جهاد إبراهيم درويش
21-05-2010, 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة عبـور
أنا ابن ال ( vip ) تسري بين أعظامي
وأهل الواو .. يا للواو .. أعلامي وأعمامي
وأخوالي لهم في الملك حاشية
أنا النامي ببيت السعد .. أهل السعد خُدَّامي
فمن يجـرؤ ..
يُعَـدي الدور قُدامي ..؟؟
ومن ليمس أغنـامي ..؟؟!
أنا يا قوم بي وهَـنٌ ..
أنا كهـلٌ .. أنا شيخٌ .. أنا أُم ..
ولي الأبنـاء أربعـةٌ ..
تخطوا الحُـلْم ما احتلمـوا
حلمتُ بعرسهم يومـا ..
أزف الورد بالإكليـل ينتظم
فوا لهفي على الأحـلام أبنيها ..
مبعـثرة ..
فبـين الريـح والمحتـل تلتطـم
ألا يا ناس : لو للعـدل أفئـدة ؟؟
أنا الأَولى ..
لواء الفخـر أستلم
أنا السمسار يشوي اللب زناري .. ويشري الفكـر ديناري
أنا من يَشْتَرِ الأعشى .. يخف إليه مزماري
أتى الداعي .. سَلُّوا التاريخ ينبئكم ..
فدى عينيك يا أعشى ..
تردد رَجْـعَ أوتاري
تسوق الإبل كالساري ..
أذُقْتَ الخلد .. يا شاري ..؟!
علام الخلف يا قومي .. أما تشقون بالخلفِ ..؟؟
لكم في العـد أصفارٌ ..
فكم تحصـون بالألفِ ..؟!
خـذوه الداء من ( دايان ) أعلنها ..
لنا الصحراء .. جوف التيـه .. قد فُتحت
وهذي جندنا .. كالشمس .. قد رجحت
فلا نأْسى على غد ..
نعيش العمر في خوف ..
ولكنَّا ..!!
إذا ما العُـرْب ينتظمـون .. يَغْـدُو الدور كالإلفِ
هنا الأهوال قد برزت ..
جهنم .. ويحها .. صرخت
بأن الحُمـر قد رشدت ..
هناك الخـوف يا قومي ..
وبعض السخف كالقصف ..!!
هناك الغـد .. نحن الغد في تلفِ ..!![/COLOR]
********
"]الأعشى : شاعر العرب الأعشى بن قيس خرج من اليمامة .. من نجد .. يريد النبي صلى الله عليه وسلم راغباً قي الدخول في الإسلام .. فلما كان قريباً من المدينة اعترضه بعض المشركين فساوموه على أن يعطوه مائة بعير ويترك الإسلام .. فأخذها وارتد على عقبيه .. فلما كاد أن يبلغ دياره سقط من على ناقته فانكسرت رقبته ومات .. خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الحسران المبين ..
سئل موشيه ديان وزير الحرب الصهيوني في بداية السبعينات متى سيشعر بالخوف والقلق من الفلسطينيين ؟ ، فكان رده الفوري على هذا السؤال : عندما أراهم يقفون بانتظامٍ في الطابور لركوب الباص ، ويحترم كل شخص منهم دوره في هذا الطابور ..!!
من افتتاحية المهندس حاتم أبو شعبان في مقالته : احترام النظام وتطبيق القانون ... صحيفة (القدس ) المقدسية عدد 12567 ليوم السبت الموافق 27 جمادي الآخرة 1425 هـ. 14/8/2004 م.[/SIZE]
شهادة عبـور
أنا ابن ال ( vip ) تسري بين أعظامي
وأهل الواو .. يا للواو .. أعلامي وأعمامي
وأخوالي لهم في الملك حاشية
أنا النامي ببيت السعد .. أهل السعد خُدَّامي
فمن يجـرؤ ..
يُعَـدي الدور قُدامي ..؟؟
ومن ليمس أغنـامي ..؟؟!
أنا يا قوم بي وهَـنٌ ..
أنا كهـلٌ .. أنا شيخٌ .. أنا أُم ..
ولي الأبنـاء أربعـةٌ ..
تخطوا الحُـلْم ما احتلمـوا
حلمتُ بعرسهم يومـا ..
أزف الورد بالإكليـل ينتظم
فوا لهفي على الأحـلام أبنيها ..
مبعـثرة ..
فبـين الريـح والمحتـل تلتطـم
ألا يا ناس : لو للعـدل أفئـدة ؟؟
أنا الأَولى ..
لواء الفخـر أستلم
أنا السمسار يشوي اللب زناري .. ويشري الفكـر ديناري
أنا من يَشْتَرِ الأعشى .. يخف إليه مزماري
أتى الداعي .. سَلُّوا التاريخ ينبئكم ..
فدى عينيك يا أعشى ..
تردد رَجْـعَ أوتاري
تسوق الإبل كالساري ..
أذُقْتَ الخلد .. يا شاري ..؟!
علام الخلف يا قومي .. أما تشقون بالخلفِ ..؟؟
لكم في العـد أصفارٌ ..
فكم تحصـون بالألفِ ..؟!
خـذوه الداء من ( دايان ) أعلنها ..
لنا الصحراء .. جوف التيـه .. قد فُتحت
وهذي جندنا .. كالشمس .. قد رجحت
فلا نأْسى على غد ..
نعيش العمر في خوف ..
ولكنَّا ..!!
إذا ما العُـرْب ينتظمـون .. يَغْـدُو الدور كالإلفِ
هنا الأهوال قد برزت ..
جهنم .. ويحها .. صرخت
بأن الحُمـر قد رشدت ..
هناك الخـوف يا قومي ..
وبعض السخف كالقصف ..!!
هناك الغـد .. نحن الغد في تلفِ ..!![/COLOR]
********
"]الأعشى : شاعر العرب الأعشى بن قيس خرج من اليمامة .. من نجد .. يريد النبي صلى الله عليه وسلم راغباً قي الدخول في الإسلام .. فلما كان قريباً من المدينة اعترضه بعض المشركين فساوموه على أن يعطوه مائة بعير ويترك الإسلام .. فأخذها وارتد على عقبيه .. فلما كاد أن يبلغ دياره سقط من على ناقته فانكسرت رقبته ومات .. خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الحسران المبين ..
سئل موشيه ديان وزير الحرب الصهيوني في بداية السبعينات متى سيشعر بالخوف والقلق من الفلسطينيين ؟ ، فكان رده الفوري على هذا السؤال : عندما أراهم يقفون بانتظامٍ في الطابور لركوب الباص ، ويحترم كل شخص منهم دوره في هذا الطابور ..!!
من افتتاحية المهندس حاتم أبو شعبان في مقالته : احترام النظام وتطبيق القانون ... صحيفة (القدس ) المقدسية عدد 12567 ليوم السبت الموافق 27 جمادي الآخرة 1425 هـ. 14/8/2004 م.[/SIZE]