تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غـــــــــــــزة .. هموم لا تنتهي



جهاد إبراهيم درويش
11-06-2010, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

غـــــــــــــزة ..
هموم لا تنتهي

عجباً أينطفئ السراج ..؟!
أيتيه يرمش باكيا عَكِر المزاج
في بحر ليلٍ أو نهار
تتقطع الأنفاس يعلوها اكْفِهَار
وتَفِيء تُرْعِشُ جمرة
تُرْدي العليل بها اسْتَجار
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
واسْتَفْحَلَ المرض الْعُضَال بجسمنا سالت دماه
واسْتنفر القهر المغمس بالأواهِ عَلَتْ سماه
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة
شَدُّوا حصارك عَلَّ أن تَحْنِ الجِّبَاه
باعوك ( إخوة يوسف )
باعوك بخساً في مزادات الشياه
ألقوكِ في جُبٍ من الشجب الْمُعَتَّقِ جُلُّهم حبا دعاه
ساروا إليك مهللين يؤمُّهم ناعي النعاة
كُلٌّ يُرَاهن أن تموتي .. رُبَّ حقد سَلَّ سيفاً من بَرَاه ..؟!
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
والداء عَمَّ ولا دواء
هيهات قد نفد الدواء
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
كُلٌّ إليكِ .. إليكِ ( غَـزة ) يَشْرَئِبْ
هل تَنْحَنِي ..؟؟
هل يَنْحَنِي فيك الأباة ..؟؟

لَبَّيْكِ غـزة في فؤادك نلتقي ..
من نتقي ..؟؟
زهراً يُزلزله العناء تَيَتَّمَا ..
ذَبُلَتْ غصونه من طفاه ..؟!
بيتاً تهدَّم غيلةً ..
وا حسرتا .. فَغَرَتْ شِفَاه ..؟!
ملأ الركام الأفق جاز إلى الفضا ..
مَشنوقةٌ عتباته .. بادٍ قفاه
عَزَّ الدواء فلا دواء سوى الحصى ..
نُقْعي على شِفْرِ المعابر نلتحف جمر الغضاة
نُقْعي بذلة ليلنا نمضي حفاة
شَطَّ الغلاء بأهلنا واحْمَرَّ فاه
وتَصَدَّعَ الأنس الْمُتَيَّم بالهوى
ضِدَّيْنِ صرنا في الورى
خصمين يعركنا الأسى رحباً فِنَاه
وتهدمت دار العروبة نخوة ..
جهراً نُسَامُ من الأذى صافٍ جَنَاه
الذئب .. ما للذئب ينهش أعظمي ..؟؟
أتنافست فينا ذئاب الأرض من أقصى الفلاة
ما للذيول تزاحمت وتواثبت ..
جُدُرٌ من الفولاذ والإسمنت قد سَدَّتْ عيون الأفق ـ يا لله ـ واخْترقت سماه
فاعجب لها ..
فاعجب لرحمٍ قُطِّعَتْ ..
كَـبِّرْ عليها أربعا .. بتنا عُـرَاة
لا ود خِلٍّ يُرْتَجى ..
لا أخ يسأل عن أخيه وما اعتراه
كُلٌّ إلى ليلاه بات مُدَنَّفَا ..
لبيك يا ليلى القلوب لك المحبة والصلاة
لَبَّيْكِ .. عَفْوَكِ كم تهيم بك الجموع تبيت تَحْترق الضلوع الكل يمشي على هواه
أنبيت نجترع المرار .. أما كفانا ما نضحنا من إنَاه ..؟!!
يهمي إلينا بالشرار .. لَبِئْسَ شر .. من سَقَاه ..؟!
أنبيت نلتحف السِّعَار وكم صلينا من أذاه ..؟!!
عبثاً أيجمعنا الشِّعار وشملنا سُلِبَتْ يداه
حتام تسحقنا الأواه ..؟؟
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة

ويعود ينطفئ السِّرَاج ..
ويتيه يرمش باكيا عَكِرَ المزاج ..
ملحٌ أجاج
والكل يسأل فُرْجَةً ..
كُلٌّ سألْ ..
قل لي بربك هل سينفتح الْخِرَاج ..؟!

محمد ذيب سليمان
11-06-2010, 10:09 AM
هذا هو الوجع من واقعه
أخي جهاد
ليس لنا إلا الكلمة والدعاء
تكتب بمرارة , وأكاد أرى نزفا ودما ودمعا بين الكلمات
ولكن هل يراها الكبار ؟
كان الله في عون غزة وأهل غزة
وحساب الصامتين عند الله وربما
عند الخلق قريبا
أخي جهاد
من يسمع ليس كمن يرى ويعيش الألم
أعلم ذلك ولكن
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
قالها عبد الرحيم محمود منذ القديم ولا زلنا
لي قصة هنا على الشابكة بعنوان " دموع لا تنتهي "
وموضوعها عن مآسي الفلسطينيين أيا هجرة 48
لك الحب

محمد إبراهيم الحريري
11-06-2010, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

غـــــــــــــزة ..
هموم لا تنتهي

عجباً أينطفئ السراج ..؟!
أيتيه يرمش باكيا عَكِر المزاج
في بحر ليلٍ أو نهار
تتقطع الأنفاس يعلوها اكْفِهَار
وتَفِيء تُرْعِشُ جمرة
تُرْدي العليل بها اسْتَجار
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
واسْتَفْحَلَ المرض الْعُضَال بجسمنا سالت دماه
واسْتنفر القهر المغمس بالأواهِ عَلَتْ سماه
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة
شَدُّوا حصارك عَلَّ أن تَحْنِ الجِّبَاه
باعوك ( إخوة يوسف )
باعوك بخساً في مزادات الشياه
ألقوكِ في جُبٍ من الشجب الْمُعَتَّقِ جُلُّهم حبا دعاه
ساروا إليك مهللين يؤمُّهم ناعي النعاة
كُلٌّ يُرَاهن أن تموتي .. رُبَّ حقد سَلَّ سيفاً من بَرَاه ..؟!
لا كهرباء ..
لا ثَمَّ ماء ..
والداء عَمَّ ولا دواء
هيهات قد نفد الدواء
المهد مات .. الزهر يُوأد في رُبَاه
والكهل من ضعفٍ ذوى ..
فهوى بظلمة ليله .. جأرت عصاه ..؟!
وتَسَمَّرَ النبضُ الدفوق توقفت عنه المياه
وتَسَمَّرَتْ حَيْرَى شرايين الحياة
كُلٌّ إليكِ .. إليكِ ( غَـزة ) يَشْرَئِبْ
هل تَنْحَنِي ..؟؟
هل يَنْحَنِي فيك الأباة ..؟؟


لَبَّيْكِ غـزة في فؤادك نلتقي ..
من نتقي ..؟؟
زهراً يُزلزله العناء تَيَتَّمَا ..
ذَبُلَتْ غصونه من طفاه ..؟!
بيتاً تهدَّم غيلةً ..
وا حسرتا .. فَغَرَتْ شِفَاه ..؟!
ملأ الركام الأفق جاز إلى الفضا ..
مَشنوقةٌ عتباته .. بادٍ قفاه
عَزَّ الدواء فلا دواء سوى الحصى ..
نُقْعي على شِفْرِ المعابر نلتحف جمر الغضاة
نُقْعي بذلة ليلنا نمضي حفاة
شَطَّ الغلاء بأهلنا واحْمَرَّ فاه
وتَصَدَّعَ الأنس الْمُتَيَّم بالهوى
ضِدَّيْنِ صرنا في الورى
خصمين يعركنا الأسى رحباً فِنَاه
وتهدمت دار العروبة نخوة ..
جهراً نُسَامُ من الأذى صافٍ جَنَاه
الذئب .. ما للذئب ينهش أعظمي ..؟؟
أتنافست فينا ذئاب الأرض من أقصى الفلاة
ما للذيول تزاحمت وتواثبت ..
جُدُرٌ من الفولاذ والإسمنت قد سَدَّتْ عيون الأفق ـ يا لله ـ واخْترقت سماه
فاعجب لها ..
فاعجب لرحمٍ قُطِّعَتْ ..
كَـبِّرْ عليها أربعا .. بتنا عُـرَاة
لا ود خِلٍّ يُرْتَجى ..
لا أخ يسأل عن أخيه وما اعتراه
كُلٌّ إلى ليلاه بات مُدَنَّفَا ..
لبيك يا ليلى القلوب لك المحبة والصلاة
لَبَّيْكِ .. عَفْوَكِ كم تهيم بك الجموع تبيت تَحْترق الضلوع الكل يمشي على هواه
أنبيت نجترع المرار .. أما كفانا ما نضحنا من إنَاه ..؟!!
يهمي إلينا بالشرار .. لَبِئْسَ شر .. من سَقَاه ..؟!
أنبيت نلتحف السِّعَار وكم صلينا من أذاه ..؟!!
عبثاً أيجمعنا الشِّعار وشملنا سُلِبَتْ يداه
حتام تسحقنا الأواه ..؟؟
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة
( من كل حَدْبٍ يَنْسِلُون ) لهم صليل وانتباه
وتحالفوا ..
سَدُّوا بوجهكِ كُلَّ بابٍ للنجاة


ويعود ينطفئ السِّرَاج ..
ويتيه يرمش باكيا عَكِرَ المزاج ..
ملحٌ أجاج
والكل يسأل فُرْجَةً ..
كُلٌّ سألْ ..

قل لي بربك هل سينفتح الْخِرَاج ..؟!

أخي جهاد
تحية طيبة
لا أخفيك دهشتي من قدرتك على تطويع المفردة ، ووضعها في سياقها الدلالي المناسب ورسم الصورة المعبرة . أعجبت جدا ببعض الصور ، جأرت عصاه ، الشجب المعتق ، وكل ما أشرت إليه باللون الأحمر ، وأدهشني اقتباسك للآية الكريمة وتوضيفها بجودة عالية في النص . وأما أن تحن فإن واجب النص وليس الجزم لها فالأدارة المتسخدمة للنصب .
ولي ملاجظة بسيطة أرجو تقبلها من أخيك
اترك عنان الخيال على امتداده أ ألاحظ بترا للجمل وهي في عنفوان سيلها وكأن مفاجأة سدت عليك سبيل التحرر من التوقف .
اي دع الجمل الشعرية تنطلق على سجيتها
وفقك الله

الطنطاوي الحسيني
11-06-2010, 08:56 PM
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة

اخي جهاد سنفتح الخراج ولكن ليس خراج الخائنين وانما خراج المحبين المستبصرين
اخي خذ بهمسات استاذنا الشلال فهو رائع في كل حال
قصيدة قيمة رائعة تحمل هما والما كلنا نأباه ونعمل كي يطيب
دمت منافحا عن قضايانا وعن غزة العزة شرف الآمة والإسلام ايها الكريم الآبي
دمت رائعا

محمود فرحان حمادي
11-06-2010, 11:47 PM
يسبح حرفك في فضاءات واسعة رحيبة
ويحوطك ألق الجمال في الأداء فتكتب بلغة سلسة طيّعة
وبرغم ألم الحرف الهادف الأصيل
إلا أن العذوبة الشاعرية تأخذ مكانا طيبا في نفس المتلقي
بوركت شاعرنا جهاد
وتقبل خالص الود

رفعت زيتون
12-06-2010, 10:44 AM
..

عجبا لهذه الأجنجة

من أين اتيت بها

لتحلق بها وبنا بعيدا

نص كبير وجميل

رغم الألم المعتـّـق

كأنه قد خرج للتوّ من بطن الجبّ مبتلّا

جميل أنت

.

جهاد إبراهيم درويش
12-06-2010, 06:32 PM
هذا هو الوجع من واقعه
أخي جهاد
ليس لنا إلا الكلمة والدعاء
تكتب بمرارة , وأكاد أرى نزفا ودما ودمعا بين الكلمات
ولكن هل يراها الكبار ؟
كان الله في عون غزة وأهل غزة
وحساب الصامتين عند الله وربما
عند الخلق قريبا
أخي جهاد
من يسمع ليس كمن يرى ويعيش الألم
أعلم ذلك ولكن
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
قالها عبد الرحيم محمود منذ القديم ولا زلنا
لي قصة هنا على الشابكة بعنوان " دموع لا تنتهي "
وموضوعها عن مآسي الفلسطينيين أيا هجرة 48
لك الحب

أستاذنا الحبيب
حيا الله روحك وآنس قلبك
قرأت قصتك هناك فوجدت الدموع طريقها إلى قلبي ..
هو الجرح أخي .. جرح يجمعنا رغم بعد المسافات
ما أسعدني بطلتك
فدمت ودام نبضك
دمت بحب وود

مع عاطر التحايا

جهاد إبراهيم درويش
13-06-2010, 10:34 PM
أخي جهاد
تحية طيبة
لا أخفيك دهشتي من قدرتك على تطويع المفردة ، ووضعها في سياقها الدلالي المناسب ورسم الصورة المعبرة . أعجبت جدا ببعض الصور ، جأرت عصاه ، الشجب المعتق ، وكل ما أشرت إليه باللون الأحمر ، وأدهشني اقتباسك للآية الكريمة وتوضيفها بجودة عالية في النص . وأما أن تحن فإن واجب النص وليس الجزم لها فالأدارة المتسخدمة للنصب .
ولي ملاجظة بسيطة أرجو تقبلها من أخيك
اترك عنان الخيال على امتداده أ ألاحظ بترا للجمل وهي في عنفوان سيلها وكأن مفاجأة سدت عليك سبيل التحرر من التوقف .
اي دع الجمل الشعرية تنطلق على سجيتها
وفقك الله

أستاذي القدير ..
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من بيان
أسأل الله تعالى أن يجعله في صحيفة حسناتك
وأحمد ربي تعالى أنها أعجبتكم ..
وأما عن ملاحظاتك فهي موضع تقديري واهتمامي ..
وأدعو الله تعالى أن يوفقني للأخذ بها في القصائد القادمة
وأما ( أن يحن ) فالحق معك ولعل الصحيح أن نقول ( أنْ تُحْنَى )

دمت أخي في رعاية الله وحفظه

جهاد إبراهيم درويش
14-06-2010, 06:45 PM
الفقــــر في غي طغى ..
آهٌ تَئِزُّ وخلفها بليون آه
وتكالبت تترى أعاصير الْبُغاة

اخي جهاد سنفتح الخراج ولكن ليس خراج الخائنين وانما خراج المحبين المستبصرين
اخي خذ بهمسات استاذنا الشلال فهو رائع في كل حال
قصيدة قيمة رائعة تحمل هما والما كلنا نأباه ونعمل كي يطيب
دمت منافحا عن قضايانا وعن غزة العزة شرف الآمة والإسلام ايها الكريم الآبي
دمت رائعا

الأخ الحبيب
أسعدك الله وأثلج صدرك
جميلا مرورك عذب ثناؤك ,,
ولا تقلق أخي فإني لهمسات أستاذنا الشلال محب حريص
دمت أخي ودام مرورك
دمت بود وعز

معخالص التحايا
أخوك المحب لك دوما

جهاد إبراهيم درويش
15-06-2010, 01:47 PM
يسبح حرفك في فضاءات واسعة رحيبة
ويحوطك ألق الجمال في الأداء فتكتب بلغة سلسة طيّعة
وبرغم ألم الحرف الهادف الأصيل
إلا أن العذوبة الشاعرية تأخذ مكانا طيبا في نفس المتلقي
بوركت شاعرنا جهاد
وتقبل خالص الود

أستاذي الفاضل
حياك الله وبياك
ما زلت تتابع حرفي بجميل ردك ونقاء سريرتك
أطريت بثنائك وغمرتني بفضلك فلا فض فوك
فالحمد لله أن أعجبتكم ..
كم أسر بطلتك وأسعد بوجودك
دمت أستاذي وعين الله ترعاك

دمت بألق دائما
تقبل خالص الود والمحبة

ربيحة الرفاعي
15-06-2010, 02:45 PM
حرف هادر ومفردة مطوعة وصور شعرية بديعة

طوبى لحرفك أيها الثائر في قلب الجرح

دمت متالقا

جهاد إبراهيم درويش
16-06-2010, 11:36 AM
..

عجبا لهذه الأجنجة

من أين اتيت بها

لتحلق بها وبنا بعيدا

نص كبير وجميل

رغم الألم المعتـّـق

كأنه قد خرج للتوّ من بطن الجبّ مبتلّا

جميل أنت

.

أخي الحبيب
أيها المرابط على ثرى القدس السليب
لكم تسعدني طلتك الحبيبة
غمرتني بلطفك وفيض ثنائك
فلا عدمتك أخا حبيبا وصديقا أريبا
أدعو الله أن يجعلني عند حسن الظن بي
وأن يوفقنا ويجمع شملنا في رحاب أقصانا الأسير

دمت ودام مرورك أيها الحبيب
مع عاطر الود والتحية

جهاد إبراهيم درويش
17-06-2010, 11:05 PM
حرف هادر ومفردة مطوعة وصور شعرية بديعة

طوبى لحرفك أيها الثائر في قلب الجرح

دمت متالقا

خالتنا القديرة
حياك الله وبياك
آنست صفحتي بحضورك
وعطرتيها بفيض ثنائك
فلا عدمتك
تقبلي باقات من زهور الياسمين والبيلسان
وكوني بالجوار

دمت بود وعز