المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روائع القصص الشاعرة (1)



محمد الشحات محمد
04-06-2010, 03:04 AM
نماذج من القصص الشاعرة (جنس أدبي جديد)





1- القاعدة الأخرى

في الحرب الكونية ضدّ الإرهاب توالتْ صرخاتُ صبيٍّ قاطع أسلاك الفوضى ..، ذهب الجيش إلى البلد المعروفة ، هرب القاطع ، واختلفتْ أسباب التخصيص لعودة الصرخات على يد قاعدةٍ أُخرى .. تمت .


2- ضد مجهول

جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..، أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..، فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!


3- حرية ..

ساداتياًّ كان قرارُ الإفراج عن السجن السرّيّ ..، مع الخيط الأول للفجر تقدّم جنديٌّ ، أعلن أن الأسرى هربوا نحو السلك الشائك .. كتبتْ صحفُ القومية عنْ إعفاءِ رئيس الحرَّاس من المنصب حتى يتولى الجنديُّ مُحاكمة العسكر .. كان التحقيقُ بتهمة فهم الحرية مِنْ جهةٍ عُلْيا .


4- خلف الساتر

كانتْ قد صفّتْ موروثاً عنْ آخر محميّاتِ الورقِ السالف ..،وصفتْ في تقريرِ الإخلاءِ مواعيد الحربِ على السدِّ ومصفى الوادي وجدار المنطقةِ الخضراء ..، توالت مسْودّاتٌ للفكر القوميِّ وإعلان الرفض لمشروع معونات الشعب الزاحف ..، هجم السيلُ ، وعادتْ خلف الساتر .


5- كيف أنتم ؟!

رفضتْ تنْفيذ وقف النار حتى بدأتْ محكمة التحرير في رفع مُعدّات سكوتي ..، مع نشْرات الليالي قررتْ بعض المجاميع انسحاب الدفع لولا تمَّ تسجيل قضاة الشرق خِصْماً في الدعاوى ، ليلة السبتِ أعادتْ حزمة الأمن إلى جنس احتلالٍ دون جدوى ، عمّتِ الفوضى ولاح التدني ..، لستُ عفواً أعتني بالحكم إلا في احتضاري ، وأنا مازلْتُ حياً ..، هذه الجملة دارتْ فوق رأسي بينما كنتُ صغيرا ، في حوارٍ للثقافات تولتْ هي قمع طفلٍ يسألُ الأستاذ عن معنى التفاني ، سكت الناسُ ولم تخش عيون الطفل أن تدفعني ، كان ضرورياًّ سؤالي .. كيف أنتمْ ؟! ..، قالتِ الآن شظايا .. !!


6- عبْر الهواء

تقرَّرَ تدْويلُ صرْف مصانع منطقة الشرق حيثُ تُقيمُ وأسرتُها ..، عرَفتْ كيف يضحكُ في وجهها غضبٌ كلما رفعتْ أي شكوى ...، تُعاقبُ بالشربِ خمس دقائق حتى تبايعَ غسل الكُلى ..، دائماً صورةُ الموت كانتْ تطاردها ..، جلستْ وحدها في عزاء أبيها ..، مع الليلِ –عبْر الهواء- تولَّتْ إذاعة نَصِّ القرار .


7- عودة

كانتِ السكْرى تواري قمرَ الليلةِ أعلى سقْفِ شطآنِ الجواري ..، في تمامِ البدر هزتْ كلماتُ السحْبِ شوقاً ، فاستراحتْ خلفَ خُصْلاتٍ من العُمْرِ الذي أقبلَ عفواً دون ذكْرى .. ،ها هي الشمسُ على أنَّاتها تطرقُ البابَ ..، تجلَّتْ ..، سقطتْ ..، عادتْ ثُرياَّ .




8- أُغنياتٌ للموت

ليلة البرهانِ غطَتْ أُمسياتِ الأحدِ الماضي بوجْدانِ ابتساماتِ بناتِ الليلِِ ، كانتْ حالةُ الإجْهاض تبدو كاعترافات سرايا الملكِ التاسع إثرَ الحمْلةِ الأولى على غاباتِ كِسْرى ، أُشْعلتْ كلُّ قرابين الهوى حيثُ تدلى حبلها السّرِّيُّ منْ تحت لسانِ الجنِّ ، فاعْتادتْ سكونّ البخرِ طمساً للروابي .. ، سكَنتْ .. ، لكنّها لمْ تستطعْ تصوير آلاتِ دعاةِ الفجر عصراً ..، شجرُ الصبّار أرخى عضلاتٍ من حواديت الصبايا ، صِرْتُ حياًّ بينما ظلّتْ تُغنِّي حيثُ ماتتْ .


9- ختان

شقَّتْ أغاريدُ الصباحِ دموعَ أغنيةِ التراثِ ..، عَلاَ صوتُ المذيعِ ، وهبَّتِ الشطآنِ في جسدِ البراءةِ ساعة اختمرتْ "دعاءُ" تدقُّ باب الجدِّ ، لم يُفتحْ ..، صَرَختْ سُدَى ..، راحتْ تمزَّقَ صدرُها بالمشرط المعهود منذ الوهلةِ الأولى ..، هنا عادتْ إلى حيثُ النهاياتِ الأُلى عبرتْ مع الجيرانِ تعزف دمْعةً .. ، لم أفهمِ المقصودَ لكنْ كُنْتُها .. ، عصْراً مَضتْ


10- براءة

في آخرِ يومٍ امتحنَ الطلاَّبُ أرادتْ تفجير مُشاكسةٍ مع إخوتها ..، خرجَ الوالدُ ، دخَلَتْ خلفَ جدار المطبخِ ..، بعد ثوانٍ بدأ الأطفالُ سؤال الجيران ، وهزَّتْ أركانَ البيتِ حكايةَ فيروساتِ الأنفلونزا وغياب الطفلةِ ..، كان على الأمِّ استدعاء الشرطة والمستشفى ..، كشفَ السرَّ عواءُ الكلبِ البوليسيِّ ..، وتمَّ النقلُ إلى العملياتِ على إثرِ جروحٍ هاجتْ بعد القبض عليها .



...... يارب تعجبكم ......

أحمد عيسى
05-06-2010, 08:42 PM
الأستاذ الأديب الراقي : محمد الشحات محمد

لا أعلم ان كاان هذا يصنف ب " جنس أدبي جديد " فأنا أراها قصص قصيرة جداً مختزلة ودقيقة الوصف شديدة التركيز عميقة المعنى ..
وبغض النظر عن التصنيف ، فقد كانت قصصاً ممتعة تحمل أبعاداً ودلالات أكبر حتماً - بكثير- من عدد كلماتها .


أحييك ومرحباً بك

محمد الشحات محمد
08-06-2010, 07:56 PM
الأستاذ الأديب الراقي : محمد الشحات محمد

لا أعلم ان كاان هذا يصنف ب " جنس أدبي جديد " فأنا أراها قصص قصيرة جداً مختزلة ودقيقة الوصف شديدة التركيز عميقة المعنى ..
وبغض النظر عن التصنيف ، فقد كانت قصصاً ممتعة تحمل أبعاداً ودلالات أكبر حتماً - بكثير- من عدد كلماتها .


أحييك ومرحباً بك



المبدع الصديق

أحمد عيسى

ما ورد في مرورك الكريم هو الذي حمل أبعاداً و دلالات ، و أكدتَ بما ورد الإجابة

بدايةً .. ما رأيته أنها قصص قصيرة مكثفة .. (1) اتفقنا

(2) هذه النصوص ذات تفعيلة ، فمثلاً النصوص 1 ، 3 ، 4 ، 10 خببية (البحر المتدارك)

