أنا الصوفي المنتظر

[يحيى سليمان]

أنا المنتَظرُ
أنا من انتظرتُه سنينا
واحتفلتْ بميلادِه القرَى والنُّجوعُ
والمدنُ الطيبَه
أنا عشبةٌ مَا .. نمتْ وارتمتْ على صدْرِكِ الصَّخْرِ يا أرضُ
والبردُ حرٌّ
والحرُّ بردٌ

أنا انتظرُ
أشعلتْ حربِي من تفاحةِ الليلِ
من بحةِ الصوتِ من تهاويمي البعيدةِ والنجومِ النحاسية
في سماءِ البدْوِ
حين صادَني المعنى وكتابٌ من العسجدِ المنثورِ فوقَ البحرِ
من مَمشَى المسيحِ الذي مازالَ يَمشي على ماءِ البحيرةِ إلى
حيفَا حيثُ لم نكفرْ بآبائِنا وساداتِنا
وأملت علينَا الدموعُ
كيف نجوعُ
أنا أنتقى الوحي من سَلَّةِ الماءِ
أعكِسُ وجْهي فِي المَرايَا فتتضحُ البروقُ
والمَدى نقيقٌ نقيقُ
أنا الحُرُّ
والحَرُّ
والحَرْبُ
أنا الصاعد إلى صليبي مطمئنا إلى الخلاص الأخير

[ثائر الحيالي]

أنا أنتقى الوحي من سَلَّةِ الماءِ
أعكِسُ وجْهي فِي المَرايَا فتتضحُ البروقُ
الأستاذ القدير يحيى سليمان

رائع ..وأكثر ..

سلمت ..وسلم مدادك ..
محبتي ..واحترامي

[بتول الدليمي]

أنا الحُرُّ
والحَرُّ
والحَرْبُ
أنا الصاعد إلى صليبي مطمئنا إلى الخلاص الأخير

ياليت صليبي هو الخلاص الاخير
الماساة ان يكون هو بداية الماساة
الاخ الفاضل يحيى سليمان
كلماتك تبعث حزنا وشجن عميق
فيها عمق وفلسفة اخاذة تاسر العقول
وبوح غائر بالمعنى
تحيتي ومودتي

[فاطمة جرارعة]

أنا عشبةٌ مَا .. نمتْ وارتمتْ على صدْرِكِ الصَّخْرِ يا أرضُ
والبردُ حرٌّ
والحرُّ بردٌ



\
\
\


وأملت علينَا الدموعُ
كيف نجوعُ
أنا أنتقى الوحي من سَلَّةِ الماءِ
أعكِسُ وجْهي فِي المَرايَا فتتضحُ البروقُ




أخي الفاضل الشاعر يحيى سليمان

تجلّت هنا موسيقى الميّتين

المجدولة بخنقة الليل

شكرا للموت

و للسواد

تحية طيبة

[لمى ناصر]

لغة ثرية عميقة المعنى
تلتحف بالوجع وتتيمم بالأه
مهما كتبت ستكون رائعا بنبضك
وفكرك..سلم بنانك.

[محمد رامي]

لك كل الود والاحترام
حضرت الى هنا لاقدم لك باقة ورد
احتراما وتقديرا لتلك اللوحة الرائعة
تحيتي وتقديري

[محمود فرحان حمادي]

تسبر غور الكلمة
فتكتب بخيال بديع
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

أعكِسُ وجْهي فِي المَرايَا فتتضحُ البروقُ
والمَدى نقيقٌ نقيقُ
أنا الحُرُّ
والحَرُّ
والحَرْبُ
أنا الصاعد إلى صليبي مطمئنا إلى الخلاص الأخير


قبل أن أنتبه لتاريخ نشرها، قرأتها متصلة بنبض اللحظة
نبوءة شاعر أم خلود حرف متجدد ؟

صور باهره ونص ثر يفيض ألقا
وحس شاعر ينثر الحرف درّا

دمت بألق شاعرنا

[فاطمه عبد القادر]

من مَمشَى المسيحِ الذي مازالَ يَمشي على ماءِ البحيرةِ إلى
حيفَا حيثُ لم نكفرْ بآبائِنا وساداتِنا
وأملت علينَا الدموعُ
كيف نجوعُ




السلام عليكم
أبارك لك أخي هذا الحس الرائع
نثريتك جديلة هم ووجع وثورة تحدي
تحياتي كلها
ماسة