د. ندى إدريس
22-03-2004, 10:00 PM
أيها المسلمون
نداء محمد بن عبدالله الخالد في دعوته الخالدة على كل منبر
ياأيها الذين آمنوا
.. نداء الله تعالى في كتابه المبين لمن آمن بالله وأسلم له
أيها العرب
نداء الخائرون المتقهقرون المنهزمون في عصرنا .. مشطري الأمة ومقسميها وقاصميها
(فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يفرحون!
وبم يفرحون
بقومية وصفها رسول الله للإنسانية كافة بأنها نتنة!
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
وقد نال شيخنا المبارك المجاهد / أحمد ياسين رحمه الله فضل الموت في سبيل الله
فقضى نحبه بعد صلاة الفجر موحدا لله مؤمنا به إلها وبشرعه منهج حياة
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
خرج من بيت الله يوم الإثنين .. وماأدراك مايوم الإثنين!!
متوضيء طاهرا بعد صلاة الفجر وماأدراك ماصلاة الفجر (إن قرآن الفجر كان مشهودا)
قال عليه الصلاة والسلام في الصحيح: {من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، فالله الله لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من طلبه أدركه، ومن أدركه كبه على وجهه في النار }.
ووالله قد أوقعوا أنفسهم في ورطة!
فقد أضحوا في مواجهة مع الله !
رحل الشيخ أحمد ياسين / وهو من طلاب الشهادة
نحسبه عند الله شهيدا والله حسيبه ولانزكي على الله أحدا
مضى وكان أمله أن يرضى الله عنه
رضي الله عنه وأرضاه .. هذا دعاؤنا له
والعبرة لاشك بالخواتيم
ابتلاه الله من صباه فصبر واحتسب وما أثر على إيمانه وثباته
وماكان ينتظر من هو في عمره اليوم إلا الموت ولكنك الله تعالى لم يرده أن يموت على فراشه وقد عاش على صهوات الجهاد منافحا وسيفه الكتاب ودرعه السنة .. لم يرد إلا أن تزفه الملائكة بإذن الله ويدوي ذكره بالخير حتى يرث الله الأرض ومن عليها ويبقى مثالا للجهاد داعيا إلى الله وسراجا منيرا كتلميذ نابغ من تلاميذ مدرسة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
فهنيئا لك بإذن الله رفقة الأنبياء أيها الصديق الصالح الشهيد يأذن ربك
مضى كما مضى الأوائل
كعمر بن الجموح
رضي الله عنه وأرضاه
جاءت غزوة أحد فذهب عمرو رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل اليه أن يأذن له وقال له
" يا رسول الله انّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد..
ووالله اني لأرجو أن، أخطر، بعرجتي هذه في الجنة"..
وأمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه السلام بالخروج، فأخذ سلاحه، وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع:
" اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهلي".
وقد نال شيخنا رحمه الله ماتمنى ويكفيه أنه بعد صلاة الفجر
وماأدراك بمن يؤذى وقد صلى الفجر في جماعة
فمابالك بمن يقتل
هو الله.. القائل في محكم كتابه / هل جزاء الإحسان إلا لإحسان
فبأي آلآء ربكما تكذبان!"
تكذبان؟!
وأين المصدقان الآن ياجند محمد ؟!
مضى مقتولا في سبيل مااعتقد
سورة محمد.. لطالما أحببتها ولطالما ترنمت بها ولطالما جذبتني صويحباتي أيام المدرسة لحضور الحلق باختيارها
(والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
هو بإذن الله نحسبه ممن قتل في سبيل الله وسيهديه الله للجنة ويصلح باله الذي عاش مرهقا بما حمل من هموم الأمة وقضايا الجهاد و الحرص على على رفعة الإسلام الحق وإحياء السنة , ويدخلها محفوفا برضوانه وملائكته للجنة التي لن ينكرها فقد عرفها له الله تعالى كما عرفها لكل مؤمن مجاهد , وفي هذا تحفيز لكل مسلم مؤمن بأن يقتفي أثرهم فينصر الله بكل مايستطيع وعلى كل منبر وضعه الله عليه وليثبتن الله أقدامهم
أيها المسلمون
عظم الله أجركم , وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم
واللقاء أيها المرابطون على ثغور الدين المناضلين على تخوم كرامة الأمة / في حوض محمد صلى الله عليه وسلم
لاتردنا ملائكة الحوض عنه بأمر ربهم إلا إن ارتددنا القهقرا
فإلى الأمام على سبيل محمد بن عبدالله
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا
ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين
أحمد ياسين والدنا الفقيد وأخونا في الإسلام .. جمعتنا به إخوة المنهج والاعتقاد ونحن بالعزاء به وإن كان يوم زفاف له ولمن قتل معه في سبيل الله ..أولى ممن تشدقوا وصاحوا بأنهم مواطنوه وهم عن الإسلام منسلخون للعلمانية متبعون ولكل مخالف للقرآن مشيدون
أمل:
ليتكم تفتحون لنا صفحة لنتدارس فيها سورة محمد .. بدلا من القصيد الذي لم يعد يسمن ولايغني من جوع
فكلام الله باق ولايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. وقصيدنا إلى فناء
وشتان بين شعر وقرآن
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .. آمين
أعلم أننا ثوريون عاطفيون أهل حماس وفترة.. وفي مداومة تدارس القرآن مايذهب الفترة بتواصل التفكر والتدبر للوصول إلى أسباب الفلاح
وحذاري مما سيستغله اللعين شارون من انفعالات لحصد الأرواح بدون تدبير محكم يا أمة التفكر والتدبر
ليكن الرد مدروسا منظما موجعا حتى الموت مقنعا شاف لصدور المؤمنين ومذهبا لغيظ قلوبهم
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
ومعذرة فأختكم ترتجل وفي العين وجع والضوء يرهقها والألم يحدوني للقلم
وآآآآآآآآآآآآآآآآه
فففي القلب غصة
ياحسرة على العباد!!
نداء محمد بن عبدالله الخالد في دعوته الخالدة على كل منبر
ياأيها الذين آمنوا
.. نداء الله تعالى في كتابه المبين لمن آمن بالله وأسلم له
أيها العرب
نداء الخائرون المتقهقرون المنهزمون في عصرنا .. مشطري الأمة ومقسميها وقاصميها
(فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يفرحون!
وبم يفرحون
بقومية وصفها رسول الله للإنسانية كافة بأنها نتنة!
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
وقد نال شيخنا المبارك المجاهد / أحمد ياسين رحمه الله فضل الموت في سبيل الله
فقضى نحبه بعد صلاة الفجر موحدا لله مؤمنا به إلها وبشرعه منهج حياة
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
خرج من بيت الله يوم الإثنين .. وماأدراك مايوم الإثنين!!
متوضيء طاهرا بعد صلاة الفجر وماأدراك ماصلاة الفجر (إن قرآن الفجر كان مشهودا)
قال عليه الصلاة والسلام في الصحيح: {من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، فالله الله لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من طلبه أدركه، ومن أدركه كبه على وجهه في النار }.
ووالله قد أوقعوا أنفسهم في ورطة!
فقد أضحوا في مواجهة مع الله !
رحل الشيخ أحمد ياسين / وهو من طلاب الشهادة
نحسبه عند الله شهيدا والله حسيبه ولانزكي على الله أحدا
مضى وكان أمله أن يرضى الله عنه
رضي الله عنه وأرضاه .. هذا دعاؤنا له
والعبرة لاشك بالخواتيم
ابتلاه الله من صباه فصبر واحتسب وما أثر على إيمانه وثباته
وماكان ينتظر من هو في عمره اليوم إلا الموت ولكنك الله تعالى لم يرده أن يموت على فراشه وقد عاش على صهوات الجهاد منافحا وسيفه الكتاب ودرعه السنة .. لم يرد إلا أن تزفه الملائكة بإذن الله ويدوي ذكره بالخير حتى يرث الله الأرض ومن عليها ويبقى مثالا للجهاد داعيا إلى الله وسراجا منيرا كتلميذ نابغ من تلاميذ مدرسة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
فهنيئا لك بإذن الله رفقة الأنبياء أيها الصديق الصالح الشهيد يأذن ربك
مضى كما مضى الأوائل
كعمر بن الجموح
رضي الله عنه وأرضاه
جاءت غزوة أحد فذهب عمرو رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل اليه أن يأذن له وقال له
" يا رسول الله انّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد..
ووالله اني لأرجو أن، أخطر، بعرجتي هذه في الجنة"..
وأمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه السلام بالخروج، فأخذ سلاحه، وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع:
" اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهلي".
وقد نال شيخنا رحمه الله ماتمنى ويكفيه أنه بعد صلاة الفجر
وماأدراك بمن يؤذى وقد صلى الفجر في جماعة
فمابالك بمن يقتل
هو الله.. القائل في محكم كتابه / هل جزاء الإحسان إلا لإحسان
فبأي آلآء ربكما تكذبان!"
تكذبان؟!
وأين المصدقان الآن ياجند محمد ؟!
مضى مقتولا في سبيل مااعتقد
سورة محمد.. لطالما أحببتها ولطالما ترنمت بها ولطالما جذبتني صويحباتي أيام المدرسة لحضور الحلق باختيارها
(والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
هو بإذن الله نحسبه ممن قتل في سبيل الله وسيهديه الله للجنة ويصلح باله الذي عاش مرهقا بما حمل من هموم الأمة وقضايا الجهاد و الحرص على على رفعة الإسلام الحق وإحياء السنة , ويدخلها محفوفا برضوانه وملائكته للجنة التي لن ينكرها فقد عرفها له الله تعالى كما عرفها لكل مؤمن مجاهد , وفي هذا تحفيز لكل مسلم مؤمن بأن يقتفي أثرهم فينصر الله بكل مايستطيع وعلى كل منبر وضعه الله عليه وليثبتن الله أقدامهم
أيها المسلمون
عظم الله أجركم , وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم
واللقاء أيها المرابطون على ثغور الدين المناضلين على تخوم كرامة الأمة / في حوض محمد صلى الله عليه وسلم
لاتردنا ملائكة الحوض عنه بأمر ربهم إلا إن ارتددنا القهقرا
فإلى الأمام على سبيل محمد بن عبدالله
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا
ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين
أحمد ياسين والدنا الفقيد وأخونا في الإسلام .. جمعتنا به إخوة المنهج والاعتقاد ونحن بالعزاء به وإن كان يوم زفاف له ولمن قتل معه في سبيل الله ..أولى ممن تشدقوا وصاحوا بأنهم مواطنوه وهم عن الإسلام منسلخون للعلمانية متبعون ولكل مخالف للقرآن مشيدون
أمل:
ليتكم تفتحون لنا صفحة لنتدارس فيها سورة محمد .. بدلا من القصيد الذي لم يعد يسمن ولايغني من جوع
فكلام الله باق ولايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. وقصيدنا إلى فناء
وشتان بين شعر وقرآن
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك إذا صرنا إلى ماصاروا إليه .. آمين
أعلم أننا ثوريون عاطفيون أهل حماس وفترة.. وفي مداومة تدارس القرآن مايذهب الفترة بتواصل التفكر والتدبر للوصول إلى أسباب الفلاح
وحذاري مما سيستغله اللعين شارون من انفعالات لحصد الأرواح بدون تدبير محكم يا أمة التفكر والتدبر
ليكن الرد مدروسا منظما موجعا حتى الموت مقنعا شاف لصدور المؤمنين ومذهبا لغيظ قلوبهم
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
ومعذرة فأختكم ترتجل وفي العين وجع والضوء يرهقها والألم يحدوني للقلم
وآآآآآآآآآآآآآآآآه
فففي القلب غصة
ياحسرة على العباد!!