وجهي الجديد

[نافع سلامة]

- إلى خالة أطيب من التين و أضيأ من الزيتون -



الغصن الذي كان يعود إلى خالته - مبروكة - كل ظهيرة، ببضع ليمونات خضر، وبرتقالتين فاقع طعمهما، ونفحة نعناع، وقارورة صبر، من بستان نذر بنيه لله والطير، هامسا : خالتي الربيع يقرئك الخيرات، وأرسل لك من الله حزمة من البركة ...
أصبح الآن خروعا تافها، ذكره يَمْضغ الذاكرة ، ويداه لا تقدم سوى الحشرات .
أيها الغافلون عن وجهي الجديد
فتنسجون ملامحي القديمة للورد، والعصافير، وبراعم التين
بأن وجهي موسما للهدوء
ونزهة للقمر
وعطلة للدفء
حاولوا أن تثقبوا الليل
فما عادت أصابعي تشبه كيزان الذرة
ولا فمي نابت بالفاكهة
و جبهتي ما عادت مثل الصهيل الأغر
وعيناي يتوسط في كليهما ذئب جميل
وفي لساني يجلس أخرس كذاب
فاحملوا وجهي القديم إلى المدفئة
واريحوه من صقيع الفضيحة
فكم هو جبل أن لا يعرف وجهك سوى الليل، والفريسين، والمقيمين تحت التراب.
رجاء، أريحوني من أنبياء وجهي القديم
فوجهي الآن يشبه وعكة جاهلية
أو مدينة تتحرش بالملائكة
وجهي الآن صار ملعبا للتيه
ورقعة تتقدس فيها الرياح
فتصفحوني جيدا
كيلا تحصد قلوبكم خبية ٌ شاهقة
و وجوهكم تعانق الرماد



:
:

[ثائر الحيالي]

الأستاذ نافع سلامة

لا يخلو النص من تعابير لغوية وصور مركبة جميلة ..

إلا أن هناك من الهنات اللغوية ما شاب إكتمال النص ..

سأعود للتعقيب ثانية ..بعد أن يبدي الأخوة الكرام الرأي في ما كتبت وعلى وجه الخصوص في بعض
كلمات لاأراها مناسبة ..وعلى سبيل المثال لاالحصر

رجاء، أريحوني من أنبياء وجهي القديم

سلمت ..حماك الله

محبتي

[ربيحة الرفاعي]

سأعود للتعقيب ثانية ..بعد أن يبدي الأخوة الكرام الرأي في ما كتبت وعلى وجه الخصوص في بعض
كلمات لاأراها مناسبة ..وعلى سبيل المثال لاالحصر

رجاء، أريحوني من أنبياء وجهي القديم
سلمت ..حماك الله
محبتي

لماذا سيدي؟
هل كان لاعتراضك مثلا علاقة بقداسة تخص الأنبياء؟
وما علاقة أنبياء الرمزية هنا بأنبياء الله؟

ثمة أنبياء، وانبياء كذابون، وملووثون يأتيهم رِئيّ من الجن فيخالونه رسول السماء....وما أكثر الأنبياء على إطلاق الكلمة، حتى أنبياء الله سبحانه منهم، كثر لم يحصهم كتاب، فليس كل من سمي نبيا بذي قداسة، أو أن هذا فهمي ... وفهم أديبنا ... ربما!
قد نعترض على مفردة أو نص لأسباب شخصية وهذا لا يضيرها ما دامت في المقياس الجمعي سائغة مقبولة ، فأنا مثلا ساءتني لفظة الفريسين في "سوى الليل، والفريسين، والمقيمين تحت التراب" ولكن ذلك كان بكراهة لليهود وكل ما يمت لهم بصلة، وليس في النص البديع الذي نقرأ ونتأمل هنا.

تحيتي لأستاذي الكبيرين
ودمتما بخير

[نافع سلامة]

الاستاذ الفاضل : ثائر الحيالي
مرورك وشاح سيدي أما بخصوص الهنات اللغوية فلا أرى في النص ما يقع تحت هذه الملاحظة خاصة أن لقراءة قصيدة النثر اساليب كما لها كتابة أما بخصوص ما علقت عليه فأنت أخذت منها المعنى الاصطلاحي والمتعارف عليه دينينا ...
وأنا لا أريد أن أشرح نفسي هاهنا وإلا لكنت شرحت نفسي قبلا ولم أكتبها كقصيدة وهذا أولا وأخيرا يعود إلى ذائقة القارئ وأنت أديب و قارئ ولك رأيك ....

دمت وارفا سيدي وانتظر عودتك
لكَ محبتي

[نافع سلامة]

الاستاذة الفاضلة :
ربيحة الرفاعي
نعم سيدتي فالانبياء رمزية الشفافية و الوضوح والصدق ومعاكسة لها هم الفريسيون ...
ادام الله عليك هذه الذائقة البارعة

[وفاء شوكت خضر]

ما زلت أعلق وجه الدهشة على صفحاتك ..
أسلوب نثري ارتدى حلة الجمال اللغوي والتصويري ..


تسجيل مرور وإعجاب برقي حرفك ..
احترامي الكبير لأديب سامق .

[ثائر الحيالي]

الاستاذ الفاضل : ثائر الحيالي
مرورك وشاح سيدي أما بخصوص الهنات اللغوية فلا أرى في النص ما يقع تحت هذه الملاحظة خاصة أن لقراءة قصيدة النثر اساليب كما لها كتابة أما بخصوص ما علقت عليه فأنت أخذت منها المعنى الاصطلاحي والمتعارف عليه دينينا ...
وأنا لا أريد أن أشرح نفسي هاهنا وإلا لكنت شرحت نفسي قبلا ولم أكتبها كقصيدة وهذا أولا وأخيرا يعود إلى ذائقة القارئ وأنت أديب و قارئ ولك رأيك ....

دمت وارفا سيدي وانتظر عودتك
لكَ محبتي

الأستاذ القدير نافع سلامة

شكرا ً لسعة صدرك في تقبل ما تنم عنه ذائقة القارىء وما كنت إلا كسواي من القراء

الهنة التي قصدتها هي ( أضيأ ) تحديدا ً ولا أظن ان سياقها كان موفوقا ً ضمن جملة الإهداء .

كم ان الجملة فاقع طعمها مناقضة للمدلول القرآني (صفراء فاقع لونها ) وشتان بين مقياس اللون

بصريا ً والمذاق حتى وإن كان حسيا ً.. ومعاكسة الدلالة يمكن أن تكون مستساغة للغير

وكذلك أجدها على الصعيد الشخصي مستساغة لي أيضا ًإلا ما يشعرني أنه قد يثلم جمالية الكلمة التي
تناغمت معها روحيا ً وفق ما قرأت من القرآن الكريم .
وأيضا أقول هنا أن ذلك ليس ملزما لكل متلقي ..ولرب العزة في خلقه شؤون.

ربما تندرج ضمن قصيدة النثر كثير من المسارات المتقاطعة ..ولكن لكل متذوق للكلمة رأي

ولست ُ ممن ينحي عليك باللائمة حول ما كتبت من جميل ما سطر يراعك في هذا النص..

كما أني لست ممن يحبذ ترك المعنى الظاهر لكلمة (أنبياء ) لتفسر وفق تباين مدارك المتلقي..

ربما وجدت في نصك مساحة كبيرة لإستقراء الآراء ..وهذا ما وجدته في رد الاخت ربيحة الرفاعي

والأستاذة وفاء شوكت ..وسأنتظر وسأقرأ لمن يعقب على هذا النص ليس للإقلال من شأنه

ولكن ربما لغاية في النفس...وربما لأبلور تصورا ً معينا ً أستزيد به من العلم في منحى لازلت أتتبعه .

وكذلك عسى أن ينفعنا الله والجميع بما يحمل كل صاحب فكر من سمو المبتغى ..

أعود لأقدم لك إمتناني لرفعة تقبلك وردك الجميل الذي ينم عن إنسان أجمل..

سلمت ..حماك الله

محبتي..واحترامي

[نافع سلامة]

" الأستاذ القدير نافع سلامة
شكرا ً لسعة صدرك في تقبل ما تنم عنه ذائقة القارىء وما كنت إلا كسواي من القراء
الهنة التي قصدتها هي ( أضيأ ) تحديدا ً ولا أظن ان سياقها كان موفوقا ً ضمن جملة الإهداء .
كمان الجملة فاقع طعمها مناقضة للمدلول القرآني (صفراء فاقع لونها ) وشتان بين مقياس اللون
بصريا ً والمذاق حتى وإن كان حسيا ً.."

اهلا بمرور روحك النبيل استاذنا الراقي ثائر الحيالي واعتذر للأخت وفاء على تعدي ردها بردي عليك وسأعود لأحتفي كتابة بردها كما احتفت روحي بمرورها .
الحقيقة استاذي احيانا كثيرة نكتب اشياء وعند الوقوف عليها لتنقيحها نستغربها وبعد التأمل فيها نجدها من صميم وعي اللاوعي في دواخلنا وتجسد الحقيقة كاملة فبخصوص عدم التوفيق في الرمزية ( أضيأ من الزيتون )يقولون في اللغة حذف ما هو معلوم جائز فربما هاهنا حذف ( رغم أني أرى أن هذا ما لم أرده ) فيكون المعنى ( أضيأ من زيت الزيتون ) والحقيقة ربما كانت الخالة فاقع لون سمرتها كالزيتون آخر مراحله فهو بين الحمرة والسمرة لكنه بديع ... أما ( فاقع طعمهما ) فماذا ستفعل خالة عجوز بلون فاقع استاذي ؟ فالمعنى أنها لن تحتفي بلون البرتقال وإنما بـ طعمهما فهو أفيد و أقيم لها وهذا لا ينافي ماذكرت واستدلت به من القرآن الكريم ( فاقع لونها ) فالفعل - فاقع - استخدم ليدل على مدى بديع اللون وحدته وشدته في جلب ولفت النظر وأنا استخدمتها مع الطعم ... و يبقى لرائكم الاحترام والتقدير
مع خالص محبتي لنبضكم

[نافع سلامة]

مرة أخرى أعود إليك استاذي ثائر الحيالي
لو نظرنا إلى المدائن العربية كيف لسانها و كيف فعلها لأدركنا أن الانبياء حديثهم ( إلا من رحم ربي وعسى أن يدخلنا الرحمن فيهم ) والزيف خطواتهم ... وكما قيل في حق هذا النص من أحد الاصدقاء في جلسة أدبية من استخدام الذات الناصة رمزية للتاريخ واسقاط عليها مجرايات و وقائع الحقائق ما كانت عليه وما اصبحت ربما سيعد إليك بلورت النص وفهمه عند قرأته مرة أخرى ...
ودمت نبيلا سيدي

[نافع سلامة]

الاستاذة الكبيرة أدبا وخلقا : وفاء شوكت
مرورك مبهج للروح اديبتنا فبارك الله فيك ولا عدمت فيض روحكم ومرورها علينا
احترامي وتقديري

[أحمد زاواهري]

نافع
ايها الحبيب

تمر بنا وجوه ونمر بها ويبقى وجه الله ذو الجلال والإكرام
]باذخ الجمال أنت[/size]

[آمال المصري]

حروف تثقل قارئها حد الدهشة
امتلاك لزمام اللغة بقوة حيث النص مفتوح على مصراعيه لبديع الصور والتراكيب
سيدي الفاضل ....
جئت لأحصد الجمال من هـنا
وللتثبيت
لسموق النص
دمت بألق وروعة

[نافع سلامة]

الاخ الجميل أحمد زاواهري وكذلك مرورك سيدي منتهى الجمال
دمت باسقا

[زهراء المقدسية]

الأستاذ القدير نافع

سيبقى هناك وجه واحد مهما حاولنا اخفاءه وتجميله
ومهما لبسنا من أقنعة تخفي حقيقته

فلنقل ملمح جديد لم نعهده في هذا الوجه
ورؤية جديدة له لم ندركها من قبل
لقصور بنا وغفلة لا لعيب فيه

ما زلت تبهرنا بما لديك
وما زلنا لحرفك نتابع

دمت بكل خير

[كريمة سعيد]

نص بديع وثري وإحساس طاغ وقوي

حروف تجبر الذائقة على المكوث تحت ظلالها الوارفة

إعجابي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

سعدت جدا بمروري
وما وجدت من قطوف دانية
بطعومها المختلفلة والوانها الجميلة
دمت مبدعا

[نافع سلامة]

الاديبة والاخت الراقية : رنيم مصطفي لك خالص المودة والتقدير اختاه
دمت نبيلة

[نافع سلامة]

الااخت زهراء مرورك بهجة اختاه
مودتي

[عبدالله المحمدي]

وتبقى المدنية المرهقة سيفا مسلطا على رقاب أقلامنا والحداثة سوسة تنخر أدبنا ..


فالعمل الناجح يجبرك على التهام الحروف مرة بعد مرة ، وفي كل مرة نعيد القراءة فيها نشعر بروعة النص من جديد ..


أكره وبشدة الإغراق في الرمزية ورصف الكلمات والاستعراض بالغريب منها ,, حتى أن القاريء يحار فهما للكثير منها ولا يجد مجالا للفهم أو الاستمتاع ، فقوة القلم تكمن في بساطة السرد وترابط المعاني .. ناهيك عن الأخطاء التحريرية

هذه وجهة نظري أعرضها هنا للنقاش وليست لشخصك الكريم اخي نافع وان كنت اتمنى المزيد من المداخلات وخاصة أن هناك شعراء وادباء كبارا متواجدون بيننا في الواحة وتثبيته ....علهم يثرون هذا الموضوع لأهميته في عصرنا الحاضر

الاديب الراقي نافع سلامه

دمت في رعاية الله

تحياتي لك

[نافع سلامة]

الاخت كريمة المهذبة مرورك طيب اختاه
مودتي

[نافع سلامة]

الاستا محمد سليمان
مرورك وشاح
دمت نبيلا سيدي

[نافع سلامة]

الاديبة الراقية سماهر محمود
مرورك مبهج للروح سيدتي
مودتي

[نافع سلامة]

وتبقى المدنية المرهقة سيفا مسلطا على رقاب أقلامنا والحداثة سوسة تنخر أدبنا ..


فالعمل الناجح يجبرك على التهام الحروف مرة بعد مرة ، وفي كل مرة نعيد القراءة فيها نشعر بروعة النص من جديد ..


أكره وبشدة الإغراق في الرمزية ورصف الكلمات والاستعراض بالغريب منها ,, حتى أن القاريء يحار فهما للكثير منها ولا يجد مجالا للفهم أو الاستمتاع ، فقوة القلم تكمن في بساطة السرد وترابط المعاني .. ناهيك عن الأخطاء التحريرية

هذه وجهة نظري أعرضها هنا للنقاش وليست لشخصك الكريم اخي نافع وان كنت اتمنى المزيد من المداخلات وخاصة أن هناك شعراء وادباء كبارا متواجدون بيننا في الواحة وتثبيته ....علهم يثرون هذا الموضوع لأهميته في عصرنا الحاضر




الاخ الفاضل الراقي محمد المحمدي بعيدا عن شخصي وشخصك و عن النقد الشخصي نحن امام النص الادبي نقول فيه من الرؤى الادبية والنقدية ما نشاء لطالما لخدمة الادب ورفعته فعلى الناقد ان يتحلى بالموضوعية والوضوح وعلى الناص ان يتحلى بسعة الصدر والرحابة ... والمشكلة أني لم أفهم ردك هل هو لي أم عليّ ... كن واضحا سيدي لأفهم هل راقك النص أم لم يرقك
ودم وارفا
الاديب الراقي نافع سلامه

دمت في رعاية الله

تحياتي لك

[عبدالله المحمدي]

ان الابحار في سفينة الكلمة مسألة مهمة لفهم النصوص .....ونحن نجد ان الفقهاء يختلفون في تفسير النص المقدس ، فكيف لايكون هناك خلاف في تفسير النصوص الادبية

ففي رجاء اريحوني من أنبياء وجهي القديم

فرغم ادراكي لعملية التشبيه ( الانبياء) إلا انه اجد لزاما ومن وجهة نظري أن اسجل ملاحظة على كلمة أنبياء فهذا يوحي وكأن تلك الوجوه للانبياء سواء كانوا ذي قداسه او غيره من الوجوه
فمنزلة الانبياء منزله رفيعه عالية ولا ينبغى ان توضع في ذلك الموضع أو التشبيه وكان استبدالها بكلمة تؤدي نفس المعنى هو الانسب والافضل


ومدينة تتحرش بالملائكه

فالملائكة قد تكون مذكرا او مؤنثا وبالتالي يختلف المعنى اذا كانت بصيغة التذكير ويختلف المعنى اذا كانت بصيغة التأنيث (الملائكة لغويا فيها مايحتمل التذكير وفيها مايحتمل التأنيث )


من هنا اقول ان للقاريء الحق كل الحق بفهم الرمزية الواردة في النصوص كما يراها ، والاصل اختلاف القراء والنقاد في مدلول الرموز في النصوص الادبية

وفي نفس الوقت أجد ان الخلاف يغني النص الادبي بل ويثريه ويعطيه جمالا آخر من خلال النقد والبحث والمناقشه


والكاتب الحقيقي لايضيق صدره بالنقد والملاحظات وخاصة حين يكون التعامل مع نص أدبي بعيدا عن الشخصنه كما اسلفت ، فالنص الجيد هو الذي يتمكن من روح القاريء والناقد فيغوص فيه ليتأمل الدر في داخله

الاديب والشاعر نافع سلامه :

ان كان هناك من شكر فهو شكر موجه لنصك الجميل الذي لولا أنه تمكن من جذب روحي وقلمي لما كتبت عنه رغم أن وقتي حقيقة لايسمح بذلك

واصل طريقك في عالم القلم والكتابة ......فقلمك يستحق الاحترام والتقدير والمتابعه

ولشخصك الكريم كل الحب

تحياتي لك

[نافع سلامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي محمد
اود اولا ان اشكرك على العودة والمتابعة وثانيا لا اريد ان اشرح نفسي لان الشاعر لا يشرح نفسه لكن دعني اقول لك سيدي ان وقوفك على الرمزية كان غير موفق بالمرة لماذا ؟
لأن كلمة الانبياء داخل اطار جملة تشي بان الشخص دخل عليه طور التغير فخرج من زمن النبوة وملامحمهم الوجدانية رغم ان المجتمع مازال يعامله على انه ماازل يحمل ملامح النبوة قدوة هذا بالنسبة للفظة انبياء
أما مدينة تتحرش بالملائكة فلماذا اخذت الملائكة على مبدأ الجنس ذكورا او اناثا لا سيدي الملائكة هنا رمز الطهارة والعفة وقد سبق ان تحرش بهم وقص علينا القران الكريم هذه القصة

واخيرا لا يسعني الا ان اقول لك دمت نبيلا وشرفني مرورك سيدي

[د. سمير العمري]

نصك جميل ايها الأديب وحرفك مميز يحتاج لبعض عناية قليلة ليكون في مستوى الإبداع النثري الكبير.

أتمنى أن أقرأ لك هذا النص الموعود قريبا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي