تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هاتف مفاجئ !!



د. عمر جلال الدين هزاع
22-05-2010, 01:43 PM
هاتِفٌ مُفاجِئ !!


..




ما زِلتُ حَتَّى الآنَ فِي إِرباكِ=أَهذِي بِلا وَعيٍ وَ لا إِدراكِ
وَ أُقَلِّبُ الأَفكارَ فِي صَمتٍ عَلَى=سُحُبِ الدُّخانِ وَ لَذَّعَةِ التُّنباكِ
ما زِلتُ أَشعُرُ بِاختِلاجِ حشاشَتِي=بَينَ الضُّلُوعِ بِقَبضَةِ الإِنهاكِ
وَ كَأَنَّنِي - وَ الذِّكرَياتُ حَبائِلٌ=تَصطادُنِي - استَسلَمتُ لِلأَشراكِ
فِي صَدمَةِ اللَّا وَعيِ جاءَ الصَّوتُ مِنْ=سَمَّاعَةٍ تَبكِي عَلَى ذِكراكِ
فَتَمَزَّقَتْ كُلُّ الحُرُوفِ عَلَى فَمِي=وَ كَأَنَّها تَحبُو عَلَى أَشواكِ
لَو كانَ يَدرِي الهاتِفُ المَجنُونُ ما=فِي داخِلِي ما استَعذَبَ استِهلاكِي
لَو كانَ يَدرِي ما بِجَوفِي مِنْ لَظَى=ما عادَ لِي بِالحارِقِ الفَتَّاكِ
( هَلْ أَنتِ أَنتِ ؟ ) سَأَلتُ ثُمَّ ارتَدَّ لِي=رَجعُ السُّؤالِ : ( وَ مَنْ عَسَى إِلَّاكِ ! )
كِلماتُكِ الحَمراءُ عاصِفَةٌ عَلَى=سَمعِي يُذِيبُ حَرِيقُها استِدراكِي
كالنَّارِ رُغمَ تَجَمُّدِ الدَّمِ - فِي يَدِي=تَجرِي - وَ رُغمَ بُرُودَةِ الأَسلاكِ
وَ تَدُبُّ مِنْ أُذنِي إِلَى قَلبِي كَما=دَبَّ اهتِزازُ الماءِ فِي الأَسماكِ
تَنسَلُّ مِنْ بَينِ الحَنايا مِثلَما=تَكوِي النَّيازِكُ مُهجَةَ الأَفلاكِ
وَ أَنا هُنا - فِي اللَّا هُنا - شَطرٌ وَ لِي=شَطرٌ بِذاكِ - اللَّا هُناكِ - الباكِي
وَ الرِّعشَةُ الحَمقاءُ تُلقِي ظِلَّها=كالضَّوءِ خَلفَ سَتائِرِ الشُّبَّاكِ
وَ الوَقتُ مَصلُوبٌ عَلَى وَتَدِ الرُّؤَى=وَ هَواجِسِي نَزفٌ عَلَى مِدماكِ
أَرخَى عَلَيَّ الصَّوتُ حَرَّ حُمُولَةٍ=فَهَتَفتُ مِنْ عُمقِ الجَوَى : ( رَيَّاكِ )
وَ نَظَرتُ نَحوِي حَيثُ أَنكَرتُ الذِي=قَدْ كُنتُهُ مِنْ غاضِبٍ شَكَّاكِ
وَ هَمَستُ وَ الأَشواقُ تَسبِقُ أَدمُعِي :=( لا عاشَ مَنْ - يا حُلوَتِي - أَذَّاكِ )
وَ مَضَيتُ لا أَلوِي عَلَى غَيرِ الذِي=بَكَّى عُيُونِي عِندَما بَكَّاكِ
فَكَأَنَّما عَينايَ - بَعدَ كَلامِنا=وَ عِتابِنا وَ دُمُوعِنا - عَيناكِ
وَ كَأَنَّما ضَحِكَ الهَوَى مِنْ طَيشِنا=لَكِنَّهُ قَدْ عادَ لِلإِضحاكِ
فالهاتِفُ المَجنُونُ يَبسِمُ مُنصِتًا=لِحَدِيثِنا : ( أَهواكَ ) , ( بَلْ أَهواكِ )
وَ يُعِيدُ ما قُلنا عَلَى أَسماعِنا=وَ كَأَنَّنا المُصغُونَ وَ هْوَ الحاكِي !!

محمد ذيب سليمان
22-05-2010, 02:01 PM
عندما أرى الحرف الأحمر أدرك ما وراءه
يا رجل وددت لو أن لي شبابا أتباهى به
وأكتب أناشيد حمراء أداعب بها سويعاتي ومن أحب
مع أنني القائل
لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي = قد ناهز الستين يقلقه الغروب
ولكن بيني وبينك هذا كلام
فالصبا لا يعوَّض وعليك به لا تتركه يرحل قبل أن تشبع منه
مادامت هناك قيثارة تستطيع العزف
أهوى ما تكتب
أردده .. أعيده .. أتمناه
دمت مشرقا أيها الشاب

أحمد موسي
22-05-2010, 02:35 PM
وَ لمَّا رَنَّ جَوَّاليْ
( وَحَشْتِيني , بَحِبِّكْ )
نَغْمَةٌ
رَقَصَتْ
على كلماتِها
حاليْ

نفس صاحبة التليوفون ؟؟ ولا تليفون جديد ؟؟
ولااااااااا هاتف من عواطف
d: D: D: D:
لكم أنت رائع يا أبي

ربما أعود
تحيتي وباقة من نبضات القلب

محمود فرحان حمادي
22-05-2010, 02:52 PM
فيها العذوبة كالشباب مهفهف
وبها اللطافة كالنسيم الزاكي
عطّرت أسماعَ الجمال بنغمة
أمسى يرددها بدون حراك

خلجات أشبه ما تكون بالدرر
بورك النيض
تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
22-05-2010, 03:02 PM
نبضات قلبك يا خليلي بلسم = يجري كشهبٍ في الورى المتباكي
أغريت صب الدوح عاد مرنما = يشدو بشعرك ما استطاع يحاكي

الشاعر النحرير ..
طوبى بحرفك الخميل وصورك البديعة
نص جميل المعنى رائق الجرس والإيقاع
أحسنت السبك وأجدت الأداء
بوركت وبورك نبضك

مودتي وودي

الطنطاوي الحسيني
22-05-2010, 05:13 PM
وَ أَنا هُنا - فِي اللَّا هُنا - شَطرٌ وَ لِي
شَطرٌ بِذاكِ - اللَّا هُنـاكِ - الباكِـي

سلام عليك د عمر هزاع
يا صاحب اللون الأحمر
قصيدة وموقف رائع
وصف ولا أبهى و قص رائع كما لو كانت قصة قصيرة محبوكة تماما
رائع دوما ايها الصب المدنف
ولي عتب هل تروج للسجائر والتنباك يا عمر (بسمة)
تقبل حبي واعجابي وتقديري
ودمت بروعتك وبهاء حرفك وثورته وقوته

محمد إبراهيم الحريري
22-05-2010, 05:21 PM
للشعر عندك مذاق الواقعية المزخرفة بالخيال ، تأتي سلسلة طيعة كنهر من عذب الماء .
أسعدت وأمتعت أبا حفص
وطوعت القوافي للغرض بنعومة واضحة للكلمات الخشنة .
أحييك

ثائر الحيالي
22-05-2010, 09:05 PM
فَتَمَزَّقَتْ كُلُّ الحُرُوفِ عَلَـى فَمِـي

وَ كَأَنَّهـا تَحبُـو عَلَـى أَشــواكِ



الأستاذ القدير والأخ الرائع د .عمر جلال الدين هزاع



لله درك ..

لقد الجمت الكلمات ..بلجام الإبهار ..

كأنك تنهل من موارد سحر الأبجدية والحس الجميل ..



سلمت ..وسلم مدادك



محبتي..واحترامي

حازم محمد البحيصي
22-05-2010, 11:37 PM
أصبت مقتل يا عمر



من لي أهيم بحبها إلاك ِ = يا وردة نبتت على الأشواك ِ
تصطادني الهمسات كل هنيهة = فتذيبنى _يا ظبيتي _رحماك ِ
إن كان لي قدر فأنت حكايتى = أو كان لي عُمْرٌ لقال فداك
هي راحتي مُدَّت اليك فأنصفي = كفَّاً تودع راحة النساك ِ
يكفي فؤادي أن يقر بذنبه = إن كنت في الرمس البهيم ملاكي

د. عمر جلال الدين هزاع
23-05-2010, 02:29 PM
عندما أرى الحرف الأحمر أدرك ما وراءه
يا رجل وددت لو أن لي شبابا أتباهى به
وأكتب أناشيد حمراء أداعب بها سويعاتي ومن أحب
مع أنني القائل
لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي = قد ناهز الستين يقلقه الغروب
ولكن بيني وبينك هذا كلام
فالصبا لا يعوَّض وعليك به لا تتركه يرحل قبل أن تشبع منه
مادامت هناك قيثارة تستطيع العزف
أهوى ما تكتب
أردده .. أعيده .. أتمناه
دمت مشرقا أيها الشاب



ههههههههه
أضحك الله سنك و أسعد قلبك
يا رجل
أيشعر بالشيخوخة من في مثل شباب قلبك ؟؟ :014:
لله درك
زوجتي تراقب ردودك التي تغيضها و تحذرك من تكرارها !! :006:
هههههههههههه
لا عدمتك أيها الحبيب
حضور مدهش و رد نبيل
و لك التحايا

د. عمر جلال الدين هزاع
23-05-2010, 02:32 PM
وَ لمَّا رَنَّ جَوَّاليْ
( وَحَشْتِيني , بَحِبِّكْ )
نَغْمَةٌ
رَقَصَتْ
على كلماتِها
حاليْ

نفس صاحبة التليوفون ؟؟ ولا تليفون جديد ؟؟
ولااااااااا هاتف من عواطف
d: D: D: D:
لكم أنت رائع يا أبي

ربما أعود
تحيتي وباقة من نبضات القلب


وهل تظن أنني في فصل جفاف طويل لأكتفي بهاتف واحد كل خمس سنوات ؟؟ :020:
هههههههه
سرني أنك تتجسس على مكالماتي طيلة هذه الفترة :007:
ولك المحبة

أحمد موسي
23-05-2010, 02:47 PM
وهل تظن أنني في فصل جفاف طويل لأكتفي بهاتف واحد كل خمس سنوات ؟؟ :020:
هههههههه
سرني أنك تتجسس على مكالماتي طيلة هذه الفترة :007:
ولك المحبة


هههههههه

أسعد الله قلبك يا أبي
وجعل الله الربيع الأخضر هو فصل حياتك الدائم :001:

د. عمر جلال الدين هزاع
24-05-2010, 12:39 AM
فيها العذوبة كالشباب مهفهف
وبها اللطافة كالنسيم الزاكي
عطّرت أسماعَ الجمال بنغمة
أمسى يرددها بدون حراك

خلجات أشبه ما تكون بالدرر
بورك النيض
تحياتي


قد جئت عصفورًا على شباكي=و شدوت حتى خانني إدراكي
لله درك مذ مررت بدوحتي=لثم السياج مباسم الأسلاك
فارتد حولي العشق مثل قصيدة=جملتها بعزيفك الفتاك




ـــــــــــــــ

محبتي و اعتزازي

أحمد وليد زيادة
24-05-2010, 10:13 AM
جميل

أشعر أنك بمجرد أن أمسكت الهاتف، انهمرت القصيدة من خلال لوحة مفاتيحه

كما تشاء أنت

رائع ماتع

محبتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
24-05-2010, 02:12 PM
نبضات قلبك يا خليلي بلسم = يجري كشهبٍ في الورى المتباكي
أغريت صب الدوح عاد مرنما = يشدو بشعرك ما استطاع يحاكي

الشاعر النحرير ..
طوبى بحرفك الخميل وصورك البديعة
نص جميل المعنى رائق الجرس والإيقاع
أحسنت السبك وأجدت الأداء
بوركت وبورك نبضك

مودتي وودي



إنما بات جميلًا عندما مررت به فعطرته و زينته و أطرته بحرفك الثمين
محبتي و تقديري

د. سمير العمري
06-06-2010, 11:49 PM
مبدع محلق في مدار لك خاص!

أطربت هنا بهذا الجرس وبهذه التراكيب المتراقصة على نبض المشاعر!

أحسنت وأجدت وأكثر!

أهلا ومرحبا بك ودوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي