إلى قصيدة لم تجد ورقا

[محمد إبراهيم الحريري]

قصيدة لم تجدْ ورقا


إلى قصيدةَِ قلب ٍ لم تجدْ ورقا=أو مكتباً يـَتـَشَهَّى سطرَ مَنْ عَشِقـَا
فيمَ اعتذارُك عن ليل ٍ ضربتِ له=وعدا، وأخلفتـِه عن موعدٍ حـَدَقـَا؟
أمـَّا وقد حان لومي،غيرَ معترف ٍ=بالعذرِ، فاللومُ غيرَ النوم ِ ما سرقا
بيني وبينك لا تكفيه خابية ٌ=أو حانة ٌ وفرَّتْ للصحوة ِ الرَّمقا
والشعرُ يـَجـْفـُلُ حتى لا أُدَجـِّنـُهُ=مني، وقدْ هـَجـَّرَ الأحلامَ وانطلقا
من حيث يلقاك طفلا شاب خاطره=وفيه يـُتـْمُ امرئ عن ثغره افترقا
وقدْ خرجتُ اتقاءَ الهمس ِ عن شفتي=فهل آتاك حديث بالرضا اختنقا؟
سـُكـْرِيْ تـَقـَهـْقـَرَ والتفـَّتْ مشاربـُه=حولَ اندحارٍ أتى للصيف مرتزقا
وفي مباهلةٍ قـِيْمَتْ على خجل ٍ=تـَقـَدَّمَ الصفحُ من أطرافنا نـَزِقـَا
أعارني الليلُ كرَّاسـا ًوحَنْجَرَةً=وما استطعتُ بما يُهديه أنْ أثـِقـَا
أيا قصيدة صبح مات أو خنقا=لا بد من صرخةٍ تحيي به الخلقا
وقد عزمتُ على تهريبـِها،جمحتْ=عني فأرسلتُ في آثارها القلقا
فقادني من شمال النبض نحو يدي=وجه مع العفو والأعذار ما اتفقا
لو كنتِ جنبي أيا أعنيك ِلانتبذت=عيناي قبلَ دخولي نكبتي الخـِرَقـَا
صرعى عيونُ البكاء المُسْتـَحِقِّ دما=فهل تعود بشمس ٍ تـُوْقـِظـُ المؤقا؟
أوَّاه منذ ارتكابِ الصمت حنجرتي=أو كادَ،عاثَ النوى في غـَـصَّتـِي طـَلـِقـَا [/
قلبي إلى غزةَ المجنون ِ سائلها=ماذا؟سيدركـُه حيثُ الكرى مـَرَقـَا
بأيِّ أطيافِ هذا الجرح قيـَّدني=عشقٌ ومبْدَؤُهُ في قيدهِا وَثـَقـَا؟
قد أطفأ البدرُ قبلَ الليل طلـَّتـَهُ=حزنا عليك ولم يحفلْ بما احترقا
والشعر من أجلك استرضيت نفرتـَه=فعاد حولَ دواة ِ الرفض ِمـُنـْغـَلـِقـَا
وأخلفتني يراعا كانَ يجمعنا=والهمُّ ثالثـُنا لم نـَغـْتـَصِبْ شـَفـَقـَا
شـَدَّتْ إليك سبيلي كلَّ أزمِنَتِي=فعدتُ أدراجَ عُمْريْ أحملُ الطـُّرُقا
وما تـَوَسـَّلـُتُ إلا الحزنَ يَصْحَبـُنِي=حيثُ الطفولة ُ تـُقـْصَى للأسى مزقا
وكدت أحرقُ في ركن ِ الغياب دمي=لكنَّ قلبي إلى غاباتـِه سـَبـَقـَا
ها قدْ دخلتِ مجالَ الحـُلـْم ِ سيدتي=فهل عَرَفـْت ِ سواه اليومَ محترقا؟
عودي إليَّ لقد هيـَّأتُ متكأ= والشوقُ أحنى لمن أكـْبَرْنـَهُ العـُنـُقـَا
بين الضلوع حصى عمري أقلـِّبُها=ولا أزيد لها مسَّا لتنسحقا
أين المواعيدُ هل غارتْ دقائِقـُها=في مُوْحِلِ الهجر،أم وقتُ الهوى نـَفـَقـَا؟
يا .. صرتِ ملهمتي ما بالُ مكتبتي=جَفـَّتْ وغـَزَّةُ لم تـُسـْقـِطـْ لها ورقا؟
حتى الكلامُ بلا مأوىً يلوذ به=إنْ هبَّ شعري وأمسى بالصدى زلـِقـَا
أعرتـُهُ صَفـَحَاتٍ كان خبـَّأها=بالأمس صمتي ،ولم يبلغْ بها العَرَقـَا
وَعـَقـَّنِي الصبحُ بعد الكأس منشغلا=عن ردةٍ نازعتني السُّكـْرَ مُعـْتـَنـَقـَا
تجثو على رُكـَبِ الأطلال خاوية ً=شمسٌ وتطلب ضوءا بالدُّجى التحقا
كأنها من جواري الشعر راودها=ليلٌ وما أغلقتْ عن حلمِها الأرقا
نامت على زندِها الألعابُ واحتجبتْ=عنها الطفولة ُفي حِضْن ِالثـَّرى مِزَقـَا
لا الحبرُ يُرْجـِعُ عنـْها قيدَ مقلمةٍ=موتا،ولا الشعرُ أشلاءَ الدُّمى رَتقا
طفل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
هبي بكامل أوجاع وإن قصرت=عما استجد لجرح فاذرعي الفلقا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!
وكم توجَّس من أبصارنا أملٌ=والليلُ أخفاه واستبقى لنا الغسقا
منذ امرئ القيس أرخى عن مناكبه=همَّا وقفنا له نستوضح الأفقا
حينا مع الريح نمشي أو نخالفها=وجها ونمضي إلى تجميله فـِرَقـَا
وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا
حتى إذا امتلأت بالذل خيبتنا=عن بكرة الخزي،جئنا دربها نسقا
تأبـَّط النوم من عين الدجى الغسقا=وَجـِيْءَ بالليل مكتوفا وما نطقا
وبين آثاره في عشو سيرتنا=وما تيسـَّر من خطواتِنا علقا
في ذمة الليل أحلام وكم حلم ٍ=يفرُّ من ظلمنا لليل مختنقا
لكنه مع رفات أضمرت لغد=طفلا بكل مسارات الدمى صدقا
ما بالها عتباتُ الفخرِ تحتَ يديْ=ذلٍّ وخلفَ النـُّجُوْم ِ استعبدت طـُرُقـَا؟

[الطنطاوي الحسيني]

فل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
هبي بكامل أوجاع وإن قصرت=عما استجد لجرح فاذرعي الفلقا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!
وكم توجَّس من أبصارنا أملٌ=والليلُ أخفاه واستبقى لنا الغسقا
منذ امرئ القيس أرخى عن مناكبه=همَّا وقفنا له نستوضح الأفقا
حينا مع الريح نمشي أو نخالفها=وجها ونمضي إلى تجميله فـِرَقـَا
وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا
حتى إذا امتلأت بالذل خيبتنا=عن بكرة الخزي،جئنا دربها نسقا


قم للشعور أحبر الشعر وانطلقا = ما للفجيعة مثل حرف فر وانعتقا


لي شرف المعانقة الآولى لهذه الشامقة الكاشفة
رائع ولي عودة لهذا الآلق الخاص

[نادية بوغرارة]

قصيدة لم تجدْ ورقا


في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!
وكم توجَّس من أبصارنا أملٌ=والليلُ أخفاه واستبقى لنا الغسقا

===========
دمت مبدعا شاعرنا الكبير .
لن تجد قصيدتك ورقا لأنه يهاب الاحتراق من اللهب المتطاير من معانيها فتحوله مزقا،
لكنها تستقر على صفحة القلوب و تكبّل بحرفها البهي كل من يمر من هنا ،
حيث الجمال قد نطقا .

لم أتمكن من تشكيل الشطر :

في كل واد خصيب الموت مثقلة

هل هي: خصيبُ الموتِ مثقلةٌ؟

تقبل مروري أستاذنا الحريري .

[محمود فرحان حمادي]

وما عليها إن لم تجد ورقا
فإنّ مكانها في القلوب
التي تعشق من شغافها هذا الألق الشاعري الندي
وهذا البوح الذي يستنفر بروعته وشموخه الهمم
نستاف عبير هذه الفريدة بنفوس جذلى تواقة لكل مدهش مبهر من الشعر الرصين
شاعرنا المبدع محمد إبراهيم الحريري
يسايرك جمال المفردة ورونق الحرف وبديع الأداء
فتحية لك

[حازم محمد البحيصي]

لقد سبقني الكرام لعناق الغمام

شاعر أنت وحروف تستلها من عالم خاص لا يشاركك به أحد

تحيتي لك

[ربيحة الرفاعي]

محمد إبراهيم الحريري
بأيِّ أطيافِ هذا الجرح قيـَّدني=عشقٌ ومبْدَؤُهُ في قيدهِا وَثـَقـَا؟
قد أطفأ البدرُ قبلَ الليل طلـَّتـَهُ=حزنا عليك ولم يحفلْ بما احترقا
وأخلفتني يراعا كانَ يجمعنا=والهمُّ ثالثـُنا لم نـَغـْتـَصِبْ شـَفـَقـَا
ها قدْ دخلتِ مجالَ الحـُلـْم ِ سيدتي=فهل عَرَفـْت ِ سواه اليومَ محترقا؟
عودي إليَّ لقد هيـَّأتُ متكأ= والشوقُ أحنى لمن أكـْبَرْنـَهُ العـُنـُقـَا
أين المواعيدُ هل غارتْ دقائِقـُها=في مُوْحِلِ الهجر،أم وقتُ الهوى نـَفـَقـَا؟
**
يا .. صرتِ ملهمتي ما بالُ مكتبتي=جَفـَّتْ وغـَزَّةُ لم تـُسـْقـِطـْ لها ورقا؟
حتى الكلامُ بلا مأوىً يلوذ به=إنْ هبَّ شعري وأمسى بالصدى زلـِقـَا
نامت على زندِها الألعابُ واحتجبتْ=عنها الطفولة ُفي حِضْن ِالثـَّرى مِزَقـَا
لا الحبرُ يُرْجـِعُ عنـْها قيدَ مقلمةٍ=موتا،ولا الشعرُ أشلاءَ الدُّمى رَتقا
طفل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
**
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!
وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا

حين تنحدر حروف شامخ القصيد من علٍ شلال شعر يرتطم رذاذه بالوجوه بعنف ليدمي جبهات انحنائنا ويصفع وجنات التخاذل، نقرأ الحريري في المفردة معلّما لا يقف تسامق حرفه عند سقف انحناء ولا حد خوف ابتلاء

قصيدة صادقة المعنى وسامقة المبنى تتحدى بجبروت حضورها نزوع القوم للأمان الذليل

دمت سيدي متالقا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بحثت عنها - هنا - بلهفة مشتاق يا أبا القاسم لأكتب لك كما كتبت من قبل
حروفك معبر إلى غزة أوسع من معبر رفح
لأنه يصلها بقلوب محبيها و من تجافي جنوبهم المراقد عندما يحيق بها مكر الماكرين
دمت فذًا ..

[عبدالملك الخديدي]

أستاذنا وشاعرنا القدير : محمد ابراهيم الحريري
أضفت إلي رصيدي التشاؤمي الكثير والكثير باستعراضك لتاريخ الألم والقهر ومحاور التناقضات ، ورغم ذلك استمتعت برؤية شعرية متميزة وتزودت من محطاتها الفنية.
تحياتي وتقديري

[صفاء حجازي]

ويلاه

أيها الشاعر القدير ما أبدعك

تبقى أستاذنا الكبير

وأبي الغالي

حفظك الله

[محمد إبراهيم الحريري]

فل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
هبي بكامل أوجاع وإن قصرت=عما استجد لجرح فاذرعي الفلقا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!
وكم توجَّس من أبصارنا أملٌ=والليلُ أخفاه واستبقى لنا الغسقا
منذ امرئ القيس أرخى عن مناكبه=همَّا وقفنا له نستوضح الأفقا
حينا مع الريح نمشي أو نخالفها=وجها ونمضي إلى تجميله فـِرَقـَا
وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا
حتى إذا امتلأت بالذل خيبتنا=عن بكرة الخزي،جئنا دربها نسقا


قم للشعور أحبر الشعر وانطلقا = ما للفجيعة مثل حرف فر وانعتقا


لي شرف المعانقة الآولى لهذه الشامقة الكاشفة
رائع ولي عودة لهذا الآلق الخاص
بارك الله بك وبقلمك أخي
شرف لي مرورك ووضع بصمتك الأدبية
لك شكري وتحياتي

[محمد ذيب سليمان]

رغم انني من المعانقين الأوائل لهذه الخريدة حين نسقتها
إلا أنني أرجات دوري للإستمتاع بما يعلق الأصدقاء
ولكنني بعدهم لم أجد ما أقول سوى
أنني بحثت بين ثناياها عن موقع يخلو من صورة وفن لم أجد
كنت وما زلت وسوف تبقى مدرسة أتناول منها ما أستطيع للمغامرة القادمة
لعلني ....
دمت مبدعا

[محمد إبراهيم الحريري]

===========
دمت مبدعا شاعرنا الكبير .
لن تجد قصيدتك ورقا لأنه يهاب الاحتراق من اللهب المتطاير من معانيها فتحوله مزقا،
لكنها تستقر على صفحة القلوب و تكبّل بحرفها البهي كل من يمر من هنا ،
حيث الجمال قد نطقا .

لم أتمكن من تشكيل الشطر :

في كل واد خصيب الموت مثقلة

هل هي: خصيبُ الموتِ مثقلةٌ؟

تقبل مروري أستاذنا الحريري .
أخيتي
شرفت بقراءتك وسؤالك ، فلك من أخيك التحيات والشكر
أما البيت فهو:


في كل واد خصيـب المـوت مثقلـَة=بالحزن تأتيـك أمٌّ صبرُهُـا انسحقـا

القصيدة أخيتي على البحر البسيط ، ومثقلة حال وصاحب الحال أمٌّ .والقراءة تكون نثرا ، في كل واد خصيبِ الموت تأتيك مثقلة بالحزن أم صبرها انسحقا

والشكر لك أخيتي.

[محمد إبراهيم الحريري]

وما عليها إن لم تجد ورقا
فإنّ مكانها في القلوب
التي تعشق من شغافها هذا الألق الشاعري الندي
وهذا البوح الذي يستنفر بروعته وشموخه الهمم
نستاف عبير هذه الفريدة بنفوس جذلى تواقة لكل مدهش مبهر من الشعر الرصين
شاعرنا المبدع محمد إبراهيم الحريري
يسايرك جمال المفردة ورونق الحرف وبديع الأداء
فتحية لك
يقينا لن أطبعها علة ورق وقد استقرت بالقلوب وترجمت للغات عالمية تجاوزت العشر ، وطبعت بعشرين ديوانا أو تزيد ، وقد لاقت الصدق من القراء ، والتفاعل الروحي والوجداني
هذه القصيدة طبعت في الآرواح الخيرة وأنت منها يا أخي
فلا تحتاج ورقا
وفقك الله

[نادية بوغرارة]

أخيتي
شرفت بقراءتك وسؤالك ، فلك من أخيك التحيات والشكر
أما البيت فهو:


في كل واد خصيـب المـوت مثقلـَة=بالحزن تأتيـك أمٌّ صبرُهُـا انسحقـا

القصيدة أخيتي على البحر البسيط ، ومثقلة حال وصاحب الحال أمٌّ .والقراءة تكون نثرا ، في كل واد خصيبِ الموت تأتيك مثقلة بالحزن أم صبرها انسحقا

والشكر لك أخيتي.
=========
كنت بانتظار ردك الأستاذ ،شكرا لك على التوضيح .

دمت مبدعا .

[سمو الكعبي]

أبتاه:
مازال ينبوعك فياضا بعطايا حريرية جمة , فأنت القصيدة مكتوبة بلا ورق مخطوطة بلا قلم هي المشاعر الصادقة.
تحيتاتي لك قمرية

[أحمد موسي]

( خُلِقْتَ يا ابن الحريري شاعراً لَبِقا=وليسَ كلّ امرئ للشعرِ قَدْ خُلِقا )

قالها ... وأقولها من بعده

[محمد إبراهيم الحريري]

لقد سبقني الكرام لعناق الغمام

شاعر أنت وحروف تستلها من عالم خاص لا يشاركك به أحد

تحيتي لك
وانت من الكرام يا أخي حازم خلقا وأدبا ومبدا
تقبل تحياتي

[رفعت زيتون]

أما هذه سيدي

فقرأتها وقرأتها سابقا

وكلما أقتربت من عيونها طأطاتُ خجلا

وأشحت بوجهي عنها من شدة وهج النور الذي لم تحتمله عينيّ

أستاذ كبير أنت وقامة شعرية عظيمة وأحد الشعراء الذين

أقول ليتهم لااااا يقرأون لي لعلمي بتواضع حرفي امام حرفهم

ولكن ما يشفع لنا أننا نهوى الدوران في أفلاكك الجميلة

فأنتَ مركز كوننا الشعري

ليت الكلمات تسعفني

.

[أنس الحجّار]

الشاعر محمد ابراهيم الحريري


هل لأن حروفك كالحرير لقبت بالحريري

لشعرك طعم مميز
أدمنته منذ زمن

[محمد إبراهيم الحريري]

[gasida= font=",3,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
محمد إبراهيم الحريري
بأيِّ أطيافِ هذا الجرح قيـَّدني=عشقٌ ومبْدَؤُهُ في قيدهِا وَثـَقـَا؟
قد أطفأ البدرُ قبلَ الليل طلـَّتـَهُ=حزنا عليك ولم يحفلْ بما احترقا
وأخلفتني يراعا كانَ يجمعنا=والهمُّ ثالثـُنا لم نـَغـْتـَصِبْ شـَفـَقـَا
ها قدْ دخلتِ مجالَ الحـُلـْم ِ سيدتي=فهل عَرَفـْت ِ سواه اليومَ محترقا؟
عودي إليَّ لقد هيـَّأتُ متكأ= والشوقُ أحنى لمن أكـْبَرْنـَهُ العـُنـُقـَا
أين المواعيدُ هل غارتْ دقائِقـُها=في مُوْحِلِ الهجر،أم وقتُ الهوى نـَفـَقـَا؟
**
يا .. صرتِ ملهمتي ما بالُ مكتبتي=جَفـَّتْ وغـَزَّةُ لم تـُسـْقـِطـْ لها ورقا؟
حتى الكلامُ بلا مأوىً يلوذ به=إنْ هبَّ شعري وأمسى بالصدى زلـِقـَا
نامت على زندِها الألعابُ واحتجبتْ=عنها الطفولة ُفي حِضْن ِالثـَّرى مِزَقـَا
لا الحبرُ يُرْجـِعُ عنـْها قيدَ مقلمةٍ=موتا،ولا الشعرُ أشلاءَ الدُّمى رَتقا
طفل هناك وأطراف هنا بـُتـِرَتْ=والموتُ بينهما نهر الدما لعقا
**
أجلْ أتيتـُكِ من أقصاي أتبعـُهُ=حينَ المسار أتى بالذل ممتشقا
سوءاتنا في مهب الخصف عارية ٌ=والعار في جمعها من أمتي طـَفـَقـَا
في كل واد خصيب الموت مثقلة=بالحزن تأتيك أمٌّ صبرُهـُا انسحقا
من كربلاءَ مرورا بالشآم إلى=(تطوانَ) كمْ ألم ٍ في أمتي غرقا!!

وما جمعنا بأيدينا سوى سقط=ومثله في متاهات الكرى انزلقا


حين تنحدر حروف شامخ القصيد من علٍ شلال شعر يرتطم رذاذه بالوجوه بعنف ليدمي جبهات انحنائنا ويصفع وجنات التخاذل، نقرأ الحريري في المفردة معلّما لا يقف تسامق حرفه عند سقف انحناء ولا حد خوف ابتلاء

قصيدة صادقة المعنى وسامقة المبنى تتحدى بجبروت حضورها نزوع القوم للأمان الذليل

دمت سيدي متالقا
أخيتي ربيحة
يا سليلة الكرام ماذا أرد عليك وكلماتي قاصرة عن اللحاق ببيانك الطيب .
وعثرة بقولي تحتاج لفك عقدة من قاموسي ليفقه لساني ما ألجمه عن الصمت.تجلة لك .
وفقك الله أخيتي

[محمد إبراهيم الحريري]

بحثت عنها - هنا - بلهفة مشتاق يا أبا القاسم لأكتب لك كما كتبت من قبل
حروفك معبر إلى غزة أوسع من معبر رفح
لأنه يصلها بقلوب محبيها و من تجافي جنوبهم المراقد عندما يحيق بها مكر الماكرين
دمت فذًا ..

وقد رفع الحصار عنها بمرورك يا أخي عمر
وصارت مثل غزة تردها العيون والقلوب
وأنت قائد الحرف النقي
شكرا لقراءتك أخي عمر
وتحية

[محمد إبراهيم الحريري]

أستاذنا وشاعرنا القدير : محمد ابراهيم الحريري
أضفت إلي رصيدي التشاؤمي الكثير والكثير باستعراضك لتاريخ الألم والقهر ومحاور التناقضات ، ورغم ذلك استمتعت برؤية شعرية متميزة وتزودت من محطاتها الفنية.
تحياتي وتقديري
ستكشف الغمة يا أخي
ويزول الضيم ، وتعود أمتنا لتاريخ أنضجته خيول النصر
لن نترك للتشاؤم ميدانا يا أخي
وبهمة الأبطال سيهدم السور وتنزاح عن صدر الأمة أثقال الجبن.
وفقك الله

[محمد إبراهيم الحريري]

ويلاه

أيها الشاعر القدير ما أبدعك

تبقى أستاذنا الكبير

وأبي الغالي

حفظك الله
حفظك الله بنيتي
لطف منك مرورك على خربشات أبيك التي لم تبلغ بعد قلم الرشد .، وحسن خلق إشادتك بها
وفقك الله

[محمد إبراهيم الحريري]

رغم انني من المعانقين الأوائل لهذه الخريدة حين نسقتها
إلا أنني أرجات دوري للإستمتاع بما يعلق الأصدقاء
ولكنني بعدهم لم أجد ما أقول سوى
أنني بحثت بين ثناياها عن موقع يخلو من صورة وفن لم أجد
كنت وما زلت وسوف تبقى مدرسة أتناول منها ما أستطيع للمغامرة القادمة
لعلني ....
دمت مبدعا
تواضع الكبار قولك أستاذي ، وهم على سدة المجد ، ويبقى الأمل لدينا تتبع آثارهم والإقتداء بحروفهم .
واشعر أني تلميذ كسول في مدرسة الكلمة .
لك جل تحياتي ووفير شكري وتقديرا يليق بك

[محمد إبراهيم الحريري]

أبتاه:
مازال ينبوعك فياضا بعطايا حريرية جمة , فأنت القصيدة مكتوبة بلا ورق مخطوطة بلا قلم هي المشاعر الصادقة.
تحيتاتي لك قمرية
مرحبا بك بنيتي سمو
تبقين سامقة الكلمة يا سمو ، والنور لك رفيق أينما وضعت سنان قلمك ،
شهادتي بك لا ترقى لمكانتك بنبتي فاقبليها على علاتها.
وتقبلي تحيات أبيك الحريرية

[محمد إبراهيم الحريري]

[gasida= font="traditional arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

( خُلِقْتَ يا ابن الحريري شاعراً لَبِقا=وليسَ كلّ امرئ للشعرِ قَدْ خُلِقا )


قالها ... وأقولها من بعده
نعم الأخ والشاعر أنت يا أحمد
خلق جم وأدب ملتزم بالطهر
وفقك اللله
وشكري يمتد لأخي خميس .

[محمد إبراهيم الحريري]

أما هذه سيدي



فقرأتها وقرأتها سابقا


وكلما أقتربت من عيونها طأطاتُ خجلا


وأشحت بوجهي عنها من شدة وهج النور الذي لم تحتمله عينيّ


أستاذ كبير أنت وقامة شعرية عظيمة وأحد الشعراء الذين


أقول ليتهم لااااا يقرأون لي لعلمي بتواضع حرفي امام حرفهم


ولكن ما يشفع لنا أننا نهوى الدوران في أفلاكك الجميلة


فأنتَ مركز كوننا الشعري


ليت الكلمات تسعفني



.

يا لتواضعك يا أخي رفعت
لمن ساقرأ إذن ؟ وأين تأخذ بي كلماتك ؟
وأعلمني مازلت أتهجى الكلمة الشاعرية ، وأغمض عيني قلمي عن عثراتي التي تخجلني ،
أثقلت على كاهل قلمي دينك الأدبي يا أخي
فلك الود ما حييت والتحيات
وفقك الله

[محمد إبراهيم الحريري]

الشاعر محمد ابراهيم الحريري


هل لأن حروفك كالحرير لقبت بالحريري

لشعرك طعم مميز
أدمنته منذ زمن
أخي أنس
لا أدري ماذا أجيبك
هذا تواضع منك ، ولطف ، وأما حقيقة الكنية فهي نسبة إلى الشيخ علي الحريري رحمه الله وكان مشهورا بنسج الحرير أيام الملك الصالح .
معلومة فقط .
شكرا لك أخي