مشاهدة النسخة كاملة : دندنة لاجئ
ربيحة الرفاعي
15-05-2010, 03:34 AM
هذه دندنة قد تسمعها من عجوز يتفيء ظل خيمته ذات هجير ...
ليست أدبا ولم يُرَد لها أن تكون، ولا كان لغصة لاجيء هرم يحمل بيد شقائه مفتاحا ما عاد يصلح لقفل فاعل، أن تلبس في هذيان يمطرها حلل الأدب القشيبة ....
أدعوك لأسقيك دمائي فتجيب ندائي :-
... "وسلامي !"
سحقا لسنيني ضاعت في ناري بهواك وأوهامي
يا سارق نفسي من نفسي
يا نبض دمي
نور عيوني
يا موطن عزّي، يا قمري ..
شكي ويقيني وأنيني
حلمٌ بثراك الغالي يا خلّي يحويني
يدميني
فإذا أحلامي تتنكر لي ...
هيَ أحلامي !
وهمٌ ..
رفضٌ لي ....
مرفوضٌ حتى بمنامي!
***
أعلنت بحبك ترنيمة عشقي وجنوني
وحملتك وشما قاب الغربة، في تكويني
ما بالك يا قرّة عيني يا جرحي الدامي
تتشاغل عني بالغاصب وهما بسلامِ
علقت عليك الآمال برمسٍ يحويني
إن متُّ
وإن أحيا كن لي أرضا تحميني
لكنك تهنأ يا نبضي ... بأنين سقامي
وأراك وما همَّ لديك رحيلي ومقامي
***
تلقي بي في جذوة نار عذابٍ يشقيني
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ومضيت أعاني في الجنة فقدا يضنيني
يلقي بي للموت ويحملني في أوهامي
يغتال تهاويمي يقتل صبري يشقيني
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
أشواقي مني تسبيني
ومعي أكفاني آتيك لأهنأ برحيلي
فتدوس علي وترمي بي ....
سحقا لحطامي
***
سكنوك مكاني يا ويلي سكنوك بدوني
سرقوا داري بياراتي غصبوا زيتوني
وأظل أغنّيك نضالي يا لون هيامي
أخفيك بعينيّ .. تغطّى خلّي بجفوني
***
أأضيع لوهم بسلام يا كل سلامي
ويلي من ناري في تيه حروب وظلام
زهراء المقدسية
15-05-2010, 08:37 AM
لله درك أيتها اللاجئة
سمعت آهاتك عبر حروفك رغم أنك لم تطلقيها صريحة
آهات حرى أبت أن تصمت في ظل وجع الغربة والحنين للديار
والنقمة على من سرقوها ومن ساوموا عليها ورفعوا راية السلام
كحل نهائي ووحيد لصراع لن يحل إلا بالقوة
أتفهم تلك المشاعر من حرضت قلم ربيحة لأن يدندن
فأنا وعلى أرض الوطن يسكنني ألم اللجوء
فما بالكم أنتم من هجرتم إلى خارجه؟؟
ستعودين وستعودون إن شاء الله
وستطأ أقدامكم أرضه الطاهرة وستزكم أنوفكم بعبق ترابه الزكي
من روتها دماء قوافل الشهداء
هو الأمل سلاحنا وثقتنا بمولانا وبالشرفاء من أبناء الوطن والأمة
من يبقينا أحياء ونواصل مشوار الحياة
وليس شئ على الله ببعيد
الرائعة ربيحة
مثل قلمك لا إجازة له ولن نلتمس له عذرا إن توقف
فاكتبي ما استطعت سبيلا
تحية إليك ولقلمك ونبضك الحي
ربيحة الرفاعي
15-05-2010, 08:52 AM
الرائع زهراء المقدسية
هي دندنة همت شعورا لا أدبا
فكانت حرفا تائها عن كل جنس أدبي
لكنها حملت وجع اللجوء وآه فقد الوطن
سعدت بمرورك غاليتي
وفاء شوكت خضر
15-05-2010, 09:03 AM
وما عاد لنا سوى الأحلام نكتبها بمداد ممزوج بالدمع على وطن سكننا ولم نسكنه ..
تقاذفتنا أصقاع الدنيا ، نتمدد كأذرع الأخطبوط خارج الوطن وما زال هو الجسد ..
نترنم بآلامنا وآمالنا ، نحلم أحلام اليقظة والنوم ، ويسكننا الوهم ..
ولقاءات القمة لم تسمننا ولكنها ما زالت تخرج بقرارات ذبحنا على نصبها المستديرة .
لا شجب لا استنكار لا رفض ..
لا حرب لا قتال لا مقاومة ..
استسلام استسلام استسلام ..
بات الشعار والعشر والشعور ..
قلم يئن وهو ينغرس ببياض الحلم ..
لكن " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " ..
يبقى قول الله فوق قول وقدره غالب لكل تقدير ..
سامقة الحرف مرفوعة الجبين وعالية الحرف أيتها الربيحة ..
كوني دائما رغم اللجوء مرفوعة الهامة فما زال في هذه الأمة من تجري بعروقهم دماء الشرف .
محبتي التي تزهر في كل يوم ..
ثائر الحيالي
15-05-2010, 09:38 AM
الأستاذة ربيحة الرفاعي
انها دندنة مكلوم ..ولايعرف معنى الوطن إلا من تغرب في أصقاع الأرض..
فلسطين ذالك الجرح النازف ..ومبتدأ ومنتهى كل جرح..
سيولد من رحم هذه الأمة المعطاء من يصنع فجرها البهي وإن طال الزمن ..
سلمت ِ..وسلم مدادك ِ
محبتي
بتول الدليمي
15-05-2010, 10:37 AM
الاخت الفاضلة ربيحة الرفاعي
احرف صارخه ... نزف مميت
في سطورك اكتشفتُ لذة المكوث خلف اسوار الحزن
لامست فيها جرحا غائرا في صدري
سأكتفي بأن أنحني أمام ألم الروح ، سأكتفي بأن أمضي في صمت
لكن و في قلبي بسمة أمل نبتت من ثنايا ذاك الألم
فرج الله همومنا وهمومكم
حياكي الرحمن
ربيحة الرفاعي
15-05-2010, 10:14 PM
الرائعة وفاء شوكت خضر
شرف لي كان مرورك يا سيدة الحرف
وشرف لحرفي اطلالتك ورائع تقييمك
وقد بلغت الحلكة مداها، وبات الفجر قريبا
وأن النصر لقريب بعون الله
دمت غاليتي مشرقة
ربيحة الرفاعي
15-05-2010, 10:19 PM
أخي ثائر الحيالي
أجل سيولد من رحم هذه الأمة المعطاء من يصنع فجرها البهي وإن طال الزمن ..
سعدت بمروك
دمت مشرقا
أماني عواد
15-05-2010, 10:26 PM
الاستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي
للميلاد اعياد تشعل بها الشموع وتنطقئ ووحده اللاجئ من اشعلت منذ مولده القلوب ولم تنطفئ
حلمٌ بثراك الغالي يا خلّي يحويني
يدميني
فإذا أحلامي تتنكر لي ...
هيَ أحلامي !
وهمٌ ..
رفضٌ لي ....
مرفوضٌ حتى بمنامي!
نعم فقد غدا حلما مترفا
تلقي بي في جذوة نار عذابٍ يشقيني
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ويل لوهم يتعبد أمام حقيقة ملحدة !!
ما بالك يا قرّة عيني يا جرحي الدامي
تتشاغل عني بالغاصب وهما بسلامِ
علقت عليك الآمال برمسٍ يحويني
إن متُّ
وإن أحيا كن لي أرضا تحميني
لكنك تهنأ يا نبضي ... بأنين سقامي
وأراك وما همَّ لديك رحيلي ومقامي
وكيف لغانية ترقص على مسرح وتعرض مفاتنها لحضور يزداد ويزداد ان تعي الغيابز؟ أتراها تعد الحضور أم تناظر الوجوه؟
سكنوك مكاني يا ويلي سكنوك بدوني
سرقوا داري بياراتي غصبوا زيتوني
وأظل أغنّيك نضالي يا لون هيامي
أخفيك بعينيّ .. تغطّى خلّي بجفوني
"في وجنتيك الصد والتقبيل لا الصد يبعدني ولا التقبيل يدنيني , فباب القلب منغلق عليك "
هذه دندنة قد تسمعها من عجوز يتفيء ظل خيمته ذات هجير ...
ليست أدبا ولم يُرَد لها أن تكون، ولا كان لغصة لاجيء هرم يحمل بيد شقائه مفتاحا ما عاد يصلح لقفل فاعل، أن تلبس في هذيان يمطرها حلل الأدب القشيبة
ما أخشاه ان يغيب الصوت وتتلاشى الدندنة حين يموت ذلك العجوز
فجرعات السلام التي نتعاطاها بالأوردة في زيادة وأجسادنا قد اصابها خدر الأدمان
كم انت جميلة يا استاذتي
نحتاج دائما لدندنة تتلى على اسماعنا ليل نهار عل الحلم يجوب ارجاء الارض فيثور
فاطمه عبد القادر
15-05-2010, 10:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الله بعونهم ذاك الجيل,, الذي عاش في تلك الديار ثم تركها على أمل العودة غدا ولم يعد أبدا
أجدادي رحمهم الله منهم
والداي منهم
وهذا الأنين المكلوم الذي قرأته هنا قبل قليل ليس غريبا علي أبدا
كم سمعته من ذلك الجيل المسكين,, وكم آلمني ,,وكم أشعل نار الغضب في كياني
ولكن ماذا نقول ؟؟هل نقول أن طغمة مارقة من الصهاينة قد لعبت بالعالم كله وما زالت .؟؟
أم نقول التخاذل والهوان ؟؟
أم نقول القدر ؟؟
لا أدري ما أقول
كل ما أنا أكيدة منه أن الزمن لا يمكن أن يتوقف
ومن عادته إعادة الحق لأصحابه مهما طالت الأيام
فلسطين ستعود حرة وعربية ورافعة الرأس وكل أعلام الحق,,,, ولكن متى ؟؟؟
الله فقط يعلم
وأقدر,, أن جيلنا لن يرى هذا اليوم الجميل .
انشاء الله تراه الأجيال القادمة ,,ربما أولادنا أو أولادهم
ربيحة يا عزيزتي لقد عزفت على الجراح الملتهبة
في مثل هذا اليوم عام 48 فتحت هذة الجراح ولم تلتئم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ماسة
عبد الرحمن الكرد
15-05-2010, 11:36 PM
القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
ربيحة الرفاعي
18-05-2010, 02:09 AM
ما أخشاه ان يغيب الصوت وتتلاشى الدندنة حين يموت ذلك العجوز
فجرعات السلام التي نتعاطاها بالأوردة في زيادة وأجسادنا قد اصابها خدر الأدمان
كم انت جميلة يا استاذتي
نحتاج دائما لدندنة تتلى على اسماعنا ليل نهار عل الحلم يجوب ارجاء الارض فيثور [/color][/b]
المبدعة أماني عواد
تكشف حروفنا نبض جراحاتنا وتنطق بها
أحببت نبض حرفك غاليتي
دمت متألقة
ربيحة الرفاعي
18-05-2010, 02:13 AM
أجدادي رحمهم الله منهم
والداي منهم
وهذا الأنين المكلوم الذي قرأته هنا قبل قليل ليس غريبا علي أبدا ***
فلسطين ستعود حرة وعربية ورافعة الرأس وكل أعلام الحق,,,, ولكن متى ؟؟؟ربيحة يا عزيزتي لقد عزفت على الجراح الملتهبة
في مثل هذا اليوم عام 48 فتحت هذة الجراح ولم تلتئم
ماسة[/center]
حسبي هنا أن أقول شكرا أيتها الغالية
فقد قدمت شهودا على النص لهم من تلك الدندنة نصيب
دمت بخير أيتهاالماسة
ربيحة الرفاعي
18-05-2010, 02:14 AM
القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
الرائع عبد الرحمن الكرد
تشرفت بمرورك وأسعدني ذلك الأمل يبثه حرفك
دمت بألق
لمى ناصر
18-05-2010, 01:17 PM
ستعودين وستعودون إن شاء الله
وستطأ أقدامكم أرضه الطاهرة وستزكم أنوفكم بعبق ترابه الزكي
من روتها دماء قوافل الشهداء
بإذن الله عائدون.....تكلمت أيتها الرائعة بــ لسان كل مغترب بعيد
عن أرضه ووطنه.
سلمت أناملك التواقة للعودة.
محمد ذيب سليمان
18-05-2010, 06:00 PM
ما كان حرفك سوى ناي أناته تجاوزت
المواقف الرسمية ولكنها لم تتوقف في آذانهم
ناي يعزف آلاما وأوجاعا لم تتوقف منذ ستين عاما
ودندنات كل الآباء والأمهات الثكالى بفقد الأرض
مع كل فجر جديد تشرق الشمس على غير الأهل وتبصر العيون غير الأرض
تتحول أشعتها الى سياط من لهب تلفح الوجوه وتكوي القلوب
آهات ممزوجة بوجع لا يعرف معناه إلا من عاشه وعايشه
ألم الإغتراب والبحث بين البقايا عن بقايا أمل
لم يستطع الساسة تحقيقه
رحم الله شاعرنا عبد الرحيم محمود حيث قال
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
أعان الله ابناء شعب يصارعون القهر والكفر وسادة لم يتجاوز همهم مقاعدهم
لا أدري بماذا أختم ... أخيتي
حبذا لو كان الحرف أكبر
محمد إبراهيم الحريري
18-05-2010, 10:26 PM
أخيتي ربيحة
أتذكر وأنا في رحاب النص هذا موضوعا كلفت به طلابي وعنوانه الوطن ، كلمة واحدة
فماذا سيكتب فيه الطالب وكيف سيبدأ وما هو مفتاح الفكرة ؟
وقفت أتأملهم وأنا أدندن بكلمات أغنية سمعتها منذ أربعيين عاما وعليها خمسة . من افواه صبايا بعمر النكبة ، وهي : وين عا رام الله ولفي با مسافر
تنبه الطلاب لكلمات الأغنية وسالني أحدهم هل أنت فلسطيني ؟ قلت له فلسطين هي الوطن المنشود لكل من يعرف قيمة الوطن .
بدأ أحد الطلاب موضوعه / الوطن كلمة لكنها جغرافية وتاريخ ومنشأ نفس و...
كم كان للكلمات هذه من اثر في نفسي
اعذري ابتعادي عن الموضوع أخيتي
فالدندنة أسمعها كل آن .
الوطن واللجوء والرحيل ..
شكرا لك أخيتي
ربيحة الرفاعي
20-05-2010, 11:14 PM
ستعودين وستعودون إن شاء الله
وستطأ أقدامكم أرضه الطاهرة وستزكم أنوفكم بعبق ترابه الزكي
من روتها دماء قوافل الشهداء
بإذن الله عائدون.....تكلمت أيتها الرائعة بــ لسان كل مغترب بعيد
عن أرضه ووطنه.
سلمت أناملك التواقة للعودة.
اللهم آمين
شكرا غاليتي لدعائك الطيب
تشرفت بمرورك الكريم
دمت مبدعة
ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 09:29 PM
ما كان حرفك سوى ناي أناته تجاوزت
المواقف الرسمية ولكنها لم تتوقف في آذانهم
ناي يعزف آلاما وأوجاعا لم تتوقف منذ ستين عاما
ودندنات كل الآباء والأمهات الثكالى بفقد الأرض
مع كل فجر جديد تشرق الشمس على غير الأهل وتبصر العيون غير الأرض
تتحول أشعتها الى سياط من لهب تلفح الوجوه وتكوي القلوب
آهات ممزوجة بوجع لا يعرف معناه إلا من عاشه وعايشه
ألم الإغتراب والبحث بين البقايا عن بقايا أمل
لم يستطع الساسة تحقيقه
رحم الله شاعرنا عبد الرحيم محمود حيث قال
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
أعان الله ابناء شعب يصارعون القهر والكفر وسادة لم يتجاوز همهم مقاعدهم
لا أدري بماذا أختم ... أخيتي
حبذا لو كان الحرف أكبر
أية إضافة رائعة حملها حرفك فأضاءت دندنة جدي ونزف جرحي
فعلا أستاذي الكبير ...لقد قلدنا أمرنا من بهم لا يرجع الحق الغصيب
وعلينا ان نرتقي اليوم فوق الجراح لتصحيح الصورة بدل استسلامنا للنحيب
دمت متالقا
ربيحة الرفاعي
27-12-2011, 09:48 AM
أخيتي ربيحة
أتذكر وأنا في رحاب النص هذا موضوعا كلفت به طلابي وعنوانه الوطن ، كلمة واحدة
فماذا سيكتب فيه الطالب وكيف سيبدأ وما هو مفتاح الفكرة ؟
وقفت أتأملهم وأنا أدندن بكلمات أغنية سمعتها منذ أربعيين عاما وعليها خمسة . من افواه صبايا بعمر النكبة ، وهي : وين عا رام الله ولفي با مسافر
تنبه الطلاب لكلمات الأغنية وسالني أحدهم هل أنت فلسطيني ؟ قلت له فلسطين هي الوطن المنشود لكل من يعرف قيمة الوطن .
بدأ أحد الطلاب موضوعه / الوطن كلمة لكنها جغرافية وتاريخ ومنشأ نفس و...
كم كان للكلمات هذه من اثر في نفسي
اعذري ابتعادي عن الموضوع أخيتي
فالدندنة أسمعها كل آن .
الوطن واللجوء والرحيل ..
شكرا لك أخيتي
هل كان ثمة ابتعاد فعلا ؟؟
أراك غصت عميقا عبر ظلمات بعضها فوق بعض، غمرت معنى الوطن بغصة اللجوء، فإذا بنا نرحل عن أحلامنا بالعودة، إلى احلامنا بالأمان ...
وصارت الحاجة بعمق غوصك، للبحث عن مكنون الوطن الذي يسكن أعماقنا بملامحه الوطنية الحرة الأبية، فرارا من تحليق في فراغ الوهم بسلام زائف يأتينا برقعة من أرض أو شبه أرض تحمل مسخا لدولة..
أثارت قراءتك شجوني
دمت متألقا ايها العريق
الفنان نياز المشني
06-01-2012, 09:41 AM
حقاً لا يعرف عمق الالم والحنين للوطن
الا من تهجر وتغرب عن وطنه قصراً
اجدت بنت فلسطين
وسنعود ذات صبح
كامل الود
ربيحة الرفاعي
08-02-2012, 01:03 AM
حقاً لا يعرف عمق الالم والحنين للوطن
الا من تهجر وتغرب عن وطنه قصراً
اجدت بنت فلسطين
وسنعود ذات صبح
كامل الود
سبحان الله
كيف يلتقط اللاجيء حروف نبضه حيثما كانت
صدقت ايها الكريم واصبت
وسنعود ذات صباح
تحيتي
شريفة العلوي
08-02-2012, 11:11 AM
صديقتي الغالية الشاعرة ربيحة الرفاعي
إنها أناشيد خطها ذاك الفارس الموسوم بالدهشة ألا وهو " قلمك " المتوج بالبيان
وعزفت بها جوقة النجوم في السماء .. ونقلها إلينا النسيم معطرا من المطلع الى العنوان
دمت بكامل هذا العطاء المبدع.
وليد عارف الرشيد
08-02-2012, 08:23 PM
لأنك سيدتي الشاعرة القديرة قطعتِ علينا الطريق سلفًا في مقدمتك
فإني سأكتفي بالطرب لدندنتك الجميلة المؤئرة
مودتي كما يليق أيتها الكبيرة
بشرى العلوي الاسماعيلي
25-03-2012, 01:22 AM
الأديبة الكبيرة ربيحة
العنوان وحده يكفي لأقول أنكِ حقًّا مبدعة
تعانق حروفك سماء الروعة والجمال
بوركت أيتها الأخت الكريمة وبورك قلمك الثرّ
آمال المصري
26-05-2012, 07:49 PM
[center][size="4"][font="traditional arabic"]
[color="blue"]هذه دندنة قد تسمعها من عجوز يتفيء ظل خيمته ذات هجير ...
ليست أدبا ولم يُرَد لها أن تكون، ولا كان لغصة لاجيء هرم يحمل بيد شقائه مفتاحا ما عاد يصلح لقفل فاعل، أن تلبس في هذيان يمطرها حلل الأدب القشيبة ....
أدعوك لأسقيك دمائي فتجيب ندائي :-
... "وسلامي !"
سحقا لسنيني ضاعت في ناري بهواك وأوهامي
يا سارق نفسي من نفسي
يا نبض دمي
نور عيوني
يا موطن عزّي، يا قمري ..
شكي ويقيني وأنيني
حلمٌ بثراك الغالي يا خلّي يحويني
يدميني
فإذا أحلامي تتنكر لي ...
هيَ أحلامي !
وهمٌ ..
رفضٌ لي ....
مرفوضٌ حتى بمنامي!
***
أعلنت بحبك ترنيمة عشقي وجنوني
وحملتك وشما قاب الغربة، في تكويني
ما بالك يا قرّة عيني يا جرحي الدامي
تتشاغل عني بالغاصب وهما بسلامِ
علقت عليك الآمال برمسٍ يحويني
إن متُّ
وإن أحيا كن لي أرضا تحميني
لكنك تهنأ يا نبضي ... بأنين سقامي
وأراك وما همَّ لديك رحيلي ومقامي
***
تلقي بي في جذوة نار عذابٍ يشقيني
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ومضيت أعاني في الجنة فقدا يضنيني
يلقي بي للموت ويحملني في أوهامي
يغتال تهاويمي يقتل صبري يشقيني
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
أشواقي مني تسبيني
ومعي أكفاني آتيك لأهنأ برحيلي
فتدوس علي وترمي بي ....
سحقا لحطامي
***
سكنوك مكاني يا ويلي سكنوك بدوني
سرقوا داري بياراتي غصبوا زيتوني
وأظل أغنّيك نضالي يا لون هيامي
أخفيك بعينيّ .. تغطّى خلّي بجفوني
***
أأضيع لوهم بسلام يا كل سلامي
ويلي من ناري في تيه حروب وظلام
سأكتفي باقتباس النص مع التصفيق الحار لتلك الدندنة الشجية والحرف الثر والجمال الطاغي رغم زخم الألم والغربة
دام ألقك سيدتي
تحاياي
نداء غريب صبري
27-05-2012, 10:40 PM
صار على كل عربي أن يدندنها
فكلنا لاجئون حتى في أوطاننا
وكلنا نشتاق للوطن الحبيب الذي يحبنا كما نحبه
شكرا لك سيدتي
بوركت
كاملة بدارنه
14-12-2012, 07:43 PM
دندنة ونواح وشكوى وثورة ...
للتّراب رائحة لن ينساها من جبل من طينها، وتشقّقت يداه من معاول نبشها وإعمارها و...
نصّ موجع لكنّه الواقع الأكثر وجعا
بورك الحرف الرّاقي وصاحبته
تقديري وتحيّتي
د. مختار محرم
19-12-2012, 09:04 PM
رفقا بمحبي الشعر يا أميرته ...
يسمو الحرف حين يذرفه قلمك
بورك سيدتي
خليل حلاوجي
19-12-2012, 09:30 PM
للغربة ... طعم وصوت وظلال :
إنها تعيد قراءة جراحنا كل يوم ..
/
نص صامد.
ربيحة الرفاعي
20-04-2013, 12:39 AM
صديقتي الغالية الشاعرة ربيحة الرفاعي
إنها أناشيد خطها ذاك الفارس الموسوم بالدهشة ألا وهو " قلمك " المتوج بالبيان
وعزفت بها جوقة النجوم في السماء .. ونقلها إلينا النسيم معطرا من المطلع الى العنوان
دمت بكامل هذا العطاء المبدع.
مرور كهذا يحتفي به الحرف عمره
أوحشتني حروفك يا صديقتي
أين أنت أيتها السامقة
كوني بخير وهناء
تحاياي
محمد صلاح علي
24-08-2013, 04:50 PM
كنت أتمشى في رياض مملكة النثر , فوجدت هذا النص متكئ على وردة بيضاء يشكو هم فلسطين,
مكثث بين حروفـه طويلاً , قرأت ثم خرجت ثم عدت وقرأت دمعت ثم خرجت ,
نص يحمل غصة لاجئ , أبعد غصبـًا عن وطنه , وأي وطن ؟ مسرى رسول الله محمد صلَّ الله عليه وسلم ..
سأخرج بصمت وأترك لكِ دعاء في ظهر الغيب , حفظكِ ربي ..
ربيحة الرفاعي
04-11-2013, 02:39 PM
لأنك سيدتي الشاعرة القديرة قطعتِ علينا الطريق سلفًا في مقدمتك
فإني سأكتفي بالطرب لدندنتك الجميلة المؤئرة
مودتي كما يليق أيتها الكبيرة
لم تكن أكثر من ترجمة محايدة لدندنة جدي على عتبة دار قهره في مخيم اغترابه القسري
شرفتني بمرورك شاعرنا الكبير
دمت بألق
تحاياي
عبدالإله الزّاكي
04-11-2013, 07:40 PM
[color="blue"]
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ومضيت أعاني في الجنة فقدا يضنيني
يلقي بي للموت ويحملني في أوهامي
يغتال تهاويمي يقتل صبري يشقيني
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
......
......
......
لم أحتمل ما قرأتُ فقد فاق الوصفُ الواقع أيتُّها الأديبة الأبية و الشاعرة الشامخة. فأنتِ أيتها الكريمة، بحقّ، خَنْساءُ العرب.
تحاياي و تقديري.
أحمد الأستاذ
04-11-2013, 08:17 PM
لن يموت الوطن طالما مكانه قلب مثل قلبك
ستبقى طيور الحلم تحلّق, حتى تعود إلى أعشاشها,
فالليل حتمًا ستمزّقه أشعة الصّباح
عائدون عائدون,
فذاك المفتاح الذي كان معلّقا على جِيد جدّي أورثني إياه ولم يدفن معه! ولم يصدأ بعد.
أيادي الظلم يا أماه, فستُبتر يوما
فثدي الأرض الذي أرضعنا البارود لم يجفّ ولن يجفّ!
وهل يهدأ الثائر يا أم الثائر!
خلود محمد جمعة
17-11-2013, 11:57 PM
للإغتراب وجع نحمله بين ثنايانا
ندندن على جروحنا
نستظل بذكرى العودة
سراب العودة لا يفارق أحلامانا
دندنة عزفتيها على اوتار حرفك ؛ أدمت قلوبنا
دمت ررررررررررررائعة
محبتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
28-01-2014, 05:24 PM
الأديبة الكبيرة ربيحة
العنوان وحده يكفي لأقول أنكِ حقًّا مبدعة
تعانق حروفك سماء الروعة والجمال
بوركت أيتها الأخت الكريمة وبورك قلمك الثرّ
بوركت غاليتي وأنق حضورك وبهاء تعليقك
لا حرمت دفعك
تحاياي
سامية الحربي
29-01-2014, 05:40 PM
و الموجع هو أن هذا اللاجئ عوضا عن أن يعود لوطنه أنضم له آخرون من أوطان شتى ليلوموا على نار التهجير. لا نعلم متى سيبزغ فجر هذا الوطن و يلتم الشمل لكنه حتما سيكون وعدًا ممن لا يخلف الميعاد. تقديري لك أديبتنا الكبيرة.
خشان محمد خشان
30-01-2014, 10:30 AM
لك الله يا أستاذتي ولهذه الأمة الثكلى
عندما يعيش المرؤ الشعر فإنه يأخذ من نفسه أي مأخذ.
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
أنين وحنين في هدوء ما قبل العاصفة........م/ع = 0,3
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
عاصفة من جنون الشوق والعجْز عن الفعل لدرجة أن يلوم
المرؤ قتيله الذي يهيم به ولا يملك له شيئا، لكأنه يلطم.....م/ع = 4
فلا حول ولا لاقوة إلا بالله.
معامل الاختلاج 4/ 0,3 = 13
توازي نهايتي البيتين يمثل انتظام القافية.
https://sites.google.com/site/alarood/shapes/87-rabeehah.gif
لفهم الشكل :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/trkmy
خشان محمد خشان
30-01-2014, 10:35 AM
أستاذتي
الآن فقط انتبهت إلى أنك نشرت هذه القصيدة في منتدى النثر.
أدعوك لأسقيك دمائي فتجيب ندائي :-
أد2 - عو2 - كلِ (2) أس 2 - قي 2 - كدِ (2) ما 2 - فتُ(2) - جي 2 - بنِ (2) - دا 2 - ئي 2
كلها خببية 100 % وإن أردت اعتبارها من شعر التفعيلة فهي في القمة منه.
أهديك الرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/khabab-poets
أتمنى أن تتعرفي على الرقمي.
ربيحة الرفاعي
22-04-2014, 01:38 AM
سأكتفي باقتباس النص مع التصفيق الحار لتلك الدندنة الشجية والحرف الثر والجمال الطاغي رغم زخم الألم والغربة
دام ألقك سيدتي
تحاياي
لمرورك بين السطور عبق يغمرها
وحسب الحرف عبق مرورك
دمت غاليتي
ولا حرمت دفعك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
13-05-2014, 11:47 PM
صار على كل عربي أن يدندنها
فكلنا لاجئون حتى في أوطاننا
وكلنا نشتاق للوطن الحبيب الذي يحبنا كما نحبه
شكرا لك سيدتي
بوركت
كأني بالأوطان لم تعد كما نأمل، أو أنها لا تشبه ما أرضعونا من صورة لها
وكأني بها تستعذب عبور جحافل الاحتلال تدنسها واحدا فواحدا وتعد لنا المكائد لتمهد لهم الدروب
أسعدني مرورك حلوتي
لا حرمك البهاء
تحاياي
فوزي الشلبي
14-05-2014, 01:48 PM
الأديبة النبيلة ربيحة
لله دركِّ يا ربيحة فما جفّ الضرعُ وما نضب الفيء ..وقد انتزعتك الصورة سواءً في ظل خيمة للاجىء في هاجرة ..او عاشق يعلق مفتاحا صدئا قلادة هي أغلى من الماس والذهب ..بل من عرض الدنيا كلها..وأنت تنزفين الجرح من قلب يزهو بروح الشاعرة التي تغرد للوطن.. دندنة.. بما حمل حرفا الميم والنون.. قيثارة ومزمارا...نشيجا شدا به الكروان عزفا على أغصان دوح وهبّت فيه الروح نسائم صبا.. وإنه لنزف الوجدان بخفقان قلب يزخر بالحب...إنما هي ذي ربيحة التي ارتفعت ببون شأو وارتقاء نظم، يغني ويبكي قلب وعين للوطن...فطوبى لهذا البهاء!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم
ربيحة الرفاعي
09-09-2014, 02:59 AM
دندنة ونواح وشكوى وثورة ...
للتّراب رائحة لن ينساها من جبل من طينها، وتشقّقت يداه من معاول نبشها وإعمارها و...
نصّ موجع لكنّه الواقع الأكثر وجعا
بورك الحرف الرّاقي وصاحبته
تقديري وتحيّتي
شكرا لمرورك الذي يكرم نصوصي ويزينها يا سيدة الحروف وسامقة الفكر
أكرمتني أكرمك الله
ولا حرمت دفعك
تحاياي
الطنطاوي الحسيني
09-09-2014, 03:23 PM
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
أشواقي مني تسبيني
ومعي أكفاني آتيك لأهنأ برحيلي
فتدوس علي وترمي بي ....
سحقا لحطامي
***
سكنوك مكاني يا ويلي سكنوك بدوني
سرقوا داري بياراتي غصبوا زيتوني
وأظل أغنّيك نضالي يا لون هيامي
أخفيك بعينيّ .. تغطّى خلّي بجفوني
***
أأضيع لوهم بسلام يا كل سلامي
ويلي من ناري في تيه حروب وظلام
دندنات وجع يسكننا و حلم يراودنا
ان يصحو القمر في ليالينا الكئيبة
وان يستيقظ البطل لعدونا كي يصيبه
رائعة و دامية ومؤلمة اختناواديبتنا ام ثائر لنا الله من هكذا بوح
دمت مبدعة ابدا
ربيحة الرفاعي
23-11-2014, 12:07 AM
رفقا بمحبي الشعر يا أميرته ...
يسمو الحرف حين يذرفه قلمك
بورك سيدتي
شرّفت النص بتعقيبك، وأغدقت في الوصف بكرمك
دمت برفعتك ودام دفعك
ولا حرمك البهاء
تحاياي
ربيحة الرفاعي
26-12-2014, 01:48 AM
كنت أتمشى في رياض مملكة النثر , فوجدت هذا النص متكئا على وردة بيضاء يشكو هم فلسطين,
مكثث بين حروفـه طويلاً , قرأت ثم خرجت ثم عدت وقرأت دمعت ثم خرجت ,
نص يحمل غصة لاجئ , أبعد غصبـًا عن وطنه , وأي وطن ؟ مسرى رسول الله محمد صلَّ الله عليه وسلم ..
سأخرج بصمت وأترك لكِ دعاء في ظهر الغيب , حفظكِ ربي ..
قراءة متفاعلة عاشت معاني الجرح وروح البوح بحس صادق
أكرمتني بمرورك
لاحرمك البهاء
تحاياي
ربيحة الرفاعي
28-02-2015, 02:00 AM
للغربة ... طعم وصوت وظلال :
إنها تعيد قراءة جراحنا كل يوم ..
/
نص صامد.
ولحضورك عمق وبعد ثالث وأثر
تدعّم قيمة ومعاني النص
دمت بخير وألق
تحاياي
عصام إبراهيم فقيري
22-03-2015, 07:56 PM
أديبتنا الكبيرة ساحرة أنتِ وآسرة
وكرتك رابح أينما وضعت بصمتك جئت متفردة لا يشبهك أحد
لا فض فوك يا بديعة
احترامي لك وليراعك
وفاء دوسر
01-04-2015, 08:59 PM
موعود أيها الشرق
تعود بأحزان
الخريف
والسقوط
وهسيس الرياح يجمعنا
وما تكسر\ من ضحكتنا
عظيم كان هدير شرقنا
لن ننسى جرحنا
وما بعثرت
في كواليس السراب
والحلم كان دربا
رجم خطوات لم تكتمل
لن ننسى
وإن مرضت حرية
بصدق متسخ
وإن هدمت قبل البيوت
ملاجيء
خطفت من على حبل الغناء
حناجر
قبل أن تجف
أصغي..................
نحن ليس لنا إلا الشوارع
والأرصفة
أطفالنا لا تلعب إلا ودمعها يجري
على دماء الأرغفة
سقط الطريق
على الوداع
بوعود مجحفة
أرجو القبول
دمت مبدعة
إيمان ربيعة
02-04-2015, 09:12 AM
ركبتُ أمواجًا عاتية من الآلامِ و الأوجاع الّتي باحت بها الرّوح الأبيّة من أعماق بحر الأسى ..
دندنة أعجبتني كثيرا مُزجت بلحن الحزن و الشّوق
تقديري و ألف تحيّة لك أستاذة" ربيحة الرّفاعي "
ربيحة الرفاعي
24-05-2015, 03:32 AM
لم أحتمل ما قرأتُ فقد فاق الوصفُ الواقع أيتُّها الأديبة الأبية و الشاعرة الشامخة. فأنتِ أيتها الكريمة، بحقّ، خَنْساءُ العرب.
تحاياي و تقديري.
شكرا لروعة حضورك وأنق ردّك أديبنا الكريم
أكرمتني أكرمك الله وأدامك بخير
تحاياي
ربيحة الرفاعي
30-06-2015, 02:32 AM
لن يموت الوطن طالما مكانه قلب مثل قلبك
ستبقى طيور الحلم تحلّق, حتى تعود إلى أعشاشها,
فالليل حتمًا ستمزّقه أشعة الصّباح
عائدون عائدون,
فذاك المفتاح الذي كان معلّقا على جِيد جدّي أورثني إياه ولم يدفن معه! ولم يصدأ بعد.
أيادي الظلم يا أماه, فستُبتر يوما
فثدي الأرض الذي أرضعنا البارود لم يجفّ ولن يجفّ!
وهل يهدأ الثائر يا أم الثائر!
وهل يملك اللاجئ إلا أن يواصل معركته مع الواقع المجرم لاسترداد حقه!
وهل يهدأ ثائر لبوصلته اتجاه واحد هو الوطن السليب!
مرورك كريم أيها الأبي الحرّ
تحاياي
فجر القاضي
30-06-2015, 08:13 AM
لا أعلم ربما يكون أصدق الإحساس أن تعيشه ..
وقد جربتها كلها
من خيمة اللجوء لدرجة اللاشعور
صدقاً لا أسوء من ذلك
شكراً على عظيم إحساسك راقيتنا
ربيحة الرفاعي
30-08-2015, 06:58 PM
الاخت الفاضلة ربيحة الرفاعي
احرف صارخه ... نزف مميت
في سطورك اكتشفتُ لذة المكوث خلف اسوار الحزن
لامست فيها جرحا غائرا في صدري
سأكتفي بأن أنحني أمام ألم الروح ، سأكتفي بأن أمضي في صمت
لكن و في قلبي بسمة أمل نبتت من ثنايا ذاك الألم
فرج الله همومنا وهمومكم
حياكي الرحمن
الرقيقة بتول الدليمي
مؤلما يكون المكوث خلف اسوار الحزن وثقيلا
والجرح غائر فوق ما تصف الكلمات
ولا بد للفجر من انبلاج
سعدت بمرورك غاليتي
ربيحة الرفاعي
14-12-2015, 11:59 PM
للإغتراب وجع نحمله بين ثنايانا
ندندن على جروحنا
نستظل بذكرى العودة
سراب العودة لا يفارق أحلامانا
دندنة عزفتيها على اوتار حرفك ؛ أدمت قلوبنا
دمت ررررررررررررائعة
محبتي وتقديري
فيوض شكري لمرورك وجميل تفاعلك مع نبض الحرف ووجعه
دمت بخير غاليتي
تحاياي
ليانا الرفاعي
18-01-2016, 09:52 PM
لقد كانت دندنة لاجئ و آهات مظلوم حالت الايام خيمته قصرا ومازل يحتفظ بمفتاح بيت جدة العتيق وما زلنا نسمع هذه الدندنة وندندنها
تحيتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
11-09-2016, 02:37 AM
و الموجع هو أن هذا اللاجئ عوضا عن أن يعود لوطنه أنضم له آخرون من أوطان شتى ليلوموا على نار التهجير. لا نعلم متى سيبزغ فجر هذا الوطن و يلتم الشمل لكنه حتما سيكون وعدًا ممن لا يخلف الميعاد. تقديري لك أديبتنا الكبيرة.
اللهم آمين
أديبتنا الكريمة سامية الحربي
أسعدني مرورك وردّك لا حرمك البهاء
تحيتي
عبير محمد احمد
12-09-2016, 07:58 AM
تلقي بي في جذوة نار عذابٍ يشقيني
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ومضيت أعاني في الجنة فقدا يضنيني
يلقي بي للموت ويحملني في أوهامي
يغتال تهاويمي يقتل صبري يشقيني
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
أشواقي مني تسبيني
ومعي أكفاني آتيك لأهنأ برحيلي
فتدوس علي وترمي بي ....
سحقا لحطامي
دندنة التحفت بالمرارة والاسى
عبّرت بعمق عن معنى الشتات باحساس مثقل الوجع
لامس بعمقه ارواحنا وقلوبنا
سلم احساسك العميق بالكلمة
ونبضك الأبي السامق
محبتي والورد
ناديه محمد الجابي
12-09-2018, 04:56 PM
ارتعش قلبي من أوتار نزفك..
حرف موجع ملهم ـ وقد تدفق الحزن والألم في تعابير بليغة نقية
ولكن يبق دائما نور الأمل.
من فيض إبداعك سكبت ، ومن روائع جواهرك عرضت
وتوهج قلمك بحروف نقية انتظمت في بناء محكم استمد جماله من سمو معانيه ونبل غاياته
عندما يصدق الشعور وتنطق الحكمة وتتألق
قذلك هو الإبداع.
:009::001::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir