مشاهدة النسخة كاملة : النكبة .. والنّـكسةُ وجرحٌ ما يزال
رفعت زيتون
06-06-2010, 04:12 PM
النكبة .. والنّـكسةُ وجرحٌ ما يزال
على ماذا أحاسبهمْ ؟
على ماضٍ
أتى بطوارفِ الأوجاعِ والسّـقمِ !
على يومٍ بلا أملٍ يفيضُ بوافرِ الظـُّـلَمِ
أحاسبهمْ على رانٍ بأفئدةٍ
وأحلامٍ تعيشُ بآسنِ الوهمِ
لذا لا تسألي عني
دعيني أحتسي همّي
وإنْ سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي
فلا تبكي أيا أمـّي
** **
فمنذُ النكبة ِ الأولى
وحتما لم تكنْ طوعاً
ولا مع سابقِ الإصرارِ من أحدٍ
ولا كانتْ مؤامرةً ومهزلةً
ولنْ أحكي عن التـُّهمِ
هناك أظنُّ قدْ كانتْ بدايتنا
مع الحسراتِ والألمِ
مع الأشباحِ والأملاحِ
فوق الجرحِ والسأمِ
هناك أظنُّ لعنتنا قدْ انطلقتْ
وقالوا أنّ نكبتنا بلا وزنٍ
إذا قيستْ مع النـّـكبات ِ للأممِ
فقلنا الحمدُ للرّحمنِ
عمّا جاءَ منْ نِــعَمِ
** **
وبعدَ النّكبةِ الأولى
كأنّ الأرضَ لم تشبعْ
من الأشلاءِ فاجْترّتْ على عجلٍ
بقايا اللـّحمِ والعظمِ
فجاءتْ نكسةٌ أخرى
تمزّقنا وتسحقنا
وتلقَفُ ما تبقّى منْ
كثيرِ الشّوقِ والحُلُمِ
وتكتبُ صفحةً أخرى
من الأسفارِ والخيمِ
وذلٍّ في بلادِ اللهِ
منْ عربٍ ومنْ عجمِ
فقالوا مثلما قالوا
عن النّكساتِ والنـّعَمِ
وقلنا مثلما قلنا
بذاتِ الصّوتِ والنـّغـَمِ
ألا شكراً لربِّ الكونِ
عمّا كانَ منْ نِعـَمِ
** **
سنونٌ مثلُ جنحِ اللّـيلِ
قدْ مرّت بلا عددٍ
بلا أملٍ بلا عملٍ ….
ولا عونٍ ولا مددٍ
مروراً بانتفاضتنا
التي صاغتْ هويـّتنا
كشعبٍ يعشقُ الأزهارَ
والرمانَ والزّيتونَ
كالأرضِ التي تاقتْ لخطوتنا
وعاشتْ ترتجي يوماً سحابتها
وكالنـّـسماتِ تعشقُ خفقةَ العلَمِ
** **
الى أن جاءتِ الأخرى
مُزلزلةً وفاجعةً وحالكةً
وقاتلةً لذكرى في دفاترنا
مُمزقةً لأحلامٍ هي الأنسامُ
فوقَ مذابحِ التاريخِ …
فوقَ القهرِ والأضَمِ
هنالك كانتْ الكبرى
بموتِ الحبِّ والقيَمِ
هنالك جفـّت الأوراقُ
وانتشرتْ خيوطُ الصّمتِ
حولَ الحرفِ والقلمِ
هناك الذّبحُ للآمالِ مُحتدمٌ
وأخوةُ رحمِ ذات ِ الأمّ متَّهَماً لمُـتَّهـِمِ
هنالك فتنةُ اليأجوج ِ والمأجوج ِ قدْ فـُتحتْ
وخارَ السّدُ فانسكبتْ سيولُ دمي
** **
وهذا الجـّرحُ
ما زالتْ مواجعهُ ترحّـلنا
إلى الآلامِ تحجبها عنِ الدّنيا
دواجي الليلِ والظـّلمِ
فهلْ يومًا يتوهُ الحظُّ
ثمَّ يمرُّ نسماتٍ معَ الإصباحِ
على شرفاتِ قريتنا
فقدْ ملـّتْ مآقينا اقترافَ الدّمع
للآثامِ فوقَ الخدِّ يحرقهُ
متى يا موجُ سوفَ
تقود مركبنا إلى جزرٍ
بلا خوفٍ ولا ندمِ
متى يا حظُّ ترسلنا
إلى البسماتِ ثمَّ تفيضُ
بالكرمِ
بقلم :
رفعت زيتون
ذكرى النّكبة والنّكسة
والإقتتال الداخلي
محمود فرحان حمادي
06-06-2010, 04:36 PM
تاريخ مشهود وانتفاضة من داخل حرف أصيل
في قممه سارية العزة ترفرف عالية
وعلى سفوحه تنثال عبارات الثورة المصلحة
في كل منعطف للكتابة له وجود
وبكل زاوية مرة يلاقيك حضور بهي
شاعرنا رفعت زيتون
ماض بهاء حرفك كالسيف في النحور
وصفحاته لها ألق الحاضر برؤى المستقبل
تحياتي
جهاد إبراهيم درويش
06-06-2010, 05:55 PM
متى يا موجُ سوفَ
تقود مركبنا إلى جزرٍ
بلا خوفٍ ولا ندمِ
متى يا حظُّ ترسلنا
البسماتِ ثمَّ تفيضُ
بالكرمِ
لله درك شاعرنا ..
بهذا الحرف الغيور وبأضرابه من العزائم الصادقة لا بد أن نشق طريقنا نحو العزة والكرامةى ..
عبرت بنا تاريخا سليبا ..
أجاد الممثلون خداعنا بتزييف وقائعه
فأصبحت الهزيمة نكسة والإستقلال تبعية والتشبث بالوطن مثالية والتمسك بالدين رجعية ..
قصبد رصين برغم الوجع
له جرس جميل وإيقاع سلس
بوركت أيها الغيور
بوركت وبورك النبض
تقبل عاطر الحب والود
محمد ذيب سليمان
06-06-2010, 07:05 PM
بديع أيها البديع
لقد أحسنت بل وأجدت
وأنتجت من أعماقك شجرة تحمل كل الآلام
وعملك هذا رائع ويستحق التثبيت
الطنطاوي الحسيني
06-06-2010, 07:38 PM
على ماذا أحاسبهمْ ؟
على ماضٍ
أتى بطوارفِ الأوجاعِ والسّـقمِ !
على يومٍ بلا أملٍ يفيضُ بوافرِ الظـُّـلَمِ
أحاسبهمْ على رانٍ بأفئدةٍ
وأحلامٍ تعيشُ بآسنِ الوهمِ
لذا لا تسألي عني
دعيني أحتسي همّي
وإنْ سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي
فلا تبكي أيا أمـّي
السلام عليك ايها الباسق المجروح
اخي زيتون رائعة ومؤلمة ومدارسة تاريخ جروح وقروح
هل لابد من تعليقها لآمر
تحياتي ايها الأبي البطل
ونسأل الله أن يجنبنا شر ما هو مقبل وان يرزق امتنا خيره امين
وائل محمد القويسنى
07-06-2010, 07:08 AM
أخي الكريم الشاعر رفعت زيتون
حرف من قلب الوجع لمست حر أنفاسه
مؤلمة كالحقيقة
أبدعت وأوجعت
تقديري
وائل القويسني
محمد إبراهيم الحريري
07-06-2010, 08:42 AM
أخشى أن نزيد النكبات ولم يعد باستطاعتنا عدها ، منذ النكبة الأولى وقد عشت شواظها من خلال أحاديث الناس ، وجدنا أنفسنا بمصيبة أكبر فوضعوا لها اسم نكسة ، ثم تحرير وإذا بالتحرير فوضى كلمات ،
هكذا يا أخي نسير وإلى ...لست أدري
وفقت بمعالجة الفكرة ، عبر أخيلة وعبارات مواءمة . وبسياق لغوي ناضج اللغة .أفقي القراءة ،
وفقك الله
ربيحة الرفاعي
07-06-2010, 05:19 PM
لوحة تاريخية بديعة
حملت تفاصيل الحدث وملامح الأمة تتلقى الطعنة تلو الطعنة ....
بثبات وصمود
ولكن ...
بلا تصدي
موجعة جاءت حروفك أيها الشاعر المفلق
وأليمة هي الذكرى حين لا تحمل إلا نكأ الجرح ونزفه
دمت متألقا
عبدالملك الخديدي
08-06-2010, 10:59 AM
أخي الشاعر القدير : رفعت زيتون
قبل قليل قرأت قصيدة للشاعر الكبير : د. عمر هزاع
وكانت شعرية استعراضية لتاريخ مليئ بالسقطات والأخطاء والمؤامرات على الأمة العربية من داخلها ومن خارجها
وها أنت هنا تستعرض زمن النكبة وكأنه جدول يسير بطريقة منتظمة نحو هاوية السقوط ومسلسل للطغيان مستمر كان أخره سفينة الحرية ولا يزال مسلسل النكبة قائم.
تحياتي وتقديري
هدى عبد الرحمن
09-06-2010, 12:17 AM
المكرم رفعت..أسْئلَة تَضعُ العَقلَ بكَفّي الحيرَةِ..وَإِنّا مِنْها لَهارِبونَ ..لَكنْ إلى أَيْن ؟
عِشْنا النّكْبَةَ وَالنّكْسَةَ وَالجُرْحَ..وَقَدْ شحَذتْ أَقْلامنا مَساراتِ التّخاذُلِ وَلَم نَصلْ لِحَلٍّ.. وَوَضَعْنا الأَرْواحَ وَالأَبْدانَ وَنَفائِسَ الغيرَة خِدْمَةً للقَضيةِ ولَكنْ..... وآهٍ مِنْ لَكن....
لَمْ نَزلْ يا أخي في مَوْضعِ الذّلّةِ حَتّى هَيّأ الله الأَطفالَ والحِجارَةَ وكَأَنّ أبابيلَ الله قَدِ انْتَصَرتْ لَنا وتَركتْنا هَباءً مذْلولينَ لا يَليقُ بأُمّتِنا سِوى القَبول بفُتاتِ حَقّهِمْ...
صِدْقاً يا أخي بِما قُلْتَ..وَسَيَظَلّ الصّدْقُ نَهجَ الأَنْقياءِ..
شُكْراً لَكَ أخي وَتحيّة لغزّة.. والإكْبارُ للشّهداءِ والتّقْدير..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
أحمد عبد الرحمن جنيدو
09-06-2010, 12:49 PM
بقيمة فنية رفيعة المستوى ونقية الكلمة وصافية البوحنقرأ شعرا ً له مداراته ودلالاته وأبعادهأبجدية شعرية خاصة لقلم يكتب بهوية خاصةإبداع متجذر متأصل وقيمة كبيرة للشعر بين يديك
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:21 PM
تاريخ مشهود وانتفاضة من داخل حرف أصيل
في قممه سارية العزة ترفرف عالية
وعلى سفوحه تنثال عبارات الثورة المصلحة
في كل منعطف للكتابة له وجود
وبكل زاوية مرة يلاقيك حضور بهي
شاعرنا رفعت زيتون
ماض بهاء حرفك كالسيف في النحور
وصفحاته لها ألق الحاضر برؤى المستقبل
تحياتي
الأخ الحبيب
ما زال لطفك يهمي فوق حروفي
يأتي بالندى فوقها فتكون نضرة خضراء
اهلا بك اخي الحبيب الأريب
.
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:23 PM
متى يا موجُ سوفَ
تقود مركبنا إلى جزرٍ
بلا خوفٍ ولا ندمِ
متى يا حظُّ ترسلنا
البسماتِ ثمَّ تفيضُ
بالكرمِ
لله درك شاعرنا ..
بهذا الحرف الغيور وبأضرابه من العزائم الصادقة لا بد أن نشق طريقنا نحو العزة والكرامةى ..
عبرت بنا تاريخا سليبا ..
أجاد الممثلون خداعنا بتزييف وقائعه
فأصبحت الهزيمة نكسة والإستقلال تبعية والتشبث بالوطن مثالية والتمسك بالدين رجعية ..
قصبد رصين برغم الوجع
له جرس جميل وإيقاع سلس
بوركت أيها الغيور
بوركت وبورك النبض
تقبل عاطر الحب والود
الشاعر العزيز
جهاد درويش
هذه كانت حلقات تاريخنا الأليم او بعضها
وباقتضاب شديد
وما كان بين سطور السنين أكثر مرارة
لك الشكر أخي على تواصلك الكريم
.
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:25 PM
بديع أيها البديع
لقد أحسنت بل وأجدت
وأنتجت من أعماقك شجرة تحمل كل الآلام
وعملك هذا رائع ويستحق التثبيت
أحسن الله إليك سيدي
وثبّت في عمرك السعادة
لك الشكر سيدي
لقد اكرمتني
.
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:29 PM
على ماذا أحاسبهمْ ؟
على ماضٍ
أتى بطوارفِ الأوجاعِ والسّـقمِ !
على يومٍ بلا أملٍ يفيضُ بوافرِ الظـُّـلَمِ
أحاسبهمْ على رانٍ بأفئدةٍ
وأحلامٍ تعيشُ بآسنِ الوهمِ
لذا لا تسألي عني
دعيني أحتسي همّي
وإنْ سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي
فلا تبكي أيا أمـّي
السلام عليك ايها الباسق المجروح
اخي زيتون رائعة ومؤلمة ومدارسة تاريخ جروح وقروح
هل لابد من تعليقها لآمر
تحياتي ايها الأبي البطل
ونسأل الله أن يجنبنا شر ما هو مقبل وان يرزق امتنا خيره امين
اللهم آمين
والله أخي الكريم
خشيت أن اتنبّأ في ذلك
أو اردت ان أفتح ناذة للرجاء والأمل
أتمنى أن تزول كل الغيوم
وأن تشرق بعد ذلك الشمس
.
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:33 PM
أخي الكريم الشاعر رفعت زيتون
حرف من قلب الوجع لمست حر أنفاسه
مؤلمة كالحقيقة
أبدعت وأوجعت
تقديري
وائل القويسني
الاخ الحبيب
الشاعر وائل
شكرا لك مرتين
على مرورك هذا
وعلى أن اجبتَ طلبي بالتصحيح للكلمة الناقصة
تحياتي
.
رفعت زيتون
10-06-2010, 10:40 PM
أخشى أن نزيد النكبات ولم يعد باستطاعتنا عدها ، منذ النكبة الأولى وقد عشت شواظها من خلال أحاديث الناس ، وجدنا أنفسنا بمصيبة أكبر فوضعوا لها اسم نكسة ، ثم تحرير وإذا بالتحرير فوضى كلمات ،
هكذا يا أخي نسير وإلى ...لست أدري
وفقت بمعالجة الفكرة ، عبر أخيلة وعبارات مواءمة . وبسياق لغوي ناضج اللغة .أفقي القراءة ،
وفقك الله
الأستاذ الجليل
والشاعر الكبير
يكفي حروفي شرفا
أن مررتَ عليها بالتعليق
وأكرمتها بهذا الإطراء اللطيف
أتمنى أستاذنا الكبير أن لا تبخل عليّ
بملاحظاتك وتوجيهاتك فما أنا إلا تلميذ
يفخر بأن تكون له معلما مرشدا
لك الودّ كلّـه
.
ماجد الغامدي
12-06-2010, 10:34 AM
لا تزال الجراح تنزف ولا زال الظلم والطغيان يعربد ولا زال ليلنا طويل
وقد أدخلتنا واقع الحدث كمراسل لألم العروبة الذي زاده التطبيبُ وجعا
أحييك أخي الكريم ولا فض فوك
محمد الشحات محمد
12-06-2010, 11:01 AM
رفعت زيتون و نص مُوجع ،
فهو بقدر أنه يُقلِّب علينا النكبات/النكسات لكنه أيضاً يُحركُ فينا انتفاضةً ثالثة للمصالحة الداخلية و مواجهة المغتصب ،
فإننا نتعامل مع عدو "حرامي" يقوم بالتهويد لكل المقدسات و يسرق تراثنا حتى من الأغاني الشعبية الفلسطينية و الرقصات ، بالإضافة إلى الكارثة التي تتمثل في الجدار ، و الأنفاق تحت الأقصى ، وشعارات الوطن البديل ، والضحك على القوانين الدولية و الخرائط الرسمية ، و مازلنا نعاني من الخلافات و التقهقر ..!
لكن النصوص الشعرية و الأدب و الفن عموماً هنا هو الذاكرة التي توجع بالتالي العدو ،
و لعلها تكون الذكرى
أبدعت أخي بقصيدك في طرح القضية ، والاستعداد العملي
تحيتي و تقديري
عبدالهادى العمري
12-06-2010, 11:31 AM
عندما اقف امام نص من نصوص الاستاذ والشاعر القدير رفعت زيتون
ادرك ان هناك ثورة القلم تتجسد في لوحاته الشعريه
لترسم الام و اهات اهلنا في فلسطين والقدس
استاذي القدير ... لا استطيع ان الملم الحرف ليقف اليكَ منحنيا"
بجلا له فانت بارع الحرف عِتدما تجعله ثورة من لوحة الى اخرى
فلعل تحيتي و تهليلي الى تواجدك وحضورك تشفع لي
فعذرا" لما بقي مني امام متصفحك الثائر ...
لكَ دعاءٌ لا ينقطع بالحفظ ومن مَعَك .
د. سمير العمري
12-06-2010, 05:06 PM
أنت شاعر مبهر أخي رفعت يطيب لي حرفه ويعجبني أداءه!
نص هنا فاق حدود الجمال إلى رياض الإبداع!
دمت متألقا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
رفعت زيتون
19-06-2010, 08:28 PM
لوحة تاريخية بديعة
حملت تفاصيل الحدث وملامح الأمة تتلقى الطعنة تلو الطعنة ....
بثبات وصمود
ولكن ...
بلا تصدي
موجعة جاءت حروفك أيها الشاعر المفلق
وأليمة هي الذكرى حين لا تحمل إلا نكأ الجرح ونزفه
دمت متألقا
شاعرتنا الجليلة
لك الله في ما أنعم عليكِ
من جمال الحرف
كلما قرأتُ لك ردا أو قصيدا
أدخلتني في الذهول
لك الود
.
رفعت زيتون
15-05-2011, 09:59 PM
أخي الشاعر القدير : رفعت زيتون
قبل قليل قرأت قصيدة للشاعر الكبير : د. عمر هزاع
وكانت شعرية استعراضية لتاريخ مليئ بالسقطات والأخطاء والمؤامرات على الأمة العربية من داخلها ومن خارجها
وها أنت هنا تستعرض زمن النكبة وكأنه جدول يسير بطريقة منتظمة نحو هاوية السقوط ومسلسل للطغيان مستمر كان أخره سفينة الحرية ولا يزال مسلسل النكبة قائم.
تحياتي وتقديري
أخي الحبيب
اعتذر عن تأخر ردّي
ولكننا في النكبات نتذكر عندما تفتّح الجروح مجددا
أشكر لك أن كنت في صفحتي الخجولة الحزينة
تحياتي لك
.
رفعت زيتون
16-05-2011, 01:56 AM
المكرم رفعت..أسْئلَة تَضعُ العَقلَ بكَفّي الحيرَةِ..وَإِنّا مِنْها لَهارِبونَ ..لَكنْ إلى أَيْن ؟
عِشْنا النّكْبَةَ وَالنّكْسَةَ وَالجُرْحَ..وَقَدْ شحَذتْ أَقْلامنا مَساراتِ التّخاذُلِ وَلَم نَصلْ لِحَلٍّ.. وَوَضَعْنا الأَرْواحَ وَالأَبْدانَ وَنَفائِسَ الغيرَة خِدْمَةً للقَضيةِ ولَكنْ..... وآهٍ مِنْ لَكن....
لَمْ نَزلْ يا أخي في مَوْضعِ الذّلّةِ حَتّى هَيّأ الله الأَطفالَ والحِجارَةَ وكَأَنّ أبابيلَ الله قَدِ انْتَصَرتْ لَنا وتَركتْنا هَباءً مذْلولينَ لا يَليقُ بأُمّتِنا سِوى القَبول بفُتاتِ حَقّهِمْ...
صِدْقاً يا أخي بِما قُلْتَ..وَسَيَظَلّ الصّدْقُ نَهجَ الأَنْقياءِ..
شُكْراً لَكَ أخي وَتحيّة لغزّة.. والإكْبارُ للشّهداءِ والتّقْدير..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
ما أجمله من ردّ أختنا الكريمة
وأين ردودك هذه وكلماتك من قصائدنا
أرجو أن تحلق كلماتك من جديد
في سماء حروفنا
تحياتي لك
.
رفعت زيتون
16-05-2011, 02:11 PM
بقيمة فنية رفيعة المستوى ونقية الكلمة وصافية البوحنقرأ شعرا ً له مداراته ودلالاته وأبعادهأبجدية شعرية خاصة لقلم يكتب بهوية خاصةإبداع متجذر متأصل وقيمة كبيرة للشعر بين يديك
هذا إطراء كبير
وشهادة عظيمة من شاعر قدير
وكما أسميه دائما
ملك شعر التفعيلة
تحياتي لك ودائما تنتظرك السطور
.
مازن لبابيدي
16-05-2011, 02:46 PM
أخي رفعت زيتون ، لا أبالغ إن قلت أن التفعيلة تزهو بقلمك وتطيع قريحتك وتنقاد لنبضك .
النكبة أضحت تاريخا نتذكره كوخزة سرت من بعدها قشعريرة الحياة في جسد ظنناه ميتا .
والنكسة نعرفها بيعا وخيانة لنخوة الأمة وهبتها وغضبتها واستغلالا لطيبة قلبها وحسن ظنها بمن ملكوا أمرها .
والجرح سيندمل قريبا والأمل كبير ولن يبقى بعد النكسة والنكبة إلى الذكرى والندبة ، وقد تعلم الجيل الجديد طريقه وعرف غايته وامتلك قراره .
أحييك من القلب ، وإن شاء الله نتذكرها في العام القادم بعد التحرير .
رفعت زيتون
17-05-2011, 01:15 AM
لا تزال الجراح تنزف ولا زال الظلم والطغيان يعربد ولا زال ليلنا طويل
وقد أدخلتنا واقع الحدث كمراسل لألم العروبة الذي زاده التطبيبُ وجعا
أحييك أخي الكريم ولا فض فوك
وكأن الجراح هذه الأيام قد بدات تجد مرهمها
اخي الحبيب ماجد
أرى بشائر النور تأتي من بعيد وبسرعة الضوء
أشعر بدفئها يسري في جسد العروبة
اتمنى أن يكون بداية زوال العتم
أشكرك أستاذي الكبير
.
تامر عمر
17-05-2011, 02:15 AM
أستاذ رفعت أيها الشاعر العظيم لقد تحدثت وأفضت بما فيه الكفاية عن النكبة
فكنت نبراسا يحتذى بك بكلماتك وأسلوبك الجذاب
ولكن بعد ستون عاما النكبة ليست نكبة ولا نكسة أصبحت زمام الأمور ارادة بيد الشعوب بحمد الله
وفقت أستاذ رفعت بهذه الكلمات الرائعة والتي شدت ذهني إليها
مصطفى امين سلامه
17-05-2011, 07:59 AM
الاخ الحبيب رفعت بوركت وبوركت يمينك وما خطت
لقد اصبت جرحا في نفسي بشرك واعدت علي ذكريات خلت
اشكرك جزيل الشكر على ما كتبت وقدم واسال الله ان ياجرك بما اعطيت وان تكون في ميزان حسنات
............................ ابو احمد
وطن النمراوي
17-05-2011, 08:22 AM
هي نكبة و نكسة و جرح ما زال ينزف، لكنها جاءت هنا بأروع ما قرأت عن الوطن السليب و عن الأخوة عندما يتقاتلون و عن سوء الحال
و أروع ما جاء بها هذا التسلسل في طرح التأريخ بطريقة أنيقة رشيقة جدا، و الأروع أن تأتي على حمد الله في كل مرة
أستاذي الفاضل رفعت، صباحك خير و بركة و إبداع
قرأت لك هنا حرفا من نور لكنه يتألم فجاء كعزف ناي غريب بلا وطن جلس بظل زيتونة يبث حزنه على وطن سلب منه في غفلة عن الأخوان و الأعمام و الأخوال...
ليس مثل أستاذي رفعت الشاعر الذي تابعت حرفه منذ حوالي ثلاث سنوات من أجامله في حرفه، و لست بحاجة لشهادة تلميذتك
لقد اخترت أحلى الكلام و أصدق المشاعر و سكبتها على أنغام تفعيلة الوافر التي أضافت لحسنها الكثير فكان لها وافر الحسن ...
ستعود لنا فلسطين بإذن الله و قريبا جدا فالتظاهرات التي غابت عن شوارع العديد من الدول العربية سنينا طويلة و أولها مصر العروبة بسبب طغيان المخلوع حسني اللامبارك عادت اليوم تطالب بالزحف نحو فلسطين ؛ خفنا زمنا أن العربي قد خسر إرادته و عزيمته أو ضيعها، لكن و لله الحمد الأمل بدأ يتجدد فينا منذ انبثقت شرارات التحرير من ساحات التحرير و بعد أن انفض ركب العملاء و على رأسهم اللامبارك...فصار الطريق سالكا للقدس.
ستعود و سنكون ضيوف أستاذي الفاضل رفعت و سنصلي في الأقصى جمعا إن شاء الله و بهمة الغيارى من أمة يعرب، و سننشد معا أنشودة النصر المبين و العودة فتندمل كل جراحنا.
لك و لكل حرف سكبته هنا عذبا زلالا، صادقا معبرا، هادئا هادرا تحياتي و تقديري و التجلة.
رفعت زيتون
17-05-2011, 07:04 PM
رفعت زيتون و نص مُوجع ،
فهو بقدر أنه يُقلِّب علينا النكبات/النكسات لكنه أيضاً يُحركُ فينا انتفاضةً ثالثة للمصالحة الداخلية و مواجهة المغتصب ،
فإننا نتعامل مع عدو "حرامي" يقوم بالتهويد لكل المقدسات و يسرق تراثنا حتى من الأغاني الشعبية الفلسطينية و الرقصات ، بالإضافة إلى الكارثة التي تتمثل في الجدار ، و الأنفاق تحت الأقصى ، وشعارات الوطن البديل ، والضحك على القوانين الدولية و الخرائط الرسمية ، و مازلنا نعاني من الخلافات و التقهقر ..!
لكن النصوص الشعرية و الأدب و الفن عموماً هنا هو الذاكرة التي توجع بالتالي العدو ،
و لعلها تكون الذكرى
أبدعت أخي بقصيدك في طرح القضية ، والاستعداد العملي
تحيتي و تقديري
الأستاذ الكبير محمد الشحات
كأنّك تقرأ الآتي وما سيكون بعين ثاقبة
فها هو الجرح بدأ يندمل في لقاء الأخوة هناك عندكم
بين النيل والهرمِ حيث يعالج أول جراحنا طبيب مصري
ومن يدري فربما يقود أولى خطواتنا شبل مصري
أتدري لماذا يا سيدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن مصر أمنا وأمّ الدنيا وقد أثبتت الأيام ذلك
أشكرك أستاذي القدير محمد الشحات
وإلى لقاء قريب في القدس
.
نبيل أحمد زيدان
17-05-2011, 11:36 PM
الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
رائعة الكلمات لفحتنا بالذهول
وأرتنا ضعفنا بالمتابعة
فكيف مرت ولم أقرأها من قبل
تستحق التأمل هذه القصيدة
لما فيها من مشاعر منسوجة
على جرس بديع
دمت بخير فاضلي
نداء غريب صبري
18-05-2011, 09:28 AM
نهرب من السؤال فنقف على ألم الواقع
وتتوالى نكباتنا
فإلى متى
ما اروعها قصيدة شاعرنا
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir