ماجد الغامدي
18-05-2010, 09:01 AM
نبضات شعرية مع أصدقاء الحرف بعد لقائنا في حفل وزارة الإعلام في إحتفال الوطن في عيون الشعر .
مــاجــد الـغـامــدي:
شِعرٌ أرقُّ مـن النسيـمِ وأبـردُ=بِشرٌ ألذُّ مـن النعيـمِ وأسعـدُ !
نَفَثَت بهِ الأرواحُ عِطـرَ وفائهـا=والشعرُ أسمى ما يُقـالُ و ينضـدُ
في موكبِ النجباءِ طابَ الملتقـى=في ذروةِ العليـاءِ كـانَ المقعـدُ
نالوا وِسامَ المجـدِ أنفـسَ مغنـمٍ=مَن ذا أُخصصُ منهـمُ أو أُفـردُ
***=***
ســامــي الـبـكــر :
بالشِعرِ أنسـامُ الهـوى تتـرددُ=و بِليلِهِ أحلـى القوافـي تُسـردُ
و ذكرتُ لحنَ الغامـدي فهزّنـي=و بِذكـرِهِ غُـررُ المعانـي تُولـدُ
فَغزلتُ بعضَ حروفِها و طويتُهـا=فتوهّجت فـي مهجتـي تتوقـدُ
فنثرتُها والحـبُ ينظـمُ لحنهـا=عيـدٌ سعيـدٌ مُفـرحٌ متجـددُ
***=***
نـوار السـلمي :
لحنُ القـوافي حـينما يتمـرّدُ = فَمداهُ من طـولِ المسـافة أبعدُ
يـنثالُ من كلِ القـلـوبِ لأنهُ = لا شيء عن سحرِ الفصاحةِ يُغمدُ
ينسابُ في الأرواحِ يمزجُ عطرها = بشـعاعِهِ فإذا السـنى يتوقـدُ
ويعلمُ الأشجارَ هزَّ غصونِـها =ويعـلِّمُ الأطيارَ كيف تغــرِّدُ
فترى النسيـمَ كأنهُ قيـثارةٌ = والشوقُ في أنغــامــِها يتمددُ
***=***
إبـراهـيــم حــلّــوش:
يا فجرنا الرقراقَ يا عبقَ النـدى=يا وشوشاتِ الروضِ نهرُكَ أبـردُ
يا بسملاتِ الصبحِ لحظةَ زهـوِهِ=يا نبضَ أحلامَ الرؤى يا عسجـدُ
الحبُ من عينيك يومـضُ باسمـاً=والشعرُ من أقصى جِنانِكَ يُولـدُ
وأنا هنا كم أستظـلُّ بِغيمكـم=وَلِهـاً وأقـرأُ قولـَكـم و أُرددُ
***=***
جـاســم الـعـسـاكـر :
هلّت حروفُك فوقَ حقلَ قصائدي =فاعشوشبَت ذكرى وأزهرَ موعدُ
وازدانَ عِقدٌ من لآلـئِ أحرفـي=بالشوقِ يُصقلُ والحنيـنِ ينضـدُ
فقرأتُ فجراً في كتـابِ عيونِـهِ=لمّا أطـلَّ كمـا يطـلُّ الفرقـدُ
وأضاءَ ليلي مـن تألـقِ بسمـةٍ=في وجنتيهِ لها المشاعـرُ تسجـدُ
فاخلد أيا نبعَ الوفـاءِ بخاطـري=فلأنتَ لي رغم المسافـةِ مـوردُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
طَرِبَ الفؤادُ وقـد ترنّـمَ معبـدُ=فاللحنُ عِطـرٌ والقلـوبُ تَـورّدُ
بتحيـةٍ سُـرَّ الفـؤادُ بنفحِهـا=و شذيـةٍ بعبيـرِهـا تتـجـددُ
سَكنَت بريدَ القلبِ فورَ وصولِها=و رأيتُ بيـداءَ النـوى تتبـددُ
يا صاحبي لكَ في الفـؤادِ محبّـةٌ=فالـوِدُُّ بـاقٍ والوفـاءُ مُخلّـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
عانقتَ روحَ قصائدي يا ماجـدُ=و أضأتَ عالمَنـا لأنـك فرقـد
و سكبتَ فجرَ الحبِ فوقَ عيونِنا=لغةً يموسقُهـا الزمـانُ الأسعـدُ
تنثالُ من شفتيكَ قافيـةُ النـدى=عبَقـاً يرتلُهـا الضيـاءُ الأمجـدُ
فتصيرُ أرضُ الشعرِ جنةَ عاشـقٍ=و تظلُّ أنـتَ الشاعـرُ المتوجـدُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
كانت سويعاتُ اللقـاءِ قصيـرةً=و مَضَت ولا زالت هنـا تتمـددُ
في نهرِ شريانِ الوفـاءِ تفجّـرَت=و نهلتُها طُهـراً وطـابَ المـوردُ
للهِ لو عـادت فكـم أشتاقُهـا=وَ لَكَم همى بالنفسِ ذاكَ الموعـدُ
فسحابُهُ مِسكٌ تضـوّعَ عِطـرُهُ=والأرضُ دُرٌّ والجنايـنُ عسجـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
فيكم سيورقُ كلَّ قطرٍ في دمـي=بمحبـةٍ رغـم النـوى تتجـددُ
و بوصلكِم ستعيشُ كلُ فسائلـي=أبداً سأرعـى عشقَهـا و أُمجِّـدُ
بركاتُ روحِك يا صديقي أزهرَت=أملاً تهدهـدُهُ المشاعـرُ واليـدُ
من بسمةِ اللازوردِ أم من همسـةٍ=للعطرِ جئتَ فأنتَ نـصٌ أجـددُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
كحّلتَ مُقلةَ فرحتي يـا أثمـدُ=وصهرتَ كنـزَ مـودةٍ لا ينفـدُ
نَضَحَت بهِ دررُ الشعورِ بهـيّةً = فالقـلبُ ينبضُ والقريـحةُ تُنـشدُ
نضمَت بمحرابِ النقـاءِ قصيـدةً=وتقاصرت عمّـا أرومُ و أقصـدُ
لكنّها جعلَـت سـراجَ محبتـي=وهجـاً ينيـرُ طريقنـا و يعبِّـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
يا أيها المخبـوءُ تحـتَ غمامـةٍ=بيضاءَ يلثمُها النسيـم ُ فيسعـدُ
ها أنتَ أيقظتَ القلوبَ بهمسـةٍ=قدسيـةٍ وضّــاءةٍ لا تخـمـدُ
سافرتَ بي عبرَ الخيـالِ كأننـي=طيـرٌ بأوديـةِ القريـضِ يغـرِّدُ
وحملتني للشمسِ حتى جـاوَزَت=روحي الرؤى فلأنتَ أُفقي الأوحدُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
النورُ يشرقُ فـي سمـاءِ قريحتـي=والحبُ يبرقُ في الفـؤادِ ويرعـدُ
هي هكذا روحي يفيضُ سُلافُها =يسقي عهودَ وصالِكـم ويوطـدُ
فلأنتَ إن عُدَّ الرجـالُ فنارُنـا=و لأنتَ في دربِ الفضائلِ تُحمـدُ
لا زلتُ أسكبُ للخليـلِ محبتـي=برداً ..سلاماً .. رغمَ ما يتوقـدُ
***=***
إبـراهـيــم حــلّــوش:
ها أنتَ تحملنـي إليـكَ وتُنشـدُ=أبيـاتَ نـورٍ لحنُهـا يتـوقـدُ
يا ماجدَ الكلماتِ نبضُكَ مـورقٌ=و عبيرُ شـدوِكَ دائمـاً يتسيـدُ
فاهنأ بعيشِكَ في الفـؤادِ مكرّمـاً=فلأنتَ نهرُ الشعرِ أنـتَ المـوردُ
علمتني لغةَ الحياةِ و طِـرتَ بـي=نحو الرؤى البيضـاءِ يـا متفـردُ
مــاجــد الـغـامــدي:
شِعرٌ أرقُّ مـن النسيـمِ وأبـردُ=بِشرٌ ألذُّ مـن النعيـمِ وأسعـدُ !
نَفَثَت بهِ الأرواحُ عِطـرَ وفائهـا=والشعرُ أسمى ما يُقـالُ و ينضـدُ
في موكبِ النجباءِ طابَ الملتقـى=في ذروةِ العليـاءِ كـانَ المقعـدُ
نالوا وِسامَ المجـدِ أنفـسَ مغنـمٍ=مَن ذا أُخصصُ منهـمُ أو أُفـردُ
***=***
ســامــي الـبـكــر :
بالشِعرِ أنسـامُ الهـوى تتـرددُ=و بِليلِهِ أحلـى القوافـي تُسـردُ
و ذكرتُ لحنَ الغامـدي فهزّنـي=و بِذكـرِهِ غُـررُ المعانـي تُولـدُ
فَغزلتُ بعضَ حروفِها و طويتُهـا=فتوهّجت فـي مهجتـي تتوقـدُ
فنثرتُها والحـبُ ينظـمُ لحنهـا=عيـدٌ سعيـدٌ مُفـرحٌ متجـددُ
***=***
نـوار السـلمي :
لحنُ القـوافي حـينما يتمـرّدُ = فَمداهُ من طـولِ المسـافة أبعدُ
يـنثالُ من كلِ القـلـوبِ لأنهُ = لا شيء عن سحرِ الفصاحةِ يُغمدُ
ينسابُ في الأرواحِ يمزجُ عطرها = بشـعاعِهِ فإذا السـنى يتوقـدُ
ويعلمُ الأشجارَ هزَّ غصونِـها =ويعـلِّمُ الأطيارَ كيف تغــرِّدُ
فترى النسيـمَ كأنهُ قيـثارةٌ = والشوقُ في أنغــامــِها يتمددُ
***=***
إبـراهـيــم حــلّــوش:
يا فجرنا الرقراقَ يا عبقَ النـدى=يا وشوشاتِ الروضِ نهرُكَ أبـردُ
يا بسملاتِ الصبحِ لحظةَ زهـوِهِ=يا نبضَ أحلامَ الرؤى يا عسجـدُ
الحبُ من عينيك يومـضُ باسمـاً=والشعرُ من أقصى جِنانِكَ يُولـدُ
وأنا هنا كم أستظـلُّ بِغيمكـم=وَلِهـاً وأقـرأُ قولـَكـم و أُرددُ
***=***
جـاســم الـعـسـاكـر :
هلّت حروفُك فوقَ حقلَ قصائدي =فاعشوشبَت ذكرى وأزهرَ موعدُ
وازدانَ عِقدٌ من لآلـئِ أحرفـي=بالشوقِ يُصقلُ والحنيـنِ ينضـدُ
فقرأتُ فجراً في كتـابِ عيونِـهِ=لمّا أطـلَّ كمـا يطـلُّ الفرقـدُ
وأضاءَ ليلي مـن تألـقِ بسمـةٍ=في وجنتيهِ لها المشاعـرُ تسجـدُ
فاخلد أيا نبعَ الوفـاءِ بخاطـري=فلأنتَ لي رغم المسافـةِ مـوردُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
طَرِبَ الفؤادُ وقـد ترنّـمَ معبـدُ=فاللحنُ عِطـرٌ والقلـوبُ تَـورّدُ
بتحيـةٍ سُـرَّ الفـؤادُ بنفحِهـا=و شذيـةٍ بعبيـرِهـا تتـجـددُ
سَكنَت بريدَ القلبِ فورَ وصولِها=و رأيتُ بيـداءَ النـوى تتبـددُ
يا صاحبي لكَ في الفـؤادِ محبّـةٌ=فالـوِدُُّ بـاقٍ والوفـاءُ مُخلّـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
عانقتَ روحَ قصائدي يا ماجـدُ=و أضأتَ عالمَنـا لأنـك فرقـد
و سكبتَ فجرَ الحبِ فوقَ عيونِنا=لغةً يموسقُهـا الزمـانُ الأسعـدُ
تنثالُ من شفتيكَ قافيـةُ النـدى=عبَقـاً يرتلُهـا الضيـاءُ الأمجـدُ
فتصيرُ أرضُ الشعرِ جنةَ عاشـقٍ=و تظلُّ أنـتَ الشاعـرُ المتوجـدُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
كانت سويعاتُ اللقـاءِ قصيـرةً=و مَضَت ولا زالت هنـا تتمـددُ
في نهرِ شريانِ الوفـاءِ تفجّـرَت=و نهلتُها طُهـراً وطـابَ المـوردُ
للهِ لو عـادت فكـم أشتاقُهـا=وَ لَكَم همى بالنفسِ ذاكَ الموعـدُ
فسحابُهُ مِسكٌ تضـوّعَ عِطـرُهُ=والأرضُ دُرٌّ والجنايـنُ عسجـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
فيكم سيورقُ كلَّ قطرٍ في دمـي=بمحبـةٍ رغـم النـوى تتجـددُ
و بوصلكِم ستعيشُ كلُ فسائلـي=أبداً سأرعـى عشقَهـا و أُمجِّـدُ
بركاتُ روحِك يا صديقي أزهرَت=أملاً تهدهـدُهُ المشاعـرُ واليـدُ
من بسمةِ اللازوردِ أم من همسـةٍ=للعطرِ جئتَ فأنتَ نـصٌ أجـددُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
كحّلتَ مُقلةَ فرحتي يـا أثمـدُ=وصهرتَ كنـزَ مـودةٍ لا ينفـدُ
نَضَحَت بهِ دررُ الشعورِ بهـيّةً = فالقـلبُ ينبضُ والقريـحةُ تُنـشدُ
نضمَت بمحرابِ النقـاءِ قصيـدةً=وتقاصرت عمّـا أرومُ و أقصـدُ
لكنّها جعلَـت سـراجَ محبتـي=وهجـاً ينيـرُ طريقنـا و يعبِّـدُ
***=***
إبـراهـيـم حــلّــوش :
يا أيها المخبـوءُ تحـتَ غمامـةٍ=بيضاءَ يلثمُها النسيـم ُ فيسعـدُ
ها أنتَ أيقظتَ القلوبَ بهمسـةٍ=قدسيـةٍ وضّــاءةٍ لا تخـمـدُ
سافرتَ بي عبرَ الخيـالِ كأننـي=طيـرٌ بأوديـةِ القريـضِ يغـرِّدُ
وحملتني للشمسِ حتى جـاوَزَت=روحي الرؤى فلأنتَ أُفقي الأوحدُ
***=***
مــاجــد الـغـامــدي:
النورُ يشرقُ فـي سمـاءِ قريحتـي=والحبُ يبرقُ في الفـؤادِ ويرعـدُ
هي هكذا روحي يفيضُ سُلافُها =يسقي عهودَ وصالِكـم ويوطـدُ
فلأنتَ إن عُدَّ الرجـالُ فنارُنـا=و لأنتَ في دربِ الفضائلِ تُحمـدُ
لا زلتُ أسكبُ للخليـلِ محبتـي=برداً ..سلاماً .. رغمَ ما يتوقـدُ
***=***
إبـراهـيــم حــلّــوش:
ها أنتَ تحملنـي إليـكَ وتُنشـدُ=أبيـاتَ نـورٍ لحنُهـا يتـوقـدُ
يا ماجدَ الكلماتِ نبضُكَ مـورقٌ=و عبيرُ شـدوِكَ دائمـاً يتسيـدُ
فاهنأ بعيشِكَ في الفـؤادِ مكرّمـاً=فلأنتَ نهرُ الشعرِ أنـتَ المـوردُ
علمتني لغةَ الحياةِ و طِـرتَ بـي=نحو الرؤى البيضـاءِ يـا متفـردُ