تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صراحة مفرطة !!



د. عمر جلال الدين هزاع
06-05-2010, 04:19 PM
صَراحَةٌ مُفرِطَة !!


..



أَيَنبُتُ إِلَّا مِنْ مَهانَتِنا القَهرُ !؟=وَ يَهزَأُ إِلَّا مِنْ مَخاوِفِنا الدَّهرُ !؟
وَ يَشرَبُ إِلَّا دَمعَ أَعيُنِنا النَّوَى !؟=وَ يَأكُلُ إِلَّا لَحمَ غُربَتِنا الهَجرُ !؟
وَ مَنْ باعَ بَعدَ السُّؤدُدِ العِرضَ لَمْ يَزَلْ=يُسَوِّدُهُ - فِي عَيشِهِ القَذِرِ - العُهرُ
وَ ما خَلَّفَ القَوَّادُ إِلَّا دَعارَةً=وَ ما وَرَثَ الأَبناءُ عاثَ بِهِ الفَقرُ
وَ مَنْ لَمْ يَمُتْ فِي ذَودِهِ عَنْ حِياضِهِ=عَلَى مائِداتِ الخَوفِ ماتَ . وَ لَا فَخرُ !
فَيا شِعرُ ؛ لَا تَستَنطِقِ الآهَ مِنْ فَمِي=وَ أَنتَ بِحَدِّ الآهِ , يَشطُرُكَ السَّطرُ !
حَمَلتُ - بِسُهدِ اللَّيلِ - أَثقالَ نَجمِهِ=لَعَلَّ ظَلامَ اللَّيلِ يَفلُقُهُ فَجرُ
وَ عَلَّ نَسِيمَ الصُّبحِ يَأتِي بِنَفحَةٍ=تَرُدُّ لِيَ الأَفراحَ , يَحمِلُها عِطرُ
فَما ازدَدتُ إِلَّا حَسرَةً فَوقَ حَسرَةٍ=وَ ما نِلتُ إِلَّا ما تَهَيَّبَهُ العُمرُ
عَلَيكَ سَلامُ اللَّهِ يا عُمرُ ؛ قَدْ مَضَى=زَمانُكَ , وَ اسوَدَّتْ مَرابِعُكَ الخُضرُ
وَ جَفَّ رَحِيقُ الأَمسِ وَ اخشَوشَنَ الهَوَى=وَ غِيضَ سَبِيلُ العِشقِ وَ انحَسَرَ النَّهرُ
وَ ما يَفعَلُ التَّحنانُ ؟ وَ الرَّبعُ فارِغٌ !=وَ ما يَنفَعُ التَّذكارُ ؟ وَ النَّافِدُ الصَّبرُ !
فَلا تَرجُ بَعدَ الشَّيبِ عَودَ نَضارَةٍ=فَلَيسَ يَرَدُّ العَصرُ ما صَرَمَ الظُّهرُ
وَ لَا تَرجُ مِنْ هَذا الزَّمانِ عَدالَةً=فَقَدْ خانَتِ الأَيَّامُ وَ انقَلَبَ العَصرُ
مَصِيرُكَ مَقدُورٌ وَ ضَعفُكُ بائِنٌ=وَ وَقتُكَ وَحشٌ فِي نَواجِذِهِ غَدرُ
وَ هَمُّكَ مِنْ صُنعِ الذِينَ تَسَيَّدُوا=وَ بُؤسُكَ إِنْ تَخضَعْ لِإِمرَتِهِ يُثرُوا
تَعِيشُ عَلَى كَفِّ الحُكُومَةِ طاوِيًا=وَ بَيتُ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ بِهِ سُكرُ
تَدُورُ بِكَ الأَحلامُ سَكرَى بِنَزفِها=وَ دارُ " أَبِي سُفيانَ " دارَ بِها خَمرُ
وَ شِعبُ " أَبِي جَهلٍ " تَلُوكُ تُرابَهُ=عَلَى عَطَشٍ , وَ الماءُ فِي يَدِهِ قَطرُ
هُوَ الواقِعُ المَهزُومُ أَرخَى ظِلالَهُ=عَلَيكَ , وَ ما أَرخَى سَتائِرَهُ النَّصرُ
تُراقُ دِماءُ الخَلقِ ! لَا أَعيُنٌ رَأَتْ=وَ لَا أُذُنٌ - يا رَبِّ - أَرهَقَها خُبرُ
وَ يَجلِدُنا سُوطُ السَّلاطِينِ فِي الدُّجَى=وَ كُلُّ صَباحٍ لَا يُذاعُ لَنا سِرُّ
وَ رُبَّتَما أَعجَبنَ مالِكَ أَمرِنا=كَواعِبُ هَذا الحَيِّ ! فَهْوَ لَنا صِهرُ !
نَسُوقُ لَهُ سَوقَ الشِّياهِ نِساءَنا=وَ لَا ثَمَنٌ يُخفِي البِغاءَ وَ لَا مَهرُ
جِباهٌ عَلَى وَحلِ المَجاعَةِ مُرِّغَتْ=وَ شُجَّتْ صُدُوغٌ وَ الأُنُوفُ لَها كَسرُ
فَلَسنا سِوَى شَعبٍ عَلَى الذُّلِّ مُدمِنٍ=وَ لَيسَ لَنا حَولٌ وَ لَيسَ لَنا أَمرُ
وَ لَيسَ بِعُجبٍ أَنَّ لِلعَجزِ غابَةً=إِذا غابَتِ الآسادُ سادَ بِها الهِرُّ
وَ لَيسَ غَرِيبًا أَنَّ لِلرُّعبِ رِعدَةً=وَ أَنَّ جِراءَ الكَلبِ دَيدَنُها سُعرُ
وَ أَنَّا نَرُدُّ الظَّالِمِينَ بِرِشوَةٍ=وَ نَدفَعُ عَنَّا ما يَضِيقُ بِهِ الصَّدرُ
فَأَرفَعُ مَسؤُولٍ مُغَطَّى بِقِشرَةٍ=وَ كُلُّ كَبِيرٍ - فِي النِّظامِ - لَهُ سِعرُ !
يُؤَمَّنُ فِينا كُلُّ باغٍ وَ ظالِمٍ=وَ يَحكُمُ فِي أَحوالِ عِيشَتِنا غِرُّ
وَ حالُكَ يا شَعبي كَمَنْ خافَ ظِلَّهُ=فَرانَ عَلَيهِ - فَوقَ ذِلَّتِهِ - ذُعرُ
أَلَا تَبَّتِ الحاجاتُ ؛ فَهْيَ مَذَلَّةٌ=وَ ما زادَها إِلَّا بِفاقَتِكَ القَسرُ
وَ تَبَّ مِنَ الإِيمانِ والٍ تَسُبُّهُ=إِذا غابَ ؛ لَكِنْ بِالحُضُورِ لَهُ الشُكرُ
وَ تَشتُمُهُ بِالسِّرِّ وَ العارُ شاهِدٌ=وَ تَمدَحُ - يا لَلعارُ - وَ الشَّاهِدُ الجَهرُ
فَإِنْ كُنتَ بِالتَّغيِيرِ - تَغفُو - مُؤَمَّلًا=فَما حَكَّ جِلدًا مِثلَما فَعَلَ الظُّفرُ
وَ خَيرُ إِمامٍ مَنْ تَحَلَّى بِعِفَّةٍ=وَ شَرُّ رَعاعِ النَّاسِ مَنْ صَبَغَ الكُفرُ
وَ أَعظَمُ ما تُبدِيهِ فِي المَوتِ وِقفَةٌ=وَ أَفصَحُ ما تُهدِي لِمَنْ نَكَصَ الزَّجرُ
وَ إِلَّمْ يَكُنْ لِلشِّعرِ دَورٌ بِنَهضَةٍ=( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : " شِعرُ " )

عبد الصمد احمد
06-05-2010, 05:16 PM
الله أكبر قصيدةٌ من العيارِ الثقيل من أقوى وأجمل ماقرأتُ في العصر الحديث
سبكا وصورا وقافية وموعضة وجمال وحكم وبلاغة0
د -عمرجلالُ الدين إسمح أن أضيفها إلى ماأحتفظُ به من قصائد عظيمة
فكل مافيها حقيقة ولاأحد ينكرذلك،تقبل تقديري وشكري لك ودمت بخيرسيدي0

هيثم العمري
06-05-2010, 07:49 PM
تقول بنات العقل هل فضح الأمرُ = فقلتُ بلى يا فرحتي كشفَ السرُّ
شَتمتَ أبا سفيان جهراً أمامنا = كأنك شيعيّىٌ تعبَدكَ القهرُ
وتنسى حديثاً للرسول بانه = ومنْ بيتهُ يدخلْ فلا مسّه االضرُّ
إذاْ شئتَ نظماًً بالحقيقةِ مرحباً = سنسردُ تاريخاً به يفتنُ الشّعرُ
كأنك في شكٍّ بأنّ محمداًً = عن الشرّ معصومٌ ويحرسه الخيرُ
أيُدْخِلُ طه النّاسَ في بيت ماجنٍ = لعمري بهذا يكفرُ القصرُ والقبرُ

أيها الشاعر تحاياي

خالد الهواري
06-05-2010, 08:09 PM
مجرد اقتباس للنص

الطنطاوي الحسيني
06-05-2010, 08:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلم هلم هلم بروائعك ايها الرائع الفذ
دائما احسك في هذا وليس في ذاك
اثبتها في عقلي وروحي وقلبي
من أجمل القصائد على مر فترة طويلة تخللتها قصيدة عن الجدار الفاصل للفاضل سمير العمري وايضا الشلال حديثة
يبدو اننا على عهد بالشعر زاخر
رائعة ليت مشرفينا يثبتونها حتى نتملى من كم الجمال فيها
تحيتي لكم اخي د عمر هزاع
ايها الرائع الصغير سنا الكبير مقاما
تشكرك لغة الضاد على ماتتحفنا به منها

خالد الهواري
06-05-2010, 08:14 PM
امير الشعراء. جئت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي



احتراما لما قد يغيب عن عيني احد هنا
لن اعلق بجهلي وقلة حيلتي
فانا لست اهلا لها
ما حاشا القراءة والاستمتاع
اما عن ..... الاستحسان والاطراء فاراك لا ترجوه من مثلي
فكن بالجوار هنا دوما فانت امير الشعر ولك من يحبك ايها الواثق
وما العيب في قول هذا فانت علي قائمة من اعشق
ناهيك عن تواضعك وجم اخلاقك يا فارس الشعر
خالد الهواري

ربيحة الرفاعي
06-05-2010, 10:52 PM
وَ ما يَفعَلُ التَّحنانُ ؟ وَ الرَّبعُ فارِغٌ !=وَ ما يَنفَعُ التَّذكارُ ؟ وَ النَّافِدُ الصَّبرُ !
فَلا تَرجُ بَعدَ الشَّيبِ عَودَ نَضارَةٍ=فَلَيسَ يَرَدُّ العَصرُ ما صَرَمَ الظُّهرُ
وَ لَا تَرجُ مِنْ هَذا الزَّمانِ عَدالَةً=فَقَدْ خانَتِ الأَيَّامُ وَ انقَلَبَ العَصرُ
وَ هَمُّكَ مِنْ صُنعِ الذِينَ تَسَيَّدُوا=وَ بُؤسُكَ إِنْ تَخضَعْ لِإِمرَتِهِ يُثرُوا
فَأَرفَعُ مَسؤُولٍ مُغَطَّى بِقِشرَةٍ=وَ كُلُّ كَبِيرٍ - فِي النِّظامِ - لَهُ سِعرُ !

وَ إِلَّمْ يَكُنْ لِلشِّعرِ دَورٌ بِنَهضَةٍ=( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : "شِعرُ" )

ينالك من هذا الزمان ظلامه = وتأكلك الأحلامُ بالنورِ والدهرُ
فلا تبك في دنياك إلاعلى الذي = تضيّع اذ ترجو متى يكن الحشر

مرور تحية على بديعة تستحق الوقوف
ولعل لي عودة

دمت متألقا

محمود فرحان حمادي
06-05-2010, 10:59 PM
سأطيل المقام د. عمر على ضفاف بحرك الطويل
لأجيل رائد الفكر وأمتع النفس ببهاء الحرف الرصين
أسعد الله أيامك ولله درُّ حرفك
تقبل ودا جميلا ولا فضَّ اللهُ لك فاها
تحياتي

سالم العلوي
06-05-2010, 11:33 PM
طيب الله أنفاسك أيها الشاعر الكبير
قصيدة ماتعة على الماتع .. هي رائعة من روائعك ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تحدثت فيها بلسان الحر الغيور على حال أمته
تستحق التأمل مرة بعد مرة
نسأل الله أن ينفع بشعرك ويبارك فيه ..
ودمت بخير وعافية.

د. عمر جلال الدين هزاع
07-05-2010, 02:42 AM
الله أكبر قصيدةٌ من العيارِ الثقيل من أقوى وأجمل ماقرأتُ في العصر الحديث
سبكا وصورا وقافية وموعضة وجمال وحكم وبلاغة0
د -عمرجلالُ الدين إسمح أن أضيفها إلى ماأحتفظُ به من قصائد عظيمة
فكل مافيها حقيقة ولاأحد ينكرذلك،تقبل تقديري وشكري لك ودمت بخيرسيدي0



شكر الله لك نقاءك و حفك برضاه
ولا حرمني طيب أنفاسك و عبق حروفك
دمت منيرًا

د. عمر جلال الدين هزاع
07-05-2010, 02:47 AM
[gasida= font=",7,red,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="outset,10,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تقول بنات العقل هل فضح الأمرُ = فقلتُ بلى يا فرحتي كشفَ السرُّ
شَتمتَ أبا سفيان جهراً أمامنا = كأنك شيعيّىٌ تعبَدكَ القهرُ
وتنسى حديثاً للرسول بانه = ومنْ بيتهُ يدخلْ فلا مسّه االضرُّ
إذاْ شئتَ نظماًً بالحقيقةِ مرحباً = سنسردُ تاريخاً به يفتنُ الشّعرُ
كأنك في شكٍّ بأنّ محمداًً = عن الشرّ معصومٌ ويحرسه الخيرُ
أيُدْخِلُ طه النّاسَ في بيت ماجنٍ = لعمري بهذا يكفرُ القصرُ والقبرُ



أيها الشاعر تحاياي


ما هذا يا صديقي بمزاح فالصمت عن اتهامات العقيدة فساد فيها
و إن كنت أرد عليك نثرًا أولًا فلأزيل عن رؤاك كل غبش حال دون تجليات الحقيقة ثم لا ألبث أن أجاري ردك شعرًا بعد ما اتضح قصدي
ــــــــــــــــــــــــ

وآمل أن يكون قصدي في ما يلي بيِّنًا
ومرحبًا بطيب نواياك ..

ـــــــــــــــــــــــ




أَيكفرُ مَنْ يَخشى المُرورَ بِهِ الكُفرُ ؟=وَ يَأثَمُ مَنْ نَدَّى جوارِحَهُ الطُّهرُ ؟
أنا ( عُمرٌ ) يا صاحِ ! و اسمِي مَحَجَّةٌ=فَكَيفَ بِشِيعِيٍّ يُقالُ لَهُ : عَمرُو ؟
أنا الذي سُمِّيتُ بِاسمِي تَيَمُّنًا=بِأَعدل إِنسانٍ أَشادَ بِهِ الدَّهرُ
أخافُ حُدودَ اللهِ و الصِّدقُ صاحِبي=وَ أذرِفُ دَمعي كُلَّما حَضَرَ الذِّكرُ
فَكيفَ أَخونُ اللهَ فِي خَيرِ مُرسَلٍ ؟=وَ كَيفَ لِمثلِي أَنْ يُزَندِقَهُ الشِّعرُ ؟
أُحِبُّ رَسُولَ اللهِ . تَفدِيهِ مُهجَتي=وَ يَصدُقُ سِرِّي ما أَتاكَ بِهِ الجَهرُ
أُجامِلُ لَكِنِّي بِدِينِي وَ مِلَّتِي=أُحارِبُ حَتَّى لا يُضامُ لَهُ قَدرُ
وَ أَعبُدُ رَبِّي فِي خُضُوعٍ وَ خشيَةٍ=وَ لَكِنَّني فِي ظِلِّ حِكمَتِهِ حُرُّ
كَتَبتُ بِهذا الشِّعرِ سِفرَ حياتِنا=وَ ما كُنتُ أرجُو أنْ يَكُونَ لَهُ سِعرُ
وَ جِئتُ أَرُدُّ اليَأسَ عَنْ حَوضِ عَيشِنا=وَ أَنبشُ فَوقَ السَّطرِ ما رَدَمَ الحِبرُ
بِشِعريَ قَد كَنَّيتُ عَنْ قَهرِ ذِلَّةٍ=لَعَلَّ قُلوبَ الناسِ يَلفحُها حَرُّ
فَنُصبِحُ مَعدُودِينَ فِي خَيرِ أُمَّةٍ=إذا ما زَأرنا لا يُهانُ لنا زَأرُ
و ما قُلتُ عن بيتِ الوِلايَةِ كِلمَةً=يَعودُ عَلينا فِي مَقالتِها شَرُّ
و ليسَ بِمَنْ كَنَّيتُ أَعنِي شَتِيمَةً=وَ لَكِنْ بِمَنْ خَلفَ الخِيانَةِ يَنجَرُّ
أَيعذُلُني الأصحابُ حَتَّى بِدَمعَةٍ !!=عَلَى وَطَنٍ أَدمَى حَشاشَتَهُ الغَدرُ !!
فَتَبًّا لِشِعري إِنْ قَرَأتَ قَصِيدَتي=بِظاهِرِ ما فِيها ! وَ أَعجَزَكَ السِّرُّ !
هُو الشِّعرُ لا كالنثرِ . بَعضُ كلامِهِ=عَسِيرٌ إذا ما كان مَظهرَهُ اليُسرُ
فَغُصْ فِي عَمِيقِ الفِكرِ و ابحَثْ تَجِدْ بِهِ=شِعابًا مِنَ المرجانِ أَخطَرُها الحُمرُ

د. عمر جلال الدين هزاع
07-05-2010, 02:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلم هلم هلم بروائعك ايها الرائع الفذ
دائما احسك في هذا وليس في ذاك
اثبتها في عقلي وروحي وقلبي
من أجمل القصائد على مر فترة طويلة تخللتها قصيدة عن الجدار الفاصل للفاضل سمير العمري وايضا الشلال حديثة
يبدو اننا على عهد بالشعر زاخر
رائعة ليت مشرفينا يثبتونها حتى نتملى من كم الجمال فيها
تحيتي لكم اخي د عمر هزاع
ايها الرائع الصغير سنا الكبير مقاما
تشكرك لغة الضاد على ماتتحفنا به منها



أثنيت فأكرمت و أكملت فأجملت فلا عدمتك
خالص حبي و اعتزازي و تقديري

يحيى سليمان
07-05-2010, 03:07 AM
أنا سأبكي هنا
ماهذا الحمل الثقيل
الذي تحمله
أحب هذا جدا
هل تسمح بتثبيته

عبده فايز الزبيدي
07-05-2010, 04:37 AM
شاعرنا الكريم
عمر الهزاع
أجدت و أحسنت فلا فوض فوك
قصيدة جميلة يطرب لها القلب و يؤتاح عندها العقل.

العمودي
07-05-2010, 02:14 PM
الى سيادة دولة الشعر وحكومته
نص شاعري جميل
أعجبني الى حد الثمالة الادبية
الا أن في النفس شئ من قولك بيت الولاية

خالص محبتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
07-05-2010, 08:12 PM
الكبير عمر
والله لقد أزلت الغطاء وكششفت المستور
وغصت في الممنوع ولم تترك بابا من أبواب الفساد إلا طرقته
نسأل الله أن يفرج هم الأمة ويقيض لها من يخافه ويرعى حرمته

وأجمل ما قرأت هذا البيت

وَ إِلَّـمْ يَكُـنْ لِلشِّعـرِ دَورٌ بِنَهضَـةٍ
( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : " شِعرُ " )

كل التحايا

جهاد إبراهيم درويش
07-05-2010, 10:30 PM
line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيها المبدع لحنا عربيا = حرفك الرنان معراج وكوثر
جدت بالحق شعرا ينتقى = شفه السهد والقهر فأمطر
فلك الشكر من قلب هوى =حفه الشوق و بالحق كبر
نعم شعر ما قد جئت به = نعم هذا الختم بالزحف عسكر
وَ إِلَّـمْ يَكُـنْ لِلشِّعـرِ دَورٌ بِنَهضَـةٍ = ( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : " شِعرُ " ) [/gasida]

بوركت أيها الشاعر
وعلى وقع حرفك يطيب الإرتجال

تقديري ومودتي

د. عمر جلال الدين هزاع
07-05-2010, 10:46 PM
امير الشعراء. جئت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي



احتراما لما قد يغيب عن عيني احد هنا
لن اعلق بجهلي وقلة حيلتي
فانا لست اهلا لها
ما حاشا القراءة والاستمتاع
اما عن ..... الاستحسان والاطراء فاراك لا ترجوه من مثلي
فكن بالجوار هنا دوما فانت امير الشعر ولك من يحبك ايها الواثق
وما العيب في قول هذا فانت علي قائمة من اعشق
ناهيك عن تواضعك وجم اخلاقك يا فارس الشعر
خالد الهواري



ومن لا يرجو مرورك يا حبيب ؟؟
و من لا يتوق لجميل كلماتك و طهر معانيها و ما حملتها من تقدير أنت به أحرى لجودك و طيبتك و براءة نفسك و نقاء سريرتك !!
تحيتي و تقديري لشخصك و أدبك
ولا عدمتك

أحمد عيسى
07-05-2010, 10:55 PM
الرائع / الجميل / المبدع / المتألق : د. عمر هزاع

أين أنت يا رجل .. والله لقد اشتقتك واشتقت حروفك ، وسألت عنك في غير مرة ..
نعتب عليك كثيراً ، لأن العتب لا يأتي الا من محب ..
فان كانت المحبة متبادلة فلا تطل الغياب أيها الحبيب

أحييك على هذه القصيدة السامقة الشامخة ..
تحفة جديدة ورائعة من روائعك ستزين مفضلتي التي يحتل اسمك الحيز الأكبر فيها أنت وأبا حسام ومصطفى الجزار ..


تحية حب وود

أحمد عيسى
07-05-2010, 11:00 PM
أما ردك على الشاعر هيثم العمري ، الذي أظنه أخطأ التعبير فحسب في رده ، فقد كان جامعاً وافياً بكل ما في الكلمة من معنى .. كان رداً مبدعاً بحق ..



فَكَـيـفَ بِشِيـعِـيٍّ يُـقـالُ لَـــهُ : عَـمــرُو

د. سمير العمري
08-05-2010, 12:41 AM
لله أنت يا عمر!

لله أنت أيها الشاعر المفلق!

أنــــــــا الـــــــــذي سُـــمِّـــيـــتُ بِـــاســـمِـــي تَــيَــمُّــنًـــا
بِــــأَعـــــدل إِنــــســـــانٍ أَشــــــــــادَ بِــــــــــهِ الـــــدَّهـــــرُ


وَ إِلَّـمْ يَكُـنْ لِلشِّعـرِ دَورٌ بِنَهضَـةٍ
( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : " شِعرُ " )

هكذا أحبك وهكذا تحلق في مدارات هي لك. شعارنا في الواحة أيها الحبيب "الفكر قبل الشعر" وها أنت تسعده وتسعدني بنص مبهر وأداء كبير فدام الألق!

ولقد كان شدني ما دار من حوار ، وللحق فإني قرأت النص بدقة وقلبت فيه الرأي في كل تأويل واحتمال تحريا للحق وللحقيقة فما رأيت فيه من خطل أو زلل باعتبار ما قصد من معنى ظاهر من السياق. ولا أجد إلا أن مقصده لم يوجه للإساءة لا إلى أبي سفيان ولا إلى بيته وإنما كنى بالدار بما تحمل من اعتبارها في حين ما دار أمن وأمان إلى ما يحدث في دار ( أوطاننا الحالية) كان يجدر أن توفر ذات ما وفرت دار أبي سفيان من ذلك الأمن والأمان لا أن تحول إلى خان لمعاقرة الخمر بما تحمل الخمر من كنايات باعتبارها أم الخبائث.


تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
08-05-2010, 07:42 AM
صدقت أبا حفص
ربح الشعر ربح الشعر ربح الشعر
مبدأ عرفته عن قرب حرف وألفته عن حق ناصع لا يبلى ، وشاعرية تجذب لها القلوب قبل العيون .
أسعدت وأطربت أبا حفص
وفقك الله

النواري محمد الأمين
08-05-2010, 11:26 AM
قصيدة لا تترك لك إلا الصمت
تضرك حقيقة للتمته بها فقط
أما الإعجاب فلن تتستطيع لغتي أن تعبر عنه
باقة مودة

د. عمر جلال الدين هزاع
08-05-2010, 01:56 PM
ينالك من هذا الزمان ظلامه = وتأكلك الأحلامُ بالنورِ والدهرُ
فلا تبك في دنياك إلاعلى الذي = تضيّع اذ ترجو متى يكن الحشر

مرور تحية على بديعة تستحق الوقوف
ولعل لي عودة

دمت متألقا






فإن كانت بديعة فلأنك طرزتها بجميل حرفك العسجدي
و لئن كانت تستحق الوقوف فلأنك مررت بها
و لئن ازددتُ - أنا - من عودك البليغ و أدبك البهي فلأنه حري بتقديري و اعتزازي
لك الود و بانتظار شمسك من جديد لتشرق على القصيدة مرة أخرى
تحيتي

د. سمير العمري
08-05-2010, 08:42 PM
أعود معتذرا عما بدر من الحبيب يحيى بفك تثبيت القصائد جميعا لحظة غضب لأعيد تثبيت هذه الدرة حيث يجب أن يكون مكانها في الأعلى.

للتثبيت مجددا


تحياتي

د. عمر جلال الدين هزاع
09-05-2010, 12:48 AM
سأطيل المقام د. عمر على ضفاف بحرك الطويل
لأجيل رائد الفكر وأمتع النفس ببهاء الحرف الرصين
أسعد الله أيامك ولله درُّ حرفك
تقبل ودا جميلا ولا فضَّ اللهُ لك فاها
تحياتي



كلما أطلت مكثك زدتها شرفًا و مكانة
فهل إلى رد جميلك من سبيل ؟؟
محبتي و اعتزازي

نافع سلامة
09-05-2010, 11:35 AM
نعم سيدي جمعت الحقائق كلها بوضوح ومكاشفة
لله درك من شاعر فحل
مودتي

د. نجلاء طمان
10-05-2010, 12:19 AM
صَراحَةٌ مُفرِطَة !!


..



أَيَنبُتُ إِلَّا مِنْ مَهانَتِنا القَهرُ !؟=وَ يَهزَأُ إِلَّا مِنْ مَخاوِفِنا الدَّهرُ !؟
وَ يَشرَبُ إِلَّا دَمعَ أَعيُنِنا النَّوَى !؟=وَ يَأكُلُ إِلَّا لَحمَ غُربَتِنا الهَجرُ !؟
وَ مَنْ باعَ بَعدَ السُّؤدُدِ العِرضَ لَمْ يَزَلْ=يُسَوِّدُهُ - فِي عَيشِهِ القَذِرِ - العُهرُ
وَ ما خَلَّفَ القَوَّادُ إِلَّا دَعارَةً=وَ ما وَرَثَ الأَبناءُ عاثَ بِهِ الفَقرُ
وَ مَنْ لَمْ يَمُتْ فِي ذَودِهِ عَنْ حِياضِهِ=عَلَى مائِداتِ الخَوفِ ماتَ . وَ لَا فَخرُ !
فَيا شِعرُ ؛ لَا تَستَنطِقِ الآهَ مِنْ فَمِي=وَ أَنتَ بِحَدِّ الآهِ , يَشطُرُكَ السَّطرُ !
حَمَلتُ - بِسُهدِ اللَّيلِ - أَثقالَ نَجمِهِ=لَعَلَّ ظَلامَ اللَّيلِ يَفلُقُهُ فَجرُ
وَ عَلَّ نَسِيمَ الصُّبحِ يَأتِي بِنَفحَةٍ=تَرُدُّ لِيَ الأَفراحَ , يَحمِلُها عِطرُ
فَما ازدَدتُ إِلَّا حَسرَةً فَوقَ حَسرَةٍ=وَ ما نِلتُ إِلَّا ما تَهَيَّبَهُ العُمرُ
عَلَيكَ سَلامُ اللَّهِ يا عُمرُ ؛ قَدْ مَضَى=زَمانُكَ , وَ اسوَدَّتْ مَرابِعُكَ الخُضرُ
وَ جَفَّ رَحِيقُ الأَمسِ وَ اخشَوشَنَ الهَوَى=وَ غِيضَ سَبِيلُ العِشقِ وَ انحَسَرَ النَّهرُ
وَ ما يَفعَلُ التَّحنانُ ؟ وَ الرَّبعُ فارِغٌ !=وَ ما يَنفَعُ التَّذكارُ ؟ وَ النَّافِدُ الصَّبرُ !
فَلا تَرجُ بَعدَ الشَّيبِ عَودَ نَضارَةٍ=فَلَيسَ يَرَدُّ العَصرُ ما صَرَمَ الظُّهرُ
وَ لَا تَرجُ مِنْ هَذا الزَّمانِ عَدالَةً=فَقَدْ خانَتِ الأَيَّامُ وَ انقَلَبَ العَصرُ
مَصِيرُكَ مَقدُورٌ وَ ضَعفُكُ بائِنٌ=وَ وَقتُكَ وَحشٌ فِي نَواجِذِهِ غَدرُ
وَ هَمُّكَ مِنْ صُنعِ الذِينَ تَسَيَّدُوا=وَ بُؤسُكَ إِنْ تَخضَعْ لِإِمرَتِهِ يُثرُوا
تَعِيشُ عَلَى كَفِّ الحُكُومَةِ طاوِيًا=وَ بَيتُ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ بِهِ سُكرُ
تَدُورُ بِكَ الأَحلامُ سَكرَى بِنَزفِها=وَ دارُ " أَبِي سُفيانَ " دارَ بِها خَمرُ
وَ شِعبُ " أَبِي جَهلٍ " تَلُوكُ تُرابَهُ=عَلَى عَطَشٍ , وَ الماءُ فِي يَدِهِ قَطرُ
هُوَ الواقِعُ المَهزُومُ أَرخَى ظِلالَهُ=عَلَيكَ , وَ ما أَرخَى سَتائِرَهُ النَّصرُ
تُراقُ دِماءُ الخَلقِ ! لَا أَعيُنٌ رَأَتْ=وَ لَا أُذُنٌ - يا رَبِّ - أَرهَقَها خُبرُ
وَ يَجلِدُنا سُوطُ السَّلاطِينِ فِي الدُّجَى=وَ كُلُّ صَباحٍ لَا يُذاعُ لَنا سِرُّ
وَ رُبَّتَما أَعجَبنَ مالِكَ أَمرِنا=كَواعِبُ هَذا الحَيِّ ! فَهْوَ لَنا صِهرُ !
نَسُوقُ لَهُ سَوقَ الشِّياهِ نِساءَنا=وَ لَا ثَمَنٌ يُخفِي البِغاءَ وَ لَا مَهرُ
جِباهٌ عَلَى وَحلِ المَجاعَةِ مُرِّغَتْ=وَ شُجَّتْ صُدُوغٌ وَ الأُنُوفُ لَها كَسرُ
فَلَسنا سِوَى شَعبٍ عَلَى الذُّلِّ مُدمِنٍ=وَ لَيسَ لَنا حَولٌ وَ لَيسَ لَنا أَمرُ
وَ لَيسَ بِعُجبٍ أَنَّ لِلعَجزِ غابَةً=إِذا غابَتِ الآسادُ سادَ بِها الهِرُّ
وَ لَيسَ غَرِيبًا أَنَّ لِلرُّعبِ رِعدَةً=وَ أَنَّ جِراءَ الكَلبِ دَيدَنُها سُعرُ
وَ أَنَّا نَرُدُّ الظَّالِمِينَ بِرِشوَةٍ=وَ نَدفَعُ عَنَّا ما يَضِيقُ بِهِ الصَّدرُ
فَأَرفَعُ مَسؤُولٍ مُغَطَّى بِقِشرَةٍ=وَ كُلُّ كَبِيرٍ - فِي النِّظامِ - لَهُ سِعرُ !
يُؤَمَّنُ فِينا كُلُّ باغٍ وَ ظالِمٍ=وَ يَحكُمُ فِي أَحوالِ عِيشَتِنا غِرُّ
وَ حالُكَ يا شَعبي كَمَنْ خافَ ظِلَّهُ=فَرانَ عَلَيهِ - فَوقَ ذِلَّتِهِ - ذُعرُ
أَلَا تَبَّتِ الحاجاتُ ؛ فَهْيَ مَذَلَّةٌ=وَ ما زادَها إِلَّا بِفاقَتِكَ القَسرُ
وَ تَبَّ مِنَ الإِيمانِ والٍ تَسُبُّهُ=إِذا غابَ ؛ لَكِنْ بِالحُضُورِ لَهُ الشُكرُ
وَ تَشتُمُهُ بِالسِّرِّ وَ العارُ شاهِدٌ=وَ تَمدَحُ - يا لَلعارُ - وَ الشَّاهِدُ الجَهرُ
فَإِنْ كُنتَ بِالتَّغيِيرِ - تَغفُو - مُؤَمَّلًا=فَما حَكَّ جِلدًا مِثلَما فَعَلَ الظُّفرُ
وَ خَيرُ إِمامٍ مَنْ تَحَلَّى بِعِفَّةٍ=وَ شَرُّ رَعاعِ النَّاسِ مَنْ صَبَغَ الكُفرُ
وَ أَعظَمُ ما تُبدِيهِ فِي المَوتِ وِقفَةٌ=وَ أَفصَحُ ما تُهدِي لِمَنْ نَكَصَ الزَّجرُ
وَ إِلَّمْ يَكُنْ لِلشِّعرِ دَورٌ بِنَهضَةٍ=( فَلَيسَ جَدِيرًا أَنْ يُقالَ لَهُ : " شِعرُ " )

وما زالت الحكمة تطل برأسها من شعرك نافثة في مرقد العنقاء ما يفض مضجعها !

سعدت أن أقرأ لكَ من جديد

تقديري

هدى عبد الرحمن
10-05-2010, 11:05 AM
أَخي عُمَر الهَزاع في شِعْرِكُمْ أَمْرُ =يَشُدّ لَهُ الأَطْرافَ مِنْ حينِهِ القطْرُ
لَهُ في شِراعِ الدّينِ مَوْجٌ وَمَرْكَبٌ=وَسارِيَةٌ يَخْتارُها الشّطُّ وَالبَحْرُ
وَجَدْتُ هُنا الإفْراطَ يأْتي ثِمارهُ=وَلَيْسَ كَما أَوْحى بِعُنْوانِها الشِّعْرُ
لأَنَّكَ قَدْ أوتيتَ مِنْ بَسْطَةِ النُّهى=فَضاءً لَهُ في كُلِّ ناحِيَةٍ أَمْرُ
سَلِمْتَ أَخي فَالشِّعْرُ مِنْكُمْ سَبيلُنا=وَلَيْسَ لَنا إِلاّ الإطاعَةُ وَالشكرُ

د. عمر جلال الدين هزاع
11-05-2010, 02:13 AM
طيب الله أنفاسك أيها الشاعر الكبير


قصيدة ماتعة على الماتع .. هي رائعة من روائعك ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تحدثت فيها بلسان الحر الغيور على حال أمته
تستحق التأمل مرة بعد مرة
نسأل الله أن ينفع بشعرك ويبارك فيه ..

ودمت بخير وعافية.




حماك مولاك و رضي عنك و أرضاك فقد أنرت المكان بسنائك و عطرته بشذاك
تحية تليق

د. عمر جلال الدين هزاع
11-05-2010, 02:15 AM
أنا سأبكي هنا
ماهذا الحمل الثقيل
الذي تحمله
أحب هذا جدا
هل تسمح بتثبيته



لا بكت عينك إلا من خشية الله
دمت وفيًّا نقيًّا
تحيتي أيها النبيل ..

حسن راشد
02-10-2011, 03:10 PM
قصيدة جامعة ورائعة وهي من الصراحة التي يمكن أن تصحح مسار الشعوب والأفراد.
أنت شاعر مبدع كبير فلك التحية.

آمال المصري
02-10-2011, 04:38 PM
طرزت لنا بالذهب تلك التمتمة التي اغرورقت ألقاً له مذاق آخر
شاعرنا المجيد ...
صح لسانك ودام قلمك
ومرحبا بك في ربوع الواحة
جل تقديري

ماجد الغامدي
02-10-2011, 09:58 PM
وَ مَــــنْ لَــــمْ يَــمُــتْ فِــــي ذَودِهِ عَـــــنْ حِـيــاضِــهِ
عَلَـى مائِـداتِ الخَـوفِ مـاتَ . وَ لَا فَخـرُ !
فَـــيـــا شِـــعـــرُ ؛ لَا تَـسـتَـنـطِــقِ الآهَ مِــــــنْ فَـــمِـــي
وَ أَنــــــتَ بِـــحَـــدِّ الآهِ , يَــشــطُــرُكَ الــسَّــطــرُ !
حَـمَــلــتُ - بِـسُــهــدِ الـلَّــيــلِ - أَثــقـــالَ نَـجــمِــهِ
لَــــــعَـــــــلَّ ظَـــــــــــــلامَ الــــلَّــــيـــــلِ يَـــفـــلُـــقُــــهُ فَـــــــجـــــــرُ
وَ عَـــــــــلَّ نَـــسِـــيـــمَ الـــصُّـــبـــحِ يَـــــأتِـــــي بِــنَــفـــحَـــةٍ
تَــــــــــرُدُّ لِــــــــــيَ الأَفــــــــــراحَ , يَــحــمِــلُــهــا عِـــــطـــــرُ
فَــــمـــــا ازدَدتُ إِلَّا حَــــســـــرَةً فَـــــــــوقَ حَــــســـــرَةٍ
وَ مـــــــــــا نِــــــلــــــتُ إِلَّا مــــــــــــا تَـــهَـــيَّـــبَـــهُ الــــعُــــمــــرُ
عَـلَـيــكَ سَــــلامُ الــلَّــهِ يــــا عُــمــرُ ؛ قَــــدْ مَــضَــى
زَمـــانُــــكَ , وَ اســـــــوَدَّتْ مَــرابِــعُـــكَ الــخُــضـــرُ


لا فُض فوك يا صاحبي وهي الأيام تمر وتمضي يوبقى من العمر الأحاديثُ والذِكرُ وسيسجل التاريخ شرف الصمود للأحرار ويسجل الخزي والعار لعبدة العروش وخائني الذمم

كم نحن بشوقٍ إليك ايها العزيز وقلوبنا معكم تلهج بالدعاء

ربيحة الرفاعي
03-10-2011, 02:01 AM
أَيَنبُتُ إِلَّا مِنْ مَهانَتِنا القَهرُ !؟=وَ يَهزَأُ إِلَّا مِنْ مَخاوِفِنا الدَّهرُ !؟
وَ يَشرَبُ إِلَّا دَمعَ أَعيُنِنا النَّوَى !؟=وَ يَأكُلُ إِلَّا لَحمَ غُربَتِنا الهَجرُ !؟
وَ مَنْ باعَ بَعدَ السُّؤدُدِ العِرضَ لَمْ يَزَلْ=يُسَوِّدُهُ - فِي عَيشِهِ القَذِرِ - العُهرُ
وَ ما خَلَّفَ القَوَّادُ إِلَّا دَعارَةً=وَ ما وَرَثَ الأَبناءُ عاثَ بِهِ الفَقرُ
وَ مَنْ لَمْ يَمُتْ فِي ذَودِهِ عَنْ حِياضِهِ=عَلَى مائِداتِ الخَوفِ ماتَ . وَ لَا فَخرُ !

وَ شِعبُ " أَبِي جَهلٍ " تَلُوكُ تُرابَهُ=عَلَى عَطَشٍ , وَ الماءُ فِي يَدِهِ قَطرُ
هُوَ الواقِعُ المَهزُومُ أَرخَى ظِلالَهُ=عَلَيكَ , وَ ما أَرخَى سَتائِرَهُ النَّصرُ
تُراقُ دِماءُ الخَلقِ ! لَا أَعيُنٌ رَأَتْ=وَ لَا أُذُنٌ - يا رَبِّ - أَرهَقَها خُبرُ
وَ يَجلِدُنا سُوطُ السَّلاطِينِ فِي الدُّجَى=وَ كُلُّ صَباحٍ لَا يُذاعُ لَنا سِرُّ

أي مبدع أعاد هذه الباهرة من تحت ركام الصفحات اليوم لتقف على صدر الواقع معلنة أن أحرار الشام واحرار العرب لم يخطئوا القراءة يوما، ولا ترددووا في قول الحق ورسم حدود الحقيقة، لكن لكن أوان أذان

قلوبنا معكم وأرواحنا تهيم في أفلاك صبركم وصمودكم وثورتكم النبيلة أيها الكريم
فرج الله كربتكم وأمدكم بجنود من عنده

نسال الله لثوار سوريا النصر، ولكل حر ثائر على ارض العروبة

تحيتي