكون
ركائز داعمة لدربه. وفقكما الله .
عاطر الشكر لكم على حسن الإطراء، ونبل الوفاء أديبتنا الكريمة لمى ناصر..
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 10:00 PM
علّمني أبي أن من خفة الرجال ثقل ظلهم في تتبع خطوات النساء، وأن الرجولة مخزن الذخيرة الحية من المروءة، والشهامة، والأمانة..وجميعها لا تلتقي مع نزق الهوى ، ورعونة الطيش، وخفة العقل في فقد آخرالأثقال في ميزان الرجولة الراجح بكل معنى سامٍ رزين.
وما مظاهر النزق الملاحظة عبر هذه الشبكة من الجنسين إلا دليل على اختلاط الأخلاق قبل اختلاط الأجناس، وتردي القيم قبل انهيار سور الفضيلة. وإنك لتعجب من معدلات المتنازلين عن تلك القيم كل يوم وكأن حلبة السباق لم تنصب إلا للقيم يبيعها أصحابها برخص التراب في أسواق الكساد..وكم من الداخلين باسم الأدب ولا أدب لديهم حينما يتنمرون ، ويغدون ذئاباً لا تعرف الإنسانية في أعز خصائصها.
</b></i>
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2010, 10:10 PM
علمني أبي أن تلازم مابين الضرورات ونتائجها طبيعة الحياة إلا في لوائح الحب فلا تلازم بين مدخل منطقي ومخرجه مهما صفت الحياة، وكثرت التضحيات..ففي الحياة يلزم من النوم راحة البدن، ومن الهدوء صفاء الذهن في التفكير، ومن الطعام والشراب استمرارية الحياة ، أما في الحب فليس إلا قلب الأوضاع ما يُمنَّى به العاشق ، ويحصد نتاجه المنقطع صريعاً في حب من لا يحسب لمحبوبه مثقال ذرة من وزن، أو خردلة من مكيال. فماذا جنى ساهر الليل قريح الجفن رمز الحرمان إلا زيادة ما على مقدار الصد من صد، وكأن التجاهل منها لا يزداد ضراوة إلا على زيادة وفائه، وصدقه، وانقطاعه!!.وتلك هي علامة انفصام التلازم بين ما يفعل ، وما ينتظر، وما يعطي، وما يرتقب..وهكذا تستمر الحياة في نزف من جانب واحد يكون بمثابة الوقود الروحي للجانب الآخر فيزداد به تثاقلاً يكون الوقود المؤدى للطرف الأول حتى يعيش لها ولها لا لغيرها بكامل وفائه.
ومن قصر فهمه عن استيعاب الطبيعة الأنثوية هنا سقط في جريرة النقص عندهن ولم يشفع له بعد ذلك دمه يقدمه على صفحة عنقه لها.
إن مَنْ حيل بينه وبين استيعاب أنوثة المراة لم يكشف من نفسه إلا بنداً واحدا تسمّر عنده ، وعطّل جوانب منها قصُر عنها لأنه اكتفى، ومن أشعر ذاته بالاكتفاء رأيتَ انعكاس اللون الواحد في ثوبه، وطعامه، و.....، وتفكيره، ومن ثم نظرته الضيقة للآخرين، وعلى طرف الشط الآخر من جانبي الحياة مظهر الجمال فيها والمدعو بـ المرأة.
عبد الرحمن الكرد
05-05-2010, 11:53 PM
القدير الفلاسي
الكبار ثروة وكنز نفتقده
بفقدانهم من مواعضهم وحكمتهم
ننهل علوم الحياة
لا فوض فوك ولا أعدمك ولا أعدمنا حكمة الكبار
تقديري لحرفك
تحياتي
عتيق بن راشد الفلاسي
07-05-2010, 07:28 AM
القدير الفلاسي
الكبار ثروة وكنز نفتقده
بفقدانهم من مواعضهم وحكمتهم
ننهل علوم الحياة
لا فوض فوك ولا أعدمك ولا أعدمنا حكمة الكبار
تقديري لحرفك
تحياتي
شكري العاطر لكم أخي عبد الرحمن..ودمت للوفاء أهلا.
