حبيبتي تقول:

[د. مصطفى عراقي]

حبيبتي تقول :

بصوتها الندي ساعة الأصيل
وكان ضوء الشمس يستعد للرحيل


إن اسمها ينذر بالأفول

وإن كل من تحبه

يموت

حبيبتي قد حذرتني من مصيري الحزين

لكنني أقول يا حبيبتي بكل ما لديَّ من يقين:


أنا امرؤ يؤمن بالقضاء والقدرْ

وإنني من أجل حبك الطهور لا أهاب من خطرْ


وأنني من أجل عينيك الجميلتين يا حبيبتي أخوض كل مستحيلْ


وأن ما يكتبه الرحمن في آجالنا يكونْ

فلتدفعي عن قلبك النضير كل هذه الظنونْ


حبيبتي بصوتها الحزين :

"إن أبي الحبيب غاب

وبعده أخي القريب راح للبعيد دونما إياب

صديقتي التي تجهزت لعرسها أوت إلى التراب


وخلفوا في القلب بعدهم مرارة الأنين"

***

حبيبتي جمالها أسطورة ليس لها مثيل!

حنانها نهر، وحبها سماء

حديثها يُقطر الضياء

وهمسها أنداء

وبوحها حقول!

****

حبيبتي راحت وخلفت وراءها رسالة شديدة النحول


قرأتها فاعتصر الفؤادّ قبضةُ الذهول



حبيبتي تقولُ :
"هذه تميمتي لأدفع المغيب

عن وجهك الحبيب".



صرختُ أقطع القفار و السهول و الدروب

أسائل الأزهار عن رحيقها

أبحث في السماء عن شروقها

"أنا فداكِ يا حبيبتي..

فيهجم الغروب!

بنابه الرهيب

وظله الثقيل

***

حبيبتي كان اسمها : "رحيل"

[ربيحة الرفاعي]

الله ..
انتظرت منذ خطوتي الأولى هنا في واحة الخير، عودة هذا الحرف السامق للهطول
رصانة حرف، واحتراف قول وبديع تعبير
وجرس يستقطب القاريء بحلاوة وشجن


في واحة الخير حبيبة لا ترحل، ولا يرحل عنها قلب مسكون بالروعة
ولك فيها موئل وأهل
فكن هنا سيدي علما وأستاذا نشتاق لحضوره

دمت والابداع توأمان

[د. مصطفى عراقي]

الله ..
انتظرت منذ خطوتي الأولى هنا في واحة الخير، عودة هذا الحرف السامق للهطول
رصانة حرف، واحتراف قول وبديع تعبير
وجرس يستقطب القاريء بحلاوة وشجن

دمت والابداع توءمين


الأخت الُفضلى الأديبة السامقة الأستاذة : ربيحة الرفاعي


وما أسعدني بهذا التلقي الكريم ، وهذه المصافحة السمحة :حضورا مشرقا ، وكلمةَ طيبةَ


ولك من الشكر أصفاه لهذه الشهادة الغالية


بوركت يا أديبتنا الراقية

ودمت بكل الخير والسعادة والفضل

[وائل محمد القويسنى]

الأخ الطيب الحبيب الشاعر الفذ د/ مصطفى
عدت اليوم للواحة بعد غياب فأسعدنى اسمك بقصيدة جديدة
بحضورك تخضر الفيافى وتصبح واحات
دمت بالقرب حبيبا مبدعا
القصيدة للتثبيت حبا وتقديرا
وائل القويسنى

[يحيى سليمان]

مادامت للتثبيت ترحيبا
فوائل القويسني في قلب أستاذي
وكل العوارض في سمائي محض رايح

[د. مصطفى عراقي]

الأخ الطيب الحبيب الشاعر الفذ د/ مصطفى
عدت اليوم للواحة بعد غياب فأسعدنى اسمك بقصيدة جديدة
بحضورك تخضر الفيافى وتصبح واحات
دمت بالقرب حبيبا مبدعا
القصيدة للتثبيت حبا وتقديرا
وائل القويسنى

لك الشكر الجزيل الجميل يا أخي الحبيب الدكتور: وائل


وشكرا لحبك الصافي وتقديرك المقدّر



بوركت يا أخي الغالي

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ



مُحبك : مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

مادامت للتثبيت ترحيبا
فوائل القويسني في قلب أستاذي
وكل العوارض في سمائي محض رايح



يوسفُ أيها المبدع

ثق أن عوارضك وعوارض القراء جميعا أحب إلي من ألف تثبيت

حتى لو كان من أخي العزيز الحبيب الدكتور وائل بارك الله فيه وأكرمه

[محمود فرحان حمادي]

الاستاذ الشاعر د. مصطفى عراقي
يميس حرفك مختالا بدعة الروعة وألق الجمال
ويطاوعك في كل لون لتكتب بشاعريتك التي تسايرها اللطافة والمقدرة
حييت أستاذًا له ترنو عيون المحبين بشوقها المعهود
وتقبل خالص الود ووافر الاحترام

[د. مصطفى عراقي]

الاستاذ الشاعر د. مصطفى عراقي
يميس حرفك مختالا بدعة الروعة وألق الجمال
ويطاوعك في كل لون لتكتب بشاعريتك التي تسايرها اللطافة والمقدرة
حييت أستاذًا له ترنو عيون المحبين بشوقها المعهود
وتقبل خالص الود ووافر الاحترام

==

أخي الحبيب الشاعر الرائع الأستاذ محمود فرحان حمادي


أسعدك الرحمن كما تسعدني بإشراقك المبارك وإغداقك الكريم

وما تفيض به علينا من عيون محبتك الشذية


بوركت أيها الحبيب

ولك أطيب تحياتي
وأصدق دعواتي

[هشام مصطفى]

الشاعر الرائع والكبير / د.مصطفى
ليس من السهل أو الهين أن تقرأ لشاعر ناقد وناقد شاعر أستاذ في اللغة
كل هذه الصفات تجعل الحذر واجبا حينما تحاول الإبحار في عالمك إذ اللغة على درجة عالية من الإتقان حيث المعادلة بين لغة الشعر الرصين العمودي وتوظيفها لتتناسب مع روح شعر التفعيلة ولعل هذا يقودنا إلى الرؤية للبنية الفكرية للنص إذ تقوم الصورة على الحوارية والتصاعد الدرامي في الكشف عن المستور ( رحيل ) التي حملت العلمية شكلا والرمزية مضمونا
أترى الرحيل هنا انعكاسا لقيمة الفناء في الآخر وخاصة أنك قد وصف حبيبتك بكل ما يحمل من صفات الحياة والتجدد ما يؤكد على رمزية الرحيل ويميل بعلميته
هنا تكمن تعدد الرؤى للنص الواحد كأحد أهم سمات شعر التفعيلة وخاصة حينما يكون مبدعه بحجم قامتك
الشاعر الرائع فلتسمح ببعض هذيان جراء إبحار متواضع في زوايا بوحك
مودتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أستاذنا الجليل
لم أر القصيدة بعد و لكنني جئت مستعجلًا أحمل شوقي لتحية نخلة باسقة في الأدب أظلتنا تحت أفياء رفعتها و بلاغتها
و الآن أعود للقصيدة أستريح بين جنباتها و أتنسم عطورها
ولك حبي و تقديري

[النواري محمد الأمين]

سلام الله عليك أيها الشاعر الجميل
عود حميد أستاذي

لله أنت لله أنت
قصيدة
تسبح فيها الزهور وتغرد فوقها الأطيار
يالوصفك يا لتغريدك العذب
وجب الترحيب بك أولا سيدي
وسأعود هنا
أهلا بكم
مودتي والورد

تحياتي

[وفاء شوكت خضر]

حطت الأطيار على فنن مورق ..
غردت لترحب بشاعر سامق أديب ناقد لغوي ترك في القلوب أثرا ..
محبة في الله و ودا ..
معلما وصديقا وأخا وأبا ..
رغم أغنية الرحيل الموجعة ..

أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي ..
هنا كنت ..
أقرأ الشعر وأمحصه ..

أيها الودود وصاحب الود الكبير ..
أترك لك هذة الكلمات التي كتبت يوما ولعلك تعرفها ..
فتقبل مني بكريم خلقك ورفيع أدبك ..



أيها الوداعُ ... مهلاً !!

بَنَفْسَجَةُ القَلْب قَد انْشَقَّ بُرعُمُها ، وتَفَتّحَتْ بِحزْنٍ أزَلِي يُدِير سَوَاقِي الدّمْع ، والرّئَةُ تنَفّسَت الِجرَاح شرقَات دَمْعٍ وغصَّاتِ أَلمٍ ، فِي لَيْلٍ سكّنَتْ ظُلمَتَـهُ ناعِقات ُبومِ الشُّؤم، وَرَعْدَة الرّعْب يُراوِدُ صفيرُهَا جذْوَةَ رُوحٍ خَبَتْ ، تُلْقِي شحِيحَ رَمَقِ حَيَاةٍ علَى تغضُنّاتِ وَجْهٍ لاكَتْهُ أنْيَابُ الرّزَايَا ..

أيُّهَا المُتَعَجّلُونَ الخُطَى ..

مَهْلاً ..

دَعُونِي أغْرِسُ شقَائِقَ النُّعْمَانِ ، وَالأُقْحُوَانِ ، ونَرْجِسَاتٍ بِيض علَى أدِيمِ دَرْبِ خطَاكُمْ ، ولَيْلَكَة سَوْدَاء
تُعْلِنُ الحِدَادَ ..
امْنَحُوِني قَليلَ صَبْرٍ وشيْئاً مِنْ ذِكْرَى ، تَسُدُّ رَمَقَ رُوحٍ حَلّقَتْ خَلْفَكُمْ كُلّمَا خَضَّبَ نَزْفُ الشّمْسِ أَطْرَافَ الأُفُقِ ، تُلَوّحُ لِمَنْ طَوَتْهُمْ مَسَافاتُ الرّحِيلِ ، تَرْسُمُ وَعْدَ اللّقَاء ِعَلَى صَفْحَةِ السّمَاءِ ، تَخُطّ علَى الغَمَامِ رَسَائِلَ شَوْقٍ ،
تُرَتّلُ تَرانيمَ الحُزْنِ مَعْزُوفَةً للرّيحِ المُسافِرَةِ إلَيْكُمْ ..

مَا أقْسَاهَا لَحْظَةً ..

تِلْكَ الّتِي يَنْغَرِسُ فيهَا نَصْلُ مديَةِ الوَدَاع عمِيقًا فِي ثنياتِ الفُؤَادِ المَكْلُومِ المُتَأَوّهِ بِحَشْرَجَةِ الأَلَمِ ذَبِيحًا ، يُرَفْرِفُ بَيْنَ الحَنَايَا تقْتَلعُهُ الآآآآآهَةُ ، تركسهُ خلْفَ الضّلوعِ مُنْتحِبًا بزَاوِيَةِ الصّدْرِ المُثْقَلةِ أنْفاسُهُ ، والرّوحُ تَوَدّ لَوْ تَنْفَلِت منْ جسَدٍ يَتَهَاوَى في دَوّامَةٍ تأخذُهُ بدَورَانهَا ، تسْحَبُهُ إلَى سَحيقِ قعْرِ الهَلَع المُختلطِ بالفَجيعَةِ ..

أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..

تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..



تقبل هذر قلب أنت تعرفه ..
لك تحيتي وتقديري الكبير ..

