أبو القاسم
23-03-2004, 06:45 PM
شيخٌ مضى هو سيّد الأحرارِ = فالجنّةُ هي موطنُ الأبرارِ
ولظى لمن يطغى بهم موعودةُ = فطعامهم ولباسُهم مِن نارِ
يتعذّبونَ بها بدونِ نهايةٍ = فكأنهم يطوفونَ حولَ دمارِ
أما الذين اُستشهدوا كانت لهم = غُرَفٌ جزاءً دائم الأنوارِ
فقد اشترى ربَّ العبادِ من الذي = قد باعَ نفسهُ دونَما استنكارِ
وعداً من الله الذي قد قالها = في سورةٍ تغني عن الكفّارِ
يا أيها الشعب الذي في أرضه = باقٍ تواجه أمّةِ الدينارِ
هيّا إلى حربٍ لظى وشهادةٍ = بجهادكم ودعائكم ووقارِ
وتقاتلونَ فتَقتلون لِتنصروا = هذا كلامُ اللهِ بالإخبارِ
فإذا الشهيد مضى إلى فردوسهِ = يلقى الذي يرجو بلا أعذارِ
فيها رسول اللهِ وأنبياؤه= وصحابهم من خيرةِ الأطهارِ
فيها منازلهم بلا نصبٍ بها = وبناؤهُا من طيِّبِ الأحجارِ
فيها عيونٌ جاريةٌ وَمِيَاهُهُا = لا بارد بل طيبةُ الأنهارِ
للشيخِ فيها موطنٌ ومنازلٌ = وموائدٌ شتّى من الأشجارِ
فهَوَ ابن ياسينٍ على كرسيِّهِ = شيخٌ جليلٌ صَاحِبُ الآثارِ
قد كنتَ يا شيخَي أعزَّ مقاومٍ = سداً منيعاً قويَّ الإصرارِ
سبقت إليك رصاصةٌ من غَدرِهم = قالوا لنا: شيخٌ من الفجارِ
تلك الحماسةُ فيكمُ قد أرعبت = إرهابَ أعداءٍ بسيفٍ ضاري
صبراً بني صهيونَ لا تتضاحكوا = ميعادكم نارٌ بناها الباري
فيها من الأهوالِ ما جعلت لكم = كي تخسئوا في آخرِ المشوارِ
فحلاوة الدنيا كطيفٍ عابرٍ = فمن اهتدى فإلى نعيمِ الدارِ
ولظى لمن يطغى بهم موعودةُ = فطعامهم ولباسُهم مِن نارِ
يتعذّبونَ بها بدونِ نهايةٍ = فكأنهم يطوفونَ حولَ دمارِ
أما الذين اُستشهدوا كانت لهم = غُرَفٌ جزاءً دائم الأنوارِ
فقد اشترى ربَّ العبادِ من الذي = قد باعَ نفسهُ دونَما استنكارِ
وعداً من الله الذي قد قالها = في سورةٍ تغني عن الكفّارِ
يا أيها الشعب الذي في أرضه = باقٍ تواجه أمّةِ الدينارِ
هيّا إلى حربٍ لظى وشهادةٍ = بجهادكم ودعائكم ووقارِ
وتقاتلونَ فتَقتلون لِتنصروا = هذا كلامُ اللهِ بالإخبارِ
فإذا الشهيد مضى إلى فردوسهِ = يلقى الذي يرجو بلا أعذارِ
فيها رسول اللهِ وأنبياؤه= وصحابهم من خيرةِ الأطهارِ
فيها منازلهم بلا نصبٍ بها = وبناؤهُا من طيِّبِ الأحجارِ
فيها عيونٌ جاريةٌ وَمِيَاهُهُا = لا بارد بل طيبةُ الأنهارِ
للشيخِ فيها موطنٌ ومنازلٌ = وموائدٌ شتّى من الأشجارِ
فهَوَ ابن ياسينٍ على كرسيِّهِ = شيخٌ جليلٌ صَاحِبُ الآثارِ
قد كنتَ يا شيخَي أعزَّ مقاومٍ = سداً منيعاً قويَّ الإصرارِ
سبقت إليك رصاصةٌ من غَدرِهم = قالوا لنا: شيخٌ من الفجارِ
تلك الحماسةُ فيكمُ قد أرعبت = إرهابَ أعداءٍ بسيفٍ ضاري
صبراً بني صهيونَ لا تتضاحكوا = ميعادكم نارٌ بناها الباري
فيها من الأهوالِ ما جعلت لكم = كي تخسئوا في آخرِ المشوارِ
فحلاوة الدنيا كطيفٍ عابرٍ = فمن اهتدى فإلى نعيمِ الدارِ