محمود مفلح
23-05-2010, 10:31 PM
لسنا حصى ً حتى نُغربَل
لا وقت للتهريج
فالزيتون يألفني وتنكرني الغصون
الشعر أول من يكون
والشعر آخر من يهون
هذا الكلام سمعته منذ التقينا مرتين على الرصيف ومنذ عانقنا الجنون !!
***************
لا وقت للزمن الهلام
كل السيوف تبرأت
كل الخيول على شكائمها تضّج 000 ولا سلام
التين ينضج
والنجوم تدور دورتها
و أعقاب البنادق تطعن الإيقاع في نبض الوليد
بعض العرب لا يخفون سوءتهم !
و لا أحد يصدق أن شيئاً ما تسلل في الظلام !!
***************
سنة و أخرى
لغة وأخرى 000 ثم ندرك أننا عرب
و أن الآخرين تلاعبوا بالمفرداتْ
هذا زمان الموت أحياءً 000 زمان الأحجياتْ
أمشي على رأسي لأبحث في خرائبنا الجديدة عن فتات في الفتات !
لا نحن ندرك ما يقول الصامتون
و لا التي وقفت تؤمّ النّاس تعرف ماالصلاة !
سجل إذن
إما النخيل بما تيسّر من دم ٍ تروى 000 وإما البحر يقذفنا إلى زمن الشتات ...
***************
ستون عاماً و الخيام تضاجع البلوى
وتطلق آخر السكرات من وجع الكلام
ستون نعزفها وتعزفنا ويقنعنا الحواة بأنه عزف على وتر السلام
ستون عاماً و الصغار يؤجلون طقوس فرحتهم 000 لعودتنا من البيت الحرام !!
والطيبون يغربلون الوقت
يصطادون من أدراجهم سمكا ًوينتظرون كي تلد النسور من الحمام !
حتى الصبايا لا تجيد البوح والقبَل الحميمة في الظلام .
***************
قلنا لكم والقول مكرور و ممهور
بأن الشمس تملك أن تغيب و أن تدورْ
و القدر تملك أن تفور
قلنا و أنضجنا المراسْ
لسنا حصى حتى نغربل أو نداس
لسنا يباساً في اليباسْ
قلنا ويسطع في بنادقنا الدليل
لا بد يوماً أن نشعشع مثل مئذنة الجليل
و نخوضها حتى النخيــــل
ونجيب فيها عن سؤال العاشقين الأرضَ 0000
و الزمن البديل ......
***************
لا وقت للتهريج
فالزيتون يألفني وتنكرني الغصون
الشعر أول من يكون
والشعر آخر من يهون
هذا الكلام سمعته منذ التقينا مرتين على الرصيف ومنذ عانقنا الجنون !!
***************
لا وقت للزمن الهلام
كل السيوف تبرأت
كل الخيول على شكائمها تضّج 000 ولا سلام
التين ينضج
والنجوم تدور دورتها
و أعقاب البنادق تطعن الإيقاع في نبض الوليد
بعض العرب لا يخفون سوءتهم !
و لا أحد يصدق أن شيئاً ما تسلل في الظلام !!
***************
سنة و أخرى
لغة وأخرى 000 ثم ندرك أننا عرب
و أن الآخرين تلاعبوا بالمفرداتْ
هذا زمان الموت أحياءً 000 زمان الأحجياتْ
أمشي على رأسي لأبحث في خرائبنا الجديدة عن فتات في الفتات !
لا نحن ندرك ما يقول الصامتون
و لا التي وقفت تؤمّ النّاس تعرف ماالصلاة !
سجل إذن
إما النخيل بما تيسّر من دم ٍ تروى 000 وإما البحر يقذفنا إلى زمن الشتات ...
***************
ستون عاماً و الخيام تضاجع البلوى
وتطلق آخر السكرات من وجع الكلام
ستون نعزفها وتعزفنا ويقنعنا الحواة بأنه عزف على وتر السلام
ستون عاماً و الصغار يؤجلون طقوس فرحتهم 000 لعودتنا من البيت الحرام !!
والطيبون يغربلون الوقت
يصطادون من أدراجهم سمكا ًوينتظرون كي تلد النسور من الحمام !
حتى الصبايا لا تجيد البوح والقبَل الحميمة في الظلام .
***************
قلنا لكم والقول مكرور و ممهور
بأن الشمس تملك أن تغيب و أن تدورْ
و القدر تملك أن تفور
قلنا و أنضجنا المراسْ
لسنا حصى حتى نغربل أو نداس
لسنا يباساً في اليباسْ
قلنا ويسطع في بنادقنا الدليل
لا بد يوماً أن نشعشع مثل مئذنة الجليل
و نخوضها حتى النخيــــل
ونجيب فيها عن سؤال العاشقين الأرضَ 0000
و الزمن البديل ......
***************