المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقصلة الأحداث .. في الشاطئ المجهول .



إسماعيل القبلاني
15-05-2010, 02:11 AM
ألهمني إياها مرهف النفس والحرف والإحساس

الذي لو جمع كل المرهفين في كفة وهو في في كفه لثقلت كفته .

إستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان .

هذا رأيي فيه .. ولن يغيره أبداً أحد .

فقد ذكرني بصداقة الجيوب والإبتسامة الزائفة .. التي وقع عقد قرانها في ما بعد

زمن الجبن والطغيان .. في بلادي .












كيف الأمان بلا وطن
وصرخت ألعن في الوطن

فبدوت مالي حيلةً
عشٌ يمزقني الشجن

فأرى جرحاً كأنَّهُ
لحدٌ يؤازره الوهن

وصرختُ أن بصيصهُ
وهنٌ يُزيِّنه عَـفــنْ

فتوقدت بجرحي جمرةٌ
أشعلت على ألمٍ عدن

وصنعاءُ مثلي إنها
ملموسةٌ عذر الزمن


وسرقتُ أمجاداً لها
في الجب تسييسُ الثمن

وعلت تساوم أمةً
المجد منها في اليَمَنْ

وبدت تواري أزمةً
والفسق فيها قد سكن

والمجد لاح بحاضري
ماضٍ ملازمه الكفنْ

والحكم أصبح غارةً
جبناً وأولَى ممتحنْ



****

كيف القتال بلا سبب
وغدوت أبحث عن سبب

والقتل من فعل قاتلٍ
يعلي الصبايا والرتب


والعمر صار مؤقتاً
يجري بأيديهم وَثَبْ

مثل الذين لقيتهم
هربوا وما هرب الذنبْ

صرخوا تشتت شملهم
كالطفل يلهوا في اللُعَبْ

لا حكم فيهم يقتدى
باعوا الرصيف بلا قَصَبْ

طمِعُوا بوضع أساسهِ
فغدى بأعينهم ذَهَبْ

فرحوا ببيع غبارهِ
فَتَبَّ بأيديهم وَتَب

وتقاسموا كي يرأسوا
شعباً علاهم مَنْ كَذَبْ

وتلاقحوا كي يثمروا
فقراً أتاهم من شَغَبْ

وعلو منازل نزوةٍ
الوزر منها في حِقَبْ

****

كيف النزال بلا خَطَر
وصدقت أحدو في الأثر

كيف الغناء بلا وتر
وأفقت أشدو في الوتر

كيف الصباح بلا مطر
وأمسيت أشكو من مَطَر

والسقف صار بمنزلي
سقفٌ يقاسمه الخطرْ

والسطح لاح بخاطري
ثقبٌ تداعبهُ القُطَر

والفرش قال لسائلي
أقعد فأنت في سقر ؟

والبيت مال لناظري
مهداً تدلى في سَفَر

فبدوت مالي سلوةً
صحوٌ يعششني السهر

وصرخت إيلاماً هنا
في الموت ميؤساً حَضَر

كيف الكلام في القدر؟
والعمر من شقةِ زَفَرْ!

أوقفت أهوالاً هنا
والوقت من صبرهِ فَرْ

***

إسماعيل القبلاني
15-05-2010, 10:57 AM
القصيدة بتعديل طفيف



كيف الأمان بلا وطن
وصرخت ألعن في الوطن

فبدوت مالي حيلةً
عشٌ يمزقني الشجن

ففتحت جرحاً مالهُ
لحدٌ يؤازره الوهن

وصرختُ إن بصيصهُ
وهنٌ يُزيِّنه عَـفــنْ

فتوقدت بجرحي جمرةٌ
أشعلت على ألمي عدن

وصنعاءُ مثلي إنها
ملموسةٌ عذر الزمن


وسرقتُ أمجاداً لها
في الجب تسييسُ الثمن

وعلت تساوم أمةً
المجد منها في اليَمَنْ

وبدت تواري أزمةً
والفسق فيها قد سكن

والمجد لاح بحاضري
ماضٍ ملازمه الكفنْ

والحكم أصبح غارةً
جبناً وأُولَى ممتحنْ



****

كيف القتال بلا سبب
وغدوت أبحث عن سبب

والقتل من فعل قاتلي
يعلي الصبايا والرتب


والعمر صار مؤقتاً
يجري بأيديهم وَثَبْ

مثل الذين لقيتهم
هربوا وما هرب الذنبْ

صرخوا تشتت شملهم
كالطفل يلهوا في اللُعَبْ

لا حكم فيهم يقتدى
باعوا الرصيف بلا قَصَبْ

طمِعُوا بوضع أساسهِ
فغدى بأعينهم ذَهَبْ

فرحوا ببيع غبارهِ
فَتَبَّ بأيديهم وَتَب

وتقاسموا كي يرأسوا
شعباً علاهم مَنْ كَذَبْ

وتلاقحوا كي يثمروا
فقراً أتاهم من شَغَبْ

وعلو منازل نزوةٍ
الوزر منها في حِقَبْ

****

كيف النزال بلا خَطَر
وصدقت أحدو في الأثر

كيف الغناء بلا وتر
وأفقت أشدو في الوتر

كيف الصباح بلا مطر
أمسيت أشكو من مَطَر

والسقف صار بمنزلي
سقفٌ يقاسمه الخطرْ

والسطح لاح بخاطري
ثقبٌ تداعبهُ القُطَر

والفرش قال لسائلي
أقعد فأنت في سقر ؟

والبيت مال لناظري
مهداً تدلى في سَفَر

فبدوت مالي سلوةً
صحوٌ يعششني السهر

وصرخت إيلاماً هنا
في الموت ميؤساً حَضَر

كيف الكلام في القدر؟
والعمر من شقةِ زَفَرْ!

أوقفت أهوالاً هنا
والوقت من صبري صَبَرْ

جهاد إبراهيم درويش
15-05-2010, 11:28 AM
الأخ العزيز إسماعيل ..
حياك الله وبياك
أهنئك إبتداء على شاعريتك الحاضرة ونفسك الشعري الطويل ..
ولعلك قد تسرعت في إنزال قصيدتك كما تسرعت في إنزال تعديلها أيضا
ومن هنا فلا يخلو الأمر من بعض هنات في العروض أو اللغة هنا أو هناك
وبعد إذنك سأقترح عليك تعديلا لهذا البيت
فتوقدت بجرحي جمرةٌ = أشعلت على ألمي عدن
ما رأيك لو قلت :
جرحي توقد جمرة = وتوقدت ألما عدن
آملا أن تعود إلى قصيدتك وأن تعيد تنقيحها
وأما اللغة : إضافة الألف بعد الواو في الفعل المضارع لا تصح في حال الحديث عن المفرد
كالطفل يلهوا في اللُعَبْ ــــــــــــــــــــــ الأصح : يلهو هنا بدون الألف
في الموت ميؤساً حَضَر .... الأصح ميئوساً حضر
الأخ الحبيب ..
عذرا لتطفلي على صفحتك لكني أرجو أن تعود لها بالتنقيح والتصحيح
متمنيا لك كل الألق
ودمت بود

إسماعيل القبلاني
15-05-2010, 11:55 AM
الأخ العزيز إسماعيل ..
حياك الله وبياك
أهنئك إبتداء على شاعريتك الحاضرة ونفسك الشعري الطويل ..
ولعلك قد تسرعت في إنزال قصيدتك كما تسرعت في إنزال تعديلها أيضا
ومن هنا فلا يخلو الأمر من بعض هنات في العروض أو اللغة هنا أو هناك
وبعد إذنك سأقترح عليك تعديلا لهذا البيت
فتوقدت بجرحي جمرةٌ = أشعلت على ألمي عدن
ما رأيك لو قلت :
جرحي توقد جمرة = وتوقدت ألما عدن
آملا أن تعود إلى قصيدتك وأن تعيد تنقيحها
وأما اللغة : إضافة الألف بعد الواو في الفعل المضارع لا تصح في حال الحديث عن المفرد
كالطفل يلهوا في اللُعَبْ ــــــــــــــــــــــ الأصح : يلهو هنا بدون الألف
في الموت ميؤساً حَضَر .... الأصح ميئوساً حضر
الأخ الحبيب ..
عذرا لتطفلي على صفحتك لكني أرجو أن تعود لها بالتنقيح والتصحيح
متمنيا لك كل الألق
ودمت بود


الحبيب جهاد

والرائع جهاد

هذا هو ما جاء بي هنا ,

أن أجد من يقوم إعوجاجي فلا يهمني من كان يمدحني بقدر ما يهمني من ينصحني

فشكراً يا رعاك الله أخاً لا متطفلاً

فكيف أعذر من يمر على الجرح ليضمده .

إنما أشكره وشكراً لك أخي .

وما أنا إلا شظية من إنفجاركم وقطره من ينبوع هذ الواحة

وشكراً مرة أخرى

تحيتي الخالصة

ودم بألق .

د. عمر جلال الدين هزاع
15-05-2010, 01:54 PM
أخي الكريم
لك التحية و التقدير
وفي القصيدة الكثير مما يحتاج لمراجعة لغوية و عروضية و إعادة صياغة لعدم تناسبه مع المعنى أو لعدم تمام ذلك المعنى
وكنت قد أشرت لكل ذلك و لكن الرد ضاع منذ لحظات مع ضعف الاتصال أو ربما انقطاعه في الدقائق الماضية
و على كل حال
سأكتفي بوضع خط لك تحت ما يحتاج لمراجعة و تعديل في ردي التالي إلم بتوقف الاتصال مرة أخرى
فانتظرني و لك المودة

د. عمر جلال الدين هزاع
15-05-2010, 01:58 PM
القصيدة بتعديل طفيف



كيف الأمان بلا وطن
وصرخت ألعن في الوطن

فبدوت مالي حيلةً
عشٌ يمزقني الشجن

ففتحت جرحاً مالهُ
لحدٌ يؤازره الوهن

وصرختُ إن بصيصهُ
وهنٌ يُزيِّنه عَـفــنْ

فتوقدت بجرحي جمرةٌ
أشعلت على ألمي عدن

وصنعاءُ مثلي إنها
ملموسةٌ عذر الزمن


وسرقتُ أمجاداً لها
في الجب تسييسُ الثمن

وعلت تساوم أمةً
المجد منها في اليَمَنْ

وبدت تواري أزمةً
والفسق فيها قد سكن

والمجد لاح بحاضري
ماضٍ ملازمه الكفنْ

والحكم أصبح غارةً
جبناً وأُولَى ممتحنْ



****

كيف القتال بلا سبب
وغدوت أبحث عن سبب

والقتل من فعل قاتلي
يعلي الصبايا والرتب


والعمر صار مؤقتاً
يجري بأيديهم وَثَبْ

مثل الذين لقيتهم
هربوا وما هرب الذنبْ

صرخوا تشتت شملهم
كالطفل يلهوا في اللُعَبْ

لا حكم فيهم يقتدى
باعوا الرصيف بلا قَصَبْ

طمِعُوا بوضع أساسهِ
فغدى بأعينهم ذَهَبْ

فرحوا ببيع غبارهِ
فَتَبَّ بأيديهم وَتَب

وتقاسموا كي يرأسوا
شعباً علاهم مَنْ كَذَبْ

وتلاقحوا كي يثمروا
فقراً أتاهم من شَغَبْ

وعلو منازل نزوةٍ
الوزر منها في حِقَبْ

****

كيف النزال بلا خَطَر
وصدقت أحدو في الأثر

كيف الغناء بلا وتر
وأفقت أشدو في الوتر

كيف الصباح بلا مطر
أمسيت أشكو من مَطَر

والسقف صار بمنزلي
سقفٌ يقاسمه الخطرْ

والسطح لاح بخاطري
ثقبٌ تداعبهُ القُطَر

والفرش قال لسائلي
أقعد فأنت في سقر ؟

والبيت مال لناظري
مهداً تدلى في سَفَر

فبدوت مالي سلوةً
صحوٌ يعششني السهر

وصرخت إيلاماً هنا
في الموت ميؤساً حَضَر

كيف الكلام في القدر؟
والعمر من شقةِ زَفَرْ!

أوقفت أهوالاً هنا
والوقت من صبري صَبَرْ


ــــــــ

أعلاه : ما أشرت له يحتاج لمراجعة عروضية أو لغوية أو نحوية
و لك ودي من جديد