رمضان عمر
23-03-2004, 08:33 AM
جلَّ المصاب" قصيدة في رثاء المجاهد أحم ياسين"
جلَّ المصابُ، وجل خطبٌ أعصب=وتلجلجت حين َ الفجيعةِ تغلبُ
شجبوا.. أدانوا..ثم أخرس صوتهم!=قالوا : استرحنا.ليس منا المذنبُ !!
وتعانقوا –فرحاً –وبشرَ بعضهم= بعضاً؛ لعمري، كيف ذلك يذهبُ
أما هنا …فلنا خطابٌ آخرٌ= جزُّ النحورِ مع العروق ..سنضربُ
في كلِّ أرضٍ دُنست بنعالهم= وسنحرقُ المحتلَّ ….رأساً نقلبُ
سنردُ رداً ليس فيه تميعٌ = ردَ الأسودِ ، فكيف أُسدٌ تكذبُ!
يا أيها الياسين طبتَ مجاهداً= بدمائنا نقفو خطاك ، ونكتب
فليشهد التاريخُ : إن حماسنا= فعلٌ عنيدٌ ، ليس شعراً يكتبُ
تلك الحصونُ المانعاتُ ندقها= بقذائفِ القسام عرشاً نخربُ
تلك الزنانير البديعةُ زينت= خصراً ندياً فهو حوراً يطلبُ
ومئاتُ إخوانِ العقيدةِ سجلوا = في واحة القسام ، لا تتعجبوا**
فالردُ في الياسين ليس بضاعةٌ= تزجى ولكن ألف ردٍ يطربُ
شهداءُ معركة الفداء مع السرا= يا في الخنادقِ، زمجرت تترقبُ
صيداً ثميناً ، لا تقل عشراُ ولكن= بالألوف من اليهود سنحسبُ
جلَّ المصابُ، وجل خطبٌ أعصب=وتلجلجت حين َ الفجيعةِ تغلبُ
شجبوا.. أدانوا..ثم أخرس صوتهم!=قالوا : استرحنا.ليس منا المذنبُ !!
وتعانقوا –فرحاً –وبشرَ بعضهم= بعضاً؛ لعمري، كيف ذلك يذهبُ
أما هنا …فلنا خطابٌ آخرٌ= جزُّ النحورِ مع العروق ..سنضربُ
في كلِّ أرضٍ دُنست بنعالهم= وسنحرقُ المحتلَّ ….رأساً نقلبُ
سنردُ رداً ليس فيه تميعٌ = ردَ الأسودِ ، فكيف أُسدٌ تكذبُ!
يا أيها الياسين طبتَ مجاهداً= بدمائنا نقفو خطاك ، ونكتب
فليشهد التاريخُ : إن حماسنا= فعلٌ عنيدٌ ، ليس شعراً يكتبُ
تلك الحصونُ المانعاتُ ندقها= بقذائفِ القسام عرشاً نخربُ
تلك الزنانير البديعةُ زينت= خصراً ندياً فهو حوراً يطلبُ
ومئاتُ إخوانِ العقيدةِ سجلوا = في واحة القسام ، لا تتعجبوا**
فالردُ في الياسين ليس بضاعةٌ= تزجى ولكن ألف ردٍ يطربُ
شهداءُ معركة الفداء مع السرا= يا في الخنادقِ، زمجرت تترقبُ
صيداً ثميناً ، لا تقل عشراُ ولكن= بالألوف من اليهود سنحسبُ