المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاسيس زائفة



ربيحة الرفاعي
18-05-2010, 03:05 AM
ضغطت فكيها بقوة وهي تراقبه يقبل يد أمه بحنوّ أعجبها أن تؤكد لنفسها زيفه.

" لا أدري لماذا لا تستسلم هذه العجوز لنهايتها وتمضي عنّا، ستظل تقاوم حتى تقتلني بتشبثها بحياتها وثقلها الرابض على حياتي" فكرت وهي تتابعهما بنظرة جانبية من تحت جفنها...

"لا تغادري السيارة أمي أرجوك ، ما هي إلا خطوات وأدخل قاعة المسافرين وحدي، لا تجهدي نفسك حبيبتي، هناء سترافقني إلى البوابة وتعود إليك لتغادرا فورا"

عاودت ضغط فكيها وهي تفكر" لماذا عليه أن يقدم لها كل تلك التبريرات، أهي قدر مفروض علينا حتى آخر لحظة" وبنشوة انتصار رفعت كتفيها وهي تسير إلى جانبه بعد أن تركا العجوز في السيارة ليلجا معا بوابة صالة المغادرين ..

- تذكرني في كل لحظة.

- لن أتمكن من نسيانك وإن للحظة.

- سأعيش على حلمي بلقائنا حتى تعود.

- سأعيش أنا معك كل لحظاتي، فأنت بداخلي.

نسيت تماما وجود العجوز في السيارة بينما هي تلوح له بهوس وقد اجتاز بوابة المسافرين ليتوه بين عشرات الوجوه المشرقة والأيدي المرفوعة ملوحة لأحبة يقفون وراء الحاجز، اصطدمت كفه بخفة بكف الحسناء التي استدارت مستجيبة لنداء عجوز في الخارج تحاول استبقاء ملامحها حتى آخر لحظة، معتذرة نظرت إليه بعينين تشعان مرحا، وبهدوء أسدل جفنيه متقبلا اعتذارها..

" أملاك هذه أم أنثى؟" فكر وهو يخطو برشاقة عبر القاعة قبل أن يستدير ليبحث بعينيه من جديد عن زوجته، ويوسع من ابتسامة فقدت مذاقها محاولا الرد على ابتسامة وداع حنون وعينين دامعتين، "يا للنساء" تمتم بينما يدفع إبهامه بهدوء محبس الزواج من بنصر يسراه نحو طرف الإصبع، وتموج يمناه عاليا ملوحة لوجه لم يعد يراه، التقط المحبس في باطن كفه وأودعه جيب سترته وهو يستدير ليدخل قاعة الترانزيت.

وفاء شوكت خضر
18-05-2010, 08:09 AM
الأديبة الشاعرة الرائعة ربيحة ..

تكثيف وقفزات سريعة دون تضييع في السرد أو انفلات خيط القص والحبكة المتسارع ، لنصل إلى النهاية التي لم تفاجئ المتلقي ..
قصة تتكرر ونسمعها في كل يوم أو نعايشها ، لكن اختيارك لزاوية مختلفة نقلت منها الصورة بحرفية الأديب القاص / المصور ، الذي يلتقط الصورة مركزا بؤرة عدسته على القبح الغير ظاهر في الوجه الجميل ، ليصوره عن قرب ..
رداء الزيف لا يستر عورة ولا يخفي قبح مهما كان مزركشا ومنمقا وملمعا ، بل يزيد القبيح قبحا ..
أرى أنك أبدعت بتسليط الضوء على المشاعر الإنسانية وأنانيتها ، فالأم تحاول الاستحواذ على الابن لتستبعد الزوجة والزوجة تمارس نفس الدور لتبعد الأم وتستحوذ على الزوج ، والزوج يرضي كلتيهما ليتحرر من ذلك الاستحواذ ، ليمارس حياته كما يشاء وما يرضي نفسه وأهواءه ، هي أنيانية في كل نفس إنسانية ، كل يعيبها على الآخر ولكن لا يلحظها في نفسه ..
نقطة التنوير أتت في جزئية صغيرة في القصة ، وهي محطة الترانزيت ، هي المحطة التي ينزل فيها المسافر ليستريح ولتغيير الوجهة ووسيلة الوصول ، وما يلبث أن يغادرها ، حاملا نفس المتاع وربما يزيد عليه ما خف حمله من ذكريات من تلك المحطة ..

نص ماتع بأسلوب سلس مشوق هادف يعالج مشكلة انسانية اجتماعية تبدأ من الأسرة ويمتد إلى خارجها بكل ما تتركه من أثار سلبية ..

الأديبة القاصة الشاعرة / ربيحة الرفاعي ..
أسلوب أدبي راقي جميل يمتاز بالركازة والالتزام ،وجمال السرد باختيار المفردة المناسبة والمؤدية للغرض دون إسراف في الوصف وحشو في الحكي ..

كنت هنا أستمتع بنص قصصي متميز ..
فشكرا لك ..

تحية من القلب وباقات ود ..
دمت بإبداع وتميز ..

نادية بوغرارة
18-05-2010, 12:03 PM
لم نعد نعرف من نناصر في هذه القصة ، من الظالم و من المظلوم ،
الكل متهم ، و الكل متضرر .

هو الكذب و النفاق و الازدواجية التي نكاد نراها في كل الوجوه إلا من رحم ربنا.

قصة جميلة ، مركزة ، أنيقة .

أحمد عيسى
18-05-2010, 02:08 PM
الأخت الأديبة : ربيحة الرفاعي

نص قوي ولمحة ذكية اقتنصتيها بذكاء في مشهد عالي الدقة لعائلة نراها في كل مكان ..
الأنانية والتفكير بالذات فقط .. هذا ما رأيته في أبطال قصتك ..
والتناقض الواضح بين ما يظهرون وما يبطنون ..
أعجبني الأسلوب والاختصار الشديد في القصة المركزة ..
تستحق الترشيح لقصة الشهر

تقبلي تحيتي

محمد ذيب سليمان
18-05-2010, 04:09 PM
استاذة انت بكل المقاييس
لم تتركي لنا أي خيار لنصطف معه
رسمت الحياة كما هي "غالبا " بواقعها الأليم
الشفتان تبتسمان وفي القلب أشياء أخرى
أسلوب جميل تقطعين مسافات بينها ما نستطيع ملأه من حوار
شكرا لك
وهي للترشيح

حسام محمد حسين
19-05-2010, 08:35 AM
إن هذه القصة كثيرة الحدوث بشكل أو بأخر في واقعنا الحاضر

يا حبذا لو أسميتها
فوائد النفاق
فهذا النفاق جعله يكسب رضا المرأتين وقد تركهما وكل واحدة منهما تظن أنه أقرب إليها من الأخرى وفي نفس الوقت إستطاع أن يفعل ما يحلو له .

دمتِ مبدعة

كريمة سعيد
19-05-2010, 01:16 PM
لقد استشرى الزيف والنفاق حتى بات من الصعب تمييز البشر

لقد وصفت الواقع المتناقض لبعض الشخصيات بكل تفاصيله

تقديري

مازن لبابيدي
19-05-2010, 01:47 PM
أختي الأديبة الفاضلة ربيحة
قرأت القصة أكثر من مرة وغادرت لأنني أحسست بحاجة لمقاربة من زاوية مختلفة .
لا أريد التحدث عن براعة القص وجماليات اللغة والتركيب القصي التي جاءت جميعها بمستوى جيد جداً إلا أن قصتك السابقة "امض عني" كانت أقوى ، وهذا حال المبدعين فلا غضاضة .
قلت أنني لا أريد التحدث ثم انجرفت في النقد ... فسامحيني .
أما الوجهة التي أحب أن "أشاغب" فيها قليلاً فهي تتعلق بجانب الأنوثة والذكورة أو النساء والرجال ، فالقارئ لهذه القصة دون أن يعرف كاتبـ (ت) ـها ، يكاد يجزم بنسبة كبيرة أنها امرأة ! . جميع النساء في القصة مشاعرهن صادقة ونواياهن بريئة ، اللهم إلا بعض الغيرة من الكنة وهي طبيعية يبررها حبها لزوجها ورغبتها بالاسئثار به . أما الأم فهي الأم بقلبها وحقها وواجب توقيرها وبرها ، وأما الفتاة الأخرى فهي تبتسم ببراءة وتلوح لأمها العجوز كذلك غير مكترثة بما حولها . وحده ذلك الرجل هو ذو المشاعر الزائفة والعاطفة الكاذبة ، والذي رغم أنه بدا باراً بأمه حريصاً عليها ووعد زوجته أن لا ينساها لحظة واحدة ، ينهار ويسقط أمام أول لمسة رقيقة وبسمة مشرقة ، ولا يقتصر الأمر على حدث نفس ووسوسة شيطان بل ينتقل ويتطور إلى تنصل كامل وتزييف مقصود وتبييت لنية سيئة أو غير سيئة جداً على أقل تقدير ! .
بالتأكيد لا يمكن بحال من الأحوال إنكار إمكانية وجود هذا النموذج بل حتى يمكن الزعم أنه ليس شديد الندرة . لذلك لن تكون هذه نقطة النقاش التي أهدف إليها .
كذلك سأستعين في إبداء وجهة نظري بقصتك السابقة - وأعتذر لذلك فلا يصح على العموم في نقد الأعمال تحميل بعضها "وزر" أخرى وإنما أعتبرها قرينة - حيث كان هناك ، بحد فهمي للقصة نموذجان من الرجال أحدهما سلبي ممل ثقيل كالكرسي الذي يجلس عليه ، والآخر ربما انتهازي أو دخيل أو شيء آخر لم يكن في الموقع المناسب ولكنه أقل سوءاً ، أما المرأة فهي الجانب الصبور المخلص العفيف المؤْثر المضحي رغم المعاناة والظلم .
نماذج النساء التي قدمتها لنا أختي ربيحة ، هي بين الطبيعية والمثالية والعفوية ، تتعرض للظلم أو التهميش أو الخيانة أو الغش . ولكن ما بال الرجل في أدبك أختي ربيحة ؟ أخشى أن يكون محتجزاً في قفص الاتهام دائماً ، إن لم يكن قد صدر بحقه الحكم بعد ؟
أين الأب الرحيم ، والأخ العطوف ، والزوج المخلص الودود الناصح ؟
ربما المجموع لا يكفي للحكم ، لكنها رائحة شممتها فخشيت على طبق الحلوى من الاحتراق .

تحية تقدير واحترام ، وإخلاص من أخيك ... مازن

آمال المصري
19-05-2010, 05:34 PM
صورة جاءت من رحم الحياة صادقة
كما أراها من زاوية أخرى هذا الذي تخطى بوابة المسافرين ليخلع وراءه حياة بأسرها لمجرد نظرة , وهذا ماتفعله الغربة أحياناً بأصحابها , وقد أقرت الخاتمة بذلك عندما قام بنزع محبس الزواج
وجاء الأسلوب أكثر من رائع إذ ينم عن مقدرة فائقة لقاصة بارعة
سيدتي الكريمة ...
رائعة أنت حد التأمل
للترشيح
محبتي

نبيل مصيلحى
20-05-2010, 08:43 PM
المبدعة الرائعة / ربيحة
تحياتي ..
الدنيا مشحونة بالمتناقضات , وأيضاً مملؤة بالمثاليات ..
فقد تكون الحالة / القصة .. على درجة كبيرة من الواقعية ..
وقد تكون إسقاطة على واقعة بعينها .. ليس كل الوقائع مثلها ..
وهي تحمل سمات قد تكون في الأنثى / الأم , أو الزوجة ...
وكذلك سمات قد تكون في الذكر / الرجل ..
ولكن ليس في كل الأحوال يتواجد العداء بين ( الحماة ) والزوجة ..
وليس في كل الأحوال نجد الرجل الخائن ..
................ ما يميز هذه القصة أنها فتحت باب التأويل ..
فهي صورة من الحياة ..
دمت مبدعة رائعة
نبيل مصيلحي

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 02:18 AM
اقتباس=وفاء شوكت خضر;519227]الأديبة الشاعرة الرائعة ربيحة ..

تكثيف وقفزات سريعة دون تضييع في السرد أو انفلات خيط القص والحبكة المتسارع ، لنصل إلى النهاية التي لم تفاجئ المتلقي ..
قصة تتكرر ونسمعها في كل يوم أو نعايشها ، لكن اختيارك لزاوية مختلفة نقلت منها الصورة بحرفية الأديب القاص / المصور ، الذي يلتقط الصورة مركزا بؤرة عدسته على القبح الغير ظاهر في الوجه الجميل ، ليصوره عن قرب ..
رداء الزيف لا يستر عورة ولا يخفي قبح مهما كان مزركشا ومنمقا وملمعا ، بل يزيد القبيح قبحا ..
أرى أنك أبدعت بتسليط الضوء على المشاعر الإنسانية وأنانيتها ، فالأم تحاول الاستحواذ على الابن لتستبعد الزوجة والزوجة تمارس نفس الدور لتبعد الأم وتستحوذ على الزوج ، والزوج يرضي كلتيهما ليتحرر من ذلك الاستحواذ ، ليمارس حياته كما يشاء وما يرضي نفسه وأهواءه ، هي أنيانية في كل نفس إنسانية ، كل يعيبها على الآخر ولكن لا يلحظها في نفسه ..
نقطة التنوير أتت في جزئية صغيرة في القصة ، وهي محطة الترانزيت ، هي المحطة التي ينزل فيها المسافر ليستريح ولتغيير الوجهة ووسيلة الوصول ، وما يلبث أن يغادرها ، حاملا نفس المتاع وربما يزيد عليه ما خف حمله من ذكريات من تلك المحطة ..

نص ماتع بأسلوب سلس مشوق هادف يعالج مشكلة انسانية اجتماعية تبدأ من الأسرة ويمتد إلى خارجها بكل ما تتركه من أثار سلبية ..

الأديبة القاصة الشاعرة / ربيحة الرفاعي ..
أسلوب أدبي راقي جميل يمتاز بالركازة والالتزام ،وجمال السرد باختيار المفردة المناسبة والمؤدية للغرض دون إسراف في الوصف وحشو في الحكي ..

كنت هنا أستمتع بنص قصصي متميز ..
فشكرا لك ..

تحية من القلب وباقات ود ..
دمت بإبداع وتميز ..

المتألقة وفاء شوكت خضر
سبق وأخبرتك أن قراءتك الرائعة تعيدني إلى النص أتذوقه من جديد
لك نظرة قاصٍ وحس شاعر

تشرفت بمرورك الكريم غاليتي

دمت متالقة

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 02:23 AM
الأديبة القاصة و الشاعرة ربيحة الرفاعي،
نعيش في زمن الزيف والخداع وكل يخدع الآخر وهو في واقع الحال إنما يخدع نفسه..هذا ما قل ودل..جميل ما قرأت هنا والكثافة والتركيز إنما تدل على تمكن أدبي رائع وإبداع وشفافية..
سلمت يداكِ
سماهر محمود

الرائعة سماهر محمود
أليس صحيحا هذا!
لعل الأمر ليس مجرد ازمة كنة وحماة
ولا مجرد زوج وأخرى

هو زمن الزيف والخداع

دمت متألقة

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 02:27 AM
لم نعد نعرف من نناصر في هذه القصة ، من الظالم و من المظلوم ،
الكل متهم ، و الكل متضرر .

هو الكذب و النفاق و الازدواجية التي نكاد نراها في كل الوجوه إلا من رحم ربنا.

قصة جميلة ، مركزة ، أنيقة .

هو كذلك غاليتي
الكذب والنفاق والازدواجية في كثير من الصور
في العمل ، في المقهى، في الشارع ...
حيثما كان ثمة بشر... ثمة نفعي وآخر مخادع وغيره أناني
وثمة ايضا صالح حنون كتلك الأم ...

دمت مبدعة

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 02:33 AM
الأخت الأديبة : ربيحة الرفاعي
نص قوي ولمحة ذكية اقتنصتها بذكاء في مشهد عالي الدقة لعائلة نراها في كل مكان ..
الأنانية والتفكير بالذات فقط .. هذا ما رأيته في أبطال قصتك ..
والتناقض الواضح بين ما يظهرون وما يبطنون ..
أعجبني الأسلوب والاختصار الشديد في القصة المركزة ..
تستحق الترشيح لقصة الشهر
تقبلي تحيتي

هو التناقض الدائم بين ما نريد وما نمارس
والذاتية المطلقة في أحكامنا ورغباتنا

الرائع أحمد عيسى
أشكر لك مرورك الكريم وترشيحك القصة

دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 02:35 AM
استاذة انت بكل المقاييس
لم تتركي لنا أي خيار لنصطف معه
رسمت الحياة كما هي "غالبا " بواقعها الأليم
الشفتان تبتسمان وفي القلب أشياء أخرى
أسلوب جميل تقطعين مسافات بينها ما نستطيع ملأه من حوار
شكرا لك
وهي للترشيح

أستاذي الكبير
ي شرف هو تقييمك الرائع هذا
وأي صورة رسمت لتختزل القصة في كلمات

أشكر لك مرورك الكريم وترشيحك القصة
دمت متالقا

زهراء المقدسية
21-05-2010, 03:39 PM
تكثيف رائع لأحاسيس منها الصادق ومنها المزيف المخادع
بطلنا هنا تعددت أدواره فعليه أن يتقن أدوارا كثيرة
دور الإبن البار ودورالزوج المخلص ودور الأعزب المعجب وربما الحبيب
ووووووو ..الخ
وسؤالي
تعدد الأدوار رغم خلوها من الأحاسيس الصادقة
أتعد موهبة لصاحبها حق له الافتخار بها؟؟؟؟

الرائعة ربيحة

أنت مدرسة أدبية بكل المقاييس
احترامي وتقديري

خالد بناني
21-05-2010, 07:03 PM
ربيحة الرفاعي
الأديبة الرائعة
هذا نص ظللت أبحث عنه وعما يشبهه
نص عالي الكعب على بساطته وفكرته المسبوقة
لكن الأسلوب وطريقة التناول ما كانتا مسبوقتين
شكرا جزيلا على امتاعي
دام لك الألق

حسام القاضي
22-05-2010, 04:06 PM
الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة محبوكة تقول الكثير في مساحة صغيرة نسبياً
لقطة كبيرة تشتمل على لقطات صغيرة تجمع معا
تلك اللوحة الشاملة..
أحاسيس زائفة تبدأ بمشاعر الزوجة لحماتها؛فهي تضطر لإظهار العكس
وتشجع الزوج ليمضي في نفس الطريق ، ولكن "كما تُدين تُدان"
ومن لاخير له في أمه فلا خير له في أحد غيرها..
بلا مقدمة بدات بل وبقوة ألقيت بنا في غياهب العمل
وبسلاسة عملت على تنامي الحدث حتى جاءت النهاية المفاجئة القوية
وهي لحظة التنوير أيضاً.


"يا للنساء" تمتم بينما يدفع إبهامه بهدوء محبس الزواج من بنصر يسراه نحو طرف الإصبع، وتموج يمناه عاليا ملوحة لوجه لم يعد يراه، التقط المحبس في باطن كفه وأودعه جيب سترته.
لقطة بارعة أراها قصة مستقلة بذاتها.
عمل أكثر من رائع
تقبلي تقديري واحترامي

ربيحة الرفاعي
26-05-2010, 04:56 AM
إن هذه القصة كثيرة الحدوث بشكل أو بأخر في واقعنا الحاضر

يا حبذا لو أسميتها
فوائد النفاق
فهذا النفاق جعله يكسب رضا المرأتين وقد تركهما وكل واحدة منهما تظن أنه أقرب إليها من الأخرى وفي نفس الوقت إستطاع أن يفعل ما يحلو له .

دمتِ مبدعة

قراءة مباشرة وصادقة لملمح النص الرئيس

سعدت بمرورك الكريم
دمت مبدعا

ربيحة الرفاعي
26-05-2010, 04:58 AM
لقد استشرى الزيف والنفاق حتى بات من الصعب تمييز البشر
لقد وصفت الواقع المتناقض لبعض الشخصيات بكل تفاصيله
تقديري

أن يكون الزيف في أي أمر حولنا لهو أخف وطأة من أن يكون في أحاسيسنا
فهو بوابة تناقض واحدنا مع نفسه قبل تناقضه مع واقعه وفي هذا ما فيه من ويلات

دمت متالقة غاليتي

ربيحة الرفاعي
26-05-2010, 05:25 AM
أما الوجهة التي أحب أن "أشاغب" فيها قليلاً فهي تتعلق بجانب الأنوثة والذكورة أو النساء والرجال ، فالقارئ لهذه القصة دون أن يعرف كاتبـ (ت) ـها ، يكاد يجزم بنسبة كبيرة أنها امرأة ! . جميع النساء في القصة مشاعرهن صادقة ونواياهن بريئة ، اللهم إلا بعض الغيرة من الكنة وهي طبيعية يبررها حبها لزوجها ورغبتها بالاسئثار به . أما الأم فهي الأم بقلبها وحقها وواجب توقيرها وبرها ، وأما الفتاة الأخرى فهي تبتسم ببراءة وتلوح لأمها العجوز كذلك غير مكترثة بما حولها . وحده ذلك الرجل هو ذو المشاعر الزائفة والعاطفة الكاذبة ، والذي رغم أنه بدا باراً بأمه حريصاً عليها ووعد زوجته أن لا ينساها لحظة واحدة ، ينهار ويسقط أمام أول لمسة رقيقة وبسمة مشرقة ، ولا يقتصر الأمر على حدث نفس ووسوسة شيطان بل ينتقل ويتطور إلى تنصل كامل وتزييف مقصود وتبييت لنية سيئة أو غير سيئة جداً على أقل تقدير ! .
بالتأكيد لا يمكن بحال من الأحوال إنكار إمكانية وجود هذا النموذج بل حتى يمكن الزعم أنه ليس شديد الندرة . لذلك لن تكون هذه نقطة النقاش التي أهدف إليها .
لعلي أخالفك الرأي هنا، فأنا أجد في غيرة الكنة من حماتها ما لا يبرر، لاختلاف المواقع بما لا يسمح بينهما بتداخل في أي شأن، إلا أن تكون الأخيرة أنانية لتحاول أن تقصي من الصورة مَن ربته " كل شبر بندر" على ما يقول المثل الشآمي النص والروح، وفي هذا برأيي من الشر ما يفوق ما كان من الزوج الذي مارس بخلع محبسه درجة من الأنانية لم تصل حد الاقصاء ... فلا هو تمنى موتها ولا فسخ عقد زواجهما أو حاول، إنما حاول (تجميل) صورته بما يفسح المجال للحياة بوجودها ولكن ... لا على طيفها ...

لعل هذا التطرف في رأيي يرجع لكوني ممن يؤيدون التعدد، كحل للكثير من الأزمات التي يعيشها المجتمع والتي ليس أصعبها ارتفاع معدلات العنوسة ...
وقبل أن يسائلني معترض أقول ... لو فكر زوجي بالارتباط بأخرى لتألمت ربما، ولكني ما كنت لأعارض أو أعترض.


كذلك سأستعين في إبداء وجهة نظري بقصتك السابقة - وأعتذر لذلك فلا يصح على العموم في نقد الأعمال تحميل بعضها "وزر" أخرى وإنما أعتبرها قرينة - حيث كان هناك ، بحد فهمي للقصة نموذجان من الرجال أحدهما سلبي ممل ثقيل كالكرسي الذي يجلس عليه ، والآخر ربما انتهازي أو دخيل أو شيء آخر لم يكن في الموقع المناسب ولكنه أقل سوءاً ، أما المرأة فهي الجانب الصبور المخلص العفيف المؤْثر المضحي رغم المعاناة والظلم .
نماذج النساء التي قدمتها لنا أختي ربيحة ، هي بين الطبيعية والمثالية والعفوية ، تتعرض للظلم أو التهميش أو الخيانة أو الغش . ولكن ما بال الرجل في أدبك أختي ربيحة ؟ أخشى أن يكون محتجزاً في قفص الاتهام دائماً ، إن لم يكن قد صدر بحقه الحكم بعد ؟
أين الأب الرحيم ، والأخ العطوف ، والزوج المخلص الودود الناصح ؟
ربما المجموع لا يكفي للحكم ، لكنها رائحة شممتها فخشيت على طبق الحلوى من الاحتراق .
تحية تقدير واحترام ، وإخلاص من أخيك ... مازن
ألا أحظى بفرصة لبعض التحيز لجنسي هنا !!:0014:

أستاذي ....
أظنني أوردت هنا نصين تسببا بهذا التصور الذي لا ينطبق في الواقع على عموم كتابتي، ولا يجسد موقفي من المرأة أو الرجل عموما، ولعل في ردي على المحور السابق من تعليقك ما يدل على هذا.
وأيضا .. لعل ما سيأتي من نصوص يحمل من ذكرت من رجال وأكثر

غير أني أحاول في نصوصي عموما تسليط الضوء على الزوايا المعتمة والرطبة في الناس والمجتمع، علها تحظى بإشراق الشمس عليها فتنير وتجف...

أنتظر فعلا مرورك على نصوصي وإضاءاتك الرائعة
وألتقطتها فأعيد تقييم النص ومضمونه في ضوءها حتى وإن عطلني معطل عن سرعة الرد

سعدت بكريم مرورك وعميق قراءتك
دمت متالقا

مازن لبابيدي
28-05-2010, 05:53 PM
لعلي أخالفك الرأي هنا، فأنا أجد في غيرة الكنة من حماتها ما لا يبرر، لاختلاف المواقع بما لا يسمح بينهما بتداخل في أي شأن، إلا أن تكون الأخيرة أنانية لتحاول أن تقصي من الصورة مَن ربته " كل شبر بندر" على ما يقول المثل الشآمي النص والروح، وفي هذا برأيي من الشر ما يفوق ما كان من الزوج الذي مارس بخلع محبسه درجة من الأنانية لم تصل حد الاقصاء ... فلا هو تمنى موتها ولا فسخ عقد زواجهما أو حاول، إنما حاول (تجميل) صورته بما يفسح المجال للحياة بوجودها ولكن ... لا على طيفها ...

لعل هذا التطرف في رأيي يرجع لكوني ممن يؤيدون التعدد، كحل للكثير من الأزمات التي يعيشها المجتمع والتي ليس أصعبها ارتفاع معدلات العنوسة ...
وقبل أن يسائلني معترض أقول ... لو فكر زوجي بالارتباط بأخرى لتألمت ربما، ولكني ما كنت لأعارض أو أعترض.


محاولة ذكية للتهرب من التهمة ، ولعل أخالف مخالفتك هنا ، فالزوجة لم ترتكب من الناحية السلوكية أي خطأ على ما بدا للقارئ ، كل ما كان منها مظاهر غيرة وحديث نفس ، ربما هي ليست من النمط المثالي للكنات أو الزوجات ، لكنها امرأة تقليدية وأنثى طبيعية ، ولا تعني الغيرة الكراهية بالضرورة ، ولا يعني حديث النفس تمني الشر حقيقة ، وتأكدي أختي أن هذه الزوجة لو مرضت حماتها أو أصابها مكروه لباتت الليل حزينة عليها ، وحتى على اعتبار أنها كانت تشعر بشيء من الكراهية لأسباب لا نعلمها ، فإن مثل هذه المشاعر هي أحساسيس صادقة ولا يمكن أن تكون مقصودة بعنوان القصة
أما الزوج المتهم وهو محور القصة والمتهم بأن أحساسيسه "زائفة" فلا يبرر له الرغبة بالتعدد التنكر لزواجه الأول ، اللهم إلا إن كان يبيت الخديعة للطرفين .




ألا أحظى بفرصة لبعض التحيز لجنسي هنا !!:0014:


بالتأكيد أختي لك الفرصة والحق ، وأنا أشاركك بعض هذا التحيز لجنسك ، فقد عشت أخا أكبر لسبع أخوات ، ولي من الخالات والعمات الكثير ، ولي من البنات ثلاث ، ومن لديه قلب ولا يتحيز للرقة واللطف والجمال ؟ . لكن ما أريده هنا هو إنصاف الرجل في زمن جعلت فتنه الحليم حيراناً ، وهل من فتنة على الرجال أشد من النساء ؟ .




أستاذي ....
أظنني أوردت هنا نصين تسببا بهذا التصور الذي لا ينطبق في الواقع على عموم كتابتي، ولا يجسد موقفي من المرأة أو الرجل عموما، ولعل في ردي على المحور السابق من تعليقك ما يدل على هذا.
وأيضا .. لعل ما سيأتي من نصوص يحمل من ذكرت من رجال وأكثر

غير أني أحاول في نصوصي عموما تسليط الضوء على الزوايا المعتمة والرطبة في الناس والمجتمع، علها تحظى بإشراق الشمس عليها فتنير وتجف...

أنتظر فعلا مرورك على نصوصي وإضاءاتك الرائعة
وألتقطتها فأعيد تقييم النص ومضمونه في ضوءها حتى وإن عطلني معطل عن سرعة الرد

سعدت بكريم مرورك وعميق قراءتك
دمت متالقا

بل أنت أستاذتي ، وما أردت إلا حثك على إظهار التنوع في إبداعك ، والمشاغبة قليلاً في الساحة ، وقد اعتدت على مثل هذه النقاشات طوال حياتي .

مرحبًا بك أختي ربيحة وإنما أتألق بأنواركم .

ربيحة الرفاعي
29-05-2010, 02:33 AM
صورة جاءت من رحم الحياة صادقة
كما أراها من زاوية أخرى هذا الذي تخطى بوابة المسافرين ليخلع وراءه حياة بأسرها لمجرد نظرة , وهذا ماتفعله الغربة أحياناً بأصحابها , وقد أقرت الخاتمة بذلك عندما قام بنزع محبس الزواج
وجاء الأسلوب أكثر من رائع إذ ينم عن مقدرة فائقة لقاصة بارعة
سيدتي الكريمة ...
رائعة أنت حد التأمل
للترشيح
محبتي


الجميلة رنيم مصطفى
تعجبني قراءتك المتأنية للنص
فهي تحمل دلالة على تفوق القاريء وجودة ما يقرأ

سعدت بمرورك غاليتي

دمت متالقة

ربيحة الرفاعي
29-05-2010, 02:49 AM
وتأكدي أختي أن هذه الزوجة لو مرضت حماتها أو أصابها مكروه لباتت الليل حزينة عليها ، وحتى على اعتبار أنها كانت تشعر بشيء من الكراهية لأسباب لا نعلمها ، فإن مثل هذه المشاعر هي أحساسيس صادقة ولا يمكن أن تكون مقصودة بعنوان القصة .
أيها الراقي الإحساس الرقيق المشاعر
كلما زدت في منطوقك حرفا أرتقيت على سلم الروعة درجات
وأراك تحسن الظن فعلا وجدا
أنا يا سيدي لا أرى في حديث النفس عند الزوجة غير الشر والزيف، وهي تتمنى إقصاء العجوز بأي شكل...
" لا أدري لماذا لا تستسلم هذه العجوز لنهايتها وتمضي عنّا، ستظل تقاوم حتى تقتلني بتشبثها بحياتها وثقلها الرابض على حياتي"
أليس هذا تمنيا لموت المرأة، وما كان ضغط فكيها إلا كبحا لجماح الفكرة فلا تعلن عن نفسها، فتكشف زيف الأحاسيس المعلنة.

بالتأكيد أختي لك الفرصة والحق ، وأنا أشاركك بعض هذا التحيز لجنسك ، فقد عشت أخا أكبر لسبع أخوات ، ولي من الخالات والعمات الكثير ، ولي من البنات ثلاث ، ومن لديه قلب ولا يتحيز للرقة واللطف والجمال ؟ . .
أسمح لي أن أستأذنك بطلب أيها الكريم
ليتك تنقل لصاحبات الحظ السعيد اللواتي ذكرت تحيتي، وتهنئتي لهن جميعا بأخ وأب وابن أخ وأخت بروعتك وتميزك ...
دمت متألقا راقيا

مروة عبدالله
29-05-2010, 03:07 AM
الغالية .. ربيحة الرفاعي

دائماً تجدين الأقنعة على الوجوه, ودائماً لا تسقط هذه الأقنعة المزيفة وإن سقطت ستظهر لنا وحوشاً بشرية يتلذذون بقلوبنا بل بكل مشاعرنا.

ربيحة الرفاعي المتألقة

قصة مشوقة معنى وعمقاً, فقد كتبتيها بسرد جذب انتباهنا من بدايتها لنهايتها, طبتِ يا جميلة برقي دائم.

تقديري

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 09:15 PM
المبدعة الرائعة / ربيحة
تحياتي ..
الدنيا مشحونة بالمتناقضات , وأيضاً مملؤة بالمثاليات ..
فقد تكون الحالة / القصة .. على درجة كبيرة من الواقعية ..
وقد تكون إسقاطة على واقعة بعينها .. ليس كل الوقائع مثلها ..
وهي تحمل سمات قد تكون في الأنثى / الأم , أو الزوجة ...
وكذلك سمات قد تكون في الذكر / الرجل ..
ولكن ليس في كل الأحوال يتواجد العداء بين ( الحماة ) والزوجة ..
وليس في كل الأحوال نجد الرجل الخائن ..
................ ما يميز هذه القصة أنها فتحت باب التأويل ..
فهي صورة من الحياة ..
دمت مبدعة رائعة
نبيل مصيلحي

أعتذر بشدة لتأخري في الرد على هذا التعليق الرائع
أصبت أستاذي هو فتح لباب التاويل
وما أكثر الحاسيس الزائفة في كل مكان وحيث كان

دام حضورك بهيا

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 09:17 PM
تكثيف رائع لأحاسيس منها الصادق ومنها المزيف المخادع
بطلنا هنا تعددت أدواره فعليه أن يتقن أدوارا كثيرة
دور الإبن البار ودورالزوج المخلص ودور الأعزب المعجب وربما الحبيب
ووووووو ..الخ
وسؤالي
تعدد الأدوار رغم خلوها من الأحاسيس الصادقة
أتعد موهبة لصاحبها حق له الافتخار بها؟؟؟؟
الرائعة ربيحة
أنت مدرسة أدبية بكل المقاييس
احترامي وتقديري

مرور بهي وقراءة ذكية وحضور ما يفتأ يحمل لي حسا بالرضا
تشرفت بحضورك وتعليقك غاليتي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 09:19 PM
ربيحة الرفاعي
الأديبة الرائعة
هذا نص ظللت أبحث عنه وعما يشبهه
نص عالي الكعب على بساطته وفكرته المسبوقة
لكن الأسلوب وطريقة التناول ما كانتا مسبوقتين
شكرا جزيلا على امتاعي
دام لك الألق

وهذا رد تعثرت أمام روعته أحرفي على لوحة المفاتيح فما عدت أعرف كيف أشكر له

مرور كريم وحضور تألق به متصفحي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 09:23 PM
الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة محبوكة تقول الكثير في مساحة صغيرة نسبياً
لقطة كبيرة تشتمل على لقطات صغيرة تجمع معا
تلك اللوحة الشاملة..
أحاسيس زائفة تبدأ بمشاعر الزوجة لحماتها؛فهي تضطر لإظهار العكس
وتشجع الزوج ليمضي في نفس الطريق ، ولكن "كما تُدين تُدان"
ومن لاخير له في أمه فلا خير له في أحد غيرها..
بلا مقدمة بدات بل وبقوة ألقيت بنا في غياهب العمل
وبسلاسة عملت على تنامي الحدث حتى جاءت النهاية المفاجئة القوية
وهي لحظة التنوير أيضاً.

لقطة بارعة أراها قصة مستقلة بذاتها.
عمل أكثر من رائع
تقبلي تقديري واحترامي

القاص المبدع حسام القاضي
قراءة نقدية بليغة وعميقة
وبحث في سراديب اسقاطات المعنى تحسب لقدرتك العالية وتفوقك قاصا

شرُف نصي بهذا المرور البهي

دمت متالقا

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 09:26 PM
الغالية .. ربيحة الرفاعي

دائماً تجدين الأقنعة على الوجوه, ودائماً لا تسقط هذه الأقنعة المزيفة وإن سقطت ستظهر لنا وحوشاً بشرية يتلذذون بقلوبنا بل بكل مشاعرنا.
ربيحة الرفاعي المتألقة
قصة مشوقة معنى وعمقاً, فقد كتبتيها بسرد جذب انتباهنا من بدايتها لنهايتها, طبتِ يا جميلة برقي دائم.
تقديري

الرقيقة مروة عبد الله
ثمة قاريء يمطر النص رقة ويتعامل مع مضامينه بحس مفرط الرهافة والشفافية
هنا قرأت مثل ذلك

دمت بروعتك

مصطفى السنجاري
10-07-2010, 04:53 PM
** لست مع الأخ مازن فيما ذهب إليه
فالحالة موجودة عند الرجل الشرقي
ولست إلاّ واحدا ممن يعانون من هذه الإزدواجية
جاءت القصة محكمة رصينة
صاغتها أختنا ربيحة بكف محترف
هنيئا للواحة هذا الرافد العذب
وهذا المنهل النمير
دمت مبدعة
تحياتي وودي

ربيحة الرفاعي
14-07-2010, 01:07 AM
** لست مع الأخ مازن فيما ذهب إليه
فالحالة موجودة عند الرجل الشرقي
ولست إلاّ واحدا ممن يعانون من هذه الإزدواجية
جاءت القصة محكمة رصينة
صاغتها أختنا ربيحة بكف محترف
هنيئا للواحة هذا الرافد العذب
وهذا المنهل النمير
دمت مبدعة
تحياتي وودي

الشاعر الرائع والمورق المميز

أسعدني حضورك القيم، وقراءتك العميقة للقصة
وتقلدت بهذا الرد وسام عزة أفخر به وأباهي

دمت بديع الحضور حيثما حللت

عبدالغني خلف الله
14-07-2010, 07:37 AM
الرائعة ربيحة ..أسعد الله صباحك بكل الخير ..
كتابة القصة القصيرة تحتاج لقلم متمكن وذاكرة فارهة ودقة في الملاحظة ..شعرت وأنا أقرأ هذا النص بأن المشهد هو الانحدار المؤلم لطقس الحب والعاطفة وأن المسرح يتعدي إطار المطار ليتوزع علي كل مساحاة الحياة ..( ضغطت فكيها بقوة ...) ..ثلاثة كلمات تختصر معاناة إنسانة بكل تفاصيلها الموجعة ..وخلع خاتم الزواج ..هو خلع لكل القيم النبيلة التي يعنيها الارتباط بشخص نحبه ونختاره من بين جميع الناس ..أحتاج لقراءات أخري للنص فوراء كل كلمة كتاب بأسره.. سلمت لنا من كل سوء .

ربيحة الرفاعي
18-07-2010, 02:46 PM
الرائعة ربيحة ..أسعد الله صباحك بكل الخير ..
كتابة القصة القصيرة تحتاج لقلم متمكن وذاكرة فارهة ودقة في الملاحظة ..شعرت وأنا أقرأ هذا النص بأن المشهد هو الانحدار المؤلم لطقس الحب والعاطفة وأن المسرح يتعدي إطار المطار ليتوزع علي كل مساحاة الحياة ..( ضغطت فكيها بقوة ...) ..ثلاثة كلمات تختصر معاناة إنسانة بكل تفاصيلها الموجعة ..وخلع خاتم الزواج ..هو خلع لكل القيم النبيلة التي يعنيها الارتباط بشخص نحبه ونختاره من بين جميع الناس ..أحتاج لقراءات أخري للنص فوراء كل كلمة كتاب بأسره.. سلمت لنا من كل سوء .

حين ترى نصك بين يدي قاريء حكيم تفرح
وحين يحظى النص بمثل هذا الألق والتميز في قراءته يتيه الكاتب فرحا

شرُف نصي بمرورك وازدان بحضورك بهاء واتلق
وكرمتني بتقييمك السامي لحرفي وطرحي

دمت أستاذنا مبدعا

د. سمير العمري
23-10-2010, 02:27 PM
لم نعد نعرف من نناصر في هذه القصة ، من الظالم و من المظلوم ،
الكل متهم ، و الكل متضرر .

هو الكذب و النفاق و الازدواجية التي نكاد نراها في كل الوجوه إلا من رحم ربنا.

قصة جميلة ، مركزة ، أنيقة .

شدني رد نادية هنا حدا دفعني لاقتباسه ربما لأقول أن الرد عليه يكمن فيمن يحدث بالرواية ، وأزعم أنه لو حدثت كل شخصية في هذه القصة بروايتها في الأمر لكان عندنا قصص متعددة بعددهم وآراء متفاوتة بتفاوت الوجهات.

وهنا في هذه القصة يتم رصد حالة إنسانية تتعلق بالمشاعر في بعض لمحاتها ولكنها تسبقها حالة من التقديم الذكي ولو من وجهة نظر الزوج التي ترى في زوجها مخادعا بمشاعر زائفة وهي في نفس الوقت تتأفف من وجود أمه بما يدل على أنها أيضا لا تتمتع بأخلاق مناسبة ولا تلتزم بالمنهج الإيماني الصحيح.

والقضية هنا قد تتشعب وتختلف فيها الآراء اختلافا عظيما ولكن لن يكون هناك اختلاف قط على روعة الوفاء بمعناه ومقتضاه وسوء وخبث الخداع والزيف بمعناه ومؤداه.

والقصة هنا اعتمدت التكثيف العالي في الطرح والتنقل الذكي في النفوس بإشارات سريعة وذكية كافية لرسم الشخصيات بدقة في ذهن المتلقي وخدمة العمل ككل ، وكانت الخاتمة لا تقل روعة عن البداية التي اعتمدت التكثيف والدخول المباشر في الحدث بلغة رصينة وأسلوب جميل وسردية مميزة.

أيتها الأديبة الشاملة:

كنت هنا كما عهدناك منبع أدب ومنبر بيان صادح بكل ما هو جميل ومفيد.

دمت في ألقك الدائم!


تحياتي

نزار ب. الزين
26-10-2010, 05:06 AM
أختي الفاضلة ربيحة
ببراعة و أسلوب مشوق نقلتِ لقارئك صورة حياتية
مخضبة بالتناقض و النفاق
صورة الكنة التي تبتسم لحماتها
و تتمنى لها الموت العاجل في الوقت ذاته
و صورة الزوج المتظاهر بحب زوجته
لينتزع خاتم ارتباطه بها بعد دقائق من وداعها
و من حسن الحظ أنها صورة قليلة الحدوث
و إلا لعمت فوضى إجتماعية مدمرة
سلمت أناملك ، و دمت مبدعة
نزار

ربيحة الرفاعي
01-11-2010, 10:04 PM
شدني رد نادية هنا حدا دفعني لاقتباسه ربما لأقول أن الرد عليه يكمن فيمن يحدث بالرواية ، وأزعم أنه لو حدثت كل شخصية في هذه القصة بروايتها في الأمر لكان عندنا قصص متعددة بعددهم وآراء متفاوتة بتفاوت الوجهات.

وهنا في هذه القصة يتم رصد حالة إنسانية تتعلق بالمشاعر في بعض لمحاتها ولكنها تسبقها حالة من التقديم الذكي ولو من وجهة نظر الزوج التي ترى في زوجها مخادعا بمشاعر زائفة وهي في نفس الوقت تتأفف من وجود أمه بما يدل على أنها أيضا لا تتمتع بأخلاق مناسبة ولا تلتزم بالمنهج الإيماني الصحيح.

والقضية هنا قد تتشعب وتختلف فيها الآراء اختلافا عظيما ولكن لن يكون هناك اختلاف قط على روعة الوفاء بمعناه ومقتضاه وسوء وخبث الخداع والزيف بمعناه ومؤداه.

والقصة اعتمدت التكثيف العالي في الطرح والتنقل الذكي في النفوس بإشارات سريعة وذكية كافية لرسم الشخصيات بدقة في ذهن المتلقي وخدمة العمل ككل ، وكانت الخاتمة لا تقل روعة عن البداية التي اعتمدت التكثيف والدخول المباشر في الحدث بلغة رصينة وأسلوب جميل وسردية مميزة.

أيتها الأديبة الشاملة:
كنت هنا كما عهدناك منبع أدب ومنبر بيان صادح بكل ما هو جميل ومفيد.
دمت في ألقك الدائم!
تحياتي
قراءة تسعد القاص بغوصها في أعماق النص، فاللؤلؤ لا يطفو على السطح
نعم سيدي ...
هوالواقع، ولكل مشهد فيه قراءات تتعدد بتعدد نصوصه، ولست أخفيك كنت لحظة كتابتها فكرت بلوحة من زوايا مختلفة، يقف أحدهم في كل منها تحت الأضواء الكاشفة لضميره، ورغم أن عوائق شغلتني فالفكرة لم تغب من رأسي ...
أتصور أن كل ضحية من وجهة نظره سيتشكف ستار حقيقته عن ظالم بشكل او آخر
فربما كنا جميعنا خطاة ... ولا ندري

وتقييم ظلل النص بسماء بهائه فازدهى وازدهيت
وسأحمله نيشان فخر على صدري ما حييت

كن بخير دائما سيد المكان

ربيحة الرفاعي
05-11-2010, 01:51 AM
[FONT=Tahoma][SIZE=3]أختي الفاضلة ربيحة

[CENTER] ببراعة و أسلوب مشوق نقلتِ لقارئك صورة حياتية
مخضبة بالتناقض و النفاق
صورة الكنة التي تبتسم لحماتها
و تتمنى لها الموت العاجل في الوقت ذاته
و صورة الزوج المتظاهر بحب زوجته
لينتزع خاتم ارتباطه بها بعد دقائق من وداعها
و من حسن الحظ أنها صورة قليلة الحدوث
و إلا لعمت فوضى إجتماعية مدمرة
سلمت أناملك ، و دمت مبدعة
نزار
]
الرائع نزار ب.الزين
إيجاز ذكي لمحاور القصة وحضور اشرُف به

سعدت بقراءتكوتقييمك
دمت بألق

صفاء الزرقان
12-12-2011, 02:15 AM
""يا للنساء" تمتم بينما يدفع إبهامه بهدوء محبس الزواج من بنصر يسراه نحو طرف الإصبع، وتموج يمناه عاليا ملوحة لوجه لم يعد يراه، التقط المحبس في باطن كفه وأودعه جيب سترته وهو يستدير ليدخل قاعة الترانزيت."
مثل دخوله الى القاعة رمزا لخروجه من دائرة الزوجة و الماضي ليبدأ مغامرة جديدة استعد لها
بأن حرر نفسه من عبء المحبس الذي يمثل هنا رباطاً مُقدساً للزواج
كان مشهد توديعه لزوجته التي رأيناها تقف دامعة لغيابه عنها و مشهد خلعه و تحرره او انعتاقه من المحبس يعرضان حالة التناقض بينه و بين زوجته .
"وجه لم يعد يراه" لم تكن تعني غياب وجهها عن بصره حقيقة و انما غيابها عن قلبه و وجدانه فهو قد اغفل وجود وجهها بداخله و تنكر له .
أسلوبٌ قصصي رائعٌ و سردٌ مكثف
تم استخدام كلماتٍ في القصة تحمل معنى ظاهرياً صحيحاً و لكنها في الوقت ذاته تفتح باب التأويل .
أستاذة ربيحة ابدعتِ في رسم القصة
تحيتي و تقديري

ياسر ميمو
12-12-2011, 07:50 AM
للأسف أغلبنا مثل أبطال قصتك

النص لم يكن عبثياً ولا افتراضياً

هو الواقع الذي علينا تقبله حتى لا نصاب بالجلطة الأخلاقية

بحق نص............... تحفة

شكراً جزيلاً لك

الحسين المسعودي
12-12-2011, 11:54 AM
أستطيع أن أقول و بعيدا عن كل مجاملة جوفاء : إنني بحق أمام نص قصصي يستوفي كل شروط القصة الحديثة ، شكلا و مضمونا....

دمت دوما مبدعة....

د. مختار محرم
12-12-2011, 02:43 PM
القصة مذهلة وأنا حقا سعيد بمروري بين ثنايا حرف القديرة أم ثائر التي لم تترك مجالا إلا وأبدعت فيها وحازت السبق على بقية الحروف
لكن .. هل التزييف خير أم إظهار المشاعر الحقيقية؟؟؟
أليست الحياة اكثر هدوءا بالأقنعة الزائفة!!
ماذا لو أفصح كل إنسان عن حقيقة مشاعره تجاه الآخرين؟
أليست الابتسامة المصطنعة خير من النظرة الحاقدة؟
أليست عبارة ( لن تغيبي عن بالي ) خير من عبارة ( الحمد لله خلصت منك ؟!!! )
^_^ مجرد تساؤلات من وحي الردود
تحية لك أيتها الأديبة الكبيرة ..

فاطمه عبد القادر
15-12-2011, 02:33 AM
السلام عليكمصديقتي العزيزة ربيحة
قصة رائعة جدا ,محبوكة بجمال
يظهر أن الرجل هنا من النوع الذي لا أمان له أي أنه منافق ,وليس له القدرة أن يحب بصدق ,لذلك تتعارك عليه كل من الأم والزوجة ,وأنا أكيدة أنه رغم كلامه المعسول لا تثق بحبه أي منهما .
ولو كان حبه صادقا فعلا لما كان الخوف من افتقاده كبير لهذا الحد عند كليهما
كثيرا ما أرى من الرجال الذين يعاملون امهاتهم بحنان مفرط (هكذا يبدو ) حتى أستغرب الموضوع ,,فالأم لا تحتاج لهذا الكم الهائل من كلمات التبجيل والتدليل من ولدها حتى تعلم أن أمرها يهمه .
ومع الأيام أكتشف أن هذة الأم ليست مثل كل أم تجعل من سعادة ولدها أو ابنتها رقمها الأول ,بل هي أنانية تريد السيطرة ,كما أكتشف أن الإبن لا يراعي شعور أمه في غيبتها ,بل يفعل ما يحلو له بغض النظر عن رضاها أو غضبها .
وهذا أمر الزوجات أيضا
شكرا لهذة القصة الجميلة يا ربيحة العزيزة / أعجبتني كثيرا
ماسة

ربيحة الرفاعي
14-05-2012, 03:08 AM
""يا للنساء" تمتم بينما يدفع إبهامه بهدوء محبس الزواج من بنصر يسراه نحو طرف الإصبع، وتموج يمناه عاليا ملوحة لوجه لم يعد يراه، التقط المحبس في باطن كفه وأودعه جيب سترته وهو يستدير ليدخل قاعة الترانزيت."
مثل دخوله الى القاعة رمزا لخروجه من دائرة الزوجة و الماضي ليبدأ مغامرة جديدة استعد لها
بأن حرر نفسه من عبء المحبس الذي يمثل هنا رباطاً مُقدساً للزواج
كان مشهد توديعه لزوجته التي رأيناها تقف دامعة لغيابه عنها و مشهد خلعه و تحرره او انعتاقه من المحبس يعرضان حالة التناقض بينه و بين زوجته .
"وجه لم يعد يراه" لم تكن تعني غياب وجهها عن بصره حقيقة و انما غيابها عن قلبه و وجدانه فهو قد اغفل وجود وجهها بداخله و تنكر له .
أسلوبٌ قصصي رائعٌ و سردٌ مكثف
تم استخدام كلماتٍ في القصة تحمل معنى ظاهرياً صحيحاً و لكنها في الوقت ذاته تفتح باب التأويل .
أستاذة ربيحة ابدعتِ في رسم القصة
تحيتي و تقديري

الرائعة صفاء الزرقان
لعمق قراءتك وبهاء غوصك وراء دلالات المشهد والحدث ما يضفي على النص ألقا ويزيد من قيمته

شكرا لحضورك الكريم ورائع تعليقك

تحيتي

وليد عارف الرشيد
14-05-2012, 05:05 PM
رائعةٌ أنت سيدتي الكبيرة الرائعة
ما أجمل ما التقطت من صور ببراعة مصورة بارعة بلغة مكثفة موجهة واقتدار بمسك الخيوط وشد القارئ
قصة جميلة معبرة ودقائق من المتعة في عالمك الراقي
مودتي وكثير تقديري كما تعلمين وكما يليق

مصطفى حمزة
14-05-2012, 05:34 PM
قصّة نعرفُ شُخوصَها ، فهم نماذجُ بشريّة بيننا ، من بيئتنا نحن – العربَ – الشرقيّة والغربيّة
الزوج الابن الذي اختار منذ البداية أن يكون في الوسط ما بين أمه وزوجته غير البارّة .. فأساء الاختيار حين ساوى بأمّ حليلة !
الزوجة غير البارّة – في أحسن توصيف لها – التي تناست ( الأمّ ) بكلّ أياديها ، وأن لها أماً ، وأنها ستمسي أمّاً .. واستسلمت لشيطان التملّك ، تملّك زوجها ، فلم تملكه إلا ظاهراً ، وخسرت قلبه في نهاية الأمر ، وستخسره هو – ربما - عند أول فرصة ستسنح له !
أمّه العجوز المسكينة ، التي لا تملك من أمرها لا جسداً قوياً ، ولا حاميَ ولا حمى .. إلا ابنها ذاك !
يتجلّى الإبداع في قصّة الأستاذة ربيحة – كما أرى – فيما يلي :
- رسم الشخصيّات ، وإبراز ملامحها لنا وكأننا نراها ونسمعها ، واستخدمت لذلك ببراعة أقوال الشخصيّة ، وأفعالها ، والحوار الخارجي ( ديالوج ) ، والحوار الداخلي ( منولوج ) الذي أطلعنا على ضميرها وما يلزم معرفته من أخلاقها .
- السرد السريع السلس ، المناسب للحظة المغادرة والوداع .
- اللغة السهلة البليغة ، التي لا تُلهي بصعوبتها عن متابعة الحدث حتى نهايته .
- النهاية المثيرة المُفاجئة ، التي كشفت عن أخلاق الزوج المُسافر ، أو ربما عن حقيقة مشاعره تجاه زوجة يُوحي السياق بأنها كانت منغصة لحياته !
القصّة رائعة باختيار الفكرة / الحدث ، وباختيار المكان والزمان لها ، وبرسم شخصياتها ، وبالمشهد القريب الذي رسمته ، وبما حركت في داخلنا من حوارات ومراجعات
كنت أتمنى – فقط - لو لم يتآمر العنوان من البداية على فضح بعض من مغزى القصّة !
أختي العزيزة أديبتنا المبدعة الأستاذة ربيحة
تقبلي تحياتي وتقديري دائماً

ياسر ميمو
18-05-2012, 04:14 PM
السلام عليكم

أحاسيس زائفة , نتبادل أدوار بطولتها

نجامل , و نظهر خلاف ما نبطن

من منا لم يكن يوماً بطل القصة

نص صيغ بذكاء وحرفية عالية

أديبتنا المكرمة .... ربيحة

دمت برضى.... الرحمن

آمال المصري
19-05-2012, 08:25 PM
الكل يتوارى داخل بسمة زائفة لينفرد بهدفه الذي يريد
مابين الحماة والكنه حرب لاتنتهي تسعى كلتاهما للفوز بكل جولة داخل حلبة الصراع
والزوج يتوارى داخل أحاسيسه الزائفة التي يرسمها لكلتيهما حتى يغيب عن الأنظار فيفك قيده بإصبعه ليحيا بعيدا عنهما كما يريد
سرد محكم ولغة مدهشة وخاتمة رائعة اعتدناها من أميرة المكان
أستاذة ربيحة ...
دام ألقك واليراع
تحاياي

ربيحة الرفاعي
31-08-2012, 02:34 AM
للأسف أغلبنا مثل أبطال قصتك
النص لم يكن عبثياً ولا افتراضياً
هو الواقع الذي علينا تقبله حتى لا نصاب بالجلطة الأخلاقية
بحق نص............... تحفة
شكراً جزيلاً لك

لعله الواقع الذي علينا تغييره
أليست هذه رسالة الأدب والفن ... التغيير

سعدت بتشريفك صفحتي أيها الكريم
أهلا بك ومرحبا

تحاياي

ربيحة الرفاعي
20-03-2013, 01:10 AM
رائعةٌ أنت سيدتي الكبيرة الرائعة
ما أجمل ما التقطت من صور ببراعة مصورة بارعة بلغة مكثفة موجهة واقتدار بمسك الخيوط وشد القارئ
قصة جميلة معبرة ودقائق من المتعة في عالمك الراقي
مودتي وكثير تقديري كما تعلمين وكما يليق

ورائع مرورك أديبنا المحلق في أفلاك الروعة الألق بتميز قراءتك وجميل غوصك بين الحروف
شرفتني بردك وكريم قولك في حرفي

دام دفعك
ودمت بألق

تحاياي

لانا عبد الستار
10-04-2013, 07:42 PM
معركة النفاق والتزوير والانتهازية يضع استراتيجتها ويخوضها من جعلها لعبته وينتصر بها
ويسقط الآخر صريع أمله بوفاء غير موجود

قصتك قوية بصدق ما فيها أستاذة ربيحة الرفاعي
أشكرك

كاملة بدارنه
13-04-2013, 05:33 PM
هي فعلا أحاسيس زائفة عكست الزّيف الفرديّ الذي يمكن تطبيقة على المجتمع
لغة رائعة تنسج حدثا نمسك بخيوطه حتّى النّهاية بشغف
بوركت عزيزتي الأخت ربيحة
دام نبع إبداعك متدفّقا بروافده المتنوّعة
تقديري وتحيّتي

ناصر أبو الحارث
27-04-2013, 01:24 AM
لا وقت عندي للقراءة أمي
تعلمين هذا
لكني منحت نفسي ساعة لأرتاح فأتيت للواحة
وأبدأ بقصتك لأكتسب الحماس للقراءة

نداء غريب صبري
17-05-2013, 12:37 AM
أحداث سريعة كشفت لنا الشخصيات وتناقضاتها في مسرح ضيق ومشهد سريع
تكثيف رائع وقصة ممتعة سيدتي

أحببتها وأمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

سامى عبدالعال
17-05-2013, 01:15 AM
القديرةالأستاذة
ربيحو الرفاعي
وأنا أقرا لك تلك الرائعة
أحسست بأنك من أمهر المصورين
وتمتلكين القلم
فيصبح بين أناملك كاميرا عالية الجودة
تصور الأحداث بدقة متناهية
فتمتع المشاهد بل وتأسره...
دمت ودام لنا ذلك الألق

ربيحة الرفاعي
09-08-2013, 12:27 AM
أستطيع أن أقول و بعيدا عن كل مجاملة جوفاء : إنني بحق أمام نص قصصي يستوفي كل شروط القصة الحديثة ، شكلا و مضمونا....

دمت دوما مبدعة....

شهادة أعتز بها ونيشان على صدري حرفي أسعدني

دمت بكل الألق مبدعنا



تحاياي

ربيحة الرفاعي
10-10-2013, 03:22 AM
قصّة نعرفُ شُخوصَها ، فهم نماذجُ بشريّة بيننا ، من بيئتنا نحن – العربَ – الشرقيّة والغربيّة
الزوج الابن الذي اختار منذ البداية أن يكون في الوسط ما بين أمه وزوجته غير البارّة .. فأساء الاختيار حين ساوى بأمّ حليلة !
الزوجة غير البارّة – في أحسن توصيف لها – التي تناست ( الأمّ ) بكلّ أياديها ، وأن لها أماً ، وأنها ستمسي أمّاً .. واستسلمت لشيطان التملّك ، تملّك زوجها ، فلم تملكه إلا ظاهراً ، وخسرت قلبه في نهاية الأمر ، وستخسره هو – ربما - عند أول فرصة ستسنح له !
أمّه العجوز المسكينة ، التي لا تملك من أمرها لا جسداً قوياً ، ولا حاميَ ولا حمى .. إلا ابنها ذاك !
يتجلّى الإبداع في قصّة الأستاذة ربيحة – كما أرى – فيما يلي :
- رسم الشخصيّات ، وإبراز ملامحها لنا وكأننا نراها ونسمعها ، واستخدمت لذلك ببراعة أقوال الشخصيّة ، وأفعالها ، والحوار الخارجي ( ديالوج ) ، والحوار الداخلي ( منولوج ) الذي أطلعنا على ضميرها وما يلزم معرفته من أخلاقها .
- السرد السريع السلس ، المناسب للحظة المغادرة والوداع .
- اللغة السهلة البليغة ، التي لا تُلهي بصعوبتها عن متابعة الحدث حتى نهايته .
- النهاية المثيرة المُفاجئة ، التي كشفت عن أخلاق الزوج المُسافر ، أو ربما عن حقيقة مشاعره تجاه زوجة يُوحي السياق بأنها كانت منغصة لحياته !
القصّة رائعة باختيار الفكرة / الحدث ، وباختيار المكان والزمان لها ، وبرسم شخصياتها ، وبالمشهد القريب الذي رسمته ، وبما حركت في داخلنا من حوارات ومراجعات
كنت أتمنى – فقط - لو لم يتآمر العنوان من البداية على فضح بعض من مغزى القصّة !
أختي العزيزة أديبتنا المبدعة الأستاذة ربيحة
تقبلي تحياتي وتقديري دائماً

أصبت أيها الرائع
هي نماذج بيننا تتغير تفاصيل حواراتها قليلا وكذلك حيثيات المشاهد التي تكشف دواخلها، وتبقى الملامح الرئيسية واحدة لا تتغير

وأظنني الآن أتحيز لرأيك بخصوص العنوان ، فقد وشى بمحمول النص منذ عتبته

دمت ومائز حرفك وكريم حضورك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
13-01-2014, 02:36 AM
السلام عليكم
أحاسيس زائفة , نتبادل أدوار بطولتها
نجامل , و نظهر خلاف ما نبطن
من منا لم يكن يوماً بطل القصة
نص صيغ بذكاء وحرفية عالية
أديبتنا المكرمة .... ربيحة
دمت برضى.... الرحمن

شكرا لمرورك وقراءتك المتأنة للنص وما وراءه ولكريم تعليقك أيها المبدع

دمت بخير ولا حرمك البهاء

تحاياي

خلود محمد جمعة
16-01-2014, 06:59 AM
ما الذي يخلق كل تلك التناقضات في النفس البشرية
التربية، المفاهيم المغلوطة، الترسبات النفسية أم البيئة
شخصية موجودة في مجتمعنا وبقوة
الى متى النفاق الاجتماعي
كعادتك أديبتنا قضية عميقة بسرد مائز
دمت رائعة
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
22-04-2014, 01:31 AM
الكل يتوارى داخل بسمة زائفة لينفرد بهدفه الذي يريد
مابين الحماة والكنه حرب لاتنتهي تسعى كلتاهما للفوز بكل جولة داخل حلبة الصراع
والزوج يتوارى داخل أحاسيسه الزائفة التي يرسمها لكلتيهما حتى يغيب عن الأنظار فيفك قيده بإصبعه ليحيا بعيدا عنهما كما يريد
سرد محكم ولغة مدهشة وخاتمة رائعة اعتدناها من أميرة المكان
أستاذة ربيحة ...
دام ألقك واليراع
تحاياي

مسرح يؤدي كل من يعتليه دوره مدعيا الصدق متقنعا بما يخدع وعارفا أنه سيهبط عن الخشبة مكشوفا عاريا مما ادعى مهما تلوّن وكابر
ولعبة لا يفلت منها إلا من رحم ربي


مرورك كرم وردك دفع
لا حرمتك غاليتي

تحاياي

ربيحة الرفاعي
04-06-2014, 06:55 PM
معركة النفاق والتزوير والانتهازية يضع استراتيجتها ويخوضها من جعلها لعبته وينتصر بها
ويسقط الآخر صريع أمله بوفاء غير موجود

قصتك قوية بصدق ما فيها أستاذة ربيحة الرفاعي
أشكرك

أعجبني اختزال فكرتها بسطر وبعض السطر
بما يشهد لأديبتنا بفهم مبهر للمقروء

شكري لسامق مرورك وتقديري لرأيك الدافع
لا حرمك البهاء


تحاياي

مصطفى الصالح
04-06-2014, 08:03 PM
فكرة من واقع الحال

متكررة تلامس كل فرد فينا بنسب مختلفة

سردية أنيقة وأسلوب رقراق متحرك يشد القاريء

اختزال ووصول للهدف بأقصى سرعة وهذه ميزة عالية

لكن ربما استخدام كلمة خاتم بدل محبس أوجب كون محبس عامية وربما يتوجب وضعها بين هلالين

شكرا على الإمتاع والإبداع

كل التقدير

ربيحة الرفاعي
13-10-2014, 03:42 AM
هي فعلا أحاسيس زائفة عكست الزّيف الفرديّ الذي يمكن تطبيقة على المجتمع
لغة رائعة تنسج حدثا نمسك بخيوطه حتّى النّهاية بشغف
بوركت عزيزتي الأخت ربيحة
دام نبع إبداعك متدفّقا بروافده المتنوّعة
تقديري وتحيّتي

أفضت على النص بسامق حضورك بهاء ارتقى به، وأكرمت صاحبته برأيك وأنق ردّك
دمت غاليتي ولا حرمتك دفعك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
28-02-2015, 01:32 AM
لا وقت عندي للقراءة أمي
تعلمين هذا
لكني منحت نفسي ساعة لأرتاح فأتيت للواحة
وأبدأ بقصتك لأكتسب الحماس للقراءة

جميل أن تستغل وقت راحتك بالمرور فيالواحة ففيها اجتماع المتعة والفائدة
وشكرا لمرورك بنصي بنيّ .. وددت لوسمعت رأيك؟
يحميك ربي ويرعاك

ربيحة الرفاعي
13-05-2015, 04:43 PM
أحداث سريعة كشفت لنا الشخصيات وتناقضاتها في مسرح ضيق ومشهد سريع
تكثيف رائع وقصة ممتعة سيدتي

أحببتها وأمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

في مرورك روعة وفي تعقيبك كرم قراءة وألق خلق
دممت غاليتي
ودام دفعك

تحاياي

علي الحسن
13-05-2015, 08:40 PM
نص جميل مكثف، ومشهد من واقع الحياة، استطعتِ أن تبرزيه بشكل جميل من خلال التسلسل الرشيق للأحداث، وأن تتركي في النص مساحة فارغة لا بأس بها ليغوص فيها القارئ ويخرج منها بعدة استنتاجات..

تحياتي

ربيحة الرفاعي
28-06-2015, 01:53 AM
القصة مذهلة وأنا حقا سعيد بمروري بين ثنايا حرف القديرة أم ثائر التي لم تترك مجالا إلا وأبدعت فيها وحازت السبق على بقية الحروف
لكن .. هل التزييف خير أم إظهار المشاعر الحقيقية؟؟؟
أليست الحياة اكثر هدوءا بالأقنعة الزائفة!!
ماذا لو أفصح كل إنسان عن حقيقة مشاعره تجاه الآخرين؟
أليست الابتسامة المصطنعة خير من النظرة الحاقدة؟
أليست عبارة ( لن تغيبي عن بالي ) خير من عبارة ( الحمد لله خلصت منك ؟!!! )
^_^ مجرد تساؤلات من وحي الردود
تحية لك أيتها الأديبة الكبيرة ..
لو كانت مجرد تورية لشعور سلبي بتلطف سلوكي يهدهد رأس المقابل لهانت، لكنها تبادلية الخداع هنا،
وما الذي يسوّغ استمرار العلاقة في ظل هذا العزوف واستثقال الآخر

ويبقى ما طرحت من تساؤلات مشروعا وحقيقا باعتباره في معادلة كشف ومواراة المشاعر بين الناس

في مجرد مرورك ما تسعد به الحروف وصاحبتها
تحاياي

ربيحة الرفاعي
05-09-2015, 11:05 PM
السلام عليكمصديقتي العزيزة ربيحة
قصة رائعة جدا ,محبوكة بجمال
يظهر أن الرجل هنا من النوع الذي لا أمان له أي أنه منافق ,وليس له القدرة أن يحب بصدق ,لذلك تتعارك عليه كل من الأم والزوجة ,وأنا أكيدة أنه رغم كلامه المعسول لا تثق بحبه أي منهما .
ولو كان حبه صادقا فعلا لما كان الخوف من افتقاده كبير لهذا الحد عند كليهما
كثيرا ما أرى من الرجال الذين يعاملون امهاتهم بحنان مفرط (هكذا يبدو ) حتى أستغرب الموضوع ,,فالأم لا تحتاج لهذا الكم الهائل من كلمات التبجيل والتدليل من ولدها حتى تعلم أن أمرها يهمه .
ومع الأيام أكتشف أن هذة الأم ليست مثل كل أم تجعل من سعادة ولدها أو ابنتها رقمها الأول ,بل هي أنانية تريد السيطرة ,كما أكتشف أن الإبن لا يراعي شعور أمه في غيبتها ,بل يفعل ما يحلو له بغض النظر عن رضاها أو غضبها .
وهذا أمر الزوجات أيضا
شكرا لهذة القصة الجميلة يا ربيحة العزيزة / أعجبتني كثيرا
ماسة

شكرا لقراءتك المتمعنة وبحثك في دخلية الشخوص تسعد الحرف وصاحبة

لا حرمك البهاء يا رائعة
تحاياي

أميمة الرباعي
05-09-2015, 11:38 PM
صار الزيف من حولنا يكبر حتى ليكاد يغطي كل الصدق والبراءة والجمال في دنيانا.
أبدعت التقاط الصورة وتسليط الضوء عليها. قاصة بارعة أنت كما شاعرة مجيدة فلله درك.
تحياتي.

ربيحة الرفاعي
08-09-2016, 12:09 AM
القديرةالأستاذة
ربيحو الرفاعي
وأنا أقرا لك تلك الرائعة
أحسست بأنك من أمهر المصورين
وتمتلكين القلم
فيصبح بين أناملك كاميرا عالية الجودة
تصور الأحداث بدقة متناهية
فتمتع المشاهد بل وتأسره...
دمت ودام لنا ذلك الألق

شكرا لكريم رأيك أديبنا الراقي
الحق أن حظ الحرف من كاتبه أقل مما هو من قارئ متمكن يغوص فيه ويرتقي به

دمت بروعتك وأنق حضورك

تحيتي

ناديه محمد الجابي
20-05-2021, 11:38 AM
في زمن الزيف والخداع يتفنن كل في إخفاء أنانيته ونفاقه
واقعية وحبكة مكثفة محكمة ونص تألقت فيه ببلاغة التصوير
لوصف الإزدواجية والأقنعة التي يرتديها كل مخفيا حقيقة ما يضمر.
أسلوب قصصي رائع، وسرد مكثف ولغة بليغة في قصة فنية ناضجة
تحمل سمات الإبداع وهوية التميز.
سلمت ـ وسلم قلم قلبك.
:v1::0014: