المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بَيْني و بَيْني/كَ...



هدى عبد الرحمن
11-05-2010, 12:19 PM
http://files02.arb-up.com/i/00007/6e1e3bh4e6s4.jpg





............... ثمّ أردَفتُ حزناً... وبأقْصى لوعةٍ تلقّفَ حَرفي ونأى بي إلى همْسةٍ قصيّة .. تحت أفياءِ طرحِها فاجأني بسؤالٍ ؟؟؟


هلِ العُمر يتحَمّلُ منّا كلّ هذا الأسى وفيه متّسعٌ منَ الفَرحِ ؟

همّي بدأ يتكسّرُ أمامَ موجِ أسئلتِه المُتلاحقةِ دون توقّفٍ .. وكلّ سؤال ٍ يحملُ ما يحتَملُ الجَواب إلاّ بكلِمةِ نعَم..

يااااااااااا لصدقِ الحِكمةِ وهيَ تختصرُ حياةً تضعُها بحروفٍ صيغَتْ منْ عسْجدِ التّجربة ... أليستِ الغبْطةُ لحْظةً؟؟؟...... وقبل أنْ تُبادرَ كلِماتي بالتّأويلِ وتقليبِ كفّيِ التّفسيرِ والتّوضيحِ منهُ عنِ المَغزى ... أضافَ استدراكاً...على فكْرةٍ يا هدى ..!!
فكْرةٌ وغبْطةٌ قرنْتُهُما معاً.. تأمّلتُ الكَلِمتيْن ..ما علاقةُ الرّبطِ بينهما وما الوشيجةُ الوُثقى الـ تشدّ بعضَهُما؟؟
وتناولتُ التأويلَ منْ جَديد.. والخيالُ بينَهُما يشدّ الأولى للثّانيةِ وأنا بينَهما أسيرَة فكرةٍ تتَلاشى لحظةً.. فأحاولُ إتّباع مَخابئِها ولكنْ تَغورُ في تَلافيفِ حُروفي .. ويَسْتعصي على أناملِ حبري الإمْساك بها ..
وأعيدُ الكرّة تلْوَ الفرّة... والغبْطةُ لا تُعيرُني أدْنى حالَةٍ لأعيشَها وأنا بكاملِ حيرَتي ....
أنامِلي تعبتْ منْ تسارعِ لوْعتي.. ومنْ فرطِ حُزني اعتَكفتُ في ركنٍ خفِيّ.. اقتنصُ الحرفَ بالصّمتِ المُناسب...
فجأةً وعلى حينِ كَرّةٍ.. تَوالدَت الكلماتُ بَعدَ وطْءِ الخيالِ .. وجاءتْ تميسُ بكَعْبِها الأدبيّ مُتباهيةً بما وضَعتْ ... وهي على صراطِ الشّوقِ لي تتَهادى..
لن أدعكِ في حيرةٍ من أمْري .. فلك الغبطةُ والفكرةُ وما تآلفَ بينَهما أقدّمُهُ على طبقِ شـ/كـ/عر..
للغبطةِ لحظاتٌ تمرُّ بنا مرّ السّحابِ.. وترى النّفسَ جامدةً لا تَلوي عنقَ تأمّلٍ لها .. فتطرحُ حَملَها عنْدَ أوّلِ فرْصةٍ تَراها مُناسِبةً للسّعادة ..وبذرًة النّفسِ ترْتوي من شآبيبِ حينِها..فلا تؤجّلُ ومضةَ فرحٍ إلا ّ وجنّدتْها ليكونَ الحصادُ منْ كلّ فجرٍ... نقاءً..
غامتْ مرّة أخرى ... لمْ أقدرِ اللّحاقَ بها ...والفكرةُ أينَ ؟؟؟..
تطْوي أشرِعة التّغاضي عنّي وتلحقُ بها كلماتي سائِلة متسوّلة بقيةَ الجوابِ..
لكنْ آنَ لي كشفُ السّرّ بينَ كلمَتَيْنِ...معتمِدَةً على نفسي الأمّارة بالحزنِ .... لابدّ من وجودِ ما خفيَ عنّي ذاتَ غبطةٍ إذن!!!وتعودُ تُغرقُني في بحرِ الفكرةِ كرة عاطرة ....
لقدْ وصلتِ يا هدى ... !!!
وصلتُ؟؟.. أينَ.. ؟؟.. وكيْفَ.. ؟؟
أليستِ الفكرةُ لحْظةً؟؟.... بلى !!!
وفرَضيةُ اقتِناصِها تسْتوجِبُ الحَذرَ والمُناوَرةَ لاصطيادِها حتى لا تجفلَ فلا تَعود إلاّ بشقّ الحزنِ..؟؟
نعمْ خلاصةٌ سليمةٌ منْ كلّ شائبةٍ .. الفكرةُ تأْتينا على حينِ صرّة ..ووجْهها يشيحُ بالغُموضِ .. نكشفُ عنهُ فإذا هو يتَهلَّل بُشرى بولادةِ نصٍّ ..
وكذلكَ الغبْطة فهي لحْظة تأْتينا .. ونولدُ منها زماناً يمْتدّ بنا إلى ما شِئْنا لها ديْمومةً ..
لا وقتَ لديّ للحْزُن .... السّعادة استغلّتْ كاملَ يَومٍ ...أنْتَ فيهِ يا حبيبي ..

وبجانِبي وجدتُ فنْجانيْن يتَقهوى عليْهِما حُلُمي..
واحدٌ لَـكَ/ي.. والآخرُ لي/كَ...

محمد إبراهيم الحريري
11-05-2010, 01:36 PM
كنت هنا ، الأديبة الراقية هدى ، أرى الشكر والتحيات تقصر عن حقك مثل ما بين السماء والأرض
لك ديوان تحيات ومكتبة شكر
سأعود للنص بعد رويحة من عنت الدوام \محبتي التعرفين وأنقى

محمد إبراهيم الحريري
11-05-2010, 01:41 PM
الأديبة الشاعرة هدى
أشرف بك يا هدى ، وربي يشرف بك القلم والورق والبيداء والبحر، والنور والبدر والنجم الذي سهرت ، على يديه قوافينا إلى السحر .
فخور بك يا ملاك الأدب
بين الفكرة والغبطة جاءت خاطرة تشي بفكر يقتنص اللحظة الشعرية ويمد أجنحة الخيال عبر فضاءات يلتقط بجاهزية قصوى صورا توظفها للفكرة وربما لا يرى فكرها استقرارا فهو بين يقظة وتحفز للإمساك بما تبثه الهوم فيحولها إلى رذاذ شعر يهل على أرض المعاني بيانا ينبت أصنافا شتى من البلاغة والفكرة تحت أناملها تحركها أنى شاءت .
وبين الغبطة والفكرة مساحات من بوح تداخلت بها أخيلة وانزياحات لغوية والفكرة مسيطر عليها لا تجمح خارج نطاق دورة المشاعر .
نعم هدى يا أديبة لها قلم صيغ من عسجد البيان ، الغبطة والفكرة متلازمتان من حيث لحظة المرور على النفس .ولا أخفيك شكرا ولا تحية فكلاهما يستحقان نيل شرف قبولهما منك
ولا أخفيك ما لوقع الخاطرة في نفسي ونحن لا نجد لحظة لتحويلها إلى غبطة رغم توفر الساعات .
فالغبطة تحتاج لترك الواقع قليلا والعودة للروح . لاقتناص السعادة من بين فكي الهموم

شكرا لك شاعرة وأديبة لا يشق لها بيان.
تقبلي تحياتي وشكري ومودتي
محبة لا تبور

وفاء شوكت خضر
11-05-2010, 02:17 PM
كصائد الفراشات بت أركض خلف المفردات الطائرة بين فكرة وغبطة ، وبيك كرة حس وفرة معنى ، أتعثر ببعض نصب شباك جماله ليوقعني في الحيرة ..
بعض لعب في المفردات والتفاف في السياق يدخلنا دهاليز إبداعات اللغة ، تصويرا بديعيا وتورية وتشبيه ، حتى ليقف المتلقي حائرا أي الفراشات أجمل وأيها منحت النص الجمال وكل النص جمال بدأ بالشعور وانتهاء بكوبي القهوة ورقي اللغة والسرد ما بينهما ..

بلهاث المتعب أقف عند نقطة النهاية التي أمسكت بتلابيبي تجبرني على العودة للقراءة من جديد ..

كنت هنا ..
فرفا بي ..

آمال المصري
11-05-2010, 02:37 PM
أعلق تلك الدرة السنية قنديلا ينير ديدن الحروف
وأمكث هنا في رياض الحروف أحتسي الألق
للتثبيت
تقديرا وتبجيلا
ومرحبا بك سيدتي

كريمة سعيد
11-05-2010, 03:45 PM
نص ثري وجميل... استمتعت بقراءته

كل التقدير

ثائر الحيالي
11-05-2010, 05:07 PM
الأستاذة هدى عبد الرحمن

نص ثري ..أجمل الكثير في تداعيات حرف يسابق إيماضة الحزن للوصول إلى دوحة فرح عابر ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..واحترامي

هدى عبد الرحمن
15-05-2010, 11:21 PM
كنت هنا ، الأديبة الراقية هدى ، أرى الشكر والتحيات تقصر عن حقك مثل ما بين السماء والأرض
لك ديوان تحيات ومكتبة شكر
سأعود للنص بعد رويحة من عنت الدوام \محبتي التعرفين وأنقى



المكرم الحريري .. كمْ أحْتاجُ مِنَ العُمرِ لأَفيكَ بِنِصْفِ حَقّكَ بَلْ رُبعَهُ.. وَقَدْ وَصَلَ رَصيدُ دَيْنِكَ قَلْباً وَنِصْف.. فَلَكَ مِنْهُما مِثلهُما ودّاً وَمَحَبّةً...


تحيتي


خضراء الرّوح..هـدى

خليل حلاوجي
16-05-2010, 03:28 PM
السّعادة استغلّتْ كاملَ يَومٍ ... أحياناً

والحزن ... كامل العمر .

\\\


نص ثري

عبدالله المحمدي
18-05-2010, 11:17 AM
وأكتشف في حلمي .. أحلاماً لم تكتشف بعد



حلم أن تصبح الأشياء التافهة التي بيني وبينك



مواقف تلمس عمق القلب



وتجعل من لحظات خصامنا فسحة للرجاء






حلم أن يكون بريق عينيك نوراً



يخطف حلكة الحزن



ويبدد ذهول السواد في حيرة هذا الصمت




/////




حلم أن يكون ( الزمن ) ثواني



تتآلف مع عقارب أوقاتك



فنلثم بقايا الأشياء .. وتظفر بخفايا القلب




/////






يتبرعم في اللقاء غصني



تتفتح براعم شوقي



أهزّ بكور ثمري



يشع فرحي .. يضجّ بي حناني



وأكون ابعد ما أكون



عن انحسار الشحَّ في الحزن




ثمة اكتشاف آخر .. لحلم آخر



حلم .. ينهض بالجوار


هدى عبدالرحمن :

كنت قد جذبت مقعدا واستأثرت بمكان مظلم آخر قاعتك هذه
أتلفت حروفك قراءة

عذرا سيدتي إن خذلني قلمي ، فقط أردت أن أسجل حضوري وأملأ كأسي .

تقبلي تحياتي
إلى اللقاء

هدى عبد الرحمن
22-05-2010, 06:45 AM
الأديبة الشاعرة هدى
أشرف بك يا هدى ، وربي يشرف بك القلم والورق والبيداء والبحر، والنور والبدر والنجم الذي سهرت ، على يديه قوافينا إلى السحر .
فخور بك يا ملاك الأدب
بين الفكرة والغبطة جاءت خاطرة تشي بفكر يقتنص اللحظة الشعرية ويمد أجنحة الخيال عبر فضاءات يلتقط بجاهزية قصوى صورا توظفها للفكرة وربما لا يرى فكرها استقرارا فهو بين يقظة وتحفز للإمساك بما تبثه الهوم فيحولها إلى رذاذ شعر يهل على أرض المعاني بيانا ينبت أصنافا شتى من البلاغة والفكرة تحت أناملها تحركها أنى شاءت .
وبين الغبطة والفكرة مساحات من بوح تداخلت بها أخيلة وانزياحات لغوية والفكرة مسيطر عليها لا تجمح خارج نطاق دورة المشاعر .
نعم هدى يا أديبة لها قلم صيغ من عسجد البيان ، الغبطة والفكرة متلازمتان من حيث لحظة المرور على النفس .ولا أخفيك شكرا ولا تحية فكلاهما يستحقان نيل شرف قبولهما منك
ولا أخفيك ما لوقع الخاطرة في نفسي ونحن لا نجد لحظة لتحويلها إلى غبطة رغم توفر الساعات .
فالغبطة تحتاج لترك الواقع قليلا والعودة للروح . لاقتناص السعادة من بين فكي الهموم
شكرا لك شاعرة وأديبة لا يشق لها بيان.
تقبلي تحياتي وشكري ومودتي
محبة لا تبور


المكرم الحريري...وَالشّرَفُ يَلُفّني مِنْ أَخْمَصِ قَلَمي إِلى مَفْرَقِ السّعادَةِ.. وَقَدْ بَلَغَتْ بي الغِبْطَةُ فَرْحَةً لَمْ أَعْهَدْها مِنْ قَبْلُ..وَالشّعْرُ تَكاسَلَ عَنّي وَالنّثْر بِشِقّ الحِبْرِ أَعَدْتُهُ لِعِصْمَةِ خَيالي.. مَهابَةَ مُلاقاةِ بَيانِكَ الآسِرِ لِسان القَريحَةِ ....والقَريضُ في مُتَناوَلِ أَنامِلي أَظُنّهُ وَإذا بي خاوِيَةَ الكَلِمِ إِلاّ مِنْ شُكْرٍ يَليقُ بِكَ وَتَحياتٍ مَمْهورَةٍ بِالطّهْرِ...


تحيتي الـ تَعهدُ و الو/ر/دّ..


خضراء الرّوح..هـدى

أحمد عبد الرحمن جنيدو
24-05-2010, 03:06 AM
تنشدين أروع ما نسج من سحر بين سطوركجميل بوحك وراقي بروحكأقرأ بكل سطر حكاية ورؤية وبعد آخرهنا رؤية شعرية لها جماليات وأبعاد ومحاكاة نتغلغل بين رؤاها ونعثر عن فقد كبير

هدى عبد الرحمن
04-06-2010, 07:24 PM
كصائد الفراشات بت أركض خلف المفردات الطائرة بين فكرة وغبطة ، وبيك كرة حس وفرة معنى ، أتعثر ببعض نصب شباك جماله ليوقعني في الحيرة ..
بعض لعب في المفردات والتفاف في السياق يدخلنا دهاليز إبداعات اللغة ، تصويرا بديعيا وتورية وتشبيه ، حتى ليقف المتلقي حائرا أي الفراشات أجمل وأيها منحت النص الجمال وكل النص جمال بدأ بالشعور وانتهاء بكوبي القهوة ورقي اللغة والسرد ما بينهما ..

بلهاث المتعب أقف عند نقطة النهاية التي أمسكت بتلابيبي تجبرني على العودة للقراءة من جديد ..

كنت هنا ..
فرفا بي ..



المكرمة وفاء...ورُبّما عَدْوى الجَرْيِ وَراءَ المُفْرداتِ أَصابَتْني وَأُجْزِمُ ..فَلَقَدْ واصَلْتُ رِحْلَةَ التّسَكّعِ بَيْنَ حُروفِكِ وَأَبْدَلْتُ التّمَهُّلَ بِالجَرْيِ وَعَدْواً أَتَيْتُكِ يا وَفاء... لأُقَدّمَ لَكِ باقاتٍ وَأَنْقى مِنَ التّحياتِ


واَلشّكْر المَخْضود..وَالسّلام مُطَرّز ِبرَحمَة الله وبَركاتِهِ..


تحيتي

خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
07-06-2010, 10:31 AM
أعلق تلك الدرة السنية قنديلا ينير ديدن الحروف
وأمكث هنا في رياض الحروف أحتسي الألق
للتثبيت
تقديرا وتبجيلا
ومرحبا بك سيدتي



المكرمة رنيم...ماذا أَقولُ وَقَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُني صَمْتاً يا قَلَمي... وَبالَغْتُ في تَقْليب كَفّي نَدَماً عَلى ما فاتَ حَرْفي مِنْ شَرَفِ لِقاءِ أخَواتٍ وإخْوة لَهُمْ مَنْزِلَة النّور في عَيْني.. .


أُخَيّتي رَنيم.. لَكِ تحياتٌ مُوَثّقَةٌ بِالشّكْرِ.. وَدُعائي لَكِ بِأَنْ يَحْفَظَكِ الله وَيُثَبّتَكَ عَلى مَنْهَجِ الفَلَقِ...


تحيتي

خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
14-06-2010, 06:57 PM
نص ثري وجميل... استمتعت بقراءته

كل التقدير



المكرمة كريمة..ثُنائِيّ أجْمَل مِنَ التّوَقّعِ.. كَريمَة وَمكرمة وَسَعيد.. يااااااااااااالله وَهَلْ لليَأسِ هُنا مِنْ نَصيبٍ وَقَد جَمعَ القَدرُ لي/كِ أَسْماء وَصِفات تَليقُ بِها آياتُ التَفاؤُلِ...


يا لِحُسْنِ طالِعي هَذا اليَومٍ...شُكْراً بِاتّساعِ الأفقِ لَكِ..


تحيتي


خضراء الرّوح..هـدى

محمد ذيب سليمان
15-06-2010, 02:55 PM
لم يبق معي ما أقول
بعد ما أصابني من ذهول
سوى
كم أنت متألفة
وكم أحتاج من الوقت لألحق بك / بهذا الألق
أجد ما قالته الأستاذة الكبيرة وفاء ينطبق على إحساسي

كانت لي قصيدة عتاب لمن أحببت تتضمن هذا البيت
وأعيده اليك


فهـل حقـاً بقايـا العمر = تكفـي لنُنفقهـا بحــزنِ واكتــآب؟؟

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 04:49 PM
لله درك مبدعة ينحني ليراعك الحرف طيعا
نص ثري وحس ألق

دمت متألقة بنيّتي

هدى عبد الرحمن
23-06-2010, 07:51 PM
الأستاذة هدى عبد الرحمن

نص ثري ..أجمل الكثير في تداعيات حرف يسابق إيماضة الحزن للوصول إلى دوحة فرح عابر ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي..واحترامي

المكرم ثائر..وقد بدأتُ نَهاري بِتَفاؤُلٍ وَهاأَنَذي أكملُه بِطهْرِ قَوْلٍ وَنَقاءِ مَعْنى...
لَكَ شُكْرُ الهُدى أَخي وَتَحِياتها...
خضراء الرّوح..هـدى