تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذئبنة - ق ق ج



راضي الضميري
19-05-2010, 02:04 AM
بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!

حسام محمد حسين
19-05-2010, 09:38 AM
عذراً سيدي الفاضل وإن لم أستطع أن أستوعب القصة كاملة لا أدري السبب .

لكن ما قد وصل إلى فهمي هو عملية الكذب على الأبناء أو بتعبير أخر نرسخ فى أذهانهم أن الذئب حيوان مفترس

كما هو الحال عندما أكل ليلي
ثم نقع في خطأ أمام الأبناء فيطلب أحدنا منالأخر أن يكون ذئباً .
وهنا يتم التشويش علي مفهومهم حيال الذئب أو أي شئ أخر.

هذا ما قد فهمته
إن كان لك قصد أخر أرجو شرحه لي


دمتَ مبدعاً

محمد ذيب سليمان
21-05-2010, 07:31 PM
هنا تصور البراءة للأمور مختلف
فهل نستطيع أن نكون يوما بهذه البراءة
شكرا لك

ربيحة الرفاعي
21-05-2010, 07:49 PM
جميل أن تقفز المرايا أمامنا مباغته وصاعقة كلحظة التنوير
ومضة قوية الأثر لاذعة المذاق

دمت مبدعا

ثريا الدوسري
22-05-2010, 07:21 PM
كانت سعيدة به و هو يلعب معها .كانت تظن أن روحه ترفل في عالم وردي نقي

كعالمها ,وما علمت أن ما يدور في خلده هو العكس من ذلك تمامًا .كان يلاعبها فقط

ليقطع ساعات الانتظار .أسقطت كلماته الشرسة القناع عن وجهه فكشر عن أنيابه

الذئبية.كانت "عليك أن تكون ذئبًا" حربةاستقرت في قلب الطفلة التي ما هي إلا رمز

للبراءة,و النقاء والسِّلم. يا لفاجعة الابنة!هل راعتها "ذئبنة " الأب ؟

و من يا ترى هي الضحية؟ هل هي (البراءة ) أم (الحق )الذي كثيرًا ما يغيب في

سجون الظلم أم هي إنسانية الأب يغتالها بوحشية مطامعه ويمسخها بسلوكه إلى وحش

ضاري ؟

هل الأب ما هو إلا رمز لكل من أصيب بالأنانية الداء الفتاك الذي استشرى في

المجتمعات فانبعثت منه تصرفات همجية خمشت بمخالبها المسمومة وجه التعايش

السلمي ,و الصفاء,و الوداد , والتسامح؟

أستاذ راضي الضميري نص بديع يتألف من كلمات قليلة ,ولكنه جاء كما الدوحة

يتفيأ القاريء ظلال معانيها الوارفة.

راضي الضميري
25-05-2010, 02:40 AM
عذراً سيدي الفاضل وإن لم أستطع أن أستوعب القصة كاملة لا أدري السبب .

لكن ما قد وصل إلى فهمي هو عملية الكذب على الأبناء أو بتعبير أخر نرسخ فى أذهانهم أن الذئب حيوان مفترس

كما هو الحال عندما أكل ليلي
ثم نقع في خطأ أمام الأبناء فيطلب أحدنا منالأخر أن يكون ذئباً .
وهنا يتم التشويش علي مفهومهم حيال الذئب أو أي شئ أخر.

هذا ما قد فهمته
إن كان لك قصد أخر أرجو شرحه لي


دمتَ مبدعاً


أخي الأديب الفاضل حسام محمد حسين

عملية الكذب والتشويش من الآباء على الأبناء موجود وبقوة هنا، ولكن المعنى هنا قد يقفز لأبعد من ذلك ليشمل كل من يدّعي البراءة والنظافة بينما الكذب والوسخ يعشش في كيانه، والغاية عنده تبرر الوسيلة...عصر الغابة بكل معنى الكلمة... ومن أفعالهم تخالف أقوالهم كما في هذه القصة، ذئاب وووحوش يتخفون بلباس الحمل ، لكن عنصر المفاجأة هنا أن هناك من يكشف زيفهم وببراءة، فيسقطون، والأعمى فقط من لا يريد أن يبصر رغم وجود العيون وصلاحيتها.

وتحليلك في مكانه فألف شكر لك أستاذي
تقبل تقديري واحترامي

راضي الضميري
25-05-2010, 02:46 AM
هنا تصور البراءة للأمور مختلف
فهل نستطيع أن نكون يوما بهذه البراءة
شكرا لك

من يضع مخافة الله أمام عينيه فقد يكون كذلك، لا يوجد إنسان كامل نعم - رغم أن هناك من يدّعي أن الباطل لا يأتي لا من بين يديه ولا من خلفه ويكاد أن يدعي النبوة وأعرف واحدا من أولئك - ولكن على الأقل لا نمتادى في أخطائنا لنسبب الضرر للآخرين، وخطأ عن خطا يختلف في حجم تأثيراته على المرتكب والمتضرر...

شكرًا لك أديبنا القدير

تقديري واحترامي

راضي الضميري
25-05-2010, 02:48 AM
جميل أن تقفز المرايا أمامنا مباغته وصاعقة كلحظة التنوير
ومضة قوية الأثر لاذعة المذاق

دمت مبدعا

والأجمل هو تعليقك الجميل أديبتنا الكبيرة، وهذه الومضة رسالة لكل من تخالف أفعاله أقواله، وما زال مصرا على أنه نظيف...رغم وضوح الرؤية ...

شكرًا لك بكل لغات الأرض

تقديري واحترامي

محمد عبد القادر
25-05-2010, 08:56 AM
أعجبتنى كثيرًا
و ما تحمله من فكرة استطعتَ أن تتناولها بحرفية
و بإيجاز يشهد لك بجمال التكثيف
أحسنت أيها الأديب
تحياتى
و
إلى لقاء

سامح محرم السعيد
30-05-2011, 11:26 AM
حبيبتي ليلي ستكون هي المرة الأخيرة التي أكون فيها ذئباً ؛ هل تقلبين إعتذار أبيك مثل الغزال الطيب الذي سامح الأرنب ودخل الجنة .

نعم أبي أسامحك ، لأنك أيضاً علمتني التسامح .

أستاذي الكريم دمتَ مبدعاً وطوق الياسمين .

ماهر يونس
15-10-2011, 12:37 PM
بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!

عميقة راضي وهادفة..
كم نكيل في هذه الحياة بمكيالين ونلقي بالحجارة جزافا وجدران بيوتنا من زجاج ..
ببراءة الأطفال وضعت إبنته يدها على جرح ليلى وألف ليلى..
دمت مبدعا

آمال المصري
30-03-2013, 04:10 PM
بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!

ببراءة وعفوية الطفولة فضحت وداعته الزائفة ليتصاغر أمامها
ويعجز عن الرد
جميلة معبرة صيغت بألق
بوركت واليراع أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مصطفى الصالح
03-05-2017, 03:43 AM
بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!

مبدع ومدهش وبليغ كعادتك

دمت بكل الخير

تقديري

ناديه محمد الجابي
01-07-2017, 06:15 PM
الأطفال هم رمز للبراءة والصدق والعفوية
ولذا فقد كانت المرآة التي انعكس فيها بشاعة حقيقته الذئبية
ومضة لاذعة بالغة العمق بحكمتها ودقتها
دمت بروعتك.
:hat::hat:

أسيل أحمد
11-10-2020, 05:40 PM
يتلفع بقناع الحمل ليخفي الذئب الكامن داخله
فجاء رد ابنته كصفعة استفاقة لتكشف الحقيقة التي حاول إخفائها
ومضة متألقة بفكرتها وبجمالية في التصوير ومميزة بمحمولها الكبير.

عبدالحكم مندور
24-10-2020, 10:24 PM
إنه درس ووخزة من البراءة حيث يقتل التوحش فينا البراءة والسلام .. أحسنت