و النص 2 موزون على "مفاعلتن" .. البحر الوافر

و النصوص 5 ، 7 ، 8 موزونة عل "فاعلاتن" .. البحر الرمل

النص 6 موزون على "فعولن" ... البحر المتقارب

النص 9 موزون على "متفاعلن" .. البحر الكامل


و أرجو إعادة التقطيع

(3) ستجد التزام الدوران الشعري (عدم التسكين في حشو النص) مع التركيز العالي

(4) ستلاحظ معي إمكانية تحديد معايير ، و قابلة للتطوير مع إثبات مفهوم التدوير القصصي

(5) من 1 ،2 ،3 ،4 يتبين أنها نصوص تحمل معايير القصة القصيرة ، وقصيدة التفعيلة ، و تلتزم الدوران الشعري و التدوير القصصي

و هناك معايير أُخرى في النصوص ..
أماَ و هنا فقط بما وَرَد .. هلْ قرأتَ من قبل نصوصاً بها هذه المعايير؟

إن إجابتك لا .. (بدون فقد أي معيار مما سبق) .. ، إذن فالإجابة هى جنس أدبي جديد


أما قبل

أشكرك على مرورك ، و قراءتك المتعمقة للنصوص ، و كن بالقرب

دمت بخير و حب و إبداع

ربيحة الرفاعي
10-06-2010, 07:44 AM
جميلة أيها الأديب
رغم عدم الاتفاق على اعتبارها جنسا أدبيا جديدا لوجود القصة الشعرية والمسرحية الشعري في الأدب
ولكن تلك كانت في للقص طويل النفس، وقد ارتبطت هذه بالقصة القصيرة جدا، والتي هي أصلا لون أدبي جديد.

ما يستحق الوقوف عنده هنا أثاره الرائع أحمد سعيد، وهو كون التقاط التفعيلة والنغمة الشعرية فيها، ربما لم تتح لغير الشعراء...

دمت متالقا

محمد الشحات محمد
11-06-2010, 03:03 AM
جميلة أيها الأديب
رغم عدم الاتفاق على اعتبارها جنسا أدبيا جديدا لوجود القصة الشعرية والمسرحية الشعري في الأدب
ولكن تلك كانت في للقص طويل النفس، وقد ارتبطت هذه بالقصة القصيرة جدا، والتي هي أصلا لون أدبي جديد.

ما يستحق الوقوف عنده هنا أثاره الرائع أحمد سعيد، وهو كون التقاط التفعيلة والنغمة الشعرية فيها، ربما لم تتح لغير الشعراء...

دمت متالقا


(1) كان التدوير الشعري (عدم التسكين) ليفرق بين الشاعرة التي نحن بصددها ،
و ماذكرتِ مثل القصة الشعرية و المسرحية الشعرية ،

و حتى هناك فرق بين تعريف الشاعرة و تعريف الشعرية

(2) هي متاحة للجميع و ليس الشعراء فقط ، فمعرفة التفعيلة سهلة جداً لمن يرغب ،
و الكتابة بهذا اللون الجديد مثيرة لميزة الإبداع عند التواقين للجديد ، ولابد لمن يكتب به أن يكون لديه هو أساساً الرغبة في الكتابة بهذا الفن ، و هذا ليس ببعيد عليكم ،

ثم إن التفعيلة ملك للجميع ، و لاتعني البحور الخليلية


شكراً لك أستاذتنا ،

مروركِ يفتح الأبواب المغلقة ، فيكون الثراء

ابراهيم السكوري
11-06-2010, 02:00 PM
أهلا أيها المبدع
اسعد لقد أعجبتنا القصص...
بقي نقاش الجنس الأدبي ...؟؟؟
كل التحيات

محمد الشحات محمد
12-06-2010, 10:03 AM
أهلا أيها المبدع
اسعد لقد أعجبتنا القصص...
بقي نقاش الجنس الأدبي ...؟؟؟
كل التحيات

أهلاً و مرحباً أخي إبراهيم السكوري

تشرفتُ بك في هذا المتصفح الذي ازداد نوراً بزيارتكم


أما و قد راقت لكم النصوص ، فذلك لأنكم أديب ذواقة ،

و يمكنكم بسهولة التفريق بين هذه النصوص ، و غيرها من القصص القصيرة

و أما عن مناقشة هذا الجنس الأدبي ، فذاك يشرفني ، و بين أيديكم النصوص ، فقطعها ماتشاء ،

و احتكم إلى ذائقتك ، و فكرك ، وشاركني ، و سبق أن نشرت بعض الدراسات التي كُتبت حول القصص الشاعرة هذه ، و سوف أنشر منها أكثر ، و يهمني سطورك حولها

و لك محبتي و تقديري

محمد الشحات محمد
12-06-2010, 10:09 AM
أهلا أيها المبدع
اسعد لقد أعجبتنا القصص...
بقي نقاش الجنس الأدبي ...؟؟؟
كل التحيات

أهلاً و مرحباً أخي إبراهيم السكوري

تشرفتُ بك في هذا المتصفح الذي ازداد نوراً بزيارتكم


أما و قد راقت لكم النصوص ، فذلك لأنكم أديب ذواقة ،

و يمكنكم بسهولة التفريق بين هذه النصوص ، و غيرها من القصص القصيرة

و أما عن مناقشة هذا الجنس الأدبي الجديد، فذاك يشرفني ، و بين أيديكم النصوص ، فقطعها ماتشاء ،

و احتكم إلى ذائقتك ، و فكرك ، وشاركني ، و سبق أن نشرت بعض الدراسات التي كُتبت حول القصص الشاعرة هذه ، و سوف أنشر منها أكثر ، و يهمني سطورك حولها

و لك محبتي و تقديري

د. مصطفى عراقي
19-06-2010, 12:22 AM
نماذج من القصص الشاعرة (جنس أدبي جديد)





1- القاعدة الأخرى

في الحرب الكونية ضدّ الإرهاب توالتْ صرخاتُ صبيٍّ قاطع أسلاك الفوضى ..، ذهب الجيش إلى البلد المعروفة ، هرب القاطع ، واختلفتْ أسباب التخصيص لعودة الصرخات على يد قاعدةٍ أُخرى .. تمت .


2- ضد مجهول

جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..، أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..، فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!


3- حرية ..

ساداتياًّ كان قرارُ الإفراج عن السجن السرّيّ ..، مع الخيط الأول للفجر تقدّم جنديٌّ ، أعلن أن الأسرى هربوا نحو السلك الشائك .. كتبتْ صحفُ القومية عنْ إعفاءِ رئيس الحرَّاس من المنصب حتى يتولى الجنديُّ مُحاكمة العسكر .. كان التحقيقُ بتهمة فهم الحرية مِنْ جهةٍ عُلْيا .


4- خلف الساتر

كانتْ قد صفّتْ موروثاً عنْ آخر محميّاتِ الورقِ السالف ..،وصفتْ في تقريرِ الإخلاءِ مواعيد الحربِ على السدِّ ومصفى الوادي وجدار المنطقةِ الخضراء ..، توالت مسْودّاتٌ للفكر القوميِّ وإعلان الرفض لمشروع معونات الشعب الزاحف ..، هجم السيلُ ، وعادتْ خلف الساتر .


5- كيف أنتم ؟!

رفضتْ تنْفيذ وقف النار حتى بدأتْ محكمة التحرير في رفع مُعدّات سكوتي ..، مع نشْرات الليالي قررتْ بعض المجاميع انسحاب الدفع لولا تمَّ تسجيل قضاة الشرق خِصْماً في الدعاوى ، ليلة السبتِ أعادتْ حزمة الأمن إلى جنس احتلالٍ دون جدوى ، عمّتِ الفوضى ولاح التدني ..، لستُ عفواً أعتني بالحكم إلا في احتضاري ، وأنا مازلْتُ حياً ..، هذه الجملة دارتْ فوق رأسي بينما كنتُ صغيرا ، في حوارٍ للثقافات تولتْ هي قمع طفلٍ يسألُ الأستاذ عن معنى التفاني ، سكت الناسُ ولم تخش عيون الطفل أن تدفعني ، كان ضرورياًّ سؤالي .. كيف أنتمْ ؟! ..، قالتِ الآن شظايا .. !!


6- عبْر الهواء

تقرَّرَ تدْويلُ صرْف مصانع منطقة الشرق حيثُ تُقيمُ وأسرتُها ..، عرَفتْ كيف يضحكُ في وجهها غضبٌ كلما رفعتْ أي شكوى ...، تُعاقبُ بالشربِ خمس دقائق حتى تبايعَ غسل الكُلى ..، دائماً صورةُ الموت كانتْ تطاردها ..، جلستْ وحدها في عزاء أبيها ..، مع الليلِ –عبْر الهواء- تولَّتْ إذاعة نَصِّ القرار .


7- عودة

كانتِ السكْرى تواري قمرَ الليلةِ أعلى سقْفِ شطآنِ الجواري ..، في تمامِ البدر هزتْ كلماتُ السحْبِ شوقاً ، فاستراحتْ خلفَ خُصْلاتٍ من العُمْرِ الذي أقبلَ عفواً دون ذكْرى .. ،ها هي الشمسُ على أنَّاتها تطرقُ البابَ ..، تجلَّتْ ..، سقطتْ ..، عادتْ ثُرياَّ .




8- أُغنياتٌ للموت

ليلة البرهانِ غطَتْ أُمسياتِ الأحدِ الماضي بوجْدانِ ابتساماتِ بناتِ الليلِِ ، كانتْ حالةُ الإجْهاض تبدو كاعترافات سرايا الملكِ التاسع إثرَ الحمْلةِ الأولى على غاباتِ كِسْرى ، أُشْعلتْ كلُّ قرابين الهوى حيثُ تدلى حبلها السّرِّيُّ منْ تحت لسانِ الجنِّ ، فاعْتادتْ سكونّ البخرِ طمساً للروابي .. ، سكَنتْ .. ، لكنّها لمْ تستطعْ تصوير آلاتِ دعاةِ الفجر عصراً ..، شجرُ الصبّار أرخى عضلاتٍ من حواديت الصبايا ، صِرْتُ حياًّ بينما ظلّتْ تُغنِّي حيثُ ماتتْ .


9- ختان

شقَّتْ أغاريدُ الصباحِ دموعَ أغنيةِ التراثِ ..، عَلاَ صوتُ المذيعِ ، وهبَّتِ الشطآنِ في جسدِ البراءةِ ساعة اختمرتْ "دعاءُ" تدقُّ باب الجدِّ ، لم يُفتحْ ..، صَرَختْ سُدَى ..، راحتْ تمزَّقَ صدرُها بالمشرط المعهود منذ الوهلةِ الأولى ..، هنا عادتْ إلى حيثُ النهاياتِ الأُلى عبرتْ مع الجيرانِ تعزف دمْعةً .. ، لم أفهمِ المقصودَ لكنْ كُنْتُها .. ، عصْراً مَضتْ


10- براءة

في آخرِ يومٍ امتحنَ الطلاَّبُ أرادتْ تفجير مُشاكسةٍ مع إخوتها ..، خرجَ الوالدُ ، دخَلَتْ خلفَ جدار المطبخِ ..، بعد ثوانٍ بدأ الأطفالُ سؤال الجيران ، وهزَّتْ أركانَ البيتِ حكايةَ فيروساتِ الأنفلونزا وغياب الطفلةِ ..، كان على الأمِّ استدعاء الشرطة والمستشفى ..، كشفَ السرَّ عواءُ الكلبِ البوليسيِّ ..، وتمَّ النقلُ إلى العملياتِ على إثرِ جروحٍ هاجتْ بعد القبض عليها .



...... يارب تعجبكم ......




===


أخي الفاضل الأديب المبدع الناقد الحصيف الأستاذ محمد الشحات محمد

أحييك بأطيب التحيات لهذا الاختيار الجميل وهذا الطرح النقدي الموضوعي المعتمد على أساس قوي من المعرفة


وأرى يا أخي - والله أعلم - أنه يمكن تسميتها قصصا شعرية لأنها جمعت بين القص والموسيقا الشعرية

أما تسميتها باللغة الشاعرة فهي تسمية جميلة ولكنها غير موضوعية

إن القصة الشاعرة تعني أنها مكتوبة بروح الشعر وليست موزونة

وقد وصف الأدباء مسرحية أهل الكهف بأنها شاعرية لأنها مكتوبة بأسلوب شاعري

أما مسرحيات شوقي وأباظة وعبد الصبور فهي شعرية لأنها جمعت بين الدراما المسرحية والتزام الموسيا الشعرية .


وقد سمى أستاذنا العقاد اللغة العربية باللغة الشاعرة بمعنى أنها متسمة بروح الشعر


وتقبل أسمى آيات الشكر لإخلاصك في الطرح وإثارتك لقضية مهمة من قضايا أدبنا العربي


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

محمد الشحات محمد
19-06-2010, 03:42 PM
===


أخي الفاضل الأديب المبدع الناقد الحصيف الأستاذ محمد الشحات محمد

أحييك بأطيب التحيات لهذا الاختيار الجميل وهذا الطرح النقدي الموضوعي المعتمد على أساس قوي من المعرفة


وأرى يا أخي - والله أعلم - أنه يمكن تسميتها قصصا شعرية لأنها جمعت بين القص والموسيقا الشعرية

أما تسميتها باللغة الشاعرة فهي تسمية جميلة ولكنها غير موضوعية

إن القصة الشاعرة تعني أنها مكتوبة بروح الشعر وليست موزونة

وقد وصف الأدباء مسرحية أهل الكهف بأنها شاعرية لأنها مكتوبة بأسلوب شاعري

أما مسرحيات شوقي وأباظة وعبد الصبور فهي شعرية لأنها جمعت بين الدراما المسرحية والتزام الموسيا الشعرية .


وقد سمى أستاذنا العقاد اللغة العربية باللغة الشاعرة بمعنى أنها متسمة بروح الشعر


وتقبل أسمى آيات الشكر لإخلاصك في الطرح وإثارتك لقضية مهمة من قضايا أدبنا العربي


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


أستاذنا الدكتور مصطفى العراقي

أشكر لكم هذا المرور العطر ، و رأيكم الذي أُكنُّ له كل تقدير

و أستأذنكم في وضْع الفكرة بين يديكم ، و لكم الرأي النهائي :-

الشعرية/الشاعرية :- كما تفضلت هي سمة تعني الإطار الأجمل

و كم أشرت إلى تسمية العقاد للغة العربية بـ اللغة الشاعرة لأنها تتسم بروح الشعر

إذن .. جاءت لفظة السمة في الحالتين الشعرية/الشاعرة و الشاعرة (1)

و لأن الشاعرية سمة لا تقتصر فقط على القصيدة -يُمكن وصف المقال ، الجلسة ، تعقيبكم الكريم ، القصة القصيرة بصور وتراكيب شعرية ، ..- أردتُ أن أُفرّق بين ماسبق ، و ما كتبتُ بمعايير أعتقد أنه لم يلتزم بها السابقون ، فأسميتُها "القصص الشاعرة" ،

و قياساً على كلمة أستاذنا "العقاد" مع اعتبار اللغة هنا هي الحدث/القصّ

شكراً جزيلاً لكم أستاذنا

احترامي و تقديري

د. مصطفى عراقي
21-06-2010, 02:01 AM
[b][size=5](2) هذه النصوص ذات تفعيلة ، فمثلاً النصوص 1 ، 3 ، 4 ، 10 خببية (البحر المتدارك)

و النص 2 موزون على "مفاعلتن" .. البحر الوافر

و النصوص 5 ، 7 ، 8 موزونة عل "فاعلاتن" .. البحر الرمل

النص 6 موزون على "فعولن" ... البحر المتقارب

النص 9 موزون على "متفاعلن" .. البحر الكامل


و أرجو إعادة التقطيع




أخي الفاضل الودود الأستاذ : محمد الشحات محمد

حياك الله يا أخي

وبدون حاجة لتقطيع أعترف معك بأن القصص موزونة حقا فما الذي ينقصها حتى تكون قصصا شعرية بالإضافة إلى أسلوبها المكثف الجميل ، وليست فقط "شاعرة"


أرجو التفضل بالإجابة عن هذا السؤال
ماذا تسمي المسرحيات المكتوبة بالشعر التي أشرت إليها مثل مسرحيات عبد الصبور وجويدة

هل تسميها مسرحيات شعرية أم مسرحيات شاعرة علما بأنها مثل القصص الرائعة التي اخترتها موزونة على بحور الشعر في شكل التفعيلة

إذا كنت تسميها مسرحيات شعرية للزم أن نسمي القصص المختارة هنا قصصا شعرية لأنها موزونة مثلها

أما إذا سميتها مسرحيات شاعرة فتكون قد خالفت المصطلح ومن سمات المصطلح أن يتفق عليه المشتغلون بالفن الواحد حتى لا يحدث اضطراب


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ






ودمت بكل الخير

محمد الشحات محمد
24-06-2010, 04:17 PM
أخي الفاضل الودود الأستاذ : محمد الشحات محمد


حياك الله يا أخي

وبدون حاجة لتقطيع أعترف معك بأن القصص موزونة حقا فما الذي ينقصها حتى تكون قصصا شعرية بالإضافة إلى أسلوبها المكثف الجميل ، وليست فقط "شاعرة"


أرجو التفضل بالإجابة عن هذا السؤال
ماذا تسمي المسرحيات المكتوبة بالشعر التي أشرت إليها مثل مسرحيات عبد الصبور وجويدة

هل تسميها مسرحيات شعرية أم مسرحيات شاعرة علما بأنها مثل القصص الرائعة التي اخترتها موزونة على بحور الشعر في شكل التفعيلة

إذا كنت تسميها مسرحيات شعرية للزم أن نسمي القصص المختارة هنا قصصا شعرية لأنها موزونة مثلها

أما إذا سميتها مسرحيات شاعرة فتكون قد خالفت المصطلح ومن سمات المصطلح أن يتفق عليه المشتغلون بالفن الواحد حتى لا يحدث اضطراب


ودمت بكل الخير والسعادة والودّ






ودمت بكل الخير


بدايةً .. أُرحب مرة ثانية بالقدير د. مصطفى عراقي


و بعد ..،




* لقد احتفظ "العقاد" بـ مصطلح "اللغة الشاعرة" ، و نتيجة للتطور استبدلنا اللغة بالحدث/القص



** أردنا بـ مصطلح "الشاعرة" التفريق بين نصوص القص الجديدة و ما سبقها



*** و إذا كانت النصوص أولاً ، و بعدها يأتي التنظير و التقعيد و التسمية و المقارنات ،

فإن كل القصص الشاعرة شعرية بطبيعة الحال ، وليس كل القصص الشعرية شاعرة



**** المسرحيات الشعرية لأحمد شوقي ، وصلاح عبد الصبور و فاروق جويدة ، وحزين عمر صحيح أنها موزونة ، و لكنها تختلف عن الـ قصص الشاعرة في :-
-المسرح له تقنياته ، وغير الموجودة بالطبع في القصص القصيرة أو الشاعرة أو حتى الشعرية
-المسرحيات التي ذكرتها تعتمد على الحركة و الحوار ، و لا تلتزم بالدوران الشعري الذي يُلتزم به في القصص الشاعرة
وبهذه الفروق فقط ، ولن أذكر غيرها لزم التفريق في المصطلح ،



***** بالنسبة للمصطلح نحن مَنْ نُطلقه على كل جديد ، و يلتزم به كل مَنْ يشتغل في نفس المجال الذي أُطلق عليه المصطلح .. ، و لأن مَنْ يكتب المسرحية الشعرية ليس شرطاً أن يكتب القصص الشاعرة (بالمواصفات التي أعلنتها نصوصها) و العكس ..
إذن فالمصطلح الذي اتفق عليه للمسرحية الشعرية لايمتد إلى القصص الشاعرة



****** هناك أسئلة سبق و أن طُرحتْ للتفريق بين القصص الشاعرة هذه و القصص الشعرية ، و القصص القصير ، وقصيدة التفعيلة حتى التي تلتزم فيها الأخيرة بالدوران الشعري و لم تلتزم بالتدوير الموضوعي رغم وحدتها ..أو بمعنى آخر لايمكن أن تستغني نصوصها عن أهمية السطر الشعري .. ،
بينما في القصص الشاعرة يُمكن أن تُكتب جملاً متجاورة ، فضلاً عن إمكانية كتابتها أسفل بعضها ، ولن يتغير شيء في المهام المنوطة لنص القصة الشاعرة


شكراً لكَ أستاذنا ، وَ لَكَمْ تشرفني كلماتك ، و أطمع في سطورك أكثر حول هذا الفن الكتابي الجديد ، وليس البديل ، أو المُندرج تحت هيكلة أي فن سابق



إن أذنت نعود إلى النصوص ..، فهي الفيصل .. ،




و لكم خالص الود و التقدير

آمال المصري
30-03-2013, 08:28 AM
بديعة برمزياتها ودلالاتها العميقة
للرفع ولي عودة لكل منها للإبحار في عوالم الإبداع فيها
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واختك
تحاياي

نداء غريب صبري
23-04-2013, 01:21 AM
ومضات قصصية جميلة ومركزة

شكرا لك اخي

بوركت

آمال المصري
07-12-2013, 06:47 PM
بدايةً .. ما رأيته أنها قصص قصيرة مكثفة .. (1) اتفقنا

(2) هذه النصوص ذات تفعيلة ، فمثلاً النصوص 1 ، 3 ، 4 ، 10 خببية (البحر المتدارك)

و النص 2 موزون على "مفاعلتن" .. البحر الوافر

و النصوص 5 ، 7 ، 8 موزونة عل "فاعلاتن" .. البحر الرمل

النص 6 موزون على "فعولن" ... البحر المتقارب

النص 9 موزون على "متفاعلن" .. البحر الكامل


و أرجو إعادة التقطيع

(3) ستجد التزام الدوران الشعري (عدم التسكين في حشو النص) مع التركيز العالي

(4) ستلاحظ معي إمكانية تحديد معايير ، و قابلة للتطوير مع إثبات مفهوم التدوير القصصي

(5) من 1 ،2 ،3 ،4 يتبين أنها نصوص تحمل معايير القصة القصيرة ، وقصيدة التفعيلة ، و تلتزم الدوران الشعري و التدوير القصصي

و هناك معايير أُخرى في النصوص ..
أماَ و هنا فقط بما وَرَد .. هلْ قرأتَ من قبل نصوصاً بها هذه المعايير؟

إن إجابتك لا .. (بدون فقد أي معيار مما سبق) .. ، إذن فالإجابة هى جنس أدبي جديد



ومعى إعادة القراءة والتقطيع وجدت متعة وفائدة كبيرة هنا شاعرنا الرائع
شكرا لهذا الدرس الثر وروائع من قصصك الشاعرة التي راقت لي فكر ووزن واختزال
بوركت

مصطفى حمزة
07-12-2013, 07:54 PM
أشير هنا إلى قصّتي القصيرة جداً والتي نشرتُها منذ أشهر ، بعنوان ( السطر الأخير ) :

السّطرُ الأخيرُ
ثمّ خَطّتْ ريشةُ اللهِ خِتامَ القصّةِ :
" كلَّ يومٍ ، في سُجُوّ الليلِ ، يأتي طيْفُها مَعْ صَوْتِها .. مَعْ غُصّتي ! "
لم ينتبه أحد ممن قرأ وردّ أنها على تفعيلة الرمل ( فاعلاتن ) !!
وكنتُ أتمنى ذلك ,, فهي من هذا النوع الأدبي ( القصّة الشاعرة )
تحياتي