محمود مرعي
25-03-2004, 04:12 PM
كَفْكِفْ دُمُوعَكَ فَالْبُكاءُ مُحَرَّمُ = وَاحْمِلْ سِلاحَكَ فَالْجِهادُ مُقَدَّمُ
وَانْهَضْ لِساحاتِ الْفِداءِ مُرَدِّدًا = الله أَكْبَرُ صَيْحَةٌ لا تُهْزَمُ
إِنْ يَغْدُرُوا الْياسينَ غِبَّ سُجودِهِ = فِي الْفَجْرِ لِلرَّحْمنِ وَهْوَ الأَكْرَمُ
وَالْجِسْمُ تَنْثُرُهُ الصَّواريخُ الَّتِي = رَصَدَتْ خُطاهُ لَدَى الْخُروجِ وَتَفْرُمْ
وَتَطيرُ مِنْ جَسَدِ الْمُجاهِدِ روحُهُ = وَتَحُطُّ فِي الْفِرْدَوْسِ وَهْيَ تَبَسَّمُ
وَيَئِنُّ كُرْسِيُّ الشَّهيدِ وَقَدْ رَأَى = قِطَعًا مَكانَ الْجِسْمِ غَطَّاها الدَّمُ
فَلَسَوْفَ يَجْنونَ الْعَواقِبَ عَلْقَمًا = وَجَميعُنا ياسينُ لا نَسْتَسْلِمُ
سَدِّدْ ، وَفَجِّرْ وَارْمِهِمْ بِجَهَنَّمٍ = أَوْلَى بِشُذُّاذِ الشُّعُوبِ جَهَنَّمُ
وَارْمِ اللَّهيبَ عَلَى الْحُشودِ مُكَبِّرًا = وَارْجُ الشَّهادَةَ مُقْبِلاً يا مُسْلِمُ
ناداكَ أَحْمَدُ مِنْ أَرائِكِ عَدْنِهِ = يا ابْنَ الْكَتائِبِ ، أَنْتَ ، أَنْتَ الأَقْوَمُ
يا زاحِفًا نَحْوَ الشَّهادَةِ وَالْعُلا = ماضي الْعَزيِمَةِ لا يُفَلُّ وَيُثْلَمُ
تَقْفُو خُطى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ أَحْمَدٍ = وَالْفِعْلُ يَقْفُو الْقَوْلَ ، نَهْجٌ مُحْكَمُ
اَثْلِجْ صُدورَ الْمُسْلِمينَ بِضَرْبَةٍ = وَاشْفِ الْقُلوبَ بِفاتِكاتٍ تَقْصِمُ
فَلَقَدْ وَعَدْتَ الْمَشْرِقَيْنِ بِقاصِمٍ = مُتَراكِبٍ يَنْدَكُّ مِنْهُ الْمُجْرِمُ
وَلَقَدْ خَبِرْنا الْوَعْدَ مِنْكَ وَصِدْقَهُ = وَحَماسُ ما وَعَدَتْ ، قَضاءٌ مُبْرَمُ
وَانْهَضْ لِساحاتِ الْفِداءِ مُرَدِّدًا = الله أَكْبَرُ صَيْحَةٌ لا تُهْزَمُ
إِنْ يَغْدُرُوا الْياسينَ غِبَّ سُجودِهِ = فِي الْفَجْرِ لِلرَّحْمنِ وَهْوَ الأَكْرَمُ
وَالْجِسْمُ تَنْثُرُهُ الصَّواريخُ الَّتِي = رَصَدَتْ خُطاهُ لَدَى الْخُروجِ وَتَفْرُمْ
وَتَطيرُ مِنْ جَسَدِ الْمُجاهِدِ روحُهُ = وَتَحُطُّ فِي الْفِرْدَوْسِ وَهْيَ تَبَسَّمُ
وَيَئِنُّ كُرْسِيُّ الشَّهيدِ وَقَدْ رَأَى = قِطَعًا مَكانَ الْجِسْمِ غَطَّاها الدَّمُ
فَلَسَوْفَ يَجْنونَ الْعَواقِبَ عَلْقَمًا = وَجَميعُنا ياسينُ لا نَسْتَسْلِمُ
سَدِّدْ ، وَفَجِّرْ وَارْمِهِمْ بِجَهَنَّمٍ = أَوْلَى بِشُذُّاذِ الشُّعُوبِ جَهَنَّمُ
وَارْمِ اللَّهيبَ عَلَى الْحُشودِ مُكَبِّرًا = وَارْجُ الشَّهادَةَ مُقْبِلاً يا مُسْلِمُ
ناداكَ أَحْمَدُ مِنْ أَرائِكِ عَدْنِهِ = يا ابْنَ الْكَتائِبِ ، أَنْتَ ، أَنْتَ الأَقْوَمُ
يا زاحِفًا نَحْوَ الشَّهادَةِ وَالْعُلا = ماضي الْعَزيِمَةِ لا يُفَلُّ وَيُثْلَمُ
تَقْفُو خُطى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ أَحْمَدٍ = وَالْفِعْلُ يَقْفُو الْقَوْلَ ، نَهْجٌ مُحْكَمُ
اَثْلِجْ صُدورَ الْمُسْلِمينَ بِضَرْبَةٍ = وَاشْفِ الْقُلوبَ بِفاتِكاتٍ تَقْصِمُ
فَلَقَدْ وَعَدْتَ الْمَشْرِقَيْنِ بِقاصِمٍ = مُتَراكِبٍ يَنْدَكُّ مِنْهُ الْمُجْرِمُ
وَلَقَدْ خَبِرْنا الْوَعْدَ مِنْكَ وَصِدْقَهُ = وَحَماسُ ما وَعَدَتْ ، قَضاءٌ مُبْرَمُ