على قارِعةِ الأملِ...

[هدى عبد الرحمن]

على قارِعَةِ الأمل....


أُعيدُ تَرْتيبَ الصُّبْحِ...تَغورُ الكَلِماتُ وَتَطْفو... وَبَيْنَ إِغْفاءَةِ قَلَمٍ وَانْتِفاضَةِ حُلُمٍ تَجْذِفُ أَوْقاتي بِبَحْرٍ مِنَ الحُزْنِ زَوارِقُ الدّقائِقِ الموغِلَةِ بِالبُطْءِ.. رُبّانُها خَوْفٌ لا أُدْرِكُ لَهُ مَصْدَراً.. وَلَكِنَّ غُصّةَ المِلْحِ تُعَطّلُ الكَلِماتِ عَنِ السّيْرِ بِاتِّجاهِ الصَّمْتِ...
أَمْضي إِلى وَقْتٍ فَراغِيّ الجِهاتِ.. شَواخِصُ الدّلالَةِ عَلِيْهِ مُعَطّلَةٌ ..تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ هَذيانِ طَريقٍ وَتيهِ خُطا.. وَالضّياعُ يسْدلُ اليُتْمَ عَلى أَطْرافِ روحٍ تَعِبَتْ مِنْها الأَحْزانُ وَتَمَلْمَلَتْ مِنْها أَوْتادُ الظُّروفِ وَهيَ بَيْنَ فَكَّيْ وَحْدَةٍ مُجيدَةٍ للتَّأَوّهاتِ .. تَرْتَعُ في مَضارِبِها المَسافاتُ الجاثِمَةُ عَلى تُخومِ الدَّمْعِ بِأَثْقالٍ مِنْ وَحْشَةٍ..
آخُذُ بِيَدي نَسيرُ يَداً بِيَدٍ.. أُجاهِدُها حيناً وَحيناً تُسْعِفُني بِمُصالَحَةٍ مَع الكَلِماتِ تُعيدها سيرَتَها الأولى..وَالبَحْرُ يَمْسَحُ عَلى كَتِفي مَوْجَةً حَلَّتْ ضَفائِرَها أَنامِلُ الفَجْرِ...
وَعَلى قارِعَةِ الأَمَلِ تَتَمَطّى بِلُفافَةٍ مِنْ بُشْرى بَيْضاءَ تَسُرُّ العابِرينَ بَسْمَةٌ مُعَطَّرَةٌ بِقارورةِ نورٍ.. تَسْبِقُ ضحْكَتها ريحٌ مُحَمّلَة بِعِطْرٍ يُعيدُ تَرْتيبَ قَلْبي على سَعادَةٍ قادِمَةٍ مِنْ وَراءِ أَسْوارِ اللّقاءِ..

[محمد إبراهيم الحريري]

متوالية مهندسة على مسطرة القلب تذوب فيها الكلمات والأماسي تنوس بأجنحة النوارس العائدة من رحلة إيلافها الأمل ، والعفاف يحدوها إلى قارعة مفروشة التحيات لقلم/بك أيتها السامقة حرفا العالية كلمة طيبة تؤتي أكلها كل شعر ونثر .
فخور بك يا الهدى .
محبتي التعرفين

[وفاء شوكت خضر]

على قارعة الأمل أناخت رواحل حملت هودج نور حملت إلى ربوع واحات الأدب شاعرة أديبة ..
فمرحبا ثم مرحبا بمن حلمت ..
جاءنا شفيف الحرف رقيق نسائم بأنفاس الهدى ..

لا أملك إلا أن اقول أنه نص نثري باذخ بلغته الأدبية الراقية اثار الدهشة في العيون العابرة على سطور نسجتها
حروف الإبداع ..

تنحني الأقلام تحية لسامق حرفك ..
مرحبا بك مرة أخرى ..

تحياتي ..

[ثائر الحيالي]

على قارِعَةِ الأمل....




أُعيدُ تَرْتيبَ الصُّبْحِ...تَغورُ الكَلِماتُ وَتَطْفو... وَبَيْنَ إِغْفاءَةِ قَلَمٍ وَانْتِفاضَةِ حُلُمٍ تَجْذِفُ أَوْقاتي بِبَحْرٍ مِنَ الحُزْنِ زَوارِقُ الدّقائِقِ الموغِلَةِ بِالبُطْءِ.. رُبّانُها خَوْفٌ لا أُدْرِكُ لَهُ مَصْدَراً.. وَلَكِنَّ غُصّةَ المِلْحِ تُعَطّلُ الكَلِماتِ عَنِ السّيْرِ بِاتِّجاهِ الصَّمْتِ...
أَمْضي إِلى وَقْتٍ فَراغِيّ الجِهاتِ.. شَواخِصُ الدّلالَةِ عَلِيْهِ مُعَطّلَةٌ ..تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ هَذيانِ طَريقٍ وَتيهِ خُطا.. وَالضّياعُ يسْدلُ اليُتْمَ عَلى أَطْرافِ روحٍ تَعِبَتْ مِنْها الأَحْزانُ وَتَمَلْمَلَتْ مِنْها أَوْتادُ الظُّروفِ وَهيَ بَيْنَ فَكَّيْ وَحْدَةٍ مُجيدَةٍ للتَّأَوّهاتِ .. تَرْتَعُ في مَضارِبِها المَسافاتُ الجاثِمَةُ عَلى تُخومِ الدَّمْعِ بِأَثْقالٍ مِنْ وَحْشَةٍ..
آخُذُ بِيَدي نَسيرُ يَداً بِيَدٍ.. أُجاهِدُها حيناً وَحيناً تُسْعِفُني بِمُصالَحَةٍ مَع الكَلِماتِ تُعيدها سيرَتَها الأولى..وَالبَحْرُ يَمْسَحُ عَلى كَتِفي مَوْجَةً حَلَّتْ ضَفائِرَها أَنامِلُ الفَجْرِ...

وَعَلى قارِعَةِ الأَمَلِ تَتَمَطّى بِلُفافَةٍ مِنْ بُشْرى بَيْضاءَ تَسُرُّ العابِرينَ بَسْمَةٌ مُعَطَّرَةٌ بِقارورةِ نورٍ.. تَسْبِقُ ضحْكَتها ريحٌ مُحَمّلَة بِعِطْرٍ يُعيدُ تَرْتيبَ قَلْبي على سَعادَةٍ قادِمَةٍ مِنْ وَراءِ أَسْوارِ اللّقاءِ..



الأستاذة القديرة هدى عبد الرحمن

أهلا ً ومرحبا ً بمقدمك حيث أفياء الكلمة الراقية .

لغة سامقة ..وفكر يستحث خطى الكلمات لحلم على قارعة الأمل ..

نص باذخ ..وجميل..

أكرر الترحيب باليراع وحامله ..

سلمت ..وسلم مدادك ِ..

محبتي..واحترامي

[أميرة عمارة]

زيدينا أيتها الأديبة الرائعة..

لحرفك ألق، وسحر، ودلال...

كوني بالقرب دائما..


تحيتي لك
أميرة عمارة

[هدى عبد الرحمن]

المكرم محمد .. مُتَوالِيَةٌ مُهَنْدسَةٌ عَلى ضِفّةِ الأَمَلِ الآتي مِنْ لَدُنِ المَشْرِقِ.. يَقْطَعُ فَيافي الخَيالِ وَيَصِل غَضّاً طَرِياً لاَ تُعيقُهُ حَواجِزٌ وَلا يُؤَخِّرُهُ قانونٌ .. وَيَجيءُ بِالشَّوْقِ المُناسِبِ عَبْرَ نافِذَةٍ شَرّعَها القَلمُ/بُ.. فيها مِنَ الرّوِح زُجاجَةٌ توقدُ مِنْ شَجَرَةِ الطُّهْرِ..
هَكَذا قَرَأْتُكَ يالحَريري.. وَاعْذُرْ هَلْوَسَتي.. فَإِنَّكَ بي عَليمٌ..
وُدّي طَيَّ رَدّي ..وَالتّحِيات...
خضراء الرّوح..هـدى

[احمدالحكيم]

رائع هو احساسك وجميلة هى كلماتك
دمتى كما انتى ودام قلمك الراقى
تقبلى مرورى واحترامى وتقديرى

[ربيحة الرفاعي]

غائبة كنت ولا شك حتى أمر عن هذه البديعة المنثورة سوسنا على عتبات القلوب فلا ألحظها، ولعله كان حسن طالعي حتى لا تفوتني التعليقات البديعة التي نثرت حولها جمالا وذهولا...
شعورك سامق المعاني باهر الجذوة شعرا طرزته أم نثرا

دمت بالق

[حسام محمد حسين]

وَبَيْنَ إِغْفاءَةِ قَلَمٍ وَانْتِفاضَةِ حُلُمٍ تَجْذِفُ أَوْقاتي بِبَحْرٍ مِنَ الحُزْنِ زَوارِقُ الدّقائِقِ الموغِلَةِ بِالبُطْءِ.. رُبّانُها خَوْفٌ لا أُدْرِكُ لَهُ مَصْدَراً.. وَلَكِنَّ غُصّةَ المِلْحِ تُعَطّلُ الكَلِماتِ عَنِ السّيْرِ بِاتِّجاهِ الصَّمْتِ...


نص يأخذني إلى ما خلف تلال المعاني الظاهرة في عرصات النص إلي معاني أدركتها نفسي فعاشت بها

دمتِ مبدعة

[أحمد موسي]

أ شاعرةٌ أنتِ أم ناثرةْ ؟؟
لله درك قد أبدعتِ هنا وهناك
باهرةٌ أنتِ أستاذتي

مدرسة .. بل جامعة بكليّاتها والله
دمتِ بخير
أخوك / تلميذك
أحمد

[عبد الرحمن الكرد]

القديره هدى
أهلا وسهلا بقدومك
الذي أورق وازهر
كتابه راقيه بأحساس جميل
تحياتي

[هدى عبد الرحمن]

المكرمة وفاء... وَتَحيّة مُمْتَدّة مِنَ المَغْرِبِ إلى المَشْرِقِ تَصِلُكِ طازجَةً عَلى جَناحِ الطُّهْرِ.. وَالشُّكْرُ مَحْمولٌ عَلى جَناحَيْ شَمْسٍ تُطِلُّ عَلَيْكِ مِنْ نافِذَةِ الصّباحِ المورِقِ بِأَدَبِكِ..غَمَرْتِني بِجَميلِ قَوْلِكِ وَحُسْنِ تَرْحيبِكِ يالوَفاء..وَلَسْتُ أَدْري أَغْبِطُني أَمْ أَسْمَحُ لِنَفْسي أَنْ تَجْنَحَ فَرَحاً بِكِ .. وَكِلا الأَمْرَيْنِ أَحَبُّ...


تَقَبّلي تَحِياتي أخيتي .. وَشَهادَة لَكِ أَديبَةً يَليقُ بِها القَلَمُ الطَّاهِرُ...

خضراء الرّوح..هـدى