لك السلالة

[يحيى سليمان]

لكِ السُّلالةُ


شعر : يحيى سليمان




عُــــشْــــبٌ وِإِيْــــقَــــاعُ وَظِــــــــلٌّ وَارِفُ=رِئَــــةٌ جِــــدَارٌ وَالـرَّصِــيْــفُ الــوَاقِـــفُ
لُــغَــةٌ بِـــــلا لُــغَـــةٍ تُـــــرَاوِغُ بَـعْـضَـهَــا=جَــسْــدَ� �نِ:أَنْــتَ وَمَــهْــمَــهٌ مُــتَــآلِـــفُ
بِــنْـــتٌ سَـكَـاكِـيْــنُ الــغُـــزَاةِ وَسَــائِـــحٌ=وَبَـقِـيّ� �ــةُ الــوَطــنِ الـكَـبِـيْــرِ زَخَـــــارِفُ
وأنَـــا وَأَنـــتِ قَـصِـيــدَةٌ مَــطَــرَ نــــدَى=جُــــــرْحٌ يَــضَــمِــدُهُ صَـــبِـــيٌّ نَـــــــازِفُ
نَامِـي لأَجْـلِ البَـحْـرِ أَخَّـرَنِـي الـمَـدَى=فَــكَــأَنَّــ� �هُ سَـــيْــــلٌ وَكُـــلِّــــي جَـــــــارِفُ
عِـنْــدِي مِـــنَ الـصَّـبَـارِ أُغْـنِـيَـةٌ وَنَــــا=يٌ .. سَـــاعَـــةٌ وَبَــقِــيَّـــةٌ تَـتَــكَــاتَــفُ
لَـكِ أَنْ تُحِبِّـي اللَيْـلَ فِـي لًغَتِـي وَتَـهْ=وِيْـمِــي وَصَـمْـتًـا يَصْطَـلِـيْـهِ الـعَــارِفُ
وَجُـنُـونُ حَـرْفِـي وَالـجَـوَى حَـــرٌّ وَأَنْ=تِ المَااااءُ وَالمَعْنَى وَظِلِّي الكَاشِفُ
لـكِ مـا تناثَـرَ مِـنْ دَمِـي وَجَعًـا عَلَـى=وَجَعِي ..وَحِيْنَ المِلْـحِ جُـرْحٌ عَاكِـفُ
وَلكِ النَّهَـارُ..... لَـكِ السُّلالَـةُ كُلَّمَـا=شُــدَّتْ لَـهَــا الأَوْتَـــارُ شَـــدَّ الـعَــازِفُ

[د. عمر جلال الدين هزاع]

فائية كأنها في سباق مع الشعر بمعانيها التخييلية المبتكرة و صورها المحدثة بتقانات طيعة الأساليب جميلة اللغة
........
اشتقت لك أيها الحبيب في غيابك
و أهلًا بعودتك
و لعلك تعدل حركة الهاء في كلمة يصطليه هنا : ( و صمتًا يصطليه العارف )
كما أن الفعل اصطلى في الأصل هو للدلالة عن الدفء ( اصطلى = تدفأ ) و أجد أن استبدالها بما يفيد المعنى الذي عنيته أفضل
و لعلك أيضًا تبدل الواو فاءً في أول البيت ( و جنوني ) فتجعله ( فجنوني ) فهذا أنسب
لك المحبة و التقدير

[إسماعيل القبلاني]

لك خالص التحية

[يحيى سليمان]

شاعرى وأخي الحبيب د.عمر
حضور أحسدني عليه
علِم وأعدل بإذن الله
فلك قلب أخيك

[أحمد العسكري]

قصيدة من الشعر الأكثر صعوبة

بوركت أخي يحيى

تقبل الاحترام

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بورك قلبك يا يحيى
كم أحب هذا الاسم و صاحبه
......
ود لا ينضب لأدبك كافة و قبله لشخصك الكريم

[د. سمير العمري]

إبداع وألق وتميز!

هكذا تقول هذه الأبيات الجميلة أيها الحبيب يحيى!

سعيد بمصافحة حرفك العذب مجددا.


أهلا بك مغردا ومحلقا أين شئت في الأفياء.



تحياتي

[محمود فرحان حمادي]

رحلة شاعرية موفقة
بدهاليز الشعر الرصين
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

جميل ما بحت به
شعر توقفت بين حروفه
لأجد المتعة
دمت مبدعا

[يحيى سليمان]

إسماعيل قبلاني
لك خالص الحب

[يحيى سليمان]

أحمد العسكري
حضور هو الأكثر طلاوة

[يحيى سليمان]

د.عمر هزاع
لعاذلي أنا داء ألم بهم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

د.عمر هزاع
لعاذلي أنا داء ألم بهم


يوركت من داء يا صديقي !!!
ههههه
أضحك الله سنك و أسعد قلبك ولعلني أجلب ذلك التوقيع ليكون ردًّا يغنيني عن كثير من الجعجعة التي لا طحين يرجى منها
محبتي و اعتزازي

[هدى عبد الرحمن]

المكرم يحيى..وَسَيْراً عَلى تَجديدٍ خالَفَ العُرْفَ في الكِتابَةِ أَبْدَأُ..
أَمّا بَعْدُ..
أَخي يَحْيى وَدُخولاً إِلى مباشَرَةِ القَوْلِ.. فَقَدْ عَرَفْتَ أُخْتَكَ مِنْ قَبْل بِحَرْفِها وَسيرَةِ أَدَبِها.. وَكانَتْ كَما تَقولونَ مَضْرِبَ المَثْلِ للْكَلمَةِ الطّيبَةِ التي لا تُخْفي إِلاّ مَا تُظْهِرُ وهي التي/ وَلَيْسَ غُروراً/كانَتْ بِمُنْتَدى أَنْتَ تَعْرِفُه .. للْعِفّةِ مِنْهَجاً وَللطّهْرِ قُدْوَةً وَللإخاءِ الصّادِقِ عَمَلاً وَقَوْلاً..تَتَعامَلُ بِالحُسْنى وَبِالكَلمةِ التي أَوْصانا بِها الله وَرَسولهِ ..طيّبَة أَصْلُها ثابِتٌ في الأَرْضِ وَفَرْعُها في السّماءِ تُؤْتي أُكُلَها كُلّ حينٍ..وَبِما يَفْرِضُهُ عَلَيْها خُلُقُها وَدينُها وَأَدَبُها مَعَ الأَقْلامِ جَميعِها .. وَلا تُضْمِرُ أَوْ تُظْهِر غَيْرَ نَظْرَةِ الأَدَبِ وَرُؤاهُ السّامِيَة الذي نَسْعى إلى أَنْ يَكونَ طَريقاً لَنا جَميعاً...
وَأمّا بَعْد : وَقَدْ مَرَرْتُ عَلى قَصيدَتِكَ صَباحاً..وَقَرَأْتُها وَهَمَمْتُ بِمُشارَكَةٍ عَلَيْها وَأَذْكُرُ كانَ عُنْوانُ القَصيدَةِ : لكَ السّلالَة..فَقَطْ ثُمّ بُعَيْدَ قَليلٍ تَغَيّرَ اسْمُها إِلى لك السّلالة-إلى هدى عبد الرحمن- ... وَلَكِنْ تَرَكْتُ الرّدّ عَلى النّصّ لِظِروفٍ خاصّةٍ..وَعِنْدَما عُدْتُ للرّدّ عَلَيْها لاحِقَ وَقْتٍ كانَ العُنْوانُ كَما هُوَ الآنَ..... وَأُضيفَ اسْمُ أُخْتِكَ هدى للعُنْوانِ..والدّهْشَة تَعْقِدُ لِسانَ حَرْفي ... وَلَمْ أَكُنْ لِتَصْديقِ ما أَقْرَأ بِمَأْمَنٍ عَنِ الاسْتِغْرابِ ....وَخَلُصْتُ لِقَولِ : إِذَن القَصيدَة وَضحَتْ مَعْنى مِنْ خِلالِ عُنْوانِها ... وَالسّؤالُ أخي يَحْيى..ما مُناسَبَةُ القَصيدَةِ وَما فيها قَدْ قَرَأَهُ القاصي وَالدّاني؟؟ وَتَعْلَمُ أَنّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ كَأَصْغَرِ إخْوَتي وَشاهِدي مُشارَكاتي في نُصوصِكَ وَرُدودي عَلَيْكَ هُنا وَهُنالِكَ ... وَأَنْظُرُ إِلى الأُدَباءِ كُلٌّ بِحسبِ عُمرِهِ وَأَدَبِهِ بَيْنَ أَخٍ كَبيرٍ وَأَخٍ يَصْغرُ عُمراً....وَتُدْرِكُ يا يَحْيى أَنّ ما بَيْنَنا حَرْفٌ ظاهِرٌ للجَميعِ لا أُخْفي مِنْهُ شَيْئاً طـ/ظاهِراً في سِرّهِ وَجَهْرِهِ..وَالمَعاني بَيْنَنا كَأَيِّ قَلَمٍ آخَر لا تَزيدُ وَلا تَنْقُص إلاّ بِحَسبِ مَكانَةِ القَلَمِ مِنَ الأَدَبِ وَالخُلُقِ..وَأَتَعامَلُ مَعَ الأَقْلامِ بِنَظْرَةِ الإخُوّةِ الصّادِقَةِ ..بِلا تَمْييزٍ بَيْنَ أَخٍ صَغيرٍ وَأَخٍ كَبيرٍ..وَتَبْقى المُعامَلَةُ الأَدَبيةُ والخُلُقيةُ رابِطاً بَيْنَنا ..وَلا أُخْفيكَ سُروراً عِنْدَما دَخَلْتُ الواحَةَ وَوَجَدْتُكَ يا يَحْيى ... وَسَعِدْتُ أنّي أعْرِفُ في الواحَةِ أَخاً أُقَدِّرُهُ وَأَحْتَرِمُهُ.. وَلَكِنْ يا أخي يَحْيى لَمْ تَعْرِفْ أُخْتَكَ هدى بَعْدُ.. وَأَنا التي أَعْرِفُها..فهي ـ وَأَشْرفُ بِهَذا القَوْلِ عَنْهاـ...للْكَلِمةِ الطّيبَةِ مَصْدَراً وَمِنْهَجاً وَغايَةً ...وَالمُنْتَدَياتُ تثْبتُ هَذا..ولَكنْ يا أَخي تَخونُنا التّوَقُّعاتُ أَحياناً..وَبِقَدرِ حُسْنِ الظَّنِّ تَأْتي النّتيجَةُ خِلافهُ أَحايينَ أُخَر..
لكَ شُكْرُ أُخْتِكَ الكُبْرى.. عَلى نَصٍّ تَبَدّل العُنْوانُ مَرّاتٍ فيهِ حَتى اسْتَوى عَلى ظاهِرِهِ مَقْروناً بِرَجاءٍ أَرْجو تَنْفيذَهُ... وَهوَ تَغْييرُ العُنْوانِ إلى وَضْعِهِ الأَوَّلِ ...وَالعَوْدَةِ لِرُدودِكَ في قَصيدَتي "وأعْلَمُني وَلَكِنْ ..." وَأَراكَ تُدْرِكُ ما تَعْنيهِ أُخْتُكَ...
وَلَسْتُ قاصِرَ قَلَمٍ يا أَخي ..وَأَحْمَدُ الله أنّي اسْتَطيعُ الرّدّ شِعْراً وَنَثْراً...

وَآخِرُ دَعْوانا أَنِ الحَمْد لله رَبّ العالَمينَ....
اللهُمّ إنّي أمَتُكَ وَابْنَةُ أَمَتِكَ..أَشْهَدُ إِنَّكَ الحَقُّ وَمِنْكَ الحَقّ وَإِلَيْكَ الحَقّ..اللهم أَسْعِفْ إيمانَنا بِمَدَدِ عَزيمَةٍ وَاهْدِنا سَواءَ السّبيلِ...



أختُكَ هـدى عبد الرحمن

[يحيى سليمان]

أعتذر لتجاوز الردود
للاعتذار إن كنت تجاوزت حدود اللياقة مع أخت أحترمها وأقدرها جدا ولكن العمل الجاد له ضرائب باهظة من الضغوط النفسية
والعصبية التي قد تؤدي إلى تهور ليس على قدر المسؤولية
لك القيمة وعينية خامسة

[جهاد إبراهيم درويش]

الجميل يحيى
لله درك ..
أجدت العزف على أوتار فائيتك الرقيقة
موسيقى منسابة وجرس عذب
شاعرية متمكنة تحسد عليها
أبدعت الأداء وأجدت السبك

بوركت شاعري
ودمت متألقا
مودتي

[ربيحة الرفاعي]

جميلة مركبها صعب وحرفها عذب
أحسنت حسا ونصا شاعرنا

دمت بألق