جمال حمدان
27-03-2004, 01:42 AM
ياسينُ إسمُكُ في السَّمَا يتألَّقُ
=وكفاكَ فخرًا عندَ ربِّكَ تُرزقُ
نِلتَ الشَّهادةَ بعد فجْرٍ قمتَهُ
=ودماكَ مسكًا أذفرًا تتدفَّقُ
قد كانَ ثغرُكَ باسمًا وكأنَّهُ
=يتلو لآياتِ الكتابِ وينطُقُ
قالوا قعيدًا , قلتُ سَلْ مِضمَارَها
=فلَهُ المجلَّى , والقؤولُ معوَّقُ
هذا الذي إنْ هزَّ قوسَ سِهامِهِ
=هوَتِ الأسُودُ لحتفِهَا والفيلقُ
هذا الذي نذرَ الحياةَ لرَبِّهِ
=لا مثلَ منْ أَلِفُوا الخَنا وتشدقوا
قالوا قعيدًا , قلتُ ذا شرَفٌ وهلْ
=نهضَ السَّليمُ لبزِّ منْ لا يُسبَقُ
يا شيخنَا دَعْنا فصمتُ ولاتِنا
=لرزيَّةٌ تلوَ الرَّزيةِ تَطرُقُ
حجُّوا لبوشٍ طالبينَ رضَاءَهُ
=ولنعلِهِ سَجدَ الجَميعُ وصفَّقوا
وجيوشُنا مثلَ اللقالقِ أو همُ
=غربانُ أطلالٍ , وبومٌ تنعقُ
يا أيُّها الشيخُ الأبيُّ لِوَاكُـمُ
=ما انفكَّ في عيشٍ وموتٍ يخفقُ
علَّمتنا كيفَ الجهادُ وما الوفا
=إلا دِثارُكَ أو بهِ تتمنْطقُ
وزرعتَ فينا رغمَ شُحِّ عَتادِنا
=عزمًا يُذلُّ به العَدوُّ ويُرشقُ
والله لا أبكي الشَّهيدَ فمثلنا
=أولى بمن يُبكىَ عليه ويُشفَقُ
ماذا أقولُ وفي الفؤادِ من اللظى
=لو جذوةٌ منهُ ببحرٍ يُحرَقُ
يستصرخُ الأقصى ومَا منْ حاكـمٍ
=سمعَ الرُّعودَ ولا رأى إذْ تبرقُ
يا ويحَ مليارٍ يبيتُ على القذى
=ودموعُ اخواتٍ لهمْ تترقرَقُ
أوَ أنتمُ ذاك الغثاءُ فهل نرى
=أنَّ النبوءةَ فيكُـمُ تتحقَّقُ
يا أهلَ غزَّة والخليلِِ تحيةٌ
=من عاشقٍ لترابِ حيفا يعشقُ
أَأُلامُ إنْ خَطَرتْ ربوعُ طفولتي
=أو فاضَ دمعٌ من جفونٍ تأرَقُ
ما لاحَ فجرٌ أو أضاءتْ أنجمٌ
=إلاَّ أغصُّ , وإنْ شرِبتُ فأشرقُ
ربَّاهُ إنْ كانَ الفراقُ سفينةً
=فاجعلْ قوائِمَهَا تميدُ وتغرَقُ
جفَّ المِدَادُ وفي الختَام أقولُهَا
=إنَّ الغريقَ بقشَّةٍ يتعلَّقُ
مع تحيات
جمال حمدان
=وكفاكَ فخرًا عندَ ربِّكَ تُرزقُ
نِلتَ الشَّهادةَ بعد فجْرٍ قمتَهُ
=ودماكَ مسكًا أذفرًا تتدفَّقُ
قد كانَ ثغرُكَ باسمًا وكأنَّهُ
=يتلو لآياتِ الكتابِ وينطُقُ
قالوا قعيدًا , قلتُ سَلْ مِضمَارَها
=فلَهُ المجلَّى , والقؤولُ معوَّقُ
هذا الذي إنْ هزَّ قوسَ سِهامِهِ
=هوَتِ الأسُودُ لحتفِهَا والفيلقُ
هذا الذي نذرَ الحياةَ لرَبِّهِ
=لا مثلَ منْ أَلِفُوا الخَنا وتشدقوا
قالوا قعيدًا , قلتُ ذا شرَفٌ وهلْ
=نهضَ السَّليمُ لبزِّ منْ لا يُسبَقُ
يا شيخنَا دَعْنا فصمتُ ولاتِنا
=لرزيَّةٌ تلوَ الرَّزيةِ تَطرُقُ
حجُّوا لبوشٍ طالبينَ رضَاءَهُ
=ولنعلِهِ سَجدَ الجَميعُ وصفَّقوا
وجيوشُنا مثلَ اللقالقِ أو همُ
=غربانُ أطلالٍ , وبومٌ تنعقُ
يا أيُّها الشيخُ الأبيُّ لِوَاكُـمُ
=ما انفكَّ في عيشٍ وموتٍ يخفقُ
علَّمتنا كيفَ الجهادُ وما الوفا
=إلا دِثارُكَ أو بهِ تتمنْطقُ
وزرعتَ فينا رغمَ شُحِّ عَتادِنا
=عزمًا يُذلُّ به العَدوُّ ويُرشقُ
والله لا أبكي الشَّهيدَ فمثلنا
=أولى بمن يُبكىَ عليه ويُشفَقُ
ماذا أقولُ وفي الفؤادِ من اللظى
=لو جذوةٌ منهُ ببحرٍ يُحرَقُ
يستصرخُ الأقصى ومَا منْ حاكـمٍ
=سمعَ الرُّعودَ ولا رأى إذْ تبرقُ
يا ويحَ مليارٍ يبيتُ على القذى
=ودموعُ اخواتٍ لهمْ تترقرَقُ
أوَ أنتمُ ذاك الغثاءُ فهل نرى
=أنَّ النبوءةَ فيكُـمُ تتحقَّقُ
يا أهلَ غزَّة والخليلِِ تحيةٌ
=من عاشقٍ لترابِ حيفا يعشقُ
أَأُلامُ إنْ خَطَرتْ ربوعُ طفولتي
=أو فاضَ دمعٌ من جفونٍ تأرَقُ
ما لاحَ فجرٌ أو أضاءتْ أنجمٌ
=إلاَّ أغصُّ , وإنْ شرِبتُ فأشرقُ
ربَّاهُ إنْ كانَ الفراقُ سفينةً
=فاجعلْ قوائِمَهَا تميدُ وتغرَقُ
جفَّ المِدَادُ وفي الختَام أقولُهَا
=إنَّ الغريقَ بقشَّةٍ يتعلَّقُ
مع تحيات
جمال حمدان