[نافع سلامة]

النص يحتاج جلسة مع فنجان من القهوة للوغول في الصميم والجوهر فرُغم أنه التحف لغة ما اسهلها إلى أنه طوع هذه اللغة والألفاظ الشفافة وطرز منها معطفا شتويا لاخفاء ( نص ) داخل النص ...
شكرا دكتور مصطفي لنبضك المرهف وفكرك العميق

[جهاد إبراهيم درويش]

لله درك شاعري ..
حرف يميس سلاسة ووجدا
ونص يتألق عذوبة ورقة
إبداع وروعة
وجرس يأسر القلوب
رحيل ..
أحقا رحيل محبوبتك
أم هو الرحيل الرحيل
لا فُضَّ فُوك
ودمت متألقا

صرختُ أقطع القفار و السهول و الدروب
أسائل الأزهار عن رحيقها
أبحث في السماء عن شروقها
"أنا فداكِ يا حبيبتي..
فيهجم الغروب!
بنابه الرهيب
وظله الثقيل
***
حبيبتي كان اسمها : "رحيل"

[شيماء عبد الله]

أستاذي القدير /مصطفى العراقي

ملكت حرفا شغف القلوب وأسرها بشفافية اللحن
ورقة في احتواء الحبيبة التي افلت
آآآآه للرحيل
كلمة عانقت بلدي الحبيب
لاازيد ولاستنشق المزيد من الق قصيدك

هنا الصمت ابلغ
دمت معطاءا
لخير حرف مبلغ

كل اعتزازي وتقديري لشخصك
كن بخير

[د. مصطفى عراقي]

الشاعر الرائع والكبير / د.مصطفى
ليس من السهل أو الهين أن تقرأ لشاعر ناقد وناقد شاعر أستاذ في اللغة
كل هذه الصفات تجعل الحذر واجبا حينما تحاول الإبحار في عالمك إذ اللغة على درجة عالية من الإتقان حيث المعادلة بين لغة الشعر الرصين العمودي وتوظيفها لتتناسب مع روح شعر التفعيلة ولعل هذا يقودنا إلى الرؤية للبنية الفكرية للنص إذ تقوم الصورة على الحوارية والتصاعد الدرامي في الكشف عن المستور ( رحيل ) التي حملت العلمية شكلا والرمزية مضمونا
أترى الرحيل هنا انعكاسا لقيمة الفناء في الآخر وخاصة أنك قد وصف حبيبتك بكل ما يحمل من صفات الحياة والتجدد ما يؤكد على رمزية الرحيل ويميل بعلميته
هنا تكمن تعدد الرؤى للنص الواحد كأحد أهم سمات شعر التفعيلة وخاصة حينما يكون مبدعه بحجم قامتك
الشاعر الرائع فلتسمح ببعض هذيان جراء إبحار متواضع في زوايا بوحك
مودتي


أخي الحبيب الشاعر البارع الناقد المتمكن الأستاذ هشام مصطفى


سعادتي أيها الكريم لا حدود لها بهذا النقد الإبداعي المتأمل في قلب القصيدة برؤية نقدية كاشفة تحققت من خلاصة إبحار في المذاهب النقدية دون الوقوف عند قشورها ومصطلحاتها السطحية

واقتدار على التحليل والتأويل بإحساس فني راق مع الوعي التام بإدراك طبيعة مجال الجنس الأدبي الذي يتحرك فيه ببراعة واقتدار


فتقبل أيها الغالي من الشكر أصفاه ومن التحيات أطيبها لما سكبت هنا من أنوار نقدك الجليل


ودمت بكل الخير والسعادة والنور

[د. نجلاء طمان]

اقتباس كامل النص
تلك الحبيبة الراحلة لا يمكن أن ترحل فهي في القلب حتى وإن صامت العين لرؤياها ... للقلب ساعةً إفطار !
أيها الواثق قلمًا والراشق حسًا و العاشق روحًا !
لكَ الاحترام والتقدير أبي يحملهما جناح المحبة

[د. مصطفى عراقي]

مادامت للتثبيت ترحيبا
فوائل القويسني في قلب أستاذي
وكل العوارض في سمائي محض رايح



شارعنا الرائع الأستاذ :يحيى سليمان

أيقونة الشعر الخالص


ثق أن عوارضك وعوارض القراء جميعا أحب إلي من ألف تثبيت

حتى لو كان من أخي العزيز الحبيب الدكتور وائل بارك الله فيه وأكرمه وجزاه خير الجزاء


بوركتما ودمتما بكل الخير والسعادة والودّ

محبكما : مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

أستاذنا الجليل
لم أر القصيدة بعد و لكنني جئت مستعجلًا أحمل شوقي لتحية نخلة باسقة في الأدب أظلتنا تحت أفياء رفعتها و بلاغتها
و الآن أعود للقصيدة أستريح بين جنباتها و أتنسم عطورها
ولك حبي و تقديري



شاعرنا المتألق المتدفق شعرا ووفاء ونورا


أخي الكريم الدكتور عمر

جزاك الله خير الجزاء لهذه التحية الغالية


بوركت يا أخي ودمت بكل الخير والسعادة والفضل

محبك: مصطفى

[د. مصطفى عراقي]

سلام الله عليك أيها الشاعر الجميل
عود حميد أستاذي

لله أنت لله أنت
قصيدة
تسبح فيها الزهور وتغرد فوقها الأطيار
يالوصفك يا لتغريدك العذب
وجب الترحيب بك أولا سيدي
وسأعود هنا
أهلا بكم
مودتي والورد

تحياتي



أخي الغالي الشاعر المتفرد الأستاذ النواري محمد الأمين

تحية من أعماق القلب لحضور في قلب القصيدة صار هو القصيدة


كنت معي هنا في كل خلجة


بوركت ودمت بكل الخير والسعادة والندى


مصطفى

[د. عمر جلال الدين هزاع]

و أما القصيدة فهي من لغة فذة و حنكة شاعرية و قدرة بلاغية في معان سامقة تعددت تشكيلاتها الرائعة و تشربت بماء الشعر فأنبتت مواسم جمال . و لا أجامل !
قرأتها مرتين
وعدت أجدد تحيتي و اعتزازي و أعانق أستاذي الذي ما غاب عن ضميري ذكره ولا بعد عن خاطري طيفه
...
تجلتي و صادق المحبة

[الطنطاوي الحسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الحبيب الحبيب د مصطفى العراقي
اخي الشاعر السلس الجميل الفضي القلب
قصيدة قصية جميلة مفاجآة وكأني بقصة ثم تسلسلا وفكرا وانتقالا ثم افراغ ذروة
هكذا وصلتني
واما من جمال الروح وسلاسة الشعر والشعور فحدث ولا حرج
لو كتبت كثيرا يظهر ما في قلبي نحوك
وهو الحب لك في لله أخي د مصطفى
دمت بكل خير وجمال وابداع ايها الحامل هم الأمة
تحياتي

[سالم العلوي]

وأنت .. يا مسافرا في عالم الجمال ..
يصوغ حرفك الخيال ..
قد آن أن تلقي عصا التسيار في الحقول ..
فإنها مشتاقة لقلبك الجميل ..

تحية ملؤها الشوق والحب والتقدير .. لقامة أدبية افتقدها الأحباب زمنا في واحة الخير ..
أستاذنا الجليل .. لا يليق أن نرحب بك في بيتك ..
لكن من فرط الشوق لك ولحرفك الرصين الجميل نعبر عن أفراح قلوبنا ..
فحياك الله وبياك .. وجعل الجنة مثوانا ومثواك ..ودمت بخير وعافية.

[أحمد موسي]

شاعر برتبة قدير
وليس لمثلي من تعليق هنا
بورك المداد

[د. مصطفى عراقي]

حطت الأطيار على فنن مورق ..
غردت لترحب بشاعر سامق أديب ناقد لغوي ترك في القلوب أثرا ..
محبة في الله و ودا ..
معلما وصديقا وأخا وأبا ..
رغم أغنية الرحيل الموجعة ..

أخي وأستاذي د. مصطفى عراقي ..
هنا كنت ..
أقرأ الشعر وأمحصه ..

أيها الودود وصاحب الود الكبير ..
أترك لك هذة الكلمات التي كتبت يوما ولعلك تعرفها ..
فتقبل مني بكريم خلقك ورفيع أدبك ..



أيها الوداعُ ... مهلاً !!

بَنَفْسَجَةُ القَلْب قَد انْشَقَّ بُرعُمُها ، وتَفَتّحَتْ بِحزْنٍ أزَلِي يُدِير سَوَاقِي الدّمْع ، والرّئَةُ تنَفّسَت الِجرَاح شرقَات دَمْعٍ وغصَّاتِ أَلمٍ ، فِي لَيْلٍ سكّنَتْ ظُلمَتَـهُ ناعِقات ُبومِ الشُّؤم، وَرَعْدَة الرّعْب يُراوِدُ صفيرُهَا جذْوَةَ رُوحٍ خَبَتْ ، تُلْقِي شحِيحَ رَمَقِ حَيَاةٍ علَى تغضُنّاتِ وَجْهٍ لاكَتْهُ أنْيَابُ الرّزَايَا ..

أيُّهَا المُتَعَجّلُونَ الخُطَى ..

مَهْلاً ..

دَعُونِي أغْرِسُ شقَائِقَ النُّعْمَانِ ، وَالأُقْحُوَانِ ، ونَرْجِسَاتٍ بِيض علَى أدِيمِ دَرْبِ خطَاكُمْ ، ولَيْلَكَة سَوْدَاء
تُعْلِنُ الحِدَادَ ..
امْنَحُوِني قَليلَ صَبْرٍ وشيْئاً مِنْ ذِكْرَى ، تَسُدُّ رَمَقَ رُوحٍ حَلّقَتْ خَلْفَكُمْ كُلّمَا خَضَّبَ نَزْفُ الشّمْسِ أَطْرَافَ الأُفُقِ ، تُلَوّحُ لِمَنْ طَوَتْهُمْ مَسَافاتُ الرّحِيلِ ، تَرْسُمُ وَعْدَ اللّقَاء ِعَلَى صَفْحَةِ السّمَاءِ ، تَخُطّ علَى الغَمَامِ رَسَائِلَ شَوْقٍ ،
تُرَتّلُ تَرانيمَ الحُزْنِ مَعْزُوفَةً للرّيحِ المُسافِرَةِ إلَيْكُمْ ..

مَا أقْسَاهَا لَحْظَةً ..

تِلْكَ الّتِي يَنْغَرِسُ فيهَا نَصْلُ مديَةِ الوَدَاع عمِيقًا فِي ثنياتِ الفُؤَادِ المَكْلُومِ المُتَأَوّهِ بِحَشْرَجَةِ الأَلَمِ ذَبِيحًا ، يُرَفْرِفُ بَيْنَ الحَنَايَا تقْتَلعُهُ الآآآآآهَةُ ، تركسهُ خلْفَ الضّلوعِ مُنْتحِبًا بزَاوِيَةِ الصّدْرِ المُثْقَلةِ أنْفاسُهُ ، والرّوحُ تَوَدّ لَوْ تَنْفَلِت منْ جسَدٍ يَتَهَاوَى في دَوّامَةٍ تأخذُهُ بدَورَانهَا ، تسْحَبُهُ إلَى سَحيقِ قعْرِ الهَلَع المُختلطِ بالفَجيعَةِ ..

أيُّهَا النَّاؤُون هلُمُّوا ..

تَعَالَوا نتعَانَق عِنَاقَ وَدَاعٍ أخيرٍ قَبْلَ الرّحيلِ ، تَعالَوا نبْكِي فِرَاقاً طويلاً ، وشَوْقاً كبيراً سيبْقَى يدُقُّ جُدْرَانَ الصّدورِ ..
ودَاعاً .. ودَاعاً ..
ِلكُلّ الأَحبّةِ ، لكُلِّ اللّحظاتِ التِي جمَعَتْنَا ، لكُلّ المَشَاعِرِ التِي ربَطَتْنَا ..
وَدَاعٌ أَخِير ..



تقبل هذر قلب أنت تعرفه ..
لك تحيتي وتقديري الكبير ..


=
أختي الفُضلى الأديبة القديرة الأستاذة وفاء

ولك أزهى زهور الشكر لهذا الترحيب الرائع وهذا الحضور المُشرِّف
ولو لم يكن لقصيدتي من فضل إلا وضع نصك الجميل الذي سعدت به غاية السعادة هنا لكفاني


بوركت ودمت بكل الخير والسعادة والوفاء

[د. مصطفى عراقي]

النص يحتاج جلسة مع فنجان من القهوة للوغول في الصميم والجوهر فرُغم أنه التحف لغة ما اسهلها إلى أنه طوع هذه اللغة والألفاظ الشفافة وطرز منها معطفا شتويا لاخفاء ( نص ) داخل النص ...
شكرا دكتور مصطفي لنبضك المرهف وفكرك العميق


الأخ الكريم الشاعر المبدع الأستاذ نافع سلامة

هنيئا مريئا لك فنجان القهوة وهنيئا لي هذا الحضور المميز وهذا الوعي النقد الرائع وهذا الإحساس الفني الراقي


بوركت يا أخي
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

[د. مصطفى عراقي]

لله درك شاعري ..
حرف يميس سلاسة ووجدا
ونص يتألق عذوبة ورقة
إبداع وروعة
وجرس يأسر القلوب
رحيل ..
أحقا رحيل محبوبتك
أم هو الرحيل الرحيل
لا فُضَّ فُوك
ودمت متألقا

صرختُ أقطع القفار و السهول و الدروب
أسائل الأزهار عن رحيقها
أبحث في السماء عن شروقها
"أنا فداكِ يا حبيبتي..
فيهجم الغروب!
بنابه الرهيب
وظله الثقيل
***
حبيبتي كان اسمها : "رحيل"


ولك الشكر الموصول يا أخي الكريم الشاعر السامق الأستاذ جهاد

حضور مشرق في قلب القصيدة وتساؤلات تثري الحروف وشهادة غالية عزيزة


وأطيب التحيات لاحتفائك الكريم بحروفي الشاردة حتى في فترة غيابي احتفاء نابع من معين فضلك ووفائك


فجزاك الله عني خير الجزاء

ودمت في الحوار والجوار
قلبا نضيرا
وشاعرا قديرا

[وائل محمد القويسنى]

أستاذي الحبيب الجليل الشاعر الفذ د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طال ردي على القصيدة فأفردته هنا

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=528562&posted=1#post528562
لله درك شاعرا !
وتقبل خالص الحب والتقدير أستاذي الحبيب
محبك
وائل القويسني

[د. مصطفى عراقي]

حبيبتي تقول


حبيبتي تقول :
بصوتها النديِّ ساعةَ الأصيلْ
وكان ضوءُ الشمسِ يستعدُّ للرحيلْ
تودع الأشجار والأزهار والطلول
إن اسمها يحضن في حروفه نُبوءة المغيب
وإن كل من تحبه يغيب
حبيبتي مشفقة تحذر الفؤاد من مصيره الحزين
لكنني أقول يا حبيبتي بكل ما لديَّ من يقين:
"
أنا امرؤ يؤمن بالقضاء والقدرْ
وإنني من أجل حبك الطهور لا أهاب من خطرْ
وإنني من أجل عينيك الجميلتين يا حبيبتي أخوض كل مستحيلْ
وإن ما يكتبه الرحمن في آجالنا يكونْ
فلتدفعي عن قلبك النضير كل هذه الظنونْ
"
حبيبتي بصوتها الحزين :
"
إن أبي الحبيب غاب
وبعده أخي القريب راح للبعيد دونما إياب
صديقتي التي تجهزت لعرسها أوت إلى التراب
وخلفوا في القلب بعدهم مرارة الأنين
"
***
حبيبتي جمالها أسطورة ليس لها مثيل!
حنانها نهر، وحبها سماء
ووجهها فجر وقلبها النقاء
حديثها يُقطِّر الضياء
وهمسها أنداء
وبوحها حقول!
****
ما هذه الوريقةُ الشديدةُ النُّحولْ
رسالةٌ شاحبةٌ قرأتها - وتعصرُ الفؤادّ قبضةُ الذهولْ -
لمحتها تقــولُ :
"
هذه تميمتي لأدفع المغيب
عن وجهك الحبيب
".
***
صرختُ أقطعُ القِفارَ و السهولَ و الدُّروبْ
أسائل الأزهار عن رحيقها
أبحث في السماء عن شروقها
أفتش النجوم عن بريقها
:
"
أنا فداكِ يا حبيبتي..
أنا فداك يا ابتسامة الغريب للغريبِ..؛
يا جزيرة الأمانِ
يا هدية الزمان كي يصالح الفؤاد عن جميع ما أصابه من الندوب
يا قصيدة الحنانِ
يا ..
"
فلا مجيب
***
ويهجم الغروب
بنابه الرهيبْ
وظله الثقيلْ !
***
حبيبتي كان اسمها : "رحيل"..!
***

[زاهية]

قرأتها مرتين كان فيهما الشاعر الإنسان مصطفى العراقي بكل معنى الكلمة
يهتف للبقاء رغم الرحيل، رغم الحزن والألم، أي قلب بين جوانحك يقطر
وفاء إخلاصا وهدى بكل الحروف والمعاني والأسماء؟!!
بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر

[د. مصطفى عراقي]

أستاذي القدير /مصطفى العراقي

ملكت حرفا شغف القلوب وأسرها بشفافية اللحن
ورقة في احتواء الحبيبة التي افلت
آآآآه للرحيل
كلمة عانقت بلدي الحبيب
لاازيد ولاستنشق المزيد من الق قصيدك

هنا الصمت ابلغ
دمت معطاءا
لخير حرف مبلغ

كل اعتزازي وتقديري لشخصك
كن بخير


===

الابنة الغالية الأديبة الراقية : شيماء


الله وحده يعلم مدى سعادتي وحبوري بهذا الحضور الطيب العذب يقطر رقة وفضلا وجمالا


بوركت يا أديبتنا المبدعة

ودمت بكل الخير والسعادة والندى

[د. مصطفى عراقي]

تلك الحبيبة الراحلة لا يمكن أن ترحل فهي في القلب حتى وإن صامت العين لرؤياها ... للقلب ساعةً إفطار !
أيها الواثق قلمًا والراشق حسًا و العاشق روحًا !
لكَ الاحترام والتقدير أبي يحملهما جناح المحبة



العزيزة الغالية الدكتورة نجلاء


بوركت يا بشيرة الخير وبوركت بشراك الجميلة تسكب في القلب السكينة والطمأنينة


وأسمى آي الشكر لحضور نضير نورا وعبيرا


سلمت يا ابنتي الفضلى
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

[د. مصطفى عراقي]

و أما القصيدة فهي من لغة فذة و حنكة شاعرية و قدرة بلاغية في معان سامقة تعددت تشكيلاتها الرائعة و تشربت بماء الشعر فأنبتت مواسم جمال . و لا أجامل !
قرأتها مرتين
وعدت أجدد تحيتي و اعتزازي و أعانق أستاذي الذي ما غاب عن ضميري ذكره ولا بعد عن خاطري طيفه
...
تجلتي و صادق المحبة




==

أخي الحبيب الشاعر القدير الدكتور : عمر

تحية من اعماق القلب لتجدد إشراقك الكريم يشع جمالا وجلالا


بوركت كلمتك الطيبة وودك الأصيل ومحبتك الغالية


ودمت بكل الخير والسعادة والجلال