المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة " الستائر "



صالح جزاء الحربي
12-05-2010, 08:33 PM
الستائر

ما صافحَ الحُبُّ قلبي منذ أنْ فُتِحَتْ=أناملُ القلبِ والعشرونَ تنتظرُ

وقفتُ في الشاطئ الشرقيِّ مكتئباً=يطاولُ الموجُ أقدامي وينحدرُ

يا جارةَ الليلِ ليس الحُبُّ من قدري= وإنّما أنا حُبٌّ ماله قدرُ!

أنا الذي في دروبِ الحُبِّ مفترقٌ=أقمتُ دهراً وطلابُ الهوى عبروا!

ربطتُ أحجارَ حرماني على شفتيْ=ومنْ يُغنّي بصوتٍ فوقه حَجَرُ؟

إذا أردتُ نداءً حفَّ بي حَرَسٌ=أو اشتهيتُ غناءً زلَّ بي وترُ

كم ليلةٍ وأنا في البيتِ مكتئبٌ=يدورُ فيَّ كلامٌ ثُمّ يندثرُ

أفرّقُ الصمتَ أشباحاً وأخيلةً=كأنّني حكمةٌ قد ملّها البشرُ!


صالح جزاء الحربي

محمود فرحان حمادي
12-05-2010, 09:27 PM
لجمال الصورة الشاعرية عندك ألقها الآسر
فقد صورتها عدسة مبدع على نمط جميل
وللحرف السهل الخميل طواعية طيبة
أجدت شاعرنا في بوحك هذا ومتعت الأنفس الولهى
فبوركت الشاعرية وبورك الإبداع
تقبل خالص ودي

حازم محمد البحيصي
12-05-2010, 10:29 PM
أخي الحبيب
نص قد من الجمال أم قد الجمال منه

جمال الصورة وبديع السبك ورقيق الشعر كان محلقا

دمت والابداع ومرحبا بك دوما فى واحة الخير

تحيتي لك

جهاد إبراهيم درويش
12-05-2010, 11:14 PM
لله درك ..
تهزك ريح الصبابة ..
فتسكبها في قالب شعري جميل خميل
لوحة بديعة الحس حسنة التصوير بديعة الجرس
جميل ما أبدعت أخي ..

دمت متألقا
مودتي

ربيحة الرفاعي
12-05-2010, 11:47 PM
جميلة الوقع على النفس والأذن معا
حرف خلاب ونص شائق وصور بديعة في قصيدة طابت معنى ومبنى

دمت بألق

د. سمير العمري
29-05-2010, 08:05 PM
قصيدة جميلة تمنيت لو طالت.

رائع هنا الجرس وممتع هو الحس وجميل هو أداء الحرف.

للتثبيت.


ماله ... ما له.

التنوين يوضع عادة على الحرف لا على الألف.

دمت متألقا ومحلقا في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمد ذيب سليمان
29-05-2010, 08:31 PM
مبدع أيها الشاعر الجميل
مقطوعة صغيرة لكنك صورت فيها ما أردت
بعدسة دقيقة التصوير بهية الألوان
شكرا لك

د. عمر جلال الدين هزاع
30-05-2010, 01:06 AM
بل أنت حكمة تحبها النفس و تتوق للعودة إلى بيانها الباذخ ببلاغة الشعر و جماليات صوره المبتكرة
تحيتي أخي و وافر التجلة

الطنطاوي الحسيني
30-05-2010, 08:08 PM
ما صافحَ الحُبُّ قلبي منذ أنْ فُتِحَتْ
أناملُ القلبِ والعشـرونَ تنتظـرُ
وقفتُ في الشاطئ الشرقيِّ مكتئبـاً
يطاولُ المـوجُ أقدامـي وينحـدرُ
يا جارةَ الليلِ ليس الحُبُّ من قدري
وإنّمـا أنـا حُـبٌّ مالـه قـدرُ!
أنا الذي في دروبِ الحُبِّ مفتـرقٌ
أقمتُ دهراً وطلابُ الهوى عبروا!
ربطتُ أحجارَ حرماني على شفتيْ
ومنْ يُغنّي بصوتٍ فوقـه حَجَـرُ؟
إذا أردتُ نداءً حفَّ بـي حَـرَسٌ
أو اشتهيتُ غنـاءً زلَّ بـي وتـرُ
كم ليلةٍ وأنا فـي البيـتِ مكتئـبٌ
يـدورُ فـيَّ كـلامٌ ثُـمّ ينـدثـرُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يال روعتك
يال بهاءك
يال جمال ما بحت ايها المتيم
شعر جزل وفي ذات الوقت رقيق
اعدتنا للعصور الرائعة الجميلة
دمت بروعتك وسلمت يمين من ثبتها ثبت الله قلبه
تحياتي وتقديري وشكري لألقك شاعرنا صالح الحربي