حيرة

[ابراهيم السكوري]

حــــــــــــــــــــــــ يــــــرة






وقف بجانبي حزينا ..قال لي :أتعرف يا عم .. أكره أمي ..



قلت عجبا بني ، لا واحد في الدنيا يكره أمه .. فلم أنت...؟



قال بحزن أعمق: لأنها تزوجت أبي بعد ولادتي بأسبوع..



الحقيقة أنني بالكاد كتمت ضحكة كانت ستؤلمه كثيرا ، وقد أفقد بها صداقته..



قلت : إذن من الطبيعي أنك تكره أباك أيضا..



رد بسرعة: لا..



عجبا ...؟؟



قال برزانة مبكرة تكبر عمره:



أحترمه كثيرا لأنه قبل أن يتزوج أمي ، ولو لم يفعل فسينبذني الكل.. وربما لن تقبل صداقتي ، فلن ترضى أن ينعتك الناس بصديق ابن..
!!؟

[د. سمير العمري]

مؤسف حقا أن يعلم الطفل بأصل الحكاية بادئ ذي بدء ، وأكثر أسفا أن يكون من الأبوين ما كان.

نص جميل يرصد حالة نادرة ولكنها تقع أحيانا وتعبر عن وجهة نظر ما جاءت على لسان الطفل وكشف عنها جملة "برزانة مبكرة تكبر عمره" فهي قدمت شخص القاص على نصه.

دمت مبدعا!

وأهلا بك دوما في الأفياء!


تحياتي

[ابراهيم السكوري]

مؤسف حقا أن يعلم الطفل بأصل الحكاية بادئ ذي بدء ، وأكثر أسفا أن يكون من الأبوين ما كان.

نص جميل يرصد حالة نادرة ولكنها تقع أحيانا وتعبر عن وجهة نظر ما جاءت على لسان الطفل وكشف عنها جملة "برزانة مبكرة تكبر عمره" فهي قدمت شخص القاص على نصه.

دمت مبدعا!

وأهلا بك دوما في الأفياء!


تحياتي

شكرا كثيرا على المرور العطر د. سمير..
الأمر مؤسف.. يطرح سؤالا عميقا ... أدع للآخرين حق طرحه ..
تشرفت بقراءة تعليقك ..
دمت بخبر

[محمد ذيب سليمان]

فعلا نص ليس من الخيال
بل هو واقع ولو نادرا
والحمد لله ... أهون الشرين قد حصل
دمت مبدعا

[ابراهيم السكوري]

فعلا نص ليس من الخيال
بل هو واقع ولو نادرا
والحمد لله ... أهون الشرين قد حصل
دمت مبدعا

حياك الله يا محمد
شكرا أستاذي على المرور الطيب
فعلا النص من الواقع و الواقع المر يصنع نصوصنا أما تصويرا له أو هروبا منه أو بحثا عن شكل أحسن لهذا الواقع
دمت بخير

[ربيحة الرفاعي]

يا الله
أي زاوية طرحت منها هذه المأساة التي يحاولون "زحلقة" الجيل في غياهبها
نص ماتع ومعالجة ذكية

همسة:-
ليتك جعلت الفقرة الأخيرة أبسط في سرديتها وابعد قليلا عن لغة الخطابة

ويبقى النص بديعا وفاعلا
دمت مبدعا

[ابراهيم السكوري]

يا الله
أي زاوية طرحت منها هذه المأساة التي يحاولون "زحلقة" الجيل في غياهبها
نص ماتع ومعالجة ذكية

همسة:-
ليتك جعلت الفقرة الأخيرة أبسط في سرديتها وابعد قليلا عن لغة الخطابة

ويبقى النص بديعا وفاعلا
دمت مبدعا

شكرا يا سيدة ربيحة..
حقا هي مأساة و إن حاول بعضهم أن يمسخها بمساحيق مختلفة و أسماء متنوعة لكنها مأساة و إن سميت ملهاة ..
دمت مبدعة متألقة

[كاملة بدارنه]

ولو لم يفعل فسينبذني الكل.. وربما لن تقبل صداقتي

هو طفل بطل حذق مدرك لقول معروف " الآباء يأكلون الحُصْرُم ، والأبناء يضرسون " لذلك يشكر والده الذي كفّر عن خطيئته وضمن له ألّا يضرس

قصّة عرضت فيها ماساة اجتماعيّة خطيرة .. بسطور قليلة ومعبّرة ..

تقديري وتحيّتي أخ ابراهيم

[ابراهيم السكوري]

هو طفل بطل حذق مدرك لقول معروف " الآباء يأكلون الحُصْرُم ، والأبناء يضرسون " لذلك يشكر والده الذي كفّر عن خطيئته وضمن له ألّا يضرس

قصّة عرضت فيها ماساة اجتماعيّة خطيرة .. بسطور قليلة ومعبّرة ..

تقديري وتحيّتي أخ ابراهيم


شكرا جزيلا يا أستاذة كاملة على المرور العطر ..
أرجو أن أكون قد وفقت فعلا لنقل هذه الماساة و تلك الأسئلة العويصة المطروحة في مجتمعاتنا ..
كل التقدير

[آمال المصري]

رغم الخطأ الجسيم والخطيئة التي اقتسماها قد أراد الله لهما الستر ولكن هما من فضحا أنفسهما .. ولمن ؟؟!
كي لاتغيب الحقيقة وتندثر مع الزمن
نص من عمق الواقع بلغة طيعة أوصلت الرسالة بيسر
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

[نداء غريب صبري]

أين العدالة هنا
كلاهما اقترف الخطيئة وكلاهما كان مسؤولا عن مجيء الإبن فلماذا تلام ويبجل

سبحان الله العادل الذي ساوى بينهما في الخطيئة والعقاب

شكرا لك أخي

بوركت

[وليد مجاهد]

هي مأساة حقيقية

لكنك طرحتها برؤية ذكورية، فهما كما يقول نزار ’’سرير واحد ضمهما ’’ فلماذا تلام وحدها، وأي فضل لشريكها في أن رضي الزواج منها إن لم يكن لها فضل مثله برضاها الزواج به!
الله عد الخطيئة واحدة وجعل لها عقوبة واحة، فهل نتأله عليه ونعدل حكمه!
أعيذك يا صاح

لك احترامي ومودتي

[ناديه محمد الجابي]

قصة من الواقع ذات رسالة إجتماعية
والحيرة هنا .. حيرتي انا ـ ماداما قد أصلحا خطيئتهما فلما أخبرا الطفل بما كان.
سرد مفعم بالمعاني لقصة معبرة ومؤثرة
بوركت ـ ودام القك.
:hat::hat: