المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَ أَوْدَعْتُكُمْ عُذْري..



هدى عبد الرحمن
22-05-2010, 07:14 AM
وأوْدَعتُكم عُذْري...
وقدْ عدتُ منْ حلمي بُعَيْد صَحوٍ .. واللّيل أخضَر .. ليلٌ أخضرُ يا هدى ؟؟؟... هو أخْضر أراهُ ونفْسي توقنُ بي .. فالخُضرة تسْري بـ/دَ/فَمي .. ولا أخْفيكُم شطيرةَ بوحٍ أو قَطيفةَ همسٍ.. إلاّ وآتيكُم منَها بـ/نـ/قبَس .. والفصلُ صيْف.
وعينايَ في مُلاحقَتي تضْربان عنّي في جنَبات الشّعر..والشّطآن عارفَة بي.. أيْني ..ونحنُ في سقيفةِ العشقِ ثلاثَة .. وعلى وجهٍ آخرَ ثلاثَة كنا .. والشّعرُ ضيْف ..
نتّكئ على وسائدِ الصّمتِ .. واللّقاء ذو حُضور .. ونفسي الأمّارة بالحبّ بكاملِ طُمأنينَتِها خافِضَة منسوبَ الصّحوِ بكبوَة .. رافعَة عنّي تَكاليفَ الظّنونِ .. والشّعرُ فيما بيْنا نبضاتُ الـ متى و الـ كيف؟؟..
والنّور يحلّ آخر عُرى الفجرِ ويفتحُ لليمامِ أبوابَ الشّمس .. كنّا معَه على موعدٍ .. يكادُ يذهبُ بالأخبارِ أشتاتَ صمتٍ .. وأرصفةُ البوحِ مكتظّة بحقائـ/بـِ/قِ العُبور لقلبِه .. ومعي موافقَة مختومة على بياضِ روحي ... ولمْ أتفوّه ببنتِ شعرٍ أو بأنْمُلة نثْرٍ ..وزورق التّنهيدةِ يعلنُ أشرعتَه عنْ قـ/لـ/رْب انْطلاقهِ ..ومع هذا ما زلتُ أمسكُ بخيوطِ الحُلم.
وأهدابُ التّميمة معلقة بأكفّ المَسح على جبْهة التّأويلِ ..ونحنُ الثّلاثة خلف أسبابِ اللّقاءِ .. والوقتُ طيْف ..
نجوبُ في وديانٍ غيرِ ذاتِ وطءٍ .. وأسرابُ النّومِ تمشّط آخرَ هدبٍ .. وأكداسٌ من لدنِ الرّبيع على أهبَة الضّفافِ قائمَة .. والثلاثةُ بينَ أيدي ساعة ... نخصِف منْ ثواني الفَجرِ ريشةً وأخْرى.. ولثالثنا مثلُ حظ ّالسّابقين .. ويبدأُ رسمُ الشّمسِ منْ زوايا النّفوسِ... فإذا الشمسُ برسمِ الضّحى ..وكأنّما منْ مهدّئات اللّونِ تناولْنا خُضرةَ الكَونِ ... ليبْقى الرّسم أخْضر أخْضر..
ولوْ شئْتمْ منْ أسرارِنا لأتَيْتُكمْ منْها بقسم...
وأقبضُ حفنةً منْ عشقٍ ..... والقلبُ في شرُفاتِه عشِقَ بألف..

لمى ناصر
22-05-2010, 07:27 AM
هكذا أنتِ تنثرين اخضرارك أينما حللت

وتزينين عقده بجميل البوح... سلمت أيتها الخضراء.

ثائر الحيالي
22-05-2010, 09:22 AM
الأستاذة القديرة هدى عبد الرحمن

للتثبيت ..

تقديرا ً لهذا النص الثري ..الجميل

رائع ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

محبتي

محمد إبراهيم الحريري
22-05-2010, 10:19 AM
شفافية روح تغدق من لدن خضرتها حبا للأمل والعمل له بكامل جاهزية الحلم ، والصباح يريق من ندى الخيال شمسا ، وبين القهوة وأبخرة الشهيق المستعد للسفر حقائب شجن وقلب لا يبعد عنه اليقين قيد بسمة ، ولا يغيب وراء الصيف وعد إلا وأتت له بأنوثة معنى تهدهد زوارق الشعر آتية محملة بالنسائم المبهرة بالفل والنسرين يحزمها على أعطافه عيدا .
ثلاثة كنا ، فكرة يعجب بها النور ، وتحت أفيائها يظل القمر ساهرا حتى مطلع الشعر ، وعلى يقين منه أن الرحلة آتية لا ريب فيها ، ينام ملء أهدابه على حلم بدأت خيوط كواكبه تسطر معنى يختلف عما تقولته الكوابيس وعملت عليه التقلبات فجاء وعد من

حورية
يرعى خميلة الأمل ويضرب للقلب دالية ترحيب .في مثل هذا التوقيت من الحزن ........رحمك الله يا حورية النور ايتها الطهر ............لحظة .....تنادي الهدى ....تكلم مع ...تسلل عبر الأثير صوت قادم من وراء أسوار غرناطة يخضب مسمع الكلمات بشجي دمع ، صادق الهمس ، لحظات تتربع في قلب المساء تذكرة لعبور البحر حين ينام الموج ويلقي بأشرعة النجوم على ضفاف الحلم .
ثلاثة كلمات بدأت بها خط سيرها الهمسات ، وختمت على ورق الروح بصمات لا تنسى .
ويبقى للعيد حزنه ، وثلاثة كنا ....وما زلت أنتظر كلمات وعدت بها خلال الرحلة .

مبدعة أنت يا هدى مبدعة بكل معنى ولا أغالي شعرا إن قلت حتى نثريتك شعر .محبتي التعرفين والتحيات

محمود فرحان حمادي
22-05-2010, 02:59 PM
تنثال لديك الكلمات وكأنها تشتاق لرياضك الغناء
بورك الألق والتمكن والجمال
تحياتي

وفاء شوكت خضر
22-05-2010, 09:13 PM
خضراء الروح / الهدى ..

كنت هنا أستمتع بصور خلابة خطها قلمك ، فأضاعت الدهشة مني الحروف ..
فعذرا سيدتي إن خرجت بصمت العاجز الخجل أمام حرف حلته البهاء والجمال مرصعة بدرر المفردات واللغة
المسبوكة بأناقة ورقي ..

لي عودة إلى جمال حرفك ..
نثر الياسمين لقلبك ..

هشام عزاس
23-05-2010, 12:04 AM
المورقة / نور الهدى

ما زال حرفك يصنع الألق بصوره و تفاصيله المتناسقة
صدق من قال : أن سر الجمال في التناسق !!

مرحبا بك أيتها المبدعة في الواحة الخضراء

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

ربيحة الرفاعي
23-05-2010, 12:26 AM
تنثرينها صورا تعلن الجمال في كل تفاصيلها
لوحات خلابة للحظات خيالية الجمال، من حقيقة أو خيال
يطالبني حرفك برشفة من قهوة تصاحب قراءته
وتعتب نفسي حين لا أستعد لقراءته بفنجان بحجم جمالك

دمت متألقة غاليتي

مروة عبدالله
24-05-2010, 04:33 AM
هدي عبد الرحمن

ومن ألق العشق نسربل خيوط من زمرد تكتسح سماء الحياة فتزينها بأبهى الألوان, وكأنكِ هنا تقبضين على ترف العشق بكفيكِ فيحال لنا قبس من ضياء. أهلاً بكِ حرفاً بل نقاءاً على نقاء.

طبتِ مترفة

تقديري

عبدالله المحمدي
03-06-2010, 11:10 PM
وأودعتكم عذري هنا ثقب يرى منه الإنسانة ،
ويلمس إحساسا أزليا لجوع
آدم
للحرف هنا قلادة ،
وللبوح بعد آخر
لم يشفِ ذاك العذر غليلي ،
وضعفك (بزدني) موجع حد الموت
بين عتباتك الثلاث يقبع الكون
ارتشفت حرفك هنا كما يجب
ارتشفت الإحساس حتى الثمالة
فعادت النرجسية تمطرني رغبة
في الكتابة
واستعصى صغير أناملي عن
الاستزادة فمن مجرّة حرفك العذر
ولك من آل المحمدي تصفيق
إعجاب عقره عجزي عن القيام
لروعته
حقا قرأت هنا ملحمة إحساس
تكفي لأن تنبش المستكين
تحت الرماد
فاستعر المسكين
وبقيت أحتفظ لك بمايليق
دمت بهذا النور
دمت بخير