عتيق بن راشد الفلاسي
07-05-2010, 07:30 AM
علمني أبي أن الصدق في التعامل مع المشاعر لا يقتصر على الأمور الخاصة إنما يتخطاها إلى العمل المؤسسي، والإداري بصورة ضرورية لا تقبل أنصاف الحلول.
وقد أسلط اليوم العدسة على إدارة المنتديات فإن في بعضها ما يجدر التنبيه إليه، وإسداء النصح إليه بغية الإصلاح والتذكير لا الطعن والتشهير.
تسيء بعض المنتديات الأدبية إلى الأدب ولغته إساءة إدارية قد لا يفطن البعض إليها لأنه مغمور بنشوة التجميع لمنتداه، ومن المؤسف أن تجد من يدير بعض تلك المنتديات أديبا أو أديبة كان له قبل بلاء الإدارة حرف يؤمه الصادقون لقراءة الإنسانية مسطرة في محياه الواضح..ثم يبتلى به المنتدى إداريا فيسعى جاهدا في توسيع رقعة المنتدى عن طريق التجميع العددي لأنصاره ، ليأخذ يكيل المديح لمن لا يستحق ، ويكيل بنفس المكيال الإهمال والتجاهل لمن له الحق في التميز، فهذا أديب ، وذاك كبير.. وهلم جرا من ألقاب المجاملات التي لا تحتملها الحقيقة ، ولا تستوعبها الوقائع.
ومن المؤسف كذلك أن تتحول رسالة الأدب في حياة قلمه إلى سد فراغات في المنتدى، وملء خانات قد تسد من وجهة نظره بأي تصنع ، وزركشة لفظ ..وتلك الصورة لك أن تلمحها في دخول هذا الإداري وهو يأخذ الأبواب بابا بابا يرى من الضروري سد كل باب بحروف مجرد حروف، مهما كانت كاذبة الشعور، مختلقة الألوان.
ومن هنا يتحول الإداري من أديب صادق الوفاض إلى إداري آلي تحكمه ضرورة سد الفراغات ، وتبهره كثرة الأعداد في المنتديات.
ومن الإدارات التي تثير العجب تلك التي تقوم على أضحوكة "أنت تقصدني"، فلا يكتب أديب شيئا حتى يقال له:تقصد من بحروفك؟؟ وأنت لا محالة تقصد فلانا، أو فلانة. ولست أدري عن تلك المواقع أهي متخصصة فيما وراء المشاهد ، أم تراها مختصة في التنبؤات الغيبية، وإذا قيل لهم مالكم وللمقاصد قال لك: نحن لسنا أغبياء.
ملاحظة: أنا لا أعني هنا منتدى بعينه، وليس في بال قلمي توجيه لأحد معين.
سالم العلوي
07-05-2010, 08:16 AM
طيب الله انفاسك أيها الحبيب
هذه الصفحات شكلت مفاجأة جميلة لي .. فأنا - ولعلك تعلم - أحب تاريخ وذكريات أولئك الكبار العابقة بكل طيب .. ما أجمل أن تجلس في حضرة أحدهم حتى تستمع فلا تمل السماع ..
تحتاج هذه الدروس إلى تأمل وتأمل وتأمل .. لعلي أفقه شيئا يوما فأنتفع ..
دمت جميلا متألقا رفيعا ..
وبخير وعافية.
هدى عبد الرحمن
10-05-2010, 12:44 PM
المكرم الفلاسي ... وَأَمّا قَبْلُ فَالتّحيةُ وَالتّجِلّةُ لَكَ.. وَالذِّكْرى تَحْمِلُني إِلى حَيْثُ أَبي وَأُمّي وَبَيْت يَحْمِلُ الحَنانَ بَيْنَ جَنَباتِهِ ..وَالأُسْرَةُ مُجْتَمِعَة تَحْتَ عيونِ الأَمَلِ.. كُلٌّ لَهُ أَمَلُهُ الخَاصُّ وَقُبًيْلَ الحُلُمِ نُلَمْلِم أَطْرافَ الأَحاديثِ وَنَضَعُها في صَرَّةِ الأَسْرارِ وَنَضَعُها مخَدّةً مُشْتَرَكَة لَنا جَميعاً..
وَأَمّا بَعْدُ: فَقَدْ سابَقَتْني الدُّموعُ مِراراً وَالأَسى حاضِرٌ بِقُوّةٍ وَبِعُنْفُوانٍ لا مَثيلَ لَهُ يَحْمِلُني إِلى مَدْرَسَتي الأولى أُمّي..وَأَبي الذي عَلَّمَني أَنّي أَحْمِلُ اسْمَ هُدى ..وَالمُفاجَأَة أَنّي أَصْبَحْتُ مَسْؤولَةً عَنْ هُدى وَتَحَمَّلْتُ تَرْبِيَتَها وَأَنا مِثْلُها بِذاتِ الضّفيرَةِ ...شَطَرْتُ نَفْسي شَطْرَيْنِ..هُدى التي وَجَدَتْ نَفْسَها كَبيرَةً لِتَحْمِلَ هَمّ هُدى الطّفْلَة..
يااااااااا للْقَدَرِ.. ماذا فَعَلَتْ بي كَلِماتُكَ يا أخي..وَضَعَتْني أَمامَ طَبَقِ الحُزْنِ... وَأَتَذَكّرُني وَأنا بَيْنَ ظُروفٍ قاصِرَةٍ عَنِ الأَمَلِ.. وَفائِضَة مِنَ الحُزْنِ بِمِثْلِهِ.. لَمْ أتَذَكّرْ طُفولَتي.. وَلَمْ أَحْمِلْ مِنْها إلاّ همَّ هُدى الطّفْلَة.. أَيْنَ أَبي ؟؟؟ في ذِمّةِ الله .. رَحِمَكَ الله يا مَنْ تَرَكْتَني أَتَعَلَّمُ مِنّي .. رَحِمَكِ الله أمّي التي تَرَكْتِني أَتَهَجّى الحَياةَ خُطْوَةً خُطْوَةً .. وَدَمْعَةً دَمْعَةً ..
أَتَذَكّرُني وَأَنا أتَنَقَّلُ بَيْنَ ضَريحٍ وَمِثْلِهِ.. وَبَيْنَ شارِعٍ وَآخَرَ وَمَعي هُدى الطِّفْلَة لأَصِلَ بِها إلى مَدْرَسَتِها...نَزورُ والِدَيْنا.. نَسوحُ في فَضاءاتِ الدّنْيا فَلا نَرى إِلاّ كآبَةً مُطْبَقَةً حَوْلَنا..أُسْرَتي تَشَعّبَتْ في مَضارِبِ الدّنْيا..بَقِيْتُ وَهُدى وَحيدَتَيْنِ..نُقاسِمُ الأَيْتامَ أَحْزانَهُمْ.. نَسيرُ على عكّازَةِ الغُرْبَةِ إلى مَوْقِفٍ مُتَحَرِّكٍ لا تثْبتُ عَلَيْهِ أَقْدامُنا حَتى يَمْضي إلى غَيْرِ رجْعَةٍ ... لَمْ نَتْرُكْ أَنا وَهُدى منْهَجَ أَسى إِلاّ تَعَلّمْنا مِنْهُ.. لَمْ نَرَ بِالعيدِ إِلاّ ما قالَهُ إيليا أبي ماضي:
أَقْبَلَ العيدُ ولَكِنْ لَيْسَ بالنّاس المَسَرّة
لا نَرى إلاّ وجوهاً كالِحاتٍ مُكْفَهِرّة
لا تَسَلْ ماذا عَرانا.. كُلّنا يَجْهَلُ سِرّه
وَلَكِنْ لَمْ نَقِفْ عِنْدَ حُدودِ الفِكْرَةِ التي رَسَمَها لَنا الشّاعِرُ ..أَيّها الشّاكي اللّيالي إِنّما الغِبْطَة فِكْرَة...
أَخي أحمد.. أُعْذُرْني فَقَدْ وَجَدْتُ بِهذا النّصِّ ما يَرْوي ظَمَأي للحَديثِ... أَعادَني وَهُدى لي بَعْدَ فِراقٍ دامَ عِقْداً وَنِصْف... وَجَدْتُني هُنا أَتَساءَلُ عَنّي وَعَنْ هدى... ماذا فَعَلَتْ بِنا الأَيامُ وَقَدْ جَفّتْ أَقْدامُنا مِنْ مُلاحَقَةِ سَرابِ الدّنْيا.. وَعُدْنا بِما تَنوءُ بِحِمْلِهِ العصْبَةُ مِنَ الرّجالِ أولي القُوّةِ...
وَقَبْلَ أَنْ تَضَعَ الأصابِعُ خَواتِمَ حُزْنِها.. وتَبْصمُ على بَياضِ الرّوحٍ..أضَعُ تَحيةً لَكَ يالفلاسي وَدُعاء لله أَنْ يُباركَ في عمرِ معلّمِكَ الأَوّلَ...و أنْ يُطيّبَ أَنفاسهُ...
تحيتي الأبَدية/الأدَبية و أنْقى..
خضراء الرّوح..هـدى
هدى عبد الرحمن
10-05-2010, 04:35 PM
المكرم الفلاسي..وَعَوْدَةً إلى بَدْءٍ..كُنْتُ وَالهُدى نَتَجَوّلُ في أَزِقَّةِ أخْيِلَتِنا.. لَعَلّنا نَرى أَبَوَيْنا..ونَتَعَرّفهُما مِنْ نورٍ يُبْهِجُ الذّاكِرَةَ.. نُمْضي النّهارَ نُعِيدُ ترتيبَ الأحلامِ ... وَشَطْراً مِنَ اللّيْلِ نَنْظُرُ للنّجومِ.. وَكُلّ واحِدَةٍ مِنّا تَتَخَيَّرُ نَجْمَةً تُرَصِّعُها بِصورَةِ أَبَوَيْنا مُتَلاصِقَيْنِ.. ثُمّ نُعيدُ الرّسْمَ فَتَتَساقَطُ مِنْ عَيْني صورَة عَلى كَفّي أَجِدُها لأُمّي..وَتَنْظُرُ
لي هدى تُلَوّحُ بكفّيْها الصّغيرتيْنِ فإِذا صورَة أبي عَلَيْها..نَتَشابَكُ بالقُلوبِ و الصّدورِ..فأذوبُ فيها و تَبْقى الصورَتانِ عالِقَتينِ على الكُفوفِ..
نَعودُ أَدْراجَ الحُزن إلى فِراشِنا..هُناكَ يُرافِقُنا طَيْفٌ لا أعلمُ لهُ مثيلاً إلاّ أَبَويَّ..تمْسَحُ أمّي على رأْسي ..فَيَرْفضُ النّومُ جفوني قَبْلَ أَنْ تَمْتَدَّ يدي إلى هدى أغنّي لها..و أُهَدْهِدها حتى أطمَئِنّ لِنَوْمِها...لتنامَ قريرةَ الحلمِ
هذا بعْضُ ألَم أَخي أحمد...أصمُتُ الآنَ ..و أضعُ قَلَمي فقدْ أَزِفَ الصّمتُ..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
د. سمير العمري
03-10-2010, 09:39 PM
طيب الله أنفاس أبيك أخي الأديب السامق أحمد فقد أحسن تزويدك بذخائر ونفائس في زمن ضنين. وإني رغم أنني لا أتفق مع بعض مفاهيم طرحها كمفهوم نسبية الأخلاق إلا أنني أتفق معه وبقوة في الكثير من هذه المعاني التي تصنع الرجال.
وإني لا أنسى أن أشكر لك حرفك البارع في التعبير عن المعاني ببيان وبلاغة تحسب لك ونعرفها فيك.
دمت بخير!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير
تحياتي
محمد ذيب سليمان
05-10-2010, 05:17 PM
أبوة الآباء قديما أقضل من أبوتنا لأولادنا
لا أعرف لماذا ...
كانوا يعملون أكثر منا منذ الصباح الى المساء
إما في الحراثة أو الحصاد أو في أي عمل آخر
لكنهم كانوا يجدون لديهم الوقت الكافي للجلوس الى أولادهم
يحدثونهم قصصا ذات عبرة لها قيمة تربوية أو أخلاقية أو .. أو ...
أما آباء اليوم فلا يجالسون أولا دهم يتعللون بضيق الوقت
مع أنهم يضيعون وقتا طويلا على التلفاز أو النت أو خارج البيت
وأن عملهم أسهل وحياتهم أنعم ووقتهم أوفر
آباؤنا لم يتركو وقتا يضيع دون أن يقدموا فائدة أو يستفيدوا منه
ولذلك كانوا أكثر حكمة من متعلمي هذا الزمن
كانوا ينتظرون وقتا قبل الإجابة أما نحن فمتسرعون بالإجابة ولهذا نحن كثيروا الخطأ
ماذا وماذا وماذا
باختصار كانوا حكماء , يفعلون الصواب ولا يقولون إلا ماعرفوا
وكانوا يعرفون ويتعلمون الكثير لمجالستهم الكبار
شكرا لك
سامي عبد الكريم
05-10-2010, 09:34 PM
أنعم بأبيك مربيا
وانعم بك ولدا يحسن التعلم
بوركت أخي
عتيق بن راشد الفلاسي
18-10-2010, 12:56 PM
علمني أبي أن الوجود بأسره في مفهوم الحرية قيد لو سمحنا لشيء منه أن يحجر علينا نعمة الإرادة، أويعلن ملكيته لذرة من ذرات الهواء السارية جيئة وذهاباً إلى ومن دواخلنا، وتلك هي ميزة بقية الكائنات علينا في أنها تعاملت مع أوساط عيشها خارج حدود الملكية، وأحقية الحيازة، وهذا لي، وذاك لك. وما رأيناها تحمل ورقة بتوقيع مستبد، أو اتفاقية لصوص لهم ماليس لغيرهم..ولقد حاولت كثيرا الارتقاء بذاتي إلى مصاف تلك الكائنات العجماء فحررت ذاتي من قيود الأوهام، وكذبت فرية المسؤولية الأفاكة الداعية إلى الرضوخ قهرا تحت مطرقتها التي لا تسأل عما تفعل ونحن نسأل عن كل ما نفعل ومالا نفعل.
لقد قالها لي أبي مرة: قم إلى طبيعة الله الواسعة، ولا تحسب خطوات ركضك على ظهرها، ثم قف قليلاً على شاطيء بحر لتملأ رئتيك من هواء الله المشاع الحر قبل أن تبيعه عليك إقطاعات الإنسانية بثمن لا حرية لك في مراجعة ظلمه، ثم اصرخ في صحراء تجوبها قدماك كما تشاء، واصرخ كثيرا كما تشتهي نفسك معتقداً أن هذا الفضاء ما خلق إلا لك، ولك من الحرية فيه مالا يطغى على حرية غيرك.
وقلت لابي حينها: ها أنت فتحت لي الباب على مصراعيه، فأنا منذ زمن تحسب علي جرعات الهواء أشد من حساب جرعات الماء، ولأول مرة تتسع نفسي لاتساع مدى نفَسي الخارج من رئتي ، ولأول مرة يا أبي أكتشف أن في رئتي مزيد اتساع ، وكأنما زادت سعتهما على مااعتدناه من ضيقهما ...لك وفائي الغارق في بحر برك يا أبي.
عتيق بن راشد الفلاسي
07-02-2011, 09:17 AM
علمني أبي أن سياسة الجمع يلزمها سياسة ترويض المحتوى على تقبل المجموع الحال فيه، ومنها سياسته فيما يتلاءم معه كما، وكيفا..فعادة الشيء طبيعته الصريحة بتقبل، أو عدم تقبل الحال فيه خاصة إذا كان نشز الحال عن طبيعة المحل.
ومن هنا عملت جاهداً على ألا أستهوي سياسة الجمع حتى أدرك مدى تقبل ذاتي لاحتواء كل واحد من أفراد المجموع. فكان هنا نوع تدليل للنفس ألا ترغم على شيء ما لم يسغ لها تشربه، وألا تجبر وفق طريقة الإغراء على تكديس الكم النوعي فيها وهي غير قادرة على التكيف السليم مع مجموع ذلك.
وقال لي أبي: تعلم يا بني كيف تكسب ذاتك قبل كسب الآخرين، فإن الصحبة درجات، وأولها بل أهمها صحبة الذات عندما تتفهم مرادها، فترويها من الكأس الذي اختارته هي ، وتشبعها من ذات الصحفة التي تبنت نوعها هي كاختيار لها لا يشاركها فيه أحد.
ومن قبيل الحسرة أن تجد شخصاً معاقد شهوته موثوقة بحب التكثر من الشيء، في الوقت الذي يخسر فيه من معنويات السلامة، والحفظ بأكبر من مقدار ما أدخل إلى نفسه من إغراءات التكثر، ومن هنا كان حكم القرآن على الإنسان بالتعجل في مكانه من حيث كونه لا يرى بناظريه، ولا بثاقب فكره إلا سياسة المدخلات، مع الإغفال الكامل عن كنه المخرجات.
عتيق بن راشد الفلاسي
07-02-2011, 09:18 AM
علمني أبي أن بناء الذات منوط بشيئين: فكرة، وزمن...فالفكرة جارية مجرى العنوان، وإن شئت قل: هي الطينة الآدمية الساجد لها الملائكة أمراً، ثم هي العابث بها الشيطان اختيارا، ومتى ما تبلورت فكرة بناء الذات وفق هاتين الحالتين المتقابلتين أتيح للإنسان حق الاختيار بين بناء ملائكي يقيم ذاته وفقه، أو تردٍّ شيطاني يهوي بذاته في دركاته...
أما الزمن فهو الجامع لمهمات اللحوق بالذات حتى لا تتأخر، لأن طبيعة الزمن تأنف الوقوف، وتنأى عن الانتظار، وكلنا هنا منتظرون، والزمن لا ينتظر أحداً. ومتى ما أدرك الباني سبق الأيام أمام تأخره علم قيمة اليوم عن الغد، كما علم قيمة الأمس يوم أن كان في مقام اليوم.
وقال لي أبي كثيراً ، وكم تربع في جلسته، وأنا أمامه أجلس القرفصاء منصتاً لحلو حديثه، وكأنما أنهل من فيض سماوي وهو يتحدث لي من عراقة الماضي، وحتمية استدراك اليوم.
كريمة سعيد
07-02-2011, 11:22 AM
القدير أحمد الفلاسي
تعطر صباحي بشذا هذا الروض الزاخر شكلا ومضمونا
طيب الله أنفاس أبيك وأدام تألقك وإبداعك الهادف
تحياتي وتقديري
نهلة عبد العزيز
07-02-2011, 11:44 AM
اخى الفاضل
احمد
في سما الإبداع أرفع لك علم
في خفوقك وفي يدك قلم
وفي لسانك صدق وفي طبعك كرم
لا حضرت العلم هنا اقف لك ولوالدك احتراماً
يناولك خده لتدوين الكلاما
عزيزي...
ما ذا أقول وهل هناك كلام يقال بعد
هذا الشهد المصفى
أشهد بالله انك مبدع مبدع ومتمكن
من صناعة الحرف
لك منى ولوالدك تحيه هذا المساء
تقديرى
نور الجريوى
محمد البياسي
07-02-2011, 11:50 AM
أخي أحمد الفلاسي
لله درك و در أبيك يا رجل
ما أحلى و أعظم كلامه
و ما أروع ترجمتك لكلامه
ما إن وقعت عيني على العنوان , علمت اني سأقف أمام نص كبير
قولك : علمني أبي .........
يأخذني في الحال إلى مروج خضراء من البر و التربية الصالحة و حسن الخلق
أطال الله في عمر أبيك
و له من قلبي تحية خاصة
و لك كل الاحترام و التقدير ايها البارّ الفاضل
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 08:41 PM
علمني أبي أن مقياس التفاضل بين الرغائب المجموعة في بواطن الذات يضمحل عند نقطة تتلاقى فيها حاجات الإنسان لأن تشعب الرغائب موزع على تعدد الحاجات، وما هو إلا سيف قاطع من عزم العاقل يقرب أي الرغائب أولى بسد الحاجات الضرورية لهذه النفس. وما ذاك إلا لأن في اجتماعها سد أبعاد الجديد في عالم أمنياتنا المستقبلة! وما أعجلها من ساعة يجمع فيها الإنسان ما لا يحتاج، ويكدس على قفص قلبه ما لا يراد، وتلك هي الهوامش المستعرضة رقعة العمر على حساب منافعه المهملة في واقع قراراتنا، والسبب تجمله المقولة السائدة: "كم يكمن السم في الدسم"، ولو اقتصر الإنسان على ما يحتاج دون ملء العمر بتلك الهوامش الزائدة على حاجته لخف عليه حمل الحياة الموهوم بها ثقيلة وهي أخف من الريشة عند دحر قرار الزيادة.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:14 PM
أخي الأديب الأستاذ عبد الرحمن الكرد....لا حرمت بركة قربكم الكريم، لك خالص ودي وتقديري.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:16 PM
أخي الأديب سالم العلوي....زادني حضوركم الكريم سموا ورفعة، شكرا على قربكم.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:19 PM
أختي الكريمة الأديبة هدى عبد الرحمن....أكاليل الشكر والود على مداخلتكم الكريمة..
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:20 PM
أخي الدكتور سمير العمري ....شرف متصفحي بمصافحة حرفكم البهي، لك خالص الود.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:22 PM
أخي الأديب محمد ذيب سليمان....اللقاء بحرفكم الكريم مصافحة للنجم، ومعانقة للقمر..تقبلوا خالص ودي وتقديري.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:23 PM
أخي الأستاذ سامي عبد الكريم....سعيد بحضوركم الكريم، لك خالص الود.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:24 PM
الأديبة كريمة سعيد....كل الشكر وخالص التقدير على تشرف حرفي بحرفكم.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:26 PM
الأخت الكريمة الأديبة نور المصري..بالغ الشكر لعاطر حرفكم هنا...تقبلي ودي.
عتيق بن راشد الفلاسي
31-03-2012, 09:27 PM
أخي الأديب محمد البياسي....شكرا على حضوركم الذي به أشرق حرفي..مع خالص ودي.
وليد عارف الرشيد
01-04-2012, 01:46 AM
نعم الأب من ناصحٍ حكيمٍ رشيد ونعم الابن من منتصحٍ بارٍ وكاتبٍ مبدع
أحييك أخي الراقي أحمد سعدت برفقة نصوصك الماتعة القيِّمة
مودتي وتقديري كما يليق
عتيق بن راشد الفلاسي
02-04-2012, 08:28 AM
مشرفنا الأستاذ الأديب وليد عارف الرشيد...جمّلتني بلطف كرمك، وغمرتني بوابل خلقك ما بوأني السحاب منزلا...لك خالص ودي.
خليل حلاوجي
06-05-2012, 09:45 PM
أن لا نخسر الإنسان القابع في أعماقنا ... تلك هي الوصية.
تعجز حروفي أمام بهاء أنواركم
آمال المصري
07-05-2012, 09:32 PM
كلنا نحتاج تلك لتلك النصائح ربما غفل عنها بعض آباءنا أو جهل بعضهم بها
لغتك آسرة ثرة أديبنا الفاضل تجبر على البقاء هنا
سأعود حتما للمتابعة
دمت بألق
تحاياي
بشرى العلوي الاسماعيلي
08-05-2012, 03:26 AM
من جمال حرفك يتألق البيان سحراً
و يزدهي في مرابع النثر بساتين متعة
الشاعر الكبير أحمد الفلاسي
تزهو ذائقتي كلما سمت إلى نصوصك الشامخة
تقديري
فاطمه عبد القادر
08-05-2012, 11:54 AM
وأن الرجولة مخزن الذخيرة الحية من المروءة، والشهامة، والأمانة..وجميعها لا تلتقي مع نزق الهوى ، ورعونة الطيش، وخفة العقل في فقد آخرالأثقال في ميزان الرجولة الراجح بكل معنى سامٍ رزين.
السلام عليكم أخي الفلاسي
يظهر أن أبيك كان فيلسوفا وعظيما
ما شاء الله ,كل ما قاله لك كلاما رائعا مدبرا, وينفع أن يكون مدرسة للآخرين من النشئ
لغتك هادئة ,,,معبرة,,, مرنة ,,مطواعة ,وجميلة
شكرا لك
سأعود طبعا
ماسة
نادية بوغرارة
08-05-2012, 05:15 PM
أشكرك لأنك نقلت لنا من عطف و حكمة وتجربة والدك الكريم ،
كلام من ذهب و قلب من ماس ،
متعك الله برضاه وأقرّ عينه ببرّك .
المبدع أحمد الفلاسي ،
دمت و حرفك الأديب .
عتيق بن راشد الفلاسي
10-05-2012, 03:53 PM
الأستاذ الأديب خليل حلاوجي....بمعاني الغبطة والسرور تلقيت شرف مروركم هنا. تقبل ودي وتقديري.
محمود فرحان حمادي
10-05-2012, 10:07 PM
لله درُّك ودرُّ أبيك
رحم الله والدك مبدعنا
وبورك بهاء حرفك الفينان
تحياتي
عتيق بن راشد الفلاسي
15-05-2012, 08:35 PM
كلنا نحتاج تلك لتلك النصائح ربما غفل عنها بعض آباءنا أو جهل بعضهم بها
لغتك آسرة ثرة أديبنا الفاضل تجبر على البقاء هنا
سأعود حتما للمتابعة
دمت بألق
تحاياي
وابل شكر من الأعماق يصحب كلماتك النيرة أختي الكريمة....وفوق الشكر ود وصادق دعاء.
عتيق بن راشد الفلاسي
15-05-2012, 08:36 PM
من جمال حرفك يتألق البيان سحراً
و يزدهي في مرابع النثر بساتين متعة
الشاعر الكبير أحمد الفلاسي
تزهو ذائقتي كلما سمت إلى نصوصك الشامخة
تقديري
ولحرفي غرة بياض، ونور صفاء لأنك كنت هنا أديبتنا الكريمة..لك الود.
ناديه محمد الجابي
03-07-2022, 07:34 PM
بفكر وحنكة ومن ثمار تجاربه ومن ثوابت إيمانه كانت دروس والدك فكان نعم المعلم
وكنت نعم الأبن الذي يسمع ويعي ويتشرب ما تعلمه
بارك الله لك في هذا الأب الرائع فوق الأرض وتحت الأرض الذي رسخ في علمك
كل القيم التربوية والأخلاقية ـ
وسلمت لنا حروفك التي انتظمت كلوحات أدبية نسيحها من حرير الحرف
وألوانها وظلالها من خيوط النور.
تحياتي وكل تقديري.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir