المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَمْسٌ



فريد البيدق
10-06-2010, 11:36 AM
انتبه جسده على يد منادي السيارة، أدخل عينيه السيارة من براح الطريق حيث البيوت ينفك عنها ضباب الصباح، نظر نظرة غائمة، قال:
- ماذا؟
- ناديت عليك أكثر من مرة!
- لا بأس!
- ما محطتك؟
- أين أنتم؟
- نهاية الخط، سنعود.
- ...
- الأجرة!
- ...
- سأعود معكم!

أحمد عيسى
10-06-2010, 07:52 PM
عذراً أستاذي فريد
الاعتماد الكامل في الومضة على الحوار جعل الأمر صعباً بعض الشيء في الخروج برؤية واضحة من القصة ..
هل كان سبب عودته هو افتقاره للنقود ، أم ضياع الوجهة ونسيان الهدف ..

مودتي الأكيدة

نادية بوغرارة
10-06-2010, 08:40 PM
حاولت أن أفهم ، أن أربط النص بالعنوان ، دون جدوى .

من الذي كان في قمس، السائق أم الرجل ، أم كلاهما ؟

و أسئلة أخرى كثيرة .

شكرا لك يا أستاذنا .

محمد ذيب سليمان
10-06-2010, 10:02 PM
سيدي
لا بد من إضاءة ولو بسيطة
لنعلم وجهتنا داخل النص
شكرا

فريد البيدق
17-06-2010, 11:56 AM
بورك حرفك، ودام تفاعلك الدافع مشرفنا الحبيب أحمد!
كل ذلك محتمل، وغيره وارد أيضا!

فريد البيدق
17-06-2010, 11:58 AM
دام إشراقك جليلتنا النبيلة نادية!
كل ذلك محتمل، وغيره وارد!

فريد البيدق
17-06-2010, 11:59 AM
أكرمت الحبيب محمد!
الإضاءات موجودة أخي الحبيب!

ماريا الشهري
18-06-2010, 10:04 PM
السيد فريد

نص موغل في الغموض .. قرأته مرات ومرات
وحاولت أن أجري الحوار مع نفسي بصوت عالي
وفشلت ، لكن هناك شيء أذهلني ..

السطر الأول كان قصة قصيرة بحد ذاته أعطاني إيحاءات كثيرة
شعرت به البداية والنهاية ثم جاء الحوار ..الذي أعادني لنقطة الصفر من جديد

أنا مؤمنة بأن ليس ضرورياً أن نعرف المغزى كي نتذوق الجمال
بعض النصوص جمالها في عدم معرفتنا بمغزاها

تقديري ..

ربيحة الرفاعي
19-06-2010, 07:59 PM
هل من معاناة تفوق انعدام الوجهة

أن تبدو اهدافك عائمة تائهة، فلا تعرف ما تريد
ولا تعرف إلى اين تمضي ...

تيه وغرق في أعماق بلا ملامح

دمت متألقا

شيماء عبد الله
24-06-2010, 05:54 PM
أستاذيّ الفاضل/ فريد البيدق

ماستشربته إن هذه هي الحياة دوامة يومية كالرحى ،يوم أشبه بالأمس ودواليك

هذا ماستشفيته

موغل في الألغاز والرموز بفلسفة مشوقة لنبحث بمكنوناتها !

تقبل مروري ومداخلتي البسيطة

دمت بألق

فريد البيدق
26-06-2010, 12:59 PM
دام الوعي، وازدادت القراءة خصوبة- ناقدتنا المتميزة ماريا!

فريد البيدق
26-06-2010, 01:00 PM
أكرمت مشرفتنا النبيلة، وشاعرتنا المتميزة- الأستاذة ربيحة!

فريد البيدق
26-06-2010, 01:02 PM
مرورك يسعد ويضيف ويثري أيتها الكريمة شيماء!

آمال المصري
13-06-2013, 02:34 AM
انتبه جسده على يد منادي السيارة، أدخل عينيه السيارة من براح الطريق حيث البيوت ينفك عنها ضباب الصباح، نظر نظرة غائمة، قال:
- ماذا؟
- ناديت عليك أكثر من مرة!
- لا بأس!
- ما محطتك؟
- أين أنتم؟
- نهاية الخط، سنعود.
- ...
- الأجرة!
- ...
- سأعود معكم!


وهل تنفع العودة بعدما وصل لخط النهاية ونزدي عليه ؟
قرأتها رحلة حياة ونهاية تمنى صاحبها العودة كي يعمل صالحا
شكرا لك أديبنا الفال
تحاياي

محمد كمال الدين
13-06-2013, 03:27 AM
على حسب ظني هي روعة التأمل والإنسجام في جمال الصباح

على كل دمت مبدع

نداء غريب صبري
10-07-2013, 04:45 PM
كلاهما شارد
وأحدهنا لا يعرف وجهته أو لا يعرف موقعه
مأساة

شكرا لك أخي

بوركت

د. سمير العمري
25-05-2015, 02:16 AM
هي ومضة لها عدة تأويلات وسياقات أكان على المستوى النفسي أو الديني أو الوجداني ، ولكني شخصيا لا أحبذ مثل هذا الانفتاح حتى لتبدو كأحجية تتبارى العقول في حلها.

دمت مبدعا راقيا!

تقديري

خلود محمد جمعة
26-05-2015, 09:06 AM
حين نفقد وجهتنا فمن الخير العودة على ان نتوغل في الضياع
رمز عال وعميق
بوركت وكل التقدير