تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لَوحَةٌ " شِعرالِيَّةٌ " أَخِيرَة ..



د. عمر جلال الدين هزاع
20-05-2010, 04:13 PM
لَوحَةٌ " شِعرالِيَّةٌ " أَخِيرَة ..


..



الآنَ ؛ أَختُمُ بِالإِخفاقِ أَشعارِي=وَ أَستَرِيحُ مِنَ التَّحراقِ بِالنَّارِ
الآنَ ؛ أُهرِقُ خَمرًا كُنتُ أَسكُبُهُ=وَ أَمنَعُ السُّكرَ عَنْ صَحبي وَ سُمَّاري
الآنَ ؛ أَنزِعُ عَنْ كَفِّي أَصابِعَها=وَ أَقطَعُ اللَّحنَ عَنْ عُودي وَ أَوتاري
الآنَ ؛ أَرجِعُ وَ الآهاتُ آيِبَةٌ=عَلَى خُيُولِ انهِزاماتي بِأَعذارِ
يا دَهرُ ؛ فاعتَمِدِ الإِجحافَ , إِنِّيَ لا=أُرِيدُ مِنكَ انتِصافًا بَعدَ إِنكارِ
وَهبتُ لِلشِّعرِ عُمري فارتَضَى أَلَمي=وَ عِشتُ أَسقِيهِ مِنْ رُوحي بِأَمطارِ
وَ كُنتُ أَعبُرُ فَوقَ الماءِ فِي لُغَتي=وَ أَمخَرُ البَحرَ مَزهُوًّا بِإِبحاري
وَ لا أَطِيرُ عَلَى جَنبَيَّ أَجنِحَةٌ=لَكِنْ بِأَخيِلَةٍ فِي فِكرِ طَيَّارِ
الحَرفُ عَرشِيَ وَ الأَفكارُ مَملَكِتي=وَ دارَةُ العِزِّ فِي شِعرِ الدُّنَى داري
وَ قَدْ وَجَدتُ طَرِيقي دُونَ بُوصَلَةٍ=وَ ما نَظَرتُ إِلَى غَيري بِمِنظارِ
وَ لا رَقَصتُ عَلَى طَبلِ الخَنا أَبَدًا=وَ لا هَزَجتُ عَلَى دُفٍّ وَ لا زارِ
وَ لا عَزَفتُ سِوَى أَلحانِ أُغنِيَتي=وَ لا رَضِيتُ لِثَغري غَيرَ مِزماري
وَ لا مَدَحتُ سَلاطِينًا وَ لا التَفَتَتْ=قَصائِدُ الشِّعرِ فِي كَفِّي لِدِينارِ
وَ لا ابتَسَمتُ لَهُ زُلفَى إِذِ انفَرَجَتْ=ضَواحِكُ النَّاسِ لِلبَيَّاعِ وَ الشَّاري
أَنا اندِفاقُ الرُّؤَى ؛ أَمشِي وَ يَتبَعُني=قَصِيدِيَ الفَذُّ مَجرُورًا بِجَرَّارِ
أُجَدِّدُ الشِّعرَ مُعتَدًّا بِمَوهِبَتي=وَ أَحمِلُ الدُّرَّ مُفتَنًّا بِمِعياري
كَشَفتُ سِرَّ المَعاني وَ انتَبَهتُ إِلَى=ما قَدْ تَخَبَّأَ مِنها خَلفَ أَستارِ
وَ كُنتُ أَوَّلَ سَبَّاقٍ لِكَعبَتِها=أَطُوفُ وَ النَّاسُ تَرمِيني بِأَحجارِ
الخَلقُ تَشرَبُ مِنْ مائِي وَ تَشتُمُني=وَ يَنشُرُونَ شُجَيراتي بِمِنشاري
يَستَنكِرُونَ ابتِكاراتي وَ أَخيِلَتِي=فَإِنْ مَضَيتُ استَعارُوا كُلَّ أَفكاري
وَ يَشجُبُونَ قَصِيدي وَ هْوُ مُدهِشُهُمْ=وَ يَقتَفُونَ الخُطَى فِي دَربِ مِشواري
وَ يَطمِسُونَ قَوافِيَّ التِي وَمَضَتْ=وَ يَمتَطُونَ خُيُولي فَوقَ مِضماري
أَمُرُّ فِيهِمْ كَأَنِّي ما مَرَرتُ سِوَى=بِآيِلٍ فَوقَ إِيقاعاتِهِ هارِ
وَ رُبَّ صاحِبِ فَضلٍ فِي قَصائِدِهِمْ=مُحَكَّمٍ فِي فُنُونِ الشِّعرِ ؛ جَبَّارِ
أَتَوا إِلِيهِ يَجُرُّونَ القَصِيدَ ضُحَى=وَ غادَرُوهُ أَساطِينًا بِأَسحارِ
فَباتَ فِيهِمْ كَأَنْ لَمْ يَرتَفِعْ أَبَدًا=وَ لا تَنَفَّسَ غَيرَ الذُّلِّ وَ العارِ
تَعَلَّمُوا مِنهُ حَتَّى صارَ أَصغَرُهُمْ=يُخَضِّبُ الرَّأسَ بِالحِنَّاءِ وَ الغارِ
أَيَزدَرُونِيَ ؟ وَ الطُّوفانُ مَوعِدَتي !=وَ فُلكُ شِعرِيَ مَشحُونٌ بِلا صاري !
وَ مَوجُ بَحريَ لا شُطآنَ تَردَعُهُ !=وَ لا مَلاذَ إِذا ما هاجَ تَيَّاري !
أَنا الذِي فَوقَ أَبراجِ العُلا قَدَمي=أَمشِي فَتَأتَلِقُ الدُّنيا بِنَوَّارِ
إِذا ضَحِكتُ استَعادَ الكَونُ ضِحكَتَهُ=وَ إِنْ غَضِبتُ فَسَيفِي فَوقَ زُنَّاري
أَثُورُ حَتَّى كَأَنَّ القَتلَ راحِلَتي=وَ أَنتَضِي لِقِراعِ الغَدرِ بَتَّاري
يا أَيُّها الشِّعرُ ؛ ما بِي لَستُ ذائِعَهُ=فَلا تُحَدِّقْ طَوِيلًا نَحوَ أَسراري
كَفاكَ فَخرًا بِأَنْ شَبَّابَتي عَزَفَتْ=أَنغامَ لَحنِكَ وَ استَعمَلتَ قِيثاري
فَكُنْ بَرِيدِيَ يا صِنوَ الشُّعُورِ وَ قُلْ :=( ما عاشَ داجِنُهُمْ ما عاشَهُ الضَّاري )

أحمد موسي
20-05-2010, 05:08 PM
أَنَـا رَبُّ القَوافِـي ؛ لَيـسَ مِثلِـي=عَلَى وَجهِ البَسِيطَـةِ فِـي عُلائِـي


لن أقبل أن تكون هذه هي قصيدتك الأخيرة يا أبي
وإن قبلتها منك فلن يهجرك الشعر ولن يقبل أن تتخلى عنه يوما
رغم إحساسي بالألم والحزن في قصيدتك ولكن ذرهم يخوضوا ويلعبوا
أنت في قلوبنا ( رب القوافي ) وأنت من عمالقة الشعر يا شاعر العصر
أنتظر منك الجديد ..

أحمد موسي
20-05-2010, 05:20 PM
لعاذليَّ
-أنا-
داءٌ ألمَّ بهم
فلا جناح بألّا يحببوا المَرَضا
ولا عجاب إذا ما أبغضوا قلمي
ولا عليَّ بأنّي حتفُ من بغضا

محمود فرحان حمادي
20-05-2010, 07:31 PM
فخر في محله
ومثلك من يحق له الفخر بل يطيب الفخر بمثل حرفك
يَستَنكِـرُونَ ابتِكاراتـي وَ أَخيِلَتِـي
فَإِنْ مَضَيتُ استَعارُوا كُلَّ أَفكـاري
يا لها من صورة عذبة
وَ مَوجُ بَحريَ لا شُطـآنَ تَردَعُـهُ !
وَ لا مَلاذَ إِذا مـا هـاجَ تَيَّـاري !
إبحار ضدّ التيار هذا
أجدت الأداء في كل حرف
بورك هذا النبض شاعرنا
تقبل خالص الود
تحياتي

محمد ذيب سليمان
20-05-2010, 08:45 PM
شاعر مجيد ورب الكعبة
حق لك أن تفخر بنفسك وأشعارك
ولكن
هل من يعترض سبيلك حتى تكون بهذه القسوة ؟
يكفيك أنك تعرف قيمة نفسك جيدا وبعدها ..
فليقبع من لا يرتضيك في ..
سلة المهملات
لكن لا تكن بهذه القسوة
شعرت بالم وحزن عميق يغلف كل حرف من حروفك رغم النبرة التفاؤلية الفوقية التي
لا أحبها منك فأنت الكبير بشعرك .. ومواقفك
دمت مشرقا

رفعت زيتون
20-05-2010, 08:45 PM
.

كيف احتوت كل هذا الفخر

وهذا الهجاء ملفوفا بهذا الألم والحزن

مزيج غريب من نسج مدادٍ بليغ

الأستاذ الكريم

ما اكثر من يضعون الحصى في الطرقات النظيفة

ولكن هذه الحصى تزول بمرور بعض الماء فوقها

لأنها بخفة الريش

فلا يضيق صدرك بها

.

علي عبد الجاسم
20-05-2010, 09:09 PM
الأستاذ الشاعر: عمر هزاع
سلام الله عليك
هكذا هو الشعر
وهكذا هي المعاني
كتبت فسحرت بقريضك الرائع
وشعرت فأشجيت
وبرغم الحزن الذي يبدو
فهذه القصيدة جوهرة ثمينة
فقد كنت عميقاً بشعورك ومعانيك
أبدعت يا صديقي
دمت بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 01:36 AM
[gasida= font="traditional arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أَنَـا رَبُّ القَوافِـي ؛ لَيـسَ مِثلِـي=عَلَى وَجهِ البَسِيطَـةِ فِـي عُلائِـي



لن أقبل أن تكون هذه هي قصيدتك الأخيرة يا أبي
وإن قبلتها منك فلن يهجرك الشعر ولن يقبل أن تتخلى عنه يوما
رغم إحساسي بالألم والحزن في قصيدتك ولكن ذرهم يخوضوا ويلعبوا
أنت في قلوبنا ( رب القوافي ) وأنت من عمالقة الشعر يا شاعر العصر
أنتظر منك الجديد ..


هي لن تكون الأخيرة يا حبيب أبيك
فقد كتبتها منذ شهرين أو ربما ثلاثة و لكنني كتبت بعدها عشرات القصائد
فلا مفر من الشعر بعد أن توطن في الروح
و لكنني أرجو الله أن أكون ممن قال فيهم :
( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) ... الشعراء
و أن يعفو عني و أن يستخدمني في نصرة دينه و نبيه عليه الصلاة و السلام
و لك المحبة و التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 01:37 AM
لعاذليَّ
-أنا-
داءٌ ألمَّ بهم
فلا جناح بألّا يحببوا المَرَضا
ولا عجاب إذا ما أبغضوا قلمي
ولا عليَّ بأنّي حتفُ من بغضا

بورك الابن الذي يحفظ إرث أبيه و يصونه
سعادتي بك كبيرة و أنت تحفظ كلماتي و ترددها و تفاخر بها كما أفاخر بك
دمت وفيًّا

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 01:40 AM
فخر في محله
ومثلك من يحق له الفخر بل يطيب الفخر بمثل حرفك
يَستَنكِـرُونَ ابتِكاراتـي وَ أَخيِلَتِـي
فَإِنْ مَضَيتُ استَعارُوا كُلَّ أَفكـاري
يا لها من صورة عذبة
وَ مَوجُ بَحريَ لا شُطـآنَ تَردَعُـهُ !
وَ لا مَلاذَ إِذا مـا هـاجَ تَيَّـاري !
إبحار ضدّ التيار هذا
أجدت الأداء في كل حرف
بورك هذا النبض شاعرنا
تقبل خالص الود
تحياتي



كتبتها منذ فترة عندما أحسست ببعض ما كدر نفسي من جحود الآخرين و تجاهلهم وهم الأدنون
فانتقمت في ساعة غضب وانتهى الأمر
وقد وجدت في نفسي حاجة لنشرها من جديد لعلها تفيد
خالص ودي و تقديري أخي الكريم

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 01:44 AM
شاعر مجيد ورب الكعبة
حق لك أن تفخر بنفسك وأشعارك
ولكن
هل من يعترض سبيلك حتى تكون بهذه القسوة ؟
يكفيك أنك تعرف قيمة نفسك جيدا وبعدها ..
فليقبع من لا يرتضيك في ..
سلة المهملات
لكن لا تكن بهذه القسوة
شعرت بالم وحزن عميق يغلف كل حرف من حروفك رغم النبرة التفاؤلية الفوقية التي
لا أحبها منك فأنت الكبير بشعرك .. ومواقفك
دمت مشرقا





بوركت أخي الحبيب وبورك حضورك
وما يفعل المرؤ عندما يستثار
أعلم أنك ستقول : الصبر فالصبر فالصبر
و لكننا لسنا أنبياء يا صديقي
و لنا طاقات محدودة من التحمل مهما حلمنا و تجملنا
فكانت هذه ثارة صغيرة وانتهت
وعندما يشتد الشعر يفجر المعاني و ينفث النار
فالعذر منك إلم يرق لك بعض مما فيها من فوقية الفخر التي - وفي غالب الظن - يراها نقاد الشعر أنها لازمة في مثل هذا الغرض
....
تحية و تقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 01:47 AM
.



كيف احتوت كل هذا الفخر


وهذا الهجاء ملفوفا بهذا الألم والحزن


مزيج غريب من نسج مدادٍ بليغ


الأستاذ الكريم


ما اكثر من يضعون الحصى في الطرقات النظيفة


ولكن هذه الحصى تزول بمرور بعض الماء فوقها


لأنها بخفة الريش


فلا يضيق صدرك بها



.




لك الشكر من أعماق القلب أخي الحبيب لتشجيعك المتواصل و لوقفتك الرجولية و نبل حقيقتك
....
ود لا ينضب

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 03:05 PM
الأستاذ الشاعر: عمر هزاع
سلام الله عليك
هكذا هو الشعر
وهكذا هي المعاني
كتبت فسحرت بقريضك الرائع
وشعرت فأشجيت
وبرغم الحزن الذي يبدو
فهذه القصيدة جوهرة ثمينة
فقد كنت عميقاً بشعورك ومعانيك
أبدعت يا صديقي
دمت بخير


تشتاق لك صفحتي منذ زمن يا صديقي
وهأنت تمر بها فتبعث فيها النور كعادتك
مرحبًا بك
و أهلًا
ولك من قلب أخيك المودة

جهاد إبراهيم درويش
21-05-2010, 06:34 PM
الحبيب د. عمر
لله درك شاعرا يتفجر البيان بينت ضلوعه ..
مزيج عجيب من الفخر والهجاء
عجبا ..
أفاض الألم بشاعرنا وأستاذنا فانهال حرفه الهادر شعرا
لا عليك أيها الكريم ..
لك العزاء في قول الحق سبحانه
( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
فلترتفع بحرفك وجمال ألقك إلى هناك

طبت شاعرا ..
وطبت أخا وصديقا
دمت أخي بكل الحب
مودتي ةحبي

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2010, 10:57 PM
الحبيب جهاد
لمرورك معنى الطيب في أصله و العطر في أكمام رياحين المودة التي ربت في ضميرك و اهتزت ففاح أرجها فملأ الأجواء
............
ودي و اعتزازي

محمد إبراهيم الحريري
22-05-2010, 11:05 AM
فخر محمود وشعر منضود وقول به الأعين والأفئدة تدور ،
وشاعر له بين القلبوب حضور
يحق لك الإطراء والشكر
وفقك الله
محبتي

د. عمر جلال الدين هزاع
22-05-2010, 01:38 PM
لك ما تعرفه من محبتي و ما لا تعرفه يا أبا القاسم
لحضورك سكرة شعرة تدور بي و تدخلني في حالة من الارتياح اللذيذ بعد عناء
لأن مثلك لا يجامل
وقولك برهان أدب و منطق حجة
وهذا الثناء لهو أثير عندي جليل كصاحبه
فلا عدمت أياديك البيضاء
..........
جنة محبة و ربيع وداد أيها الكبير ..

الطنطاوي الحسيني
22-05-2010, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلم زنارك يا أبا حفص د هزاع
يا أَيُّها الشِّعرُ ؛ ما بِي لَستُ ذائِعَـهُ
فَلا تُحَدِّقْ طَوِيـلًا نَحـوَ أَسـراري
كَفاكَ فَخرًا بِـأَنْ شَبَّابَتـي عَزَفَـتْ
أَنغامَ لَحنِكَ وَ استَعمَلـتَ قِيثـاري
فَكُنْ بَرِيدِيَ يا صِنوَ الشُّعُورِ وَ قُلْ :
( ما عاشَ داجِنُهُمْ ما عاشَهُ الضَّاري

والله رغم خشونة وقوة اللفظ يأتي في محله تماما
ورغم غضبك وثورتك تأتينا بالخرائد لعل هذه الثورة والقوة هي ما تعطي مذاق التفرد لشعرك
رائع وربي
دمت بروعتك اخي وقلبك الطيب الأصيل
ودام لنا شعرك الجميل
تحياتي وخلفك انا اينما كنت فلا تملني

د. عمر جلال الدين هزاع
23-05-2010, 12:26 AM
أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني
ــــــــ
أنت في الرعيل الأول و أخوك يفخر بجوارك و إشراقة حضورك فدمت و دام وفاؤك
ولك التجلة الــــ : تعرفها و أكثر
خالص حبي و تقديري

د. سمير العمري
28-05-2010, 11:09 PM
حفظك الله من كل أسى وأسف أيها الشاعر المبدع الكبير!

جميلة هي صورك وجزل هو أسلوبك ومميز هو أداؤك الشعري كما اعتدنا كل مرة.

وفقك الله وأراح خاطرك بما تحب.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
28-05-2010, 11:43 PM
وَهبتُ لِلشِّعرِ عُمري فارتَضَى أَلَمي=وَ عِشتُ أَسقِيهِ مِنْ رُوحي بِأَمطارِ
وَ كُنتُ أَعبُرُ فَوقَ الماءِ فِي لُغَتي=وَ أَمخَرُ البَحرَ مَزهُوًّا بِإِبحاري

الحَرفُ عَرشِيَ وَ الأَفكارُ مَملَكِتي=وَ دارَةُ العِزِّ فِي شِعرِ الدُّنَى داري
وَ لا عَزَفتُ سِوَى أَلحانِ أُغنِيَتي=وَ لا رَضِيتُ لِثَغري غَيرَ مِزماري
وَ لا مَدَحتُ سَلاطِينًا وَ لا التَفَتَتْ=قَصائِدُ الشِّعرِ فِي كَفِّي لِدِينارِ

الخَلقُ تَشرَبُ مِنْ مائِي وَ تَشتُمُني=وَ يَنشُرُونَ شُجَيراتي بِمِنشاري
يَستَنكِرُونَ ابتِكاراتي وَ أَخيِلَتِي=فَإِنْ مَضَيتُ استَعارُوا كُلَّ أَفكاري
وَ يَشجُبُونَ قَصِيدي وَ هْوُ مُدهِشُهُمْ=وَ يَقتَفُونَ الخُطَى فِي دَربِ مِشواري


ماذا أقتبس وماذا أترك وانا لا أطيق تركها دون اقتباس؟
الصور الأجمل!
الفخر الذي يتسامق فيجاوز بصاحبه السحاب !
الهجاء الذي يقذف بمهجوك لحضيض الضعة والخسة!

كدأبك دائما تستوقفني مدهوشة أمام حرفك أتأمل ... أعجب .. وأعجز عن التعبير عن اعجابي

دمت متألقا

د. عمر جلال الدين هزاع
30-05-2010, 01:16 AM
الحبيب :
د. سمير العمري
طيب الله خاطرك و رضي عنك و أرضاك
مرور ثمين أعتز به و أجله
فلا عدمتك

د. عمر جلال الدين هزاع
31-05-2010, 01:52 PM
المكرمة : ربيحة الرفاعي
تتشرف القصيدة بلمسة يدك الحانية و تتعطر بطيبات حرفك البليغ
دمت نقية مباركة
ولا عدمناك