المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شُكراً لأنك جُرحي...))



منيرعبد الله
03-06-2010, 08:10 PM
شكراً لأنك جُرحي.....!!!
فأنا أحوج بك من سواي
وألطف بك من نفسك ومن غيري
أتذكر بك فصل الشتاء حين أرتدي لي ولك ثوب الربيع
وجمع كفي براحتيك الجميلة ,ليضع بين روحينا
فاكهة الخريف ...كي نتقاسمها
بين فراغات خيوط و أشعة الشمس الصيفية
ونحن لازلنا بين حبات المطر
أشكرك لأنك جُرحي
دون ســــــــــواك ِبلُغتي ولُغتك
فلا أحد يعلم فحواها إلا أنت ...
ولا يعرف معانيها إلا أنا وأنت
أشكُرك لأنك جُرحي
ولأنك غائبٌ عن أعيُن الناس
لتسكن من صدري يساره
وفي قلبي نواته
شُكراً لأنك جُرحي
اخترتني دون سواي ....
لتتملكني حين أكون معك
وحين أكون وحيداً بدونك
ليتملكك غيري حين تكون في عالمك أنت ...!!
مذبذبٌ بين الحضور والغياب
شكراً لأنك أهديتهم بعض ما كُنت ُأحب أن يكون لي وحدي , بلا أنانية مني
وأهديتني كُل ما أحب بلا قصداً منك ولا نية ..
شكراً لأنك أخبرتني
أن أشواك الورد ليست للزينة فقط...!! ,كأوراقي بين مزهريتك
شكراً لأنك جُرحي
فأنا أحوج بك من سواي .
28/1/2010

ثائر الحيالي
03-06-2010, 08:15 PM
أن أشواك الورد ليست للزينة فقط...!! ,كأوراقي بين مزهريتك
شكراً لأنك جُرحي
فأنا أحوج بك من سواي .


الأستاذ منير عبد الله

وشكرا ً..

لأنك تركت للقلم مساحة من البهاء جسدت إحساس رجل بكثير من الصدق..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي

آمال المصري
03-06-2010, 08:35 PM
أشكُرك لأنك جُرحي
ولأنك غائبٌ عن أعيُن الناس
لتسكن من صدري يساره
وفي قلبي نواته

أحيانا نستلذ الجراح حد الإدمان حتى وإن سكنت شذراتها الصدور ... وتشظت القلوب بها وجعا
تطويع للحرف بأنفاس الألق أغرقني حد الثمالة
سيدي الفاضل ...
دمت بتلك الروعة ... ولروحك الفرح
تقديري

منيرعبد الله
06-06-2010, 10:30 AM
الأستاذ منير عبد الله

وشكرا ً..

لأنك تركت للقلم مساحة من البهاء جسدت إحساس رجل بكثير من الصدق..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي






أخي الأستاذ / ثــــــائر الحيالي
نتسأل كثيراً عن كل ما يحيط بنا وتناقضاته
فنترك للقلم حرية الترجمة الفورية دون مقابل كي لاتربطنا به مصلحة من نوع ما
فيغدر بنا في وقت قد يأتي ....!!
فلا نحس الصدق في ما يكتبه إلى الأبد ..



أستاذي الحبيب
تقبل شكري وتقديري ودمت سالماً.

منيرعبد الله
06-06-2010, 10:38 AM
أشكُرك لأنك جُرحي
ولأنك غائبٌ عن أعيُن الناس
لتسكن من صدري يساره
وفي قلبي نواته

أحيانا نستلذ الجراح حد الإدمان حتى وإن سكنت شذراتها الصدور ... وتشظت القلوب بها وجعا
تطويع للحرف بأنفاس الألق أغرقني حد الثمالة
سيدي الفاضل ...
دمت بتلك الروعة ... ولروحك الفرح
تقديري





الأخت الفاضلة * رنــــيم مصطفي إبنة النيل والتاريخ
لم نعد قادرين على معرفة الفارق
من يتلذذ بمن ....؟!!
أهيا الجراح أم نحن
هل حقاً لها القدرة على التلذذ بآلامنا وجراحنا ...!! بل وتجعلنا أقرب للتدصيق بأننا نحن من نضع أنفسنا هناك ..بين ضفتين ولانهر ...!! على رصيفين ولا طريق..!!

ربما ..:002:

الأخت رنيم مصطفى
سعيدٌ بمرورك هنا وتحسسك لبعض ما نثره القلب وخطه القلم ونقله الكيبورد..