المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وديعةُ الطهر



محمد إبراهيم الحريري
27-05-2010, 06:04 PM
حُلُمِي قرأتُكَ حين طوَّقَني الكرى=بذراعِه حتى تَنامَ وأَسْهَرَا
وقرأتُ فيك ملاعبي وبراءتي=وإدانتي صارتْ لطفلي دفترا
فيها يراني في مقارعة الخطى=فيثور في وجه الظروفِ تأثُّرا
وقصيدتي العذراءُ يرجعُها كما=عاشتْ بتولا لا يلامسها الثرى
بيضاءَ لم يطمثْ مفاتنَ شعرِها=قلمٌ ،لتبقى مثلَ مريم للورى
وحفظتُ عنْكَ: الليلُ يطوي حافيا=نوماً على قدمِ الشرود تسمَّرا
فاسمحْ لموتي أن يسابقَه الرضا=وبمأتمي أمشي ورائي القهقرى
ولكي تدوسَ على جنوني لم تجد=ساقا تطارحُها الهروبَ تَعثُّرَا
أَ لمََحَتَ في ريفِ العواطفِ كوكباً=بقيمص شِعْرِ فكَّ أزرارَ القرى؟
وتعرَّضت شفتاك حين تزاحمت=بفمي القوافي للسؤال المفترى؟
ماذا يضيرُ إذا ارتكبنا فرحةً=منسيَّةً منها الصوابُ تطيَّرا؟
والليل ماذا يستفيد لو ادَّعت=ظلماتُه أنَّا احترقنا كي نرى
أو أبصر اللغزَ الضريرَ محبةً=ماذا يقدِّمُ أو يُؤخِّر يا ترى؟
بدر ينوح بخاطري وعليه ما=يدعو لمأدبةِ البكاء لما جرى
ويحي قرار السعد أضحى تهمة=لفم بآيات الهدوء تطهَّرا
حزني على وجهي أراه وفي دمي=أيضا وفي شعري أراه تخثَّرا
والوجد عاد وكنت أحسب أنه=لو عاد لا يأتي لنا مستعمرا
وكما لمرآتي يلاحقني إذا=حاولت تظليلي بها حتى أرى
أَ تُراهُ يقدرُ أن يضمَّ أريجُه=أنثى بذكراها العفافُ تعطرا؟
حيث ابتزاز العشب تحت وصاية=الأشواك ألبستِ الضحى طهر القرى
من أجلكِ الطرقَ الكفيفةَ أبصرتْ=قدماي ،والقلب الوديع ليُخْبِرا
كم مرة حاولت أن أنسى يديْ=بيديكِ كي أجد السلام معطرا
لكنني آثرت أنساني لدى=عينيكِ حتى لا يغالبني الكرى
أجترُّ صبرا من مخالب غرفة=ضاقت عليَّ بما تيسر للذرا
منِّي انتقلتِ إليَّ عبر حفاوتي=وجعلتِ شعرَكِ للطهارة منبرا
بكِ قد حصلتُ على العفاف ولم أزل=أسعى لِيَمْلُكَنِي العفافُ لأَطْهُرَا
أكبرتُ فيك السير يخنق خطوة=عرجاء حتى تستقيم لأبصرا
وتظل فوق وسادة الصدر التي=سهرت لأجلك ، هائما متحيرا
وأبيتُ في عينيك أنظر فاقتي=ليد ترافقني الضياع لأُشْتَرَى
في حضرة النجم الأخير تبعته=فوجدته بين الهموم مخدرا
ورأيت في وجه السعادة دمعة=قفزت وكنت أظن كفي لا ترى
فإذا بها عمياء تجهش بالدجى=وأنامل الإصغاء تمسح ما جرى
الويل أحمر لا يطيق براءة=ليعيش في كنف الغواية أحمرا
من أي باديةِ الهمومِ أتيتنا=يا أيُّها الرَّملُ الرَّجيمُ لتمطرا؟؟
ضيما رماديا توحَّشَ غيمُه=فأجاد تمرين النعومةِ مظهرا
ما كنت أسمع أو أرى في غصتي=إلا الدعاء البكر حين تحررا
أخشى عليكِ من القصيد، وبابُه=إن مسَّه الإصرارُ أن يتذكرا
وأخاف من شعري إذا لامستُهُ=بأصابعي الخرساء أن يتفجرا
لا بد من ليل لقرطاس الرؤى=كي يصحوَ الأمل الجريء ويسكرا
ولأنكِ الماء المضاف إلى الندى=غيمُ الدجى لابد أن يتبخرا
وبه تركت قصيدة عذراء لم=أحنث بها قلما بحزني قد درى
يا من تركتِ لي النهار وديعة=ومنحتني فرص الجناح لأَكْبُرَا
أعلمتِ أني بالقصيدةِ مؤمنٌ=وإرادةُ الأطلالِ لن تتكسرا
ولو استطعتُ إلى القوافي عودةً=أو ردةً، شعري يظل مسيَّرا
وعلمت أنكِ آيةً نزلتْ على=قلبٍ تطهره الهدى كي يبصرا
بيد تعيد الذكر غضا يافعا=لدمي وبالأخرى شعورا أخضرا
أدمنتها عشق العطور لوردة=لأريجها الوصف الجميل تجمهرا
سأغيب ملءَ الشعر ألفَ قصيدةٍ=وأذوقُ طعمَ الهجرِ حتى أُعْذَرَا
لا ريب إن قلعت خيام قصيدتي=ستموت واقفةَ الطلولِ تَصَحُّرَا
ولكي أعيش أسيرَ قَلْبِكِ يا هدى=لابد (أن آتي) إليكِ مُحَرِّرَا

محمد إبراهيم الحريري
27-05-2010, 06:06 PM
إخوتي أخواتي ، أستميحكم العذر لغياب قسري عنكم ، أرجو الله ألا يطول أمده .
دعاءكم أيها الأنقياء

جهاد إبراهيم درويش
27-05-2010, 06:30 PM
حيث ابتزاز العشب تحت وصاية=الأشواك ألبستِ الضحى طهر القرى
من أجلكِ الطرقَ الكفيفةَ أبصرتْ=قدماي ،والقلب الوديع ليُخْبِرا
كم مرة حاولت أن أنسى يديْ=بيديكِ كي أجد السلام معطرا
لكنني آثرت أنساني لدى=عينيكِ حتى لا يغالبني الكرى
أجترُّ صبرا من مخالب غرفة=ضاقت عليَّ بما تيسر للذرا
وأما شعرك ..
فلله در حرفك
كيف ينساب بسلاسة وعفوية
صور مبتكرة .. وموسيقى سلسة
بورك شعرك وشعورك
ودمت متألقا دائما
وفقك الله أخي الكريم وأخذ بيدك للذي يحب ويرضى
اللهم سهل لأستاذنا محمد الاحريري أمره ويسر سبله
واجمعنا به وأنر بصائرنا على موائد طاعتك ..
اللهم آمين

مازن لبابيدي
27-05-2010, 06:34 PM
إخوتي أخواتي ، أستميحكم العذر لغياب قسري عنكم ، أرجو الله ألا يطول أمده .
دعاءكم أيها الأنقياء

شاعرنا الحبيب محمد الحريري

أستبق تعليقي على قصيدتك برجاء عودتك القريبة ، أسأل الله أن ييسر لك أمرك ويوفقك لكل خير .

ربيحة الرفاعي
27-05-2010, 09:40 PM
مرور سريع للتنسيق تقديرا
ولي عودة لقراءة متذوقة
أرجو أن يعجبك تنسيقها

محمد ذيب سليمان
27-05-2010, 10:04 PM
وكيف أعطي رأيا في شعر استاذ مثلك
إلا رأي متذوق يعشق جمال تركيب الحرف ليخرج مقطوعة مموسقة
ينز من جنباتها الألق كما ينز زيت الزيتون النقي الأصفر منحباته أثناء عصره
رائعتك هي كذلك
دمت مشرقا
ننتظر عودتك سالما

محمود فرحان حمادي
27-05-2010, 10:31 PM
وعلى أحر من الجمر ننتظر العودة التي أرجو أن تكون ميمونة
وأتمنى أن يكون المانع خيرا
بالتوفيق
تحياتي

هدى عبد الرحمن
27-05-2010, 11:57 PM
المكرم محمد..صباحكَ وردٌ منْ روضِ القلبِ يا الحريري...وديعة طهرٍ أقرأ هنا موثقة بمدادِ الرّوح حينَ صنعتْ لها من شريانِ النّقاءِ قلماً..فكيفَ تعلنُ الغيابَ..و تتْركنا فريسةً للقلقِ و الألَم...؟؟
لا أدرييييي..أشْياء كثيرة تذْوي في هذا القلبِ ..و هذا العُمر يمْضي بنا إلى حزنٍ لا طاقة للرّوح به... !!!!!...
تقبّلْ يا الحريري عبورَ الدّهشةِ الذي أصابَ اليراعَ..و أعدكَ بعودةٍ مستفيضةٍ للنّصّ قراءةً و تأمّلاً...
تحيتي لكَ حيثما ولّيتَ...
خضراء الرّوح..هـدى

وفاء شوكت خضر
28-05-2010, 12:51 AM
مـــــــاذا يــضـــيـــرُ إذا ارتــكــبــنــا فــــرحــــةً
مــنــســيَّــةً مــنـــهـــا الــــصــــوابُ تــطـــيَّـــرا؟
والــلــيــل مــــــاذا يـسـتـفـيــد لــــــو ادَّعـــــــت
ظـلـمــاتُــه أنَّــــــا احـتــرقــنــا كـــــــي نـــــــرى
أو أبــصـــر الــلــغــزَ الــضــريــرَ مــحــبــةً
مــــــاذا يـــقـــدِّمُ أو يُـــؤخِّــــر يـــــــا تـــــــرى؟


يا أبا القاسم ..
بالله قلي ماذا يضير ؟!!

كنت هنا مع هذا الشدو الحزين الجميل ..
لك الدعاء بظهر الغيب أخي وللـ ......

أخ كريم لك مكانك وقدرك في النفس ..
لك تحيتي ..

أحمد موسي
28-05-2010, 02:01 AM
تعرف رأيي جيدا في هذه القصيدة
أنتظر عودتك لأعود

خلف ابراهيم العسكري
28-05-2010, 03:54 PM
لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا


لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا



لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا



و أنت تأسرنا



ما أروعك

د. سمير العمري
29-05-2010, 07:00 PM
حفظ الله قلبك من أسر الحزن أيها الشاعر المحلق وحررك من كل ألم.

قصيدة مكانها في الذرا ، ومشاعر رقيقة راقية مؤثرة.

للتثبيت استحسانا.

وأما غيابك فيوحش النفس فأرجو أن تشفق بقلوب تحبك فلا تطيل.



تحياتي

د. عمر جلال الدين هزاع
30-05-2010, 01:04 AM
تعود سالمًا غانمًا أيها الشلال
وأما القصيدة فهي معلقة من فن و بلاغة و جمال
و التعليق عليها بحرف قاصر كليل لا يفي حقها من الثناء
و لذا فإنني آمل العودة إليها سريعًا بعد عودتك لنحتفي معًا بجلالة قدريكما و منزلتيكما
بوركت يا حبيب
و لك الود

الطنطاوي الحسيني
30-05-2010, 08:21 PM
حُلُمِي قرأتُكَ حين طوَّقَني الكـرى
بذراعِـه حتـى تَنـامَ وأَسْـهَـرَا
وقرأتُ فيـك ملاعبـي وبراءتـي
وإدانتي صـارتْ لطفلـي دفتـرا
فيها يراني فـي مقارعـة الخطـى
فيثور في وجـه الظـروفِ تأثُّـرا
وقصيدتي العـذراءُ يرجعُهـا كمـا
عاشتْ بتولا لا يلامسهـا الثـرى
بيضاءَ لم يطمثْ مفاتـنَ شعرِهـا
قلمٌ ،لتبقـى مثـلَ مريـم للـورى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعادك الله إلينا سالما
أيها الشلال البهي الندي
لكم احب شعرك
تنويعات واضافات واستبدالات ولا أروع استاذي
رائع والله وما تحدث شهادتي شيئا سوى الإنبهار
تقديري لروعتك وسامق خلقك وجمال شدوك

رفعت زيتون
30-05-2010, 09:58 PM
..

إن كانت الحروف إدمانا

فقد أمنـّـا حرفك

فلا تطل الغياب أيها المعلم

قصيدة غاية في الروعة وفيها من التراكيب

ما لم أقرأ في حياتي

لك الودّ حتى تعود

وعندما تعود لك أكثر

.

وائل محمد القويسنى
02-06-2010, 02:40 AM
وقصيدتي العذراءُ يرجعُها كما=عاشتْ بتولا لا يلامسها الثرى
بيضاءَ لم يطمثْ مفاتنَ شعرِها=قلمٌ ،لتبقى مثلَ مريم للورى



شاعر أنت وأي شاعر
لله درك
ذكرتني بقول الشاعر
أبيت مع القصيدة في عناق **** وحين الصبح لا أرد اغتسالا
قصيدة عذبة المنهل عميقة الصورة
أمتعت يا شاعرنا الكبير
تقديري
وائل القويسني

لطيفة أسير
02-06-2010, 02:56 PM
لي شرف القراءة لكم مجددا شاعرنا الكريم
دوما متألق ومبدع
أعانك الله اخي الكريم وأعادك إلينا سالما معافى

ربيحة الرفاعي
02-06-2010, 05:57 PM
وعدت بالعودة لقراءة متعمقة وقد فعلت، وكلما أعدت قراءتها استزدت واستعدت، وما أخط حرفي هنا إلا توقيعا بالحضور، وتذييلا لعبارات انبهار لم أجد في الحرف تعبيرا كافيا عنه ...

دمت شاعرنا الغدق العطاء مبدعا متألقا

أحمد خيري عكاشة
03-06-2010, 12:44 PM
رائع ما فاض من مدادك
ياصاحب المداد الفخم

محمد إبراهيم الحريري
04-06-2010, 11:55 AM
شاعرنا الحبيب محمد الحريري

أستبق تعليقي على قصيدتك برجاء عودتك القريبة ، أسأل الله أن ييسر لك أمرك ويوفقك لكل خير .
لك شكري وتحياتي أخي مازن
وقد عدت وأنا بكامل حزني . لعل الله أن يلبي دعاءكم أيها الأطهار أن يخفف عنا . ويستجيب لنا .
وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
05-06-2010, 08:10 PM
حيث ابتزاز العشب تحت وصاية=الأشواك ألبستِ الضحى طهر القرى
من أجلكِ الطرقَ الكفيفةَ أبصرتْ=قدماي ،والقلب الوديع ليُخْبِرا
كم مرة حاولت أن أنسى يديْ=بيديكِ كي أجد السلام معطرا
لكنني آثرت أنساني لدى=عينيكِ حتى لا يغالبني الكرى
أجترُّ صبرا من مخالب غرفة=ضاقت عليَّ بما تيسر للذرا
وأما شعرك ..
فلله در حرفك
كيف ينساب بسلاسة وعفوية
صور مبتكرة .. وموسيقى سلسة
بورك شعرك وشعورك
ودمت متألقا دائما
وفقك الله أخي الكريم وأخذ بيدك للذي يحب ويرضى
اللهم سهل لأستاذنا محمد الاحريري أمره ويسر سبله
واجمعنا به وأنر بصائرنا على موائد طاعتك ..
اللهم آمين
تحية طيبة أخي جهاد
هي السعادة تكون حيث القراءة للنص تمتلك ناصية البعد الروحي ، وتأخذ من المتلقي/ة فرصة الدخول في معانيها ليكون هو الشاعر .
شكرا لك يا أخي
اسعدتني أسعد الله

محمد إبراهيم الحريري
05-06-2010, 11:03 PM
مرور سريع للتنسيق تقديرا
ولي عودة لقراءة متذوقة
أرجو أن يعجبك تنسيقها
جزاك الله الخير أخيتي
وكيف لا يعجبني وهو من أخت أشرف بها.
لك تحيات أخيك وشكره
وجبر الله خاطرك

محمد إبراهيم الحريري
07-06-2010, 10:59 AM
وكيف أعطي رأيا في شعر استاذ مثلك
إلا رأي متذوق يعشق جمال تركيب الحرف ليخرج مقطوعة مموسقة
ينز من جنباتها الألق كما ينز زيت الزيتون النقي الأصفر منحباته أثناء عصره
رائعتك هي كذلك
دمت مشرقا
ننتظر عودتك سالما
أنت كبيرنا الذي علمنا الشكر والشعر ، منك نأخذ الحكمة وبك نقتدي يا أخي
وكم تبعث في القلوب من سعادة بمرورك الطيب .
شكرا لقلمك ولقلبك
ننتظر بصمتك بفارغ الشعر دوما

محمد إبراهيم الحريري
09-06-2010, 02:40 PM
وعلى أحر من الجمر ننتظر العودة التي أرجو أن تكون ميمونة
وأتمنى أن يكون المانع خيرا
بالتوفيق
تحياتي
لم أستطع فراقكم أخي
وأحمد الله واشكره أن من علينا بنعمة العودة
شكرا لك وأنقى

محمد إبراهيم الحريري
10-06-2010, 10:00 AM
المكرم محمد..صباحكَ وردٌ منْ روضِ القلبِ يا الحريري...وديعة طهرٍ أقرأ هنا موثقة بمدادِ الرّوح حينَ صنعتْ لها من شريانِ النّقاءِ قلماً..فكيفَ تعلنُ الغيابَ..و تتْركنا فريسةً للقلقِ و الألَم...؟؟

لا أدرييييي..أشْياء كثيرة تذْوي في هذا القلبِ ..و هذا العُمر يمْضي بنا إلى حزنٍ لا طاقة للرّوح به... !!!!!...
تقبّلْ يا الحريري عبورَ الدّهشةِ الذي أصابَ اليراعَ..و أعدكَ بعودةٍ مستفيضةٍ للنّصّ قراءةً و تأمّلاً...
تحيتي لكَ حيثما ولّيتَ...

خضراء الرّوح..هـدى

الشاعرة الأديبة هدى
عالية الكعب خلقا وأدبا
تحية لم تطأها أسماع من قبل ، ولم تنبس بها حروف .
صباحك الشعر والنور صباحك يا الهدى
لن يذوي قلب أحب بصدق وطهر ، وسيبقى على غصنه الخفق طريا مهما تعرضت له أعاصير وحاولت إسقاطه عن تاج القلب ظروف ،
قراءتك هذه يالهدى جعلته في مدار الخلد ، ووعدك بقراءة متأنية له نسجت له بردة الطهر ،
لك محبتي ولقلم/بك شكري
مازلت أنتظر قراءتك للنص يالهدى

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 08:27 AM
مـــــــاذا يــضـــيـــرُ إذا ارتــكــبــنــا فــــرحــــةً
مــنــســيَّــةً مــنـــهـــا الــــصــــوابُ تــطـــيَّـــرا؟
والــلــيــل مــــــاذا يـسـتـفـيــد لــــــو ادَّعـــــــت
ظـلـمــاتُــه أنَّــــــا احـتــرقــنــا كـــــــي نـــــــرى
أو أبــصـــر الــلــغــزَ الــضــريــرَ مــحــبــةً
مــــــاذا يـــقـــدِّمُ أو يُـــؤخِّــــر يـــــــا تـــــــرى؟


يا أبا القاسم ..
بالله قلي ماذا يضير ؟!!

كنت هنا مع هذا الشدو الحزين الجميل ..
لك الدعاء بظهر الغيب أخي وللـ ......

أخ كريم لك مكانك وقدرك في النفس ..
لك تحيتي ..
بارك الله بك أخيتي وفاء
هذا عهدي بك منذ أول حرف قرأته لك
أخت تتمنى الخير للجميع
وفقك الله أخيتي
شرفت بردك

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 12:10 PM
تعرف رأيي جيدا في هذه القصيدة
أنتظر عودتك لأعود
غيابي كان يوما وبعض يوم
شكرا على مرورك أخي أحمد

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 12:11 PM
لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا



لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا



لابـــــــــد (أن آتـــــــــي) إلــــيـــــكِ مُــــحَـــــرِّرَا


و أنت تأسرنا



ما أروعك

الروعة أنت سيدها وأميرها يا أخي
أسعدتني بارك الله بك

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 12:14 PM
حفظ الله قلبك من أسر الحزن أيها الشاعر المحلق وحررك من كل ألم.

قصيدة مكانها في الذرا ، ومشاعر رقيقة راقية مؤثرة.

للتثبيت استحسانا.

وأما غيابك فيوحش النفس فأرجو أن تشفق بقلوب تحبك فلا تطيل.

تحياتي
بارك الله بك أخي أبا حسام
شرفت بك أخا وصديقا وشاعرا وقدوة
مرورك سعادة وبيانك غبطة ، وتثبيتك للنص يستحق التقدير والشكر
ثبتك الله وإيانا على صراطه المستقيم والقول الصالح .
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 03:34 PM
تعود سالمًا غانمًا أيها الشلال
وأما القصيدة فهي معلقة من فن و بلاغة و جمال
و التعليق عليها بحرف قاصر كليل لا يفي حقها من الثناء
و لذا فإنني آمل العودة إليها سريعًا بعد عودتك لنحتفي معًا بجلالة قدريكما و منزلتيكما
بوركت يا حبيب
و لك الود

مرحبا بك أخي عمر
في كل آن واين ، مرورك هذا قبس من البلاغة ودرة من البيان ، ورايك في النص زاده ألقا وهو القاصر بذاته بلوغه .
وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 07:46 AM
حُلُمِي قرأتُكَ حين طوَّقَني الكـرى
بذراعِـه حتـى تَنـامَ وأَسْـهَـرَا
وقرأتُ فيـك ملاعبـي وبراءتـي
وإدانتي صـارتْ لطفلـي دفتـرا
فيها يراني فـي مقارعـة الخطـى
فيثور في وجـه الظـروفِ تأثُّـرا
وقصيدتي العـذراءُ يرجعُهـا كمـا
عاشتْ بتولا لا يلامسهـا الثـرى
بيضاءَ لم يطمثْ مفاتـنَ شعرِهـا
قلمٌ ،لتبقـى مثـلَ مريـم للـورى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعادك الله إلينا سالما
أيها الشلال البهي الندي
لكم احب شعرك
تنويعات واضافات واستبدالات ولا أروع استاذي
رائع والله وما تحدث شهادتي شيئا سوى الإنبهار
تقديري لروعتك وسامق خلقك وجمال شدوك
بارك الله بك أخي
تواضعك وأنت الكبير يحمل رسالة لنا ، لتبقى قدوة نسير على نبارسها شعرا وحياة .
وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 07:48 AM
شاعرنا الرائع المبدع أخي الحريري
أبدعت شعرا و شعورا
حرف شذي و شعر بهي شهي
شعر أم قطائف شاعرنا ☺
بورك الشعر و القلم و صاحبهما

وإنها لخريدة تستحق العودة مرارا ..


وافر ودي و تقديري



همسة: لو جئت بني عذرة لمنعت ☺
تحية حريرية أخي جلال
هذه الكمات ستبقى نورا يمشي بين يدي القصيدة
وشهادتك هي السعادة
وهمستك وصلت القلب
شكرا لك وابقى

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 07:50 AM
شاعر أنت وأي شاعر
لله درك
ذكرتني بقول الشاعر
أبيت مع القصيدة في عناق **** وحين الصبح لا أرد اغتسالا
قصيدة عذبة المنهل عميقة الصورة
أمتعت يا شاعرنا الكبير
تقديري
وائل القويسني
تحية إكبار وتقدير لك أخي وائل
شكرا على المداخلة الجميلة
وقولك بالنص سجلته في ديوان الود
وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 07:51 AM
لي شرف القراءة لكم مجددا شاعرنا الكريم
دوما متألق ومبدع
أعانك الله اخي الكريم وأعادك إلينا سالما معافى
شرفت بقراءتك بنيتي
ولك الشكر والتحيات
وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 11:26 AM
وعدت بالعودة لقراءة متعمقة وقد فعلت، وكلما أعدت قراءتها استزدت واستعدت، وما أخط حرفي هنا إلا توقيعا بالحضور، وتذييلا لعبارات انبهار لم أجد في الحرف تعبيرا كافيا عنه ...

دمت شاعرنا الغدق العطاء مبدعا متألقا
وفي العودة مكسب للنص ، حين تأخذين به لعمق التأمل وتظهرين منه ما خفي عن صاحبه .
لك شكر أخيك وتحياتيه

محمد إبراهيم الحريري
12-06-2010, 11:27 AM
رائع ما فاض من مدادك
ياصاحب المداد الفخم
شكرا لمرورك يا يحيى
والتحيات لك