تهدُّل

[محمد نعمان الحكيمي]

هـنـا صَهَـرَتْـكَ أرْوِقَــةُ الـشـتـاتِ=وأقْصَتْـكَ الجِهـاتُ مــن الجِـهـاتِ
وأغْـرَتْـكَ المـسـاءاتُ الـحـيـارى=بـمـا فــي غَيْبِـهـا مــن فلْسـفـاتِ
تَــزُجُّ ، بطـائـفٍ نَــزِقِ الحَنـايـا،=بذاكـرةِ الضُّحـى فـي السّفْسـفـاتِ
فيُرْخِيْهـا الـدُّجـى سِجْـفـاً سحيـقـاً=يُؤصِّلُ للصَّبـاحِ الـ"ليـس يأتـي"
***=***
هـنـا شَـجَـنٌ تَـهَـدَّلَ فــي المـرايـا=و لم يَكشِفْ عن الشَّبَـقِ المُواتـي
سُدَىً أجْرَى الشُّجونَ بدونِ شَجْوٍ=و مَـرَّ عـلـى المَـقـامِ بــلا صَــلاةِ
أيسـتـهـوي الحَـبـيـبَ بتَمْـتَـمَـاتٍ=و لَغْـوٍ فـي الغَـرامِ و هَرْطـقـاتِ !
و هـل أشَجَـى بهـا وَتَـرَاً رَخِيـمـاً=و لـحْـنـاً مُـتْـرَعـاً بالأغـنـيـاتِ ؟!
***=***
هنا استعَـرَ الشِّتـاءُ بنِصْـفِ قلْـبٍ=تـنـكَّــرَ لـلــرُّبــا و الـنَّـسْـنَـسَـاتِ
و لــم يَحْـفُـلْ بـواحـاتٍ عِـــرَاضٍ=تماهـتْ فـي المَبـاهـج و الـدَّعَـاتِ
و أمسى في صقِيعِ الجـرحِ وَهْجَـاً=حَـفِــيَّــاً بــالأمــانــي الـثَّـيــبــاتِ
يُكابـدُ مــا تصـابـى مــن خَـريـفٍ=تـداعـى مِــلءَ خـارِطــةِ الـحـيـاةِ
و يَسْتَجْـدي الهـوى بلفيـفِ وَجْـدٍ=تَـضَــوَّأ بـالـشـجـونِ المُـتـعَـبـاتِ
و فــي وجـدانـهِ التبـريـحُ أدنـــى=كثيـراً ، مــن رفـيـفِ المغـرمـات
وأيُّ هـــوىً يــطــاوِلُ غـانـيــاتٍ=تَـهــادتْ بالـهـيـام ، مُـعَـرِّصــاتِ
***=***
سيمـضـي يَـقـرأ الغيـمـاتِ حـتـى=تسُـوْحُ بـه المشـاعـرُ مُعْـصِـراتِ
عَـصِـيٌّ قـلـبُـه المَـجْـبُـولُ حـزنــاً=عـلـى كــل القـصـائـد و الـلـغـاتِ
أمـــا طَحَـنََـتْـهُ أرْوِقـــةُ التـنـائـي=وأقْصَتْـهُ الجِهـاتُ مـن الجِهـاتِ !


محمد نعمان الحكيمي-تعز، اليمن

[محمد إبراهيم الحريري]

تهدُّل

محمد نعمان الحكيمي-تعز، اليمن

***
هـنـا شَـجَـنٌ تَـهَـدَّلَ فــي المـرايـا
و لم يَكشِفْ عن الشَّبَـقِ الظل المُواتـي الوجه المواتي
سُدَىً أجْرَى الشُّجونَ بدونِ شَجْوٍ
و مَـرَّ عـلـى المَـقـامِ بــلا صَــلاةِ
أيسـتـهـوي الحَـبـيـبَ بتَمْـتَـمَـاتٍ
و لَغْـوٍ فـي الغَـرامِ و هَرْطـقـاتِ !
و هـل أشَجَـى بهـا وَتَـرَاً رَخِيـمـاً
و لـحْـنـاً مُـتْـرَعـاً بالأغـنـيـاتِ ؟!
***
هنا استعَـرَ الشِّتـاءُ بنِصْـفِ قلْـبٍ غاب
تـنـكَّــرَ لـلــرُّبــا و الـنَّـسْـنَـسَـاتِ
و لــم يَحْـفُـلْ بـواحـاتٍ عِـــرَاضٍ
تماهـتْ فـي المَبـاهـج و الـدَّعَـاتِ
و أمسى في صقِيعِ الجـرحِ وَهْجَـاً
حَـفِــيَّــاً بــالأمــانــي الـثَّـيــبــاتِ المورقات
يُكابـدُ مــا تصـابـى مــن خَـريـفٍ
تـداعـى مِــلءَ خـارِطــةِ الـحـيـاةِ
و يَسْتَجْـدي الهـوى بلفيـفِ وَجْـدٍ
تَـضَــوَّأ بـالـشـجـونِ المُـتـعَـبـاتِ
و فــي وجـدانـهِ التبـريـحُ أدنـــى
كثيـراً ، مــن رفـيـفِ المغـرمـات
وأيُّ هـــوىً يــطــاوِلُ غـانـيــاتٍ
تَـهــادتْ بالـهـيـام ، مُـعَـرِّصــاتِ
***
سيمـضـي يَـقـرأ الغيـمـاتِ حـتـى
تسُـوْحُ بـه المشـاعـرُ مُعْـصِـراتِ
عَـصِـيٌّ قـلـبُـه المَـجْـبُـولُ حـزنــاً
عـلـى كــل القـصـائـد و الـلـغـاتِ
أمـــا طَحَـنََـتْـهُ أرْوِقـــةُ التـنـائـي
وأقْصَتْـهُ الجِهـاتُ مـن الجِهـاتِ !
تحية أخي الحبيب
شكرا لله أن اراني حرفك هنا ، سعيد بك .
القصيدة تليق بها الضياء ، تناوبت عليها مع عيني لقراءات بالقلب والعقل
لها مقام الشعر العالي ، مدهشة عالية الرتم ، موسيقا ولغة وصورا .
وكم تمنيت لو كانت بدل مفردات محددة ما ورد بخاطري حين قراءاتها ، ومع هذا فهي درة صقلتها أنامل شاعر فنان .
ويبقى لك الأمر أخي
المقطع الأخير مذهل .
وفقك الله

[محمود فرحان حمادي]

الحكيمي الشاعر
نترقب هذا الجمال منذ أمد ليس بالقصير
فلا تبخل بجودك يا صديقي
ترفرف فوق النص بلابل الإبداع لتطير به عاليا
حيث الألق والخمائل السندسية
تقبل خالص الود

[د. عمر جلال الدين هزاع]

شكرًا لك أخي اتحافنا بهذه المعاني الفريدة و هذه التصاوير الجديدة الموفقة و الابتكارات التخييلية المعبرة
ولأخي أبي القاسم أياديه البيضاء التي زادت الجمال جمالًا
تحيتي لكما

[حازم محمد البحيصي]

تحيتي لك ولنص عانق الغمام إبداعا وطرحا

احسنت القصد والقصيد

تحيتي لك

[ربيحة الرفاعي]

هنا استعَـرَ الشِّتـاءُ بنِصْـفِ قلْـبٍ
تـنـكَّــرَ لـلــرُّبــا و الـنَّـسْـنَـسَـاتِ
***
يُكابـدُ مــا تصـابـى مــن خَـريـفٍ
تـداعـى مِــلءَ خـارِطــةِ الـحـيـاةِ
***
عَـصِـيٌّ قـلـبُـه المَـجْـبُـولُ حـزنــاً
عـلـى كــل القـصـائـد و الـلـغـاتِ
أمـــا طَحَـنََـتْـهُ أرْوِقـــةُ التـنـائـي
وأقْصَتْـهُ الجِهـاتُ مـن الجِهـاتِ !

قصيدة جميلة تنساب رقراقة سلسلا تروي ظمأ الروح، وترطب جفاف النفس
حرف مطوع ومفردة حلوة الوقع

دمت متالقا

[ماجد الغامدي]

الله الله أيها الشاعر المبدع

لقد أنخت الذائقة وتربّعت عرش الإبداع ببوحك الشفيف وإحساسك العذب فتمايلت أغصانُ القلوب وأهتزّت أوتارُ الإعجاب

دائماً ما تعجبني هذه القافية الرائعة التي أعادت للذاكرة قصيدة المبدع أحمد بخيت

سأخرج مـن حريـر العاشقـات
ومـن ذهـبٍ يخـون معلقـاتـي
أجل لـي صاحـب يبكـي فأبكـي
ولـي طلـل يليـق بمفـرداتـي
ولي لغتـان : فصحـى أنجبتنـي
ودارجــة سأمنحـهـا رفـاتـي
ولي زهو "المُنَخَّلِّ" حيـن يفضـي
بأسـرار البـروق إلـي الحصـاة
ولي شرفُ الصعود إلـي غيومـي
تقطِّرنـي علـي "خِـدر " الفتـاة"
ولي خبز الخرافـة ملـح دمعـي
رمـال بداوتـي خمـر انفـلاتـي
ولي بـاب علـي الملكـوت نبـعٌ
بـوادي الجـن عيـنٌ للمـهـاةِ
ولـي أَبَدِيَّـةُ الصـحـراء لـيـلٌ
بــآلاف النـجـوم الشاحـبـات


أحييك اخي الكريم والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

[يحيى سليمان]

هنا أعطتك كل الحلم حلما
هنا نسجتك من فكر وعلما
هنا رجل سخي بالمرايا
هنا نأتي كما اتت الحكايا
هنا عشقي الذي لم أدعيه

[محمد نعمان الحكيمي]

اهلا اهلا بك استاذي العزيز محمد


أنا سعيد جدا بحضورك


لي عودة


تقبل شكري و حبي

[الطنطاوي الحسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل محمد نعمان الحكيمي
شعر رقر اق وموضوع رائع
وصور واخيلة ثرية غنية
رائعة وفائقة الجمال والحرفة
تحياتي وتقديري ودمت رائعا مبدعا

[د. سمير العمري]

مبدعا كنت هنا أيها الحبيب محمد وما عرفتك إلا دوما مبدعا متألقا.

نص للحق أطرب حدا أثمل به الذائقة الظامئة لعذب حرف شعري جميل.

لا فض فوك حقا!

ونعم ، لا يفتى في الصورة الشعرية والحريري في الواحة ، ولكن رغم لمساتك المبهرة طبعا جلست أقارن بين هذه وتلك فكأني رأيت أن للشاعر أربا ووعيا بما رسم من صور خصوصا في الثيبات بما قد تحمل من عمق وبعد آخر لمعنى آخر بهذه الصورة.

فخور أنا بكم جميعا في واحة الإبداع الحقيقي أيها الأحبة فطوبى لها وانا بكم.


تحياتي

[مصطفى بطحيش]

القراءة الاولى عادية جداً على غير عادتك ايها الحكمي الحكيم
سأفتش في الزوايا والخبايا عن معان أخريات

تحية لك

[جهاد إبراهيم درويش]

لله در هذا الحرف ..
ولله در نبض يعانق ملكوت الإبداع
نص راق رقراق ..
خصب الخيال عذب العبارة
سلس القافية حلو الجرس
يكفيك هذا البيت مَرْكبا
أمــــــــا طَــحَــنَــتْــهُ أرْوِقـــــــــةُ الــتــنــائـــي = وأقْصَـتْـهُ الـجِـهـاتُ مـــن الـجِـهـاتِ !

دمت مبدعا
مودتي

[هيثم العمري]

أخي محمد نعمان الحكيمي قصيدة لا ينازعها عاقل تحاياي

[عبد الفتاح الأسودي]

الشاعر محمد

نص بارع في كل أدواته

و كم أنا مشفق على قلبك في هذا النص و أنا أقرأ كل هذه الأفعال المفزعة التي حشدت في نصك ، عاكسة الحال الذي مررت به ذات ابتلاء:

صَهَرَتْكَ
وأقْصَتْكَ
وأغرتكَ
تزُجُّ
تهدّل
استعَرَ
تنكَّرَ
لم يحفُلْ
يكابدُ
يستجدي
طَحَنََتْهُ
أقصَتْهُ


سوت حياتنا بروائعك..ههههه

دم مبدعا يا صديقي

[عمار الزريقي]

قصيدة جميلة ذهبت بلبي حين قرأتها لأول مرة في الملحق الثقافي لصحيفة الثورة حسب ما أتذكر

رائعة من روائعك

تحياتي

[نهلة عبد العزيز]

اخى الفاضل

رائع ما خطهُ نبضك ..
ألجمت قلمي برائعتك وأسكت صمتي بعذوبة عزفك..
لا أقوى على خط حروفي...
بوح تقاطر الينا من خلجات الروح ...
ها انذا امكث طويلا هنا ...
لاعتلي حرفك المغرد ...
تقديرى بكل ما اوتيت من اعجاب..




نور

[محمد نعمان الحكيمي]

شكرا جزيلا لكم جميعا

[هاشم الناشري]

سيمضي يَقـرأ الغيمـاتِ حتـى
تسُوْحُ به المشاعـرُ مُعْصِـراتِ

عَصِـيٌّ قلبُـه المَجْبُـولُ حزنـاً
على كل القصائـد و اللغـاتِ

أمـا طَحَنََتْـهُ أرْوِقـةُ التنائـي
وأقْصَتْهُ الجِهاتُ من الجِهـاتِ !

ولذا نجد للغيم حضورًا في شعرك ! لأنك تحلّق عاليًا!

دمت متألقًا أخي.

تحياتي وتقديري.

[محمد نعمان الحكيمي]

سلمت يا سماء الإبداع

و تحياتي لكم جميعا