احمد حمود الغنام
24-05-2010, 01:28 PM
شهدت استانبول اليوم الأحد الموافق للثالث والعشرين من شهر أيار(مايو)عرسا للغة العربية في واحدة من أكبر القاعات حجما في تركيا، ، وذلك من خلال حفل أقيم لتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة اللغة العربية والتي جرت وللمرة الأولى بين طلاب وطالبات مدارس الأئمة والخطباء في مدينة استانبول ، وقد تخلل الحفل إجراء المسابقة الثقافية بين أربع مدارس للأئمة والخطباء ممن كانوا قد تأهلوا للمرحلة النهائية ، وكان من بين مواد المسابقات ، إلقاء الشعر والتمثيل المسرحي والإنشاد ..
وقد حصل أحد طلاب هذه المدارس على المرتبة الأولى نتيجة إلقائه الرائع لقصيدة أبي الفتح البستي "الفردوس المفقود" والفردوس هنا هي الأندلس كما هو معروف ، ولكم تمنيت أن تترجم معاني هذه القصيدة وتقدم لهذا الحشد الكبير والذي تجاوز خمسة آلاف شخص ،.
التنظيم كان رائعا وفيه العديد من اللمسات الإبداعية ، وخصوصا فقرة النشيد في نهاية الحفل ، شيء لايوصف بل يعاش !
الشيء المفرح والمبكي هو سماع هذه اللغة تصدح وسط مقر آخر خلافة إسلامية ، ومن أفواه الفتيان والفتيات الأتراك ، وبلغة سليمة لاتستطيع أثناء سماعك لهم ولهن ، الوقوف على شيء يذكر من الأخطاء خلا بعض الهنات اليسيرة !! ولااستغراب في ذلك ..
نأمل لهذه الخطوة أن يتبعها خطوات ، وأن تكبر دائرة هذه المسابقات لتشمل أكبر عدد ممكن من البلدان التي لاتنطق شعوبها العربية ، وفي ذلك الفوائد الكبيرة على اللغة العربية وعلى الدين العظيم الذي يرتبط بهذه اللغة .
لابد من توجيه الشكر لكل من ساهم في هذا العرس الجميل ، وهذه الأسطر الخجلى قليلة لرصد هذا الحدث التاريخي الهام آمل أن نفرد له بحثا مطولا ..
وقد حصل أحد طلاب هذه المدارس على المرتبة الأولى نتيجة إلقائه الرائع لقصيدة أبي الفتح البستي "الفردوس المفقود" والفردوس هنا هي الأندلس كما هو معروف ، ولكم تمنيت أن تترجم معاني هذه القصيدة وتقدم لهذا الحشد الكبير والذي تجاوز خمسة آلاف شخص ،.
التنظيم كان رائعا وفيه العديد من اللمسات الإبداعية ، وخصوصا فقرة النشيد في نهاية الحفل ، شيء لايوصف بل يعاش !
الشيء المفرح والمبكي هو سماع هذه اللغة تصدح وسط مقر آخر خلافة إسلامية ، ومن أفواه الفتيان والفتيات الأتراك ، وبلغة سليمة لاتستطيع أثناء سماعك لهم ولهن ، الوقوف على شيء يذكر من الأخطاء خلا بعض الهنات اليسيرة !! ولااستغراب في ذلك ..
نأمل لهذه الخطوة أن يتبعها خطوات ، وأن تكبر دائرة هذه المسابقات لتشمل أكبر عدد ممكن من البلدان التي لاتنطق شعوبها العربية ، وفي ذلك الفوائد الكبيرة على اللغة العربية وعلى الدين العظيم الذي يرتبط بهذه اللغة .
لابد من توجيه الشكر لكل من ساهم في هذا العرس الجميل ، وهذه الأسطر الخجلى قليلة لرصد هذا الحدث التاريخي الهام آمل أن نفرد له بحثا مطولا ..