مشاهدة النسخة كاملة : سأغادرنــــــــــــــــــ ـــي !!
إسماعيل القبلاني
12-06-2010, 11:57 AM
سأغادرني من طمع الحرف
لأجف
قد أجد حينها من ترتديني مرةً أخرى
كعاشق !
يعود الحزن يكتسح المكان وكأنه مقبلٌ على إعدام آخر أشواقي فتشهد معضلاتي بعدالة الحكم
يا للسقوط حينما سأغادرني ..
وهل ستقبلني البداية بدون نبض , بدون إحساس
حين تدلى آخر عنقود من عناقيد العشق في فواهة الإنسان
كان له وجدٌ وحبٌ وأشواق وفجأة إلتهمت الفواهة الإنسان
وأختفى العنقود معه ؟؟
مأساةٌ أخرى ينفضها العشق من غبار ذاكرتي ورماد أشواقي حين تحيط بي من كل جانب
وتذوب فيَّ جمرةٌ أخرى بلا دخان
سأغادرني وقد تعبث المسافات وتشق طريقاً آخر مني إلى النسيان
فكم صادفتني حلل كتلك الحلة التي ستنتزع عنقي بمجرد تمريرها ؟؟
أوليست سيف النسيان .:tree:
فكم نبتت في أحداقي مألمتي فسيلة الرحيل لتغدو بي نخيلاً شامخات
وكأني كهلٌُ في العشرين
فمذ غادرتني سطرت أولى سنين التأبط
فقد سأم العمر مني
سأغادرني دون الحاجة إلي
في أعماق الجنون وجدت الحُزن يسطر أولى ضفاف حسرتي
هناك فقط سأقص مألمتي للجدران .
إسماعيل القبلاني
13-06-2010, 12:18 PM
على أي شاطئ سأنفض آخر رمال مواجعي
بعد أن ..؟؟
أعتصرت أمواج الفجيعة آخر حكاية نقشتها من ملامح عينيكِ
...
سأبدأني عمراً بلا أشواق
وكأني لا أعرفني
لكن ..
ثم ماذا بعد ؟؟
عشرون مألمةٍ في صناديق البريد
كلها تبشر بمولد تعاستي !!
إسماعيل القبلاني
13-06-2010, 12:27 PM
كنت أود الإبحار بإتجاهي من ضفاف اللا شيء واللا وعي لأجد لنفسي خاتمةً تليق بي في هذا التخبط المرسوم على جدران
أحوالي .
سأعتنق من الهروب جرحاً أبجدياً وسحراً خالداً في مسامات الحقيقة
سأفاجئني عند منحدر أشواقي , حيث ستنحدر بي قمةً أخرى وضعت قدمي عليها
لعلي شعرت بالفخر وقتها ..
كالعادة ولكن .. ؟
للوقت طعم لم أتذوقه إلا بالتعاسة
حين عبرت شارع الأحلام في مدينة أوهامي قبل أن تدهسني حافلات اليقظة .
إستوقفني سورٌ حديدي يفصل ما بيني وبين مغادرتي مني
هل هو سور الإنفصام إذاً ؟؟
لقد تعبت فكم هي المسافة بعيدة بين الرفض والتقبل
لذلك سأقفز من على السور
وأغادرني !
إسماعيل القبلاني
13-06-2010, 12:35 PM
كيف أمحو ذكريات نقشها الزمن ؟؟
يا لحجم الخسارة !
حين أهيء نفسي لإعتناق الوحده
كيف سأتنفس وعروقي تقيدني كأنها سلاسلٌ تحيط بي من أعماق صرختها
هل حقاً قالت نعم .
لم أسمع شيء لم يصلني كالعادة همس
كيف أغادرني وأنا أعيش بهذا الكون ,
هناك مجرة واحده فقط تنتظرني
ما خلف المجهول خريف جف قبل آوانه
محمد ذيب سليمان
14-06-2010, 09:29 AM
لك في هذا اللون تميزا واضحا
فأنت مبدع حقا
ولكن ماذا لو تركت بعد كل فقرة مسافة للتعليق ثم تعاود
النصوص الطويلة ليس لها مريدون كثر
أما كتاباتك فهي أكثر من رائعة
تحياتي
شيماء عبد الله
14-06-2010, 09:45 AM
كيف أمحو ذكريات نقشها الزمن ؟؟
يا لحجم الخسارة !
حين أهيء نفسي لإعتناق الوحده
كيف سأتنفس وعروقي تقيدني كأنها سلاسلٌ تحيط بي من أعماق صرختها
هل حقاً قالت نعم .
لم أسمع شيء لم يصلني كالعادة همس
كيف أغادرني وأنا أعيش بهذا الكون ,
هناك مجرة واحده فقط تنتظرني
ما خلف المجهول خريف جف قبل آوانه
الوحدة تلك الغربة القاحلة في زمن فوضوي غادر عنه كل ماهو جميل
وإن جف الخريف فهل بقيّ للمجهول شيء..؟
رائع ماسطر اليراع من إبداع
أستاذي الفاضل / إسماعيل القبلاني
أجد حديث نفس ذو شجون في أحرفك الندية
باركك الرحمن
تقبل مروري
كن بخير
إسماعيل القبلاني
16-06-2010, 12:09 AM
لك في هذا اللون تميزا واضحا
فأنت مبدع حقا
ولكن ماذا لو تركت بعد كل فقرة مسافة للتعليق ثم تعاود
النصوص الطويلة ليس لها مريدون كثر
أما كتاباتك فهي أكثر من رائعة
تحياتي
الحبيب محمد ذيب
المراد منها هناك في عرين رجل آخر
تحيتي
إسماعيل القبلاني
29-06-2010, 09:28 AM
الوحدة تلك الغربة القاحلة في زمن فوضوي غادر عنه كل ماهو جميل
وإن جف الخريف فهل بقيّ للمجهول شيء..؟
رائع ماسطر اليراع من إبداع
أستاذي الفاضل / إسماعيل القبلاني
أجد حديث نفس ذو شجون في أحرفك الندية
باركك الرحمن
تقبل مروري
كن بخير
الأخت شيماء عبدالله
الخلو بالنفس وبالحرف
يعصي الدهشة والذهول على ضفاف ملك المفاجأت
هناك تصطف شعوب المحاسبة والإبداع
تبني نفسها بنفسها
لا سيما في حالة وجع !!
إبقي بألق
شيماء عبد الله
29-06-2010, 09:41 AM
الخلو بالنفس وبالحرف
يعصي الدهشة والذهول على ضفاف ملك المفاجأت
هناك تصطف شعوب المحاسبة والإبداع
تبني نفسها بنفسها
لا سيما في حالة وجع !!
نعم استاذي القدير الوحدة مع القلم فضفضة أوراق تخلق الأبداع فمااكتنز الفكر يجسده اليراع على أرضية الورق
سلمت أستاذي
وعذرا على المداخلة ..
سلم حرفك السامي
دمت بخير
إسماعيل القبلاني
29-06-2010, 09:44 AM
مداخلة أخرى
تدل على رونقك في التذوق
خالص التحية
عبد الرحمن الكرد
29-06-2010, 03:46 PM
القدير أسماعيل
مررت برياض حرفك
تقديري لحرفك الجميل
تحياتي
إسماعيل القبلاني
04-07-2010, 08:09 AM
مررت فعطرت المكان بحضورك
عبدالله المحمدي
04-07-2010, 12:40 PM
اسماعيل القبلاني :
كانت حروفك شراعا لسفينة أنهكها الرحيل .. وتيه الدروب ..
كانت حروفك إحساسا بقسوة المكان .. ووحشة النفس ...
آه ياصديقي ما أقسى هذا الإحساس ..
تحياتي
إسماعيل القبلاني
07-07-2010, 09:08 AM
اسماعيل القبلاني :
كانت حروفك شراعا لسفينة أنهكها الرحيل .. وتيه الدروب ..
كانت حروفك إحساسا بقسوة المكان .. ووحشة النفس ...
آه ياصديقي ما أقسى هذا الإحساس ..
تحياتي
أي وربي قاسٍ جداً
أخي عبدالله
بل سفينة شاء لها أن تبقى في بحر عينيها حائرة بدون مرسى !
دم بألق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir