مشاهدة النسخة كاملة : يتيم - ق ق ج
فريد البيدق
22-05-2010, 12:42 PM
نادى عليه، التفت الولد الصغير .. عرف في الرجل الكبير الفلوس، فرح، جرى إليه..أعطاه الفلوس، نظر إليه طربا نشوان .. التفت إلى أمه، هم أن يجري إليها ليريها فلوس اليوم التي أعطاها له الرجل الكبير ككل يوم ليشتري الحلوى .. وجده بعينيها، أحجم عن محاولته .. جرى تجاه الدكان!!
وفاء شوكت خضر
22-05-2010, 06:27 PM
لقطة مصور محترف يلتقط الصورة بسرعة قبل أن تضيع اللحظة ..
تماما كمسابقة أفضل صورة ظهرت هذه الأقصوصة المكثفة التي استغنت عن كثير سرد لتعطي النهاية بشكل سريع ..
لا نرى هذه الصورة دائما لأنها نادرا ما تحدث ، إلا أن اقتناصها جاء ببراعة ودقة تصوير .
أديب مثلك في غنى أي مديح وانت أستاذ نتعلم منك ..
لك التحية والتقدير .
ربيحة الرفاعي
26-05-2010, 04:44 AM
لقطة مصور محترف يلتقط الصورة بسرعة قبل أن تضيع اللحظة ..
تماما كمسابقة أفضل صورة ظهرت هذه الأقصوصة المكثفة التي استغنت عن كثير سرد لتعطي النهاية بشكل سريع ..
لا نرى هذه الصورة دائما لأنها نادرا ما تحدث ، إلا أن اقتناصها جاء ببراعة ودقة تصوير .
أديب مثلك في غنى أي مديح وانت أستاذ نتعلم منك ..
لك التحية والتقدير .
ماذا أقول بعدما طرزت الرائعة وفاء شوكت خضر في هذه البديعة
تتمتع بقدرة مذهلة على تركيز الفكرة واختصار النص، دون إفلات أدوات القص من بين حروفك
دمت متألقا
فريد البيدق
28-05-2010, 07:46 PM
رفع الله تعالى ذكرك أيتها الفاضلة وفاء!
فريد البيدق
28-05-2010, 07:47 PM
بارك الله تعالى حرفك أيتها المبدعة المتميزة ربيحة!
مرمر القاسم
28-05-2010, 08:44 PM
كأن اليتيم ليس يتيما
توظيف جميل و قفلة غلفت النص بجمال الالتقاط
تحية للأستاذ فريد ..
مروة عبدالله
29-05-2010, 02:35 AM
أخي فريد
براءة الطفل طغت على كل شئ هنا, قصة قصيرة تدعو للأمل بأن أقل شئ يبنى ابتسامة في عيون البراءة, شكراً على امتاعنا.
تقديري
فريد البيدق
29-05-2010, 09:11 AM
طاب حرفك أنى كان جليلتنا الكريمة مرمر!
فريد البيدق
29-05-2010, 09:13 AM
ما أبدع الرؤية أديبتنا المتميزة مروة!
مازن لبابيدي
30-05-2010, 03:00 PM
نادى عليه، التفت الولد الصغير .. عرف في الرجل الكبير الفلوس، فرح، جرى إليه..أعطاه الفلوس، نظر إليه طربا نشوان .. التفت إلى أمه، هم أن يجري إليها ليريها فلوس اليوم التي أعطاها له الرجل الكبير ككل يوم ليشتري الحلوى .. وجده بعينيها، أحجم عن محاولته .. جرى تجاه الدكان!!
أخي الحبيب فريد
أصدقك القول ، عندما قرأتها لأول مرة ، شعرت بشيء من السطحية فيها .. فتركتها وآثرت العودة فيما بعد ، لعلمي اليقيني أن فريد بيدق لا يكتب بسطحية ولا يمكن أن يقصد إلا إلى أعمق المعاني ، إذن فالعيب في تعبي وضعف تركيزي ! . وفعلاً عندما أعدت القراءة لاحقا ، وجدت ضالتي مخبأة بعناية وحرفية بين الكلمات البسيطة ، سهل تجاوزها كسهولة الإساءة إلى اليتيم ما لم يكن المتعامل معه دقيق الشعور مرهف الحس .
أبدأ من حيث انتهيت ... وجده بعينيها فأحجم وجرى .. مأساة مضاعفة ! يتم وفقر وأم مشغولة عن ابنها اليتيم بالرجل الكبير بفلوسه فقط فهذا ما عرفه به الطفل .. أعطاه ليشتري .. واشترى هو شيئا آخر .. بثمن بخس .
أخي فريد جمال هذه القصة أنها تختصر ثلاثة من أكبر القضايا الاجتماعية في أسطر وكلمات قليلة : اليتم ، الفقر ، والاستغلال ... آفات خطيرة ، تؤدي ، ما لم تعالج وتعامل حسب الشرع وبتقوى الله ، إلى فساد كبير وعواقب مدمرة في المجتمع .
من سيئات القصة القصيرة جداً ، أنها لا تتيح المجال الكافي لتقديم الحلول والتوسع والبسط في المواضيع التي تطرحها ، وتكتفي بتقديمها في شكل ومضة تبهر القارئ وتدهشه وتولد عنده الانفعال والتأثير المطلوب الذي يرمي إليه القاص ، وهي بذلك تحقق الهدف المنشود من طريق غير مباشر .
أشكرك أخي لهذا الإبداع ولك التحية والتقدير
بدر عرفج التميمي
01-06-2010, 01:57 PM
تصويرك للقصة
تصوير درامي جميييل !
هذا هو حال الأطفال "الفقراء"
إن جاءتهم بعض قروش
ذهبوا لمكان يعتبر لهم وكأنه "الجنة"
وهو بائع الحلوى
شكراً لك يا أخي على القصة
ودي واحترامي
بدر ..
فريد البيدق
02-06-2010, 07:47 PM
لا أقول إلا ما شاء الله تعالى؛ فذائقتك رفيعة راقية شاعرنا الحبيب مازن!
فريد البيدق
02-06-2010, 07:48 PM
دام حرفك الفارق أخي الحبيب بدر!
أحمد عيسى
02-06-2010, 07:56 PM
لقطة ذكية أستاذي فريد البيدق .. هذا الطفل كان حساساً ، وكان اليتم هو ما زاد حساسيته ، فآثر أن ينصرف خجلاً حين لمح ظل الرجل في عيني والدته ..
ربما قصدت معنى آخر أيضاً ، لم يبد واضحاً جلياً في القصة لكنه يفهم كما ذكر الرائع مازن لبابيدي في تحليله الراقي للنص .
سؤالي عن لفظة " فلوس " هل يجوز استخدامها بدل نقود .
بحثت عنها في لقاموس فوجدت أنها مرادفة لعكس المعنى المراد ، فهي تستخدم للدلالة على افلاس الرجل .
من لسان العرب :
الفَلْس: معروف، والجمع في القلة أَفْلُس، وفُلُوس في الكثير، وبائعُه فَلاَّس.
وأَفْلَس الرجل: صار ذا فُلُوس بعد أَن كان ذَا دراهِم، يُفْلس إِفلاساً: صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً، كما يقال: أَخْبَثَ الرجلُ إِذا صار أَصحابُه خُبتَاء، وأَقْطَفَ صارت دابّته قَطُوفاً
وفي الصحاح :
الفَلْسُ يجمع على أفْلُسٍ في القِلة، والكثيرُ فُلوسٌ.
وقد أفْلَسَ الرجل: صار مُفْلِساً، كأنَّما صارت دراهمه فُلوساً وزُيوفاً.
وقد فَلَّسَهُ القاضي تَفْليساً: نادى عليه أنه أفْلَسَ.
تحيتي أخي فيد واعذر لي مشاغبتي ..
فريد البيدق
09-08-2010, 09:08 PM
دامت مشاغباتك الحبيبة القريبة إلى النفس مشرفنا المبدع أحمد!
آمال المصري
10-08-2010, 11:58 AM
ومضة خاطفة ركزت الضوء على مشكلة اجتماعية مؤلمة
تحمل براءة طفل يتيم
ولكن هل جملة (وجده بعينيها، أحجم عن محاولته) أنه فهم ماذا يدور حوله
وأحجم حتى يحظى بالفلوس التي يشتري بها الحلوى ؟
مبدع سيدي الفاضل
تقديري الكبير
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
عبدالصمد حسن زيبار
10-08-2010, 01:07 PM
قصة تحمل أمتدادات من الرمز و فضاءات للخيال
الغاية التي تبرر الوسيلة و لو كانت مجسدة في البراءة.
تحياتي
كاملة بدارنه
12-08-2010, 10:06 PM
مع أنّ القصّة تعرض لنا واقعا إجتماعيّا مريرا لفئة معيّنة من النّاس ؛ إلاّ أنّني اراها من منظار آخر .
نحن أمام قصّة تتوافق والدّرجتين ألأوليين من سلّم الحاجات لِِِِِ "ماسلو" . الحاجة الأولى هي إشباع الحاجات الفيزيولوجيّة . وهذا ما حصل عليه الطفل، أو فكّر فيه عندما حصل على المال . وكان فرحا . أمّا الحاجة الثّانية فهي الحاجة إلى الأمن والحماية ،وهذه متوفّرة عند الأم ، وفرحته بها مضاعفة لأنّ عينيها تحويان مصدر إشباع الحاجة الأولى ، وفي نفس الوقت هي مصدر الأمن ...
دام إبداعك ورمضان كريم ... أرجو أن يعمّ خيره كلّ المحتاجين
فريد البيدق
13-08-2010, 02:00 PM
بوركت مشرفتنا الجليلة رنيم!
لعله، ولعله!
كل رمضان أنت إلى الله تعالى أقرب!
فريد البيدق
13-08-2010, 02:01 PM
بورك حرفك مشرفنا الحبيب الأستاذ عبد الصمد!
فريد البيدق
13-08-2010, 02:03 PM
بورك هذا التفسير النفسي جليلتنا الميمونة الأستاذة كاملة!
كل رمضان أنت على طاعة الله أبقى!
آمال المصري
04-02-2014, 08:50 PM
نادى عليه، التفت الولد الصغير .. عرف في الرجل الكبير الفلوس، فرح، جرى إليه..أعطاه الفلوس، نظر إليه طربا نشوان .. التفت إلى أمه، هم أن يجري إليها ليريها فلوس اليوم التي أعطاها له الرجل الكبير ككل يوم ليشتري الحلوى .. وجده بعينيها، أحجم عن محاولته .. جرى تجاه الدكان!!
التقاطة خاطفة لموقف يحمل لليتيم حاجته من فلوس يشتري ما يشتهي وللأم حاجتها من احتواء والمصدر واحد مع اختلاف النظرة لكليهما
قراءات ثرة كثيرة هنا جميعها تفتح أبوابا للتأويل
أبدعت أديبنا الفاضل
تحاياي
محمد ذيب سليمان
05-02-2014, 06:19 PM
شكرا ايها الحبيب على ما حملت من معان
مودتي
د. سمير العمري
29-06-2015, 01:11 AM
قصة مكيفة ومركزة لرصد الحالة الجتماعية وتبعاتها من فقر واستغلال وانشغال.
أشكر لك ما قرأت فلا فض فوك!
تقديري
ناديه محمد الجابي
05-05-2016, 11:23 PM
براعة وتكثيف في نص قوي التعبير، جميل التصوير
وكان في رد د. مازن إبداع على إبداع وأدب على أدب
رائع انت أخي فريد وحرفك الناطق.
دمت مبدعا. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir