إيمان أبو شيحة
11-06-2010, 06:22 PM
ذكريات
بقلم : إيمان أبو شيحة
14 عاماًhttp://www7.0zz0.com/2010/06/11/16/120610511.jpg
اثنان و الستون عاماً يعبروا=و الجرح باقٍ دامعٌ و مُبَتّرُ
ماذا أقول و هل سأبعث للورى=أجداث حرفٍ لاجئٍ يتهجّرُ
أشتاق للكرم المُحاط ببردةٍ=و أحن لليمون فيها يزهرُ
آهٍ على أيامنا تلك التي=كانت و آهٍ و الزمان مُعثّرُ
جدي يقول بنيّتي إنا هنا=ك بأرضنا برياضنا سنعمّرُ
أبنيتي قد كنت أنتظر المدى=لأعود في أهلي أعود و أذكرُ
أبنيّتي فهناك بيتٌ ساهرٌ=و هناك مزرعةٌ كما و المزهرُ
عودي إليها يا ابنتي و لتذكري=أمجادنا فيها و قولي : " كبّروا"
قد قال جدي و الكلام بخافقي=لا زال يبرق في الضلوع و يزأرُ
قسماً و ربي و الزمان سيشهدُ=أني سأرجع للدروب أحرّرُ
سأعضّهم سأقول للزمن الذي=قد ملَّ صمتاً في الظلام "تفجّروا"
اثنان و الستون عاما يا مدى!!=نحيا بلا وطنٍ نطوف و نعبرُ!
كيف التساوي في القضية حينما =يبقى المشرد في الأراضي يظفرُ
كيف التخلِّي عن بلاد تزهرُ=كيف السكوت و مجدنا يتقهقرُ
قد عشت أربع عشر (1)في كفّ المدى=و يقالُ عني لاجئٌ يتهجّرُ
و أعيش في تلك الصفوف و ألبسُ=الزيَّ المُخطط (2)، في المآقي أبحرُ
إني و رب الكعبة الغرّاء لن=أبقى أُرَمّى في الزمان أُهَجّرُ
سأعود للأرض التي منها بدا=مجد البلاد و عزها و أكبِّرُ
هذي عهودي لا كلاماً طائراً=و ستعرفون لما لكم سأُبعثرُ
يا ثلّة الأعداء إني عائدٌ =و السيف قبلي و المهنّد يزأرُ
(1) أربعة عشر عاما و هو عمري
(2) الزي الذي يُلبس في مدارس وكالة الغوث
بقلم : إيمان أبو شيحة
14 عاماًhttp://www7.0zz0.com/2010/06/11/16/120610511.jpg
اثنان و الستون عاماً يعبروا=و الجرح باقٍ دامعٌ و مُبَتّرُ
ماذا أقول و هل سأبعث للورى=أجداث حرفٍ لاجئٍ يتهجّرُ
أشتاق للكرم المُحاط ببردةٍ=و أحن لليمون فيها يزهرُ
آهٍ على أيامنا تلك التي=كانت و آهٍ و الزمان مُعثّرُ
جدي يقول بنيّتي إنا هنا=ك بأرضنا برياضنا سنعمّرُ
أبنيتي قد كنت أنتظر المدى=لأعود في أهلي أعود و أذكرُ
أبنيّتي فهناك بيتٌ ساهرٌ=و هناك مزرعةٌ كما و المزهرُ
عودي إليها يا ابنتي و لتذكري=أمجادنا فيها و قولي : " كبّروا"
قد قال جدي و الكلام بخافقي=لا زال يبرق في الضلوع و يزأرُ
قسماً و ربي و الزمان سيشهدُ=أني سأرجع للدروب أحرّرُ
سأعضّهم سأقول للزمن الذي=قد ملَّ صمتاً في الظلام "تفجّروا"
اثنان و الستون عاما يا مدى!!=نحيا بلا وطنٍ نطوف و نعبرُ!
كيف التساوي في القضية حينما =يبقى المشرد في الأراضي يظفرُ
كيف التخلِّي عن بلاد تزهرُ=كيف السكوت و مجدنا يتقهقرُ
قد عشت أربع عشر (1)في كفّ المدى=و يقالُ عني لاجئٌ يتهجّرُ
و أعيش في تلك الصفوف و ألبسُ=الزيَّ المُخطط (2)، في المآقي أبحرُ
إني و رب الكعبة الغرّاء لن=أبقى أُرَمّى في الزمان أُهَجّرُ
سأعود للأرض التي منها بدا=مجد البلاد و عزها و أكبِّرُ
هذي عهودي لا كلاماً طائراً=و ستعرفون لما لكم سأُبعثرُ
يا ثلّة الأعداء إني عائدٌ =و السيف قبلي و المهنّد يزأرُ
(1) أربعة عشر عاما و هو عمري
(2) الزي الذي يُلبس في مدارس وكالة الغوث