تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُسطُولُ الحُرْيَّةِ



د. سمير العمري
05-06-2010, 04:34 AM
طَعَنُوكَ مِنْ قُبُلٍ وَقَالُوا اخْتَارَا=هُوَ مَنْ أَثَارَ أَبَى الحِوَارَ وَثَارَا
لَو كَانَ أَمْطَرَنَا السَّلامَةَ لاتَّقَى=لَكِنَّهُ مَلأَ العُيُونَ غُبَارَا
أَمُغَامِرٌ وَرَدَ الهَلاكَ وَسَادِرٌ=فَقَدَ الشِّرَاكَ وَخَاسِرٌ يَتَبَارَى
وَعَلَى اخْتِبَالاتِ التَّطَهُّرِّ مِنْ دَمٍ=شَقَّ الصُّفُوفَ وَخَالَفَ التَّيَّارَا
هَلْ يَنْفَعُ العُصْفُورَ هَدَّدَ عُشَّهُ=ذُو مِخْلَبٍ أَنْ يُشْهِرَ المِنْقَارَا
أَمْ هَلْ تُصَدُّ الطَّائِرَاتُ مُغِيرَةً=إِنْ أَطْلَقَتْ تِلكَ البَنَادِقُ نَارَا
قَتَلوُكَ فِي زَيفِ الحَقِيقَةِ وَادَّعَوا=أَنَّ التَّوَجُسَ يَدْفَعُ الأَخْطَارَا
إِذْ أَخْرَجُوا مِنكَ الدِّيَارَ وَأَمْعَنُوا=فِيكَ الحِصَارَ وَيفْتَدُونَ أُسَارَى
أَفَيُؤْمِنُونَ بِبِعْضِ مَا شَرَعَ الهُدَى=فَضِّ النِّزَاعِ وَيَكْفُرُونَ جِوَارَا
مَاذَا الإِخَاءُ إِذَا تَبَزَّلَ خِنْجَرًا=فِي القَلْبِ غَدْرًا يَسْفِكُ الأَعْمَارَا
لَيسَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَاءَ شَعِيرَةً =مِثْلَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَاءَ شِعَارَا
كَمْ جَارَ فَوقَ العَرْشِ مِنْهُمْ خَائِنٌ=رَفَعَ العَبِيدَ وَحَقَّرَ الأَحْرَارَا
وَمَتَى انْتَشَى بِالكَأْسِ قَالَ فَأَمْسَكَتْ=كَفُّ الفَسَادِ الدُّفَّ وَالمِزْمَارَا
نَامَتْ عَلَى شَفَةِ المُرُوءَةِ هِمَّةً=وَاسْتَيْقَظَتْ عِنْدَ المَوَاقِفِ عَارَا
قَدْ أَذْعَنُوا لِلأَوْلِيَاءِ وَأَتْقَنُوا=فَنَّ الثُّغَاءِ وَنَافَسُوا التُّجَّارَا
بَاعُوا ضَمِيرَ الحَقِّ وَاتَّبَعُوا الضَّلالَ=وَقَبَّلُوا الأَقْدَامَ وَالأَدْبَارَا
وَتَطَاوَلُوا مِلْءَ الهَوَانِ جَلالَةً=وَتَنَادَلُوا مِلْءَ الطِّعَانِ خُوَارَا
وَإِذَا الأَئِمَّةُ أَسْرَفَتْ فِي سَكْرَةٍ=فَعَلامَ تَتْبَعُهَا الشُّعُوبُ سُكَارَى
نَمْ يَا عَدُوُّ قَرِيرَ عَينٍ إِنَّنَا=قَوْمٌ نُحِبُّ الدَّنَّ وَالدِّينَارَا
بِالأِمْسِ كَانَ الشَّجْبَ كُلُّ سِلاحِنَا=وَاليَومَ لا شَجْبًا وَلا اسْتِنْكَارَا
وَلَقَدْ يَذُودُ البَأْسَ عَنْكَ خَوَارِجٌ=مِنَّا وَيَبْنُونَ الصُّرُوفَ ضِرَارَا
إِنِّي لأُبْصِرُ أُمَّةً بَينَ الوَرَى=هَمَلا وَبَينَ الكَائِنَاتِ حِمَارَا
وَمَضَلّلا بِالأُنْثَيَينِ سَرَى بِهِمْ=أَوْرَى العَدَاوَةَ بَينَهُمْ وَتَوَارَى
زَعَمُوا اتِّبَاعَ الحَقِّ نَهْجًا وَادَّعَوا=شَمَمَ الإِبَاءِ وَخَالَفُوهُ مَدَارَا
وَتَذَرَّعُوا بِالعَجْزِ حَتَّى لَو سَطَا=هِرٌّ لَقَالُوا: اللَيْثُ ثَمَّ أَغَارَا
فِيمَ التَّعَلُّل وَالعُيُونُ شَوَاخِصٌ=وَالحَقُّ قَدْ فَضَحَ الظَّلامَ نَهَارَا
مَنْ يَدَّعِي ثَنْيَ الشُّعَاعِ مَتَى سَرَى=نُورًا يُعَانِقُ بِالرُّؤَى الأَبْصَارَا؟
أَمَّنْ يَصُدُّ قِوَى الشُّعُوبِ إِذَا أَبَتْ=وَيَرُدُّهُنَّ إِذَا اجْتَمَعْنَ مَسَارَا؟
هِيَ هِمّةُ الإِنْسَانِ مَا تَرْقَى بِهِ=إِلا إِذَا جَرَّ الهَوانَ وجَارَى
وَلَئِنْ تَخَاذَلَتِ الجُيُوشُ بِنَصْرِهَا=فَاللهُ رَبُّكَ يُرْسِلُ الأَنْصَارَا
جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُنٍ=مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَةٍ وَنَصَارَى
مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ السَّفِينَةَ نَاجِيًا=مِنْ عَارِ مَنْ سَكَبَ الضَّغِينَةَ قَارَا
النَّاهِضِينَ إِلَى الفَضِيلةِ وَالنَّدَى=النَّاصِرِينَ الحَقَّ وَالأَبْرَارَا
الحَافِظِينَ مِن الحَيَاةِ كَرَامَةً=لِلأَبْرِيَاءِ ، المُحْسِنِينَ كِبَارَا
جَاؤُوا بِأَشْرِعَةِ التَّحَدِّي كُلَّمَا=عَرَضَ العَدُوُّ تَشَبَّثُوا إِصْرَارَا
رَفَعَتْ لَهُ الأَتْرَاكُ رَايَةَ عِزَّةٍ=تَهَبُ الأَمَانَ وَتَرْدَعُ الأَغْرَارَا
وَسَأَلْتُ: أَيْنَ بَنُو العُرُوبَةِ عَنْ يَدٍ؟=أَيْنَ الرِّجَالُ قُضَاعَةً وَنِزَارَا؟
قَدْ فُقْتَهُم يَا أَرْدُغَانُ مُرُوءَةً=وَبُطُولَةً وَكَرَامَةً وَوَقَارَا
مَنْ ذَا يُجَارِي فِيَ الإِبَاءَ عَلاكُمُ=هَيْهَاتَ كَيفَ المَجْدُ فِيكَ يُجَارَي
أَدْرِكْ بِهِمَّتِكَ الأَبِيَّةِ أُمَّةً=مَا عَادَ فِيهَا فِي المُلُوكِ غَيَارَى
أَدْرِكْ فَإِنَّ شِعَابَ مَكَّةَ قَدْ عَفَتْ=وَالنِّيلُ غَارَ فَأهْلَكَ الأَزْهَارَا
هَذِي كِلابُ الأَرْضِ أَخْبَثَ نَابُهَا=شِيَةً عَلَى نَفْجِ السُّعَارِ جَهَارَا
وَلَغَتْ بِقَانُونِ التَّحَضُّرِ وَاعْتَدَتْ=صَلَفًا عَلى البَشَرِيَّةِ اسْتِصْغَارَا
وَسَطَتْ عَلَى الأُسْطُولِ تَسْفَحُهُ دَمًا=فِي مَشْهَدٍ يَذَرُ العُقُولَ حَيَارَى
فَإِلامَ أَمْرِيكَا وَمَجْلِسُ أَمْنِهَا=تَحْمِي الشِّرَارَ وَتَظْلِمُ الأَخْيَارَا
شَهِدَتْ عَلَيهِمْ فِي البِلادِ جَرَائِمٌ=فَبِأَيِّ آلاءِ الهُدَى تَتَمَارَى
شَرُّ المَمَالِكِ مَنْ تَجُورُ وَتَزْدَرِي=قَدْرَ الرِّجَالِ وَتَصْلبُ الأَفْكَارَا
أَمِن الحَضَارَةِ أَنْ تَسُودَ فَتَفْتَرِي=حُجَجًا لِتُمْعِنَ فِي الوَرَى اسْتِعْمَارَا
أَمِن العَدَالَةِ أَنْ يُعَرْبِدَ مُجْرِمٌ=فَيَذُودُ عَنْهُ البَاطِلُ اسْتِكْبَارَا
أَمِن البُّطُولَةِ أَنْ تُهَيمِنَ قُوَّةٌ=حَتَّى يُرَاق بِهَا الدَّمُ اسْتِهْتَارَا
إِنْ كُنْتِ فِي دُجَجِ السِّلاحِ كَبِيرَةً=فَاللهُ أَكْبَرُ نَاصِرًا قَهَّارَا
فَتَرَفَّعِي يَا تِلْكَ عَنْ سُبُلِ الخَنَا=إِنَّ المَثَالِبَ تُذْهِبُ الأَقْدَارَا
يَا مِصْرُ أَنْتِ الأُمُّ لا تَقْسُو عَلَى=أَبْنَائِهَا فَتَدَارَكِي الآثَارَا
قَدْ عِشْتِ رَاسِخَةً عَلَى قِمَمِ العُلا=وَاليَومَ قَدْرُكِ فِي الوَرَى قَدْ بَارَا
سَالَتْ دِمَاءُ الأَبْرِيَاءِ عَلَى يَدٍ=سَالَتْ عَلَى جِيدِ الزَّمَانِ نُضَارَا
يَا مِصْرُ يَا أَرْضَ الكِنَانَةِ مَنْ لَنَا=إِنْ لَمْ تُقِيلِي لِلإخَاءِ عِثَارَا
إِنْ كُنْتِ أَنْكَرْتِ الأُخُوَّةَ مَنْهَجًا=هَلا حَفِظْتِ الجَارَ والأَدْوَارَا؟
فُكِّي الحِصَّارَ فَلَيْسَ يُعْقَلُ كَي نَرَى=فَكَّ الحِصَارِ بَأَنْ نَخُوضَ بِحَارَا
يَا شَعْبَ مِصْرَ أَلَسْتَ أَكْرَمَ مَنْ أَبَى=فَلِمَ التَّخَاذُلُ لا يَزَالُ سِوَارَا
إِنَّا عَهِدْنَاكَ المُقَدَّمَ فِي الوَغَى=لا خَائِنًا وَجِلا وَلا خَوَّارَا
يَومَ الجَزَائِرِ أَبْرَزَ الأَنْيَابَ فِي=الكُرَةِ الجَمِيعُ وَأَنْشَبُوا الأَظْفَارَا
وَعَلَى حِصَارِ أُبَاةِ غَزَّةَ أَخْبَتُوا=فَمَنِ الذِي قَدْ غَيَّرَ المِعْيَارَا؟
إِنْ كَانَ مُحْتَزبُ الحِصَارِ وَبَأْسُهُ=فِي شِعْبِ مَكَّةَ زَلْزَلَ الكُفَّارَا
فَعَلامَ صَمْتُ السَّادِرِينَ كَأَنَّمَا=بَاتَ التَّوَاطُؤُ فِي الفُجُورِ فَخَارَا؟
هُبُّوا إِلَى رَفَحِ الكَسِيرَةِ وَارْفَعُوا=رَايَاتِ حُبٍّ وَاهْدُمُوا الأَسْوَارَا
إِنِّي أَرَى الظُلُمَاتِ أَوْشَكَ فَجْرُهَا=وَأَرَى عُيُونَ النَّصْرِ تَحْضُنُ دَارَا
وَأَرَى رِكَابَ العَدْلِ شَدَّ رِحَالَهُ=فِي المَشْرِقَينِ وَنَحْوَ غَزَّةَ سَارَا
إِنْ كُنْتَ فِي خَتَلٍ فَإِنَّ قَصَائِدِي=سَوطٌ يُذِيقُ المُرْجِفِينَ تَبَارَا
يَنْثَالُ مِنْ قُلَلِ المَشَاعِرِ مَادِحًا=صِيدًا وَمُخْزِي الخَائِنِينَ ذِمَارَا
لا كَانَ مَنْ يَرْضَى الهَوَانَ لأَهْلِهِ=أَوْ لَيسَ عَنْهُمْ يَدْفَعُ الأَضْرَارَا
إِنِّي أُهَادِنُ لا أُدَاهِنُ مَنْهَجِي=بِالحَقِّ يَقْضِي مَا دَرَى أَو دَارَى
إِنْ قَامَ يَعْذلُهُ الِلَئامُ فَإِنَّهُ=عِنْدَ الكِرَامِ يَزِيدُهُمْ إِكْبَارَا
لَنْ يَجْحَدُوهُ وَلَنْ يُكَلَّلَ بِالرِّضَا=لَكِنَّهُ فِكْرٌ جَرَى أَشْعَارَا

وائل محمد القويسنى
05-06-2010, 04:45 AM
الحبيب د سمير
تقول دائما أنك تغلب الفكر على الشعر
ولكني هنا أرى توازنا بينهما
لم يغلب أحدهما الآخر
وللحق فما من منصف يعلق على هذه القصيدة دون أن يربطها بأختها (الأخوة نهج)
هذه قراءة سريعة وتوقيع حضور بالمقعد الأول
ولي عودة إن شاء الله
والقصيدة
للتثبيت تقديرا
وائل القويسني

وفاء شوكت خضر
05-06-2010, 07:49 AM
كنت هنا ..
وأرحل بصمت تاركة دمعتين ..

أحمد خيري عكاشة
05-06-2010, 08:29 AM
قصيدة من القلب للقلوب
تعصر الأفئدة
عصرا

جهاد إبراهيم درويش
05-06-2010, 09:12 AM
لله درك يا أحسام
جعلها الله في ميزان حسناتك
ما أجمل الفكر الذي يجري شعرا
لَكِنَّـهُ فِكْـرٌ جَـرَى أَشْـعَـارَا

بوركت شعرا وبوركت قلبا
قصيدة من عمق الجرح لكنها تظل متعلقة بالأمل

دمت متألقا
ودي وعاطر محبتي

رفعت زيتون
05-06-2010, 09:39 AM
رَفَعَتْ لَهُ الأَتْرَاكُ رَايَةَ عِزَّةٍ=تَهَبُ الأَمَانَ وَتَرْدَعُ الأَغْرَارَا
رَفَعَتْ لَهُ الأَتْرَاكُ رَايَةَ عِزَّةٍ=تَهَبُ الأَمَانَ وَتَرْدَعُ الأَغْرَارَا
وَسَأَلْتُ: أَيْنَ بَنُو العُرُوبَةِ عَنْ يَدٍ؟=أَيْنَ الرِّجَالُ قُضَاعَةً وَنِزَارَا؟
قَدْ فُقْتَهُم يَا أَرْدُغَانُ مُرُوءَةً=وَبُطُولَةً وَكَرَامَةً وَوَقَارَا
مَنْ ذَا يُجَارِي فِيَ الإِبَاءَ عَلاكُمُ=هَيْهَاتَ كَيفَ المَجْدُ فِيكَ يُجَارَي
أَدْرِكْ بِهِمَّتِكَ الأَبِيَّةِ أُمَّةً=مَا عَادَ فِيهَا فِي المُلُوكِ غَيَارَى
أَدْرِكْ فَإِنَّ شِعَابَ مَكَّةَ قَدْ عَفَتْ=وَالنِّيلُ غَارَ فَأهْلَكَ الأَزْهَارَا
هَذِي كِلابُ الأَرْضِ أَخْبَثَ نَابُهَا=شِيَةً عَلَى نَفْجِ السُّعَارِ جَهَارَا
وَلَغَتْ بِقَانُونِ التَّحَضُّرِ وَاعْتَدَتْ=صَلَفًا عَلى البَشَرِيَّةِ اسْتِصْغَارَا





بورك هذا النبض الأصيل

وهذه الكلمة الحق التي يجب أن تقال

فلقد قلب هؤلاء الموازين

يا أخي هما في القدس وهناك في غزة

أعلام تركيا وصور أوردغان في كل مكان

والله أظنها بداية النور

فمن يدري

وربّ قائل يزدري هذا الحب لهذا الرجل

فأقول وهل هناك غيره يستحق

وهل هناك من ترك مصالحه مع العالم ليرتبط بمصلحة مع غزة

عن أي مصلحة يتحدثون

ولقد قرأت بالأمس أن أسطولا جديدا سوف ينطلق قريبا

ولكن هذه المرة في حماية سفنٍ من الحربية التركية

فأين ولاة امورنا من هذا الرجل

لك باقات الزهور أستاذنا من خلف اسوار القدس ومن خلف جدارها العنصري

.

محمد ذيب سليمان
05-06-2010, 09:41 AM
من ألم يعتمل في أعماق النفس
أرى هذه القصيدة التي تناولت الحدث الكبير
قافلة الحرية هذه القافلة التي قادها من تألموا وأحسوا بالمصيبة التي
يعيشها قطاع غزة منذ سنوات أربع وما من متحرك لإفشاله خصوصا ممن بيدهم القرار
ومن يستطيعون ذلك
والإنتقال الى رجل مسلم أراد النصرة ووضع بلده في الصف الأول بوقفة تخاذل عنها الأقربون
ثم العودة الى مجريات التاريخ بقرب أفول نجم المعتدي
وهذا ما هو كائن بإذن الله

محمد إبراهيم الحريري
05-06-2010, 10:24 AM
وَإِذَا الأَئِمَّةُ أَسْرَفَتْ فِـي سَكْـرَةٍ=فَعَلامَ تَتْبَعُهَا الشُّعُـوبُ سُكَـارَى

قصيدة تعبر عن واقع الأمة وتنطق باسم العالم أجمع ، هنا توحدت القيم واصطفت الأقلام أمام البنادق ورفعت ألوية الكلمة الحرة تقدم لأبطال الحرية نبضات الحقيقة التي سطعت شماء

لقد أحسنت شعرا أخي أبا حسام وجاءت القصيدة نجمة تشد لها العيون والقلوب .

بيت شعر يخلد شاعر والبيت أعلاه أدهشني ، لله درك .

والبيت التالي وقفت عنده مليا ، وأصدق النصيحة أخي أبا حسام فقد قرأت ثلاث فرق مسلمين وشيعة ونصارى وأعلم أنك ترمز بكلمة شيعة لقصة سيدنا موسى عليه السلام ، ولكن ليت القراء ينتبهون لهذا التقسيم على الديانات السماوية ، وأرجو منك أن تشير للبيت أسفل القصيدة ،


جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُـنٍ=مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَـةٍ وَنَصَـارَى



وفقك الله أبا حسام

محمد العلوان
05-06-2010, 10:37 AM
وَإِذَا الأَئِمَّةُ أَسْرَفَتْ فِـي سَكْـرَةٍ
فَعَلامَ تَتْبَعُهَا الشُّعُـوبُ سُكَـارَىقصيد صادق كتب بمداد قلب حي
بوركت اخي الشاعر الكبير
وبورك الحرف النقي التقي
تحياتي

مقبولة عبد الحليم
05-06-2010, 12:01 PM
مهما تخاذلوا ..

ومهما طأطأوا الرؤوس

سيبقى رأس فلسطين عاليا

ويبقى طفلنا يولد من رحم الصمود


عزيزنا د . سمير العمري

بكم وبمثل قلوبكم ونبضكم الطاهر وسواعدكم المتوضئة سيتغير الحال من حال الى حال


بورك البنان واللسان

تحياتي جليلية فلسطينية

مقبوــلة

د. عمر جلال الدين هزاع
05-06-2010, 01:49 PM
تجلة لهذا الحرف النير من قلب محب يشعر بما تشعر به و يحس بما في نفسك من كمد على أمة باعت مواثيقها و خانت عهودها و ركنت للذلة و الهوان مرغمة بفعل شرذمة تدس السم في الدسم و تطعن خلسة و جهارًا
معان مباركة و سبك متين و جرس قوي مناسب للموقف
بورك قلبك أخي الحبيب
ولا عدمناك

محمد الحسين الزمزمي
05-06-2010, 04:47 PM
شاعر فحل ولغة أعجزعن وصفها ....
فما هنا غير العبقرية ...
حبي وتقديري .

الطنطاوي الحسيني
05-06-2010, 05:11 PM
أَفَيُؤْمِنُونَ بِبِعْضِ مَا شَرَعَ الهُـدَى
فَضِّ النِّزَاعِ وَيَكْفُـرُونَ جِـوَارَا
مَاذَا الإِخَـاءُ إِذَا تَبَـزَّلَ خِنْجَـرًا
فِي القَلْبِ غَدْرًا يَسْفِكُ الأَعْمَـارَا
لَيسَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَـاءَ شَعِيـرَةً
مِثْلَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَـاءَ شِعَـارَا
كَمْ جَارَ فَوقَ العَرْشِ مِنْهُمْ خَائِـنٌ
رَفَعَ العَبِيـدَ وَحَقَّـرَ الأَحْـرَارَا



جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُـنٍ
مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَـةٍ وَنَصَـارَى
مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ السَّفِينَةَ نَاجِيًـا
مِنْ عَارِ مَنْ سَكَبَ الضَّغِينَةَ قَـارَا
النَّاهِضِينَ إِلَى الفَضِيلـةِ وَالنَّـدَى
النَّاصِرِيـنَ الحَـقَّ وَالأَبْــرَارَا
الحَافِظِيـنَ مِـن الحَيَـاةِ كَرَامَـةً
لِلأَبْرِيَـاءِ ، المُحْسِنِيـنَ كِبَـارَا

/

فَإِلامَ أَمْرِيكَـا وَمَجْلِـسُ أَمْنِهَـا
تَحْمِي الشِّرَارَ وَتَظْلِـمُ الأَخْيَـارَا
شَهِدَتْ عَلَيهِمْ فِي البِلادِ جَرَائِـمٌ
فَبِـأَيِّ آلاءِ الهُـدَى تَتَـمَـارَى
شَرُّ المَمَالِكِ مَنْ تَجُورُ وَتَـزْدَرِي
قَدْرَ الرِّجَالِ وَتَصْلـبُ الأَفْكَـارَا
/

فَعَلامَ صَمْتُ السَّادِرِينَ كَأَنَّمَا
بَاتَ التَّوَاطُؤُ فِي الفُجُورِ فَخَارَا؟
هُبُّوا إِلَى رَفَحِ الكَسِيرَةِ وَارْفَعُوا
رَايَاتِ حُبٍّ وَاهْدُمُوا الأَسْوَارَا
إِنِّي أَرَى الظُلُمَاتِ أَوْشَكَ فَجْرُهَا
وَأَرَى عُيُونَ النَّصْرِ تَحْضُنُ دَارَا
وَأَرَى رِكَابَ العَدْلِ شَدَّ رِحَالَهُ
فِي المَشْرِقَينِ وَنَحْوَ غَزَّةَ سَارَا
إِنْ كُنْتَ فِي خَتَلٍ فَإِنَّ قَصَائِدِي
سَوطٌ يُذِيقُ المُرْجِفِينَ تَبَارَا
/
إِنِّي أُهَـادِنُ لا أُدَاهِـنُ مَنْهَجِـي
بِالحَقِّ يَقْضِـي مَـا دَرَى أَو دَارَا
إِنْ قَـامَ يَعْذلُـهُ الِلَئـامُ فَـإِنَّـهُ
عِنْدَ الكِـرَامِ يَزِيدُهُـمْ إِكْبَـارَا
لَنْ يَجْحَدُوهُ وَلَنْ يُجَلَّلَ بِالرِّضَـا
لَكِنَّـهُ فِكْـرٌ جَـرَى أَشْـعَـارَا
/
/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د سمير العمري الشاعر الجهبذ الواع المتمكن من كل شيئ
ما اقتبسته نحت في وما لم اقتبسه مهد الطريق لذاك النحت في المشاعر والحواس والقلوب
رائع وربي ولا تزيدك شهادتي بشيئ
القصيدة مرآة عاكسة كاشفة لكل صور الحادث وتفاعلاته
دمت بروعتك استاذ جيل
حياك الله وأعانك ايها الآبي المدرار
نسأل الله أن يكسر حصار غزة العزة وأن يشدد قبضته سبحانه على يهود وأعوانهم من المتخاذلين
والذي اصبح فعلهم اشد من يهود انفسهم -حسبنا وحسب اهلنا في غزة الله ونعم الوكيل
دمت ناصر حق وناشر صدق و مؤسس فكر
تقديري وحبي

محمود فرحان حمادي
05-06-2010, 07:41 PM
حرف عمري جديد
يدع النفوس بما حواه حيارى
حرف يحمل هموم أمة آد كاهلها عناد المعتدين وخوف المتسلطين على رقاب شعوبهم
أمة قد أد في كاهلها
بغضها الأهل وحب الغربا
أحسنت الوصف وأجدت القصد
فجاء القصيد سامقًا والسبك بديعا والخيال رحيبا واسعا
بوركت المشاعر الجيّاشة د. سمير العمري
وتقبل خالص الود
تحياتي

أحمد عيسى
05-06-2010, 09:08 PM
الله الله أيها الشاعر المبدع

قصيدة سامقة نقف أمام كل بيت منها طويلاً لكي نتدبر في معناه

جسدت حال الأمة بشكل رائع واقعي جداً ..

لله درك من شاعر عملاق
أحييك دائماً أستاذي

عبدالصمد حسن زيبار
05-06-2010, 09:51 PM
لَيسَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَاءَ شَعِيرَةً =مِثْلَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَاءَ شِعَارَا
كَمْ جَارَ فَوقَ العَرْشِ مِنْهُمْ خَائِنٌ=رَفَعَ العَبِيدَ وَحَقَّرَ الأَحْرَارَا
وَمَتَى انْتَشَى بِالكَأْسِ قَالَ فَأَمْسَكَتْ=كَفُّ الفَسَادِ الدُّفَّ وَالمِزْمَارَا
نَامَتْ عَلَى شَفَةِ المُرُوءَةِ هِمَّةً=وَاسْتَيْقَظَتْ عِنْدَ المَوَاقِفِ عَارَا
قَدْ أَذْعَنُوا لِلأَوْلِيَاءِ وَأَتْقَنُوا=فَنَّ الثُّغَاءِ وَنَافَسُوا التُّجَّارَا



لله درك من شاعر حكيم
في هذا القصيد اجتمعت روعة البيان مع علو الفكر و سمو المقصد

تقديري

د. سمير العمري
05-06-2010, 11:37 PM
الحبيب د سمير
تقول دائما أنك تغلب الفكر على الشعر
ولكني هنا أرى توازنا بينهما
لم يغلب أحدهما الآخر
وللحق فما من منصف يعلق على هذه القصيدة دون أن يربطها بأختها (الأخوة نهج)
هذه قراءة سريعة وتوقيع حضور بالمقعد الأول
ولي عودة إن شاء الله
والقصيدة
للتثبيت تقديرا
وائل القويسني

بارك الله بك أيها الحبيب وشكر لك ما تفضلت به من اهتمام وتثبيت.

هي كلها أمور مترابطة أيها الحبيب وأزيد هناك عدة قصائد ترتبط بهذا الأمر ارتباطا قويا بما يؤكد أن الألم واحد ومتكرر ولكن أخص منها هنا قصيدة لا للحصار وقصيدة شاهقة الأسوار إضافة للأخوة نهج.


دمت سامقا ودام دفعك!


وأهلا بعودتك الكريمة.



تحياتي

مولود خلاف
06-06-2010, 12:06 PM
بارك الله فيك أستاذنا

سَتُبَدَّلُ الأيَّامُ والأجْيالُ كَيْ = يأتي الذي يدعُو النَّهارَ لِيَطْلُعا

زمن الخيانة زائل لا محالة وإن لم نشهد زواله نحن فسيشهده بإذن الله أبناؤنا
لا حول ولا قوة إلا بالله

مودتي

نادية بوغرارة
06-06-2010, 01:56 PM
لله شِعْرُكَ نَرتَوي بِبَيانِه = و بِِحَرْفِه هَزَمَ الصَّريرُ حِصَارا
وَ تَنَاثرَتْ كَلمَاتُكمْ صَوْبَ العِدا =وَ رَمَتْ عَلَى زَيْتِ الضّمَائِرِ نَارا
لِأَرَى وجُوهَ القََوْمِ بعْدَ مَقَالكُمْ =قدْ أَظْلَمَتْ ، سَقَََطَ القِنَاعُ نَهَارا
و تَسَاءَلَ العُدْوانُ هَلْ هِيَ صَحْوَة ٌ= أمْ إِنَّه " العُمَرِيّ "هَبَّ و ثَارا ؟

=======

تقبل مروري من هذه الرائعة .

د محمد عاصي
06-06-2010, 10:43 PM
لله در قلمك أيها الشاعر الكبير

أخي الحبيب

د. سمير العمري

تقبل ودي وتقديري واحترامي

د. سمير العمري
07-06-2010, 01:22 AM
كنت هنا ..
وأرحل بصمت تاركة دمعتين ..

هو أثمن رد يمكن أن يشرف قصيدي ، وهو أوجع رد يمكن أن يصف الحال!

نسأل الله السلامة والنصر لأمته ولأهل الحق في كل مكان.

دام دفعك!


تحياتي

صقر أبوعيدة
07-06-2010, 08:29 AM
قصيدة صرخة وصرخات
لو كنت وزيرا للثقافة لألزمت المناهج التعليمية بتدريسها لجميع المراحل
هو الشعر الصادق المرسوم بتقينة راقية شكلا ومضمونا
أبدعت ورب الكعبة
شاعرنا
شكرا لك

ملحوظة أستاذنا محمد إبراهيم لها مكانها لو تكرمتم بذلك

عبدالملك الخديدي
08-06-2010, 10:42 AM
أخي الحبيب الشاعر الكبير : سمير العمري حفظه الله
دعني أقولها ببساطة : من أمن العقوبة أساء الأدب
وهذه الشرذمة اللعينة لو أنها علمت أن فيه عقاب أو أن هناك ثورة عارمة لما تجرأت وفعلت ما فعلت ، ولكنها ( أمنت فظلمت فنامت ) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قصيدة مدهشة بكل مافيها من الألف إلى الياء مروراً بحرف الراء القافية الجميلة وارتباطاً بدرجاتها المتصاعدة في النشوة والروعة إلى قمة التفاعل النفسي معها والعودة مرة أخرى دون كلل أو ملل.
في هذا البيت : مسلمين وشيعة ونصارى .. أتمنى لو يكون مسلمين وهودة ونصارى إن جازت الكلمة في معناها.
تقبل التحية والتقدير .

محمد عبد القادر
08-06-2010, 11:25 AM
قصيدة ما مرت بموطن من مواطن الجمال
إلا اغترفت منه قدر ما استطاعت
و حكت عن الكثير من الواقع
كل التحية للشاعر
و
إلى لقاء

الحسين الحازمي
08-06-2010, 04:14 PM
وقفت على ضفاف شعرك الهادر
فنهلت ما شاء لي البيان أن أنهل ..

فلله درك ودر شاعريتك الفذة

وأطيب تحية

نوارالسلمي
08-06-2010, 05:57 PM
حروف تنهمر من دِيَمٍ زاخرة بالفكر والشعر
بوركت من شاعر , وأصلح الله أحوال المسلمين..

قَتَلوُكَ فِي زَيفِ الحَقِيقَةِ وَادَّعَـوا
أَنَّ التَّوَجُـسَ يَدْفَـعُ الأَخْطَـارَا

تبرير سفك الدماء عندهم أهون من أي شيء
فلا حول ولاقوة إلا بالله

لك أجمل تحية

سعيد العواجي
08-06-2010, 06:56 PM
أخي الدكتور / سمير العمري

وجدتها حكمة وراء حكمة لكشف الحقيقة لا تتأتى إلا لشاعر شاعر

سلمت وسلم قلمك

د. سمير العمري
08-06-2010, 08:23 PM
قصيدة من القلب للقلوب
تعصر الأفئدة
عصرا


شكرا على على هذا الرد الكريم.

أتمنى لك الخير!



تحياتي

سالم بن رزيق
08-06-2010, 09:57 PM
أخي الحبيب الدكتور سمير العمري سلمه الله تعالى
حرارة القصيدة ، والتصوير الشعوري الصادق ،والتجربة الرائدة ، وضخامة الحدث ، وغزارة التجربة
كل ذلك عناصر نجاح موجودة في قصيدتك الفارهة الجمال والجلال... عشت مبدعا دائما..

هدى عبد الرحمن
09-06-2010, 12:03 AM
وَصَموكِ بِالصّبْرِ الجَميلِ مَساراً=وَأَبَيْتِ إِلاّ أَنْ تَكوني الغَارا

أَسْرَجْتِ للظّلُماتِ أَلْف مَنارَةٍ=خَضْراءَ تَرْفضُ ما يَكونُ العَارا
هِيَ غَزّة الأبْطالِ أنْجَبَتِ الضّحى=وَالغار يدْرجُ بِالمَدى إِكْبارا
وَإلَيْك هاجَرتِ القُلوبُ تَحُفّها=آيات نَصْر تبْهِجُ الأَنْصارا
فَلكَ التّحيةُ يا أَخي وتَجِلّة=وَكَرامَة تَأْتي إِلَيْكَ وَقارا

ماجد الغامدي
09-06-2010, 09:10 AM
هَلْ يَنْفَعُ العُصْفُورَ هَـدَّدَ عُشَّـهُ
ذُو مِخْلَـبٍ أَنْ يُشْهِـرَ المِنْقَـارَا


لا فُض فوك يا شاعر الأمة وسفير الأحرار ولسان الحق فقد ترافعت بمنطق الحق وحجّة الواثق ولكنها شريعة الغاب التي ارتضاها العرب وهم يهرولون خلف الشعارات الكاذبة والمزاعم الباطلة التي زيّفها مجلسُ الأمن واستمرأها الأتباع


لا عدلَ إلاّ إن تعادلتِ القوى
وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ !!


تحية إجلال وإكبار لصوتك الأبي وروحك الصادحة ودمتَ شاعراً لا يُشقُ له نهار

نبيل أحمد زيدان
09-06-2010, 09:48 AM
الأخ د. سمير العمري الموقر
سلمت يمينك قد أفضت بما خلجت به نفوسنا وعبرت وأيما تعبير وضعت به النقاط مضيئة على أحرف مظلمة فكانت قصيدة وضاءة ليست تجامل ولا تهادن بل تحاور العقل وتنبه النيام وتكشف العجز الكامن فينا ليبحث السقيم والمعتل عن الدواء
فجاءت كاملة البناء جزيلة التصورات والإسقاطات المعبرة ملازمة لواقع الأمة حوت من المفردات ما وظف توظيفا محكما خدم القصيدة وكان الكامل كاملا بلحنه وحركاته منسجما وروح الموضوع .
تفضل بقبول التقدير والإحترام

أحمد عبد الرحمن جنيدو
09-06-2010, 12:52 PM
في القصيدة إضاءات كثيرة أوضحت الكثير من الجوانب فلسفة الكلمة تطغى ومساحة الرؤية أوسع وبقائي طويلا هنا من أروع إلى أروع سعدت بمكوثي طويلا

ربيحة الرفاعي
09-06-2010, 05:11 PM
إِنِّي لأُبْصِرُ أُمَّةً بَينَ الوَرَى=هَمَلا وَبَينَ الكَائِنَاتِ حِمَارَا
وَتَذَرَّعُوا بِالعَجْزِ حَتَّى لَو سَطَا=هِرٌّ لَقَالُوا: اللَيْثُ ثَمَّ أَغَارَا
هِيَ هِمّةُ الإِنْسَانِ مَا تَرْقَى بِهِ=إِلا إِذَا جَرَّ الهَوانَ وجَارَى
***
يَا شَعْبَ مِصْرَ أَلَسْتَ أَكْرَمَ مَنْ أَبَى=فَلِمَ التَّخَاذُلُ لا يَزَالُ سِوَارَا
إِنَّا عَهِدْنَاكَ المُقَدَّمَ فِي الوَغَى=لا خَائِنًا وَجِلا وَلا خَوَّارَا
يَومَ الجَزَائِرِ أَبْرَزَ الأَنْيَابَ فِي=الكُرَةِ الجَمِيعُ وَأَنْشَبُوا الأَظْفَارَا
وَعَلَى حِصَارِ أُبَاةِ غَزَّةَ أَخْبَتُوا=فَمَنِ الذِي قَدْ غَيَّرَ المِعْيَارَا؟
***
إِنْ كُنْتَ فِي خَتَلٍ فَإِنَّ قَصَائِدِي=سَوطٌ يُذِيقُ المُرْجِفِينَ تَبَارَا
لا كَانَ مَنْ يَرْضَى الهَوَانَ لأَهْلِهِ=أَوْ لَيسَ عَنْهُمْ يَدْفَعُ الأَضْرَارَا
إِنِّي أُهَادِنُ لا أُدَاهِنُ مَنْهَجِي=بِالحَقِّ يَقْضِي مَا دَرَى أَو دَارَى


أتمنى كلما وقفت لك على قصيدة لك أن اعثر بسهولة على ما افضل تثبيته، وأن أجد بيت القصيد الأوحد
كل بيت فيها قضية وحكمة، وكل بيت يكاد يكون بيت القصيد ...
لكأن الشعر أسلم ليراعك زمامه وانقاد لحرفك وحسك

قصيدة تحمل القاريء من دهشة لانبهار
في نص حمل نقلا تاريخيا للحادثة، سبقه تقديم واعٍ لحال الأمة الذي أدى لما كان، فعتاب ودعوة ومواجهة
وفخر كان علامة قصائد الفطاحل وهواليوم علامة قصائد العمري

سعدت بمرور تكرر في أفياء هذه السامقة

دمت متألق سيدي

أ.د/ مصطفى الشليح
09-06-2010, 06:36 PM
..





الأستاذ الشاعر الكبير
د/ سمير العمري

رائية جاسية الشعر ماسية النبر
لله درك كيف انقاد لك الكلام مسلسا مدارا
جزالة وأصالة معنى ومبنى

تحياتي وتقديري

محمد خريص المرحبي
09-06-2010, 06:39 PM
والله رائعة برغم أنفاسها الحزينة
لروحك المطر أيها المطر

نبيل شبيب
10-06-2010, 11:25 AM
ليس لدي ما أعبر به عن الامتنان.. فأكتفي بقولي.. لك محبتي.. وتقديري.. وإعجابي.. فكلما قرأت لك بقلبي وعقلي قبل عيني، ازددت يقينا بما تعلمته ورسخ عندي في أعماق جناني.. إن بعد العسر يسرا.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. إن تنصروا الله ينصركم.
النصر قادم بإذن الله..

أخوك ومحبك

هشام مصطفى
11-06-2010, 08:56 AM
الشاعر الكبير د. سمير
أما عن الشعر فليس لنا إلا أن نقرأ ونستمتع فلقد وازنت بين قوة اللغة ووضوح الصورة والمزج بين الروح القرآنية التي عرفناك بها وبين الانزياح المعنوي للواقع الأليم وإن كنت اعتب عليك أنك قد أدخلت الشعوب وأنت اعلم مني أنها نار متقدة تحاول قدر جهدها أن تفك الحصار الظالم على أهلينا وأخوتنا في غزة وإلا فكيف لهذه الآراء التي اجتمعت على قوة القصيدة وهي من بقاع الوطن المختلفة والمتعددة مشاربها وثقافتها
أخي الرائع أنت تعرف أني أحبك في الله وأأبى على حرفك أن ينزل على مجروج جرح غزة فكن أنت نافخا فيه روح العزة والإباء ولنجعل قصائدنا نبع يسقي روح الإباء فيه فإن كانت السياسية العامة حاليا تحاول أن تثقب ذاكرة الأمة فنسد هذه الثقوب بأدبنا
أخي الرائع أعتذر لك عن هذه المداخلة إلا أنني أشعر أن الغضب الشديد ومعك كل الحق فيه هو ما كتب النص لا أنت
مودتي

عبدالرحمن لطفي
11-06-2010, 05:51 PM
سيدي القدير الدكتور سمير العمري

قصيد طربت له بموسقاه وحزنت بمضمونه الذي يزيل الستار عن واقعنا

دمت متألقا

عبدالرحمن

د. سمير العمري
12-06-2010, 08:06 PM
لله درك يا أحسام
جعلها الله في ميزان حسناتك
ما أجمل الفكر الذي يجري شعرا
لَكِنَّـهُ فِكْـرٌ جَـرَى أَشْـعَـارَا

بوركت شعرا وبوركت قلبا
قصيدة من عمق الجرح لكنها تظل متعلقة بالأمل

دمت متألقا
ودي وعاطر محبتي

بوركت أيها الحبيب الكريم!

مرورك العابق هو محل تقديري الدائم ، ورايك السامق هو محل امتناني العظيم!

دام دفعك!


تحياتي

مازن لبابيدي
13-06-2010, 08:48 PM
اقباس كامل القصيدة



أخي الحبيب أبا حسام ، لا فض فوك وطيب الله أنفاسك .
إن كان يشكر لمثل هذه الحادثات شيء فهو أنها تستسقي قريحة شاعر مثل سمير العمري لتهطل ديم البيان البديع .
قصيدة كبيرة بكل المقاييس أرخت ووثقت حدثا كبيرا وحادثة وجريمة شنيعة وواقعا عربيا مريرا .

إن لم يكن الشعر لمثل هذه المقاصد فلم هو ؟

أدامك الله صقرا محلقا شامخا في سماء الشعر .

د. سمير العمري
13-06-2010, 09:05 PM
بورك هذا النبض الأصيل

وهذه الكلمة الحق التي يجب أن تقال

فلقد قلب هؤلاء الموازين

يا أخي هما في القدس وهناك في غزة

أعلام تركيا وصور أوردغان في كل مكان

والله أظنها بداية النور

فمن يدري

وربّ قائل يزدري هذا الحب لهذا الرجل

فأقول وهل هناك غيره يستحق

وهل هناك من ترك مصالحه مع العالم ليرتبط بمصلحة مع غزة

عن أي مصلحة يتحدثون

ولقد قرأت بالأمس أن أسطولا جديدا سوف ينطلق قريبا

ولكن هذه المرة في حماية سفنٍ من الحربية التركية

فأين ولاة امورنا من هذا الرجل

لك باقات الزهور أستاذنا من خلف اسوار القدس ومن خلف جدارها العنصري

.

أيها الحبيب والشاعر الأريب رفعت:

ما أراك إلا قلت حقا ونطقت صدقا ولعله وافق ما قلت في نصي هنا. وأنا أيها الحبيب ما مدحت إلا بحق وما هجوت إلا من يستحق ، وهذا الرجل هو غاية من وجدنا ممن قام لبعض الحق في حين نام أصحابه غدرا وعجزا واستكانة.

هي قصيدة أردت بها أن أؤرخ الحدث فغلب فيها الفكر الشعر وأصابها بعض نظم ولكن ما يهمني سوى تأريخ هذه الحوادث للأجيال القادمة.


أشكر لك مرورك المثري ودام دفعك!

ودمت بخير وعافية!



تحياتي

د. سمير العمري
13-06-2010, 11:36 PM
من ألم يعتمل في أعماق النفس
أرى هذه القصيدة التي تناولت الحدث الكبير
قافلة الحرية هذه القافلة التي قادها من تألموا وأحسوا بالمصيبة التي
يعيشها قطاع غزة منذ سنوات أربع وما من متحرك لإفشاله خصوصا ممن بيدهم القرار
ومن يستطيعون ذلك
والإنتقال الى رجل مسلم أراد النصرة ووضع بلده في الصف الأول بوقفة تخاذل عنها الأقربون
ثم العودة الى مجريات التاريخ بقرب أفول نجم المعتدي
وهذا ما هو كائن بإذن الله

هو ما أردنا أيها الحبيب من هذه القصيدة ؛ تأريخ الحدث وتسليط الضوء على هذا الأسطول الذي سيكتب عنه التاريخ وقفة عزة في نصرة غزة.

أشكر لك مرورك العابق ورأيك الواثق!

دمت ودام دفعك!


تحياتي

مجيد حردان اسماعيل
14-06-2010, 11:06 AM
دمت عزيزا قويا ودامت غزة عزيزة قوية وحيا الله أسطول الحرية ، أسطول الصمود ، أسطول الغيارى من أبناء هذه الأمة المعطاء
يا غزة الآساد يا نبع الهدى *** أحييت في أعماقنا الأرواحا
تحياتي لك أيها الشاعر العزيز

د. سمير العمري
14-06-2010, 09:04 PM
وَإِذَا الأَئِمَّةُ أَسْرَفَتْ فِـي سَكْـرَةٍ=فَعَلامَ تَتْبَعُهَا الشُّعُـوبُ سُكَـارَى

قصيدة تعبر عن واقع الأمة وتنطق باسم العالم أجمع ، هنا توحدت القيم واصطفت الأقلام أمام البنادق ورفعت ألوية الكلمة الحرة تقدم لأبطال الحرية نبضات الحقيقة التي سطعت شماء

لقد أحسنت شعرا أخي أبا حسام وجاءت القصيدة نجمة تشد لها العيون والقلوب .

بيت شعر يخلد شاعر والبيت أعلاه أدهشني ، لله درك .

والبيت التالي وقفت عنده مليا ، وأصدق النصيحة أخي أبا حسام فقد قرأت ثلاث فرق مسلمين وشيعة ونصارى وأعلم أنك ترمز بكلمة شيعة لقصة سيدنا موسى عليه السلام ، ولكن ليت القراء ينتبهون لهذا التقسيم على الديانات السماوية ، وأرجو منك أن تشير للبيت أسفل القصيدة ،


جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُـنٍ=مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَـةٍ وَنَصَـارَى



وفقك الله أبا حسام


بوركت أخي الحبيب أبا القاسم أيها الشاعر الكبير والأديب الحثيف.

هو مرور عابق أقدره ورأي سامق أمتن له!

دام دفعك!

ودمت عاليا غاليا!


تحياتي

عماد الدين الباشا
14-06-2010, 09:13 PM
اقتباس كامل النص[/gasida]

يالله على هذا الجمال في الوصف والصور التي تجلت بها كلمه الحق جلية
بوركت ايها النبيل وعين الله ترعاك
احترامي وتقديري

د. سمير العمري
05-07-2010, 06:10 PM
وَإِذَا الأَئِمَّةُ أَسْرَفَتْ فِـي سَكْـرَةٍ
فَعَلامَ تَتْبَعُهَا الشُّعُـوبُ سُكَـارَىقصيد صادق كتب بمداد قلب حي
بوركت اخي الشاعر الكبير
وبورك الحرف النقي التقي
تحياتي

بوركت أيها الشاعر المحلق والإنسان النبيل!

مرور كريم أقدرة ورأي مهم أعتز به!


دام دفعك!



تحياتي

مصطفى بطحيش
11-07-2010, 12:25 AM
وَلَئِنْ تَخَاذَلَتِ الجُيُـوشُ بِنَصْرِهَـا
فَاللهُ رَبُّـكَ يُرْسِـلُ الأَنْـصَـارَا
جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُـنٍ
مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَـةٍ وَنَصَـارَى
مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ السَّفِينَةَ نَاجِيًـا
مِنْ عَارِ مَنْ سَكَبَ الضَّغِينَةَ قَـارَا
النَّاهِضِينَ إِلَى الفَضِيلـةِ وَالنَّـدَى
النَّاصِرِيـنَ الحَـقَّ وَالأَبْــرَارَا
الحَافِظِيـنَ مِـن الحَيَـاةِ كَرَامَـةً
لِلأَبْرِيَـاءِ ، المُحْسِنِيـنَ كِبَـارَا
جَاؤُوا بِأَشْرِعَةِ التَّحَـدِّي كُلَّمَـا
عَرَضَ العَـدُوُّ تَشَبَّثُـوا إِصْـرَارَا
رَفَعَتْ لَهُ الأَتْـرَاكُ رَايَـةَ عِـزَّةٍ
تَهَبُ الأَمَانَ وَتَـرْدَعُ الأَغْـرَارَا
وَسَأَلْتُ: أَيْنَ بَنُو العُرُوبَةِ عَنْ يَـدٍ؟
أَيْنَ الرِّجَـالُ قُضَاعَـةً وَنِـزَارَا؟

**********

مرأت بـ"زفن قضاعة " أعرابنا
وجدوا اباهم واصطفوه جهاراً

إيهود !
لكن لم يكن في الزرب ؟!
قالوا : بل وجدناه أباً وجوارا!

تغرف من بحر عسجد
وفكر أخضد

لك الود والتقدير من اخيك

د. سمير العمري
05-08-2010, 12:33 AM
ولك تحية بمثل أيتها الفسلطينية الكريمة والجليلية الأبية!

وأشكر لك مرورك العابق ورأيك الوامق.

دام دفعك!



تحياتي

نداء غريب صبري
05-08-2010, 01:53 AM
ذكرتني هذه القصيدة بذلك اليوم
حين اقتحموا اسطول الحرية
لقد كام مشهدا قبيحا
ولكن القصيدة جميلة

جزيت خيرا

د. سمير العمري
26-09-2010, 05:11 PM
تجلة لهذا الحرف النير من قلب محب يشعر بما تشعر به و يحس بما في نفسك من كمد على أمة باعت مواثيقها و خانت عهودها و ركنت للذلة و الهوان مرغمة بفعل شرذمة تدس السم في الدسم و تطعن خلسة و جهارًا
معان مباركة و سبك متين و جرس قوي مناسب للموقف
بورك قلبك أخي الحبيب
ولا عدمناك


بارك الله بك أخي الحبيب أيها الشاعر الكبير ولا حرمنا الله صدق إخائك وكريم رأيك الذي يهمنا دوما!

نسأل الله أن يصلح حال الأمة فنجد فيها من يقوم مقاما كريما ويهب هبة شجاعة!

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محسن شاهين المناور
26-09-2010, 05:56 PM
أخي الحبيب أبا حسام
رائعة من روائعك
تتبعتها فوجدت في ثناياها أساطيلا
وليس أسطولا واحدا . . نعم أيها الحبيب
لقد كنت موفقا وأنت تسرد همنا من الهم الخاص
إلى العام وما تمر به الأمة من ويلات وكوارث
وفقك الله أخي وسدد خطاك وحقق مناك . .
مع وافر محبتي

خالد عباس
06-01-2011, 07:51 PM
رفعوا بوجهكِ في الدجا أسوارا = تركوا بمعصمك الصغير إسارا
ظنوكِ في الظلمات لن تصلي العلا = وتخاذل العربان عنك جهارا
وضعوا أكفهمُ بكف عدوهم = باعوا السيوف وأرهقوا الأمصارا
بالموبقات وصدقوا زيف السلا = م كما الحمار يطالع الأسفارا
لكنها جدد العلا وقفت على = محرابك اتقدت عليه فخارا
من بين أكوام الركام طلعت يا = أم الفخار فحطمي الأشرارا
تيهي بأفضاء الجهاد وزغردي = وضعي بمعصمك النجوم سوارا
واسقبلي الشهداء في عرس العلا = أنت العروس فعانقي الأحرارا







الشاعر القدير د.سمير العمري

تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء غزة ولأرواح جميع الأحرار

وتحية لك على هذه السامقة التي رصعت حلة القوافي بمطلعها

وضاع طيبها من عطر حرفك وانيق عبارتك

أرجو أن تقبل مروري المتواضع على هامش قصيدتك الرائعة

ودي وتقديري

د. سمير العمري
17-03-2012, 10:08 PM
شاعر فحل ولغة أعجزعن وصفها ....
فما هنا غير العبقرية ...
حبي وتقديري .

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، وأشكر لك لطيف ردك وكريم تقريظك!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
01-06-2014, 03:31 AM
أَفَيُؤْمِنُونَ بِبِعْضِ مَا شَرَعَ الهُـدَى
فَضِّ النِّزَاعِ وَيَكْفُـرُونَ جِـوَارَا
مَاذَا الإِخَـاءُ إِذَا تَبَـزَّلَ خِنْجَـرًا
فِي القَلْبِ غَدْرًا يَسْفِكُ الأَعْمَـارَا
لَيسَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَـاءَ شَعِيـرَةً
مِثْلَ الذِي اتَّخَذَ الإِخَـاءَ شِعَـارَا
كَمْ جَارَ فَوقَ العَرْشِ مِنْهُمْ خَائِـنٌ
رَفَعَ العَبِيـدَ وَحَقَّـرَ الأَحْـرَارَا



جَاؤُوكَ بِالأُسْطُولِ وَفْدَ تَضَامُـنٍ
مِنْ مُسْلِمِينَ وَشِيعَـةٍ وَنَصَـارَى
مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ السَّفِينَةَ نَاجِيًـا
مِنْ عَارِ مَنْ سَكَبَ الضَّغِينَةَ قَـارَا
النَّاهِضِينَ إِلَى الفَضِيلـةِ وَالنَّـدَى
النَّاصِرِيـنَ الحَـقَّ وَالأَبْــرَارَا
الحَافِظِيـنَ مِـن الحَيَـاةِ كَرَامَـةً
لِلأَبْرِيَـاءِ ، المُحْسِنِيـنَ كِبَـارَا

/

فَإِلامَ أَمْرِيكَـا وَمَجْلِـسُ أَمْنِهَـا
تَحْمِي الشِّرَارَ وَتَظْلِـمُ الأَخْيَـارَا
شَهِدَتْ عَلَيهِمْ فِي البِلادِ جَرَائِـمٌ
فَبِـأَيِّ آلاءِ الهُـدَى تَتَـمَـارَى
شَرُّ المَمَالِكِ مَنْ تَجُورُ وَتَـزْدَرِي
قَدْرَ الرِّجَالِ وَتَصْلـبُ الأَفْكَـارَا
/

فَعَلامَ صَمْتُ السَّادِرِينَ كَأَنَّمَا
بَاتَ التَّوَاطُؤُ فِي الفُجُورِ فَخَارَا؟
هُبُّوا إِلَى رَفَحِ الكَسِيرَةِ وَارْفَعُوا
رَايَاتِ حُبٍّ وَاهْدُمُوا الأَسْوَارَا
إِنِّي أَرَى الظُلُمَاتِ أَوْشَكَ فَجْرُهَا
وَأَرَى عُيُونَ النَّصْرِ تَحْضُنُ دَارَا
وَأَرَى رِكَابَ العَدْلِ شَدَّ رِحَالَهُ
فِي المَشْرِقَينِ وَنَحْوَ غَزَّةَ سَارَا
إِنْ كُنْتَ فِي خَتَلٍ فَإِنَّ قَصَائِدِي
سَوطٌ يُذِيقُ المُرْجِفِينَ تَبَارَا
/
إِنِّي أُهَـادِنُ لا أُدَاهِـنُ مَنْهَجِـي
بِالحَقِّ يَقْضِـي مَـا دَرَى أَو دَارَا
إِنْ قَـامَ يَعْذلُـهُ الِلَئـامُ فَـإِنَّـهُ
عِنْدَ الكِـرَامِ يَزِيدُهُـمْ إِكْبَـارَا
لَنْ يَجْحَدُوهُ وَلَنْ يُجَلَّلَ بِالرِّضَـا
لَكِنَّـهُ فِكْـرٌ جَـرَى أَشْـعَـارَا
/
/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د سمير العمري الشاعر الجهبذ الواع المتمكن من كل شيئ
ما اقتبسته نحت في وما لم اقتبسه مهد الطريق لذاك النحت في المشاعر والحواس والقلوب
رائع وربي ولا تزيدك شهادتي بشيئ
القصيدة مرآة عاكسة كاشفة لكل صور الحادث وتفاعلاته
دمت بروعتك استاذ جيل
حياك الله وأعانك ايها الآبي المدرار
نسأل الله أن يكسر حصار غزة العزة وأن يشدد قبضته سبحانه على يهود وأعوانهم من المتخاذلين
والذي اصبح فعلهم اشد من يهود انفسهم -حسبنا وحسب اهلنا في غزة الله ونعم الوكيل
دمت ناصر حق وناشر صدق و مؤسس فكر
تقديري وحبي

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأسأل الله أن يتقبل دعاءك الصادق النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
19-07-2014, 07:00 AM
حرف عمري جديد
يدع النفوس بما حواه حيارى
حرف يحمل هموم أمة آد كاهلها عناد المعتدين وخوف المتسلطين على رقاب شعوبهم
أمة قد أد في كاهلها
بغضها الأهل وحب الغربا
أحسنت الوصف وأجدت القصد
فجاء القصيد سامقًا والسبك بديعا والخيال رحيبا واسعا
بوركت المشاعر الجيّاشة د. سمير العمري
وتقبل خالص الود
تحياتي

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأسأل الله أن تكون بخير وعافية!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
20-07-2014, 04:32 AM
الله الله أيها الشاعر المبدع

قصيدة سامقة نقف أمام كل بيت منها طويلاً لكي نتدبر في معناه

جسدت حال الأمة بشكل رائع واقعي جداً ..

لله درك من شاعر عملاق
أحييك دائماً أستاذي

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، وأشكر لك لطيف ردك وكريم تقريظك!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
23-07-2014, 09:33 AM
لله درك من شاعر حكيم
في هذا القصيد اجتمعت روعة البيان مع علو الفكر و سمو المقصد

تقديري

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، وأشكر لك لطيف ردك وكريم تقريظك!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

د. سمير العمري
24-07-2014, 02:59 PM
بارك الله فيك أستاذنا

سَتُبَدَّلُ الأيَّامُ والأجْيالُ كَيْ = يأتي الذي يدعُو النَّهارَ لِيَطْلُعا

زمن الخيانة زائل لا محالة وإن لم نشهد زواله نحن فسيشهده بإذن الله أبناؤنا
لا حول ولا قوة إلا بالله

مودتي


بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، وأشكر لك لطيف ردك وكريم تقريظك!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

عبدالإله الزّاكي
26-07-2014, 01:39 PM
و الله يا سمير إنّك لتُقيم في قلوبنا.

تقديري الكبير.

د. سمير العمري
20-08-2014, 03:44 PM
لله شِعْرُكَ نَرتَوي بِبَيانِه = و بِحَرْفِه هَزَمَ الصَّريرُ حِصَارا
وَ تَنَاثرَتْ كَلمَاتُكمْ صَوْبَ العِدا =وَ رَمَتْ عَلَى زَيْتِ الضّمَائِرِ نَارا
لِأَرَى وجُوهَ القَوْمِ بعْدَ مَقَالكُمْ =قدْ أَظْلَمَتْ ، سَقَطَ القِنَاعُ نَهَارا
و تَسَاءَلَ العُدْوانُ هَلْ هِيَ صَحْوَة ٌ= أمْ إِنَّه " العُمَرِيّ "هَبَّ و ثَارا ؟

=======

تقبل مروري من هذه الرائعة .

بارك الله بك أيتها الأديبة وأشكرك على مرورك وعلى هذه الأبيات الجميلة!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
06-05-2015, 07:49 PM
لله در قلمك أيها الشاعر الكبير

أخي الحبيب

د. سمير العمري

تقبل ودي وتقديري واحترامي

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكرك على مرورك وعلى رأيك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد حمود الحميري
06-05-2015, 10:16 PM
قال تعالى " لن يضروكم إلا أذى " وعد إلهي ،
إنه أذى يتمثل في الشهداء والجرحى والمسجونين والمحكومين والمطرودين وفي هدم البيوت وفي مصادرة الأراضي وغير ذلك ،
وكلها قربات إلى الله سبحانه وتعالى .

لخنوعنا .. انتصر اليهود علينا في حروبنا ، ولكن الانتصار لم يكن على الإسلام ، بل كان على القومية والرجعية والطائفية و .....
إن معركتنا معهم لم تقم بعد ،
قال تعالى ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ .. ) ،
سيتتقطع عنهم الحبال البشرية ( الحبل الأمريكي ، والحبل الأوروبي ، والحبل العربي المنهزم ) ،
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله…
ألا إن نصر الله قريب .

بوركت والبيان .
تقديري .

تفالي عبدالحي
07-05-2015, 01:34 PM
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
لقد تراجع العرب في الوقت الذي يجب فيه التقدم لمحاربة الأعداء .
تحياتي لك شاعرنا الكبير و دام لك الشعر و الابداع.

د. سمير العمري
17-11-2015, 02:32 AM
قصيدة صرخة وصرخات
لو كنت وزيرا للثقافة لألزمت المناهج التعليمية بتدريسها لجميع المراحل
هو الشعر الصادق المرسوم بتقينة راقية شكلا ومضمونا
أبدعت ورب الكعبة
شاعرنا
شكرا لك

ملحوظة أستاذنا محمد إبراهيم لها مكانها لو تكرمتم بذلك


بارك الله بك أيها الشاعر المبدع الكريم وحفظك من كل سوء. وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي ورأيك الساقي وردك الكريم.

والقائمون على التعليم في بلادنا لا يناسبهم مثل هذا الشعر ولا يقبلونه بل يحاربونه بكل قوة فهو نقيضهم يكشف كل عوراتهم.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
12-03-2016, 01:54 AM
أخي الحبيب الشاعر الكبير : سمير العمري حفظه الله
دعني أقولها ببساطة : من أمن العقوبة أساء الأدب
وهذه الشرذمة اللعينة لو أنها علمت أن فيه عقاب أو أن هناك ثورة عارمة لما تجرأت وفعلت ما فعلت ، ولكنها ( أمنت فظلمت فنامت ) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قصيدة مدهشة بكل مافيها من الألف إلى الياء مروراً بحرف الراء القافية الجميلة وارتباطاً بدرجاتها المتصاعدة في النشوة والروعة إلى قمة التفاعل النفسي معها والعودة مرة أخرى دون كلل أو ملل.
في هذا البيت : مسلمين وشيعة ونصارى .. أتمنى لو يكون مسلمين وهودة ونصارى إن جازت الكلمة في معناها.
تقبل التحية والتقدير .

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الأديب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

د. سمير العمري
01-10-2016, 01:22 AM
قصيدة ما مرت بموطن من مواطن الجمال
إلا اغترفت منه قدر ما استطاعت
و حكت عن الكثير من الواقع
كل التحية للشاعر
و
إلى لقاء


بارك الله بك أيها الشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
22-01-2018, 12:57 AM
وقفت على ضفاف شعرك الهادر
فنهلت ما شاء لي البيان أن أنهل ..

فلله درك ودر شاعريتك الفذة

وأطيب تحية

بارك الله بك أيها الشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري