أرسم عينيك وطني

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أرسم عينيك وطني
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
أرسم عينيك وطني وأسكنه،
وتصبحين امرأة ً من خيال،
ووطنا ً للحمام،
وصدرا ًلطفل شيخوختي،
ويقينا ً أسمّيه وجوداً،
وأنا أصبح نبيذا ً وملحاً وزاداً للحصاد،
أرسم يديك بيتاً،
وتصبحين لحناً سرياليـّاً،
وأنا أصبح خبزا ً ورقعة ثوب،
وأغنية بفم الفقراء،
أرسم وجهك كوناً،
وتصبحين ملاكاً،
وتسكن( يارا) جبينك ،
والأندلس في شفتيك،
وأنا أصبح فراغاً يجوب ظلالا ً تكنـّى أنايَ،
جدلا ً يبقى وصراعا ً في داخلي،
أنت الحياة،
وتغوصين عمق زجاجة الخمر،
وتشربين وتشربين وأسكر أنا،
وأشرب الخمر والزجاجة ولا أسكر،
أدخـّن (القنـّب) ،
وورق الأسمنت ولا أسعل، (1)
فأضع شفتيّ بين شفاهك ،
تمتلىء رئتي بالدخان،
تبدين أمامي أخرُّ قتيلا ً،
ويبيض العصفور قوس قزح في العرين،
ليتني أحبك كما أحبُّ القصيدة،
لأصبح شعري مملكة وأنت الأميرة،
لكنّ الشعر لا يؤمن بالوراثة،
ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،
لأسكن أرضا ً وقبحا ً وإثما ً،
حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،
فيعبق الكون حروفا ً،
ونمارس طقس القطاف في كرمة العنب،
وننجب ولداً يسمـّونه سؤال.
أنت احتوائي، هل أسأل من أنت ؟!
أيسمح بذلك في التوقيت الحاليّ للصورة؟!
من أنت لست أدري؟!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
13/5/2001
القنـّب :خيوط من القطن
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو

[ربيحة الرفاعي]

أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،
فيعبق الكون حروفا ً،
حرف من خزامى، ولعبقه اثر ساحر على النفس ينعشها ...
فتستيقظ الأحلام فراشات تحوم حول النص انبهارا
وتتعلق بخيوط النور القادم من عمق الفكرة
دمت متألقا

[ثائر الحيالي]

ليتني أحبك كما أحبُّ القصيدة،
لأصبح شعري مملكة وأنت الأميرة،
لكنّ الشعر لا يؤمن بالوراثة،
ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،


الأستاذ احمد عبد الرحمن جنيدو

الله ..الله

ما أعمق رؤاك ..وما أجمل ما صاغ بيراعك ..لعمري أن ما أقتبسته فقط يمثل لي قصيدة لاتتكرر..

لله درك ..كيف إختزلت الشجن والشعر وبريق الكلمة في ومضة ساحرة ..

رائع أنت َ ..كعهدي بك ..

سلمت ..وسلم مدادك ..

محبتي ..واحترامي

[زهراء المقدسية]

أنت احتوائي، هل أسأل من أنت ؟!
أيسمح بذلك في التوقيت الحاليّ للصورة؟!
من أنت لست أدري؟!

قلت فيها الكثير
و رسمت لها الصور فأبدعت
وفي النهاية تفاجئنا أنك لاتعلم من هي
أو ربما تعلم ولاتدرك أنك تعلم

أستاذ أحمد جنيدو
سعدت بمصافحة أولى لحرفك المميز
تقبلني في صفحتك

تقديري الكبير

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

حرف من خزامى، ولعبقه اثر ساحر على النفس ينعشها ...
فتستيقظ الأحلام فراشات تحوم حول النص انبهارا
وتتعلق بخيوط النور القادم من عمق الفكرة
دمت متألقا
الأخت الكريمة ربيحة الرفاعي
الشكر الكبير والتقدير لك والمحبة والاحترام لمرورك الجميل
مودتي لك وودي
دمت بخير وسلام

[وفاء شوكت خضر]

أخي الكريم أحمد عبدالرحمن جنيدو ..

تشابكت الحروف مع ضوضاء الأنفاس المتعبة ..
كدالية لوحت الشمس قطوفها وداعب النسيم أغصانها جاء حرفك ..
في ظل داليتك كنت أتفيأ وأتذوق حلاوة قطوف الحرف ..

تقبل مروري ..
تحيتي .

[كريمة سعيد]

نص وارف تفيأت به هجير هذا قيظ روتين هذا الصباح

كلمات متناغمة وصور جميلة وراقية

دمت متألقا وسعيدا

[بتول الدليمي]

هذه كثافة عالية من اللغة تدفع للتخلي عن الوجع
وهذا حال الكتابة عن الوطن حينما يستحضر ويطغي على الوجدان
وتصبح الكلمات في حقه سريالية وخبزا ورقعة ثوب
الاخ الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدو
بوح جميل من قلم سامق
تحيتي وتقديري

[عبدالله المحمدي]

الى أن اعود اليك وطني سأتجرع غربتي ....

الاديب والشاعر احمد جنيدو :
دمت ملهم النقاء
تحياتي

[فاطمه عبد القادر]

حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مزيج لطيف, بين الوطن, ونكباته وغصاته المتتالية
وبين الحب, والحبيبة الممزقة الملامح
وبين الأم المتعبة الساهرة ليل نهار
والكلمة ,,,أو القصيدة بالذات
كل هذا اختلط,,, وامتزج امتزاجا قدريا في ذهن الكاتب,, فخرجت قصيدة رائعة اسمها أرسم عينيك وطني
قصيدة جميلة بلوحاتها التشكيلية ذات الدلالة العالية
ثم عباراتها القوية ,,وكلماتها الحلوة
في الحقيقة يصعب على المرئ أن يفرق احيانا بين حبه لوطنه, وحبه لعينين الحبيبة ,
وحبه للأم, وللشعر, وأزيد ,,,أيضا حبه للطبيعة
كأن الحب وحدةٌ لا تتجزأ
شكرا لك أيها العزيز الفاضل أحمد جنيدو على هذة المحبة الراقية وهذه القصيدة
دمت ودام مدادك الجميل
ماسة

[محمود فرحان حمادي]

أحمد عبد الرحمن جنيدو
ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي

[أماني عواد]

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو



ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،
لأسكن أرضا ً وقبحا ً وإثما ً،

يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

ليتني أحبك كما أحبُّ القصيدة،
لأصبح شعري مملكة وأنت الأميرة،
لكنّ الشعر لا يؤمن بالوراثة،
ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،


الأستاذ احمد عبد الرحمن جنيدو

الله ..الله

ما أعمق رؤاك ..وما أجمل ما صاغ بيراعك ..لعمري أن ما أقتبسته فقط يمثل لي قصيدة لاتتكرر..

لله درك ..كيف إختزلت الشجن والشعر وبريق الكلمة في ومضة ساحرة ..

رائع أنت َ ..كعهدي بك ..

سلمت ..وسلم مدادك ..

محبتي ..واحترامي

الأستاذ ثائر مرورك شرف وقيمةمودتي لك
ومحبتي وألف شكر لمرورك الجميل

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

قلت فيها الكثير
و رسمت لها الصور فأبدعت
وفي النهاية تفاجئنا أنك لاتعلم من هي
أو ربما تعلم ولاتدرك أنك تعلم

أستاذ أحمد جنيدو
سعدت بمصافحة أولى لحرفك المميز
تقبلني في صفحتك

تقديري الكبير
الأخت الرائعة زهراء مودتي لك وتقديري واحترامي لمرورك الجميل
دمت بخير وسلام نورتني وربي
محبتي أختاه

[مرمر القاسم]

كيف تنجب منها حرفاً..؟!!

من الأوطان أنجبنا ملاين الحروف ,

لكننا لم نلقِ كلمة واحدة على أفئدة الجوع
تليق بحجم حبهم لها " الجياع"

اعذر قلمي ...فهو مجنون مثلي...

احترامي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أخي الكريم أحمد عبدالرحمن جنيدو ..

تشابكت الحروف مع ضوضاء الأنفاس المتعبة ..
كدالية لوحت الشمس قطوفها وداعب النسيم أغصانها جاء حرفك ..
في ظل داليتك كنت أتفيأ وأتذوق حلاوة قطوف الحرف ..

تقبل مروري ..
تحيتي .
الأخت الرائعة وفاء الشكر العميق والتقدير لك والمود والحب
دمت بخير وسلام

[عبد الرحمن الكرد]

القدير أحمد
مزيج من الرقه والحنو والجمال
بوحك متدفق يلامس الارواح
تقديري لحرفك
تحياتي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

نص وارف تفيأت به هجير هذا قيظ روتين هذا الصباح

كلمات متناغمة وصور جميلة وراقية

دمت متألقا وسعيدا
الأستاذة الرائعة كريمة
مرورك شرفني وأسعدني وأتحفني
مودتي لك وتمنياتي لك بالخير والسداد
والصحة والسعادة
دمت بخير وسلام

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

هذه كثافة عالية من اللغة تدفع للتخلي عن الوجع
وهذا حال الكتابة عن الوطن حينما يستحضر ويطغي على الوجدان
وتصبح الكلمات في حقه سريالية وخبزا ورقعة ثوب
الاخ الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدو
بوح جميل من قلم سامق
تحيتي وتقديري
الأخت بتول الراقية محبتي لك وتقديري
وشكري العميق لمرورك الكريم
دمت بخير

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الى أن اعود اليك وطني سأتجرع غربتي ....



الاديب والشاعر احمد جنيدو :
دمت ملهم النقاء

تحياتي

الأستاذ عبد الله
ألف شكر لمرورك الراقي
مودتي لك يا صديقي
محبتي وشكر العميق

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مزيج لطيف, بين الوطن, ونكباته وغصاته المتتالية
وبين الحب, والحبيبة الممزقة الملامح
وبين الأم المتعبة الساهرة ليل نهار
والكلمة ,,,أو القصيدة بالذات
كل هذا اختلط,,, وامتزج امتزاجا قدريا في ذهن الكاتب,, فخرجت قصيدة رائعة اسمها أرسم عينيك وطني
قصيدة جميلة بلوحاتها التشكيلية ذات الدلالة العالية
ثم عباراتها القوية ,,وكلماتها الحلوة
في الحقيقة يصعب على المرئ أن يفرق احيانا بين حبه لوطنه, وحبه لعينين الحبيبة ,
وحبه للأم, وللشعر, وأزيد ,,,أيضا حبه للطبيعة
كأن الحب وحدةٌ لا تتجزأ
شكرا لك أيها العزيز الفاضل أحمد جنيدو على هذة المحبة الراقية وهذه القصيدة
دمت ودام مدادك الجميل
ماسة


الأخت الرائعة فاطمة مع المحبو والشكر العميق
لك مودتي وتقديري وامتناني لحضورك الجميل

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أحمد عبد الرحمن جنيدو
ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي
أستاذي الكريم محمود
كل مرة أعجز عن إعطئك حقك
أو أفيك ما تستحق
ود كبير لك يا كبير

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أحمد عبد الرحمن جنيدو
ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي
أستاذ محمود شكر كبيرة لك وحب وتقدير وامتناني لحضورك الدائم
محبتي لك أستاذي

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك
الأخت الرائعة والشاعرة أماني
شكر كبيرة بحجم قلبك وفضاء طيبك
مودتي لك وتقديري
دمت بخير وسلام ومحبة

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

كيف تنجب منها حرفاً..؟!!

من الأوطان أنجبنا ملاين الحروف ,

لكننا لم نلقِ كلمة واحدة على أفئدة الجوع
تليق بحجم حبهم لها " الجياع"

اعذر قلمي ...فهو مجنون مثلي...

احترامي
الأخت مرمر
ألف شكر لحضورك الرائع والراقي
دمت بخير وسلام ومحبة

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أحمد عبد الرحمن جنيدو
ما زلت تبهرنا بالرسم بالكلمات
ومهما طال هذا البوح فنحن بدعة وحبور معه
تحياتي
أستاذ محمود ألف شكر لمرورك الرائع والراقي
دمت بخير وسلام ومحبة

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك
الأخت أماني مرورك شرفني وأسعدني
ألف شكر لك لهذه السعادة والتشريف
دمت بخير وسلام ومحبة

[د. مصطفى عراقي]

أرسم عينيك وطني
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
أرسم عينيك وطني وأسكنه،
وتصبحين امرأة ً من خيال،
ووطنا ً للحمام،
وصدرا ًلطفل شيخوختي،
ويقينا ً أسمّيه وجوداً،
وأنا أصبح نبيذا ً وملحاً وزاداً للحصاد،
أرسم يديك بيتاً،
وتصبحين لحناً سرياليـّاً،
وأنا أصبح خبزا ً ورقعة ثوب،
وأغنية بفم الفقراء،
أرسم وجهك كوناً،
وتصبحين ملاكاً،
وتسكن( يارا) جبينك ،
والأندلس في شفتيك،
وأنا أصبح فراغاً يجوب ظلالا ً تكنـّى أنايَ،
جدلا ً يبقى وصراعا ً في داخلي،
أنت الحياة،
وتغوصين عمق زجاجة الخمر،
وتشربين وتشربين وأسكر أنا،
وأشرب الخمر والزجاجة ولا أسكر،
أدخـّن (القنـّب) ،
وورق الأسمنت ولا أسعل، (1)
فأضع شفتيّ بين شفاهك ،
تمتلىء رئتي بالدخان،
تبدين أمامي أخرُّ قتيلا ً،
ويبيض العصفور قوس قزح في العرين،
ليتني أحبك كما أحبُّ القصيدة،
لأصبح شعري مملكة وأنت الأميرة،
لكنّ الشعر لا يؤمن بالوراثة،
ما أجملك حين تحضرين،
وما أروعك في الغياب،
اللغة تولد دفقا ً وسلسبيل،
فكيف أنجب منك كلمة ً،
وكيف تنجبينني فرعاً يحمل ثمرة تفاح،
لأسكن أرضا ً وقبحا ً وإثما ً،
حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،
فيعبق الكون حروفا ً،
ونمارس طقس القطاف في كرمة العنب،
وننجب ولداً يسمـّونه سؤال.
أنت احتوائي، هل أسأل من أنت ؟!
أيسمح بذلك في التوقيت الحاليّ للصورة؟!
من أنت لست أدري؟!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
13/5/2001
القنـّب :خيوط من القطن
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو





أديبنا البارع الرائع الأستاذ : أحمد


تحية عاطرة زاهرة لكلمة صادقة ونغمة آسرة وصورة ساحرة

فما أجمل ما رسمت بألوان قوس قزح

وما أعذب ما عزفت على أوتار الصدق

وما أجل ما نسجت بحروف النور كلمات منداة بجلال الوطن ، وجمال الطفولة

سلمت يها الفاضل

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

[محمد ذيب سليمان]

أحاول كل مرة أقرؤك فيها
اقتناص مفرداتك
أحاول مزجها فلا أستطيع
فكيف أنت
سحر حلال وسكر بلا خمر
تأخذني اليك/معك وأتركك قبل المنتصف لأبحث عنك / عني بين مفرداتك
في هذا الخضم من الألق أبقى وانت هناك الى أن أعود تاركا جزءا من نفسي
يستمتع هناك
دمت مبدعا

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك
الأخت الرائعة أماني صاحبة القلم الرائع والقلب الواسع
والحرف المبدع
موتي لك وتقديري وشكري العميق
دمت بخير وسلام ومحبة

[مصطفى السنجاري]

** آسر أسلوبك
خلابة لغتك
بديعة صورك
رائعة كلماتك
أنت شاعر يا جنيدو
لك كل الود

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

السيد احمد عبد الرحمن جنيدو




يشغلني جدا سؤال
ايهما تحب اكثر اللغة أم تلك العيون

يخيل لي ان الشاعر يعشق كل ما يثير في دواخله قصيدة
فأرى ان اللغة كما الوطن تزاحم المرأة في قلب الشاعر

حاولت ان اقتبس اكثر ما اعجبني لكنني اخفقت فكلما قرات مقطعا وجدته الأجمل
رائعة جدا
سلمت سيدي وسلم مدادك
الأستاذة د: أماني
مرورك شرف وقيمة
ووسام على صدري وصدر القصيدة
ألف شكر لمرورك الجميل والرائع
دمت بخير ومودة وسلام

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

أديبنا البارع الرائع الأستاذ : أحمد


تحية عاطرة زاهرة لكلمة صادقة ونغمة آسرة وصورة ساحرة

فما أجمل ما رسمت بألوان قوس قزح

وما أعذب ما عزفت على أوتار الصدق

وما أجل ما نسجت بحروف النور كلمات منداة بجلال الوطن ، وجمال الطفولة

سلمت يها الفاضل

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
دكتور مصطفى ألف شكر لك مرورك الجميل
مودتي وقديري لك
دمت بخير وسلام

[نجوى الحمصي]

الشاعر الرائع المبدع روح وحرف
أحمد عبد الرحمن جنيدو
تأمره ويطيعك وينزف على الورق نبض ومشاعر
تداعب سيله ويذوب بين عزفه أجمل إحساس
ويسرد قصص المشاعر بشجن وإتقان
حتى لو عانق الالم وأبجديته بنبرة الشوق
لها دوماً أشتياق نقرأه نواعده أن لافراق
والذائقة تَكُنُّ له أسمى أحترام
قلم قلبك والتميز الرائع الساكن بين حناياه
أطرب الذائقة بمحبرة الثقافة والأدب
وصورٌ أحاسيسها الجمال
دمت في سعادة يتالق بك الحرف
وثوبه شهد الكلام
ورمضان مبارك عليك
يتقبل الله منك الصيام والقيام
ويجعلك من عتقاءه من النار

نجــوى الحمصي

[نداء غريب صبري]

قطعة نثرية مذهلة
جزاك الله خيرا

[د. سمير العمري]

نص مفعم بالصور الأدبية الفارهة والأسلوب الشاعري الجميل!

دمت مبدعا في كل حرفك!

دمت بخير!

وأهلا مرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي