المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسعون عاما كما عشرون عاصمة



سلاف
06-06-2010, 05:47 PM
تسعون عاما كما عشرون عاصمة



" مالي وللنجم يرعاني وأرعاه = أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه "
" أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ = تجده كالطير مقصوصا جناحاه"
تسعون عاما كما عشرون عاصمة = ماذا أقول سوى ربّاه رباه
ناديت ناديتُ من فيها بقمّتهم = في الشجب والندبِ والتنديد أشباهُ
واليوم شجبهمُ أضحى مبادرةً = للوصل فالخصم في الأحضان مثواهُ
عشرون جيشاً نياشينَ الخنا حملت = أكتاف ضبّاطها، في ذلّهم تاهوا
فردعُ غزّةَ أضحى فوق ردعهم = وقبل ذلك أعلى حزبَه اللهُ
همْ واليهودُ علينا قد طغـَوا وبغـَوا = وشاهِدا البغيِ أقطارٌ وأمواه
وخلفَ بغيهما (روما) توجّههم = ونحن ما نحنُ ! للتريد أفواه:
عاش الزعيم وعاش القُطـْرُ لو عقلت = لردّدت دون ذاكم "وازعافاه"
نجاد ناديت لبّى، ليس مثلهم = واليوم يأتي النّدا وا أردغاناهُ
لله وجهت وجهي لا شريك له = ولا يخيب الذي مقصوده الله
يا ربّ عجل أميرَ المؤمنين لنا = فليس من حاكم بالحقّ إلاهُ
يذرو الحدود، كما كنا نعود به = للعالمين هداةً من رعاياه
لنا الكرامة بين العالمين فلا = يسوسنا قيصرٌ للروم أو شاهُ
ببعض من زَرعوا في كل عاصمةٍ = بالحُسْنِ والزّيْن هم قد وُصِّفوا، شاهوا
والمال في بيته بالحقّ ننفقه = ومن يمد له... نجتثّ يمناه
" هي الخلافة فرض من شريعتنا = حبل من الله فيه العزّ والجاه"

جهاد إبراهيم درويش
06-06-2010, 06:12 PM
" هي الخلافة فرض من شريعتنا = حبل من الله فيه العزّ والجاه"
أحسنت البدء والختام شاعري ..
وبينهما غصت بقلمك تستنطق الجرح وتلتمس له البرء
ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
قصيد جميل وجرس رائع
دمت بألق دائما

ودي ومودتي

محمد ذيب سليمان
06-06-2010, 06:59 PM
واعرف أن ما أوصلك الى هذا سوى القهر
الذي وصلنا اليه والوجع الذي استوطن النفوس فكأنما هومخلوق لها
والدمع والأنين والإنحطاط والذل والبؤس كل ذلك وغيره نتاج صمت السادة
على ضياع الحقوق والتساهل مع أعداء الله عند اغتصابها واغتصاب كرامتنا
.............................
دمت مبدعا

ربيحة الرفاعي
06-06-2010, 07:08 PM
ما كان أذكاه اختيارا، أن تبدأ ببديعة الشاعر محمود غنيم وتنتهي بها، لتتحفنا بينهما بتشريح يكشف الحال الأليم للأمة الاسلامية والعربية ...

معارضة جميلة محكمة البناء وسامية الفكرة والمعالجة

دمت مبدعا

نادية بوغرارة
06-06-2010, 07:11 PM
للهِ دَرُّكَ نِحْرِيراً أَتيتَ لنَا = مِنْ ذَا البسِيط مقَالاَ دَلّ معْناه
الحرْفُ في كُلِّ بّيْتٍ يَنْتَهي كَمَدا = حَرّاءُ فيهِ القَوافي خَتْمُها : آه

قصيدة رائعة ،قوية من شاعر متمكن،
لا يغيب عن الواحة إلا و يعود إليها بالروائع.

دمت بفكر .

محمود فرحان حمادي
06-06-2010, 10:31 PM
شعر فاره له ألقه
وحرف رصين يسايره الإبداع ويحوطه جمال الأداء
بورك النبض الثائر
تحياتي

حازم محمد البحيصي
07-06-2010, 12:41 AM
نص من وجع الأوطان كتب ومن نزف الأباة انبثق

أجدت قصدا وقصيدا



" أنّى اتجهت إلى الإسـلام فـي بلـدٍ
تجده كالطيـر مقصوصـا جناحـاه

هو الاسلام كما هو يا صديقي ولكن ! يا حسرة على المسلمين


تحيتى لك

سلاف
08-06-2010, 01:17 AM
بجزيل شكري أتقدم للأخوات والإخوة :

جهاد إبراهيم درويش
محمد ذيب سليمان
ربيحة الرفاعي
نادية بوغرارة
محمود فرحان حمادي
حازم محمد االبحيصي

سائلا المولى عزوجل أن يهيئ للأمة أمر رشدها.

د. سمير العمري
08-06-2010, 07:13 PM
قصيدة تعيد لنا شاعرا نحبه وأملا نعيشه ونعمل له ما استطعنا ولا ننتظره.

أهلا بك أيها الشاعر المبدع الكبير وأشكر لك نصك الأبي الصادق!

دمت محلقا شامخا!

وأهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

سلاف
09-06-2010, 12:29 AM
قصيدة تعيد لنا شاعرا نحبه وأملا نعيشه ونعمل له ما استطعنا ولا ننتظره.

أهلا بك أيها الشاعر المبدع الكبير وأشكر لك نصك الأبي الصادق!

دمت محلقا شامخا!

وأهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي


أخي الكريم أبا محمد

شكرا لك.

لم أغادر لأعود، إنما هو التبلد الذي يطمس.

إشتقت لك وأتمنى لك الخير.