تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سقطتْ وردة ٌ



أحمد عبد الرحمن جنيدو
01-06-2010, 01:55 PM
سقطتْ وردة ٌ
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
سقطتْ وردة ٌ،
كانوا هناك يزرعون الزيتون،
وأمي تطبخ على موقد الوحل،
وفراشة تطير ،
وتهبط على حبل الغسيل حول السور الخشبيِّ،
والصغير يلعب مع الجرو،
يغتاب الفصول،
يمسك شالا ًأبيضا ً،
وينادي العصافير فوق ليمونة الدار،
الطيـّون يعبق في المكان،
يسأل السنونو رحلتها بعد الخريف،
والسنونو تريد البوح
لكن هديرٌ بعيد يحجب الأصوات،
يعبرون من شمس ،
أخي لا أراهم هم بعيدون،
أسمع ضجيجهمْ فقط،
لا تخف أخي لا يأتون،
أحدّق بالأعلى والشمس خائفة وتمنعني ،
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،
سلمى أين أنت سلمى؟!
تنادي البلابل والنساء الحوامل ،
ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
التاريخ :كل ّ زمن فيه إسرائيل

ثائر الحيالي
01-06-2010, 03:33 PM
اقتباس كامل للنص

الأستاذ القدير أحمد عبد الرحمن جنيدو

كل زمن ٍ له سماته وله كل ما يلقي من تبعات على كاهل معاصريه ...

لست أدري أنحن من منحنا الزمن وجهه القميء بتخاذلنا ..
أم أن الزمن لايلتفت ولا يصافح إلا من أجاد التلاعب بمقدراته ..

نص ..يفتح باب الجرح على مصراعيه ..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي

محمود فرحان حمادي
01-06-2010, 10:36 PM
شاعرنا أحمد
حميلة هي نصوصك المعبرة العذبة
يسرني أن أمر بين رياضك الغتاء
واقطف وردة أرحل معها بعيدا
تحياتي لحرفك

عبير هاشم
01-06-2010, 11:00 PM
وكل زمن فيه من الشرفـــاء كثر.
وإن ضجت أقلامنا وتهاونت يوماً ففي هذه اللحظات لا تستكين
الجرح أكبر من أن يصفه القلم
واليوم لم نعد باستطاعتنا أن نسيطر عليه
حتى بحر غزة ضاقت به الحيل
ولم يملك لهم حتى طوق نجاة
........
نص معبر جداً
تحيتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
02-06-2010, 01:15 AM
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،
سلمى أين أنت سلمى؟!
تنادي البلابل والنساء الحوامل ،
ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة صورة حقيقية هائلة من أرض الوطن
حياة تمر عادية الأيام ,,,رغم الفقر وموقد الطين ,ولكنها سلسة متناغمة هادئة بفراشتها وجروها وأرضها الحنون وغراس الزيتون ,وبراءة الأطفال
لكن العدو لا يتوانى عن قتل كل شيء
أشكر لك أخي هذة المقطوعة المعبرة بعمق وصدق
ولنا الله دائما
ماسة

ربيحة الرفاعي
03-06-2010, 03:04 AM
صور بديعة وحرف ندي حيّ

ومنثورة بلحن أحلى القصيد وأشجاه
حاكت وجعنا الذي كان والذي ننتظر حتى يقضي الله في أمرنا امرا

دمت متالقا

مازن لبابيدي
03-06-2010, 06:59 AM
سقطتْ وردة ٌ
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو

كامل النص للاقتباس

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
التاريخ :كل ّ زمن فيه إسرائيل

عبد الرحمن جنيدو المبدع الأنيق

أخذتنا إلى هناك ... إلى حيث الروعة والترويع
فحلقنا مع الفراشة والسنونو وملأنا صدرنا من عبق الليمون ، قبل أن يخالطه الدخان الأسود !!
إبداع في التصوير تسكت عنده أقلام النقد اللغوية .

أحييك من القلب

بتول الدليمي
03-06-2010, 05:39 PM
الاستاذ الفاضل احمد عبد الرحمن جنيدو
نصٍ في غاية الروعة والجمال من حيث الجزالة والجمل البلاغية
رغم مايحمله بين طياتة من نبرات حزن وفراق وألم000
احترامي وزهرة بيضاء اوشح بها روحك
دمت بـتالق الحرف وبـاندثار الالم

شيماء عبد الله
03-06-2010, 08:21 PM
أستاذيّ الفاضل/احمد عبد الرحمن جنيدو

حتى ماملكت اليمين تداعت عنوة وظمت أوجاع السنين
يالحرفك الموغل بالوجع من نكبات السنين
آلام لاتفتأ تطاردنا تحت وطأة المحتل اللعين
نسأل الله الثبات مع النصر

دمت ودام حرفك

تقبل مروري

عبدالله المحمدي
03-06-2010, 10:23 PM
هل سقطت ورده فقط ....
هل سقطت سلمى فقط ....

لقد سقطت اوراقنا كلها ورقه ورقه ورده ورده

الشاعر احمد جنيدو :

حقا استمتعت بقراءتك هنا
وسأبحث عنك في ألم جديد

كريمة سعيد
04-06-2010, 11:35 AM
المبدع عبد الرحمن جنيدو

لوحات صيغت ببراعة وإتقان صورت الحياة الوديعة والهادئة قبل العدوان

لقد عشنا معك في اللوحة الأولى الفرحة قبل سقوط الوردة حرفا حرفا واستمتعنا بجمال تلك اللحظات الدافئة وصفائها ...
كنا نسقي معهم أشجار الزيتون ونستحضر كل الإحالات الممكنة لما ترمز إليه هذه الشجرة المباركة...
وعدنا أطفالا نطارد الفراشات المزركشة تارة ونغرد ألحان العصافير العائدة إلى أعشاشها ورائحة الليمون ننعش آمالنا ونحن نرسم أجمل رحلة للسنونو حلمين بأبهى عودة للوطن:
كانوا هناك يزرعون الزيتون،
وأمي تطبخ على موقد الوحل،
وفراشة تطير ،
وتهبط على حبل الغسيل حول السور الخشبيِّ،
والصغير يلعب مع الجرو،
يغتاب الفصول،
يمسك شالا ًأبيضا ً،
وينادي العصافير فوق ليمونة الدار،
الطيـّون يعبق في المكان،
يسأل السنونو رحلتها بعد الخريف،
والسنونو تريد البوح

ولكننا في اللوحة الثانية شوش الضجيج على ابتهاجنا وبدأ الحزن يزحف إلينا ونحن نحاول معرفة هؤلاء القادمين ... لم نسئ الظن في البدء ... ولكن عندما اختلطت رائحة الرصاص برائحة الليمون أحسسنا بالخوف ولذنا بالصمت أكثر وأكثر وكان الصمت يزيد ضجيجهم وضوحا والشمس أفولا .. إلى أن غطى الدخان آخر بصيص نور وما عدنا نميز من الأشياء سوى رماد أغصان الزيتون المحترقة وبريق الدم يرويها علّ أعراشها تنعش وتحمل السلام لمن يبحث عن وجوه عركتها هذه الرحى الملعونة ...
لكن هديرٌ بعيد يحجب الأصوات،
يعبرون من شمس ،
أخي لا أراهم هم بعيدون،
أسمع ضجيجهمْ فقط،
لا تخف أخي لا يأتون،
أحدّق بالأعلى والشمس خائفة وتمنعني ،
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،

في هذه اللوحة الثالثة تبدد خوفنا من هول هذا المنظر الرهيب وانخرطنا في البحث عن سلمى وسكينة ...
لم نفقد الأمل بالرغم من الدمار المحيط بنا .... فلابد من بانبلاج الصبح والعثور على سلمى التي لم نحمها وتركناها وحيدة عندما انشغلنا بخوفنا وركنا إلى عجزنا ..والآن وحزة الضمير تؤلمنا ونحن نبحث عن الكنز الذي أضعنا .... ولكن الأمل لازال يكبر لأننا إن لم نعثر على سلمى فسيحييها طلق النساء الحوامل ...
سلمى أين أنت سلمى؟!
تنادي البلابل والنساء الحوامل ،
ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى

في اللوحة الرابعة عاد الوعي من جديد ولكننا لم نستوعب الحدث فقد شلت يميننا وتبرأنا منها لأنها لم تقاوم ولم تحم الوطن ففقدناهما معا لا يمين أو ساعد لنا لرد العدوان ولا وطن يأوينا فقط ضياع وألم بلا حد ...
فكيف سيكون مأتم سلمى؟؟؟
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،

إنها الدماء المراقة على تلك التربة الطاهرة قد أنبتت زهرة تعيد لليد قوتها وتحثها على المقاومة ..
وهذه أصواتنا ترتفع عندما رأينا جثة سلمى وردة يغتالها الغرباء ..ما كنت تميز صوتنا في البداية ولكنك الآن تسمعها جيدا وأنت تراقب زهرة المدائن تدوسها الأقدام الهمجية ويدك عينك على يدك وأنت تقترب منها كلما علت أصواتنا: هيّا التقطها واضرب بها عدوك ... هيّا .. هيّا ..
التقطها واضرب بها عدوك...
"اضرب عدوك..
لا مفر
..سقطت ذراعك ؟ التقطها..
وسقطت قربك ؟ فالتقطني
..واضرب عدوك بي..
فأنت الآن..
حر.. وحر.. وحر..
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة..
اضرب بها عدوك.
.أنت الآن..
حر.. وحر.. وحر.."


هكذا عشت مع هذه اللوحات تداعيات جميلة ورائعة بالرغم من الشجن والمعاناة إلا أن الأمل انتصر في الأخير
فشكرا لك أيها المبدع الراقي على هذه الرائعة

تقديري ومودتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
06-06-2010, 06:54 PM
اقتباس كامل للنص

الأستاذ القدير أحمد عبد الرحمن جنيدو

كل زمن ٍ له سماته وله كل ما يلقي من تبعات على كاهل معاصريه ...

لست أدري أنحن من منحنا الزمن وجهه القميء بتخاذلنا ..
أم أن الزمن لايلتفت ولا يصافح إلا من أجاد التلاعب بمقدراته ..

نص ..يفتح باب الجرح على مصراعيه ..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي..واحترامي
الصديق الرائع ثائر
ألف شكر لمرورك الراقي
الذي ينم على شخص كريم رائع
مودتي لك صديقي

زهراء المقدسية
06-06-2010, 09:40 PM
وما زالت حلقات مسلسل سلمى ووردة يعرض ويكتسح كل الفضائيات
بل أدمنا مشاهدته وبات من طقوس يومياتنا الرتيبة

أستاذ أحمد جنيدو

بت أعلم علم اليقين أنه إذا ما وقعت عيناي
على عنوان لموضوع وكاتبه احمد جنيدو
أني سأعيد القراءة أكثر من مرة لعلي أصل إلى
عمق المكتوب أكثر
مميز أنت

دمت مبدعا

أحمد عبد الرحمن جنيدو
08-06-2010, 02:57 PM
وكل زمن فيه من الشرفـــاء كثر.
وإن ضجت أقلامنا وتهاونت يوماً ففي هذه اللحظات لا تستكين
الجرح أكبر من أن يصفه القلم
واليوم لم نعد باستطاعتنا أن نسيطر عليه
حتى بحر غزة ضاقت به الحيل
ولم يملك لهم حتى طوق نجاة
........
نص معبر جداً
تحيتي وتقديري
الأخت الرائعة عبير الشكر العميق لك والتقدير
والامتنان والاحترام
دمت بخير وسلام ومحبة وألف شكر لمرورك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
10-06-2010, 03:00 PM
وكل زمن فيه من الشرفـــاء كثر.
وإن ضجت أقلامنا وتهاونت يوماً ففي هذه اللحظات لا تستكين
الجرح أكبر من أن يصفه القلم
واليوم لم نعد باستطاعتنا أن نسيطر عليه
حتى بحر غزة ضاقت به الحيل
ولم يملك لهم حتى طوق نجاة
........
نص معبر جداً
تحيتي وتقديري
الأخت عبير مرورك رائع
ألف شكر لمنحي هذه الروعة
دمت بخير وسلام

أحمد عبد الرحمن جنيدو
13-06-2010, 11:52 AM
وكل زمن فيه من الشرفـــاء كثر.
وإن ضجت أقلامنا وتهاونت يوماً ففي هذه اللحظات لا تستكين
الجرح أكبر من أن يصفه القلم
واليوم لم نعد باستطاعتنا أن نسيطر عليه
حتى بحر غزة ضاقت به الحيل
ولم يملك لهم حتى طوق نجاة
........
نص معبر جداً
تحيتي وتقديري
الأخت عبير مرورك أسعدني وشرفني
دمت بخير وسلام ومحبة وألف شكر لهذا الحضور الرائع
كشخصك أختاه

أحمد عبد الرحمن جنيدو
15-06-2010, 11:29 PM
وكل زمن فيه من الشرفـــاء كثر.
وإن ضجت أقلامنا وتهاونت يوماً ففي هذه اللحظات لا تستكين
الجرح أكبر من أن يصفه القلم
واليوم لم نعد باستطاعتنا أن نسيطر عليه
حتى بحر غزة ضاقت به الحيل
ولم يملك لهم حتى طوق نجاة
........
نص معبر جداً
تحيتي وتقديري
الأخت عبير مرورك أسعدني وشرفني
دمت بخير وسلام ومحبة أختاه
مودتي لك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
20-06-2010, 11:37 PM
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،


سلمى أين أنت سلمى؟!



تنادي البلابل والنساء الحوامل ،

ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذة صورة حقيقية هائلة من أرض الوطن
حياة تمر عادية الأيام ,,,رغم الفقر وموقد الطين ,ولكنها سلسة متناغمة هادئة بفراشتها وجروها وأرضها الحنون وغراس الزيتون ,وبراءة الأطفال
لكن العدو لا يتوانى عن قتل كل شيء
أشكر لك أخي هذة المقطوعة المعبرة بعمق وصدق
ولنا الله دائما

ماسة

الأخت الرائعة فاطمة
ألف شكر لمرورك الجميل
مودتي لك وتقديري
دمت بخير ومحبة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
25-06-2010, 12:02 AM
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،


سلمى أين أنت سلمى؟!



تنادي البلابل والنساء الحوامل ،

ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذة صورة حقيقية هائلة من أرض الوطن
حياة تمر عادية الأيام ,,,رغم الفقر وموقد الطين ,ولكنها سلسة متناغمة هادئة بفراشتها وجروها وأرضها الحنون وغراس الزيتون ,وبراءة الأطفال
لكن العدو لا يتوانى عن قتل كل شيء
أشكر لك أخي هذة المقطوعة المعبرة بعمق وصدق
ولنا الله دائما

ماسة

أختي الكريمة فاطمة مرورك عطـّر القصيدة ونورها
شكرا لك ولطيب روحك
دمت بخير وسلام ومحبة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
01-07-2010, 07:41 PM
صور بديعة وحرف ندي حيّ

ومنثورة بلحن أحلى القصيد وأشجاه
حاكت وجعنا الذي كان والذي ننتظر حتى يقضي الله في أمرنا امرا

دمت متالقا
الأخت ربيحة شكر كبير يوازي قلبك الفضائي أختاه
مودتي لك
دمت بخير وسلام ومحبة وألف شكر

أحمد عبد الرحمن جنيدو
03-07-2010, 12:26 AM
عبد الرحمن جنيدو المبدع الأنيق

أخذتنا إلى هناك ... إلى حيث الروعة والترويع
فحلقنا مع الفراشة والسنونو وملأنا صدرنا من عبق الليمون ، قبل أن يخالطه الدخان الأسود !!
إبداع في التصوير تسكت عنده أقلام النقد اللغوية .

أحييك من القلب
الأستاذ مازن
ألف شكر لك محبتي وتقديري واحترامي
دمت بخير وسلام
محبتي لك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
09-07-2010, 12:47 AM
عبد الرحمن جنيدو المبدع الأنيق

أخذتنا إلى هناك ... إلى حيث الروعة والترويع
فحلقنا مع الفراشة والسنونو وملأنا صدرنا من عبق الليمون ، قبل أن يخالطه الدخان الأسود !!
إبداع في التصوير تسكت عنده أقلام النقد اللغوية .

أحييك من القلب
الأستاذ مازن ألف شكر لك
مودتي وتقديري وامتناني لحضورك الجميل بين سطوري
دمت بخير وسلام

محمد ذيب سليمان
09-07-2010, 08:56 AM
سقطتْ وردة ٌ
نص:أحمد عبد الرحمن جنيدو
سقطتْ وردة ٌ،
كانوا هناك يزرعون الزيتون،
وأمي تطبخ على موقد الوحل،
وفراشة تطير ،
وتهبط على حبل الغسيل حول السور الخشبيِّ،
والصغير يلعب مع الجرو،
يغتاب الفصول،
يمسك شالا ًأبيضا ً،
وينادي العصافير فوق ليمونة الدار،
الطيـّون يعبق في المكان،
يسأل السنونو رحلتها بعد الخريف،
والسنونو تريد البوح
لكن هديرٌ بعيد يحجب الأصوات،
يعبرون من شمس ،
أخي لا أراهم هم بعيدون،
أسمع ضجيجهمْ فقط،
لا تخف أخي لا يأتون،
أحدّق بالأعلى والشمس خائفة وتمنعني ،
ملأ المكان الدخان والدمار والدم،
سلمى أين أنت سلمى؟!
تنادي البلابل والنساء الحوامل ،
ومسابح الشيوخ،
وإشاربات الفتيات،
وأوراق الزيتون ،
والدم الممدّد على التراب من الباقي الشهداء،
سلمى أين أنت؟! سلمى
لم أدرك ما حدث،
نظرتُ يمينا ًلم أجد يدي اليمنى،
على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
التاريخ :كل ّ زمن فيه إسرائيل

أيها الرائع
ملهم أنت ولا أقول رياء
جملتك الشعرية بحداثتها تستوقفني
تتغلغل في أعماقي
تثيرني
تأخذني الى أماكن لم أقصدها من قبل
اشتممت بداية في نصك الخلود ورائحة الطيون
وكأنني أعيشها
وقد عشتها أيام الطفولة
وردة ...
مليئة بالورود الملقات على الوجع
ولا فرق فالوجع تصنعه نفس الأيادي
في فلسطين أصبحت كل الدروب تقود الى حيث الوجع
شكرا لك

أماني عواد
09-07-2010, 11:45 AM
السيد احمد عبد الرحمن جنيدو


على بعد مترين وجدت يدي تحتضن جثــّة سلمى،
وبين يديّ سلمى وردة ٌ

قد كان السقوط على وجعه رائعا
تلك الوردة التي سقطت , ستعود في كل موسم لتزهر من جديد

سلمت وسلم مدادك

ناريمان الشريف
09-07-2010, 08:27 PM
التاريخ :كل ّ زمن فيه إسرائيل

أخي أحمد
سلام الله عليك

لعل هذا التأريح لمقطوعتك هو أعمق ما فيها !!
سلم القلم يا أحمد
ولكن الا ترى أن ( أبيضاً ) ينبغي أن تكون ( أبيضَ )
تقبلني .. مع فائق احترامي



..... ناريمان