تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغز



كريمة سعيد
08-06-2010, 01:13 PM
هو عنوان حكاية ثرية يزداد حاملو رسالتها كل يوم والغريب أنهم كلما ازدادوا كلما تفنن بعض في كيل التهم لبطلها واختلقوا أسبابا لحرب الأوفياء لها...
إنها مروية واقعية حدثت في زمن محدد ولكن ميزتها أنها تتجدد على الدوام .... حكاية جميلة مضمخة بعبق الماضي تحاول إذكاء وهج الحاضر لتصنع بريق المستقبل الجميل المحمل بالخير والصفاء.... ولفهمها لابد من استيعاب درس النحو باعتباره أداة من أدوات قراءتها وآلية من آليات تحليل أركانها والوقوف على مكامن إعجازها.... فلنقرأ النظرية ونطبقها بعد ذلك على الحكاية/ المروية لفك اللغز وإيجاد العنوان....
- الماضي: فعل عشق تألق، مبني على الفتح فاعله يتيم مستتر في قلوب الملايين ومفعوله أمة أصبحت تستجدي الضمائر المنفصلة لتتحد وتتصل بالأنا الباحثة عن ذاتها... والجملة الفعلية في محل رفع مبتدأ يستهل الزمن وينسخ الحال وجب أن يصبح متبوعا لا تابعا ...
- والمضارع حدث يتصل بفعل استمراري يشكّل جذرا تتفرع منه أفعال نبض متعدد، عروته قوية فاعلة في ما قبلها وما بعدها... منها تنطلق المروية وبها تتكثف اللغة وتزدان الحبكة ...
وهو لا يقبل الجمود بل يحث على الحركة المستمرة ويحاول قدر الإمكان الانتصار على النفي وهو يقاوم لحظة السكون ...
وبالرغم من انكساره القسري أحيانا إلا أنه ينفتح بالقوة ويضم أشلاءه ليعود إلى أصله فيرتفع شامخا متحديا ومستنفرا...
- أما الأمر فهو فعل يدل على نفي الظرف الشاذ وهو مسنود بالحماس، مبني على النصر وهدفه تغيير الواقع.... لازال يبحث عن فاعله. وقد اختلف النحاة بشأنه؛ إذ قال بعضهم إنه فعل ميؤوس من نجاحه، ولكن الجمهور يبنونه على أمل متجدد تختلف حركاته بين ضم وجر وفتح، ورجحوا قوة أساس البناء فيه مما يجعله غير قابل للكسر إطلاقا...
وآخر ما توصل إليه اللسانيون أنه قد تطور واستقل بحركته واستغنى عن الفاعل الواحد وارتفع بتعدد الفاعلين المنفتحين على المستقبل المتصل بالأمة التي تعود على الفاعلين الجدد...فهل عرفتم اللغز ؟


*ملحوظة:
سواء نجحت في فك اللغز أو لم تنجح لابد من مراجعة درس الفعل المتعدي واللازم برؤية لغوية عصرية من أرض الواقع العربي...... :011:

ثائر الحيالي
08-06-2010, 02:04 PM
الأستاذة القديرة كريمة سعيد

ربما يجد البعض أن هناك لغزا ً ..ولكن الأمر جليّ لكل ذي بصر وبصيرة ..

محاولة أعراب ذكية وناجحة جدا ً ..لامست جملة الواقع العربي لكن حتما ً سيتعذر على الجميع إعراب حال
امة العرب الممنوع من الصرف ..!

سلمت ِ ..وسم مدادك ِ

محبتي ..واحترامي

فاطمه عبد القادر
09-06-2010, 12:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة هذة الأحجية
قرأتها عدة مرات وخرجت بما يلي

الماضي: فعل عشق تألق، مبني على الفتح فاعله يتيم مستتر في قلوب الملايين ومفعوله أمة أصبحت تستجدي الضمائر المنفصلة لتتحد وتتصل بالأنا الباحثة عن ذاتها... والجملة الفعلية في محل رفع مبتدأ

الفتح_ وهو فتح القلوب والبلاد العديدة

الفاعل اليتيم _هو سيدنا رسول الله محمد عليه السلام

مفعوله _الأمة الإسلامية والمضارع حدث يتصل بفعل استمراري يشكّل جذرا تتفرع منه أفعال نبض متعدد، عروته قوية فاعلة في ما قبلها وما بعدها... منها تنطلق المروية وبها تتكثف اللغة وتزدان الحبكة

هذا القرآن الكريم

أما الأمر فهو فعل يدل على نفي الظرف الشاذ وهو مسنود بالحماس، مبني على النصر وهدفه تغيير الواقع.... لازال يبحث عن فاعله


الحماس هي حركة حماس
والنصر هو السيد حسن بصر الله


مما يجعله غير قابل للكسر إطلاقا...
وآخر ما توصل إليه اللسانيون أنه قد تطور واستقل بحركته واستغنى عن الفاعل الواحد وارتفع بتعدد الفاعلين المنفتحين على المستقبل المتصل بالأمة التي تعود على الفاعلين الجدد...فهل عرفتم اللغز ؟

هذة الجمهوريه الإسلامية إيران


واللغز هو الإسلام

اشكرك كثيرا جدا يا كريمة العزيزة
نصك يدعو للتفكير
ماسة

ربيحة الرفاعي
10-06-2010, 07:36 AM
أبدعت ماسة حلا كما أبدعت الكريمة كريمة سعيد في بناء لغزها المذهل
لكنني أظنك في آخر الحل اقحمت تفسير النصر وتفسير استقلال فعل الأمر ..
هذ تصوري غاليتي فأنا لم أر في النصر صورة القائد حسن نصر الله ، ولا رأيت في استقلال فعل الأمر دولة أيران

ونبقى بانتظار الحل من صاحبة اللغز

كريمة سعيد
11-06-2010, 12:38 PM
الأستاذة القديرة كريمة سعيد

ربما يجد البعض أن هناك لغزا ً ..ولكن الأمر جليّ لكل ذي بصر وبصيرة ..

محاولة أعراب ذكية وناجحة جدا ً ..لامست جملة الواقع العربي لكن حتما ً سيتعذر على الجميع إعراب حال
امة العرب الممنوع من الصرف ..!

سلمت ِ ..وسم مدادك ِ

محبتي ..واحترامي

الأديب القدير ثائر الحيالي

سعيدة جدا بهذا المرور العطر وأهنئك على التفاتتك الذكية الرائعة

فعلا لازال البحث جاريا عن نقطة نور تعيد البسمة والأمل لينصرف الحال الراهن

شكرا على هذه الإضاءة الواعية بواقع الحال

تقديري ومودتي

كريمة سعيد
11-06-2010, 12:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة هذة الأحجية
قرأتها عدة مرات وخرجت بما يلي

الماضي: فعل عشق تألق، مبني على الفتح فاعله يتيم مستتر في قلوب الملايين ومفعوله أمة أصبحت تستجدي الضمائر المنفصلة لتتحد وتتصل بالأنا الباحثة عن ذاتها... والجملة الفعلية في محل رفع مبتدأ

الفتح_ وهو فتح القلوب والبلاد العديدة

الفاعل اليتيم _هو سيدنا رسول الله محمد عليه السلام

مفعوله _الأمة الإسلامية والمضارع حدث يتصل بفعل استمراري يشكّل جذرا تتفرع منه أفعال نبض متعدد، عروته قوية فاعلة في ما قبلها وما بعدها... منها تنطلق المروية وبها تتكثف اللغة وتزدان الحبكة

هذا القرآن الكريم

أما الأمر فهو فعل يدل على نفي الظرف الشاذ وهو مسنود بالحماس، مبني على النصر وهدفه تغيير الواقع.... لازال يبحث عن فاعله


الحماس هي حركة حماس
والنصر هو السيد حسن بصر الله


مما يجعله غير قابل للكسر إطلاقا...
وآخر ما توصل إليه اللسانيون أنه قد تطور واستقل بحركته واستغنى عن الفاعل الواحد وارتفع بتعدد الفاعلين المنفتحين على المستقبل المتصل بالأمة التي تعود على الفاعلين الجدد...فهل عرفتم اللغز ؟

هذة الجمهوريه الإسلامية إيران


واللغز هو الإسلام

اشكرك كثيرا جدا يا كريمة العزيزة
نصك يدعو للتفكير
ماسة









وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغالية فاطمة عبد القادر

أعجبتني قراءتك الذكية مع اختلافي معك بشأن حركة حماس وحسن نصر الله وإيران

كلمتي حماس ونصر لا تحملان دلالة مجازية أو اصطلاحية وإنما هما على الحقيقة وقصدتهما بمعناهما اللغوي المباشر إذ ما أحوجنا إلى الحماس ليلهب العزيمة ويوصلنا إلى تحقيق النصر...كما أن المقصود بالفقرة التي اعتقدت بأنها تعود على إيران الدعوة إلى نبذ التفرقة من أجل الاتحاد والتوحد لبلوغ هدف استراتيجي واضح ....
ومع ذلك تبقى قراءتك جميلة ورائعة وقد وضعت النص للإبحار في الذات وقراءة الحال على ضوء مؤشرات الواقع المزري والغاية الالتأمل ومحاولة إدراك السبيل وكيفية قطعه كل واحد بما يراه مناسبا وبما يوافق تصوراته

لك خالص ودي وتقديري عزيزتي فاطمة
ودمت متألقة ومبدعة

فاطمه عبد القادر
11-06-2010, 01:28 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغالية فاطمة عبد القادر

أعجبتني قراءتك الذكية مع اختلافي معك بشأن حركة حماس وحسن نصر الله وإيران

كلمتي حماس ونصر لا تحملان دلالة مجازية أو اصطلاحية وإنما هما على الحقيقة وقصدتهما بمعناهما اللغوي المباشر إذ ما أحوجنا إلى الحماس ليلهب العزيمة ويوصلنا إلى تحقيق النصر...كما أن المقصود بالفقرة التي اعتقدت بأنها تعود على إيران الدعوة إلى نبذ التفرقة من أجل الاتحاد والتوحد لبلوغ هدف استراتيجي واضح ....
ومع ذلك تبقى قراءتك جميلة ورائعة وقد وضعت النص للإبحار في الذات وقراءة الحال على ضوء مؤشرات الواقع المزري والغاية الالتأمل ومحاولة إدراك السبيل وكيفية قطعه كل واحد بما يراه مناسبا وبما يوافق تصوراته

لك خالص ودي وتقديري عزيزتي فاطمة
ودمت متألقة ومبدعة



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا كريمة العزيزة على الإيضاح
المعنى يظل في قلب الشاعر مهما اختلفت التفسيرات
ولكن لم تخبرينا عن اللغز !!!
ماسة

كريمة سعيد
11-06-2010, 02:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا كريمة العزيزة على الإيضاح
المعنى يظل في قلب الشاعر مهما اختلفت التفسيرات
ولكن لم تخبرينا عن اللغز !!!
ماسة

شكرا غاليتي على العودة وإثراء الموضوع

اللغز مفتوح .....

ولكن أهنئك لأنك توصلت إليه إذ الغاية هو الدعوة إلى التمسك بمبادئ الإسلام الصحيح الذي يجمع ولا يفرق يبني الإنسان ولا يهدم الذات فهو الرجاء والغاية / المراد

تسلمين ويسلم نبضك وتفكيرك الواعي الجميل

بستان فل لقبك الطيب عزيزتي

كريمة سعيد
17-01-2011, 03:16 PM
أبدعت ماسة حلا كما أبدعت الكريمة كريمة سعيد في بناء لغزها المذهل
لكنني أظنك في آخر الحل اقحمت تفسير النصر وتفسير استقلال فعل الأمر ..
هذ تصوري غاليتي فأنا لم أر في النصر صورة القائد حسن نصر الله ، ولا رأيت في استقلال فعل الأمر دولة أيران

ونبقى بانتظار الحل من صاحبة اللغز

الراقية العزيزة ربيحة الرفاعي
أشد على يدك وقد تم إيضاح الأمر
بالنسبة للغز هو كما قال الأديب الراقي ثائر الحيالي
هي دعوة للتأمل الهادف إلى نقد الذات ووضع اليد على الخلل للنهوض بهذه الأمة
بستان جوري لقلبك الطيب:0014:

مصطفى السنجاري
17-01-2011, 03:43 PM
انت دائما تتحفينا بكل ينفض الغبار عن ركودنا
وتزيحين الكآبة عن خمولنا
وتعيدين إلى النشاط والحركة سبات أفكارنا
استمتعنا هنا في ظلال فكرك الساحر
لا عدمنا تألّقك ووهجك في واحتنا
حفظك الله من كل شر
دمت مبدعة

محمد ذيب سليمان
17-01-2011, 06:33 PM
ودائما

ارى في نصوصك أيتها الكريمة

رسالة


استمتعنا بالنص والمداخلات الجميلة

شكرا لك

كريمة سعيد
20-01-2011, 01:17 PM
انت دائما تتحفينا بكل ما ينفض الغبار عن ركودنا
وتزيحين الكآبة عن خمولنا
وتعيدين إلى النشاط والحركة سبات أفكارنا
استمتعنا هنا في ظلال فكرك الساحر
لا عدمنا تألّقك ووهجك في واحتنا
حفظك الله من كل شر
دمت مبدعة

الراقي مصطفى السنجاري
سلمت أخي الكريم على هذا المرور الجميل الذي انتشت كلماتي بشذاه
وبتشجيع أمثالك أيها الراقي يقتات فكرنا ويرتقي قلمنا
فلك من الشكر أجزله ومن التقدير أعظمه
ولا عدمت مرورك المورق

كريمة سعيد
28-01-2011, 10:56 PM
ودائما

ارى في نصوصك أيتها الكريمة

رسالة


استمتعنا بالنص والمداخلات الجميلة

شكرا لك

أخي الوارف محمد ذيب
وأنا دائما أسعد عندما أرى توقيعك المشرف يثري مواضيعي،
لأنك من الأقلام التي أحرص على الاستفادة منها
لك من الشكر أجزله ومن المودة أصدقها

د. سمير العمري
25-08-2012, 06:23 PM
أعجبني مضمون النص من الناحية الأدبية ومن ناحية الطرح الذكي للمعنى المراد.

دمت متألقة!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

كريمة سعيد
18-10-2012, 05:53 PM
أعجبني مضمون النص من الناحية الأدبية ومن ناحية الطرح الذكي للمعنى المراد.

دمت متألقة!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الدكتور الأريب سمير العمري
يشرفني دوما مرورك وتشجيعك أيها الكريم
دمت بسمو أخلاقك ولطف أدبك
كل التقدير والمودة