لن تنكسر

[محمد ذيب سليمان]

لن تنكسر

أنثرْعلى صدرِ الزَّمان حِكايةََ النََّصرِ المُؤزَّرِ
في زمانِ الـذُّلِّ
في زََمَنِ السُّـقوطِ على حذاءِ الصمتِ
والخذلانِ
في وطنٍ يُقيِّـدُه التَّسـلُّط والخطرْ
أُكتب بِسـيفكَ قصَّة الصَّبر العَصيِّ
وعِزَّة الهـاماتِ من صمَدتْ ولمْ ...
لمْ تنكسـر
واجعل بِصبْرِك كلَّ أرواح الضَّحايا لعنةً
يشْقى بها ألَمـاً
سـماسـرةَ الدَّمِ المسـفوك في حاناتهمْ
خـابوا ...
وخابَ حليفهمْ
لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ
قسـماً وإن صََلبَ الغُزاة على الرِّماحِ
جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
لن تنكسـرْ
قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها
لن تنكسـرْ
حتى وإن قصف العدوُّ براجماتِ لهيبهِ
أَصيصَ أزهارٍ تفتح كالطفولة ضاحكاً في فجرها
أو صدْر عشـاقٍ على شُـرُفاتها
قسـماً فإن إباءََهـا
لن ينكسـرْ
قسـماً وإن سُـكبَ الرَّصاصُ
على جبينِ الأرضِ
في السّـاحاتِ
أو فوقَ الـرُّؤوسِ
على العيـونِ
كسـيْلِ كرْبٍٍ مُنْهمرْ
أبداً فإن جبينها
لن ينكسـرْ
لا الغـزْوُ يثنيهـا ولا
بِقوافلِ الكلِمـاتِ يوماً
تنتصـرْ
هي غـزَّةٌ
بل عِزَّةُ الأهلِ الذين تقدَّموا
وتقاسـموا
شَـرَفَ الصُّمودِ
بيوم غدْرٍ مُسْـتعرْ

هيَ رايةُ التَّوحيدِ حين تَسـلَّلت
راياتُ أهل الشِّـركِ بيْن ضُلوعها
حين اعتلى العُزّى جواداً من لهبْ
وتسلَّقت أوثـانُ عاريـةٌ حصونـاً
قد رَفعنَ من الخشـبْ
حين اسـتحالَ الزَّيفُ رايـاتٍ
تُرفْرف في مواخيـرِ الكذبْ
فهُنـا ...
هُنا في غزَّة الثوار ينكشـفُ القِناعُ
وتغرقُ الأحلامُ في
بركان َصبُّر ما نضبْ
هذي الجُموع العاكفاتُ على السُّـجودِ
وحملِ ألوية الجِهـادِ إلى الظَّفرْ
أبداً سـتنهضُ فوق آلآم الفجيعـةِ مثلما
نهضَ الخليلُ مُظفَّراً

من بين ألسِـنَةِ اللَّهبْ
ما زال أعـداءُ الحيـاةِ يقودهم
صَلفٌ وحقـدٌ واعتقاداتٌ
ووهمٌ مندثرْ
فلتصمدي للريح يا أرضََ الرِّبـاط ِ
وتوَِّجي
كل الذين تسـابقوا
لفـداءِ أرضِ الشَّمس
من بين الرُّكام
وأجِّجي
بين الجُموعِ
نداءَ أحرار العربْ
وزلْزِلي
أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ
وعهْـداً
للجحيم سـينحدرْ
فغـداً سـيختنقُ الحصارُ وترتدي
يا أرض غزَّة حُلَّـةً
بِيَدِ الذين تقدموا ...
وبهاءُ ثوبِ الإنتصارِ مُضمَّخٌ
بدماءِ شـعبٍ شـامخٍ
لم ينكسـرْ
16/1/2009

[الطنطاوي الحسيني]

خـابوا ...
وخابَ حليفهمْ
لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي محمد سليمان الفاضل
شعر ثورة و ردع لكل باطل
تحياتي لك ايها الثائر المجاهد
كلمات كالرصاص في صدر من فعلها ومن تواطئ معه
لي شرف معانقة هذا الحق والحقيقة
اخوك

[ربيحة الرفاعي]

ما أحلاها الحروف حين تنطلق رصاصا على وهم تفوقهم، وتصاغر الأمة أمام قزميتهم

قصيدة باذخة مزمجرة بحرف من إباء
دمت متالقا

[محمد إبراهيم الحريري]

لله أنت أستاذي
قوة في العبارة وكأنها قدت من صخرة المواقف ، وبلاغة بالكلمة وقد جاءت مدوية تنضح مما بالقلب من ضجر بالواقع ، ورؤية مستقبلية تدب العزيمة بالنفوس فتتراكض الكلمات لتدفع ضريبة العزة .
أعجبني التفاؤل الذي افتقدناه وقد أتيت به ليملأ علينا القلوب بالطمأنينة يا أخي
شكرا لك والتقدير

[محمود فرحان حمادي]

إنه الحرف الشامخ بكبرياء النصر المؤزر طال أم قصر زمانه
ولكنه آت بفضل من الله وتوفيقه
فما ينفع الناس باق لا نفاد له
مدى العصور ويفنى الزيف والزبد
بوركت شيخنا وشاعرنا الجليل
بوركت وأنت تسدد سهامك القاتلة في نحور الأعداء الجبناء
بمثل هذا الشموخ وبمثل هذه الهمم يكون التحرير
والله ناصر المؤمنين

[جهاد إبراهيم درويش]

لله درك
ولله در حرف يجلجل شموخا وأنفة
قصيدة ناضحة بكل معاني الإباء والشموخ
راقية رقراقة
طبت والإبداع
ودمت مبدعا ومتألقا

ودي ومودتي أيها الحبيب

[محمد ذيب سليمان]

الطنطاوي الحسيني
ازددت شرفا بتشريفك لي
قدمت ما يثلج الصدر
شكرا لموافاتي

[محمد ذيب سليمان]

الفاضلة ربيحة الرفاعي
هو القهر والكمد والإحساس بالظلم
ما يجعلنا نصل الى حافة الإنفجار
غزة سوف تبقى مصباح حق بضيء
الطريق لمن أراد السير الى الهداية
ومن رقض فقد ظلمنفسه وباع أرضه
شكرا لمرورك الكريم

[حازم محمد البحيصي]

اخي الحبيب محمد سليمان

لن تنكسـرْ
وباذن الله لن تنكسر

نص يعبق أملا وثورة ونارا

بهكذا عزائم نسمو ونرتقي

تحيتي لك

[عبدالملك الخديدي]

الأخ الشاعر / محمد ذيب سليمان .. حفظه الله
بارك الله فيك أخي الحبيب على ما تفضلت به من فتح باب للأمل ولعله أمنيه ربما رآى عكسها الشاعر فأقنع الشعر والشعور بالأمل والرجاء :

لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ

ان شاء الله وليس على الله بعزيز ..
تقبل التحية ومزيد من التقدير

[محمد ذيب سليمان]

الكبير محمد الحريري
من اللحظات المؤثرة والجميلة على
نفسي وجودك بين هذه الكلمات البسيطة
والتي جاءت لتعبر عن ظلم عيش نمر به
وسوف نتجاوزه
والتاريخ الذي دفنته في يوم من الأيام
كطائر الفينيق يقوم مجددا وسوف يكتب نفسه
ولن يسمح لبعضهم أن يزوره

شكرا لك

[أحمد خيري عكاشة]

سيهزم الجمع ويولون الدبر
صدقت
هو ذا
دام يراعك من حق وللحق

[عماد الدين الباشا]

اقتباس كامل النص 16/1/2009


أُكتب بِسـيفكَ قصَّة الصَّبر العَصيِّ
وعِزَّة الهـاماتِ من صمَدتْ ولمْ ...
لمْ تنكسـر


جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
لن تنكسـرْ

قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها

لن تنكسـرْ

لن ننكسر وباذن الله سننتصر


بارك الله بك استاذي الفاضل
على هذا الدفع المعنوي الذي دائما نحن بحاجة له في ظل الاعلام المضلل
وسوف ننتصر وتكون راية الاسلام هي العالية

دمت في سعادة وعين الله ترعاك

احترامي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب محمود فرحان حمادي
أيها الصديق
لك كل التحايا من قلب أخيك
دام التواصل والمحبة
مصير مشترك وهم واحد ورؤيا متطابقة
دم بخير
شكرا

[محمد ذيب سليمان]

أخي وصديقي جهاد
أكون في انتظارك كل حين
أراك في نصوصك المتقدمة
وفي تعليقاتك الجميلة
لك حبي

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب حازم البحيصي
أفتقدك حينما تكوت بعيدا
يسعدني تعليقك
أتمناك بالقرب أخا جميلا
شكرا للمرور الكريم

[مازن لبابيدي]

"كل القصيدة أقتبس"

لعمري لو وضعت هذه القصيدة في صاروخ وألقيت على معاقل المغتصبين لزلزلت كيانهم .
نعم هذه هي الدماء التي تتدفق في عروق شاعرنا الحبيب الكبير محمد ذيب فيمتد نبضها عبر القلوب إلى ضمائر السامعين ... الذين يسمعون .

[محمد ذيب سليمان]

الأخ والشاعر المدبع
عبد الملك الخديدي
بالغ الشكر وعظيم الإمتنان على هذه الإطلالة البهية
والدفعة المعنوية
نعم ستنتصر بإذن الله ما بقيت الأرحام تنجب والرجال يقدمون
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

الأخ الكريم أحمد عكاشة
شمرا للمرور الكريم وردك الأكرم
تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

الشاعر الجميل حازم البحيصي
شكرا لمرورك البهي
مع خالص التحايا

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب عمادالدين
خالص التحايا للمرور الكريم
كن بالقرب
احييك

[محمد ذيب سليمان]

الحبيب مازن لبابيدي
شكرا على هذا الجمال والإطراء الذي حبوتني به
في تعليقك على هذا النص المتواضع
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

الأخ الكريم جلال الصقر
وافر الحب والتقدير لك ولقلمك الذي ترسله
سيالا بالكلمة الطيبة
شكرا لك

[عبداللطيف استيتي]

لن تنكسر

أنثرْعلى صدرِ الزَّمان حِكايةََ النََّصرِ المُؤزَّرِ
في زمانِ الـذُّلِّ
في زََمَنِ السُّـقوطِ على حذاءِ الصمتِ
والخذلانِ
في وطنٍ يُقيِّـدُه التَّسـلُّط والخطرْ
أُكتب بِسـيفكَ قصَّة الصَّبر العَصيِّ
وعِزَّة الهـاماتِ من صمَدتْ ولمْ ...
لمْ تنكسـر
واجعل بِصبْرِك كلَّ أرواح الضَّحايا لعنةً
يشْقى بها ألَمـاً
سـماسـرةَ الدَّمِ المسـفوك في حاناتهمْ
خـابوا ...
وخابَ حليفهمْ
لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ
قسـماً وإن صََلبَ الغُزاة على الرِّماحِ
جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
لن تنكسـرْ
قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها
لن تنكسـرْ
حتى وإن قصف العدوُّ براجماتِ لهيبهِ
أَصيصَ أزهارٍ تفتح كالطفولة ضاحكاً في فجرها
أو صدْر عشـاقٍ على شُـرُفاتها
قسـماً فإن إباءََهـا
لن ينكسـرْ
قسـماً وإن سُـكبَ الرَّصاصُ
على جبينِ الأرضِ
في السّـاحاتِ
أو فوقَ الـرُّؤوسِ
على العيـونِ
كسـيْلِ كرْبٍٍ مُنْهمرْ
أبداً فإن جبينها
لن ينكسـرْ
لا الغـزْوُ يثنيهـا ولا
بِقوافلِ الكلِمـاتِ يوماً
تنتصـرْ
هي غـزَّةٌ
بل عِزَّةُ الأهلِ الذين تقدَّموا
وتقاسـموا
شَـرَفَ الصُّمودِ
بيوم غدْرٍ مُسْـتعرْ

هيَ رايةُ التَّوحيدِ حين تَسـلَّلت
راياتُ أهل الشِّـركِ بيْن ضُلوعها
حين اعتلى العُزّى جواداً من لهبْ
وتسلَّقت أوثـانُ عاريـةٌ حصونـاً
قد رَفعنَ من الخشـبْ
حين اسـتحالَ الزَّيفُ رايـاتٍ
تُرفْرف في مواخيـرِ الكذبْ
فهُنـا ...
هُنا في غزَّة الثوار ينكشـفُ القِناعُ
وتغرقُ الأحلامُ في
بركان َصبُّر ما نضبْ
هذي الجُموع العاكفاتُ على السُّـجودِ
وحملِ ألوية الجِهـادِ إلى الظَّفرْ
أبداً سـتنهضُ فوق آلآم الفجيعـةِ مثلما
نهضَ الخليلُ مُظفَّراً

من بين ألسِـنَةِ اللَّهبْ
ما زال أعـداءُ الحيـاةِ يقودهم
صَلفٌ وحقـدٌ واعتقاداتٌ
ووهمٌ مندثرْ
فلتصمدي للريح يا أرضََ الرِّبـاط ِ
وتوَِّجي
كل الذين تسـابقوا
لفـداءِ أرضِ الشَّمس
من بين الرُّكام
وأجِّجي
بين الجُموعِ
نداءَ أحرار العربْ
وزلْزِلي
أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ
وعهْـداً
للجحيم سـينحدرْ
فغـداً سـيختنقُ الحصارُ وترتدي
يا أرض غزَّة حُلَّـةً
بِيَدِ الذين تقدموا ...
وبهاءُ ثوبِ الإنتصارِ مُضمَّخٌ
بدماءِ شـعبٍ شـامخٍ
لم ينكسـرْ
16/1/2009


//

قصيدة قوية ,,,
وكلمات متدفقة بالغيرة ,, ومندفعة كالصاروخ إلى صدر الأعداء ,,,
وعبارات كأنها الغضب العاصف في زمن النكوص والخذلان ,,
دمت رائعا أيها المقدام ,,
تحياتي لك مع حار قبلاتي ,,

[عبده فايز الزبيدي]

وأجِّجي
بين الجُموعِ
نداءَ أحرار العربْ
وزلْزِلي
أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ

حقاً ما قلته نراه اليوم
رائعة أيها الأستاذ!

[وليد عارف الرشيد]

من أروع ما قرأت لك سيدي المبدع
أستاذي الكريم: كان إيقاع القصيدة وجرسها الهادر يدفعني للعزة والشموخ
قسمًا لن تنكسر عزة الإباء ولا دمشق الفيحاء ولا أي موقعٍ في هذا الوطن العظيم بأهله وبأبطال الصمود ومن ورائهم رجالاتٌ مبدعون ناطقون بهذا الألق
مودتي كما يليق بهذه الروعة

[إسماعيل محمد شتا]

لن تنكسر

أنثرْعلى صدرِ الزَّمان حِكايةََ النََّصرِ المُؤزَّرِ
في زمانِ الـذُّلِّ
في زََمَنِ السُّـقوطِ على حذاءِ الصمتِ
والخذلانِ
في وطنٍ يُقيِّـدُه التَّسـلُّط والخطرْ
أُكتب بِسـيفكَ قصَّة الصَّبر العَصيِّ
وعِزَّة الهـاماتِ من صمَدتْ ولمْ ...
لمْ تنكسـر
واجعل بِصبْرِك كلَّ أرواح الضَّحايا لعنةً
يشْقى بها ألَمـاً
سـماسـرةَ الدَّمِ المسـفوك في حاناتهمْ
خـابوا ...
وخابَ حليفهمْ
لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ
قسـماً وإن صََلبَ الغُزاة على الرِّماحِ
جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
لن تنكسـرْ
قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها
لن تنكسـرْ
حتى وإن قصف العدوُّ براجماتِ لهيبهِ
أَصيصَ أزهارٍ تفتح كالطفولة ضاحكاً في فجرها
أو صدْر عشـاقٍ على شُـرُفاتها
قسـماً فإن إباءََهـا
لن ينكسـرْ
قسـماً وإن سُـكبَ الرَّصاصُ
على جبينِ الأرضِ
في السّـاحاتِ
أو فوقَ الـرُّؤوسِ
على العيـونِ
كسـيْلِ كرْبٍٍ مُنْهمرْ
أبداً فإن جبينها
لن ينكسـرْ
لا الغـزْوُ يثنيهـا ولا
بِقوافلِ الكلِمـاتِ يوماً
تنتصـرْ
هي غـزَّةٌ
بل عِزَّةُ الأهلِ الذين تقدَّموا
وتقاسـموا
شَـرَفَ الصُّمودِ
بيوم غدْرٍ مُسْـتعرْ

هيَ رايةُ التَّوحيدِ حين تَسـلَّلت
راياتُ أهل الشِّـركِ بيْن ضُلوعها
حين اعتلى العُزّى جواداً من لهبْ
وتسلَّقت أوثـانُ عاريـةٌ حصونـاً
قد رَفعنَ من الخشـبْ
حين اسـتحالَ الزَّيفُ رايـاتٍ
تُرفْرف في مواخيـرِ الكذبْ
فهُنـا ...
هُنا في غزَّة الثوار ينكشـفُ القِناعُ
وتغرقُ الأحلامُ في
بركان َصبُّر ما نضبْ
هذي الجُموع العاكفاتُ على السُّـجودِ
وحملِ ألوية الجِهـادِ إلى الظَّفرْ
أبداً سـتنهضُ فوق آلآم الفجيعـةِ مثلما
نهضَ الخليلُ مُظفَّراً

من بين ألسِـنَةِ اللَّهبْ
ما زال أعـداءُ الحيـاةِ يقودهم
صَلفٌ وحقـدٌ واعتقاداتٌ
ووهمٌ مندثرْ
فلتصمدي للريح يا أرضََ الرِّبـاط ِ
وتوَِّجي
كل الذين تسـابقوا
لفـداءِ أرضِ الشَّمس
من بين الرُّكام
وأجِّجي
بين الجُموعِ
نداءَ أحرار العربْ
وزلْزِلي
أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ
وعهْـداً
للجحيم سـينحدرْ
فغـداً سـيختنقُ الحصارُ وترتدي
يا أرض غزَّة حُلَّـةً
بِيَدِ الذين تقدموا ...
وبهاءُ ثوبِ الإنتصارِ مُضمَّخٌ
بدماءِ شـعبٍ شـامخٍ
لم ينكسـرْ
16/1/2009


ماذا ساكتب

لا ارى الكلمات تسعفنى

ولا حبر القلم

اعلى ضفاف الشعر تجلس ناهلا

ام تستقى الالهام من رحم الالم

يا ساحبا قلبى ورائك قارئا

حرفا اليقا نبضه احلى نغم

انا ان كتبت رواية الفية الصفحات

حتى ينثنى قلمى

وتهطل وابلات الشعر وحيا

ما كفيتك ايها الفنان

رسام الكلم

لست ادرى كيف كتبت هذه الكلمات

ولكن من شدة انفعالى بتلك الرائعة

والله وجدت الحروف تنصب على صبا

كانها سيل من المشاعر يهطل نابضا بالاعجاب والدهشة والتيه

بين حرفك الرائقة

جزاك الله خيرا اخى محمد

من اخيك الاصغر اسماعيل شتا

[مؤيد عبدالله الشايب]

توقفت كثيرا و أنا أقرأ هذه القصيدة الرائعة
عدتُ بالذاكرة إلى تلك الأيام التي رأينا فيها
غزة و هي تحت القصف و بين النيران
أكثر ما أعجبني هو ذلك الألم الممزوج بالأمل
أنت رائع يا رجل
لن أقول أكثر

[نهلة عبد العزيز]

ابي الحبيب

مدائن لهفه ممزوجه بحرفك ..

لتحاكي أُفق رجفه في أعماقنا ..

كم أطربني عزفك الفريد ..

رائع السكب وملهم االسطر ..

بابا محمد



لك من الورد أطيبُه

ودمتَ بشموخك وكبريائك

جمعه مباركه وعذراً منكَ لتاخري بالرد

محبتي لك

ابنتك---نور

[محمد ذيب سليمان]

//

قصيدة قوية ,,,
وكلمات متدفقة بالغيرة ,, ومندفعة كالصاروخ إلى صدر الأعداء ,,,
وعبارات كأنها الغضب العاصف في زمن النكوص والخذلان ,,
دمت رائعا أيها المقدام ,,
تحياتي لك مع حار قبلاتي ,,






من القلب كل الشكر والتقدير الى اخي الكريم
عبد اللطيف استيتي
لدخوله وتعليقه الجميل
كل لود

[نافع مرعي بوظو]

لن تنكسر

واجعل بِصبْرِك كلَّ أرواح الضَّحايا لعنةً
يشْقى بها ألَمـاً
سـماسـرةَ الدَّمِ المسـفوك في حاناتهمْ
خـابوا ...
وخابَ حليفهمْ
لنْ يفرحوا بِسُقوط غزَّة هاشـمٍ
قسَـماً بكلِّ مقدَّسٍ ...
قسـماًَ ...
سـيُهزَمُ جمْعُهمْ
وغداً يُوَلّونَ الـدُّبُرْ
قسـماً وإن صََلبَ الغُزاة على الرِّماحِ
جدائِل الفلـذاتِ ما بين الرًُّكام فإنها
لن تنكسـرْ
قسـماً وإن سـرقََ الغُزاة من الشِّـفاهِ رِضابَها
لن تنكسـرْ
حتى وإن قصف العدوُّ براجماتِ لهيبهِ
أَصيصَ أزهارٍ تفتح كالطفولة ضاحكاً في فجرها
أو صدْر عشـاقٍ على شُـرُفاتها
قسـماً فإن إباءََهـا
لن ينكسـرْ
قسـماً وإن سُـكبَ الرَّصاصُ
على جبينِ الأرضِ
في السّـاحاتِ
أو فوقَ الـرُّؤوسِ
على العيـونِ
كسـيْلِ كرْبٍٍ مُنْهمرْ
أبداً فإن جبينها
لن ينكسـرْ
لا الغـزْوُ يثنيهـا ولا
بِقوافلِ الكلِمـاتِ يوماً
تنتصـرْ

16/1/2009


الأستاذ القدير محمد ذيب سليمان
دام نبضك الحر الأبي
قصيدة رائعة و شاعر كبير وخبير ..

دمت بخير

[حسام السبع]

قال سيدنا رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم
"الخير بي وبامتي الى يوم القيامة"
لهذا لن ننكسر

تحياتي لك شاعرنا محمد ذيب

[محمد ذيب سليمان]

وأجِّجي
بين الجُموعِ
نداءَ أحرار العربْ
وزلْزِلي
أرواح أعداءِ الحيـاةِ فإنهمْ
صنعوا بأيديهم نهـايَتَهمْ

حقاً ما قلته نراه اليوم
رائعة أيها الأستاذ!



شكرا لتداخلك ايها الحبيب
مودتي لقلبك

[محمد ذيب سليمان]

من أروع ما قرأت لك سيدي المبدع
أستاذي الكريم: كان إيقاع القصيدة وجرسها الهادر يدفعني للعزة والشموخ
قسمًا لن تنكسر عزة الإباء ولا دمشق الفيحاء ولا أي موقعٍ في هذا الوطن العظيم بأهله وبأبطال الصمود ومن ورائهم رجالاتٌ مبدعون ناطقون بهذا الألق
مودتي كما يليق بهذه الروعة

لقلبك الفرح ايها الحبيب وللأرض السلام
وللدماء الزكية التي تنزف جنان الخلد وللسادة
والمتخاذلين لعنات من الله
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

[QUOTE=مؤيد عبدالله الشايب;665654]
توقفت كثيرا و أنا أقرأ هذه القصيدة الرائعة
عدتُ بالذاكرة إلى تلك الأيام التي رأينا فيها
غزة و هي تحت القصف و بين النيران
أكثر ما أعجبني هو ذلك الألم الممزوج بالأمل
أنت رائع يا رجل
لن أقول أكثر [/QUOTE




شكرا لمرورك الكريم واللائق على هذا النص
محبتي الطاهرة دوما