نبيل شبيب
28-03-2004, 07:17 PM
يا شهيد الحقّ حقّقت المرادْ=
رافعا هامة صنّاع الجهاد
قائدا للجيل في صدّ العدا=
صامدا كالطود يحدوك السداد
شامخا لا تنحني في محنة=
زلزلت أقدام عبّاد العباد
قد عرفت الله ربّا قاهرا=
كلّ نمرود وفرعون وعاد
يملؤون الأرض أجنادا فهل=
من مفرّ يُرتجى يوم التناد
بل هو الموت بأيدي فتية=
يرصد الطاغوت في سهل وواد
أنت من علّمتهم معنى الفدا=
في جهاد البغي لا يُجدي الحياد
لم تساوم في حقوق أصبحت=
لا تُصان اليوم إلاّ بالزناد
لم تبع تاريخ شعب صامد=
أو تبع أرضا طهورا في مزاد
لم توجّه نحو أهل طلقة=
رغم غدر حاقد خان البلاد
أين "كامْبْ ديفِد" و"مدريد" التي=
أنجبت "أوسْلو" على درب الفساد
أين من صاغ اتفاقات غدت=
يوم أطلقت الفدا.. طيّ الرماد
تكتب التاريخ بالأدماء إذ=
يحسبون الحقّ يمحوه المداد
تأنف الأقلام والتاريخ من=
فرط ذلّ في جباه القوم باد
من خيانات إذا ما أنجبت=
نكبة عادوا لفتك بالسواد
إن دعا داعي الجهاد استيأسوا=
يزعمون العجز عن خوض الشداد
أو دعت صهيون لبّوا عصبة=
يطلبون السلم قطعانا تُباد
لا ترى منهم سلاحا مشهرا=
غير ما يحمي عدوّا في عناد
أمعنوا جورا وظلما فاحشا=
عفّ عن مثله وحش البواد
بئس قوم دون عزّ صانهم=
أو شموخ أو صمود أو رشاد
يحسبون العزّ قصرا شيّدوا=
إذ هم الأموات في ذلّ يشاد
يا شهيد الحقّ في جيل طوى=
صفحة سوداء.. بالأرواح جاد
راية النصر التي أمسكتها=
لم تزل مرفوعة فوق الوهاد
قادت الجيل على درب الفدا=
تخبرُ الأصحاب في دار المعاد
ذاك "ياسين" الذي أورثتمُ=
عُهدة الأقصى ورايات الجهاد
في جنان الخلد مثواه الذي=
لم نزل نرجوه والأدماء زاد
كان صرحا شامخا في عزّة=
إن مضى لا نرتدي ثوب الحداد
يا دعاة الحقّ هذي أرضكم=
فاصدعوا بالحق حتّى تستعاد
نحن من أعلن للإنسان عن=
خير درب إن طغا شرّ وساد
لم نزغ عن درب أخيار مضوا=
ناشرين العدل روّاد الرشاد
رافعا هامة صنّاع الجهاد
قائدا للجيل في صدّ العدا=
صامدا كالطود يحدوك السداد
شامخا لا تنحني في محنة=
زلزلت أقدام عبّاد العباد
قد عرفت الله ربّا قاهرا=
كلّ نمرود وفرعون وعاد
يملؤون الأرض أجنادا فهل=
من مفرّ يُرتجى يوم التناد
بل هو الموت بأيدي فتية=
يرصد الطاغوت في سهل وواد
أنت من علّمتهم معنى الفدا=
في جهاد البغي لا يُجدي الحياد
لم تساوم في حقوق أصبحت=
لا تُصان اليوم إلاّ بالزناد
لم تبع تاريخ شعب صامد=
أو تبع أرضا طهورا في مزاد
لم توجّه نحو أهل طلقة=
رغم غدر حاقد خان البلاد
أين "كامْبْ ديفِد" و"مدريد" التي=
أنجبت "أوسْلو" على درب الفساد
أين من صاغ اتفاقات غدت=
يوم أطلقت الفدا.. طيّ الرماد
تكتب التاريخ بالأدماء إذ=
يحسبون الحقّ يمحوه المداد
تأنف الأقلام والتاريخ من=
فرط ذلّ في جباه القوم باد
من خيانات إذا ما أنجبت=
نكبة عادوا لفتك بالسواد
إن دعا داعي الجهاد استيأسوا=
يزعمون العجز عن خوض الشداد
أو دعت صهيون لبّوا عصبة=
يطلبون السلم قطعانا تُباد
لا ترى منهم سلاحا مشهرا=
غير ما يحمي عدوّا في عناد
أمعنوا جورا وظلما فاحشا=
عفّ عن مثله وحش البواد
بئس قوم دون عزّ صانهم=
أو شموخ أو صمود أو رشاد
يحسبون العزّ قصرا شيّدوا=
إذ هم الأموات في ذلّ يشاد
يا شهيد الحقّ في جيل طوى=
صفحة سوداء.. بالأرواح جاد
راية النصر التي أمسكتها=
لم تزل مرفوعة فوق الوهاد
قادت الجيل على درب الفدا=
تخبرُ الأصحاب في دار المعاد
ذاك "ياسين" الذي أورثتمُ=
عُهدة الأقصى ورايات الجهاد
في جنان الخلد مثواه الذي=
لم نزل نرجوه والأدماء زاد
كان صرحا شامخا في عزّة=
إن مضى لا نرتدي ثوب الحداد
يا دعاة الحقّ هذي أرضكم=
فاصدعوا بالحق حتّى تستعاد
نحن من أعلن للإنسان عن=
خير درب إن طغا شرّ وساد
لم نزغ عن درب أخيار مضوا=
ناشرين العدل روّاد الرشاد